جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#141
|
|||
|
|||
قال الإمام الشافعي في فقهه الأكبر ص17:- ( اعلموا أن الباري لا مكان له والدليل عليه أن الله تعالى كان ولا مكان فخلق المكان وهو على صفته الأزلية كما كان قبل خلق المكان لا يجوز عليه التغير في ذاته والتبدل في صفاته ولأن ما له مكان وله تحت يكون متناهيا الذات محدود ، والمحدود مخلوق تعالى الله عن ذلك ، ولهذا استحال عليه الزوجة والولد لأن ذلك لا يتم إلا بالمباشرة والاتصال والانفصال .. وذلك كله محال في صفته عز وجل . نكمل مع الإمام الشافعي حيث قال بعد أن نفى لوازم الجسمية عن الله تعالى فنفى عنه الحدود والمكان والاتصال والانفصال .. قال : فإن قيل ، قال الله تعالى :- ( الرحمن على العرش استوى ) يقال له :- إن هذه الآية من المتشابه التي يحار في الجواب عنها وعن مثلها من لا يريد التبحر في العلم - نقول له - أن يمر بها كما جاءت ولا يبحث عنها ولا يتكلم عنها وعن أمثالها ؛ لأنه لا يأمن الوقوع في الشبه والورطة إذا لم يكن راسخا في العلم ، ويجب أن يعتقد في صفة الباري ما ذكرناه وأنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان فهو منزه عن الحدود والنهايات مستغن عن المكان والجهات ، ليس كمثله شيء . ثم قال الإمام العلامة الشافعي :- ولهذا قال الإمام مالك الاستواء مذكور _ ولاحظوا أيها الكرام أن المجسمة يعتقدون أن الإستواء هو الجلوس والاستقرار وهو مخالف لعقيدة السلف المنزهة كالشافعي ومالك وهو تحريف لقول الإمام مالك من أنه معلوم أي معلوم ذكره في القرآن الكريم كما بين هنا الشافعي رضي الله عنه _ وكيفيته مجهولة _ والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة ) ثم قال الشافعي ، من أن الإمام مالك حذر السائل أنه إذا عاد لذلك السؤال مرة أخرى فسوف يضرب عنقه ، ثم قال الشافعي :- أعاذنا الله وإياكم من التشبيه . والحق أن ابن تيمية خالف السلف وحمل هذه الآية على ظاهرها التجسيمي فقال أن الله يجلس ويقعد على عرشه بشكل يخالف قعود وجلوس الإنسان - هذا نص كلامه - وصرح ابن تيمية بالتجسيم حيث قال أنه لا محذور من أن يمس الله عرشه كما في مماسته لكل مخلوق .. كما روي في مس آدم وغيره ونسب هذا القول في بداية كلامه إلى علماء المسلمين وأنه متواتر ومجمع عليه !!!!!. والحق يا أيها الإخوة الكرام ، إذا أتينا للتحقيق فإن ابن تيمية دائما يتخيل التجسيم الذي في رأسه ثم يضيفه إلى السلف الصالح بلا تأن ولا ترو ولا تحقيق !!!!! والحق أن مماسة الله لعرشه ولخلقه ولآدم غير ثابت إطلاقا ، ولا يوجد نص واحد صحيح فضلا عن كونه متواترا .. والحق أن ابن تيمية يتبع الكرامية المجسمة وهم من يقصدهم بالسلف وكذلك كما بينت سابقا من أن ابن تيمية يعتمد دائما على شيخه القاضي أبي يعلى والدارمي المجسمين ، ولقد أوصى ابن تيمية تلميذه ابن القيم بهما وبكتبهما جيدا وقال أن فيها من تقرير العقيدة ( التجسيم ) ما ليس يوجد في غيرها .. - وهذه الوصية تجدونها في مقدمة كتب الدارمي وأبي يعلى - على كل ، فإننا نجد هذا الذي يعتقده ابن تيمية عقيدة أجمع عليها السلف موجود في رواية ضعيفة بل موضوعة ( أن الله مس آدم بيده مسيسا ) كما نص عليها الدارمي في كتبه .. وهنا أأكد على أن الاستواء من المتشابهات التي لا تحمل على ظاهرها كما بين ابن كثير في تفسيره من عقيدة أهل السنة وكما بينت من عقيدة الشافعي والطبري وغيرهما .. وهنا سأنقل قول العلامة ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين بالحديث حيث بين في شرحه على البخاري في تفسير الاستواء :- ( وقالت المجسمة معناه الاستقرار وهو قول فاسد لأن الاستقرار من صفات الأجسام ويلزم منه الحلول والتناهي وهو محال في حق الله تعالى ) . وقال كذلك في شرحه عند قوله تعالى :- ( إليه يصعد الكلم الطيب ) :- وقال ابن بطال أن غرض البخاري في هذا الباب الرد على المجسمة في تعلقها بهذه الظواهر وقد تقرر أن الله تعالى ليس بجسم فلا يحتاج إلى مكان ليستقر فيه ، فقد كان ولا مكان .. وقال الإمام العلامة أبو حنيفة النعمان في عقيدته :- ( ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة ) وشرحه العلامة ملا علي القاري فقال :- أي أنه لا تعالى لا يكون في غاية القرب ولا البعد فهو سبحانه منزه عن الحلول والاتصال والانفصال والاتحاد .. وقال :- ومجمل الكلام وزبدة المرام أن الواجب لا يشبه الممكن ولا الممكن يشبه الواجب فليس بمحدود ولا لا يوصف بلوازم الأجسام من الحرارة والبرودة واليبوسة والرائحة ولا يجوز عليه التمكن في المكان لا علو ولا سفل ولا غيرهما ولا يجري عليه زمان تعالى عما يتوهمه المشبهة والمجسمة والحلولية . وقال أبو حنيفة في عقيدته كذلك في كتاب الوصية ( نقر بأن الله تعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجة واستقرار عليه وهو حافظ العرش وغير العرش .. ولو كان محتاجا إلى الجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان ؟؟ فهو منزه عن ذلك وتعالى عنه علوا كبيرا . ولا ننسى في في الختام أن نأكد على أن صحابة رسول الله سألوه عليه السلام عن مكان الله فقالوا :- هل ربنا قريب فنناجيه أم بعيد فنناديه ؟؟؟ ولو كان أحد من المجسمة ليجيب مكان رسول الله لقالوا لهم أنهم مبتدعون لا يعلمون مكان ربهم !!! ولكن رسول الله عليه السلام الذي نهى الصحابة عن التكلم في ذات الله كما بينت آنفا ، صمت ، وانتظر نزول قوله جل وعلا .. حتى جاء الجواب من الله تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ) . وكذلك لما سأل الناس رسول الله عن ذات الله تعالى :- سكت رسول الله حتى نزل قوله تعالى القاطع بتنزه الله عن التشبيه المطلق ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ) . وهذا جواب يؤكد أن الله لا شبيه له مطلقا فليس بجسم وليس بجالس على العرش وليس بذي أعضاء يتكون منها كما يتوهم الوهابية ، أسأل الله تعالى لهم الهداية والتوفيق والرشاد وحسن الخطاب . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
#142
|
|||
|
|||
قرأت كل ما كتبت من خزعبلات اتق الله في نفسك يامسكين ,اختصر لك كلماكتبت في هذا
اقتباس:
ومِن قول أهل السنة: أن الله عز وجل خَلق العرش واختصه بالعلو والارتفاع فوق جميع ما خَلَق، ثم استوى عليه كيف شاء، كما أخبر عن نفسه في قوله: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى * لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾ [طه: 5 ، 6] وفي قوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا﴾[الحديد : 4]، فسبحان مَن بَعُدَ فلا يُرى، وقرُب بِعِلمِه وقدرته فسَمِع النَّجوى.) (22) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلَهُ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ“ الحديث [صحيح البخاري] قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ وَأَعْلَى الْجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ“ [صحيح البخاري، ومسند أحمد وغيرهما] قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”النَّاسُ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أَمْ جُوزِيَ بِصَعْقَةِ الطُّورِ.“ [صحيح البخاري] له حَمَلة من الملائكة يحملونه: قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ [غافر : 7] وقال سبحانه: ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾ [الحاقة : 17] قال أبو عبد الله القرطبي (671 هـ) : (والعرش مخلوق عظيم شريف كريم ليس فوقه مخلوق. يلي صفحته العُليا العَدَم. ويلي صفحته السُّفلى الجنة. فإنه سقفها، كما في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه «فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تنفجر الجنة) خرجه البخاري وابن ماجه وغيرهما.) (17) قال ابن كثير (774 هـ) في مقدمة كتابه "البداية والنهاية" : (ورَفَع السماوات بغير عَمَدٍ، وزيَّنها بالكواكب الزَّاهِرَات، وجعل فيها سِراجًا وقمرًا منيرًا، وسوَّى فوقهُنَّ سَرِيرًا، شَرْجَعًا (18) عاليًا مُنِيفًا مُتَّسِعًا مُقَبَّبًا مُستَديرًا، هو العرش العظيم، له قوائِمُ عِظامٍ، تحمِلُه الملائكة الكرام) (19) أما تفسير بعض الفرق المبتدعة للعرش بأنه المُلْك، وأنه السماوات والأرض وكل خلق الله، فقد رد عليه الإمام الحافظ عثمان الدارمي (280 هـ) فقال في كتابه "الرد على الجَهميَّة" في «باب الإيمان بالعرش» : (وما ظَنَنَّا أنَّا نضطر إلى الاحتجاج على أحد ممن يدعي الإسلام في إثبات العرش والإيمان به حتى ابتلينا بهذه العصابة الملحدة في آيات الله فشغلونا بالاحتجاج لما لم تختلف فيه الأمم قبلنا وإلى الله نشكو ما أوهت هذه العصابة من عرى الإسلام وإليه نلجأ وبه نستعين.) ثم قال: (فادعت هذه العصابة أنهم يؤمنون بالعرش ويقرون به لأنه مذكور في القرآن فقلت لبعضهم ما إيمانكم به إلا كإيمان ﴿الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ﴾ [المائدة : 41] وكالذين ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُون﴾َ [البقرة : 14]، أتقرون أن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة تحمله الملائكة والله فوق كما وصف نفسه بائن من خلقه ؟ فأبَى أن يقر به كذلك، وتردد في الجواب، وخلط ولم يُصرِّح ... فقال لي زعيم منهم كبير: لا، ولكن لما خلق الله الخلق، يعني السموات والأرض وما فيهن، سمَّى ذلك كله عرشا له واستوى على جميع ذلك كله. قلتُ: لم تَدَعُوا مِن إنكار العرش والتكذيب به غاية، وقد أحاطت بكم الحُجج من حيث لا تدرون، وهو تصديق ما قلنا إن إيمانكم به كإيمان ﴿الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ﴾ [المائدة : 41]. فقد كَذَّبَكم الله تعالى به في كتابه، وكذَّبكم به الرسول صلى الله عليه وسلم. أرأيتم قولكم: إن عرشه سماواته وأرضه وجميع خلقه، فما تفسير قوله عندكم: ﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾[غافر : 7] ؟ أحَمَلَةُ عرش الله أم حَمَلةُ خلقه ؟ وقوله ﴿وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ﴾[الحاقة : 17] أيحملون السموات والأرض ومن فيهن أم عرش الرحمن ؟ فإنكم إن قلتم قولكم هذا، يلزمكم أن تقولوا: عرش ربك خَلْقُ ربك أجمع، وتُبطِلون العرش الذي هو العرش، وهذا تفسير لا يشك أحد في بُطوله واستِحالَته، وتكذيب بعرش الرحمن تبارك وتعالى. فقال الله تبارك وتعالى ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء﴾ [هود : 7] وقال رسول الله: ”كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء“[صحيح البخاري] ففي قول الله تعالى، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دلالة ظاهرة، أن العرش كان مخلوقا على الماء، إذ لا أرض ولا سماء، فَلِمَ تُغالِطُون الناس بما أنتم له مُنكِرون ؟! ولكنكم تُقِرّون بالعرش بألسنتكم تحَرُّزًا من إكفار الناس إيّاكم بِنَص التنزيل، فتُضرَبَ عليه رِقابُكُم، وعند أنفسكم أنتم به جاحدون. ولعمري لئن كان أهل الجهل في شكٍّ من أمْرِكُم، إن أهل العلم من أمركم لَعَلَى يقين.) ثم ذكر مجموعة من الأحاديث وقال: (ففي ما ذكرنا من كتاب الله عز و جل، وفي هذه الأحاديث بَيَانٌ بَيَّن أن العرش كان مخلوقا قبل ما سواه من الخلق وأن ما ادَّعى فيه هؤلاء المعطلة، تكذيبٌ بالعرش وتخرصٌ بالباطل، ولو شئنا أن نجمع في تحقيق العرش كثيرا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لجَمَعنا. ولكن عَلِمنا أنه خَلُص عِلْم ذلك والإيمان به إلى النساء والصبيان إلَّا إلى هذه العصابة الملحدة في آيات الله، طَهَّر الله منهم بلاده وأراح منهم عباده.) (20) |
#143
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم أقول :- الحمد لله الذي جعل الوهابية على هذا المستوى المتدني من الفهم والعلم فضلا عن التحقيق . وكل ما أستطيع أن أقوله لك أخي الطواف ( اذهب الله يشفيك )!! أخي الحبيب :- أولا :- أنا سألتك سؤالا واحدا فقلت لك :- ما معنى اسم الله العلي ؟؟ فأجبتني بما قصصته أعلاه من أن العرش جسم موجود ثابت بالقرآن والسنة !!! فماذا عساي أن أقول غير ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) . أخي الطواف أرجوك تكلم بهدوء وفكر جيدا قبل أن تتجاوز كل ما أقول وقبل أن تنقل أي نص تنقله . ثم ، قولك أن اعتمادي في عقيدتي على آيات كتاب الله وفهم السلف الصالح كالطبري والشافعي وأبو حنيفة ومالك وعلى جميع مفسري القرآن العظيم والعلماء المحققين لها ( خزعبلات ) !!!! أقول ، الحقيقة لم أجد أي جواب علمي من أحد من الوهابية ولا أتوقع رد من الوهابية أفضل من هذا . والحمد لله على مستوى من نتحاور معه . أخي الطواف ، أقول لك أن الإمام الطبري والشوكاني والقرطبي أكدوا أن علو الله هو علو ملك وسلطان لا علو حركة وانتقال ومكان فوق العرش . واتفقوا على أن القائل بالعلو المكاني فوق العرش هم فرقة جاهلة مجسمة . فكيف تتجاوز كل تلك الحقائق ؟؟؟ ثم بينت لك من أقوال السلف الصالح وكل مفسري القرآن المحققين تفسيرهم للمتشابهات ، فكيف تسمونه تحريف ؟؟؟ ثم ، أنا احترمت عقلك وسألتك سؤالا واحدا لتجيب بكلمة أو كلمتين فقط ، فقلت لك ما معنى اسم الله العلي عندك فأجب لو سمحت ؟؟؟؟ وأخيرا ، لقد وقعت أنت بأخطاء كثيرة في نقلك السابق ومنها تأكيدك على أنه لا يوجد مخلوق فوق العرش !!!!! فأين عقلك أخي الحبيب !!! بل يوجد كتاب فوق العرش ، جاء في البخاري عن كتاب الرحمة أنه فوق العرش وأكد ابن حجر العسقلاني أن اللوح المحفوظ فوق العرش . ولكن الظاهر أنكم تسمعون من المجسمة فتصدقون بلا بحث ولا فهم أقصد قولهم بالعلو المكاني على العرش وأنه على قدر العرش أو أصغر بمقدار أربع أصابع على خلاف بين ابن تيمية والدارمي وأبي يعلى والمجسمة . أخيرا ، أراك لونت اتهامي لكم بأنكم تثبتون الجلوس على العرش ، وكأنك مستغرب من ذلك ولكنك تستحي أن تسأل !!! فاسأل أخي عما بدا لك ، فنحن أخوة في الإسلام نبحث عن الحق ولا أقول أننا في معركة بل نحن أخوة في الإسلام أنا أتبع البيهقي وكبار علماء المسلمين المنزهة من السلف والخلف وأنت تتبع ابن تيمية ومن على طريقته من المثبتة الذين أطلق عليهم لقب المشبهة كما بينت من كلام ابن جبرين وغيره . المهم ، أنصحك أن تقرأ كتاب ( إثبات الحد لله وأنه جالس وقاعد عليه ) للدشتي ، وكذلك أنصحك أن تقرأ كتاب ( إبطال التأويلات ) للقاضي أبي يعلى وكتاب ( الإعلام بمخالفات الموافقات والإعتصام ) تجد نصوصهم بإثبات الجلوس والقعود والإستلقاء على العرش ومن كلام ابن تيمية . وأرجو أن تجيب على أسئلتي التي لونتها باللون الأحمر لو سمحت باختصار ولنحترم بعضنا بعضا فلا تتجاوز كل ما أكتب كما فعلت من قبل . أخوك المحب . |
#144
|
||||
|
||||
اقتباس:
اللهم امين ايها الاشعري ولكن اخشى الا يقبل الله دعاءك لان الله لايقبل الدعاء الا من المتقين الذين لايشركون بالله ويجعلون له اندادا ام رأيتني مجنونا مثل هؤلاء المخبولين النساء والرجال يرقصون وكأننا في " احد البارات " .. استراحة المحارب : هنا يدخن الشيشة في استراحته من وصلة غناءه الصوفي : Click this bar to view the full image. لاحظوا ماذا يفعل ويحمل في يده ومن يجلس بجواره ..!! تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا. قال ابن مَسعود رضي الله عنْه وارضاه :<< من أراد أنْ يُكرمَ دِينهُ فَلا يَخلُو بِالنِّسوَان ولاَ يَدخُل علَى السُّلطَان ولا يُجَالِس أهْلَ الأَهوَاء >> نسيت ان اسألك الى اي طائفة تنتمي كي أعرف اي خلفي حقيقي انت اقتباس:
اقتباس:
حول عرش الرحمان جل في علاه و الاشاعرة يحاولون نسبة العلماء إليهم , و لهم في هذا امور معروفة بل حتى جرى نسبة بعض السلفيين الى عقيدتهم و هو حي وقد يستغرب القارئ الكريم إذا علم أن هذا الكيد الخفي هو سبيل قديم لأهل البدع الذين مردوا على النفاق؛ كما كشفه الإمام عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280هـ) - رحمه الله - قائلاً: «بلغنا أن بعض أصحاب بشـر المريسـي قال: كيف تصنعون بهذه الأسانيد التي يحتجون بها علينا في ردِّ مذهبنا مما لا يمكن التكذيب بها؟ قال: لا تردُّوه فتفضحوا، ولكن غالطوهم بالتأويل، فتكونوا قد رددتم بلطف؛ إذ لم يمكنكم ردٌّ بعنف»" (الرد على بشر، ص 556.) اقتباس:
|
#145
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولا عدوان الاعلى الظالمين انا لم أشارك من بداية الحوار وكنت مستمع وجزالله أخواني على كل جالب مقنع ومفيد ولا أريد انأقتبس كل ما قيل وابد بالنهاية نهايةهاذا الأشعري يستند الى عقله الفارغ تارة والى التلون تارة اخري ويقص ويلصق كما تؤوله نفسه الشيطانية على حقد وغل دفين هاذه أفعال القردة والخنازيرأسمع يا أشعري ================================================== ================== اسمع واقرأ التفسير ولا تؤل كلام الله حتى لاتئول الى نار جهم ‘ن اعتقد بيقين الكفر والألحاد ولم تتب الى الله جل في علاه العلى - الكبير - الحفيظ - المقيت العـلــــي العلو هو ارتفاع المنزلة، والعلى من أسماء التنزيه، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله، والفرق بين العلى.. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شئ فى المرتبة أو الحكم، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين مثل ما تقول يا مفترى على الله، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل. وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء، والملائكة، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور. الكبيــــر ================================================== == الكبير هو العظيم، والله تعالى هو الكبير فى كل شئ على الإطلاق وهو الذى مبر وعلا فى (ذاته) و (صفاته) و (افعاله) عن مشابهة مخلوقاته، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين: الأول: دوامه أزلا وأبدا. الثانى: أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات. أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى). والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق، الصالح ليكون قدوة للناس، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات. الحفيــــظ ======================================= الحفيظ فى اللغة هى صون الشئ من الزوال، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى: أولا: أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال. ثانيا: هو حراسة ذات الشئ وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى، لا يزال عليك الله حارس). وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل. المقـــيت ================================================= القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى: الأطعمة والى القلوب وهى: المعرفة، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشئ بالقدرة والعلم. ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم: الآدميون والحيوانات، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح. وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شئ حتى شراك نعلك وملح طعامك هذه صفات رب العزة الغني عنك وعن امثالك ولا تفتر على كتاب الله وان تصل بك الجرئت اتنتقص منعلماء السلم وانت لمتصل مسمار فىنعلهم وتدعى انك مسلم سني والسنة منك براء اتق الله وقل الحق وتذكر انك بين يدى الله موقوف |
#146
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم أولا :- أحمد الله تعالى على أن أظهر الحق بتخلف أهل الباطل .. انظروا يا أحبة إلى ما يكتبه هؤلاء المجسمة .. أخي الطواف وأخي إسلام لا يكادون يفقهون قيلا , فلما بينت لهم من أقوال السلف الصالح من الأئمة الأربع والطبري وأقوال علماء التفسير المحققين كالشوكاني والقرطبي وابن كثير .. ما يبين أنهم مجسمة وأن كل من قال بالعلو المكاني هو من تلك الفرقة الجاهلة المجسمة كما نقلت بأقوالهم وشهادتهم .. أقول :- لما علموا يقينا أنهم مجرد فرقة مجسمة جاهلة .. قرروا أن يتهموا السلف الصالح بالزندقة !!! فقالوا أني أنقل من الزنادقة !!!! ويعلم المتابع لهذا الحوار أني لم أنقل إلا من السلف الصالح الذي شهد له الجميع كالأئمة الأربع والطبري وعلماء التفسير المحققين .. وكلهم مجمعون على أن القائل بالعلو المكاني هم مجسمة عابدون لصنم على صورة الإنسان له رأس وعينان ورجلان ويدان .. فحملوا المتشابهات على ظاهرها فوقعوا بالتجسيم .. أرجوا الرجوع إلى ما بينته من أقوال الأئمة الأربع ومن أقوال المفسرين من السلف والخلف للتحقق من أقوالهم جميعا ، وأتحدى كل مجسم أن ينكر شيئا واحدا مما نقلته من أقوال السلف والخلف .. ثانيا :- اعترف المجسمة على استحياء منهم أن اسم الله العلي هو دليل على علو المنزلة فقط ، وهذا طبعا يهدم عقيدة المجسمة الوهابية الذين يدعون أن في هذا الاسم إثبات للعلو المكاني ( الذاتي ) . والحمد لله رب العالمين . ثالثا :- هيا يا أحباب ما لكم أجبتم السؤال الأول وسكتتم عن باقي الأسئلة !! هيا أجيبوا لتبينوا للوهابية شبهاتكم الضعيفة بالتجسيم وإثبات العلو المكاني الباطل .. رابعا :- أسأل الله عز وجل أن يبقى مستوى من نحاوره هكذا حتى يتأكد كل متابع صادق كيف يخالف المجسمة كل أقوال العلماء من السلف والخلف .. والسلام عليكم . |
#147
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
وحتى يتابع القارئ الكريم الحق في هذا الحوار ، وحتى لا يؤثر الجهل الذي يكتبه الجاهلون ، كان لزاما علي أن أعيد ما كتبته في هدم أصول الوهابية المجسمة وبيان عقيدة السلف الصالح كما بينه علماء الأشاعرة والموجود في كتبهم ككتاب اعتقاد السلف الصالح للعلامة البيهقي وابن حجر العسقلاني والنووي و... ##### إنذار #####
ممنوع وضع روابط تؤدى إلى مواقع لأهل البدع المراقب العام |
#148
|
|||
|
|||
اقتباس:
من العجيب أن يعترف الأشاعرة بأن مذهبهم في تأويل جل الصفات مذهب محدث، لم يكن عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين، ولهم في ذلك المقولة الشهيرة، "مذهب السلف أسلم، ومذهب الخلف أعلم وأحكم" أي إن مذهب التأويل عند المتأخرين أعلم وأحكم مما نسبوه إلى السلف من التفويض الذي يعدونه المذهب الأسلم، بما يوحي بنوع انتقاص للسلف رحمهم الله في علمهم وفهمهم، وهو انتقاص لا يقوله إلا من جهل مقدارهم وموضعهم من العلم والفهم. إن مناقشة أقوال الأشاعرة وعقائدهم التي خالفوا فيها مذهب السلف، تظهر بما لا يدع مجالا للشك مدى سلامة مذهب السلف من التناقض والاضطراب، واتصافه بالعلم والحكمة والسلامة . ودعونا نناقش بعض عقائد الأشاعرة لنستبين على وجه التفصيل فضل علم السلف على علم الخلف، وصحة منهجهم على من جاء بعدهم ممن خالفهم، فنقول وبالله التوفيق: أما تقديم العقل على النقل والقانون الذي صاغة الأشاعرة في ذلك، فنقول إن المسألة مصادرة من أساسها، فأهل السنة يقولون على وجه القطع: إنه لا يمكن أن يتعارض عقل صريح مع نقل صحيح، فالمسألة غير واقعة أساساً. ثم نرد عليهم بالقول : إن العقل قد شهد بصدق الرسول وصحة نبوته، فالواجب بناء على هذه الشهادة الحقة تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، فإذا أخبر أن الله في السماء وجب تصديق خبره، وكان تقديم العقل على النقل طعن في شهادة العقل، وفي ذلك إبطال لشهادته بصدق الرسول، ونقض للدين. أما نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: فهو مبني على ما سبق من نفي التغير والتحول عن الله، وهو أصل فاسد والصحيح إثبات كمال قدرته سبحانه، فهو يفعل ما يشاء متى شاء، وعلى ذلك دلائل الكتاب والسنة وإجماع السلف، قال تعالى : { كل يوم هو في شأن } وقال تعالى : { لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا } . أما حصرهم صفات الله في سبع صفات هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، وتأويلهم غيرها، فغاية في الغرابة والتناقض، وإلا فما الذي جعلهم يؤولون صفة الرحمة مثلا ولا يؤلوون صفة السمع، فإن قالوا إن الأولى تدل على رقة القلب وهذا لا يليق بالله ، لأن فيه مشابهة للمخلوقين، قلنا وكذلك السمع فإن في إثباته مشابهة للمخلوقين، فإن قالوا نحن نثبت سمعا يليق به جل وعلا، قلنا فأثبتوا رحمة تليق به كما أثبتم سمعا يليق به. أما القول بأن الإيمان في الشرع هو التصديق فمخالف للإجماع الصحيح ولأدلة الكتاب والسنة، أما الإجماع فقد قال الإمام الشافعي : " وكان الإجماع من الصحابة ، والتابعين من بعدهم ممن أدركنا : أن الإيمان قول وعمل ونية لا يجزيء واحد من الثلاثة عن الآخر " فكل من الاعتقاد والعمل الصالح والنطق بالشهادتين، ركن من أركان الإيمان لا يصح الإيمان إلا به. والأدلة النقلية على تأييد هذا الإجماع المأخوذ منها أكثر من أن تحصر . |
#149
|
|||
|
|||
من علماء الأشاعرة
يزخر المذهب الأشعري بأئمة أعلام، هم الذي رسخوا المذهب وقووا دعائمه، وقعَّدوا له القواعد، ووضعوا له المقدمات، ونشروا آراءه، ودافعوا عنه ضد خصومه، إلا أن كثيرا منهم - لسعة علمه - تبين له ضعف مسلك أهل الكلام، فرجع في آخر عمره إلى مذهب السلف، وعلم أن مذهبهم هو الأسلم والأعلم والأحكم، ونحن نذكر بحول الله وقوته بعض أشهر علماء الأشاعرة، ونبين رجوع من رجع منهم إلى مذهب السلف، فمن علمائهم: 1. أبو الحسن الطبري، توفي بحدود سنة 380هـ وكان من تلامذة أبي الحسن الأشعري رحمه الله - ذكر الأسنوي عن أبي عبدالله الأسدي أنه قال في كتاب مناقب الشافعي : " كان شيخنا وأستاذنا أبو الحسن بن مهدي - الطبري - حافظا للفقه والكلام والتفاسير والمعاني وأيام العرب، فصيحا مبارزا في النظر ما شوهد في أيامه مثله، مصنفا للكتب في أنواع العلم، صحب أبا الحسن الأشعري في البصرة مدة " ( طبقات الشافعية للأسنوي 2/398) . 2. أبو بكر الباقلاني ت 403هـ ، قال الإمام الذهبي في السير في ترجمته : " وانتصر لطريقة أبي الحسن الأشعري، وقد يخالفه في مضائق فإنه من نظرائه، وقد أخذ علم النظر عن أصحابه " ويعده الباحثون المؤسس الثاني للمذهب الأشعري، فهو الذي قعد له القواعد ، ووضع له المقدمات الكلامية، وقد تتلمذ على تلامذة الأشعري، وفاقهم علما ومعرفة . 3. محمد بن الحسن بن فورك : ت 406هـ، درس المذهب الأشعري على أبي الحسن الباهلي تلميذ أبي الحسن الأشعري ، وكان من كبار أئمة الأشعرية . 4. أبو المعالي إمام الحرمين عبدالملك بن عبدالله الجويني ولد سنة 419هـ وتتلمذ على يدي والده، وكان أحد أعلام الشافعية والأشاعرة، ويعد من المجددين داخل المذهب، وقد انتقد على الأشاعرة مسائل وردها عليهم، وتبحر في علم الكلام حتى بلغ الغاية فيه، إلا أنه رجع عنه أخيرا ، كما حكاه عنه غير واحد منهم أبو الفتح الطبري الفقيه، قال : دخلت على أبي المعالي في مرضه، فقال : اشهدوا علي أني قد رجعت عن كل مقالة تخالف السنة، وأني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور " ( سير أعلام النبلاء 18/474) وقد أوصى في كتاب الغياثي - وهو من آخر كتبه - بالتزام مذهب السلف فهو المذهب الحق قبل نبوغ الأهواء وزيغان الآراء ، وذكر من حال السلف في الحرص على الطاعة والاجتهاد في أعمال البر، والابتعاد عن التعرض للغوامض والتعمق في المشكلات، ما يُلزم المرء باتباع منهجهم، والسير على طريقتهم. 5. أبو حامد محمد بن محمد الغزالي ت 505هـ، قال الإمام الذهبي وكان خاتمة أمره إقباله على حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ومجالسة أهله، ومطالعة الصحيحين - البخاري ومسلم - اللذين هما حجة الإسلام ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن " سير أعلام النبلاء 19/323-324 6. أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أحمد الشهرستاني ت 548هـ وقد رجع عن المذاهب الكلامية إلى دين الفطرة جاء في نهاية الإقدام ص4 قوله : " عليكم بدين العجائز فإنه من أسنى الجوائز " 7. أبو عبدالله محمد بن عمر بن الحسين الرازي ويعرف بابن خطيب الري توفي سنة 606هـ جاء في لسان الميزان ( 4/427 ) : " وكان مع تبحره في الأصول يقول : " من التزم دين العجائز فهو الفائز " ، وقال ابن الصلاح أخبرني القطب الطوعاني مرتين أنه سمع فخر الدين الرازي يقول:" يا ليتني لم أشتغل بعلم الكلام وبكى، وروى عنه أنه قال: "لقد اختبرت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فلم أجدها تروي غليلا ولا تشفي عليلا ، ورأيت أصح الطرق طريقة القرآن " |
#150
|
|||
|
|||
الفرق بين متقدمي الأشاعرة ومتأخريهم :
لعل من الواضح لدى دارسي المذهب الأشعري أن ثمة تباين ظاهر بين ما كان عليه متقدموا الأشاعرة في بعض المسائل، وبين ما استقر عليه الرأي عند المتأخرين منهم في تلك المسائل، وهو ما يؤدي بنا إلى القول بأن الأشاعرة المتأخرين لم يكونوا متبعين تماما لأبي الحسن الأشعري - رحمه الله - وإنما خالفوه في مسائل من الأهمية بمكان، حتى قال بعضهم : لو حدث الأشعري عمن له إلى رأيه انتماء لقال أخبرهم بأني مما يقولونه براء ويمكن التمثيل لهذه المسائل بمثالين : المثال الأول: القول في الصفات الخبرية كصفة الوجه واليدين والعينين، فقد كان رأي الإمام أبي الحسن رحمه الله في هذه الصفات موافقا لرأي الكلابية الذين يثبتون هذه الصفات لله عز وجل، وقد نص أبو الحسن رحمه الله على إثباتها في الإبانة 51-58 وفي رسالته لأهل الثغر 72-73 ، في حين ذهب متأخروا الأشعرية إلى تأويل تلك الصفات، يقول الإيجي 3/145 في صفة اليد : " الخامسة اليد : قال تعالى : { يد الله فوق أيديهم } { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } فأثبت الشيخ صفتين ثبوتيتين زائدتين وعليه السلف وإليه ميل القاضي في بعض كتبه، وقال الأكثر إنها مجاز عن القدرة فإنه شائع، وخلقته بيدي أي بقدرة كاملة ". المثال الثاني : صفة العلو والاستواء حيث أثبت الأشعري رحمه الله صفة علو الله واستوائه على عرشه، كما جاء في الإبانة 1/105 : " إن قيل ما تقولون في الإستواء ؟ قيل له : نقول : إن الله عز وجل يستوى على عرشه استواء يليق به .. كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 )" وقال في مقالات الإسلاميين 1/290 : " جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله .. وأن الله سبحانه على عرشه، كما قال : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 ) " أ.هـ ، بل إنه رحمه الله رد على من أوّل استواءه سبحانه بالقهر ، فقال في الإبانة 1/108 : " وقد قال قائلون من المعتزلة والجهمية والحرورية إن معنى قول الله تعالى : { الرحمن على العرش استوى } ( طه : 5 ) أنه استولى وملك وقهر وأن الله تعالى في كل مكان وجحدوا أن يكون الله عز وجل مستو على عرشه كما قال أهل الحق وذهبوا في الاستواء إلى القدرة، ولو كان هذا كما ذكروه، كان لا فرق بين العرش والأرض السابعة لأن الله تعالى قادر على كل شيء " فهذا كان رأي الإمام الأشعري، أما متأخروا الأشاعرة ، فيقول الإيجي في مواقفه 3/150-151 : " الصفة الثالثة : الإستواء لما وصف تعالى بالإستواء في قوله تعالى : { الرحمن على العرش استوى }( طه : 5 ) اختلف الأصحاب فيه، فقال الأكثرون : هو الاستيلاء ويعود الاستواء حينئذ إلى صفة القدرة، قال الشاعر : قد استوى عمرو على العراق من غير سيف ودم مهراق أي استولى .. وقيل هو أي الاستواء ههنا القصد فيعود إلى صفة الإرادة نحو قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء } أي قصد إليها وهو بعيد " فهذان مثالان يوضحان الفرق بين ما كان عليه الأشعري نفسه، وبين ما استقر عليه الرأي عند متأخري الأشاعرة. الأفكار والعقائد : من عقائد الأشاعرة المتأخرين التي عرفوا بها وصار العمدة في المذهب عليها: 1- تقديم العقل على النقل: وهو منهج يقوم على افتراض التعارض بين الأدلة النقلية والعقلية، ما يستدعي ضرورة تقديم أحدهما، فصاغ الأشاعرة للتعامل مع هذا التعارض الموهوم قانونا قدموا بموجبه العقل، وجعلوه الحكم على أدلة الشرع، بدعوى أن العقل شاهد للشرع بالتصديق، فإذا قدمنا النقل عليه فقد طعنا في صدق وصحة شهادة العقل، مما يعود على عموم الشرع بالنقض والإبطال . 2- نفيهم أن تقوم بالله أمور تتعلق بقدرته ومشيئته: أي نفي ما يتعلق بالله من الصفات الاختيارية التي تقوم بذاته،كالاستواء والنزول والمجيء والكلام والرضا والغضب، فنفوا كلام الله ورضاه وغضبه باعتبارها صفة من صفاته، وادعوا أن نسبة هذه الصفات لله تستلزم القول بأن الله يطرأ عليه التغير والتحول، وذلك من صفات المخلوقات. 3- إثبات سبع صفات لله عز وجل وتأويل أو تفويض غيرها، فالصفات التي يثبتونها هي الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام النفسي، أما غير هذه الصفات فهم يتأولونها كتأولهم صفة الرضا بإرادة العقاب، وصفة الرحمة بإرادة الثواب، واستواء الله على العرش بقهره له واستيلائه عليه، إلى آخر تأويلاتهم لصفات الله. 4- حصرهم الإيمان في التصديق القلبي: فالإنسان – وفق مذهبهم - إذا صدق بقلبه، ولو لم ينطق بالشهادتين عمره، ولم يعمل بجوارحه أيا من الأعمال الصالحة، فهو مؤمن ناج يوم القيامة، يقول الإيجي في المواقف بعد أن ذكر معنى الإيمان في اللغة : " وأما في الشرع .. فهو عندنا وعليه أكثر الأئمة كالقاضي والأستاذ التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة، فتفصيلا فيما علم تفصيلا، وإجمالا فيما علم إجمالا " |
#151
|
|||
|
|||
قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية) ا.هــ قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله "قول الإمام مالك لا تجوز شهادة أهل البدع و أهل الأهواء . أهل الأهواء عند مالك و سائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء و البدع أشعرياً كان أو غير أشعري و لا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً و يهجر و يؤدّب على بدعته فإن تمادى عليها استتيب ". (جامع بيان العلم و فضله 2/96)ا.هـ
شهادة الامام الحافظ أبي نصر السجزي - رحمه الله - في رقة دين وقلة حياء وكذب الاشاعرة قال الامام الحافظ أبو نصر السجزي في رسالته إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت:((وفي ضمن هذا إخفاء المذهب عن قوم وإظهاره لآخرين وهذا شبيه بالزندقة وبهذا الفعل منهم دخل كثير من العوام والمبتدئين في مذهبهم لأنهم يظهرون له الموافقة في الأول ويكذبون بما ينسب إليهم حتى يصطادوه فإذا وقع جروه قليلاً قليلاً حتى ينسلخ من السنة . وكان أبو بكر الباقلاني من أكثرهم استعمالاً لهذه الطريقة وقد وشح كتبه بمدح أصحاب الحديث واستدل على الأقاويل بالأحاديث في الظاهر وأكثر الثناء على أحمد بن حنبل رحمة الله عليه وأشار في رسائل له إلى أنه كان يعرف الكلام وأنه لا خلاف بين أحمد والأشعري وهذا من رقة الدين وقلة الحياء . )) ا.هـــــ |
#152
|
|||
|
|||
سأمسح بك الارض ايها الاشعري حتى تهرب من هذا المنتدى او تتوب الى الله تعالى أيهما أفضل عندكم ايها الاشاعرة: النبي أم القرآن ؟ من " توابع " البدعة التي سقط فيها الأشاعرة حين قالوا بخلق القرآن : أنهم اختلفوا في المفاضلة بين النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن !!!!!! قال البيجوري في شرح جوهرة التوحيد ص 94 " وهل القرآن بمعنى اللفظ المقروء أفضل ، أو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ تمسك بعضهم بما يروى : كل حرف خير من محمد وآل محمد . لكنه غير محقق الثبوت . والحق أنه صلى الله عليه وسلم أفضل ؛ لأنه أفضل من كل مخلـــــــــــــوق ، كما يؤخذ من كلام الجلال المحلي على البردة ، ويؤيده أنه فعل القارئ ، والنبي صلى الله عليه وسلم افضل من القاريء وجميع أفعاله . والأسلم الوقف عن مثل هذا ؛ فإنه لا يضر خلو الذهن عنه اه ملخصا من حاشية الأمير " انتهى . وقوله : إنه فعل القارئ : تخبط !!! فاللفظ المقروء سبق - عند المؤلف - أنه مخلوق ، ونسبته وتسميته كلام الله : بمعنى أنه ليس لأحد في أصل تركيبه كسب . واعتقاد أهل السنة والجماعة أنه لا مفاضلة بين المخلوق وصفات الخالق . فالقرآن بألفاظه وحروفه هو كلام الله تعالى منه بدأ واليه يعود ، ليس بمخلوق من جميع الحهات ، وحيثما تصرف . هو المحفوظ في الصدور ، والمقروء بالألسنة ، والمكتوب في المصاحف . ومن قال : إنه مخلوق . فهو كافر . كما سبق نقل الإجماع على ذلك . الكلام النفسي وهم وخيال اخترعه الأشاعرة ( والكلابية والماتريدية ) قال الإمام ابن قدامة في كتابه : روضة الناظر ( 2/64 مطبوع مع نزهة الخاطر ) " وزعمت فرقة من المبتدعة أنه لا صيغة للأمر بناء على خيالهم أن الكلام معنى قائم بالنفس . فخالفوا الكتاب والسنة وأهل اللغة والعرف . أما الكتاب : 1- فإن الله تعالى قال لزكريا : " آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " فلم يسم إشارته كلاما . ( قلت : وقد قام بنفسه ما شاء الله من المعاني حين أشار إليهم . ولم يكن ذلك كلاما ). 2- وقال لمريم " فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا " فالحجة فيه مثل الحجة الأولى . ( قلت : فهل نذرت مريم الامتناع عن ورود المعاني والخواطر التي تقوم بالنفس ، أم عن الألفاظ والحروف ؟) 3- وأما السنة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عفا لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به " ( قلت : فما قام بالنفس شيء ، والكلام شيء آخر .) 4- وقال لمعاذ : " أمسك عليك لسانك " قال : " وإنا لمؤاخذون بما نقول ؟ قال : ثكلتك أمك وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ؟ 5- وقال : " إذا قال الإمام ولا الضالين فقولوا آمين " ولم يرد بذلك ما في النفس . 6- وأما أهل اللسان : فإنهم اتفقوا عن آخرهم على أن الكلام اسم وفعل وحرف . 7- واتفق الفقهاء بأجمعهم على أن من حلف لا يتكلم ، فحدث نفسه بشيء دون أن ينطق بلسانه : لم يحنث . ولو نطق حنث . 8- وأهل العرف كلهم يسمون الناطق متكلما ، ومن عداه ساكتا أو أخرس . ومن خالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الناس كلهم على اختلاف طبقاتهم فلا يعتد بخلافه " انتهى كلام ابن قدامة . === |
#153
|
|||
|
|||
الأشاعرة والقول بخلق القرآن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله |
#154
|
|||
|
|||
اقتباس:
انظر أيها الأحمق إلى ما قاله الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( كذلك أيضاً لا ينفك عن الصفات الخبرية التي مسماها بالنسبة لنا أبعاض وأجزاء ، مثل : اليد ، فاليد صفة ثبتت بالخبر ، ولولا الخبر لم يهتد العقل إليها إطلاقاً ، بخلاف القدرة ، فالقدرة ثبتت بالنص وثبتت أيضاًِ بالعقل ، فالعقل يهتدي إلى أن الله لا بد أن يكون قادراً ، أما اليد فالله لا بد أن يكون له يد؟ لا . ، ما يثبت ذلك العقل ، إلا بعد ورود الشرع به ، فهذه تسمى صفات خبرية يعني أن مدارها على الخبر المحض ، فليس للعقل فيها مجال إطلاقاً ، قلنا : إن مسماها لنا أبعاض وأجزاء ، فاليد بالنسبة لنا جزء وبعض منا ، لكن لا يجوز أن تقول : إنها بالنسبة للخالق بعض وجزء ، لأن البعض أو الجزء : هو ( ما صح انفصاله عن الكل ) ، ومعلوم أن صفات الله تعالى كاليد والقدم لا يمكن أن نصور فيها أو أن نحكم فيها بجواز الانفصال ، إذن فلا يصح أن تطلق عليها إنها بعض من الله أو جزء من الله قل هي صفة من صفات الله الذاتية أخبر الله بها عن نفسه فوجب علينا قبولها والإيمان بها ). فماذا بعد الحق إلا الضلال!!! وعلى هذا يصير كل نقلك بهتان وافتراء وكذب وبحث عن الشهرة وحب الظهور ، ولو تتبعت باقى النصوص التى اجتثثتَها فلن تخرج عن كونها كذب وغش وخداع والله المستعان عليكم يا أهل البدع!! بالمناسبة أخبرنى قبل الأشعرى ماذا كان يُطلق عليكم؟؟؟؟؟؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#155
|
|||
|
|||
وانظر أيضاً ماذا قال رحمه الله وقارن هذا بما قصصته أنت أيها الكذاب :
(تنقسم صفات الله إلى ثلاثة أقسام : الأول : ذاتية ويقال معنوية . الثاني : فعلية . الثالث : خبريه . فالصفات الذاتية : هي الملازمة لذات الله ، والتي لم يزل ولا يزال متصفا بها مثل : السمع والبصر وهي معنوية ، لأن هذه الصفات معان . والفعلية : هي التي تتعلق بمشيئته إن شاء فعلها وإن لم يشأ لم يفعلها ، مثل : النزول إلى سماء الدنيا ، والاستواء على العرش ، والكلام من حيث آحاده ، والخلق من حيث آحاده ، لا من حيث الأصل ، فأصل الكلام صفة ذاتية وكذلك الخلق . والخبرية:هي أبعاض وأجزاء بالنسبة لنا ، أما بالنسبة إلى الله ، فلا يقال هكذا ، بل يقال : صفات خبرية ثبت بها الخبر من الكتاب والسنة ، وهي ليست معنى ولا فعلا مثل : الوجه ، والعين ، والساق ، واليد )))
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#156
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا :- أخي الطواف أكثر الله من طوافك حول الكعبة .. ما لك أخي الحبيب !!!! أفق ، أسأل الله لك العفو والعافية . أنا كتبت عقيدة السلف الصالح في العلو كما بينها علماء السلف الصالح كالطبري والأئمة الأربع وكما بينها العلماء المحققون كالشوكاني والقرطبي وابن كثير .. وبينت من خلال تفسيرهم أن علو الله واستواءه لا يحمل على الظاهر الحسي له ؛ ونقلت اجماعهم على أن علو الله هو علو ملك وسلطان وأن الذين يقولون بالعلو المكاني هم فرقة مجسمة جاهلة . ثم بينت كل الآيات التي تمسك بها المجسمة والتي تخيلوا بوهمهم أنها تدل على علو الله المكاني ، وبينت لكم من خلال فهم السلف والأئمة المحققون أنها لا تشير إلى ذلك البتة . ثم بينت من كلام السلف الصالح والعلماء المحققون كيف فسروا كل المتشابهات ( الوجه واليد والساق .. ) أقول بينت تفسير السلف الصالح لها كلها .. ثم تأت أنت يا أخي الطواف لتقول لي أن التأويل هو منهج الأشاعرة المتأخرين وهو مخالف للسلف الصالح !!!! أخي الحبيب .. أرجوك أن تفتح عيونك وعقلك جيدا لأن المتابع للحوار يكاد ينجلط فكيف بمن يحاورك مثلي !! أسأل الله أن يعينني على أن أتحمل هذا الوضع . على كل سأوضح لك الأمر :- السلف الصالح فسر وجه الله بمعنى ملكه ومن السلف الصالح من فسر معنى وجه الله بمعنى ثوابه ومن السلف الصالح من فسر وجه الله بالقبلة وأكد ابن كثير أن معنى وجه الله يأتي بمعنى ذاته .. وهذا ثابت متفق عليه عند أهل العلم . أقول :- ولهذا فالسلف الصالح بين أن هذه المتشابهات صفات تليق بالله بالمعاني التي بينوها .. ولم يقولوا أن لله وجه حقيقي هو جزء من ذاته كما يتخيل المجسمة الوهابية المشبهة . مثال آخر :- بين ابن عباس أن معنى ساق الله أي الشدة ، ونصح ابن عباس سائليه أن يرجعوا إلى اللغة العربية لمعرفة هذه المتشابهات .. ومن السلف من أمرها في سياقها وبين أنها صفة ولم يبين معناها تفصيلا كما فعل ابن عباس لأنها واضحة في سياقها ولأن الله ليس كمثله شيء . فلا يوجد خلاف . ولهذا وقف السلف الصالح بين الجهمية والمجسمة ، حيث قال أبو حنيفة النعمان :- جاءنا من المشرق رأيان خبيثان أما جهم فمعطل وأما مقاتل فمشبه !! والمعنى أنه لا يجب إنكار هذه الآيات ولا أن نحملها على التشبيه أي أن نعتبرها من جنس الأجزاء والأبعاض كما هي عقيدة المجسمة الوهابية . بل أن نؤمن بأنها صفات لها معان تليق بالله تعالى أو أن تأول بمعانيها المجازية الظاهره في سياقها كما بينها السلف والخلف وكما بينتها كلها من علماء التفسير المحققين كالطبري والشوكاني والقرطبي وابن كثير .. وبهذا يظهر أن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة المتبعون للسلف الصالح تماما كما بينت وتبين كذلك أن كل التخلف الذي قيل هنا ( كقولهم أن الأشاعرة مبتدعون بتأويلهم للمتشابهات أو قال أن منهم من يثبتها صفات كالأشعري والباقلاني ) فتبين لنا أن المذهبين المأولة والمثبتة كلهم يثبتونها صفات لله تعالى ومن ثم فالمأولة بينوا معناها كما بينها السلف والمثبتة لم يبينوا معناها تفصيلا وإنما أولوها مجملا بقولهم أنها صفات وليست أجزاء كما فعل السلف كذلك ومن ثم نزهوا الله عن ظاهرها الحسي التجسيمي كما فعل السلف أيضا .. ويبقى المجسمة هم الخارجون عن السلف الصالح بعدم التأويل وعدم التنزيه ، بل جعلوها من جنس الأبعاض والأجزاء نظير ما عند الإنسان كما بينت من عقيدة المجسمة كابن عثيمين وغيره . ثانيا :- يظهر من بياني لعقيدة الأشاعرة من كلام السلف الصالح والعلماء المحققين أن مذهب الأشاعرة هو عينه مذهب السلف الصالح .. وكلهم اتفقوا على عد المجسمة عابدين لصنم وبينوا أنهم هم الذين يحملون المتشابهات على ظاهرها التجسيمي .. ثالثا :- كل اتهامات أخي الطواف للأشاعرة باطلة بل كاذبة ، فهم لا يقدمون العقل على النقل أبدا . ولا توجد هذه الجملة المفتراه في أي من كتبهم . وإنما هو كذب وجهل المجسمة على أهل السنة والجماعة الأشاعرة . رابعا :- لم يرجع أحد من أهل السنة الأشاعرة عن معتقدهم أبدا ، وكل ما كتبه الطواف جهل مركب ووهم كوهم الأطفال ؛ فلم يثبت أن أحدا منهم تراجع أبدا وكيف يرجع عن منهج السلف الصالح .. وأما زعم المجسمة أن الأشاعرة يثبتون فقط سبع صفات فهذا من جهلهم وكذبهم على أهل السنة الأشاعرة !! وإنما هي الصفات الذاتية التي بينها أبو حنيفة النعمان في مقدمة عقيدته في فقهه الأكبر حيث أثبت لله الصفات الذاتية وهي هذه السبعة وكذلك أثبت الصفات الفعلية كالخالق الرازق .. وكما أثبت الصفات السمعية الأخرى وعلى ذلك كل الأشاعرة . وهذا يبين مدى جهل المجسمة ، وعدم فهمهم لمنهج السلف الصالح وعقيدته .. وأخيرا ، أرجع لأخي الطواف لأقول له ، ما زلت تغرد خارج السرب ؛ فأنا بينت منهج الأشاعرة من أقوال السلف الصالح والعلماء المحققين وبينت إجماعهم على عد المجسمة الذين يقولون بالعلو المكاني أنهم فرقة جهلة مجسمة .. وحطمت بحمد الله كل أدلتكم الباطلة والتي تتمسكون بها لإثبات العلو المكاني لله وبينت منهج السلف فيها كما بين علماء الأشاعرة أهل السنة والجماعة .. ومن ثم سألتك سؤالا :- ما معنى اسم الله الأعلى والعلي والمتعال عند السلف ؟؟؟ وبعد أن رجعت أنت إلى ما بينته أنا من عقيدة السلف فإنك قلت على استحياء أن معناها علو المنزلة فقط ، وبهذا يظهر جهل من تمسك بهذه الكلمات كابن القيم والعرعور وغيرهم من المجسمة الذين يزعمون أن هذه الأسماء تدل على العلو المكاني لله تعالى . وهنا أحمد الله تعالى أن أظهر الحق ، وأتحدى كل الوهابية وعلماءهم أن ينكروا شيئا مما بينت من منهج السلف الصالح في العلو وفي المتشابهات كما قرره علماء الأشاعرة الكرام . والحمد لله رب العالمين . أخوكم المحب :- أبو ملاك . |
#157
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
أما أخي أبو جهاد .. فيبدوا أنه أول من يحاول أن يشكك في شيء مما أنقله !!!! والحاصل :- أنه هو الكذاب المفتري !!!! كيف :- الحقيقة أن نص الإمام ابن عثيمين هو تماما كما نقلته أنا وليس كما توهم أبو جهاد غفر الله له . أما نص ابن عثيمين فهو هكذا في ص 51 كما قلت من قبل ( ولكن الظاهر أن أبا جهاد أعمى القلب والعين ) سامحه الله تعالى . قال ابن عثيمين ( الخبرية :- مثل اليدين والوجه والعينين ... وما أشبه ذلك مما مسماه نظيره أجزاء وأبعاض لنا ) . ولا أعرف لماذا خجل أبو جهاد من متابعة ابن عثيمين في لفظ التشبيه بين الله والإنسان أقصد قوله أن صفات الله هذه هي نظير ما عندنا من الأجزاء والأبعاض !!!! لكنه التجسيم الذي يأنف النزيه من التكلم به . فحقيقة منهج هؤلاء المجسمة أن هذه الكلمات ( الوجه واليد ) هي حقيقة أجزاء من ذات الله تعالى !!! وليست صفات معنوية كما أثبتها السلف الصالح ؛ كما بينت سابقا منهج السلف الصالح أنها صفات بلا طول ولا عرض ولا غلظة ولا دقة وسأفسرها هنا نقلا من السلف الصالح لتتضح أكثر . وهنا يتبين لنا الفرق العظيم بين منهج السلف وأتباعهم الأشاعرة وبين مجسمة اليوم أتباع المشبه أبو يعلى الحنبلي .. ولا يفوتني أن أذكر أن عدم اعتبار ابن عثيمين للفظ الجزء والبعض لله كما بين هو أنها ممكنة الإنفصل عندنا أما عند الله فهي لا يمكن أن تنفصل عنه !!!!!!!!!!!!!! فماذا بعد الحق إلا الضلال ، هداك الله يا أبا جهاد . والسلام عليكم . |
#158
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم أخي طواف أما ما نقلته عن الإمام ابن قدامة فهل تعلم يا مسكين أن علماء ابن قدامة كلهم أشاعرة وكذلك زملائه من أهل العلم وكذلك تلاميذه من الشافعية والمالكية والحنفية .. كما نقلت نص ذلك من كلام ابن جبرين فإذا علمت ذلك فيجب عليك أن تستحي وتخجل من نفسك .. ثم ما نقلته عن أن الأشاعرة يؤمنون بأن القرآن مخلوقا هذا كله كذب وافتراء منك وجهل عظيم بعقيدة علماء الأمة والسلف الصالح والتحقيق يا جاهل أن تلك عقيدة المجسمة ونص عليها ابن تيمية يا جاهل فعقيدة المجسمة وعقيدتك يا جاهل أن القرآن مخلوق أي أنه محدث وليس صفة من صفاته عز وجل كما هي عقيدة الأشاعرة والسلف الصالح . أما أني أراك تقص وتلزق بلا علم ولا فهم وتشرق وتغرب متجاهلا موضوع النقاش أصلا وتظل تهرب كالأطفال الذين يبكون من سياط أهل الحق .. أرجوك يا طواف ويا أبا جهاد أن تفهموا وأن تعملوا عقولكم قليلا !!!!! أنظروا إلى عقيدة المجسمة كيف يتعلقون بتلك المتشابهات فيحملونها على ظاهرها التجسيمي نظير ما عندنا من الأجزاء والأبعاض وكيف أن السلف الصالح والأشاعرة يمررونها في سياقاتها أو يأولونها بمعانيها :- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وهاكم التأويلات من أهل العلم والسلف الصالح .. قال الحافظ ابن كثير :- 1) في قوله تعالى ( والسماء بنيناها بأيد ) قال :- أي بقوة ؛ قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والثوري وغيرهم. 2) قوله :- ( قل إن الفضل بيد الله ) قال ابن كثير :- أي أن الأمور كلها تحت تصرفه وهو المعطي المانع .. 3) قوله :- ( يد الله فوق أيديهم ) قال :- أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو المبايع بواسطة رسول الله عليه السلام . 4) قوله :- ( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) قال :- قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال :- لا يعنون بذلك أن يد الله موثقة ولكن يقولون بخيل أمسك ما عنده بخلا تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . 5) قوله ( بل يداه مبسوطتان ) قال :- يعني أنه واسع الفضل جزيل العطاء الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه .. كذا قوله تعالى (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) أي لا تكونن بخيلا ولا مسرفا..ونقله عن مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي والضحاك . 6) قوله :- ( يوم يكشف عن ساق ) قال :- أي يوم القيامة وما يكون فيه من أهوال وزلازل وبلاء وامتحان وأمور عظيمة . وكما جاء في الحديث الصحيح الذي فيه أن الله يكشف عن ساقه .. فقال ابن عباس معنى الكشف عن الساق هو الشدة والكرب يوم القيامة كما قال الشاعر ( شالت الحرب عن ساق ) . وعن مجاهد :- أن معنى الكشف عن الساق أي شدة الأمر الشديد الفظيع من الهول يوم القيامة . 7) قوله ( وهو القاهر فوق عباده) :- قال :- أي هو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة وعنت له الوجوه وقهر كل شيء تحت قهره وحكمه ) 8) قوله ( أأمنتم من في السماء ) :- قال القرطبي :- يعني أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته وقيل هو إشارة إلى الملائكة وقيل إلى جبريل الذي خسف بقرى لوط عليه السلام. 9) قوله ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) قال ابن كثير :- قال عكرمه عن ابن عباس :- أي قبلة الله أينما توجهت شرقا وغربا . وقال مجاهد ( حيثما كنتم فلكم قبلة تستقبلونها الكعبة ) . 10) قوله ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال ابن كثير :- ( هذا اخبار بأنه الباقي الحي القيوم الذي تموت الخلائق ولا يموت .. 11) قوله ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) قال ابن كثير :- فعبر بالوجه عن الذات وهكذا قولنا إلا وجهه أي إلا إياه. 12) قوله (فإنك بأعيننا ) أي اصبر على أذاهم ولا تبالهم فإنك بمرأى منا وتحت كلائتنا والله يعصمك من الناس . 13) قوله ( تجري بأعيننا ) أي بأمرنا .. قال صاحب القاموس المحيط الفيروز أبادي (لما خلقت بيدي ) عبارة عن توليه لخلقه باختراعه الذي ليس إلا له تعالى وخص لفظ اليد إذ هي أجل الجوارح التي يتولى بها الفعل فيما بيننا ليتصور لنا اختصاص المعنى لا لنتصور منه تشبيها . قال مجاهد (لما خلقت بيدي) اليد هنا بمعنى التأكيد والصلة مجازا كقوله تعالى (ويبقى وجه ربك) فتح القدير .كقوله تعالى :- ( مما عملت أيدينا أنعاما ) فلا يقصد التشبيه أن لله عدد من الأيدي حاشاه سبحانه فليس كمثله شيء.وإنما هو كما بين الصحابة والتابعين والسلف الصالح . قال الشوكاني في قوله ( ثم استوى على العرش ) أي استولى بحفظه وتدبيره أو استوى أمره أو أقبل على خلق العرش . 14) قوله في الحديث (حتى يضع الرب فيها قدمه ) قال الحافظ ابن حبان السلفي .. أن القدم وردت في القرآن الكريم بمعنى الموضع فقال عز وجل (لهم قدم صدق عند ربهم ) أي موضع صدق .. والجاهل بعقيدة السلف يظن أنهم مشبهة !! إذ يعتقد أنهم يثبتون لله قدما حاشا الله أن يكون له قدم وإنما هذه من المتشابهات التي لها معنى يليق بالله تعالى .. وهو هنا أنه يضع في جهنم موضعا من الكفار والأماكنة التي عصي الله عليها حتى تمتلئ فتقول قط قط .. ونحن الحفاظ نسرد تلك الأحاديث المتشابهه مع تنزيهنا لله تعالى فليس كمثله شيء .( 15) بين الحافظ القرطبي أن من يثبت لله ظاهر اليد والساق والوجه فإنه شبه الله بخلقه والأصح أنه يكفر إذ أنه يعبد صنما لا إله ليس كمثله شيء . وقد ثبت تأويل هذه الألفاظ من حبر الأمة عالم الصحابة ابن عباس فأول اليد بالقدرة والعين بالحفظ والرؤية والوجه بالذات والساق بالشدة وتبعه العلماء كلهم من السلف والخلف فمن أول فقد كان على عقيدة السلف ومن فوض فقال أنها صفات بلا حدود ولا أدوات فقد أصاب كذلك كأبي حنيفة وغيره من السلف الصالح ولا خلاف بين السلف فكلهم خير. 16) قوله تعالى :- ( يد الله فوق أيديهم ) قال الشوكاني :- مستأنفة لتقرير ما قبلها على طريق التخييل والمعنى أن عقد لالميثاق مع رسول الله عليه السلام كعقده مع الله سبحانه من غير تفاوت . قال الكلبي :- المعنى أن نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة. وقيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم. 17) قوله تعالى ( مما عملت أيدينا ) .. أي مما أبدعناه وعملناه من غير واسطة ولا شركة ، وإسناد العمل إلى الأيدي مبالغة في الإختصاص والتفرد بالخلق. 18) قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) قال ثعلب :- الإستواء الإقبال على الشيء .وكذا قال الزجاج والفراء. وقيل : هو كناية عن الملك والسلطان ، والذي ذهب إليه أبو الحسن الأشعري أنه ( سبحانه استوى ) على عرشه بغير حد ولا كيف ، وإلى هذا القول سبقه الجماهير من السلف الصالح .. وهذا منهج السلف في التفويض . ولاحظوا أن العلماء ينقلون في التفسير منهجي السلف التفويض والتأويل . 19) قوله تعالى : (يريدون وجهه) أي يتوجهون بذل إليه لا إلى غيره . (فثم وجه الله ) : أي قبلة الله أينما توجهوا . (كل شيء هالك إلا وجهه ) أي إلا ذاته . (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) : الوجه :- عبارة عن ذاته سبحانه وتعالى ووجوده . 20) ( إليه يصعد الكلم الطيب ) : أي يتقبله .أو صعود الملائكة بما يكتبونه من الصحف . 21) (تعرج الملائكة إليه ) :- أي :- تصعد في تلك المعارج التي جعلها الله لهم . 22) ( إني ذاهب إلى ربي ) :- أي :- إلى حيث أمرني ربي . 23) قوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) :- قال :- هي فوقية الإستعلاء بالقهر والغلبة لا فوقية المكان . 24) وقوله ( سبح اسم ربك الأعلى ) أي نزهه عن كل ما لا يليق به . 25) قوله تعالى :- ( وجاء ربك ) أي جاء أمره وقضاءه وظهرت آياته.. 26) وقوله ( والأرض جميعا قبضته ) أي :- أنه أخبر سبحانه عن عظيم قدرته بأن الأرض كلها مع عظمهتها في مقدوره كالشيء الّذي يقبض عليه القابض بكفه . 27) وقوله ( والسماوات مطويات بيمينه ) قال :- ذكر اليمين للمبالغة في كمال القدرة ... 28) ( ثم استوى على العرش ) :- قال الطبري بعد عرض معاني الإستواء فحدده بعلو الملك والسلطان لا علو الحركة والإنتقال وبين الشوكاني والقرطبي وأبو عطية أن القائلين بالعلو المكاني هم فرقة ضالة جهلة مجسمة كالوهابية . وأخيرا :- أسأل أخي أبا جهاد ما معنى أسماء الله التالية :- العلي والأعلى والمتعال ؟؟؟ تفضل أجب لو سمحت بعد أن تعترف أن الأشاعرة هم المتبعون حقا للسلف الصالح وأن الوهابية مبتدعون ضالون بعدهم المتشابهات من أجزاء الله وأنه جالس على العرش . |
#159
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#160
|
|||
|
|||
الحمد لله الذي أظهر الحق ، وكذلك لا أنسى أني كتبت رسالة في بيان تخلف تمسك الوهابية في ظواهر الآيات المتشابهات وخاصة آيات العلو .. فجمعتها وبينت تفسيرها كلها كما فسرها السلف الصالح وكما بينها العلماء المحققون وكذلك ظهر لنا وللعالم أن الأشاعرة هم الناصرون حقا لعقيدة السلف الصالح وأن الوهابية ما هم إلا فرقة مبتدعة قال عنها ابن عبد البر أنها فرقة منتسبة إلى الإسلام ضالة ؛ في حكمه على من يقول بالعلو المكاني الذاتي لله تعالى على العرش !!! أرجو الرجوع إليها وتأملها جيدا فإن فيها خير عظيم بإذن الله تعالى . والحق أننا نريد الحق ولا شيء إلا الحق ولا نريد الخلاف بين المسلمين وإنما نريد الوحدة ولا يكون ذلك إلا بالإعتراف بالحق والإذعان له ، فهو جلي واضح بين ، فالمتشابهات لا يثبتها على ظاهرها التجسيمي إلا المجسمة ولا يتبعها إلا منافق ، وأن منهج الأشاعرة هو عينه منهج السلف الصالح .. ولنترك الشبهات والحقد على الأشاعرة ولنعلم أننا نتكلم عن منهج راسخ مبني على اعتقاد السلف الصالح فلا يجوز لنا لهوى في أنفسنا أن نتهم كبار علماء الأمة المحققين كالبيهقي وغيره بالزندقة والكفر والشرك ... فالنتق الله عز وجل ولنتحاور بأدب وعلم وليكن هدفنا في هذا الشهر الفضيل توحيد المسلمين على اعتقاد السلف الصالح كما بينه العلامة البيهقي وغيره من أهل السنة والجماعة الأشاعرة ، وإن كان الحق عند غيرهم فأرونا إياه حتى نناقشه فإن كان حقا جليا كبياني لمعاني المتشابهات والعلو فإننا سنعتقده قولا واحدا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وتقبل الله منكم الصيام والقيام . أخوكم المحب :- أبو ملاك . |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |
هدية للمدرسة السبئية لا مانع من عدم الجمع بين الصلاتين (الأفضل و الأولى) صلاة و اداء كل فريضة في وق | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-15 04:23 PM |