جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
الرد العقلاني في تدبر القرآن الكريم عن حقيقة يأجوج و مأجوج
بسم اللة الرحمن ارحيم
نقاط مضيئة حول قصة يأجوج ومأجوج قال تعالى .... ويسئلونك عن ذى القر نين , قل سأ تلوا ..عليكم منه ذكرا . انا مكنا له فى الار ض واتينه من كل شىء سببا. فأتبع سببا . .... حتى قوله تعالى حتى اذا بلغ بين الّسُدين ....حرف السين بالضم حسب قراءة نافع وابن عامر الدمشقي و وحمزة الكوفي والكسائي و أبوجعفر و يعقوب وخلف في رواية حمزة ,,, أى سدادتين عظيمتين مُعرّفتين ب ال التعريف .. تمنعان جريان شىءاو مسير شىء . وجد من دونهما قوما لا يكادون يُفْقِهون قولا.... حرف الياء بالفتح و بالضم فى كلمه يفقهون ...(حسب إختلاف القرآءات) أى أنهم قوم أعاجم لايستطيعون المخاطبه مع الاخرين من غيرهم بلغة ولهجة سليمة فلا يَفْقَهُونَ ولا يُفْقِهُون القول .. . قالوا يذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون فى الارض.... بلغتهم الغير سليمه وصفوا اليأجوج والمأجوج [ كأنهم قوم.].. وتابعوا قولهم.. فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا وبينهم سُدا.... فأجابهم ذو القرنين قال مامكنى ربى فيه خير فأعينونى بقوة أجعل بينكم وبينهم( رَد ما ) .... اجابهم بنفس مستواهم الفقهى واللغوى بأن ما اعطاة الله من كل شىء هو لعمل الخيرلا يريد منهم جزاء ولا شكورا وانه سيعمل على [ ردم] ذالك الشىء والردم لا يأتى الا على شىء منخفض.. والمعنى هنا .. ان معنى يأجوج و مأجوج هو بمعنى (الحارق و المحروق) من أجّ يَؤجُ فهو مأجوج .. النار المتأججه .. النار المستعره والآج والمؤجوج هى المواد الحارقـــــة والمحروقه... اى أنه كان هناك بركان يُخرج الموادالمنصهره الحارقه--- (اللآفا) .. وينفث السموم الغازيه والرماد البركانى السام المميت والهواء الساخن والطين الحجري الحارق والحجارة والصخور المشتــعــلــــة الملتهبة .. وهذا هو --- يأجوج و مأجوج [ الآج و المأجوج ]... .. اتونى زبر الحديد .... اجلبوا لى القطع الكبيرة والعظيمه من الحديد... حتى اذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا.... اى جعل حافتي فتحةالبركان متساوي ووضع كميات الحديد العظيمه على الفتحة وجلب منافيخ كور عظيمه ثم باشروا بالنفخ.. و اعطاء الهواء والاكسجين ل فتحة البركان ا لملتهبه لتزداد استعارا مما يجعل الحديد سائلا ملتهبا ...حتى اذاجعله نارا قال أتونى أفرغ عليه قطرا . فما أسطعوا ان يظهروه و ما أستطاعوا له نقبا .ثم جعل يضع عليه نحاسا مذابا اوقصديرا مذابا حتى سد الفتحه...فلما. بردت .. اصبحت هناك سبيكة عظيمة لاتقهر على فوهة البركان... نتاج خلط سائل الحديد في درجة حرارة معينة مع النحاس والقصدير المذاب , واختبرها اولئك القوم فما استطاعوا ان يتسلقوه لعظم حجمه وملاسته واختبروا صلابته فما قدروا ان يثقبوا فيه شيئا. ...لشدة صلابته وقساوته, ثم طلب منهم ذو القرنين ان يعينوه جميعا وبقوة على خطته بأن يُرْدَمَ على تلك السدادة والوادى كله بملايين الأطنان من الأتربه والصخور كما خطط له اول الأمرحين قال سأجعل بينكم وبين الآج والمأجوج ردما , فطمر البركان وسوى الوادي مع الأرض . قال هذا رحمة من ربى , فإذا جاء وعد ربى جعله دكا , وكان وعد ربى حقا . ... قال ذو القرنين ان هذا العمل العظيم الذى أنجز هو رحمة من ربى لعباده ومع ان هذا العمل الجبارالذى لا تستطيع قوة البراكين العظيمة أن تزحزحه فانه عندما تأتى الساعة يجعله ربى دكا ترابا ,وتفتح الفوهة مرة اخرى لتخرج الآج والمأجوج ---- وهذا وعد الله الحقِّ . وجاء في سورة الأنبياْ : – حتى اذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون . واقترب الوعد الحق , أي عندما تحين الساعة وتقترب يوم القيامة وأذنت الأرض لربها وحقت وألقت مافيها وتخلت , يفتح الله تعالى فوهات البراكين ليخرج الآج والمأجوج , وتخرج الحمم البركانية من كل (حدب ) من كل رأس جبل ٍ وتل تنساب وتنسل ببطىء مثل الأنهر والجداول . جهاد نارمق |
#82
|
|||
|
|||
ما الدليل على أن يأجوج ومأجوج براكين؟ فكونهم لا يفقهون قولاً ليس بالضرورة أن يكونوا يراكين، فكثير من الناس لم نكن نفقه لهم قولاً إلى زمن قريب.
ثم إن تفسيرك هذا لا يطابق ما ورد في قواميس اللغة العربية ناهيك عن أن يوافق ما جاء في صحيح البخاري ((يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يارب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف - أراه قال - تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود ، وإني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : ثلث أهل الجنة . فكبرنا ، ثم قال : شطر أهل الجنة . فكبرنا .))
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#83
|
|||
|
|||
وماذا يفيدكم ياجوج بالدنيا والاخره انا ارى هذا اضاعة للوقت في امرا لست مكلفاً به ولن يحاسبني الله عليه |
#84
|
|||
|
|||
بل هو أمر مهم يا أخي، طالما أن القرآن والسنة جاؤوا به.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#85
|
|||
|
|||
نعم اخي غريب مسلم هو امر مهم لاخذ العبره القران يوجد
به قصص لنأخذ منها العبره فقط كذكر فرعون بالقران اذا مات الانسان لايسل هل تعرف ياجوج ما جوج يسأل عن صلاته وعن عمره في ما افناه الخ..... |
#86
|
|||
|
|||
هل هم بشرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
أخوتى الأفاضل , لو سمحتم لي هناك نقاط هامة يجب عدم إهمالها و عندما تتكامل هذه النقاط سنجد أنفسنا وجها لوجة مع الحقيقة أسألكم في بادئ الأمر , أليس الفساد نسبي , لمزيد من الإيضاح , اليس ما نأكل عندما يفسد من وجهة نظرا , يصحب غذاء لغيرنا من الكائنات و هكذا تستمر دورة الحياة , سبب سؤالي لنرجع لقول فساد من ذكره و في قصة خلق ىدم ذكرته الملائكة , و لكن نتذكر أن المولى عز و جل أخبرها بأنه جاعل في الأرض خليفة و ليس جاعل في الأرض مفسد , و عندما علم آدم الأسماء أقرت الملائكة بأنه لا علم لها إلا ما أعلمها به المولى عز و جل , أي إقران الفساد بالبشر إستناد على قول الملائكة هو كان حسب فهم الملائكة و ليس حسب وقل المولى عز و جل فالله جعلنا خلفاء و هذا هو الاساس و الأصل. لو عندنا لقصة ذو القرنين مع القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا - لننتبه بأنهم القوم ما دون السدين و ليسوا ياجوج و مأجوج - فلقد وصف هؤلاء القوم ما كان يفسد أرضهم بأنهم يأجوج و مأجوج , لقد كان يفسد ارضهم دون غيرهم فلم يشكوا منهم لا القوم في الغرب و لا الشرق , و لقد كان فساد محدود و إلا لما استقر هؤلاء القوم بجوارهم و لهاجروا تاركي ديارهم لو كان فسادهم دائم , و لما أطمأنوا لسد لوقف قساد ذلك المفسد لولا يقينهم بأن سد كافي لحجزهم . لقد أورت الآيات ذكر ثلاث أقوام الأولى في الغرب و الثانية في الشرق و الثالثة ما دون السدين و لم تذكر ياجوج و مأجوج بأنهم قوم , لقد كان القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا أغنياء و أقوياء و دليل ذلك طلبهم بناء السد بمقابل و مساعدتهم في بناء السد بقوتهم . أما يأجوج و مأجوج فهو وصف ورد على لسان القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا لما كان يفسد أرضهم ذلك الوصف أورده القرآن من خلال كلمتين لا يجوز فصل احدها عن الأخرى , فهم يأجوج و ماجوج و ليس يأجوج فقط أو مأجوج فقط . إقتران الكلمتين لوصف الأفساد مهم و خصوصا لو عدنا لمعنى اللفظين في اللغة العربية و هما من مشتقات النار و الملح الإجاج , ذهب البعض لكونه كلام اعجمي و لكن ما دليل ذلك أأعجمي و عربي !!!! هذا من جهة لأن القرآن ورد عربي و من جهة أخرى عند و رود كلمات أعجمية فلابد أنهما تكون علم و ليس نكرة , فلو عدنا للتاريخ و لعلوم الآثار و غيره لوجدنا تناقضاد كثيرة لا تتوافق مع النص القرآني و لتوضيح ذلك . البعض ذهب بأنهم قبائل الهان أو الثيثانين أو الخزر ..... و لكن إبطال فساد هؤلاء لم يكن بتشييد سد ( ردع كامل) و من جهة أخرى لم يكونوا هؤلاء قبيلتين حتى ينطبق عليهم اللفظ , معتقد أن يكون يأجوج و ماجوج بشرا هو معتقد مترسخ عند بعض طوائف أهل الكتاب , توارثنا نحن ايضا هذا المعتقد و لكننا برجوعنا لألفاظ القرآن الكريم و الذي تفرد في وصف تفاصل لم يدركها أهل الكتاب و هم أصحاب سؤالهم عن الملك الذي طاف العالم , فجائهم الجواب بأنه يسألونك عن ذي القرنين ...... , ثم وردت تفاصل جد هامة تصف ذلك الملك و لا تنطبق على أحد سواه و وصف قصته مع يأجوج و مأجوج بتفرد معجز و أما أحاديث رسولنا الحبيب فلقد أوضحت تفاصيل هامة تخص يأجوج و مأجوج و تؤكد على كونهم ليسوا بشرا , توارثنا أن يأجوج و مأجوج بشرا , و كان يفترض العكس بأن نصل لحقيقتهم من خلال ألفاظ القرآن و الأحاديث الصحيحية و التي تنفي كونهم بشرا بشكل صريح. هناك تكامل بين ألفاظ القرآن الكريم و الأحاديث النبوية تؤكد هذا و للتوضيح , إن لم يكونوا شرا فماذا يكونوا اللفظ في الأساس يدل عليهم فهم من مشتقات النار و وجودهم في جهنم وقودا , و سد قلبة من حديد يوقفهم , و هم يخرجون من فتح و ينسلون من الأحداب و يموج بعضهم في بعض و هم يشبهون الدم المجفص ......... ليس كل سد هو سد ذو القرنين و ليس كل نار هي يأجوج و مأجوج بل هناك موضح محدد بالقرب من سدين كان يقطن هناك قوم لا يكادون يفقهون قولا مر عليهم ذو القرنين متتبعا الأسباب فقابلهم و لبى طلبهم بتشييد سد من ردم ( ليس جدار) حجز يأجوج و مأجوج بين صدفين ( و ليس جبلين ) و طلب النفخ بدون إقاد فكانت نارا , أفرغ عليها ( من أعلى ) القطر ..... من علامات إقتراب الوعد الحق خروجهم بشكل عنيف شديد تهتز الأرض و تخرج أثقالها و عنها يكون ويل من شرقد إقترب و تعود أرض العرب خضره و إنهار بعد موت يأجوج و مأجوج و علامة موتهم تكاثر النغف ..... لخصت بعض ما كتبت في بحث مطول , و لدي إستعداد لمناقشته لمن أراد ذلك و فقنا المولى عز و جل لما يحبه و يرضاه |
#87
|
|||
|
|||
قصة الملك الذى ذكر فى القرأن " ذو القرنين " الذى بنى سد " يأجوج ومأجوج "
فى كل وقت يجب أن نتذكر قصة من القرأن الكريم لكى نتعظ ونتفكر ونتدبر للقصة وأن نعمل بها وبما يتحويها من عبر فى الوقت الحاضر وقصص القرأن الكريم كثيرة ولا تنتهى ولكن العبرة يا أولى الألباب واليوم سوف نذكر قصة من أعظم قصص القرأن الكريم وهى قصة " ذى القرنين " وما حدث معه من أحداث مع قوم يأجوج ومأجوج وهذا الملك الذى عاش عمراً طويلاً مديداً فهيا نقرأ ونعرف ونعيش مع حلاوة هذه القصة العظيمة لملك صالح عمل فى دنياه حتى يلاقى ما عمل لأخرته وهو ملك مؤمن بالله ورسوله الذى لم يولد بعد فى أحداث تلك القصة سيدُنا الصعب ذو القرنينِ رضيَ الله عنهُ مما ذُكِرَ في القرءانِ الكريمِ قصَّةُ سيدِنا ذي القرنينِ رضيَ الله عنهُ وأرضاه الذي كانَ منْ أولياءِ الله الصالحينَ الكِبارِ، فَمَا اسمُهُ وماذا فعلَ؟ اسمهُ الصَعْبُ بنُ الحارِثِ وقيلَ الصَّعْبُ بنُ ذي مَرائِد وهوَ أشْهرُ التّبابِعَةِ الذينَ هُمْ ملُوكُ اليمنِ، وَذَكَرَهُ أحدُ أحفادِهِ في شعرٍ قديمٍ منهُ: قَدْ كانَ ذُو القرنينِ جَدّي مُسْلمًا ملِكًا عَلا في الأرضِ غَيرَ مُبَعَّدِ بَلَغَ المـَشَارِقَ والمغاربَ يبتغي أسبابَ مُلكٍ منْ كَرِيمٍ سَيِـّدِ وَيُروَى أنَّ سيدَنا الخَضِرَ كانَ وزيرَهُ وعلى مُقَدّمَةِ جيشهِ. وقد حَجَّ ذو القرنينِ ماشيًا منَ اليمنِ إلى مكةَ المكرمةِ والتقَى بسيدِنا إبراهيمَ وإسماعيلَ عليهما السلامُ وطافَ مَعَهُمَا حولَ الكعبةِ المشرفةِ وذبحَ الذّبائح لله تعالى، ولمـّا سَمِعَ سيدُنا إبراهيمُ بقدومِهِ استقبلَهُ ودعا له وأوصاهُ بوصايا، وجِيءَ لَهُ بفَرسٍ ليركَبَها فقالَ تأدبًا: لا أرْكَبُ في بلدٍ فيهِ الخليلُ إبراهيمُ عليهِ السلامُ، فَسَخَّرَ الله تعالى لهُ السَّحَابَ وبشَّرَهُ سيدُنا إبراهيمُ بذلكَ فكانتْ تحمِلُه إذا أرادَ. وكانَ منْ أمرِهِ أنَّ الله مدَّ لهُ في عُمُرِهِ، ونصرَهُ حتى قهَر البلادَ وفتحَ المدائنَ وسارَ حتى أتى المشرقَ والمغربَ فمنِ اتبعَ دينَ الإسلامِ سَلِمَ، وإلا فقد أخزاه. ومما أكرمهُ الله بهِ منَ الكراماتِ الباهرةِ أن علّمَهُ مَعَالِمَ الأرْضِ وءاثارَهَا وكانَ لديهِ فَهْمٌ لِلغاتِ المختلفةِ، فكانَ لا يغزو قومًا إلا حَدَّثَهُم بلغتِهم. وَمِنَ النِـّعَمِ التي أُعطيتْ لهُ أنْ سخَّرَ الله لهُ نورًا وظُلمةً، فكانَ إذا مشَى في الليلِ يُنَوَّرُ طريقُهُ ويكونُ الظلامُ خَلْفَهُ، وأحيانًا تُسَلَّطُ الظُّلمةُ بإذنِ الله على أقوام رفضوا دينَ الإسلامِ وحاولوا محاربةَ ذي القرنينِ، فتدخُلُ الظُلمةُ أفواهَهُم وبيوتَهم وتغشاهُم منْ جميعِ الجهاتِ حتى يتراجَعوا. وهذا ما حَصَلَ معَهُ حينَ سارَ ذاتَ يومٍ إلى موضعٍ في المغربِ حيثُ تغرُبُ الشمسُ فرأى هناكَ قومًا كافرينَ، قَدْ ظلموا وأجرَمُوا، وأكثروا الفَسَادَ، وسفَكُوا الدّماءَ، فخيَّرَهُم بينَ أنْ يُعَذَّبُوا بعذابٍ شديدٍ ويُوْضَعوا في ثِيرانٍ نحاسِيّةٍ مُحَمَّاةٍ وبعدَ موتِهِم يكونُ لهُمْ عذابٌ أكبرُ يومَ القيامةِ، وبينَ أنْ يُؤمِنوا ويعملوا الصَّالِحاتِ فيكون لَهُمُ النعيمُ الكبيرُ في الجنةِ، وأقامَ فيهم مُدةً ينشُرُ الهُدَى والخَيْرَ. ثمَّ بَدَا لهُ أنْ يذْهَبَ منْ مغربِ الشمسِ إلى مشرِقها ومَطلَعِها، حتى وصلَ إلى أرضٍ ليسَ فيها عُمْرانٌ ولا جِبالٌ ولا أشجارٌ، وهناكَ وجَدَ قومًا أمْرُهُمْ عَجيبٌ، وهو أنَّهم إذا طَلَعَتْ عليهمُ الشمسُ دخلوا في أنفاقٍ حَفَرُوها في الأرضِ هربًا منْ حرّ الشمسِ القَويّ اللّاهِبِ، أو غاصُوا في الماءِ، فإذا غابتِ الشمسُ خرجوا واصطادوا السَّمَكَ. ومرَّةً جاءَهُم جيشٌ في الليلِ فقالوا لِعَسَاكِرِهِ: لا تَبْقُوا هنا لئلا تَطْلُعَ الشمسُ عليكم. فقالَ العَسَاكِرُ: لن نتركَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم التفَتُوا فوجدوا عِظَامًا كثيرةً، فسألوا القومَ عنها فقالوا: هذِهِ عِظامُ جيشٍ وَجُثَثُهُ طلعَتْ عليهِمُ الشمسُ منذُ وقتٍ هَاهُنا فماتوا، فوَلَّى الجيشُ هَارِبًا. انطلقَ سيدُنا ذُو القَرنينِ غازيًا مجاهِدًا، منصُورًا مُظَفَّرًا، حتى وصلَ إلى بلادِ ما بينَ الجَبَلَيْنِ، وهما جَبَلانِ متقابِلَانِ عاليانِ أملسَانِ ويسكُنُ بينهُمَا قومٌ لا تكادُ تَعْرفُ لغتَهُم، قد جاوَرُوا قومًا خُبثاءَ همْ قومُ يأجوجَ ومأجوجَ، وَهُمْ قومٌ في الأرضِ مُفسدونَ، ضَالُّونَ مُضِلُّونَ. وَلَما رَأى أهل ما بينَ الجبلينِ أنَّ ذا القرنينِ مَلِكٌ قَوِيٌّ، شديدُ المِرَاسِ، واسِعُ السُّلطانِ، كثيرُ الأعوانِ، إلتجأوا إليهِ طالبينَ أنْ يُقيمَ سَدًا بينهم وبينَ جِيرانِهم، يفصِلُ بلادهم، ويمنَعُ عنهم عُدوانَهُم، على أنْ يُعطوهُ أجرَهُ، فقالَ ذو القرنينِ بِعِفّةٍ وصَلاحٍ: ما مَكَّنَنِي فيه ربي وأعطاني منَ المُلْكِ خيرٌ لي منَ الذي تجمعونَهُ، ولكنْ ساعدوني بِقُوَّةِ عَمَلِكُم وبآلاتِ البناءِ لعملِ السَّدّ، فجاءوهُ بقطَعِ الحديدِ الضَّخمةِ حَسَبَ طَلَبِهِ فكانَتْ كلُّ قِطعَةٍ تَزِنُ قِنْطارًا أو أكثرَ، ووضَعَها بينَ الجبلينِ الواحِدَةُ فوقَ الأُخْرى منَ الأساسِ حتى إذا وَصَلَ قِمَّةَ الجبلينِ أحاطَ القِطعَ الحديديةَ بالفَحْمِ والخَشَبِ وأضْرَمَ النارَ فيها، وأمرَ بالنفخِ عليها بِالمنافِخِ حتى تُحَمَّى، ثمَّ جاءَ بالنُحاسِ المُذابِ معَ الرصاصِ فأفرغَهُما على تلكَ القِطَعِ الحديديةِ فالتأمتْ واشتدتْ والتصقَتْ ببعضِهَا حتى صارَتْ سَدًا شامخًا أملَسَ سميكًا جدًا يصِلُ ارتفاعُهُ إلى مِائتين وخَمسينَ ذِرَاعًا يَصْعُبُ الصُّعودُ عليهِ إذْ لا نتوءَ ولا ثقوبَ فيهِ ويَصعبُ بالتالي ثَقْبُهُ. ولمَّا بنى ذو القرنينِ السَدَّ بعَونِ الله وتوفيقهِ: ﴿قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)﴾ [سورة الكهف] وحَجَزَ قَوْمَ يأجوجَ ومأجوجَ خَلفَهُ، وقدْ أخبرَ عنهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يموتُ أحَدُهم حتى يَلِدَ ألفًا منْ صُلبِهِ أو أكثَرَ، وسيصيرُ عدَدُهم قبلَ خروجِهِم كبيرًا جدًا، حتى إنَّ البَشَرَ يومَ القيامةِ بالنسبة لهم منْ حيثُ العددُ كواحدٍ منْ مِائةٍ، ولم يثبتْ ما يُروى أنَّ ءاذانَهُم طويلةٌ ينامونَ على واحدةٍ ويتغطونَ بالأُخرى وأنهم قِصَارُ القَامَةِ. وهم يحاولونَ أن يخترقوا هذا السدَّ كلَّ يوم فلا يستطيعونَ، ويقولونَ كلَّ يومٍ بعدَ طولِ عملٍ وجُهدٍ: غدًا نُكْمِلُ، فيعودونَ في اليومِ القابلِ فيجدونَ ما فتحوهُ قدْ سُدَّ، ويبقونَ هكذا يعملونَ كلَّ يوم إلى أن يقولوا: غدًا نكملُ إنْ شاءَ الله، فيعودونَ في اليوم القابلِ فيجدون ما بَدَءُوا به قد بقيَ على حالهِ، فيُكمِلون الحفر حتى يتمكنوا من الخروج، ويكونُ خروجهُم علامةً من علامات القيامة الكبرى حفظنا الله وإياكم من أهوالها. وعاش ذو القرنين مئاتِ السنينَ حتى توفّاهُ الله تعالى وقَد تزوّد لآخرته بزاد التقوى والعمل الصالح. والصعبُ ذو القرنين أَمْسَى مُلكُه ألفين عامًا ثم صارَ رَمِيْمًا |
#88
|
|||
|
|||
ذو القرنين اليمني
لأخوتي الأفاضل
تسمى عدد كبير من تتابعة اليمن بأسم ذو القرنين و ليس هذا مستغربا , فلقد كانت قبائل اليمن حلفاء لذو القرنين الأصل , وصفت آيات سورة الكهف حدود مملكة ذو القرنين , و أحداث هامة تخص ذو القرنين و لا تنطبق الأحداث و الصفات إلا على شخصية واحدة محددة لقد مكنه الله في الحكم بالرغم من أنه لم يكن الوريث الشرعي لقد أوتي من كل شيء سببا , فلقد كان متعدد المواهب و المهارات لقد كان موحد مؤمن مشرع , مهندس , لقد وصل لحد مملكتة الغربي و التي كانت ارض فتن و بعد تمكنة من القضاء على الفتنه هناك خيره الله في أمرهم إما أن يعذبهم أو أن يصلح أمرهم لقد شرع لهم قانون واضح بأنه من ظلم ( فعل ماضي) فسوف يعذبه ( مستقبل) , و من آمن و عمل صالح ( فعل ماضي) , فسيكون له الحسنى ( مستقبل) الحد الغربي لمملكة أشتهرت بعيون كبيره حامية و حمئة و هذا الوصف هو وصف دقيق لبراكين الطمي , حيث هي عيون حمئة ( طينية ) و حامية ( ساخنة) الحد الشرقي لمملكتة لا يوجد بها من التضاريس ما يستر الناس من الشمس إذا طلعت عليهم ( لا تقتلهم و لا تفنيهم ) و هكذا مناطق تعني أنها أرض مكشوفة و هذا ينطبق على الصحاري و الأرض القاحلة و تعيش قبائل عدة و منذ فجر التاريخ في الصحاري و لكن الحد الشرقي لممكلة ذو القرنين كان فعلا صحراء كبيرة جدا سكنتها قبائل منذ 10 آلاف عام و هي أرض صحراوية لا يوجد بها شجر و لا جبال تقي الناس من الشمس إذا طلعت عليهم. في مرور ذو القرنين على اليمن ( بلد السدود ) في طريقة للحج قابل القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا ( قبائل اليمن كانت لغتهم ضعيفة و ينطبق عليهم الوصف) و طلبوا منه إن يعاونهم في بناء السد , و الذي كان من ردم لسد فتح في بين صدفي ( تقوس) فوهة بركان , كانت ناره تخرج عليهم فتفسد أرضهم. تفاصيل بناءة للسد وردت بشكل دقيق و هندسي صحيح معجز في ألفاظ الآيات .... أختصر , لم يكن ذلك الملك هو قورش كما وصل لذلك أبو الكلام آذاد , بل ذو القرنين هو دارا , داريوس الأول , و دليل ذلك نقوشة في بيهستون و التي تشير و توافق ما وصفه القرآن , فقانون ذو القرنين بنصة مذكور في النقوش على لسان دارا مسجل بثلاث لغات , و براعته و عدلة و تعدد مواهبه واضحة في نقوشة و في وصف المؤرخين له و من هيرودوت. لم يكن الوريث الشرعي و لكن كما يقول أن أهورا مازدا و الذي خلق السماوات و الأرض هو الذي مكنه في الحكم , كان ذلك الملك موحدا للإله الواحد الذي خلق السماوات و الأرض و الذي مكنه في الحكم و الذي بفضله كان كل ما كان .... كانوا يدينون بدين التوحيد و هي أحد الديانات التي أتت بين اليهودية و المسيحية و التي حرفت مع مر الزمان و و لكن في عصرة كان أنبياء بني إسرائيل مقربين للحكم بل هم من ناصروهم بعد السبي البابلي , و لقد ورد ذكرهم في العهد القديم. الإعجاز القصصي في القرآن الكريم يتفرد في سرد تفاصيل تخص ذلك الملك العظيم و الذي كان عهده في القرن السادس قبل الميلاد و الذي تدهوت إمبراطوريته بعد موته بمأتي عام و كان للأسكندر المقدومي الفضل في طمس تاريخها بحرق عاصمتها بيرسابوليس , فنسيت حتى تم كشف نقوش و تفاصيل توافقت مع ما كتبت المؤرخين عنها ولقد وجدتها متوافقة مع وصف الآيات , لقد كان سؤال يهود المدينة عن ذلك الملك مبهم و لم يكن لحد معرفة بتفاصيل مملكته و جاءهم الرد فاسكتهم بانه من يسالون عنه هو ذو القرنين و وصفت الآيات مملكته و بعض أعماله و أهمها سد ذو القرنين و الذي حجز المفسدين خلفة حتى يقترب الوعد الحق فيكون خروجهم من فتح كما اوضحت الآات و كما أوضح لنا رسولنا الحبيب ......... |
#89
|
|||
|
|||
لفظ يأجوج و مأجوج
على مسافة 60 كم للغرب من سد مأرب يوجد بركان هايلان و الذي وجد بالقرب منه سد من صنع البشر يعود للقرن الثامن قبل الميلاد شيد هذا السد لوقف تدفق الحمم ( راجع جوجل غرث) , كذلك هناك سدود لحجز المياه المجه ( التي تكتسب مجيتها عند مرورها على الصخر البركاني) حتى لا تختلط بالمياه العذبة المحجوزة , السدود كانت تستخدملحجز ما يمج و يأج . راجع لفظ ذلك مع وصف القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا بأن ما كان يفسد ارضهم هم يأجوج و مأجوج
|
#90
|
|||
|
|||
في شأن يأجوج و مأجوج
[SIZE="5"]
هذه أحد مساهماتي في توضيح بعض ما يتعلق في شأن يأجوج و مأجوج , و حسب التساؤل عن حديث بعث النار إرجع لحديث بعث النار و لاحظ التالي : أولا عندما سأل سيدنا آدم عن بعث النار من نسلة كانت النسبة أن من كل 1000 من بني آدم واحد فقط للجنة , و 999 هم للنار , هذه هي النسبة التي تخص بني آدم و هم البشر , لا ذكر هنا ليأجوج و مأجوج . عندما فزع من سمع تلك النسبة , بشرهم رسولنا الحبيب بأن المسلمين ستكون نسبيتهم في الجنة كبيرة بالرغم من أنهم بين البشر كالشعرة السوداء .... أي نسبتهم بين البشر جد قليلة و لكن البشارة بأن نسبتهم في الجنة عظيمة ثالثا تطرق رسولنا الحبيب لأهل النار و الذين هم 999 من كل ألف و أخبر أن مقابل كل واحد من أهل النار سيكون هناك 1000 من يأجوج و مأجوج رابعا الملاحظ أن نسبة أهل النار من بني آدم عظيمة , و لكن هناك إضافة لهذه النسبة بأنه مقابل كل واحد من البشر في النار هناك الف من يأجوج و مأجوج لو كان يأجوج و مأجوج بشر فهم إذن مشملوين في 999 الأولى و إلا لكانت النسبة الأولى ليست صحيحة , و لكانت أنه مقابل كل واحد في الجنة هناك مليون في النار و هذا مخالف لنص الحديث لو كان يأجوج و مأجوج هم من ضمن ال 999 إذن هم يعيشون بيننا و ليسوا محجوزين خلف سد لأننا ( الشعوب بمجملها ) فينا من هم من أهل الكتاب و فينا علمانيون و فينا ملل كثيرة , و لو عدنا للنسبة الأولى أنه من مجمل بني آدم واحد من كل ألف واحد للجنة و الباقي للنار, فهذا يتوافق مع ما نعرفة من البشر , إذن يأجوج و مأجوج هم 1000 مقابل كل واحد في النار هذا صحيح لو كان يأجوج و مأجوج هم وقود للنار كما ورد في القرآن الكريم أن النار وقودها الناس و الحجارة , و أما الناس فهم هناك ليعذبوا و هم وقود و أما الحجارة فهي وقود و لكنها ليس لكي تعذب بخصوص الحفر , فصهير الحجارة تحفر فعلا في طبقات الردم حتى تكاد ترى نور الشمس فإن لم تخرج عادت لما كانت عليه في اليوم السابق لأنها عندما تبرد تتحول لصخر رادم . أعلم ان الحديث للعاقل و الأفعال تنسب للعاقل , و لكننا نسينا أن كل ما هو حولنا أمم أمثالنا , لقد تحدث الطير ( الهدهد) و جاء بما لم يجيء به جند سليمان من خبر يقين , و مع ذلك يعتقد البعض أن الهدهد غير عاقل لقد نطقت النملة محذرة قومها , و لكننا نستخف بها لعدم معرفتنا بمنطقها يخر الحجر من خشية الله , و الشجر يسبح ...... هكذا أخبرنا القرآن الكريم بأن الأمانة عرضت على السماوات و الأرض قبل أن تعرض علينا و لكنهما لم يقبلاها , و لكننا نحن الجهولين من تقبل الأمانه ما أوتينا من العلم إلا قليلا و لكننا نعتقد أننا نحن البشر فقط من يعقل و من يتكلم و .... فسبحان الله , عندما تطيع النار المولى عز و جل و تصبح بردا و سلاما على ابراهيم , ألو كانت غير عاقله أكانت تجيب أو تتجاوب , الحديث صحيح و لكنه لا يتكلم على بشر بل يتكلم على يأجوج و مأجوج بأنهم يحفرون و هذا صحيح , و لا ننسي أن اللفظ دالا عليهم و هذا قمة في البلاغة , فلقد كان أهل الكتاب و غيرهم في حيرة من امرهم بخصوص يأجوج و مأجوج و مازالوا , و يعتقد الكثير منهم بأنهم بشر و يرمون بعض الأمم ظلما و بهتانا بأنهم يأجوج و مأجوج أو حلفاء لهم . و يأتي القرآن الكريم مفلصا , فلفظ يأجوج و مأجوج هو من مشتقات النار الأوجاج , و الأوصاف الواردة في القرآن و الحديث الصحيح تنطبق على صفات و أفعال النار , فهي تخرج من فتح و تموج و تجفف المياه و لونها مثل الدم المخفظ , تكثر رائحة النتن عند خروجها و يموت الناس جماعات إذا كثر الخبث , حتى لو كانوا صالحين و تزدهر الأرض بعد همودها فتزداد الأرض خصوبة , و الأهم أن سد من ردم يوقفها و لكن بشرط أن يكون سد قوي قلبة من حديد حتى يصمد نعم أخي الدواب تأكل و لكننا نعرف أن الدواب تأكل عشبا و ليس لحما , العشب تزدهر و ينموا بكثرة نتيجة لتخصيب الأرض بما خرج من الأرض مع الصهير و لكنها لا تزدهر لو كانت هناك جثث متعفنه متحلله الإعتقاد بالجثث المتعفنه المتحلله هو إعتقاد عند أهل الكتاب و تحديد حرف هرمجدون المزعومة نعم أخي الصهير عندما يخرج ينطلق للسماء و كأنها سهام و عندما تعود للأرض فإنها تشبة الدم المجفص في لونها و حركتها و أما النغف و هو الدود فلا يكون في حال ثورة البراكين و نشاطها , و لكن عندما تهمد البراكين يكون كل شيء قد تغير و أو ما يلاحظ من حياة في تلك الماطق هو الدود الذي ينشط و يتكاثر في البرك الآثنه , و يتبع ذلك إزدهار و خضرة ... إذن وجود النغف صحيح و الحديث صحيح , و التكامل موجود بين طبيعة يأجوج و مأجوج و معاني الأحاديث نترك كل هذا و نحتفط بما توارثناه من إسرائليات مما تسرب عندنا في قصص الأنبياء من معتقدات أهل الكتاب ألا نتدبر القرآن أم على قلبو أقفالها ..... اللهم وفقنا لما تحب و ترضاه |
#91
|
|||
|
|||
اليمن ! إذا كان خروجهم من اليمن ونهايتهم إلى الشام ففي الأمر وجهة نظر ومقاربة كبيره للمنطق خاصة وأن الحديث المروي عن رسول الله يشير إلى أن العرب هم من سيبتليهم الله بشر يأجوج ومأجوج فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم عن زينب بنت جحش أم المؤمنين هذا الحديث الصحيح، دخل النبي- صلى الله عليه وسلم- ذات يوم في بيته بيت زينب، وهو يقول-صلى الله عليه وسلم-: (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج كهذا وحلق بين إصبعيه، قالت له زينب: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون، قال: نعم، إذا كثر الخبث)، يعني إذا كثرت الشرور والمعاصي، الكثرة في الشرور والمعاصي من أسباب الهلاك . الشاهد ان الوعيد للعرب وموطنهم جزيرة العرب ماقد يعزز وجهة نظركم اخونا الفاضل.
|
#92
|
|||
|
|||
بل سيسأله الملكان إن آمن بالقرآن أم لم يؤمن به.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#93
|
|||
|
|||
يأجوج ومأجوج أقوام بشرية ولا شك، ودليل ذلك قوله تعالى فيما نقل عن القوم قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [الكهف:94]، فلو كانوا ناراً -كما اتضح لي من قول ضيفنا الكريم- لكان الصواب أن يقال ((إن يأجوج ومأجوج مفسدة -أو تفسد- في الأرض))، وكون الكلام جاء بصيغة جمع المذكر السالم فهذا يقتضي أنهم أقوام.
قد يقول قائل أن القائل لهذا الكلام هم القوم الذين لا يكادون يفقهون قولاً، وإنما نقله الله إلينا كما هو، وهنا أتساءل هل قالوا هذا الكلام باللغة العربية؟ وعلى افتراض أنهم قالوها بالعربية فكيف ينقل القرآن كلاماً خاطئاً من جهة النحو؟ ولا أدل على ذلك من قوله تعالى مخبراً عن قولهم قالوا يا ذا القرنين ، وقولهم " ذا " هو منادى مضاف منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة، وقولهم " القرنين " مضاف إليه مجرور وعلامة جزه الياء لأنه مثنى والنون عوضاً عن التنوين في الاسم المفرد، فلو كان هؤلاء القوم لا يجيدون الكلام وكان القرآن ينقل كلامهم كما هو لأخطؤوا ولا شك في قولهم يا ذا القرنين ، والقرآن لغته سليمة وليست كما هي لغتنا اليوم، بل نحن لا نكاد نفقه قولاً، وأضرب مثالاً على ما قاله ضيفنا الكريم ((فلقد كانت قبائل اليمن حلفاء لذو القرنين)) وقوله خطأ ولا شك، والصواب أن يقال ((فلقد كانت قبائل اليمن حلفاء لذي القرنين))، فاللام حرف جر و " ذي " اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة. أيضاً فإن " يأجوج " كلمة، و " مأجوج " كلمة أخرى، والواو بينهما واو العطف، بدليل أنها عطفت منصوباً على منصوب في قوله تعالى إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ، وعطفت مرفوعاً على مرفوع في قوله تعالى حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، فلا مشكلة إذن من القول يأجوج دون مأجوج، ولا مشكلة من القول مأجوج دون يأجوج، ولا مشكلة من القول مأجوج ويأجوج، فمن كان لديه دليلاً على المنع يخالف دليل اللغة العربية فليأتنا به. الأمر الأخير أن الروايات والأسماء التاريخية بحاجة إلى دليل، ولا يسلم لمخطوط ما لم يعرف من صاحبه وكيف عرف بالقصة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#94
|
|||
|
|||
اكيد الحبس داخل الأرض لأن الردم لا يكون للسماء أو فوق الأرض.
|
#95
|
|||
|
|||
أخي الفاضل غريب مسلم
أشكرك على ملاحظاتك اللغوية و لو لاحظت أنه هناك أيضا أخطاء إملائية في كتاباتي , و لكني كنت أتمنى و مازلت أتعشم بان تتطرق للمعاني و المفاهيم و هي الأساس التى من أجلها كتبت الكلمات , بخصوص كلمتي يأجوج و مأجوج لم أقصد إقترانهم اللغوي ككلمتين منفصلتين و لكن قصدت الغرض منهما , فلو كانتا اسمين لقبائل من البشر لجاز فصلهما , فأي قبيلة تسمى باسم معين لأنها تتميز عن غيرها ليس فقط بالأسم بل بأشياء كثيرة هامة منها العرق و العادات و التقاليلد و الأملاك و أحيانا الملبس و حتى اللغة أو اللهجة , و لذلك عندما نذكر اسم هذه القبيلة أو تلك ترتسم في أزهاننا معاني عدة , فمثلا ذكر قريش واضح عندنا , و قوم كذا أو كذا أو قبيلة كذا أو كذا , فما يميز يأجوج عن مأجوج , حتى نقول أن تلك قبيله غير تلك .... ( لا شيء عندنا واضح لو كان التكلم عن قبيلتين ) و أما الإقتران ففي ترجيحي كان وصف المفسد بكلمتين , ذلك المفسد ( الكثير أصبح مفسدين ) لأرض القوم هناك مادون السدين و ليس غيرهم . و الملاحظ أن وصف هؤلاء المفسدين هو يأجوج و مأجوج , هكذا ورد ذكرهم في القرآن الكريم بدون فصل , و بعد سنوات ذكرهم رسولنا الحبيب بنفس الكلمات و لم يفصل بينهما , و أي شخص يريد التحدث عن هؤلاء المفسدين ( تحديدا المحجوزين حاليا بسبب السد و المقرون بهم خروجهم لن يكون إلا بفتح في السد , فتح حقيقي في سد حقيقي و ليس مجاز أو كناية ) لابد أن يقول يأجوج و مأجوج , و ليس يأجوج فقط أو مأجوج فقط . و سيظل ذلك حتى يوم القيامة , و من جهة أخرى نلاحظ أنهم لو كانا قبيلتين لورد التحدث عنهما بصيغة المثنى , كأن يقال لذي القرنين أن يجعل ( بيننا و بينهما ) ثم جعل ( بينهم و بينهما) , أي بين القوم الذين لا يكادون يفقهون قولا و بين القبيلتين الممثلتين ليأجوج و مأجوج , و لكنه بالرغم من ذكر أسمين فإن التحدث جاء دوما عن ذلك المفسدين بصيغة الجمع و ليس المثنى . أن تخبرنا الأيات بأن القوم ما دون السدين كانوا لا يكادون يفقهون قولا , له دلالة و إشارة هامة ( فهكذا خبر ليس إعتراضيا بل له أهميته ) و هي عدم بلاغتهم و ضعف لغتهم و فقرها من المسميات فليس لكل شيء مسمى و أصحاب اللغات الضعيفة يضطرون إلى الوصف , و هذا إستنتاج منطقي , فلم يخبرنا القرآن عن هؤلاء القوم إلا ما هو ضروري , فلقد عرفنا عن هؤلاء القوم أنهم اغنياء لأنهم طلبوا بناء سد بمقابل , و كذلك أنهم كانوا أقوياء لأن ذو القرنين أستعان بهم و بشكل واضح بقوتهم . و مسكنهم كان دون السدين و لغتهم كانت ضعيفة و ما كان يفسد أرضهم وصفوه بكلميتن ( تدل عليهم و مشتقتين من مشتقات النار الأجاج ) و طلبهم لبناء السد منطقي للحجز , و السد لا يحجز بشرا , فلو استطاعوا بناء سد لفعلوا وحدهم و لكنهم إستعانوا بعلم ذو القرنين و ليس بقوته و لم يكونوا على معرفة كيف سيشيد السد , و كان لذي القرنين الخيار بأن جعله سد من ردم , و سد من ردم لابد أن يكون له ميل جانبي لإستقرار مواد الردم و هذا سهل تسلقة من البشر و لكنه كافي لحجز المتدحرج و المنساب . خصوص التكلم عن جمع المذكر السالم و إقتران ذلك بالعاقل فلقد علقت على أن كل ما حولنا من نظرنا نحن البشر هم غير عاقل و لكن عندما يأتنينا الخبر من المولى عز و جل و هو الخالق لكل شيء والتعبير الذي أوردة في الآيات له حكمة و حكمتة سواء أدركناها أو لم نتدركها فلن يغير من الأمر شيء , و لكن يجب أن لا نخضع كلام الله لكلام البشر و قواعد اللغة أعمق من أن يدركها البشر , و البشر بشكل عام يستخدمون اللغة للتواصل و قد يفهم البعض المغزى و البعض الآخر لا يدركه بالرغم من تمكن الجهتين من علوم اللغة , و الأمثله على ذلك حديثا و قديما كثيره جدا , و الأختلاف موجود و هكذا خاق الله البشر و له حكمته في ذلك . و في نفس الشأن نجد في سورة الكهف أن المولى عز و جل يخبرنا في قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح عندما أقام الجدار بأن الجدار أراد أن ينقض , بكل تأكيد الجدران في مفهومنا نحن البشر جماد و ليس له إراده و لكننا فهمنا المغزى من العبارة , و قد يكون هناك معنى أعمق لم ندركة و لكننا على يقين بأن اللفظ صحيح سواء أدركنا المعنى كاملا أو الظاهر منه . أخي محب القرآن من علامات الساعة الصريحة نار تخرج من قاع عدن , و هذه النار تسوق الناس إلى محشرهم , و عدن هو بركان عظيم خامد يقول العلماء بأنه لو نشط ستكون البركاين التي نعرفها و كأنها العاب نارية بالنسبة له , لم ترد كلمة بركان لأن هذه الكلمة وثنية المصدر و هذا المسمى يرجع لأعتقاد يوناني بإله النار الوثني فولكين . لذا في لغتنا العربية النار التي تخرج من الأرض هي صهير الحجارة و هي البركان بمسمياتنا الحديثة , و لكن ليس كل نار بركان هي يأجوج و مأجوج , فخروج يأجوج و يأجوج خروج هائل مدمر منذرا بنهاية عمر الحياة الدنيا , و لأنه خروج عظيم سيتبعه تغيرات عظيمة و سيكون إنفجارات من أحداب عدة , و هو ما ورد في الآيات بأن خروج يأجوج و مأجوج من كل حدب ( ارض مرتفع ) ينسلون . و أخيرا أكرر شكرى لكم أخوتى الأفاضل و أعذرونى على الإطاله و شكر خاص لأخي غريب مسلم و ليسامحنى على ما ورد من أخطاء لغوية و يارب أكون أفلحت في شرح ما أقصده بالرغم من هفواتي |
#96
|
|||
|
|||
أخوتى الأفاضل
بخصوص السؤال فبكل تأكيد يأجوج و مأجوج هم تحت الأرض , و ذلك لأنهم يحفرون و لا يرون نور الشمس و كونهم تحت الأرض فهذا تأكيد أنهم ليسوا بشرا , و الأرحج أنهم صهير الحجارة , يأجوج و مأجوج من أجيج النار السد حجزهم فلم يستطيعوا نقبه و لا تظهره فبردت طبقات فوق طبقات أدت لردمهم . في الأساس كان السد لحجزهم من مكان خروجهم و لكن تسبب حجزهم في ردمهم. السد مازال لم ينهار و لكنه به فتح صغير , و لا ننسى أن خروج يأجوج و مأجوج هو من فتح , و أنهم بعد خروجهم سيموج بعضهم في بعض ... توارثنا أشياء غير صحيحة , و منها أن السد كان بناء على هيئة جدار أملس عالي , و هذا غير صحيح لأنه سد من ردم قلبه من حديد . و الردم يكون مائلا و ليس قائما . توارثنا أن السد كان بين جبلين و هذا غير صحيح فهو كان بين صدفين ( تقوسين ) توارثنا أن يأجوج و مأجوج لا يفقهون قولا و أنهم قبائل شرسة مقاتله , و هذا ليس عليه دليل , فالقوم الذي أشتكوا من يأجوج و مأجوج هم من لا يكادون يفقهون قولا , و ياجوج و مأجوج ورد ذكرهم على لسان هؤلاء القوم فقط فلم يشتكي منهم لا القوم في الغرب و لا القوم في الشرق . و نقطة هامة أن القرآن ذكر ثلاث أقوام في الغرب و الشرق وما دون السدين و لكن لم يذكر يأجوج و مأجوج بأنهم قوم. توارثنا أن القوم ما دون السدين كانوا متخلفين كسالا ,و لكن هذا ليس صحيح فلقد كانوا أغنياء و أقوياء, فلو كانوا كسالا لما ساعدوا ذو القرنين في تشييد السد , و أرضهم أرض خيرات بفضل خصوبتها و وجود معادن بها ساعدت في بناء السد و من جهة أخرى لو كانت أرضهم ليست أرض خير لما طاب لهم البقاء بها. نقاط كثيره توارثناها و تناسينا الأصل . نقول جدار املس عالي بين جبلين و الحقيقة الواردة بشكل صريح في القرآن انه سد من ردم شيد بين صدفين , و شتان بين الردم و الجدار و ما بين الصدفين و الجبلين , و ما بين الشعوب القوية و الشعوب الكسالى ......... |
#97
|
|||
|
|||
أخي superslim
ربما كان كلامك أو بعضه صحيحاً الله أعلم لكن بعد فهمي لوجهة نظرك أخي منتصر إختلفت وجهة نظري تماماً ولا أجد مايمنع رأيك الرائع وأجمل مافيه مقارنتك لإشارة القرآن للقوم إلى ضعف لغتهم ووصفهم للبراكين وصف يداني الوصف البشري أي أنهم قاموا بتشخيص البراكين وتحدثوا عنهم كذلك. أنا أعتبر هذا إلتقاط رائع قد يكون لمعنى حقيقي بالفعل ولطالما تسائلت كيف يكون للكائنات الحيه العيش داخل الأرض فسبحان الله . ولكن لابد أن تعلم أن مقتضى رأيك هذا يكشف الستار عن كذب كثير من الروايات وبالتالي استحالة قبوله من البعض مع انها روايات أقرب للخيال بطبيعتها عموماً يا أخي أجد الموضوع وآرائك حوله حقيقة بالإعجاب والتبصر في شأنها _تمنياتي لك بالتوفيق . |
#98
|
|||||||
|
|||||||
حياكم الله.
اقتباس:
كل كلامي كان عن المعاني، وضربت مثالاً على جهلنا نحن بالعربية كونها تخدم الفكرة ليس إلا. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال تعالى حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [الأنبياء:96] والقرآن نزل بلسان عربي مبين. اقتباس:
اقتباس:
حياكم الله
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#99
|
|||
|
|||
اقتباس:
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [الكهف:94] حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [الأنبياء:96] كون البعض لا يحفظ القرآن فهذه مشكلته وليست مشكلة الروايات.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#100
|
|||
|
|||
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align] [align=center] أخي غريب لك كل الإحترام وأرجو ان تتقبل رأيي هذا والذي قد يعزز من حقيقة المعنى الذي وصل إليه أخونا الكريم المنتصر فليست المسأله هنا لمجرد التحدي والعبث بصحة الروايات فالأمر أعظم بكثير وهو تبيان الحق من الوهم وتنزيهه عن الخرافات المتراكمه فوقه مع مرور الوقت . فإن صحت رؤية الأخ فهذا فتح من الله عظيم وإن أخطأ سيظهر خطأه جلياً. ومن هنا أريد أن أسألك أخي غريب فيما أوردته من آيات كريمه هل لها أي دلالة قطعية على صحة تصوركم بأن يأجوج ومأجوج إسمين لقبيلتين من البشر؟ وأما إذا أكملنا سياق الآيات التي أوردتها سنجد أنها تتوافق مع رؤية الأخ الفاضل تماماً!! ولاتناقظها أبداً. قال تعالى في سورة الكهف { حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ۖ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101)} فها نحن نرى أن الآيات الكريمة تربط بين الحدث وأحداث يوم القيامة بشكل وثيق جداً والآيات تشي بذلك دون ريب , إن كنا من أهل التدبر ومع ملاحظة الأخ المنتصر سنرى ان المعنى بات جلياً . وقد وجدت أن المراد بكلمة ينسلون ليس يأجوج ومأجوج بل بني البشر أنفسهم وهو وصف لحالهم قبل المحشر وتبين لي ذلك حين وجدت الكلمة وقد تكررت في كتاب الله مرتين وفي هذين المكانين فقط. قال تعالى في سورة الأنبياء {( فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ (94) وَحَرَامٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)} نلاحظ قوله تعالى (إذا فتحت يأجوج ومأجوج) ولو كانو قبيلتين لكان يصح القول (_إذا فتح ليأجوج ومأجوج_) وهو مايعضد أكثر كونها براكين وإن نظرت إلى كلمة ينسلون بهذا التصور وهو أنهم بني آدم حال ذهابهم لمحشرهم يوم القيامه لإستقام المعنى أمام ناظريك . والآن نرى السياق الآخر الذي أتت فيه كلمة ينسلون وهو السياق الذي يوافق تماماً نفس المشهد الذي يصوّره السياق السابق وأرجوا أن نتأمل مدى التشابه في السياقين لنعلم أن المراد بكلمة ينسلون في السياقين هو المراد ذاته . قال تعالى في سورة يس {( وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَىٰ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (50) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ۜ ۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (52) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (53)} والمحصلة أن القرآن الكريم لاتوجد به دلالة قطعية على تصوركم ليأجوج ومأجوج وفي الوقت نفسه قد وجدنا أن آياته تتظافر في إظهار معنى آخر والذي أشار إليه الأخ الفاضل المنتصر حفظه الله تعالى. [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|