جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل اتاك حديث ابي الفوارس
هل اتاك حديث ابي الفوارس
يروي الرافضة حديثا ونصه سيأتي والغرض منه اثبات النص على ذكر اسماء الائمة مع التدليس في مذهب الراوي كالعادة و النص منقول من موضوع لأحد الرافضة الدهماء أبوالفوارس الحافظ السني الثقه في أربعينيته ينقل رواية بلسان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يذكر فيها أسماء الأئمة الأثني عشر عليهم السلام أنقل التالي عن ماجاء في كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين للحافظ السني الثقة محمد بن أبي الفوارس إعتمد سنده كالتالي : أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة قال: أخبرنا أبو عبد اله محمد بن أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشعري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال: حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدّثني الرضا قال: حدّثني أبي العبدُ الصالح موسى بن جعفر قال: حدّثني أبي جعفر الصادق قال: حدّثني أبي باقرُ علم الأنبياء محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي سيّد العابدين عليّ بن الحسين قال: حدّثني أبي سيّد الشهداء الحسين بن عليّ قال: حدّثني أبي سيّد الأوصياء عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه قال قال أخي رسول الله صلّى الله عليه وآله: مَن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وهو راضٍ عنه فلْيتولّ ابنك الحسن، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ ولا خوف عليه فلْيتولّ ابنك الحسين، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجل وقد تمحّص عنه ذنوبه فلْيتولّ عليّ بن الحسين، فإنّه كما قال الله: سيماهُم في وجوهِهم مِن أثَرِ السجود (1)، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ، وهو قرير العين فلْيتولّ محمّد بن عليّ، ومن أحبّ أن يلقى الله فيعطيه كتابه بيمينه فلْيتولّ جعفر بن محمّد الصادق، ومَن أحبّ أن يلقى الله طاهراً مطهَّراً فلْيتولّ موسى بن جعفر الكاظم، ومن أحبّ أن يلقى الله وهو ضاحك فلْيتولّ عليّ بن موسى الرضا، ومن أحبّ أن يلقى الله وقد رُفعت درجاته وبُدّلت سيّئاته حسنات فلْيتولّ ابنه محمّداً، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ فيحاسبه حساباً يسيراً ويدخله جنّةً عرضُها السماوات والأرض أُعدّت للمتّقين فلْيتولّ ابنه عليّاً، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وهو من الفائزين فلْيتولّ ابنه الحسن العسكريّ، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وقد كمل إيمانه وحسُن إسلامه فلْيتولّ ابنَه المنتظَرَ محمّداً صاحب الزمان المهديّ. فهؤلاء مصابيح الدجى، وأئمّة الهدى، وأعلام التُّقى، فمن أحبّهم وتولاّهم كنتُ ضامناً له على الله الجنّة. (2) قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : "إسناده معتبر وكذلك عند الشيخ الصدوق ، محمد بن ابي الفوارس من ثقات العامة وهذا السند فيه أعاظم المحدثين وهم سعد والحميري والأشعري وهم لا يروون الا ما هو مطمئن بصدوره " انتهى مع ان الماحوزي وكل الرافضة يدلسون كعادتهم ويستغلون تشابه الاسماء في اسناد روايات لشخصيات رافضية لشخصيات سنية والغرض اثبات مذهبهم بهذه الشخصيات السنية المدعى سنيتها مع انها رافضية أصلا وأشهر مثال هو القندوزي الحنفي فكلمة حنفي هنا لا تدل على انه على مذهب ابو حنيفة وايضا الشافعي لا تدل على انه متمذهب بمذهب الامام الشافعي بل حتى الشافعي نفسه منسوب لجده شافع وهؤلاء مع هذا التدليس في استغلال تشابه الاسماء ايضا يدلسون في مذهب من يروون عنه وينسبون اليه كتب كمثال الرواية اعلاه منسوبه للامام السني محمد بن أبي الفوارس لكن هل هو فعلا روى هذه الرواية لو نظرت للسند في رواية اخرى لها نفس المتن من كتاب جامع أحاديث الشيعة - السييء البروجردي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٥٨ وروى محمد بن مسلم ابن أبي الفوارس الرازي في كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني الرضا قال حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر الصادق قال حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي قال حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين قال حدثني أبي سيد الشهداء الحسين بن علي قال حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه قال قال اخى رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب ان يلقى الله عز وجل هو مقبل عليه غير معرض فليتولك ومن سره ان يلقى الله عز وجل وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن. ومن أحب ان يلقى الله عز وجل ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين. ومن أحب ان يلقى الله وقد تمحص عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله سيماهم في وجوههم من اثر السجود. ومن أحب ان يلقى الله عز وجل وهو قرير فليتول محمد بن علي. ومن أحب ان يلقى الله فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد الصادق. ومن أحب ان يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى ابن جعفر الكاظم. ومن أحب ان يلقى الله وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا. وفي كتاب مقتضب الأثر - أحمد بن عياش الجوهري لعنه الله - الصفحة المقدمة ١٢ نجد نفس النص مع اثبات الكتاب أيضا لابي الفوارس الرافضي قال الحافظ أبو الفتح محمد بن مسلم بن أبي الفوارس في أربعينه: الحديث الرابع أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة قال: أخبرنا أبو عبد اله محمد بن أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشعري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال: حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدثني الرضا قال: حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر الصادق قال حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمد بن علي قال: حدثني أبي سيد العابدين علي بن الحسين قال: حدثني أبي سيد الشهدا، الحسين بن علي قال: حدثني أبي سيد الأوصياء علي بن أبي طالب صلوات الله عليه أنه قال اخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب ان يلقى الله عز وجل وهو مقبل عليه غير معرض فليتول بنك الحسن، ومن أحب ان يلقى الله وقد تمحص عنه ذنوبه فلتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله " فيما نذكره من كتاب (الأربعين) رواية الملقب بمنتجب الدين محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي الذي ذكرناه برجالهم، من كلام الجمل لمولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين وخير الوصيين. فقال ما هذا لفظه: حدثني الشيخ الأجل الإمام العالم منتجب الدين مرشد الإسلام، كمال العلماء، أبو جعفر محمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس الرازي رحمة الله عليه بمدينة السلام في داره بدرب البصريين في منتصف ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، قال: حدثنا الإمام الكبير السيد الأمير، كمال الدين، عز الإسلام، فخر العترة، علم الهدى، شرف آل الرسول صلى الله عليه وآله، أبو محمد إبراهيم بن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي الحسيني الموسوي بكازرون في التاسع عشر من رجب المرجب سنة إحدى وسبعين وخمسمائة [قال: حدثني الشيخ العارف شهريار بن تارج الفارسي] (1) قال: حدثني القاضي أبو القاسم أحمد بن طاهر السوري قال: حدثنا الشيخ الإمام شرف العارفين أبو المختار الحسن بن عبد الوهاب قال: حدثني أبو النجيب علي بن محمد بن إبراهيم عن الأشعث بن مرة عن المثنى بن سعيد (2) عن هلال بن كيسان عن الطيب القواصري عن عبد الله بن سلمة المنتجي عن سفارة بن الأصميد البغدادي عن ابن حريز عن أبي الفتح المغازلي عن عمار بن ياسر قال: وهناك غير هذه الكتب اوردت هذا المتن بهذا السند ولكن من هو ابو الفوارس الرافضي لاحظ كيف عرف الرافضي اسم الراوي الذي ادعى سنيته: بما ذكره أنقل التالي عن ماجاء في كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين للحافظ السني الثقة محمد بن أبي الفوارس إعتمد سنده كالتالي بينما في الروايات التي في مصادرهم الاسم والكنية واللقب الحافظ أبو الفتح محمد بن مسلم بن أبي الفوارس وهنا ابن الدجاجة عرفه بمنتجب الدين محمد بن ابي مسلم بن ابي الفوارس الرازي لاحظ كيف الرافضي يغير في الاسم فكان: محمد بن مسلم ابن أبي الفوارس او ابن ابي مسلم فجعله: الحافظ السني الثقة محمد بن أبي الفوارس وفي الروايات أيضا يوجد تأكيد باسم الكتاب للرافضي بل حتى السيء ابن الدجاجة قال هذا في كتابه اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٦٨ ، بمعنى اخر ان ابو الفوارس السني ليس له كتاب اسمه الاربعين في مناقب امير المؤمنين ويعني هذا او يتضح منه ان ابو الفوارس محمد بن مسلم رافضي وان كلمة شافعي مدسوسة هنا وان الكتاب الاربعين يعود له ولا يعود لابي الفوارس السني وعلى هذا يوجد فرق واضح بين ابي الفوارس السني وأبو الفوارس الرافضي ، والحقيقة ان هذا الموضوع قديم ورد عليه غيري وألف في الامام السني ايضا اخرون ممن رد على هذه الشبهة http://sunnataliraq.blogspot.com/201...og-post_5.html وممن ألف فيه واهتم بهذا الشيخ السني https://drive.uqu.edu.sa/_/jill/file...ill-44-1-2.pdf لكن الغرض من تناولي لهذا الموضوع هو الايمان هل صح ايمان ابن ابي طالب ام لم يصح بهذه الرواية المكذوبة نقول لم يصح ايمان ابن ابي طالب لديهم وننقل لك النص من كتاب حقائق الإيمان - الشهيد الثاني - الصفحة ٥٢ يقول في كتابه فإن قلت (1): إن المتبادر من معنى الإيمان هو التصديق القلبي عند الإطلاق وأيضا يصح سلب الإيمان عن من أنكر بقلبه وإن أقر بلسانه، والأول علامة الحقيقة والثاني علامة المجاز. قلت: الجواب عن الأول أن التبادر لا يدل على أكثر من كون المتبادر هو الحقيقي لا المجازي، لكن لا يدل على كون الحقيقة لغوية أو عرفية، وحينئذ فلا يتعين أن اللغوي هو التصديق القلبي، فلعله العرفي الشرعي. إن قلت: الأصل عدم النقل، فيتعين اللغوي. قلت: لا ريب أن المعنى اللغوي الذي هو مطلق التصديق لم يبق على إطلاقه بل أخرج عنه إما بالتخصيص عند بعض أو النقل عند آخرين. ومما يدل على ذلك أن الإيمان الشرعي هو التصديق بالله وحده وصفاته وعدله، وبنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وآله، وبما علم بالضرورة مجيئه صلى الله عليه وآله به لا ما وقع فيه الخلاف وعلى هذا أكثر المسلمين. وزاد الإمامية التصديق بإمامة إمام الزمان، لأن من ضروريات مذهبهم، أيضا أنه مما جاء به النبي صلى الله عليه وآله وقد عرفت أن الإيمان في اللغة التصديق مطلقا، وهذا أخص منه. يهمنا هذه الإضافة او الزيادة التي عند الامامية وهي التصديق بإمامة امام الزمان اقول نحن نؤمن بان الله أرسل نبيه الينا وهو أيضا يؤمن بهذا وفي نفس الوقت نحن نؤمن بما جاء به ونصدق وما نقوله قاله من قبلنا حتى الصحابة منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلى وهؤلاء كلهم مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم يعرفوا المهدي الا خبرا اخبر الله به نبيه وهو عليه الصلاة والسلام اخبر به الصحابة فقط لكن يلزم هنا ان نفرق هنا او نعرف معنى هذه الزيادة والمعنى نجده عن جواد مغنية و انقل لكم نصا ذكره : الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - الصفحة ١١٨ وبهذه المناسبة نشير إلى أن الإمامية حين يقولون في كتب الفقه: تعطى الزكاة للمؤمن، ويصلى خلف المؤمن فإنهم يريدون به خصوص الإمامي الاثني عشري، وقد أجازوا الوقف والوصية، وإعطاء الصدقات غير الواجبة، أجازوا إعطاءها للمسلمين وغير المسلمين، الفقراء منهم والأغنياء على السواء. وقد روي عن أهل البيت جواز الصدقة على اليهودي والنصراني والمجوسي. الأئمة الاثنا عشر: قال الشهيد الثاني في رسالة " حقائق الإيمان ": " إن التصديق بإمامة الاثني عشر إماما أصل من أصول الإيمان عند الطائفة المحقة الإمامية، حتى أنه من ضرورات مذهبهم، دون غيرهم، فإنه عندهم من الفروع، ثم إنه لا ريب أنه يشرط التصديق بكونهم أئمة يهدون بالحق، وبوجوب الانقياد إليهم في أوامرهم ونواهيهم، إذ الغرض من الحكم بإمامتهم ذلك، فلو لم يتحقق التصديق بذلك لم يتحقق التصديق بكونهم أئمة معصومين مطهرين عن الرجس، كما دلت عليه الأدلة العقلية والنقلية، والتصديق بكونهم منصوصا عليهم من الله تعالى ورسوله. وإنه لا يصح خلو العصر عن إمام منهم، وإن خاتمتهم المهدي صاحب الزمان، وإنه حي إلى أن يأذن الله ". ويكتفي الشهيد الثاني أن يعتقد الشخص بإمامة من مضى من الأئمة إلى إمام زمانه، فمن كان في عهد أمير المؤمنين يكفيه الإيمان بإمامته وحده، ومن كان في زمن الحسن يكفيه الإيمان بإمامة الاثنين، وهكذا يعتقد الإنسان بإمامة من تقدم، وإن لم يعتقد بإمامة الباقين الذين وجدوا، وانتهت إليهم الإمامة بعد انقراض زمن السابق. ثم قال: " إعلم أن من مشاهير الأحاديث بين السنة والشيعة أن من مات، ولم يعرف إمام زمانه فقد مات ميتة جاهلية، ونحن بحمد الله نعرف إمام زماننا في كل وقت، فلم يمت أحد من الإمامية ميتة جاهلية، بخلاف غيرنا، فإنهم لو سئلوا عن إمام زمانهم لسكتوا، ولم يجدوا إلى الجواب سبيلا. أما قول بعضهم: إن إمامهم القرآن العزيز، فلا يلتفت إليه، لأن القرآن قد نطق بأن الإمام غيره، قال عز من قائل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " على أنه لو سلم ذلك للزم اجتماع إمامين في زمان واحد، وهو باطل بالجماع منا ومنهم، كما صرحوا به في كتب أصولهم. ذلك أنهم قالوا بأئمة الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في وقت وجود القرآن فيلزم ما ذكرناه من اجتماع إمامين في وقت واحد ". وهذا المعنى نقله الماحوزي أيضا في كتاب الأربعين - الشيخ الماحوزي - الصفحة ٢٢٤ فهو واضح السقوط، إذ ليست الثمرة منحصرة في مشاهدته، وأخذ المسائل عنه، بل نفس التصديق بوجوده (عليه السلام)، وانه خليفة الله في الأرض، أمر مطلوب لذاته، ولكن من أركان الايمان، كتصديق من كان في عصر النبي (صلى الله عليه وآله) بوجوده ونبوته. وقد روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن النبي (صلى الله عليه وآله) ذكر المهدي (عليه السلام)، فقال: ذلك الذي يفتح الله عز وجل على يديه مشارق الأرض ومغاربها، يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت فيها الا من امتحن الله قلبه للايمان، قال جابر: فقلت: يا رسول الله هل لشيعته انتفاع به في غيبته؟ فقال (صلى الله عليه وآله): اي والذي بعثني بالحق نبيا انهم ليستضيؤون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته، كانتفاع الناس بالشمس وان علاها السحاب (1). والعجب أن المخالفين حملوا امام الزمان (2) في الخبر المذكور على صاحب الشوكة (3) من ملوك الدنيا كائنا من كان، عالما كان أو جاهلا، عادلا أو فاسقا. ومع هذا نجد لديهم روايات تعارض بعضها واقوال تخالف بعضها فمثلا قول الشهيد الثاني :ويكتفي الشهيد الثاني أن يعتقد الشخص بإمامة من مضى من الأئمة إلى إمام زمانه، فمن كان في عهد أمير المؤمنين يكفيه الإيمان بإمامته وحده، ومن كان في زمن الحسن يكفيه الإيمان بإمامة الاثنين، وهكذا يعتقد الإنسان بإمامة من تقدم، وإن لم يعتقد بإمامة الباقين الذين وجدوا، وانتهت إليهم الإمامة بعد انقراض زمن السابق. يعارضه قول الامام في الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ١٨٠ 2 - الحسين، عن معلى، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن عائذ، عن أبيه، عن ابن أذينة قال: حدثنا غير واحد، عن أحدهما عليهما السلام أنه قال: لا يكون العبد مؤمنا حتى يعرف الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه، ويرد إليه ويسلم له، ثم قال: كيف يعرف الآخر وهو يجهل الأول؟!. مع ان المؤلف أورد نصوصا قبل هذا يفهم منها ان الامام امر حتمي اوجده الله لتنتفي الحجة ولا تدري أي حجة هنا عند هؤلاء مع ان هناك فترات بين الرسل مثلا عيسى ومحمد بينهم فترة انقطعت فيها النبوة وضاعت معالم الدين المسيحي وانتشرت الوثنية فلما امر هؤلاء يختلف عن الائمة 3 - محمد بن يحيى، عمن ذكره، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن جعفر بن محمد عن كرام قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الامام وقال: إن آخر من يموت الامام، لئلا يحتج أحد على الله عز وجل أنه تركه بغير حجة لله عليه. 4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن إسماعيل، عن ابن سنان، عن حمزة بن الطيار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة - أو الثاني الحجة - الشك من أحمد بن محمد. 5 - أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن، عن النهدي، عن أبيه، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لو لم يكن في الأرض إلا اثنان لكان الامام أحدهما. نترك خلافهم لهم ونقول حسب روايتكم علي بن ابي طالب لم يصح ايمانه لديكم لأنه أصلا لم يعرف ان له ابن سيصبح مهدي الا خبرا عن رسول الله وهو صدق الخبر ولم يصدق المهدي في دعواه بالإمامة لكونه أصلا لم يدعي الامامه نحن نصدق رسول الله في دعواه بالنبوة ونصدق دعوى كل نبي ورسول انه نبي او رسول من الله لا لكوننا عاصرناهم بل لكون الله اخبرنا على لسان نبيه وحيا منه انه ارسل موسى وعيسى ومحمد ونوح وغيرهم الكثير والكثير وهذا التصديق بهؤلاء الأنبياء أساسه واصله هو التصديق بنبوة محمد فلما صدقناه في دعوى النبوة صدقناه في كل ما اخبر عنه وفي نفس الوقت لم يرد تخصيص من الرسول صلى الله عليه وسلم بسند صحيح معتبر ان الائمة الاثني عشر هم من يعتقد الرافضة امامتهم فيكون ما يدعيه الرافضة فيهم مجرد دعوى تحتاج الى دليل وهو اما دعوى الامام هنا انه امام او خبر يفيد ان هذا الامام لدى الرافضة هو فعلا امام ، ولم يردنا خبر دعوى الامامة من احد من يعتبرهم الرافضة أئمة فدعوى الرافضة في الامام هنا ان كان علي او غيره من ذريته امامته هذه تحتاج الى دعوى منه هو أولا ان كان علي او الحسن او غيره وهذه الدعوى من الامام تحتاج الى بينة ودليل لهذا نحن لا نصدق بهؤلاء الائمة مع انهم مروا وانتهى امرهم وفي نفس الوقت نحن وهم أي الائمة لا نصدق دعوى الامامية في مهدوية ابن الحسن العسكري بنفس السبب وهو انه لم يدعي هذا ولم يقدم دليل على هذا وكيف يكون هناك امام ينتظره الناس وهو لم يدع هذا وحتى رسول الله قبل مولده بل بعد مولده بل قبل نبوته لم يدع النبوة مع ان الله اخبرنا على لسان نبيه ان الرسل بشروا به اقوامهم واخر من بشر به هو عيسى والمهدى هنا ما ورد فيه هو خبر ولا يعتبر بشارة مثل بشارة عيسى او موسى بمحمد بل خبر والرسول لم يبشر به لكونه ليس رسول ولا نبي بل اخبر عنه وهذا الخبر لا يلزمنا ان ندعي امامته قبل دعواه هو، والمهدي المنتظر يقدم ادلة على مهدويته وهذه الأدلة تجدها مذكورة في الكتب التي تتحدث عنه ، خلاصة القول ان ايراد نصوص على حصر الامامة في شخصيات الائمة وتسميتهم ليس حجة في صحة الايمان والا لو صح للزم علي والرسول معه أيضا عل التصديق بإمامة إمام الزمان |
#2
|
|||
|
|||
رد: هل اتاك حديث ابي الفوارس
مزاد ابو الفوارس
عروض الصيف خذ واحد والثاني مجانا أبوالفوارس الحافظ السني الثقه في أربعينيته ينقل رواية بلسان المصطفى صلى الله عليه واله وسلم يذكر فيها أسماء الأئمة الأثني عشر عليهم السلام أنقل التالي عن ماجاء في كتاب الأربعين في مناقب أمير المؤمنين للحافظ السني الثقة محمد بن أبي الفوارس إعتمد سنده كالتالي : أخبرنا محمود بن محمد الهروي بقريبة في جامعها في سلخ ذي الحجة قال: أخبرنا أبو عبد اله محمد بن أحمد بن عبد الله عن سعد بن عبد الله عن عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد بن عيسى الأشعري عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري قال: حدثني أبي وكان خادما للامام أبى الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام قال: حدّثني الرضا قال: حدّثني أبي العبدُ الصالح موسى بن جعفر قال: حدّثني أبي جعفر الصادق قال: حدّثني أبي باقرُ علم الأنبياء محمّد بن عليّ قال: حدّثني أبي سيّد العابدين عليّ بن الحسين قال: حدّثني أبي سيّد الشهداء الحسين بن عليّ قال: حدّثني أبي سيّد الأوصياء عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه قال قال أخي رسول الله صلّى الله عليه وآله: مَن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وهو راضٍ عنه فلْيتولّ ابنك الحسن، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ ولا خوف عليه فلْيتولّ ابنك الحسين، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجل وقد تمحّص عنه ذنوبه فلْيتولّ عليّ بن الحسين، فإنّه كما قال الله: سيماهُم في وجوهِهم مِن أثَرِ السجود (1)، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ، وهو قرير العين فلْيتولّ محمّد بن عليّ، ومن أحبّ أن يلقى الله فيعطيه كتابه بيمينه فلْيتولّ جعفر بن محمّد الصادق، ومَن أحبّ أن يلقى الله طاهراً مطهَّراً فلْيتولّ موسى بن جعفر الكاظم، ومن أحبّ أن يلقى الله وهو ضاحك فلْيتولّ عليّ بن موسى الرضا، ومن أحبّ أن يلقى الله وقد رُفعت درجاته وبُدّلت سيّئاته حسنات فلْيتولّ ابنه محمّداً، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ فيحاسبه حساباً يسيراً ويدخله جنّةً عرضُها السماوات والأرض أُعدّت للمتّقين فلْيتولّ ابنه عليّاً، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وهو من الفائزين فلْيتولّ ابنه الحسن العسكريّ، ومن أحبّ أن يلقى الله عزّوجلّ وقد كمل إيمانه وحسُن إسلامه فلْيتولّ ابنَه المنتظَرَ محمّداً صاحب الزمان المهديّ. فهؤلاء مصابيح الدجى، وأئمّة الهدى، وأعلام التُّقى، فمن أحبّهم وتولاّهم كنتُ ضامناً له على الله الجنّة. (2) |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
افضلية زيد بن حارثة على علي بن ابي طالب | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-21 02:21 PM |
هل اتاك حديث التيوس | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-11 07:22 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |