جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
على ما يبدو أن أول مشكلة طرحها بحث محاورنا هى قضية القرآن الكريم. أنا أراه يطعن فى القرآن ، فيتوجب عليّ أن أسأله هل هو يطعن فى نص ولفظ القرآن أم أنه يقر بهذا اللفظ ويطعن فقط فى رسمه؟
فليحدد لنا لو سمح وللأهمية ، لأننا نؤمن طبعاً أن الذى يطعن فى لفظ القرآن ليس بمسلم ، قولاً واحداً ، وبلا خلاف عليه ، وبالتالى سوف يتحول الحوار معه تسعين درجة حيث سيتم حواره علىاعتبار أنه غير مسلم. وهذا حقنا. أما لو كان يطعن فى رسم القرآن بحيث أنه يرى أن هذا الرسم هو فعل بشرى خارج عن الكلام الإلهى وأن عنده أدلة أو شواهد تدعم زعمه ، فليقدم لنا ما عنده. بصراحه الكلام طويل وكثير ولقد وجدت المحاور قد تفرع مع الإخوة إلى أمور أخرى خارج موضوع الحوار تماماً. مسألة الفرق بين العدل والقسط هذه يمكن أن تعالج فى موضوع منفصل.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#62
|
|||
|
|||
الأخت حفيدة الفاروق عمر
الأخت حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله, بالنسبة للسؤال الأول : اقتباس:
1- صفة العدل عائدة على الله. 2- صفة العدل تعود على الفعل ذاته بانه قمة العدل والإنصاف. في الحقيقة يا أختي الكريمة لقد أخطأ السلف في كتابة صفات الله (أسماء الله الحسنى) لأنهم لم يعرفوا الفرق بين الفعل والإسم, وهذا ما جعلهم يحصروا أسمائه ضمن 99 أسم, وسيتبين لك من هذا البحث البسيط بأن أسماء الله أي صفاته هي أكثر بكثير من 99 أسم علماً أنني لم أدرج الأفعال الذي يقوم الله بها, علماً أن العدل لم يكن لا فعلاً يقوم به الله في عالم الدنيا ولم تكن أيضاً صفة له, أي أنه تعالى اسمه الرحمن الرحيم لم يصف نفسه بالعادل ولم يقل أنه قد قام بفعل العدل. والأسماء التي نستطيع أ ندعوا الله بها هي الأسماء الفردية والأسماء الثنائية والأسماء المركبة, علماً أن كلمة (اسم) في القرآن تعني صفة. هذه هي الصفات التي وصف الله نفسه بها في كتابه الكريم, علماً أنني قد استبعدت الأفعال الذي يقوم بها ولم يذكرها الله على أنها صفاته. أما الأفعال التي يقوم بها الله فهي كثيرة جداً وقد ذكرها السلف ضمن الصفات (كالضار والنافع, القابض والباسط, الخافضُ الرافعُ, المعِزُّ المذِلُّ, العَدلُ , الباعثُ, المُحصِي, المُبدِئُ المُعيدُ, المُحيِي المميتُ, المانِعُ ) نرى أن هذه كلها من الأفعال التي يقوم بها الله وهي ليست من صفاته, أما العدل فالله لم يستخدمها لا للصفة ولا للفعل. أما بالنسبة لموضوع التفاضل, فالجواب هو القسط, فإن قرأتي موضوع النشور الذي أرسلته لك في الجواب السابق ستجدي أنني قد شرحت الموضوع في إسهاب ولا أعلم لماذا كررت السؤال عن ذات الموضوع الذي أجبتك عنه سابقاً. وشكراً أخوك وسام الدين اسحق |
#63
|
|||
|
|||
اقتباس:
واضح يا أستاذ إنك لا تدرى شيئاً عن مذهب السلف رضى الله عنهم أجمعين وبخاصة فى باب أسماء الله وصفاته. فعلى ما يبدو أنك لا تعرف أننى نفرق بين الاسم وبين الصفة ، وعلى ما يبدو أنك لا تعلم أننا نعتقد أن أسماء لله الحسنى غير محصورة ، ألا تذكر قول النبى : ( أسألك بكل اسم و لك سميت به نفسك أو أنزلته فى كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ... ) الحديث انظر ما لونته لك هذا دليلنا من السنة المطهرة على أن اسماء الله الحسنى غير محصورة ، كما زعمت خطئاً عنا. وعلى ما يبدو أنك لا تعلم أيضاً أننا لا نقر بكل الأسماء الحسنى المشهورة عند العامة والتى اتخذوها أغنيات الآن ، وإنا لله وإنا إليه راجعون ، لأن بعضها لم يثبت بالدليل الشرعى ، فلا تؤاخذنا بما يفعل السفهاء والجهلاء منا ، وتعرف على منهج السلف جيداً قبل أن تخوض فيه. أرجو ألا تتحدث خطأً عن باب الأسماء والصفات عن السلف قبل أن تدرسه جيداً. واعلم أننا نجيد الحديث فيه والحمد لله ،وعقيدتنا فيه واضحة وثابتة وقوية ومدعمة بالأدلة. فإن شئت الحديث عن الأسماء والصفات فافتح موضوعاً خاصاً به. ولا تقل علينا ولا تنسب لنا أشياء ليس لك بها علم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#64
|
|||
|
|||
الأخ أبو جهاد الأنصاري
الأخ أبو جهاد الأنصاري, أدامك الله وحفظك من كل سوء, بالنسبة لرسالتك الأولى في موضوع الطلاق لقد ذهبت إلى تلك الصفحة ووجدت أنك قد اقتطعت حديثي وبترته كما شئت وبعدها قلت لي تعال وناقشنا بالموضوع, والموضوع موجود هنا في هذه المدونة كاملاً, وإن رغبت بالنقاش فأنا مازلت في ضيافتكم. أما بالنسبة لسؤالك الجديد, فأنا لم أعلم كيف حكمت علي بأنني أحاول أن أقدح وأطعن في القرآن, فأنا يا عزيزي أقول أن القرآن نزل على رسول الإسلام الكريم كاملاً والحمد لله, ولم تأكل العنزة منه بضعاً من الصحائف كما جاء في رسائل السلف لنا, هذا أولاً, وثانياً أنا أوضح للجميع أن القرآن نزل منقط للتمييز بين حروفه المنقطة (ج خ غ ف ق ث ض ن ت ب ي ش ز ة ) علماً أن السلف قالوا أن القرآن نزل غير منقط على الإطلاق. ثالثاً أنا أقول أن أهل قريش لم يهمزوا وهذا معروف لدى السلف ولست بحاجة لأن أبرهن على هذا, ولكنني رغبت بأن أذكركم بالموضوع. أما رابعاً فأنا أقول أن التشكيل لم يكن معروفاً لدى العرب وقد أضيف التشكيل في لقرن الثاني الهجري, وهناك روايتان مختلفتان تعيد الأمر لأبي الأسود الدؤلي في أواخر القرن الأول, أو الفراهيدي. أول القرن الثاني. وخامساً لقد أتيت بشواهد القراءات السبعة وقارنت التشكيل المختلف عليه سلفياً. فمن أين أتيت بسؤالك بأنني أطعن بالقرآن الكريم, وأنا أساساً لا أؤمن إلا به. الرجاء قبل أن تظهر حكمك على الناس وترميهم بعبارات القذف والطعن والقدح, أن تتبين يا أخا الإسلام, حتى لا ترمي الناس بالجهالات. أما موضوع القسط والعدل فهو في صميم موضوع الكتاب الذي أعتقد أنك لم تكمل قراءته على ما أعتقد. أما بالنسبة لموضوع أسماء الله الحسنى, فأنا أتكلم عن صفات الله تعالى التي وصف الله نفسه بها من خلال كتابه العظيم (القرآن) وللأسف فأنا لا آخذ بغيره من الكتب ولا أقول أني أعلم كل شيء, لأني ببساطة أؤمن بأن فوق كل ذي علم عليم, وإن كنت قد سهوت فستجدني أول الناس الذين يعودوا عن الخطأ, لأني أخاف عذاب الله, علماً أني أؤمن به حباً وقرباً. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوك وسام الدين اسحق |
#65
|
|||
|
|||
موضوع الطلاق:
أنا قرآته كاملاً آنذاك ، ورددت على المهم منه الذى تخالفنا فيه ، حيث زعمت أن الطلاق يكون واحدة فقط بطريقة عجيبة ابتكرتها أنت من عند نفسك ، وأنا أثبت - وبالقرآن - فساد رأيك ، فلم ترجع عن رأيك ولم تأت بدليل ينقض رأيى. وما زال الكلام منشوراً على الملأ لمن أراد أن يطالعه فى موضعه . ولو شئت الاستزادة حول هذا الموضوع وتعيد فتحه وجهاً لوجه فأنت ههنا بيننا من السهل أن نناقشك دون الحاجة إلى الإشارة لما هو وراء أعالى البحار. ثانياً : أنت ادعيت خطأ على مذهب السلف فى باب الأسماء والصفات وتزعم أنك تعود إلى الحق متى ظهر لك ، وقد بينت لك وبالدليل أن أهل السنة يؤمنون أن أسماء الله غير محصورة ، فلم ترجع عن كذبك على أهل السنة ولم تعترف بخطئك هذا ، فمتى سترجع إلى الحق إذاً ، ومتى أنتظر منك أن ترجع وأنت هنا لم ترجع عن الخطأ الذى ثبت عليك فى التو واللحظة.؟! القــرآن: قال تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون الله سبحانه تكفل بحفظ كتابه لفظاً ونصاً ، حفظاً فى الصدور ،وحفظاً فى السطور ، ونحن نؤمن يقين الإيمان أن رسم القرآن محفوظ كنصه لا غبار على أحدهما ، وأن الذى يفرق بينهما مبتدع ، وهذا قول لم يسبقك إليه أحد من العالمين. إننا ندرس التاريخ جيداً جداً. درسناه بامتياز وتتبعنا أهل البدع ، كل البدع ، وتعلمنا درساً مهماً جداً ألا وهو أن كل بدعة تبدأ صغيرة ، من قول لا يرى صاحبه أن فيه بأساً ثميأتى من بعده من يبنى على القالب الأول ، حتى يصير بناءً يستحيل هدمه بعد ذلك. إن أول التشيع هو القول بأن على كان أولى بالخلافة من عثمان ، ثم جاء من هم أكثر مغالاة فقالوا بل كان أولى بها من ابى بكر وعمر ، ثم جاء من بعدهم من غالى أكثر فادعى أن النبوة كانت لعلي وجبريل أخطأ، ثم جاء من الشيعة من قال أن على هو الله الذى فى السماء. فلا تظن أنك تقول مثل هذا القول وسنترك لك الحبل على الغارب تزعم ما شئت وأننا سنقف أمامك لنتعلم من حكمتك!! أنا الآن أقول لك أن رسم القرآن سليم مائة فى المائة ولا غبار عليه البتة وأنه محفوظ بحفظ الله له ، وما أضيف عليه من شئ سواء كان إعجام أو شكل أو علامات وقف أو رؤوس آيات أو تحزيب فكل هذا لم يمس صلب رسم القرآن وأنه ما وضع إلا لضرورة ، وما كانت الضرورة إلا وقوع اللحن والخطأ من لامسلمين الشعوبيين الذين دخلوا الإسلام ولم يجيدوا العربية فوضعت هذه الأشياء صيانة للقرآن وليس تحريفاً ولا تغييراً للخط الأول. وإن شئت قول غير هذا فهات بأدلتك لننقضها لك وكلى ثقة فى أنك لن تعود ولن تعترف بالحق - كما تزعم - لأنك لم تعترف بالحق الذى أظهرته لك بخصوص عقيدة أهل السنة فى الأسماء والصفات.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#66
|
|||
|
|||
الأخ الكريم أبو جهاد الأنصاري
أخي العزيز أبو جهاد الأنصاري أدامك الله, لقد جاء في جوابك التالي : اقتباس:
أما بالنسبة لموضوع أسماء الله الحسنى والتي هي صفاته التي وصف الله بها في كتابه الكريم لي سؤال بسيط : إن أراد أحداً أن يضيف عليها صفة جديدة أليس له أن يظهر البرهان ؟ ولقد أضاف السلف بعضاً من أفعال الله ووصفوها بالأسماء ومنها إثنتين في محل الإستفهام أولهما "الضار" حيث قال تعالى في كتابه العزيز : قال الله تعالى : (ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على ربه ظهيرا ) 25/55 (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين )10/106 (قال افتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم ) 21/66 (يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد ) 22/12 (وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير) 6/17 (ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء والضراء لعلهم يتضرعون) 6/42 (قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون )7/188 فهل هذا يعني أن كل فعل يقوم به الله ممكن أن نجعله صفة واسم لله ؟ إنظر إلى هذا المثال : (والذين كذبوا باياتنا صم وبكم في الظلمات من يشا الله يضلله ومن يشا يجعله على صراط مستقيم )6/39 (فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون) 6/125 (واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل واياي اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين ) 7/155 لاحظ معي يا أخي الكريم أن الله يقوم بفعل الضلالة أيضاً فهل نقول أن الضلالة هي اسم من اسمائه ماعاذ الله سبحانه العلي القدير. والإسم الثاني الذي أضيف على أسماء الله هو العدل فما هو العدل ؟ لو كان العدل هو أن يعطي كل إنسان ميزة مختلفة عن الآخر فيخلق الطبيعي والمشوه, والأبيض والأسود والرجل والمرأة وقوله التالي : (اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون) 43/32 من خلاصة ما أود نقله لكم يا أخواني, أن أسماء الله موجودة في كتاب الله, ولربما هناك صفات وأسماء نجهلها لأنه ليس لنا بها علم لأننا لم نؤت من العلم إلا ما أعلمنا به الله وخصوصاً في مجال الغيبيات هذه, ولكن يجب علينا أن نفرق بين الصفة(الإسم) والفعل, وهذا أولاً والثاني أن لا نضيف جهلاً صفة من عندنا حتى لا نقع في التناقض البيِّن, إن الله قائم بالقسط بين الناس ولا يظلمهم مثقال ذرة, ولا تزر وازرة وزر أخرى, أي كل إنسان خلقه الله هو مستحق لما وجد حاله عليه, قد يضره الله في حياته من أجل أن يجربه, ولكنه عندما يخلقه أعمى يجعله هكذا لأنه يستحق أن يكون أعمى. وقد يضله الله عن الحق, لأن الإنسان أراد الضلالة أولاً. وأخيراً أخي الكريم أبو جهاد, لاحظ معي أنني ضيف في منزلك بين أهلك وإخوانك, وإني لم أجرح شعور من تهجم علي عنوة, هذا لا يعني أنني لا استطيع الرد, فرجائي الأخير لك أن لا تقذف من ألقى السلام عليك وتنعته بألفاظ لا ترق لسامع, لا يحصد منها سوى الخصام. أخوك وسام الدين اسحق |
#67
|
|||
|
|||
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،
بادئ ذى بدء ،كان الأولى والأحرى والأجدر بك أن تتراجع عن الأخطاء التى نسبتها إلى منهج أهل السنة والجماعة خلف النبى بخصوص باب أسماء الله وصفاته. عندما قلت: اقتباس:
اقتباس:
ثانياً : أراك تخطئ كثيراً عند الحديث عن الصفة وتضعها بين قوسين وتكتب الاسم ، حيث أرى عندك نوع من التردد والحيرة بين الاسم بين الصفة وبين الفعل ، ثم تنسب إلى السلف أنهم جهلوا وما علموا الفرق بين ( الصفة ) الاسم وبين الفعل. سأعيد عليك هذا الاقتباس من عندك : اقتباس:
1- هناك فرق بين الاسم وبين الصفة وبين الفعل. 2- وليس كل فعل يعبر عن صفة ، وليس كل صفة تعبر عن اسم. 3- ولكن كل اسم يعبر عن صفة ، وكل صفة تعبر عن فعل. 4- لا يوجد دليل على أن صفات من قبيل : الضار ، النافع ، وأفعال من قبيل : ( يضل - يمكر ) ليست من قبيل الأسماء ، ولا يوجد دليل شرعى صحيح - حتى الآن - يقول بهذا. والذى يزعم أننا نقول بهذا فقد أعظم علينا الفرية. 5- اعلم كذلك أن أهل السنة والجماعة لا يؤمنون بأن هناك دليل على أن ( العادل ) من أسماء الله الحسنى!!! ورغم أن الله سبحانه وتعالى يقول : إن الله يأمر بالعدل والإحسان [ النحل : 90 ] ويقول : وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلا [ الأنعام : 115 ] فليس معنى هذا أن نطلق على الله اسم ( العادل ) فهذا لا يجوز. وحتى نبين الفرق بين الاسم والصفة والفعل سنلجأ إلى اسم الله الرحيم. فالله اسمه الرحيم. وما الدليل على هذا؟ الدليل من القرآن هو قوله تعالى : ( الحمد لله رب العالين الرحمن الرحيم ) وهذا نص فى القرآن الكريم ، فالرحيم هنا جاءت معرفة وتدل على العلمية وقد ورد مطلقاً دون تقييد بقيد معين يقيده أو يخصصه بحالة دون أخرى وهو اسم يوصف بالحسن من جميع الوجوه وليس له أى وجه يستنكر به. هذا من حي التسمية. أما من حيث الوصف فكل أسماء الله أعلام وأوصاف ، فهو سبحانه اسمه الرحيم ، ومتصف بصفة الرحمة غير متجرد منها كقوله تعالى : وربك الغفور ذو الرحمة بخلاف البشر الذى قد يتسمى فيهم الإنسان باسم وتكون صفاته على نقيضه ، فقد يسمى المرء ( كريم ) وهو أبخل البخلاء ، أو ( سعيد ) وهو أتعس التعساء ، أو ( ذكى ) وهو أجهل من حمار قومه. أما أسماء الله فهى أسماء وصفات أو كما يقول العامة اسم على مسمى. أما الفعل فهى كقول النبى : ( الرحماء يرحمهم الله ) فالله سبحانه يرحم عباده وهذا من أفعاله سبحانه وتعالى. فتأمل هذا المثال للتعلم التفرقة بين الاسم وبين الصفة وبين الفعل. وليست كل صفة اسم ، فالله سبحانه وتعالى مستوٍ على عرشه ، والاستواء صفة من صفات الله لقوله تعالى : الرحمن على العرش استوى [ طه ] فهل نقول أن ( مستوى ) من أسماء الله الحسنى ؟!طبعاً لا. كذلك لا يجوز أن نقول أن الله هو الضار أو الماكر فهذه الأسماء ليست من الحسن فى شئ ، ولكن كصفات لابد أن تكون مقيدة بحالة معينة وسياق معين تذكر فيه وتكون فيه فى حق الله تحمل معنى الحسن ، أما فى ذاتها فهى ليست كذلك ، وإذا نزعت من هذا السياق فهى ليست كذلك. أما الأفعال فهى من قبيل : الله يتوفى الأنفس حين موتها فهذا فعل لله ، كفعل النزول إلى سما الدنيا فى النصف الآخر من الليل ، أنا أعلم أنك لا تؤمن بهذا الحديث ، ولكن إنكارك له لن يجعلنى أتنصل منه ، فهو نزول يليق بجلاله وكماله سبحانه وتعالى ، بضابط : ليس كمثله شئ نقر به وبمعناه ونفوض كيفيته لصاحبه سبحانه وتعالى ، فهل نقول أن الله اسمه ( النازل ) أو ( المتوفى ) ؟ لا. فليس كل فعل يعبر عن اسم ، وليس كل صفة تعبر عن اسم. وهذا أهم باب من أبواب الدين ، قد ضل فيه كثيرون لأنهم أعملوا فيه عقولهم بمعزل عن الشرع ، فضلوا وأضلوا. وأنصحك بمطالعة كتابين نفيسين جداً وهما يعبران عن منهج أهل السنة والجماعة فى باب أسماء الله الحسنى يعنى إن شاء الله تعالى ستجد أن اجتهادات الشيخين فيهما بلغت حوالى 99.9% ألا وهما كتاب : القواعد المثلى فى صفات الله وأسمائه الحسنى ، لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله. وهو على هذا الرابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/book...ndex_290.shtml الكتاب الآخر وهو كتاب : أسماء الله الحسنى الثابتة فى اكتاب والسنة - الجزء الأول - الإحصاء للدكتور / محمود عبد الرازق الرضوانى ، الأستاذ المساعد بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملك خالد. وهو على هذا الرابط : http://www.saaid.net/book/open.php?book=1668&cat=1 وإن شاء الله تكون هذه التذكرة على عجالة وهذين الكتابين فاتحة خير كثير لك إن شاء الله. وأسأل الله لك التيسير.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#68
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم وسام اسمح لي انك لاترد على كل نقطة اسالك عنها ردا وافيا وهذا لاينبغي لانسان مثلك يؤلف كتبا يعتبرها ردودا على منهج ديني وكيف تقنع المتلقي بعلمك وانت تسهب في ضرب امثلة تعتقد ان من يحاورك لايفهمها . انظر جيدا لما اسالك عنه نقطة نقطة وحاول ان ترد لالمجرد الرد بل لاقناع من امامك. مثلا انا سالتك هل العدل صفة للذات ام للفعل قلت ----------------------- أي : 1- صفة العدل عائدة على الله. 2- صفة العدل تعود على الفعل ذاته بانه قمة العدل والإنصاف. في الحقيقة يا أختي الكريمة لقد أخطأ السلف في كتابة صفات الله (أسماء الله الحسنى) لأنهم لم يعرفوا الفرق بين الفعل والإسم, وهذا ما جعلهم يحصروا أسمائه ضمن 99 أسم, وسيتبين لك من هذا البحث البسيط بأن أسماء الله أي صفاته هي أكثر بكثير من 99 أسم علماً أنني لم أدرج الأفعال الذي يقوم الله بها, علماً أن العدل لم يكن لا فعلاً يقوم به الله في عالم الدنيا ولم تكن أيضاً صفة له, أي أنه تعالى اسمه الرحمن الرحيم لم يصف نفسه بالعادل ولم يقل أنه قد قام بفعل العدل. والأسماء التي نستطيع أ ندعوا الله بها هي الأسماء الفردية والأسماء الثنائية والأسماء المركبة, علماً أن كلمة (اسم) في القرآن تعني صفة. ----------يعني انت هنا قلت ان اسمائه وصفاته اكثر من 99 وان السلف اخطئوا في حصرها في 99 واسمح لي اقل لك ان السلف رضوان الله عليهم حددوا ان اسماء الله هي ال99 وتسعين ولم يدخلوا فيها الصفات يعني يقال اسماء الله الحسنى والاسم غير الصفة في اللغة هذا اولا - ثانيا قلت لاحظ معي يا أخي الكريم أن الله يقوم بفعل الضلالة أيضاً فهل نقول أن الضلالة هي اسم من اسمائه ماعاذ الله سبحانه العلي القدير. نعم الضلال لمن اراد الله تعالى ذلك فعل له تعالى ولكنك خلطت بين الفعل والاسم هذه المرة قلت هل نطلق على الله اسم المضل وهذا خطا لغوي حيث اننا نقول حينما ندعوا الله باسمائه وصفاته مثلا سبحان الله العزيز الحكيم سبحان الله ربالعرش العظيم سبحانك تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيئ قدير وقد نقول تهدي من تشاء وتضل من تشاء اللهم اهدنا لافضل الاعمال لايهدي لها الا انت سبحانك اذن نذكر فعل الله تعالى ولانحولها لاسم بل نثبت له اسمائه التي وردت وندعوه بصفاته وافعاله كما وردت حرفيا بدون ان نشتق منها ونحورها على هوى انفسنا . ---------------- ثالثا قلت = والإسم الثاني الذي أضيف على أسماء الله هو العدل فما هو العدل ؟ لو كان العدل هو أن يعطي كل إنسان ميزة مختلفة عن الآخر فيخلق الطبيعي والمشوه, والأبيض والأسود والرجل والمرأة وقوله التالي : (اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون) 43/32 -------- انت هنا تسال كيف يعطي الله تعالى كل انسان مختلف عن الاخر ابيض والاخر اسود ومشوه وغيره اذن تقول هنا لايوجد عدل ولكنك اثبت القسط انه موجود فاين القسط هنا من اعطاء كل ذي حق حقه كما اوردت وقد سالتك مرارا وتكرارا اين القسط في جعل طفل يولد لعائلة فقيرة والاخر لغنية مرفهة واين القسط في هذا وكيف ولماذا استحق كل منهم ذلك حتى يتحقق القسط اذن برايي انا انه لاقسط في الامر ولذلك تجنبت ان تذكر القسط الا في العقوبات فقط وهي ان يعاقب كل انسان بما اخطا وهذا جيد لكن اين تعريفك من العطاء المختلف ؟ واكرر لمن يقرا ولك انت جعلت العدل في مشاركة سابقة لك في ان يعاقب جميع البشر عقوبة واحدة حتى يوجد العدل وهذا والله الظلم بعينه فتامل في الاية نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون) اذن رد الله عليك ان تقسيم رحمته سبحانه هذا هو من يفعلها لحكم عديدة ومنها ان يتخذ بعضهم بعضا سخريا وقد بينت لك سابقا ان الله يعطي فلان من الغنى ابتلاء له وقد يجره غناه الى النار والعياذ بالله بسبب تكبره وعدم صونه لتلك النعمة وقد يسخر من غيره ويتغطرس وقد يكون حرمان الفقير في الدنيا سبب في نعيمه في الاخرة وفوزه بنعيم دائم يعوضه الله تعالى عن نعيم الدنيا الذي حرمم منه وهذا مالم ولن تستوعبه لانك حصرت عالم التوبة كما تسميه فقط بلقسط وصدقني للمرة الاخيرة اقولها لك لن تجيب عن اسئلتي اين القسط في عدم تساوي الناس غنيهم وفقيرهم في الدنيا ؟؟ اما قولك ولكن يجب علينا أن نفرق بين الصفة(الإسم) والفعل, وهذا أولاً والثاني أن لا نضيف جهلاً صفة من عندنا حتى لا نقع في التناقض البيِّن, إن الله قائم بالقسط بين الناس ولا يظلمهم مثقال ذرة, ولا تزر وازرة وزر أخرى, أي كل إنسان خلقه الله هو مستحق لما وجد حاله عليه, قد يضره الله في حياته من أجل أن يجربه, ولكنه عندما يخلقه أعمى يجعله هكذا لأنه يستحق أن يكون أعمى. وقد يضله الله عن الحق, لأن الإنسان أراد الضلالة أولاً. -------- وقد رد الله عليك بهذه الاية ولكنك اخطات خطا كبيرحينماقلت ان العمى استحق ذلك لماذا ؟ هل تستطبع ان تمر باعمى وتقول له انت تستحق مااكبر رحمة الله من كلامنا حينما نؤل الحرمان باستحقاقه بينما الله يجعله حرمانه مؤقتا لم يستحقه من حرم منه . وتقول من ضل هو اراد اين اراد ولماذا الاخر لم يضل ولم فلان يعود بعد ضلاله والاخر لم يعود هل فلان استحق العودة بعد الضلال والاخر لا ؟مع ان الاثنين تساووا في الضلال بداية على حد وصفك انهم ارادوا ذلك ؟طيب ستقول فلان عاد لله تعالى والاخر لا ؟اقل لك ولماذا استحق ان يعود والاخر لم يستحق العودة ؟؟ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (البقرة: 155/ 156 /157) واخيرا هذا بحث لك قد يفيدك باذن الله تعالى . --------- قضية أسماء الله الحسنى هل هي مشتقة من الصفات أم الصفات مشقة من الأسماء لا بد أن نفرق فيها بين عدة جوانب أساسية توضح المسألة وتبين القضية :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الجانب الأول : إذا نظرنا إليها من جهة التكليف والحكم الشرعي ، فإنه لا يجوز أن تُشتق الأسماء من الصفات ، وإنما الصفات هي المشتقة من الأسماء ، فتشتق من السميع البصير صفة السمع والبصر ، ومن العليم القدير العلم والقدرة، ومن العزيز الحكيم العزة والحكمة ، ومن الكريم العظيم الكرم والعظمة ، لكن لا يجوز أن نشتق من صفات الذات والأفعال أسماء رب العزة والجلال ، فقد وصف الله نفسه بالإرادة والاستواء والكلام والنزول والجلال والانتقام وأنه يؤتي وينزع ويعز ويذل ويخفض ويرفع ويبديء ويعيد ويقضي ويكتب لكن لا يجوز لنا أن نشتق له من هذه الصفات المريد والمستوى والمتكلم والنازل والجليل والمنتقم والمؤتي والمنزع والمعز والمذل والخافض والرافع والمبديء والمعيد والقاضي والكاتب .<o:p></o:p> ومن الخطأ أن نسمى الله بهذه الأسماء أو بعضها ، ومن فعل ذلك فقد سمى ربه بما لم يسم به نفسه في كتابه أو في سنة رسوله ، فأسماء الله الحسنى بإجماع السلف الصالح توقيفية على النص ؛ لا بد فيها من أدلة قرآنية ، أو ما صح عن رسول الله في السنة النبوية ، وليست أسماء الله مسألة عقلية اجتهادية يشتق فيها الإنسان لربه من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء ، فكثير من العلماء جعلوا المرجعية في علمية الاسم واشتقاقه من الوصف إلى أنفسهم ، وليس إلى النص الثابت في الكتاب والسنة ، وهذا يعارض ما اتفق عليه أهل السنة والجماعة في كون الأسماء الحسنى توقيفية ، وقد تقدم الكلام عن ذلك عند الحديث عن الشرط الأول من شروط الإحصاء، ومن ثم فإن الأسماء الحسنى على هذا الاعتبار لا تشتق من صفات الذات أو صفات الأفعال حتى لو كانت الصفة مطلقة في الكمال ، أو مقيدة به في حال دون حال ، ومن أجل ذلك كان باب صفات الله عز وجل أوسع من باب أسمائه الحسنى . <o:p></o:p> الجانب الثاني : إذا نظرنا إلى اشتقاق الأسماء والصفات من الجانب الاعتقادي وكيفية توحيد المسلم لربه ؟ فإنه سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء في ذاته المقدسة أو أسمائه الحسنى أو صفاته العليا أو أفعاله سبحانه ، ولا يقاس على خلقه بقياس تمثيلي أو شمولي ، فمن المعلوم أن الإنسان في بدايته وعند أول خلقه وتكوينه يكون ناقصا في أوصافه وأفعاله ؛ من أجل ذلك صح اكتساب ما يليق به من أنواع الكمال كالشرف والعلم والقوة والمال ، وما يحمد عليه من جميل الصفات والأفعال ؛ إذ كمالهم وصلاحهم عن أفعالهم ، فالعبد أسماؤه وصفاته عن أفعاله ؛ فيحدث له اسم العالم والكامل بعد حدوث العلم والكمال فيه ، ويكتسب مالا فيصبح غنيا ، ويحمده الناس فيصبح محمودا ، ويتحرى الصدق فيكون صادقا ، فهم يُكمِّلون نقصهم الذاتي بفعل كمال كسبي ؛ فيظهر بين الناس حسنهم وحسن أسمائهم وأوصافهم وأفعالهم <o:p></o:p> أما رب العزة والجلال فأفعاله عن جلال أسمائه وكمال أوصافه ، وهي مشتقة منها كما ورد في المسند وصححه الألباني من حديث عبد الرحمن بن عوف t أن النبي قال : ( قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلّ : أَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ الرَّحِمَ ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنِ اسْمِي اسْماً فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ) وهذا الحديث دليل واضح على أن الله سبحانه وتعالى أفعاله صادرة عن أسمائه وأوصافه ، بعكس أسماء المخلوقين وأوصافهم التي تصدر عن أفعالهم ؛ فعقيدة التوحيد تقتضي الإيمان بأن أفعال الله عز وجل صادرة عن كماله ، كمُل ففعل ، وأن كمال المخلوق صادر عن أفعاله ، فعل فكمل الكمال اللائق به ، ومن ثم اشتقت الأسماء له بعد أن كمل بالفعل ، أما الرب فلم يزل كاملا على الدوام بأسمائه وصفاته أزلا وأبدا وعلى ذلك فإن الأسماء الحسنى والصفات الذاتية وأصل الصفات الفعلية من جهة المشيئة والإمكانية هي في حقيقتها أزلية أبدية بأزلية الذات الإلهية ، وطالما أنه سبحانه ليس كمثله شيء في ذاته وأسمائه وصفاته ، وأن الاشتقاق في حقه ليس كالاشتقاق في حقنا ، فإن الأسماء الحسنى دالة على الصفات ومرتبطة بها ، والصفات يشتق الله لنفسه منها ما يشاء من الأسماء ؛ فهذا حقه وفعله فيما يخصه ، قال تعالى : }فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ { [الأنبياء:23] ، لكن المسلم الموحد صاحب العقيدة الصحيحة لا يجوز له أن يشتق لله من أوصافه وأفعاله ما يشاء من الأسماء ، لأنها توقيفية على النص كما سبق ، ولأن دورنا حيال أسماء الله الحسنى الإحصاء ، ثم الحفظ والدعاء ، وليس الاشتقاق والإنشاء ، ولعل هذا ما يعنيه من قال من العلماء بأن الأسماء مشتقة من الصفات كقول ابن القيم رحمه الله : ( أسمائه مشتقة من صفاته ، وصفاته قديمة به ، فأسماؤه غير مخلوقة ) <SUP></SUP>، وكذلك قوله : ( والرب تعالى يُشتق له من أوصافه وأفعاله أسماء ، ولا يُشتق له من مخلوقاته ، وكل اسم من أسمائه فهو مشتق من صفة من صفاته ، أو فعل قائم به ، فلو كان يُشتق له اسم باعتبار المخلوق المنفصل ؛ فإنه يُسمى متكونا ومتحركا وساكنا وطويلا وأبيض وغير ذلك لأنه خالق هذه الصفات ، فلما لم يطلق عليه اسم من ذلك مع أنه خالقه علم إنما يشتق أسمائه من أفعاله وأوصافه القائمة به ، وهو سبحانه لا يتصف بما هو مخلوق منفصل عنه ، ولا يتسمى باسمه ) .<o:p></o:p> الجانب الثالث : إذا نظرنا إلى اشتقاق الأسماء والصفات من الجانب اللغوي ، فمن جهة اللغة واشتقاق الألفاظ يصح القول بأن الأسماء الحسنى مشتقة من الصفات والأفعال ، وأنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى ، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر ، وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة ، لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال ؛ فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما ، فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا ، وإنما هو اشتقاق تلازم يسمى المتضمِّن فيه مشتقا ، والمتضمَّن مشتقا منه ، ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى قال ابن القيم : ( زعم السهيلي وشيخه ابن العربي أن اسم الله غير مشتق ؛ لأن الاشتقاق يستلزم مادة يشتق منها ، واسمه سبحانه قديم لا مادة له فيستحيل الاشتقاق ولا ريب أنه إن أريد بالاشتقاق هذا المعنى فهو باطل ، ولكن من قال بالاشتقاق لم يُرد هذا المعنى ولا ألمّ بقلبه ، وإنما أراد أنه دال على صفة له تعالى وهي الإلهية كسائر أسمائه الحسنى من العليم والقدير ؛ فإنها مشتقة من مصادرها بلا ريب ، وهي قديمة والقديم لا مادة له ، فما كان جوابكم عن هذه الأسماء كان جواب من قال بالاشتقاق في الله تعالى ، ثم الجواب عن الجميع أنا لا نعني بالاشتقاق إلا أنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى ، لا أنها متولدة منها تولد الفرع من أصله ) ولولا أن الأسماء تتنوع في اشتقاقاتها اللغوية ومبانيها اللفظية لما ظهرت معاني التخاطب بين الإنسانية ، والله عز وجل إنما أنزل القرآن بالعربية ، والقرآن تضمن ذكر الأسماء والصفات الإلهية التي أراد من عباده أن يعرفوها ويدعوه بها ، قال أبو هلال العسكري : ( كل اسمين يجريان على معنى من المعاني وعين من الأعيان في لغة واحدة فإن كل واحد منهما يقتضي خلاف ما يقتضيه الآخر ) والمدقق بعمق في أسماء الله الحسنى ودلالتها على معاني الكمال يجد أنه لا يوجد اسمان يتطابقان دلاليا سواء جاء الاختلاف من المعنى المعجمي للاسم حيث يختلف الاسمان في الجذر ويتقارب معناهما فيُظن ترادفهما ، أو جاء الاختلاف من المعنى الصرفي حين يتفق الاسمان في الجذر فيُظن تكرارهما .<o:p></o:p> فمن النوع الأول التمييز الدلالي بين اسم الله الحميد واسمه الشكور ، فكلاهما اسمان لله عز وجل مختلفان في الجذر متقاربان في المعنى لكن لا يتطابقان<SUP> </SUP>، وقد جمع النبي بين الحمد والشكر في موضع واحد بأداة العطف ، والأصل في العطف اقتضاء المغايرة ، كما ورد عند أحمد وصححه الألباني من حديث سعد بن أبي وقاص tأن رسول الله قال : ( عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ حَمِدَ اللهَ وَشَكَرَ ، وَإِنَّ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ حَمِدَ اللَّهِ وَصَبَرَ ) ، قال أبو هلال العسكري : ( يعطف الشيء على الشيء وإن كانا يرجعان إلى شيء واحد إذا كان في أحدهما خلاف للآخر ) . <o:p></o:p> وقد ذكر في الفرق بينهما أن الشكر هو الاعتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم ولا يصح إلا على النعمة ، أما الحمد فهو الذكر الجميل على جهة التعظيم ويصح على النعمة وغير النعمة .<o:p></o:p> وأما النوع الثاني وهو مجيء الاختلاف من المعنى الصرفي ، فإنما يتلمس حين يتفق الاسمان في الجذر ويختلفان في الوزن ؛ فينفي احتمال الترادف بينهما أو ثبات المعنى للاسم ذاته اختلاف معنى الصيغة في كل اسم ، واشتقاقه من فعلين يختلفان في التجرد والزيادة ، كاسم الله المبين والقيوم ؛ فإن كانا مشتقين من المجرد كبان وقام على وزن فعل حَمل الاسم المأخوذ من الفعل مجرد أصل المعنى ، وهو الظاهر الواضح المتميز في المبين ، والقيام بالنفس وكمال الوصف والبقاء على الدوام في القيوم ، أما تلك التي أخذت من وزن أفعل فقد أضافت الصيغة فيها معنى التعدية ، وهو المعنى الغالب على وزن أفعل ، فيكون معنى المبين الذي أبان لكل مخلوق علة وجوده وغايته ، وأبان لهم طلاقة قدرته مع بالغ حكمته ، وأبان لهم الأدلة القاطعة على وحدانيته ، وأبان لهم دينهم بأحكام شريعته ، ولا يعذب أحدا من خلقه إلا بعد بيان حجته ، ومعنى القيوم الذي أقام أُمور الخلق وتولى تدبير الرزق وأبقاهم لمقتضى حكمته ، فالمعنى يتغير في الاسم بتغير الاشتقاق في الفعل من الأصل والزيادة .<o:p></o:p> وهناك من التنوع في معاني الأسماء ما نتج عن اختلاف الوزن فيه عن طريق اشتقاق الاسم من فعلين مزيدين يختلفان في نوع الزيادة مما جعل كلا منهما يكتسب معناه الصرفي من معنى فعله المزيد ، كالقادر والمقتدر من فعَّل وافتعل قدَّر واقتدر ، وقد تقدم ذكر الفرق بينهما في شرحنا للأسماء الحسنى، وكذلك ورد من أسماء الله تعالى ما هو مأخوذ من فعل على وزن تفاعل وله نظير من الجذر الثلاثي المجرد وهو العلي والمتعال ، فالعلي الذي يتصف بعلو الفوقية ، أما المتعال فهو الذي يتصف بعلو الشأن على سبيل المبالغة والإطلاق ، وأيضا ورد من أسماء الله تعالى ما هو مأخوذ من فعل على وزن تفعَّل ولهما نظير من الفعل الثلاثي المجرد وهما الكبير والمتكبر ، ذكر البيهقي أن التاء في المتكبر هي تاء التفرد والتخصيص بالكبر لا تاء التعاطي والتكلف .<o:p></o:p> وقد ذهب بعضهم إلى أن أسماء الله التي هي صيغة مبالغة كلها مجاز ، إذ هي موضوعة للمبالغة ولا مبالغة فيها ؛ لأن المبالغة هي أن تثبت للشيء أكثر مما له وصفات الله تعالى متناهية في الكمال لا يمكن المبالغة فيها ، والمبالغة أيضا تكون في صفات تقبل الزيادة والنقصان ، وصفات الله تعالى منزهة عن ذلك ، وقد ذكرنا أن ذلك يصح من الجانب الاعتقادي ، وإن كان فيه نظر من الجانب اللغوي ، كما أن المحققين ذهبوا إلى أن المبالغة في حق الله تعالى لا تعني زيادة الفعل ، ولكن تعني تعدد المفعولات وكثرة المتعلقات ، فالله تواب لكثرة قبوله من يتوب إليه من عباده ، والله قدير باعتبار تكثير التعلق وليس تكثير الوصف ، والله عليم باعتبار عموم العلم لكل الأفراد لا باعتبار المبالغة في الوصف ، إذ العلم لا يصح التفاوت فيه <SUP>(<SUP>[</SUP></SUP> <SUP><SUP>18]</SUP>)</SUP> .<o:p></o:p> ومن التنوع الدلالي لأسماء الله الحسنى أيضا الفرق بين معاني الصيغ داخل المشتق الواحد ، حيث يثير تعدد الصيغ في كل من الصفة المشبهة وصيغ المبالغة سؤالا هاما وهو : هل معانيها كلها واحدة أو هناك فروق بينها ؟ علمنا أن الحديث عن نفي الترادف يستلزم في حال اتحاد المعنى المعجمي عدم الاتحاد في المعنى الصرفي أو معنى الصيغة ، ويؤكد هذا الاتجاه تنوع الاستعمال القرآني وعدم استخدامه وزنا معينا من أوزان النوع الواحد تبعا للمعنى المراد إبرازه ، كقوله تعالى : } إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ { [البقرة:173] ، مع قوله تعالى : } رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ { [ص:66] ، فماذا يمكن أن يلحظ من فروق بين أوزان الصفة المشبهة ؟ أو بين أوزان صيغ المبالغة ؟ <o:p></o:p> على الرغم من دقة الإجابة عن هذا السؤال إلا أنه يمكن تلمس هذه الفروق فبالنسبة للصفة المشبهة فالملحظ الأساسي عنها أن اختلاف أوزانها يعكس تفاوتا في درجة دلالتها على الثبوت والدوام من ناحية ، كما يعكس اختلاف الدلالة الصرفية لأفعالها من ناحية أخرى ، فوزن فعلان على سبيل المثال يفيد ثبوت الصفة ولكن بشكل أقل ، ولكن لا يبلغ في تجدده ووقوعه مبلغ اسم الفاعل ، لأن زواله بطيء مثل شبعان وظمآن وغضبان وريان ، ولكنه يعوض هذا بدلالته على معنى الامتلاء أو ضده وهذا بخلاف وزن فعيل الذي يفيد ثبوت الصفة بقدر كبير من الدوام والاستمرار نحو طويل وقصير ودميم وعقيم ، أو على وجه قريب من ذلك نحو نحيف وسمين ، أما وزن فَعِل فيرتبط عادة بالصفات الداخلية تبعا لفعله ، مثل فرح وطرب وقلق .<o:p></o:p> وأما بالنسبة لصيغ المبالغة فعلى الرغم من دلالتها جميعا على كثرة المعنى كما وكيفا من ناحية واشتقاقها من الأفعال المتعدية عادة من ناحية أخرى ؛ فإنه يفرق بينها لغويا عدة أشياء ، منها اختلافها في درجة القوة تبعا لاختلاف أبنيتها على حد قولهم : إن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ، فوزن فعَّال مثلا أو فَعُّول أو فُعُّول أدل على المبالغة من فَعُول أو فعيل وهما أدل على المبالغة من فعِل ، ومنها تميز وزن فعَّال بارتباطه بمعنى التكرار والوقوع وقتا بعد وقت ، ومنها تميز وزن فعيل بكثرة استخدامه للمبالغة في الصفات الدالة على الثبوت ، فعليم يدل على أنه لكثرة علمه وتبحره فيه أصبح له طبيعة ثابتة وسجية ملازمة ، قال أبو هلال العسكري : ( إذا كان الرجل قويا على الفعل قيل فَعول مثل صبور وشكور ، وإذا فعل الفعل وقتا بعد وقت قيل فعّال مثل علام وصبار ، وإذا كان عادة له قيل مفعال مثل معوان ومعطاء .. ومن لا يتحقق المعاني يظن أن ذلك كله يفيد المبالغة فقط ، وليس الأمر كذلك ، بل هي مع إفادتها المبالغة تفيد المعاني التي ذكرناها ) .<o:p></o:p> ومعظم الأسماء الحسنى جاءت على صيغ دالة على الفاعل ، فمنها ما دل على وجود الصفة دون قصد المقارنة ، ويضم اسم الفاعل ، وهو ما يدل على التجدد والحدوث كالخالق والقاهر والرازق والشاكر والمالك والقادر والوارث ، ومنها ما دل على الصفة المشبهة وهي ما يدل على الثبات والدوام كما في وزن فعلان كالرحمن ، ووزن فُعُّول كالقدوس ، ووزن فَعَلْ كالأحد الصمد الحكم ، ووزن فَعْل كالبر والحق والحي والرب ، وكذلك على وزن فَعُّول كالقيوم ، ومنها ما دل على صيغ المبالغة وهي ما يدل على التأكيد والمبالغة في الشيء ، كالأسماء التي وردت على وزن فعَّال مثل التواب الغفار الفتاح الجبار الوهاب القهار الخلاق الرزاق ، وعلى وزن فعيل كالسميع البصير العليم الخبير الحسيب النصير الحفيظ الرقيب اللطيف القريب العلي العظيم الغني الحكيم العزيز الرحيم القدير الحليم الكريم الحميد المجيد الوكيل الشهيد المليك الكبير القوي المتين ، وعلى وزن فعُول كالرءوف الودود الشكور العفو الغفور ، وعلى وزن فَعِل كالملك ، ومنها ما جاء على اسم التفضيل وهو ما يدل على وجود الصفة مع قصد المقارنة كالأول والآخر والأكرم والأعلى .<o:p></o:p> وهناك عدد من الأسماء الحسنى ورد بصيغ مشتركة بين الصفة المشبهة وصيغ المبالغة مثل وزن فعيل كحسيب وحفيظ وحكيم ورحيم وستير وسميع وعزيز وعليم وبصير وجميل وحليم وخبير ورقيب ، وأيضا وزن فعُول مثل شكور وغفور وودود وعفو ورءوف<SUP> </SUP>، وكذلك وزن فعِل الذي ورد منه اسم الله الملك ، وقد يسأل سائل عن كيفية التمييز بين النوعين ؟ على الرغم من صعوبة ذلك ، واختلاف العلماء حول معايير الفصل بين النوعين ، بل تساهل بعضهم في إطلاق أحد النوعين على الآخر لاشتراكهما في الدلالة على قوة المعنى ، على الرغم من ذلك يمكن طرح معيارين للتفريق بين النوعين ، أحدهما : اتخاذ معنى الصيغة فيصلا حين الحكم ، ورد كل ما جاء من فعيل بمعنى اسم الفاعل سواء كان بمعنى فاعل أو مُفْعِل أو مُفاعِل إلى الصفة المشبهة إذا كان المراد من الحدث الدلالة على الثبوت ، وإلى صيغة المبالغة إذا كان المراد الدلالة على كثرة وقوع الفعل وتكراره ، والثاني : اتخاذ التعدي واللزوم مقياسا آخر ، فما كان من اللازم كان أولى أن ينسب إلى الصفة المشبهة ، وما كان من المتعدي كان أولى أن ينسب إلى صيغ المبالغة ، وبهذا يمكن توجيه ما جاء في قوله تعالى : } إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ { [البقرة:32] ، قال في الفروق اللغوية : ( الحكيم بمعنى المحكِم مثل البديع بمعنى المبدع .. أو بمعنى العالم بإحكام الأمور ) فعلى الأول يكون صيغة مبالغة لتعديه إلى مفعول ، وعلى الثاني يكون صفة مشبهة ، وكذلك القول في الحسيب فإذا كان من فعل متعد فهو صيغة مبالغة ، وإذا كان من فعل لازم فهو صفة مشبهة ، وأيضا الحفيظ والرحيم والستير والسميع والعليم كلها صيغ مبالغة لأنها من فعل متعد ، أما العزيز فهو صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وكذلك العلي صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وقس على ذلك .<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#69
|
|||
|
|||
الأخت حفيدة الفاروق عمر
الأخت حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله, لقد جاء في مطلع ردك الأخير التساؤلات التالية : اقتباس:
الأخت العزيزة حفيدة الفارق عمر,شكراً على أسئلتك مرة أخرى, والتي لم تتغير بعد فما زلت تسألين ذات السؤال وأجبك ذات الجواب, وأنت تظني أني أتهرب من جوابك, لأنك لا تجدي الجواب في ما أقول, بل تظنين ني ألف وأدور على الموضوع ولا أجيب صراحة. سؤالك الأول هو سؤال جديد, بل هو ليس سؤال وما أراه بأنك تقررين حقيقة بأن الإسم ليس صفة, وفي اللغة العربية فإني سأنقل لك م جاء في البحث الذي نشرتيه في اسفل ردك السابق وهذا ما جاء به ليجيب على تساؤلك : فمن جهة اللغة واشتقاق الألفاظ يصح القول بأن الأسماء الحسنى مشتقة من الصفات والأفعال ، وأنها ملاقية لمصادرها في اللفظ والمعنى ، وتسمية النحاة المصدر والمشتق منه أصلا وفرعا ليس معناه أن أحدهما تولد من الآخر ، وإنما هو باعتبار أن أحدهما متضمن للآخر وزيادة ، لا أن العرب تكلموا بالأسماء أولا ثم اشتقوا منها الأفعال ؛ فإن التخاطب بالأفعال ضروري كالتخاطب بالأسماء لا فرق بينهما ، فالاشتقاق هنا ليس اشتقاقا ماديا ، وإنما هو اشتقاق تلازم يسمى المتضمِّن فيه مشتقا ، والمتضمَّن مشتقا منه ، ولا محذور في اشتقاق أسماء الله تعالى بهذا المعنى. أما في لغة القرآن فلقد جاء التالي في تعريف بعض الأسماء لغير الله : (اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين ) 3/45 أي أن صفته هي المسيح, والمسيح هو الممسوح بزيت المعبد المقدس ليكون ملكاً على بني اسرائيل أو أن يمسح ليصبح الكاهن في المعبد أيضاً . ثم جاء في الآية التالية : (يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا ) 19/7 أي صفته يحيى, وهي صفة مشتقة من لغة الكنعانيين, الأرامية وتعني "المغسل" ولهذا قيل عنه "المعمد" أو يوحنا المعمدان. وجاء أيضاً الآية التالية : (واذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول الله اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمه احمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ) 61/6 أي صفته الحمد, ومن هنا نعلم أن الإسم تعني الصفة في لغة القرآن, وليس من قواعد النحو والصرف العربية, علماً أن قواعد النحو والصرف العربية لم تخالف هذه القاعدة على إطلاق والله في القرآن يستخدم التعبير الذي استخدم في لغة كل شخص, ولا يعرب ويترجم تلك الصفات وإنما يبقيها كما هي من لغاتها الأصلية, لذلك عندما نذكر إسم النبي, يعقوب (ص) دعاه الله باسمه أي صفته (اسرائيل), والتي هي من أصل اللغة العبرية كما نرى, ومن هنا نرى أن الإسم العلم يختلف عن الإسم الصفة, وعندما نظرنا إلى أسماء الله في القرآن (كالرحيم والرحمن والقدوس البارئ والسميع,,,, الخ) وجدنا أن لهلذه الأسماء جذر كالرحمة والقدس والمبرء والسمع الخ,, لكن عندما حاولنا أن نفهم الفرق بين الإسم في لغة القرآن والصفة والجذر والمشتق منه وجدنا أن صفة الإطلاق تأتي لله في كل صفاته, وهي من المبالغة ولكنها بما أنها تصف الله الكبير العظيم, أساساً وجدنا أن لا مبالغة في وصف الله بها لقصور العقل في تصور الموصوف, الذي ليس كمثله شيء. ولو أنك قرأت ما أرسلته لي من بحث الأسماء الحسنى صفات الله لوجدت أن الشخص الذي كتب المقال يتكلم عن ذات الشيء الذي أتحدث أنا به وسأعيد عليك المقدمة مع بعض الشروح: اقتباس:
اقتباس:
أي أن الكاتب يعتبر من جهة التكليف والحكم الشرعي لا يجوز أن تُشتق الأسماء من الصفات ، وإنما الصفات هي المشتقة من الأسماء وعليه فإن "السميع" كصفة مشتقة من الإسم "السمع" ومن جهة الجانب الإعتقادي فيقول أن الإسم دال على الصفة ومرتبط بها وأن الله يشتق منها الأسماء فقط ليجعلها صفات لنفسه. ثم أضاف الأفعال في التكليف والحكم الشرعي فقال التالي : فعقيدة التوحيد تقتضي الإيمان بأن أفعال الله عز وجل صادرة عن كماله ، كمُل ففعل ، وأن كمال المخلوق صادر عن أفعاله ، فعل فكمل الكمال اللائق به ، ومن ثم اشتقت الأسماء له بعد أن كمل بالفعل ، أما الرب فلم يزل كاملا على الدوام بأسمائه وصفاته أزلا وأبدا وعلى ذلك فإن الأسماء الحسنى والصفات الذاتية وأصل الصفات الفعلية من جهة المشيئة والإمكانية هي في حقيقتها أزلية أبدية بأزلية الذات الإلهية. ومن هنا أختلف أنا مع التعريف الثاني كما تلاحظين فإني لا أدرج الأفعال بالأسماء وإنما أبقى في مجال جهة التكليف والحكم الشرعي, وهذا يجيب على سؤالك الثاني أيضاً. أما السؤال الثالث : ثالثاً : وقد سالتك مرارا وتكرارا اين القسط في جعل طفل يولد لعائلة فقيرة والاخر لغنية مرفهة واين القسط في هذا وكيف ولماذا استحق كل منهم ذلك حتى يتحقق القسط اذن برايي انا انه لاقسط في الامر ولذلك تجنبت ان تذكر القسط الا في العقوبات فقط وهي ان يعاقب كل انسان بما اخطا وهذا جيد لكن اين تعريفك من العطاء المختلف ؟ أعود وأقول أني قد اجبتك على هذا السؤال في ردي بعنوان (النشور) ولكنك للأسف إما أنك لم تقرأي ما كتبت لك لأنك طلبت مني أن أزيل بعض الصور وبعدها ستردي على الموضوع, ولكنك لم تفعلي. وشكراً لكل تساؤلاتك أخوك وسام الدين اسحق |
#70
|
|||
|
|||
السلام عليكم وسام اما انك لاتفهم مااقصد او انك لاتزال تصر انك اجبت ولم تجب وللقارئ الحكم ثم ماشان صور لنساء كديانا وغيرها في القسط في الدلالة على نعيم الدنيا او الحرماان منها سالتني عن ان نذكر الله انه يضل ونسميه بهذا فقلت لك هذا من الافعال وكيف نسمي الله تعالى بافعاله ؟؟ ولم ترد عليها ايضا قلت فلان الاعمى استحق العمى وقلت لك هذل في رايك اما عند الله تعالى فالله حرمه وابتلاه وان صبر عوضه يجزاء واحسان افضل مماحرمه منه ولازلت اقول لك واسال الى ان تجيب في رايك انك اجبت وبرايي انه لااجابة ابدا ولاتنسى التعليق منك على ان العدل هو التساوي في العقوبة وهذا كما قلت لك هو الظلم وضد العدل وساظل اسالك ان لم تجب او اكتفي بهذه الاسئلة وان رددت عليها رد علمي مقنع فاعدك ان اعترف لك بلصواب اما بهذه الطريقة فصدقني انه حتى القسط سينتفي لو انتفى العدل الذي هو خاص بافعال الله تعالى ومنه فلا يمكن ان نجعل افعاله من اسمائه وللمعلومية السلف رضوان الله عليهم يطلقون العدل على الله تعالى وليس العادل يناء على عدالة الافعال ولااعرف ان كنت تعرف كلمة العدل وهي ايضا تحمل معنى صفة للذات اي هو المحقق للعدل شكرا لك |
#71
|
|||
|
|||
النشور
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله. جواباً على سؤالك التي تعتقدين أني لم أجب عليه سأورد لك موضوع النشور مرة أخرى ومن دون صور النساء وأرجوا منك أن تقرأيه وإن كان لديك أي تساؤل عليه فإني جاهز للجواب. النشور إن الإنسان الذي يعيش هنا في أرض التوبة (المستقر الثاني) ثم يسقط في الموت قبل أن ينهي إمتحانه يعود فيخلق من جديد بجسد جديد كالأطفال والمعاقين ومسلوبي الحرية, تعاد تجربتهم مرة أخرى وفي ثوب جديد, حتى تكتمل حياتهم بشكلها الكامل لينهوا فترة التوبة, ولكن تضاف حياتهم السابقة وإن كانت قصيرة لحياتهم الجديدة مع كل سلبياتها وإيجابياتها بعدالة إلهية رائعة توزع على كل شخص بشكل منفرد ولا نستطيع أن ندعوها "عدلاً" بل (بالقسط) ولقد دعى الله عودة الإنسان في الثوب الجديد بالنشور. (من اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فانما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) 17 / 15 إن قضية النشور يا أعزائي هي قضية حساسة جداً لا أستطيع طرحها على إسلوب البيان, وإن رغبت بطرحها فإني أطرحها بإسلوب الرأي الشخصي البحت الذي لا ألزمه أحد, أؤمن أنا به وأدعوه لنفسي ولا أفرضه على أحد, مثله مثل موضوع الصلاة, والتي هي علاقة الإنسان الفرد بربه. إنطلاقاً من نظرية الدكتور محمد شحرور القائلة أن الله تعالى في كتابه القرآن, دقيق العبارات ولا يستخدم كلمتان مختلفتان في ذات الدلالة أبداً, ولقد رأينا أننا نستطيع أن نستثني من هذه القاعدة بعض الأفعال والأسماء أما الصفات والمصادر, فإن كل كلمة منها فعلاً تخصص الدلالة لكل كلمة كما جاء في نظريته, وأن النظر إلى الوعاء الحاوي للكلمة يأتي بسياق الجملة. وإذا حاولنا النظر في الآيات التي تتكلم عن النشور في مثالنا التالي نجد التالي : قال الله تعالى في كتابه العزيز(ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )80/21-22 إن قضية النشر عائدة لله تعالى وهي حالة لا تأتي إلا لسبب معين وأهم هذه الأسباب هي: 1.الفترة الزمنية التي تعيشها النفس في الجسد, في المستقر الثاني. 2. علاقة النفس بالمحيط, وعلاقة المحيط بها. 3. كون النفس حرة أم مقيدة. 4. إضطراب الجسد مما يؤثر على النفس. 5. إضراب العقل مما يؤثر على القرار. 6. وصول البلاغ للنفس أثناء حياتها في عالم التوبة. هذا يعني أنها حق عليها العذاب أو العكس فيقول الله تعالى في هذا الصدد : (فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله ويحسبون انهم مهتدون ) 7 – 30 فمن هم الذين حق عليهم الضلالة, هل هم الأطفال الذين قتلوا أو ماتوا وهم ضعفاء وقبل سن الرشد ؟ أم هم الضعفاء الذين لا يملكون قرارهم, أم هم مريضوا العقل والجسد, أم هم ممن لم يسمع بكلام الله بعد ولم تأتيه الرسالة بعد ولم يسمع بها ابداً ؟ (واذا اردنا ان نهلك قرية امَّرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )17/16 فماذا عن الأطفال الذين يسكنون هذه القرية ما مصيرهم ؟ ولماذا حق عليهم الدمار بذنوب أبائهم ؟ (وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم ان الله يفعل ما يشاء )22/18 (ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى اذا بلغ اشده وبلغ اربعين سنة قال رب اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي في ذريتي اني تبت اليك واني من المسلمين )46/15 إن الله لم ينسى ان يذكر الأطفال بإحترامه للآباء, فلماذا يعذب الله الأطفال بأخطاء الأباء إذا ؟ من الآية السابقة نجد أن الله يخصص للإنسان فترة نموه الفكري 40سنة كما يعتقد البعض, ولكن ماذا عن الأطفال الذين يموتون كل يوم من كوارث اللإنسان من قتل وتدمير وحروب ومن الكوارث الطبيعية التي يوقعها الله بالبشر من زلازل وإعصارات, فماذا عن الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد هذا ... ؟ أم أن الجميع سيمرون تحت ذات المظلة ؟؟؟ إن الله تعالى في القرآن الكريم لم يذكر أبداً أنه عادل, علماً أن السلف قد قالوا أن واحداً من أسماء الله الحسنى بأنه عادل, فأين العدل في كل هذا ؟ الإنسان الملون الأسود والأصفر والأحمر والأسمر والأبيض وإختلاف الألوان هل هذا عدل عندما يبدأ الإنسان بظلم نفسه من اجل لون بشرته : (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور )35-28 (يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير )49/13 حتى أن الإنثى والذكر ليسوا متساويين وفي بعض البلدان يعاملون الأنثى معاملة البهائم ومعاملة الدون فأين العدل في هذا ؟ وقالت إمرأة عمران في خطابها التالي : (فلما وضعتها قالت رب اني وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت وليس الذكر كالانثى واني سميتها مريم واني اعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ) 3/63 ناهيك أن هناك الأعرج والأكتع والأعمى فهل يستوي الأعمى مع البصير والله يعلم أنهم لا يستوون؟ (قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون )6/50 وهناك الأبله والذكي والمعتوه والعبقري والمسكين فهل هناك عدل في هذا ؟ وهناك الأبن اليتيم, والإبن المحروم من العطف والإبن الذي يولد وفي فمه معلقة من ذهب وهناك الفقير, وهناك من يولد وهو مريض بمرض خبيث وهناك من هو إبن زنى فما ذنبه هو إن أخطأت أمه وأبيه وهناك من يولد في أثناء المجاعات الكبرى. الجوع مرض التوحد الأعمى أين العدل والله لم يقل ولو مرة واحدة في القرآن أن الله عادل فمن أين قيل عن الله انه عادل وما هو مصدرهم ؟ قال الله تعالى : (ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه اجرا عظيما )4/40 وقال أنه يعامل بالقسط : (شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم )3/18 إن الله لا يظلم أحد إختار هذا الإنسان مصيره ولم يظلمه الله ولكنه هو الذي ظلم نفسه فحق عليه العذاب, ولكي نفهم كيف ظلم الإنسان نفسه قبل أن يولد يجب على كل إنسان ان يتذكر عصيانه في (المستقر الأول) وسبب طرده من هناك فإن تذكر فهم , وبسبب جهله وعدم طاعته وعصيانه قد تم طرده من مستقر الهناء إلى مستقر الشقاء. (فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون )9/70 (ولو ان لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به واسروا الندامة لما راوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )10/54 فكيف يقضى بين الناس (بالقسط) والعذاب يأتي على الجميع الصغير والكبير ؟ يجب علينا أن نتذكر قوله تعالى : (وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)2 / 35 وربط ظلم الإنسان لنفسه بمصيره هنا في عالم التوبة هنا في(المستقر الثاني), وربطه أيضاً بقوله (وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون ). والكافرون بما أنهم لا يروا عدل الله فيزيدهم هذا كفراً فيكفروا بالنشور أي بعودة من لم تكتمل عليهم وتحق عليهم كلمته فإنهم يؤمنون بأن هي حياة واحدة وان كل من يموت لا يعود فيحيى حياة جديدة, ونشر جديد فيقولون : (ان هي الا موتتنا الاولى وما نحن بمنشرين )44/35 هل هذا يعني أن هناك موت ثاني وربما أكثر ! وبعضهم يتخذ بعض الألهة التي تؤمن بالنشور ولكنهم لا يؤمنون بالله تعالى خالقهم الأول: (ام اتخذوا الهة من الارض هم ينشرون ) 21/21 قد نفهم هذه الآية بأكثر من معنى : 1. الألهة التي يتخذها الإنسان (من الأرض... من الخلق... مما خلق الله...) وهذه الألهة هي التي تنشر الناس أي تعيد خلقهم من جديد, يؤمن بهذه الديانة المصريون القدماء و بعضاً من البوذيين والدروز. 2. أي أن الآلهة ذاتها التي يتخذها الإنسان والتي تموت (الطاغوت) فتعود فتخلق من جديد في جسد جديدة فيتخذوها الهة ويبحثوا عنها ليعرفوا من هي, ويؤمن بهذه المعتقدات الكثير من الأديان الهندية والصينة القريبة من البوذية ومن الأديان العربية هي الديانة العلوية التي تؤمن (بسليمان الراشد الإله) الذي يموت جسده ليعود فيخلق من جديد في جسد آخر. ولنفهم معنى كلمة النشور نجد أن الله تعالى يمثلها لنا بإعادة إحياء الأرض الميتة من جديد بإرسال ماء الغيث عليها: (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) 42/28 (والذي نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا به بلدة ميتا كذلك تخرجون )43/11 ويذكرنا الله تعالى ويشبه هذه العملية بخروجنا نحن البشر : (واتخذوا من دونه الهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لانفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا )25/3 إن الأديان جميعها تؤمن باليوم الآخر وتؤمن بالحساب ولكن أين العدل في الحساب إذا كان الإنسان تختلف طبيعية حياته من واحد إلى آخر فهناك من يولد عربي مسلم من أب وأم ينفقان عليه بكل إستطاعتهم ليعلموه كل ما لديهم من أخلاق ودين وأعراف, وهناك ملايين من البشر من الذين لا يتكلمون العربية, وملايين منهم أيضاً من الذين حرموا من الأب أو الأم أو كليهما, ومنهم أيضاً من وُلِدَ من أب أو أم مجرمين كفرة فسقة, أو أنه يتيم الأب و الأم, أو أن ظروف حياته كلها وكأنها الجحيم, كأطفال الإنتفاضة أو الإحتلال أو العبودية, فأين العدل في هذا ؟ كيف يفسر الله لنا أنه يعامل الناس (بالقسط) والتي فسرت بمعنى العدل ؟ كيف يفسر الله لنا أنه لا يظلم مثقال ذرة ونحن نعلم أن كل إنسان له ظروفاً مغايرة ومختلفة عن الآخر في الجمال أو المال أوإنسان قبيح مشوه بليد ولد هكذا فكانت حياته جحيماً ولم يفلح فيسقط في قاع المجتمع, أومخلوق جميل راح ضحية الإعتداء فقتل واغتصب ونهب فكان جماله نقمة فأين العدل ؟ طفل في السادسة أغتصب وقتل. طفلة في الرابعة عشر حامل بإبن الخطيئة. مظاهرات لحماية حق الإجهاض وقتل الجنين. حتى لو تخيلنا أسرة رائعة تتألف من أب وأم وأبناء كلهم يعملون فينفقون أموالهم في الخير لهم وللجميع, فوقعوا في مصيبة المرض الخبيث أو اتى عليهم الزلزال فأخذهم جميعاً وترك أصغرهم يتيماً ذهب ليعيش في الملجأ. (ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانه كذلك انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور )35-28 (وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا )4/9 (اذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله او اشد خشية )4/77 الخلاصة : هل الله عادل في التوزيع؟ : 1. للمال. 2. والجمال. 3. والجاه. 4.والجنس. 5. والصحة. 6. والذكاء. 7. والظروف الإجتماعية. 8. والمصائب. لكن الله لا يظلم الإنسان مثقال ذرة والله بريء مما اختار الإنسان لنفسه, من معصية أو إيمان ومن خير وشر, ومن اتباعه لشهواته وملذاته دوناً عن الحب والخير لوجه الله, ولكن هذا الإنسان الذي اختار بنفسه يجب أن يكون : بالغاً. عالماً. مدركاً. على دراية برسالة الله. لم تجبره الظروف القاسية على الإنصياع. يؤكد الله لنا ان نعم الله كثيرة في الأية التالية : (واتاكم من كل ما سالتموه وان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار )14/34 (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم ) 16/18 إن نعم الله كثيرة فهو من خلق لنا الشمس والقمر وهو من خلق لنا الليل والنهار, وهو الذي خلق لنا البحر والشجر والجبال, وهو الذي رفع لنا السماء من دون أعمدة, وهو الذي زين لنا السماء بمصابيح, وهو الذي حلل لنا الطيبات, وهو الذي خلقنا من ذكر وأنثى وهو الذي...... الخ. وإن الذي يحاول أن يكفر بهذه النعم فإنه يظلم نفسه, ولكن ماذا عن الأشياء الأخرى والتي تعد من النقمات, والتي شرحناها فليس كل البشر أيتام, وليس كلهم بهم مرض, أو عاهة أو سبب إجتماعي قد يدفع بهم إلى الرذيلة والتشرد والسرقة والقتل, والكره..... الخ. وليس كلهم يعيشوا حتى يبلغوا سن الأربعين, وليس جميعهم سواسية كأسنان المشط حتى تنطبق عليهم قاعدة واحدة. وهل من العدل أو القسط أو من عدم الظلم بأن يموت الإنسان في عمر الورد في العاشرة أو الخامسة أو الثامنة عشرة فيذهب هؤلاء إلى الجنة من غير حساب, وتعيش أنت إلى عمر الثمانين فتحاسب على كل همزة ولمزة, فأين العدل؟ لهذا يقول الله : (ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ * ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ )80/21-22 أي أنه تعود النفس فتولد في جسد ثانية ليكتمل عليها ما اكتمل على الجميع ولتمر بذات الظروف لتذهب إلى الحساب. وإذا نظرنا إلى الآيات في سورة الكهف التي تصف الطفل (النفس الزكية) التي قتلها الرجل الصالح هل قتله لأنه طفل سيمضي إلى الكفر أم لأنه كافر وعاصي ومازال طفلاً, هل دخل الشيطان إلى ذاته ولن يخرج حتى لو أراد الله أن ينجيه منه وهل هناك طريقة أخرى غير قتله لخلاص أبويه من هذا الطفل تعالوا لنقرأ ما جاء في هذه الآيات : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا )18/74-76 (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا) 18/80-81 فالطغيان والكفر ليس من الطفل وإنما من الحالة الإجتماعية الخاصة جداً للأبوين الذين لم يكن لهم الجاهزية الكافية لتربية هذا الطفل, وكلمة يبدلهما الله خيراً منه, زكاة وأقرب رحماً فما دخل الزكاة وقرب الرحم بالموضوع ... ؟ الزكاة لها علاقة بالمال, وقرب الرحم لها علاقة ببقاء الأم والأب في ذات المكان مع بقية العائلة فلا يضطر الأب والأم إلى الهجرة وإنقطاع صلة الرحم فيما بينهم لأنه إن حصل هذا لوقع الأب والأم المؤمنين بالإرهاق في الحياة والهجرة والغربة لبلاد الكفر والطغيان, وإن النفس الزكية لهذا الطفل يمكن أن تعاد وتنتشر وبعدها تدخل إلى الحساب, وإن تفاسير السلف لهذه القضية نراها قد حكمت على الطفل بالكفر والطغيان, علماً أنه مازال طفلاً لم يقع بعد بأي معصية تجبره بالذهاب إلى الجحيم فهل يعقل أن الله الذي لا يظلم مثقال ذرة أن يبعث بهذا الطفل إلى جهنم لأنه كان سيرتكب المعاصي, عندما يكبر, لأن الملك الذي نزل عليه وهو في بطن أمه فقدر الله له (سعيد أم شقي) كافر أم مؤمن, وهو في يومه الأربعين داخل الرحم, فلماذا خلقنا الله ولماذا يحاسبنا الله على أمور كتبها الله لنا وقدرها لنا حتى من قبل أن نأت إلى هذا العالم ؟ إن الله لا يتدخل أبداً بسبب أن الحياة بعد البعث هنا في (المستقر الثاني) اساساً هي إمتحان من أجل التوبة, وأن سبب الشر الموجود هنا أساسأ هو نتيجة عصياننا وظلمنا لأنفسنا وخروجنا عن وصية الله لنا من عدم الإقتراب من شجرة الفاكهة, التي أكلنا منها في (المستقر الأول). أما بالنسبة للإنسان الذي مازال يعيش هناك في (المستقر الأول) فإمتحانه يكمن في اتباع وصية الله بأن لا يقرب تلك الشجرة المجهولة, وطاعة الله ووئد الفضول من ذات الإنسان الفضولية أساساً. الله خلق الإنسان فضولي, فمنهم من رضى ومنهم من حاول أن لا يرضى, فقرر أن يعرف ما هو سر هذه الفاكهة, وأين يختفي الجميع ؟ أراد أن يعلم هل يصبح الإنسان ملاكاً خالداً كما قال له إبليس.؟ هذا هو سر ما حصل, وما يحصل, ولماذا الله لا يتدخل. ولهذا يرسل الله لنا الأنبياء والرسل ليعلموننا أنه الحل الوحيد للعودة إلى جنة الخلد هي شيئان لا ثالث لهما : 1- الإيمان بالله غيباً وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر. 2- العمل الصالح (والعمل هو الجهد المبذول في الحصول على الأكل والشرب واللباس, والمأوى). إن المؤمن سيقع في الإشراك لذات الأسباب : الأكل والشرب واللباس والمأوى, سيأتي الشيطان ليقدم هذه الأشياء للإنسان من أجل ضلاله, ولكي يتخفى الشيطان وراء حجابه يجب أن يأتي ومعه جمال ومحبة وروعة مابعدها روعة ليغوي بها الإنسان. العلاقة الجنسية بين الجنسين هي نشوة ونقطة ضعف لدى الإنسان, يفتقدها الإنسان بعد الزواج وتصبح عادية تماماً حتى أن المتزوجين الذين يدخلون في عقدهم الثاني لا يذكرون مدى نشوتها الرائعة التي بدأت في أيامها الأولى, ولكنهم لا يزالون يتكلمون عن القبلة الأولى ولمسة اليد الأولى والعملية الجنسية الأولى. فيأتي الشيطان ليريهم أن الزنا مع العشيقة والعشيق لهي تجدد دائم لهذا الشعور الذي لا ينتهي إلا إذا رغب الزناة بالزواج الفعلي, والإرتباط من أجل الأطفال والحياة, عندها فقط يقف الإنسان ويقول (أين ذهبت النشوة) فيعود إليها بعلاقة جديدة لأنه قد أدمن على النشوة ولم يكن يهمه الشخص الذي يمارسها معه حتى وإن تحولت إلى الجنس المثلي الذي أصبحوا يطالبون باعتراف به رسمياً في معظم البلدان العلمانية اليوم. زواج الرجال في معظم البلاد الغربية قد أصبح حقاً شرعياً. ثم ياتي الشيطان فيري الإنسان كيفية الحصول على المال بالغش والخداع والكذب والرياء والإضرار وتجارة الممنوعات, فيري الإنسان أنه يستطيع أن يحصل على أضعاف مايريد من مال إذا أراد أن يبيع ضميره للشيطان فيفعل. إن الله يرى هذا ولكنه لا يتدخل للأسباب التالية : قال الله تعالى لنا إذا أكلنا من الشجرة سيحدث التالي: 1- سيجوع الإنسان ويعرى ويتعب. 2- سيكون الشيطان له عدو, وسيصبح الإنسان عدو للإنسان. 3- ستصطدم الإنسانية بعضها ببعض بحروب ومجاعات. 4- سيتخذ الإنسان بعضه سخرياً وسيستعبد بعضه الآخر. 5- سيفرق الإنسان بينه وبين أخيه الإنسان ويميز بين الرجل والمرأة والأسود والأصفر والأبيض والفقير والغني والقوي والضعيف. السؤال الذي يطرح نفسه : ماذنب الإنسان : 1.الطفل الجائع, اليتيم, الذي يموت صغيراً, ابن الزنا. 2. المرأة المظلومة, المغتصبة, الضحية. 3. العبد (الرق) 4. المعاق, السفيه, الأعمى, والأطرش, الأخرس, الكسيح, المريض. 5. المسروق, المقتول, المغشوش. 6. الأسود, الأحمر, الأصفر, الأبيض, الأسمر. 7. البوذي, اليهودي, المسلم, المسيحي, اللاديني. 8. المقتول أو المشوه بالكوارث الطبيعية. إن سببه هو أنه إلتهم مذاق الشجرة حتى ملئ منها البطون قبل أن يأتي إلى عالم التوبة هذا (المستقر الثاني), الذي هو هنا في هذه الحياة, وبما أن الجنة فيها مراتب كثيرة للمتقين والمؤمنين والمقربين المقربين, وهكذا هي أيضاً في جهنم فمنهم من حق عليهم غضب الله ومنهم من أصبحوا بغضب على غضب ومنهم من يذيقهم الله ضعف الحياة وضعف الممات, ومنهم من هو أسفل السافلين, وهنا على الأرض, "أرض التوبة" الناس أيضاً ليسوا سواسية لأنهم أتوا إلى هنا بأسباب مختلفة موزعة على درجات ومدرجات الحياة, بقسط إلهي لا مثيل له, لو أننا عرفنا ما هو سبب توبتنا هنا في عالم التوبة لبطل العجب. هل الحب والمحبة هي طريق النجاة ؟ الحب والمحبة هي خلاصة التوبة والرجوع عن الخطيئة والإيمان الكامل والقيام بالعمل الصالح والإبتعاد عن الشيطان. والحب هو شعور داخلي لا ينعكس على الواقع إلا بالأعمال. 1.إن الحب وحده قد يختفي وراء النشوة الجنسية لدى الزاني المدمن على الجنس. 2.إن الحب وحده قد يكون واجهة للشر يأتي من أجل الأطفال والنساء والأبرياء وكأنه يأتي ليدمر الشر الذي يعذب به الأطفال (كما يفعل الشيطان اليوم في العراق, ليظهر المحبة للشعب من جهة واضحة ويسرق خيرات البلاد من جهة مستترة, يأتي ليعطي إسرائيل حقها في الوجود, ويموت آلاف أطفال الفلسطينيين الأبرياء يومياً بعذر مخاض وأوجاع حرية وديموقراطية فكرة شعب الله المختار ووعدهم بأرض الميعاد. 3.الحب وحده يأتي بين الأديان ليحرفها جميعاً ويرمي الإنسان في وادي الإشراك بين الله الحبيب والإنسان المحبوب, فيصور صورة التساوي بين الإثنين. هل الله يحب الإنسان حباً آخر غير محبته للذباب, فالله خلق الإنسان وخلق الذباب, لكن الذباب حشرات أما الإنسان فهو: إبن الله بالروح, وهنا يبدأ طريق الإشراك, إن كنا نحن أبناء الله, هل هذا يعني أننا سنصبح ألهة هناك في ملكوت أبينا السماوي. 4.الحب وحده ممكن أن يكون القناع الذي يختفي وراءه الشيطان من أجل ضلالة الإنسان (حب الرياء والنفاق). (ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون ) 57 / 27 عندما ينبع الإيمان والعمل الصالح من ذات الإنسان العاقل ومن تلقاء ذاته, وبغض النظر عن موقعه الجغرافي أو بعده الزمني الفاصل بينه وبين الأنبياء فينتش عن ذلك الإيمان وذلك العمل البسيط الصالح براعم الحب الجميل , الذي لا يدنسه الغش والخداع, بعيداً عن الكذب والسرقة والقتل والإيذاء. عندما يعلم الإنسان أنه في أرض التوبة, عندها سيفكر بالتوبة وسيضاعف أمله بالجنة والثواب, وسيحثه هذا الإبتعاد النفور التام من الشيطان عدوه الأول, عندها سيبتعد الإنسان عن شياطين الإنس الذين هم عدوه الثاني, ومن هنا يبدأ طريق التوبة. الكلام الجميل والنثر الرائع والرسم بالألوان أو بالكلمات كله من طرائق الإنسان للتعبير, فهذا كله جميل ولكن على الإنسان أن يعلم أنه هنا فقط من أجل شيء واحد فقط, هو التوبة, ومن خلال التوبة يمكن أن يبدع الإنسان ويمكن أن يكتب أروع القصائد, ولكنه بجميع قصائده يجب عليه أن لا ينسى أنه تائب. الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة يفعل كل شيء, يذوب بالنشوة الجنسية إلى حد الثمالة وإلى غير حد فيدخل في العلاقات الجنسية المثلية, ثم يدخل بها مع الحيوانات والبهائم ثم يتمادى ويتمادى إلى أبعد الدرجات, هكذا الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة تراه ينام مع الشيطان ويأكل مع الشيطان ويرتدي ما يلبسه الشيطان. نحن هنا لأن جميعنا مخطئين وليس بسبب خطأ آدم وحواء أجبرنا إلى الدخول إلى عالم الشقاء, وإنما بسبب عصياننا نحن جميعاً, طردنا جميعاً من (جنة البعث المستقر الأول) وسنذهب إلى جنة الخلد إذا اعترفنا بخطأنا الذي ما زلنا ننكره, لكنه حصل ولهذا نحن هنا فالله لم يرسلنا إلى هذا العالم بسبب خطيئة آدم وحده فكلنا آدم وكلنا حواء وكلنا مخطؤون. فأين التائبون. (قل اغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس الا عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون ) 6/164 سألني أحدهم أنه لا يذكر أبداً أنه كان هناك (في المستقر الأول) وأنه لا يذكر أنه قد أكل من الشجرة, وأنه لا يذكر حتى طعمها, وأنه لا يصدق أنه كان هناك ومن أجل خطيئته أتى إلى هنا. قلت له التالي : 1. إن كلمات الله للإنسان هي للذكر أي للتذكر, لأن النفس التي تخلق أو تنشر في الإنسان تخلق بشكل طفلٍ لا تعلم شيئاً. 2. الطفل الوحيد الذي أتت نفسه وهي تذكر تماماً مهمتها ونطقت وهي في المهد هي نفس النبي عيسى عليه السلام قال الله تعالى : (ذلك نتلوه عليك من الايات والذكر الحكيم ) 3 / 58 (افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى انما يتذكر اولوا الالباب )13 / 19 (ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا ) 17 / 72 (ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين ) 3/46 ولكن إن لم نتب فإلى أين ؟ سنذهب إلى تعاسة مابعدها تعاسة وإلى جحيم مابعدها جحيم وإلى عذاب ما بعده عذاب, وسيكون هناك طبقات فالمذنب الذي أكل مال اليتيم لن تتم عقوبته مثل من قتل نفساً ولن تكون عقوبته كمن زنى, ولم تكون عقوبته كمن ذبح بلداً كاملاً كالعراق من أجل نهب كل خيراتها وتعذيب كل أهلها, فهناك طبقات وهناك قسط ما بعده قسط, لأن الفرق بين العدل والقسط كبير, حيث أن العدل هو التوزيع بالتساوي أما القسط فهو التوزيع حسب ظلم الإنسان نفسه لنفسه. (اليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا انه يبدا الخلق ثم يعيده ليجزي الذين امنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين كفروا لهم شراب من حميم وعذاب اليم بما كانوا يكفرون ) 10/4 (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وان كان مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ) 21/47 والإنسان الذي يخلق هنا على أرض (المستقر الثاني) في مجاعات السودان أو في رفاهية البلاد الإسكندنافية, هل يستوي هذا مع ذاك ؟ إن السجين الذي ينام في زنزانة ويأكل الطعام إنه أفضل ممن يموت جوعاً في دارفور, فكيف للإنسان أن يتذكر ما حدث له في الحياة السابقة من دون نذير ومذكر ؟ كيف للإنسان أن يعلم أنه يجب عليه الصحوة والتوبة لينال جنة الوعد ؟ _________________ ولا يحسبن الذين كفروا انما نملي لهم خير لانفسهم انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ و أخوك وسام الدين اسحق
|
#72
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم طبعا هذا اخر تعليق لي الى ان تجيب على كل نقطة باسئلتي وانا قلت لك سابقا الجواب مختصر ولايحتاج لان تضع تصوراتك والذهاب يمينا ويسارا لشرح نقطة سهلة التصور والادراك .واعتقد ان اللغة كانت عائقا امامك ان تخرج لتصورصحيح وتفسير منطقي( ولاحظ انني ولامرة احلتك الى السنة التي تنكرها بل حاورتك بلعقل الذي لايمكن ان تلغيه السنة ابدا )او ان تجيب عن اسئلتي لان من يدرس اللغة العربية وتركيباتها يسهل عليه فهم دلالاتها وخير مثال على ذلك خلطك لمسالة الاسماء والصفات وتعريف العدل انه التساوي في العقوبة ولوكان الذنب مختلف وغيره الكثير الكثير . كان يجدر بك ان تقنع من يحاورك بادلة عقلية ملموسة ان كنت فعلا تريد من القارئ ان يستوعب ماتكتب ولن ينتهي الموضوع حتى تجيب على الاسئلة لانك تجعلني اعيد السؤال وتسال لماذا اعدته . وللقارئ الحكم .ولم ولن تجعل من كتبك ادلة على نقض مانقول طالما هذا هو ردك وهذه طريقة تاليفك واسمح لي انه اول مرة احاور قراني وبفهمي المتواضع ولم اكن اعتقد فعلا ان يكون فكرك بهذا المستوى ولااقصد الانتقاص منك لاوالله ولكن اسمح لي حجتك وردودك لاتقنع اي انسان وانشر تعليق لك على موضوع العدل والقسط وان علق عليه احد انه اقنعه فانت انتصرت علي وقتهارغم ان هذه اقل نقطة واسهل مايمكن ان تعتبر من النقاط الغير رئيسية في كتابك ولو علقنا على كل فقرات كتابك اعتقد لوجدنا الكثير من الخلط والتصور الغير واقعي ابدا . شكرا لك ولحوارك واسال الله لي ولك الهداية . |
#73
|
||||
|
||||
الشكر, والسلام
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله حفظك من كل سوء. لقد جاء في ردك لأخير التالي : اقتباس:
وقلت أيضاً: اقتباس:
وقلت أيضاً : اقتباس:
ثم تابعت الموضوع بعد أن وضعت جملة إعتراضية : اقتباس:
ثم جاء في خلاصة ما تود إن تنقليه لي التالي : [quote]ولم ولن تجعل من كتبك ادلة على نقض مانقول طالما هذا هو ردك وهذه طريقة تاليفك واسمح لي انه اول مرة احاور قراني وبفهمي المتواضع ولم اكن اعتقد فعلا ان يكون فكرك بهذا المستوى ولااقصد الانتقاص منك لاوالله ولكن اسمح لي حجتك وردودك لاتقنع اي انسان وانشر تعليق لك على موضوع العدل والقسط وان علق عليه احد انه اقنعه فانت انتصرت علي وقتهارغم ان هذه اقل نقطة واسهل مايمكن ان تعتبر من النقاط الغير رئيسية في كتابك ولو علقنا على كل فقرات كتابك اعتقد لوجدنا الكثير من الخلط والتصور الغير واقعي ابدا . شكرا لك ولحوارك واسال الله لي ولك الهداية . [/ QUOTE] أختي العزيزة إن من يبدأ رده بلم ولن, هذ يعني أنه دخل في النقاش وهو مقتنع أن خصمه في الحوار لا يملك أي دليل وإن كان دليله بيِّن واضح وضوح الشمس, على كل لقد كان حواري معك ممتع وأتمنى من الله أن يهديك إلى الحق إن أردت أنت الهداية. وأشكرك يا أختي الكريمة على قدومك وعلى حوارك الراقي. و أخوك وسام الدين اسحق |
#74
|
|||
|
|||
[quote=وسام الدين اسحق;6773]
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله حفظك من كل سوء. لقد جاء في ردك لأخير التالي : يؤسفني أن هذا هو آخر تعليق لك, لأنني أجبت على كل سؤال طرح والحمد لله. وقلت أيضاً: هذا يدل على أنك تسألين سؤالاً تعرفين إجابته وعندما لم تجدي في جوابي ما تظنين حكمت على إجابتي بالتهرب. وقلت أيضاً : أنا مازلت طفلاً يحبوا في مجال اللغة, وأعرف تماماً أني لست كاملاً. ثم تابعت الموضوع بعد أن وضعت جملة إعتراضية : أنا لا أنكر أني لست عالماً في اللغة ولكني أستطيع أن أميز بين العدل والذي هو مساواة والفرق بينه وبين القسط, والذي هو إعطاء كل ذي حق حقه. ثم جاء في خلاصة ما تود إن تنقليه لي التالي : اقتباس:
لاينقص من المسلم ان لايفهم اللغة ولاينقص من قدره فالرسول جعل من سلمان الفارسي وصهيب الرومي افضل عنده من العربي القرشي الكافر ولكن في البحث لايمكن ان نجيز ذلك بناء على العاطفة فقط والله ابدا كان فيي تصوري انك فقط تنكر السنة لانك وجدت عند الفرق التي لاتملك الدليل الصحيح من السنة وليس لديها علم للحديث ولادراسة السند وهذا جعلك تحتكم الى القران ولكت للاسف اجدك تفرعت الى نقاط بسيطة وعلقت عليها بامور اعقد منها ولاتقترب الى التعريف الصواب ابدا وساعطيك سؤالا ان اجبتني عليه اعدك ان اكمل معك الحوار اعتبر اني انكر القسط على ارض الواقع يعني اعتبر ان من يحاورك يجد نصوص في القران تدل على القسط ولكنه لايستطيع ان ينزلها على ارض الواقع حيث اني لااعتبر ان الاعمى يستحق ان يكون اعمى كيف ترد علي ؟؟ |
#75
|
|||
|
|||
طبعاً سوف يلف ويدور كما لم يستطع الرد على اسئلتي ولم يرد على أسئلة لأخ صهيب وقفز فوق رد لأخ الأنصاري مدير عام شبكة أنصار السنة وقفز فوق رد الأخ ابو جهاد الأنصاري, فلا تتوقعي شيء أختي حفيدة الفاروق منه٠
انتظر ان يفتح وسام موضوع جديد عن العبادات كي نتحاور معه٠ تحياتي |
#76
|
|||
|
|||
الاخوة الافاضل
السلام على الموحدين المخلصين المؤمنين بالقرآن والسنة الاستاذ وسام لماذا تفترض الصحة في مراجعك التي تكون بها فكرك انظر لمصدرك الرئسي للنقل(الموسوعة البريطانية) معظم من يكون مرجعية الغرب التارخية والأثرية وغيرها هي جهات علميه مثل 1- American Palestine exploration society. ويعود تأسيسه إلى عام 1870 2- American school of oriental researches. ويعود تأسيسه إلى عام 1900 3- Ecole pratique d,etudes bibliques. ويعود تأسيسها إلى عام 1892 4- Deutsch evangelische institut fur altertum wissenscheft des heigen landes. ويعود تأسيسها إلى عام 1902 5- The british school of archaeology jerusalem. هذه عينة من سيطرة اليهود على حقل التأريخ والوثائق والحفريات وغيرها هل وثائقك كونها من الغرب صحيحه................لا يا عزيزي.... راجع نفسك ...ووثائقك اولا |
#77
|
|||
|
|||
هذه مشاركة ذهبية فى هذا الموضوع - جزاك الله خيراً أيها الأخ الكريم.
__________________
[============================] لو علمتَ ما فعل أهلُ الحديثِ لسجدتَ للهِ شكراً أن جعلك من هذه الأمة. فضيلة الشيخ / أبو إسحق الحويني [============================]
|
#78
|
|||
|
|||
الأخت حفيدة الفاروق
الأخت الكريمة حفيدة الفاروق أدامك لله, واعذريني لهذا الإنقطا فلقد كنت مشغولاً بعض الوقت. جاء في ردك الأخير التالي : اقتباس:
فالعدل في مفهومي ومفهوم القرآن هو المساواة بين الأطراف, أما القسط فهو التوزيع بين الناس كل على حسب قدره واستطاعته. ولهذا يقول الله تعالى : (وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ) 4/3-4 نرى من هذه الآية التي تفرق بين (العدل والقسط) أنه في حال الخوف من عدم القسط بين اليتامى يسمح لكم بالزواج مثنى وثلاث ورباع, أما في حال عدم العدل بين اليتامى فلقد منع الله الزواج من أكثر من واحدة. وهذا دليل على أن العدل والقسط ليسا دلالة لذت الشيء أو توكيداً كما كرت سابقاً, وضربت لك مثالاً : أن توزعي التركة بين البنات والبنين بالتساوي, وهذا عدلاً وأن توزعي لكل ذكر مثل حظ الإنثيين وهذا قسط. وعلى هذا المبدفإن اتفقناعلى تعريف المصطلحات فعندها يمكن أن نتحاور. وسؤالك الفرضي الذي يؤمن بأن الأعمى لا يستحق أن يولد أعمى .... هل هذا يعني أنه ولد بحالة ظلم مثلاً ؟؟؟؟ والله لا يظلم مثقال ذرة !!!!. وشكراً. أخوك وسام الدين اسحق |
#79
|
|||
|
|||
الأخ أسامة
الأخ الكريم اسامة أدامك الله, شكراً لك قدومك وقراءتك للنص ولسؤالك الجيد, في الحقيقة يا عزيزي لو أنك قرأت بتروي أكثر لوجدت أن في كتابي نقداً حتى للماضيع المنسوخة من جميع المصادر ومحاولة ضحدها بالعقل والمنطق وكلام الله. وأني لا أؤيد الموسوعة البريطانية فيما تكتب أو كتبت علماً أنه في بحث الكتابة بالذات يجب عليك الإعتماد على التاريخ تماماً عندما تتكلم عن الصحابة فأنت مضطر لإستشهاد بالأحاديث والسيرة , وهذا لا يعني أن العقل يجب عليه أن يعود إلى حالة النوم بعد أن توجد الشاهد, بل بإمكانك أن تنقد الشاهد بشاهد آخر وتحتاول أن تتوصل إلى الحقيقة بما أعطاك الله من مقدرة على التمييز. وشكراً لك ولإهتمامك بالموضوع. أخوك وسام الدين اسحق |
#80
|
|||
|
|||
وسام اسحاق
محاورتك عقيمة ومضيعة للوقت لكل ذلك أهملتك خاصة بعدما ادعيت أنك لا تفهم ما اطرح عليك وطلبت مني ان أعيد الطرح لأنك تجد ضصعوبة في الإستيعاب تأتي اليوم لتلعب نفس اللعبة مع الأخت حفيدة اقتباس:
لا أريد ان أؤذيك بلساني فلا تعدها جاء في تفسير الطبري قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم: معنى ذلك: وإن خفتم، يا معشر أولياء اليتامى، أن لا تقسطوا في صداقهن فتعدلوا فيه، وتبلغوا بصداقهنَّ صدقات أمثالهنّ، فلا تنكحوهن، ولكن انكحوا غيرَهن من الغرائب اللواتي أحلّهن الله لكم وطيبهن، من واحدة إلى أربع، وإن خفتم أن تجوروا= إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة= فلا تعدلوا، فانكحوا منهن واحدة، أو ما ملكت أيمانكم.ج7 ص 531 فلا تهذي علينا بما لا تعرف المفروض ان تكون في المستوى المعرفي المحترم بأن تستند إلى مصدر تعتمده في شرح أو تفسير ما تدعيه وأما أنك تسعى لتقنع برأيك الخاص فهذا يستطيع أي انسان أن يقول لك بدون مجاملة: الق برأيك في الزبالة أرجو أنك فهمت القصد اقتباس:
قمة المهزلة في التفسير قال الله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً فلا تدعي شرح ما تجهل
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
شاهد أضحوكة القندوزي عن الحمويني قال (ص) آية الكساء نزلت في باقي الائمة التسعة خرافة الدرزن المكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-17 10:06 PM |
العصمة والمهدوية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-11 07:31 AM |
فقه قراءة القرآن الكريم كتاب الكتروني للحاسب | عادل محمد عبده | كتب إلكترونية | 1 | 2019-12-30 06:03 PM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
هل تعلم أن مقولة من هم حواري الرسول الأعظم ومن هم حواري علي بن ابي طالب أكذوبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-27 12:15 AM |