جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل الشيعة يعتقدون بحجية القران ؟
يدعي الشيعة ان القران هو المصدر الاول من مصادر الاستدلال عندهم
هل يستطيع شيعي ان يؤكد لنا ذلك ؟ وماذا الذي يترجح عند الشيعي اذا حصل تعارض بين القران وماصدر عن الامام المعصوم ؟
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#2
|
|||
|
|||
بمراجعة بسيطة لبعض كتب الأصول التي ألفها علمائنا تراهم يبوبون أبوابا خاصة في بحث حجية القرآن .
وأما إذا حصل تعارض بين القرآن وقول المعصوم , فالمعصوم أمرنا بترجيح القرآن . |
#3
|
|||
|
|||
ارجوا من زميلي الا يتكلم برايه حتئ لايتعبنا كالمرة السابقة
واي تعليق تنفرد به عن علماء الشيعة او مراجعهم فساهمله ولن اعلق عليه نرجع الئ الكافي لمؤلفه ثقة الإسلام الكليني حيث يروي في كتابه أصول الكافي ما نصه: أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم: وأن علياً كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله أصول الكافي: 1/188]. فهذا دليل يقول ان القران ليس حجة بنفسه فانت او اي شيعي اخر يحتج بالقران هذا يعني انكم كفرتم بدين الشيعة !! ثم تقول وأما إذا حصل تعارض بين القرآن وقول المعصوم , فالمعصوم أمرنا بترجيح القرآن . بينما نجد ان المرجع الشيعي الكبير المازندراني يقول في شرحه على الكافي : ( أن حديث كل واحد من الأئمة الطاهرين قول الله عزوجل، ولا اختلاف في أقوالهم كما لا اختلاف في قول الله تعالى ) [2/272] . فقول الامام هو قول الله فكيف تقول انت ان المعصوم امرك بترجيح القران ؟
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي أبو صهيب : القرآن عندكم حجة , لكن لا يمكنكم الاعتماد عليه كليا بدون الرجوع إلى الرسول (ص) , فعلى هذا يكون الرسول (ص) قيما على القرآن , وعندها لا يكون القرآن حجة إلا بقيم . أما استدلالك بكلام المازندراني , فأجنبي عن الموضوع , فهو رحمه الله في الكلام الذي ذكرته عنه لم يتطرق إلى التعارض بين ما يرد عن القرآن والمعصوم , بل إنه أشار إلى حجية كلام المعصوم , وأنه كالقرآن في الحجية . ملاحظة : المعصوم لا يختلف مع القرآن , لكن الإختلاف يأتي من قبل الرواة الذين نقلوا لنا كلام المعصوم , فنلاحظ أي القولين لا يتعارض مع القرآن فهو المعمول به . |
#5
|
|||
|
|||
وكيف يكون القرآن حجة عند الشيعة وهم يعتقدون أنه محرف؟
اذا كنت يا ليث تنكر أن الشيعة يقولون بالتحريف, فهل من قال بتحريف القرآن كافر؟ |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذه ربما تكون اول مرة التقي فيها شيعي ينفي القياس نظريا ثم يثبته عمليا مع اصراره انه لم يستعمل القياس علئ كل حال لااريد ان اتشعب في موضوع القياس لان وقتي محدود ومتئ ما يسر الله لي ساعود لاكمل الموضوع الاخر الذي فتح فيه موضوع القياس لا بين لك القياس وتضارب علمائك فيه واذا كان قد اشكل علئ مراجع الشيعة فيكف لايستشكل علئ عوامهم ؟ اما قياسك علئ اهل السنة فهو قياس مع الفارق فالسنة جائت مفسرة ومؤكدة للقران ومثال ذلك الصلاة والصيام والزكاة لايمكن ان ناخذها من القران مباشرة من غير سنة تبين وتفصل الاحكام والايات التي تحتاج الئ تفصيل و بيان من السنة قليلة والفارق بين اهل السنة والشيعة اهل السنة مازالوا يحتجون بالقران ولم يحصروا الاحتجاج بالقيم او بالرسول فمثلا قوله تعالئ (افي الله شك ) وقوله تعالئ (اعبدوا الله مالكم من الله غيره ) فهذه الايات وامثالها كثير لا تحتاج الئ ان تقرن بكلام النبي ثم تامل كيف ان الرافضة تركوا النبي وتمسكوا بمن هو دونه والله تعالئ يقول (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فالله تعالئ لم يرشدنا الئ القيم الذي ادعته الشيعة وهذا بحد ذاته يكفي علئ بطلان دينكم وانكم لا تتبعون القران ولا الرسول الذي امر الله باتباعه اقتباس:
فالمازندراني يقول قول الامام هو قول الله بمعنئ انه مساو لقول الله تعالئ انت ادعيت ان التعارض لايحصل ! خذ هذا المثال الشيعة يقولون ان الامام المعصوم يعلم الغيب بينما نجد ان القران ينفي علم الغيب عن المخلوقين ولم يثبته الا لله ! فهذا تعارض بين القران وبين كلام المعصوم فاجبني انت باي قول تاخذ ؟
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
حياكم الله اخي الفاضل العباسي دين الرافضة لانه ليس من عند الله فيمكن نقظه بسهولة قال تعالئ { أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز أبو صهيب أولا : هذا الكلام الذي ذكرته ليس ( قياس ) بل ( مثال ) , واطلب منك أن تثبت أنه قياس لكن ليس بقولك وتفسيرك , لأنه ليس حجة علي , بل بأقوال علماء الشيعة . ثانيا : أما قولك : ( اهل السنة مازالوا يحتجون بالقران ولم يحصروا الاحتجاج بالقيم او بالرسول ) . فأنت لو راجعت كلامي السابق جيدا , فسترى أني لم أقل : إنكم حصرتم الإحتجاج بالقرآن كليا بوجود القيم, فراجعه جيدا . ثالثا : أما قولك : ( فالسنة جائت مفسرة ومؤكدة للقران ) فأنا أقول لك : إن القيم عندنا ( المعصوم ) هو المفسر للقرآن والمؤكد له , إن كان الرسول (ص) , أو الأئمة (ع) . رابعا : أما قولك : ( ثم تامل كيف ان الرافضة تركوا النبي وتمسكوا بمن هو دونه والله تعالئ يقول (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) , فنحن لم ولن نترك النبي (ص) , لكنه هو (ص) أمرنا بالأخذ عن الأئمة , فأخذنا عنهم لا يتعدى الآية التي ذكرتها . خامسا : أما قولك : عن كلام المازندراني : ( الكلام ليس باجنبي كما ادعيت ) , لا بل هو أجنبي , فالمازندراني في كلامه هذا لم يكن بصدد بيان إذا ما حصل تعارض بين القرآن وكلام المعصوم , بل كان بصدد بيان حجية كلام المعصوم , وأنه لازم ككلام الله تعالى , لأن كلام المعصوم لا يتعدى كلام الله عز وجل . سادسا : أما قولك : ( الشيعة يقولون ان الامام المعصوم يعلم الغيب بينما نجد ان القران ينفي علم الغيب عن المخلوقين ولم يثبته الا لله ) , فنحن لا نقول إن الأئمة يعلمون الغيب من عند أنفسهم بل هو تعليم من ذي علم كما قال الإمام علي , ففي خطبة له كان يتكم فيها عن الملاحم فقال له بعض أصحابه: لقد أَعطيت يا أميرالمؤمنين علم الغيب! فضحك(عليه السلام)، وقال للرجل ـ وكان كلبياً ـ: ( يَا أَخَا كَلْب، لَيْسَ هُوَ بِعِلْمِ غَيْب، وَإِنَّمَا هُوَ تَعَلُّمٌ مِنْ ذِي عِلْم ) نهج البلاغة خ 128 . فهو تعليم من رسول الله (ص) , ولا تستطيع نفي أن رسول الله (ص) كان عنده من علم الغيب , ففي القرآن الكريم آيات كثيرة يقول فيها الله عز وجل لرسوله : { ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك } , ثم إن الله تعالى كان يظهر الأنبياء على علم الغيب , قال تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا ،الا من ارتضى من رسول } الجن 25 . وقال : { وما كان الله ليطلعكم على الغيب ،ولكن الله يجتبى من رسله من يشاء } آل عمران 179 . ولا يوجد من علماء الشيعة من أثبت أن الأئمة يعلمون الغيب . |
#9
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أخي العباسي أولا : إن الشيعة لا يعتقدون أن القرآن محرف , وإن وجدت هنا أو هناك قولا لأحد الشيعة يظهر منه التحريف , فكن على ثقة أن قوله لا يمثل إجماع الشيعة . ثانيا : أما قولك :( فهل من قال بتحريف القرآن كافر؟ ) فاعلم يا أخي أن القائلين بالتحريف ـ إن كانوا من السنة أو الشيعة ـ عى قسمان : قسم قال بالتحريف لأنه أشتبه عليه . وقسم قال بالتحريف إصرارا وإنكارا وتعمدا . فالأول : يتولاه الله برحمته . والثاني : كافر مكذب لله وللرسول . ولكم فائق الإحترام ..... |
#10
|
|||||
|
|||||
اقتباس:
مرحبا ضيفنا واذكرك مرة اخرئ بالشرط وهو ان لاتنفرد برايك عن علماء الشيعة لان رايك يمثلك انت وحدك ولايمثل مذهب الشيعة وقولك اقتباس:
ولنرجع الئ علماء الشيعة في القياس قال ابن جميع: (دخلت على جعفر بن محمد ـ الإمام الصادق ـ عليه السلام ـ ـ أنا وابن أبي ليلى وأبو حنيفة، فقال لابن أبي ليلى: ((من هذا معك؟)) قال: هذا رجل له بصر ونفاذ في أمر الدين. قال: ((لعلّه يقيس أمر الدين برأيه!… إلى أن قال: يا نعمان! حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ قال: أوّل من قاس أمر الدين برأيه إبليس، قال الله تعالى: اسجد لآدم فقال: (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين)، فمن قاس الدين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس لأنّه اتبعه بالقياس )) ورواها ابن أبي ليلى في الاحتجاج : ج2، ص110، كما رواها في الوسائل : ج18، باب6 فالقياس كما تبين من الرواية ان ابليس قاس النار علئ الطين ويدل لذلك التفسير الرواية التالية عن أبي عبد الله قال : " أول من قاس إبليس حين قال: خلقتني من نار وخلقته من طين. فقاس ما بين النار والطين " (3) ، و عن أبي عبد الله أن رجلا قال له أرأيت كذا وكذا. فقال له أبو عبد الله: " لسنا من – أرأيت في شيء (الكافي 1/47 .) وقال نعمة الله الجزائري : " إن أكثر أصحابنا قد تبعوا جماعة من المخالفين من أهل الرأي والقياس ، ومن أهل الطبيعة ، والفلاسفة ، من الذين اعتمدوا على العقول واستدلالاتها ، وطرحوا ما جاءت به الأنبياء .(الأنوار النعمانية 3/129 ). وقد اتهم الخوئي الشيخ مرتضى الأنصاري أنه وقع في القياس دونما يشعر ، وذلك في مسألة التشبيب بالأجنبية ( تعليقة على المكاسب 1/218 .) وقال حسين بن شهاب العاملي أنه : " وقع للمتأخرين غفلات وأغاليط ، لو ذكرناها لطال الكلام ، حتى أنهم ربما عملوا بالقياس والاستحسان والرأي ، من حيث لا يشعرون ، وربما طرحوا الأخبار الصحيحة عندهم ، أو ترددوا في العمل بها كذلك ( هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار 308 باختصار .) و نسب السيستاني إلى المرتضى أنه قال في رسالة له في أخبار الآحاد أنه قد كان في رواة الشيعة الكبار من يقول بالقياس كالفضل بن شاذان ويونس بن عبد الرحمن وجمعاة معروفين ، وكذلك حكى الصدوق نفس الأمر عن زرارة بن أعين ، وعبد الله بن بكير( الرافد في علم الأصول 11 .) فانظر كيف ان علماء الشيعة يقعون في القياس مع انهم يقولون ببطلانه ؟ وهذا الاضطراب وقع عند علمائهم فكيف لايضطرب فيه العوام ؟ اقتباس:
وانما هي رواية الشيعة حيث حصرو فيها حجية القران بالقيم لان كلمة الامام فيها نفي لحجية القران عن غيره واثباتها لنفسه فقط ومثال للتوضيح اذا قلت زيد قائم فهذا يبين ان زيد قائم ويحتمل ان غيره قائم ايضا واذا قلت لا قائم الا زيد فهنا يتفرد زيد بالقيام لان الجملة مسبوقة بنفي فكذلك قول المعصوم أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم لايكون النفي الا بقيم الاثبات فلذلك لايجوز للشيعي الاحتجاج بالقران الا عن طريق القيم اما عند اهل السنة فلم يقل احد بذلك اقتباس:
قال تعالئ (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا ) فاهل السنة يتبعون الصحابة واهل البيت بما لم يخالف الكتاب والسنة فهل عند دليل من القران يحصر اتباع اهل البيت كما حصر اتباع النبي ؟ اقتباس:
وتستدل بمصادرك ثم تنفرد برايك فعند الشيعة ان الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام قال أبو عبد الله " إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون" (الكافي 1/204 كتاب الحجة باب أن الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم الشيء). قال أبو الحسن " إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام" (الكافي 1/225 كتاب الحجة باب الأمور التي توجب حجة الإمام). فكيف تقيسهم علئ النبي صلئ الله عليه وسلم والله تعالئ امر نبيه ان يقول انه لايعلم الغيب قال تعالئ ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) وقوله تعالئ ( قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ ) باستثناء بعض الاشياءالقليلة لتدلل علئ صدق النبوة قال تعالئ (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ) ثم هذه الاية حصرت الرسل فقط ان الله تعالئ اطلعهم علئ شيء من الغيب واهل البيت ليسوا برسل فالاية الكريمة تنفي علم الغيب عنهم فاذا قلتم ان اهل البيت يعلمون الغيب فهذا تكذيب للاية الكريمة فالشيعة يقولون ان اهل البيت يعلمون الغيب علما مطلقا كما في الروايات الانفة والقران الكريم افرد الغيب لله تعالئ واطلع بعض انبيائه علئ الغيب وحصرها فيهم ! وهذا تعارض بين القران واقوال المعصومين فباي قول ياخذ الشيعي ؟
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#11
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجوا أن تكون بصحة جيدة أخي أبو صهيب أولا : استدلالك بأقوال علماء الشيعة هو لنا وليس علينا , فهو من جهة يثبت أن العلماء الذين وقعوا في القياس , وقعوا فيه بدون شعور أو عن غلط أو خطأ , ولم يتعمد ذلك أحد . ومن جهة أخرى نجد أن علمائنا انتقدوا أسلافهم لأجل وقوعهم في القياس , فباحتجاجك بأقوال علمائنا أثبت عدم قول الشيعة بحلية القياس . ثانيا : نعم نحن نعترف بأن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم , وكذلك القيم لا يكون قوله حجة إلا بموافقة القرآن , وهذا مصداق قوله (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ) . ثالثا : قولك ( الله تعالئ امرنا باتباع النبي ولم يامرنا باتباع غيره ) , وطلبك أن أعطيك دليل من القران على حصر الإتباع لأهل البيت (ع) , فالآية التي ذكرتها وهي قوله تعالى : { وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } , بتطبيقها على حديث الثقلين ,. ففيه الدليل على حصر إتباع أهل البيت (ع) . رابعا : أما الحديثين اللذين ذكرتهما , في إثبات أن الأئمة يعلمون الغيب : فالحديث الأول : ـ للأسف قمت ببتره ـ وهذا هو كاملا : (( قال أبو عبد الله (ع) : إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون، قال: ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال: علمت ذلك من كتاب الله عزوجل، إن الله عزوجل يقول فيه تبيان كل شئ )) . فالإمام لم ينسب علم ذلك لنفسه بل نسبه إلى القرآن الكريم . هذا مضافا إلا ضعف إسناده بـ ( محمد بن سنان ) فهو ضعيف اتفاقا . والحديث الثاني : ـ وللأسف ـ بترته أيضا وأخذت منه حاجتك , وهذا هو كاملا : (( عن عن أبي بصير قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: جعلت فداك بم يعرف الامام؟ قال: فقال: بخصال: أما أولها فإنه بشئ قد تقدم من أبيه فيه بإشارة إليه لتكون عليهم حجة ويسأل فيجيب وإن سكت عنه ابتدأ ويخبر بما في غد ويكلم الناس بكل لسان، ثم قال لي: يا أبا محمد اعطيك علامة قبل أن تقوم فلم ألبث أن دخل علينا رجل من أهل خراسان، فكلمه الخراساني بالعربية فأجابه أبوالحسن عليه السلام بالفارسية فقال له الخراساني: والله جعلت فداك ما منعني أن اكلمك بالخراسانية غير أني ظننت أنك لا تحسنها، فقال: سبحان الله إذا كنت لا احسن اجيبك فما فضلي عليك قال لي: يا أبا محمد إن الامام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شئ فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام )). فالإمام (ع) : لم يقصد بقوله ( إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد ) أن يعلم ما سيقوله الناس قبل أن يقولوه . بل قصده كما هو واضح لكل أحد : أنه يعرف كل اللغات إن كانت لغات البشر أو لغات البهائم . مع الأسف يا أبو صهيب : تبترون ما لا تريدون , وتبقون ما تريدون . ثم إني لم أقل أن الله تعالى أعطى علم الغيب لغير الرسل , بل أعطاه لرسله , وأكيد الرسول (ص) أحسنهم وأفضلهم وأكثرهم حصة في علم الغيب , وعلمه هذا أعطاه الأئمة واحدا بعد واحد . والسلام عليكم |
#12
|
||||
|
||||
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انا الحمدلله بصحة جيدة وارجوا ان تكون كذلك اقتباس:
لاتاخذني اذا قلت ان الشيعي لاعلم عنده ولاعقل اتيتك ببعض اقوال علمائك في القياس لانك طلبت مني التالي اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث كريم سلمان أولا : هذا الكلام الذي ذكرته ليس ( قياس ) بل ( مثال ) , واطلب منك أن تثبت أنه قياس لكن ليس بقولك وتفسيرك , لأنه ليس حجة علي , بل بأقوال علماء الشيعة . . المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث كريم سلمان أولا : هذا الكلام الذي ذكرته ليس ( قياس ) بل ( مثال ) , واطلب منك أن تثبت أنه قياس لكن ليس بقولك وتفسيرك , لأنه ليس حجة علي , بل بأقوال علماء الشيعة . فتامل طلبك مع تعليقك ! وتامل مرة اخرئ الروايات التي اثنيت عليها واعتبرتها حجة لك المعصوم يقول فيها فمن قاس الدين برأيه قرنه الله تعالى يوم القيامة بإبليس لأنّه اتبعه بالقياس وتامل قول نعمة الله الجزائري : " إن أكثر أصحابنا قد تبعوا جماعة من المخالفين من أهل الرأي والقياس ، ومن أهل الطبيعة ، والفلاسفة ، من الذين اعتمدوا على العقول واستدلالاتها ، وطرحوا ما جاءت به الأنبياء المعصوم يقول من قاس قرنه الله مع ابليس والمرجع الكبير نعمة الله الجزائري يقول إن أكثر أصحابنا قد تبعوا جماعة من المخالفين من أهل الرأي والقياس اكثر علماء الشيعة سيقرنون مع ابليس ليس هذا فحسب بل طرحوا ماجائت به الانبياء والذي يطرح ماجاء به النبي هذا هو الكفر ! ومع ذلك تاتي حظرتك وتثني علئ كل ما ذكر وتعتبره حجة لك لا عليك ! اترك التعليق للقارئ الكريم اقتباس:
فاتيتني بحديث كتاب الله وعترتي والحديث ان صح تفسره الرواية التالية في البخاري ومسلم ان النبي عليه السلام قال ( أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما: كتاب الله فيه الهدى والنور, فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به, فحث على كتاب الله ورغب فيه, ثم قال: وأهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي أذكّركم الله في أهل بيتي .. الحديث ) فالنبي عليه الصلاة والسلام اوصئ باهل بيته ولم يحصر الاتباع فيهم ثم ان الرافضة ليس لهم من الحديث غير العويل فهم لم يتبعوا اهل البيت بل خالفوهم فاهل البيت بايعوا ابابكر والرافضة خالفوا اهل البيت فاستدلالكم بالحديث دعوئ فقط لاصحة لها مرة اخرئ عند الاختلاف نجد في القران ان الله تعالئ امرنا ان ناخذ بقول الله وقول الرسول ولم نجد القيم الذي ادعته الشيعة قال تعالئ (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فاين القيم الذي ادعته الشيعة ؟ فانت تدعي ان القران لايكون حجة الابالقيم وان القيم يكون حجة بموافقة القران فاريد دليلا من القران يثبت دعواك اقتباس:
وقد بينا ان الله تعالئ اختص رسله بشيء من الغيب وحصرها فيهم قال تعالئ (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا *إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ ) والنبي امره الله تعالئ ان يقول {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} [سورة الأحقاف/9] فالنبي ما يدري ما يفعل به وما يدري مايفعل باهل البيت ولاغيرهم ونجد ان النبي صلئ الله عليه وسلم طرحت عليه بعض الاسئلة فلم يجبها في الحال الا بعد ان جاءه الوحي ودعي الئ طعام مسموم ولم يعلم انه مسموم ودخل معركة احد ولم يعلم انه سيخسرها وقتل فيها عمه الحمزه ولم يكن يعلم انه سيقتل وكان معه من المنافقين من اهل المدينة ولم يكن يعلم حالهم قال تعالئ {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} والامثلة علئ ذلك كثيرة وتطول فمن كانت هذه صفاته هل يستطيع ان يعلم اهل البيت كما يصرح به الرافضة وهذه المرة صورة وصوت ومن علماء كبار الشيعة ومن بلدان مختلفة عالم شيعي من السودان يقول لافرق بين الله وعلي ttp://www.youtube.com/watch?v=AnpjLQIN5-o&feature=related حسن شحاطة علي يعلم الغيب http://www.youtube.com/watch?v=FKXORyj2KZY علي يعلم الغيب ويحاسب الشيعة http://www.youtube.com/watch?v=LxJtwr6r_wI رضوان درويش علي يعلم الغيب http://www.youtube.com/watch?v=UuGKaUDKfkk حسين المطوع علي يعلم الغيب http://www.youtube.com/watch?v=fxtDu9bELz8 علي يعلم الغيب ويحي الموتئ http://www.youtube.com/watch?v=QaSnNBJbHKM اهل البيت يعلمون الغيب http://www.youtube.com/watch?v=MyzQr...eature=related هذه المرة سلمان الفارسي يعلم المنايا والبلايا ويعلم االغيب http://www.youtube.com/watch?v=dYu9WJlV5z4
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أولا : قولك : ( اتيتك ببعض اقوال علمائك في القياس لانك طلبت مني التالي ) , فأنت لم تأت بقول واحد , وكل ما جئت به هو إنكار علمائنا للقياس ولمن قال به أولمن وقع به , وقول الجزائري والعلماء الذين ذكرتهم هو من باب الإنكار على من وقع في القياس , لا تأيدا ولا تصحيحا لهم . ثانيا : قولك : ( ومع ذلك تاتي حظرتك وتثني علئ كل ما ذكر وتعتبره حجة لك لا عليك ) , إن أقوال علمائنا التي ذكرتها هي حجة لنا , ودليل ذلك أنك في هذه المشاركة , لم تذكر إلا قول الجزائري , وهذا يدل على أن الأقوال التي ذكرتها سابقا لا تساعدك , وحتى قول الجزائري لا يفيدك , هو من باب الإنكار كما تقدم . ثالثا : قولك : ( والحديث ان صح تفسره الرواية التالية في البخاري ومسلم ) , يا أخي أمركم عجيب , ومع ذلك تتهمون الشيعي بأنه لا علم عنده !! فاقرأ وتعلم : 1- إن حديث الثقلين لا يوجد في صحيح البخاري . 2- إن حديث الثقلين لم يروه مسلم فقط , فراجع على سيبل المثال : • سنن الترمذي في الجزء الثاني ص 307 . • سنن الدرامي في الجزء الثاني ص 432 . • مسند أحمد بن حنبل في الجزء الثالث ص 14 و 17 ، و ص 26 و 59 ، و في الجزء الرابع ص 366 و ص 371 ، و أيضاً في الجزء الخامس ( صلى الله عليه وآله ) 182 ، 189 . • خصائص النسائي ص 30 . • مستدرك الحاكم في الجزء الثالث ص 109 و 148 و 533 . • الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب في الباب الأول ص 11 في بيان صحة خطبته بماء يدعى خُماً ، قال بعد نقل الحديث : أخرجه مسلم في صحيحه . • رواه أبو داود و ابن ماجه القزويني في كتابيهما ، و أيضاً في الباب الحادي و الستين ص 130 . • الطبقات لمحمد بن سعد الزهري البصري في الجزء الرابع ص 80 . • الحلية لأبي نعيم الأصبهاني في الجزء الأول ص 355 . • أسد الغابة لابن الأثير الجرزي في الجزء الثاني ص 12 و في الجزء الثالث ص 147. • العقد الفريد لابن عبد ربه القرطبي في الجزء الثاني في خطبة النبي صلى الله عليه و آله و سلم في حجة الوداع ص 346 و ص 158 . • تذكرة الخواص في الباب الثاني عشر ص 332 لابن الجوزي ، قال بعد نقل قول جده : " و قد أخرجه أبو داود في سننه ، و الترمذي أيضاً ، و ذكره رزين في الجمع بين الصحاح ، و العجب كيف خفي عن جده ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم . . . الخ " . • إنسان العيون لنور الدين الحلبي الشافعي في الجزء الثالث ص 308 . • ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الطبري ص 16 . • السراج المنير للعزيزي الشافعي في شرح الجامع الصغير للسيوطي في الجزء الأول ص 321 ، و في هامشه أيضاً للشيخ محمد الحفني . • الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 24 . • نسيم الرياض الخفاجي في الجزء الثالث ص 410 ، و في هامشه شرح الشفا لعلا القاري . • منتخب كنز العمال لعلا المتقي في هامش المسند للإمام أحمد بن حنبل في الجزء الأول ص 96 و 101 ، و في الجزء الثاني ص 390 ، و في الجزء الخامس ص 95 . • الكشف و البيان للثعلبي في تفسير آية الإعتصام ، و في تفسير آية " أيها الثقلان "• • تفسير الإمام فخر الدين الرازي في تفسير آية الإعتصام في الجزء الثالث ص 18 . • تفسير النظام النيسابوري في تفسير آية الإعتصام في الجزء الأول ص 349 . • تفسير الخازن في تفسير آية الإعتصام في تفسير الجزء الأول في ص 257 ، و في الجزء الرابع ، في تفسير آية المودة ص 94 ، و أيضاً في تفسير آية " سنفرغ لكم أيها الثقلان " ص 212 . • ابن كثير الدمشقي في تفسير آية المودة في الجزء الرابع ص 113 ، و في تفسير آية التطهير في الجزء الثالث ص 485 ، و أيضاً في تاريخه في الجزء الخامس أو السادس في ضمن حديث الغدير . • المواهب العلية لحسين الكاشفي في تفسير آية " سنفرغ لكم أيها الثقلان " . • النهاية لابن الأثير الجزري في الجزء الأول ، و أيضاً في الدر النثير للسيوطي ص 155 . • لسان العرب لجمال الدين الأفريقي المصري في الجزء السادس في لغة العترة و في الجزء الثالث عشر في لغة الثقل و الحبل. • القاموس لمجد الدين الشيرازي في لغة الثقل . • تاج العروس لمرتضى الزبيدي في الجزء السابع في لغة الثقل . • منتهى الأرب لعبد الرحيم الصفي بوري في لغة الثقل . • شرح نهج البلاغة لابن الحديد المعتزلي في الجزء السادس في معنى العترة ص 130 . • مدارج النبوة لعبد الحق الدهلوي ص 520 . • المناقب المرتضوية لمحمد صالح الترمذي الكشفي ص 96 و 97 و 100 و 472 . • مفتاح كنوز السنة ص 2 و 448 . • مصابيح السنة للإمام البغوي الشافعي في الجزء الثاني ص 205 و 206 . • ابن حجر في الصواعق ص 75 و 87 و 99 و 90 و 136 . • إسعاف الراغبين في هامش نور الأبصار للشبلنجي ص 110 . 3- روي حديث الثقيلن بصيغة أوضح مما في مسلم , وإليك بعض نصوص الحديث : * الترمذي وغيره عن جابر بن عبد الله ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقته القصواء يخطب ، فسمعته يقول : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي . ( سنن الترمذي 5 / 622 كتاب المناقب ، باب مناقب أهل بيت النبي . وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه . وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735 ، سلسلة الأحاديث الصحيحة 4 / 356 وقال الألباني : الحديث صحيح ) . * وأخرج أيضا عن زيد بن أرقم وأبي سعيد ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما . ( سنن الترمذي 5 / 663 . قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . وذكر في مشكاة المصابيح 3 / 1735 ، صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2458 وصححه الألباني أيضا ). * وأخرج أحمد في المسند ، والحاكم في المستدرك ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهم عن زيد بن أرقم ، قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن ، فقال : كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله وعترتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ( مسند أحمد بن حنبل 3 / 14 ، 26 . المستدرك على الصحيحين 3 / 109 ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ، شاهده حديث سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، وهو أيضا صحيح على شرطهما . ووافقه الذهبي . كتاب السنة 2 / 630 . البداية والنهاية 5 / 184 ، وقال : قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : هذا حديث صحيح ) . * وأخرج أحمد بن حنبل في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، والسيوطي في الجامع الصغير ، وابن أبي عاصم في كتاب السنة ، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم ، عن زيد بن ثابت ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض . ( مسند أحمد بن حنبل 5 / 181 ، 189 . مجمع الزوائد 9 / 162 قال الهيثمي : رواه أحمد وإسناده جيد . 2 / 170 وقال : رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات . الجامع الصغير 1 / 402 حديث 2631 ورمز له السيوطي بالصحة . وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1 / 482 حديث 2457 ) . وهناك الكثير من النصوص , وفيما ذكرنا كفاية . وقولك : ( فالنبي عليه الصلاة والسلام اوصئ باهل بيته ولم يحصر الاتباع فيهم ) , فبالله عليك وكن منصفا , أليست النصوص التي ذكرتها فيها أمر لاتباع أهل البيت , خصوصا النص الأخير ؟ ! على كل حال أنا أعلم أنك ستقول إنه لا يوجد أمر باتباعهم .. وقولك : ( ثم ان الرافضة ليس لهم من الحديث غير العويل فهم لم يتبعوا اهل البيت بل خالفوهم فاهل البيت بايعوا ابابكر والرافضة خالفوا اهل البيت ) , فنحن نتبع أهل البيت في كلما يرد من طرقنا , والوارد من طرقنا أن أهل البيت (ع) لم يبايعوا أبا بكر لأعتقادهم بشرعيته , بل للحفاظ على دين محمد (ص) . رابعا : قولك : ( نجد في القران ان الله تعالئ امرنا ان ناخذ بقول الله وقول الرسول ولم نجد القيم الذي ادعته الشيعة) قال تعالئ (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم في شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) فاين القيم الذي ادعته الشيعة ؟ ) القيم هم أهل البيت كما توضح في حديث الثقلين . ثم إنك تطالب بدليل من القرآن لماذا ؟ هل قول الرسول (ص) ليس حجة وبمثابة القرآن ؟؟! خامسا : أما علم أهل البيت (ع) بالغيب , فإنهم لم يعلموا الغيب من ذاتهم , بل هي علوم ورثوها عن رسول الله (ص) . سادسا : أما مقاطع الفيديو التي أوردتها فلن أرد عليها , لأن بعض الخطباء في هذه المقاطع , هم من المبالغين , ولديهم بعض الغلو , أما الأخرين فقد قالوا : وأوضحوا . ولو أردت أن أجيب عليها كلها لطال بنا المقام . والسلام |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
القرآن واضح إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ http://www.youtube.com/watch?v=-Md4c...eature=related طيب هذا عالم يخطب في اﻵف اﻷشخاص ما في أحد ينكر عليه ؟ وايش اللي اشتبه عليه ايش رآيك في كلام هذا المخرف العفن المعفن وأزيدك من الشعر بيت http://www.youtube.com/watch?v=kdIWeEm5NWs ابدأوا من الدقيقة 1:10 علشان ما تضتيعون وقتكم مع هذا الحقير القزويني بقول أن علم اﻹمام أقل من علم الله بدرجة مو درجتين. تعالى الله عمّا يقول علوا كبيرا هذا مسلم أو كافر؟ قال ان القرآن محرف وقال أن علم اﻹمام أقل بقليل من علم الله ولا تقعد تكذب علينا وتقول هذا غلو وهذا غلطان. نبغي نسمع من عالم أو مرجع شيعي يرد عليه. وما لقينا أي عالم منكم يرد على خرفاتكم هذه. تعرف ليش؟ ﻷن هذا دينكم وهذه معتقداتكم فكيف ينكرونها عليهم |
#15
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخي العباسي غفر الله لك اتهامي بالكذب , أنت لا تعرفني , وأعذرك ان اتهمتني , فأنا في الحق لا تأخذني لومة لائم أولا : السيد القزويني , ليس حجة على أحد . إن أراد أن يقول بالتحريف أو لم يرد , فهو ليس بلازم لي ولا لأي شيعي , وقوله مردود عليه . وقوله : أن علم الأمام أنزل من علم الله عز وجل بدرجة , فهذا خطأ عليه أن يستغفر الله منه , لأنه بذلك يحد علم الله عز وجل بحد معين , وهذا باطل . ثانيا : أما قولك : ( نبغي نسمع من عالم أو مرجع شيعي يرد عليه. وما لقينا أي عالم منكم يرد على خرفاتكم هذه. تعرف ليش؟ ﻷن هذا دينكم وهذه معتقداتكم فكيف ينكرونها عليهم ) , فعلمائنا لو ردوا على كل من انحرف وأخطأ , لطال البيان , لكنهم اكتفوا بالرد الإجمالي , أي خطأوا من قال بالتحريف . وإليك أقول جملة من علمائنا رضوان الله عليهم أنكروا التحريف , وليكن هذا بيان لك ولغيرك ممن يقرأ هذه الأسطر ممن يقولون إن الشيعة يحرفون القرآن : أقوال بعض علماء الطائفة الإمامية في مسألة تحريف القرآن الكريم •1 - السيد محسن الحكيم الطباطبائي :•2 - الشيخ نور الله التستري في كتابه مصائب النواصب :• \3 -الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى:•4 - السيد هاشم معروف الحسني:•5 - الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة: ( •6 - علي أكبر الغفاري :•7 - السيد إبراهيم الموسويالزنجاني :•8 - الشيخ أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) :•9 - الشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) :•10 - الشيخ المفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) :•11 - الشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) :•12 - السيد محسن الأمين العاملي :•13 - السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال :•14 - السيد علم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) :•15 – الشيخ الطوسي شيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) :•16 - السيد الخوئي قدس سره :•17 - الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله :•18 - العلامة بن المطهر الحلي قدس سره :•19 - السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله :•20 - الشيخ جعفر كاشف الغطاء :•21 – الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره :•22 - الشيخ بهاء الدين نابغة عصره ونادرة دهره محمد بن حسين المشتهر ببهاء الدين العاملي ( المتوفى 1030 ه ) قال :•23 - المحدث الأكبر الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي الذي يعد من الجوامع الحديثية المتأخرة ( المتوفى 1091 ه ) قال :•24 - الشيخ الحر العاملي ( المتوفى 1104 ه ) يقول في كتابه :•25 - الشيخ عبد العالي الكركي•26 - قال العلامة الطباطبائي ( قدس سرّه ) في معرض تفسير هذه الآية :•27 - الشيخ البلاغي قدس سره الشريف :•28 - الشيخ المجلسي قدس سره قال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف :•29 - الشيخ جعفر السبحاني أطال الله عمره :•30 - الشيخ لطف الله الصافي :•31 - العلامة الكبير المولى محمد إبراهيم الكلباسي في كتاب الإشارات :•32 - قال العالم المفسر الشيخ محمد النهاوندي في مقدمة تفسيره ( نفحات الرحمن ) :•33 - السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي :•34 - الفاضل التونـي :•35 - السيد بحر العلوم الطباطبائي : 1 - السيد محسن الحكيم الطباطبائي : " وبعد فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين ، ونوع المسلمين من صدر الإسلام إلى اليوم على أن القرآن بترتيب الآيات والسور والجمع كما هو المتداول بالأيدي لم يقل الـكبـار بتحريفه من قبل ولا من بعد "[1] 2 - الشيخ نور الله التستري في كتابه مصائب النواصب : ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية ، إنما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم .[2] 3 -الشيخ زين الدين البياضي المتوفي سنة 877هـ في تفسير قوله تعالى: ( إنا نحن نزلناالذكر وإنا له لحافظون ) : أي لحافظون له من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان.[3] 4 - السيد هاشم معروف الحسني: ( والذي بين أيدي المسلمين هو الذي يؤمنون به ، ويعتقدون نزولهعلى النبي صلى الله عليه وآله لا زيادة ولا نقصان ، ولا تغيير ولا تبديل )[4] 5 - الشيخ محمد حسن القبيسي في حديثه عن عقائد الشيعة : وأن القرآن الذي هو بين أيدينا هو الذي أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليهوآله بدون أدنى زيادة أو نقصان )[5] 6 - علي أكبر الغفاري : (وأيضا قال الله عزوجل : ( وإنهلكتاب عزيز ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد ) فكيفتطرق إليه التحريف والنقصان والتغيير ؟ )[6] 7 - السيد إبراهيم الموسويالزنجاني : ( نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالى على لسان نبيهالأكرم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب … لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ..).[7] 8 - الشيخ أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) : (ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ... والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات )[8] 9 - الشيخ الصدوق رحمه الله المتوفى سنة ( 381 هـ ) : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب )[9] 10 - الشيخ المفيد رحمه الله المتوفى سنة ( 413 هـ ) : (وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب )[10] 11 - الشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون )[11] 12 - السيد محسن الأمين العاملي : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه ... إلى أن يقول ... ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله )[12] 13 - السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته )[13] . 14 - السيد علم الهدى رحمه الله المتوفى سنة (436هـ ) : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ... حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خالف من الإمامية و الحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته )[14] 15 - الشيخ الطوسي شيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات)[15]. 16 - السيد الخوئي قدس سره : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته )[16] 17 - الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم )[17] 18 - العلامة بن المطهر الحلي قدس سره : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المنقولة بالتواتر )[18] 19 - السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهـدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول صلى الله عليه وآله عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير )[19] وقال أيضا : (وكل من نسب إليهم تحريف القرآن فإنّه مفتر عليهم ظالم لهم ، لأنّ قداسة القرآن الحكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي ، ومن شكّ فيها من المسلمين فهو مرتد بإجماع الإمامية . وظواهر القرآن – فضلاً عن نصوصه – من أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية ، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأحاديث المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صحيحة ، وتلك كتبهم في الحديث والفقه والأصول صريحة بما نقول . والقرآن الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إنّما هو ما بين الدّفتين وهو ما في أيدي الناس لا يزيد حرفاً ولا ينقص حرفاً ولا تبديل فيه لكلمة بكلمة ولا لحرف بحرف ، وكل حرف من حروفه متواترة في كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوحي والنبوّة ... )[20] 20 - الشيخ جعفر كاشف الغطاء : وقد مر الكلام فيه مفصلا المبحث السابع في زيادته لا زيادة فيه من سورة ولا أية من بسملة وغيرها لا كلمة ولا حرف وجميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين وإخبار النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام وان خالف بعض من لا يعتد به في دخول بعض ما رسم في اسم القران المبحث الثامن في نقصه لا ريب في أنه محفوظ من النقصان بحفظ الملك الديان كما دل عليه صريح القران وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد من أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيما ما فيه نقص ثلث القران أو كثير منه فإنه لو كان ذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه و لاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه وخصوصا ما ورد انه صرح فيه بأسماء كثير من المنافقين في بعض السور ومنهم فلان وفلان وكيف يمكن ذلك وكان من حكم النبي صلى الله عليه وآله الستر على المنافقين ومعاملتهم بمعاملة أهل الدين ثم كان صلوات الله عليه يخشى على نفسه الشريفة منهم حتى أنه حاول عدم التعرض لنصب أمير المؤمنين عليه السلام حتى جاءه التشديد التام من رب العالمين فلا بد من تأويلها[21] 21 – الشيخ محمد رضا المظفر قدس سره : ( نعتقد أن القرآن هو الوحي المنزل من الله تعالى على لسان نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم فيه تبيان لكل شئ ن وهو معجزته الخالدة ، التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة ، وفيما حوي حقائق ، ومعارف عالية لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف ، وهذا الذي بين أيدينا نتلوه ، وهو نفس القرآن المنزل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومن ادعى فيه غير ذلك فهو محترف أو مغالط أو مشتبه ، وكلهم على غير هدى فإنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه ) . [22] 22 - الشيخ بهاء الدين محمد بن حسين المشتهر ببهاء الدين العاملي ( المتوفى 1030 ه ) قال : الصحيح إن القرآن العظيم محفوظ من ذلك زيادة كان أو نقصانا ، وما اشتهر بين العلماء من إسقاط اسم أمير المؤمنين عليه السلام في بعض المواضع فهو غير معتبر عند العلماء والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن الكريم كان مجموعا في عهد الرسول .[23] 23 - المحدث الأكبر الفيض الكاشاني صاحب كتاب الوافي الذي يعد من الجوامع الحديثية المتأخرة ( المتوفى 1091 ه ) قال : قال الله تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) عندئذ كيف يتطرق إليه التحريف والتغيير . . . ، مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله ، مكذب له فيجب رده والحكم بفساده وتأويله .[24] 24 - الشيخ الحر العاملي ( المتوفى 1104 ه ) يقول في كتابه : والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم يقينا بأن القرآن ثابت بغاية التواتر وبنقل الآلاف من الصحابة ، وأن القرآن كان مجموعا مؤلفا في عهد الرسول . هذه هي الشخصيات الكبيرة من الإمامية الذين عرفت تنصيصهم على عدم طروء التحريف على الذكر الحكيم ، وقد جئنا بأسماء القائلين بعدم التحريف إلى نهاية القرن الحادي عشر ، وأما الذين نصوا على عدم التحريف في القرون الأخيرة فحدث عنهم ولا حرج ، كيف وقد ألفوا رسائل كبيرة وصغيرة حول الموضوع ، ونحن نسأل من يرمي الشيعة بالقول بالتحريف بأنه بأي دليل يقول : بأن تنصيص الشخصيات الأربع الأول على عدم التحريف من باب التقية ، أهكذا أدب العلم وأدب الإسلام ؟ أليس الله تعالى يقول : ( ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ) ، والعجب أنه يستشهد على هذا النظر بقول أعداء الشيعة ويترك قول علمائهم ، وبما أن الكاتب يستند في بعض أبحاثه إلى كلمات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني قدس سره نأتي بنص كلامه في هذا الموضع ، وهذا ما جاء في محاضراته التي ألقيت قبل خمسين سنة : إن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة ، يعترف ببطلان تلك المزعمة " التحريف " ، وأنه لا ينبغي أن يركن إليها ذو مسكة ، وما وردت فيه من الأخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منه أمارات الجعل ، إلى غريب يقضي منه العجب ، إلى صحيح يدل على أن مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره ، إلى غير ذلك من الأقسام التي يحتاج بيان المراد منها إلى تأليف كتاب حافل ، ولولا خوف الخروج عن طور البحث لأرخينا عنان البيان إلى تشريح تاريخ القرآن وما جرى عليه طيلة القرون ، وأوضحنا لك أن الكتاب هو عين ما بين الدفتين ، والاختلاف الموجود بين القراء ليس إلا أمرا حديثا لا ربط له بما نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين . الرسائل المفردة حول صيانة القرآن من التحريف : إن علماء الشيعة الإمامية لم يقتصروا على هذه الجمل القصيرة حول صيانة الذكر الحكيم من التحريف ، بل ألفوا حولها رسائل مفردة منذ أربعة قرون :[25] و الشيخ الحر العاملي قد أفرد رسالة في هذا الموضوع أسماها " تواتر القرآن[26] 25 - الشيخ عبد العالي الكركي ، فقد ألف رسالة في نفي النقيصة عن القرآن ، ذكرها العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي في " آلاء الرحمان " ، وقد جاء في الرسالة كلام الصدوق ، ثم اعترض على نفسه بورود روايات تدل على التحريف فأجاب بأن الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنة المتواترة أو الإجماع ولم يمكن تأويله ولا حمله على بعض الوجوه ، وجب طرحه[27] 26 - قال العلامة الطباطبائي ( قدس سرّه ) في معرض تفسير هذه الآية : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كـذلك ، مصـون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد)[28] 27 - الشيخ البلاغي قدس سره الشريف : ( ولئن سمعت من الرّوايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه فلا تقم لتلك الرّوايات وزناً ، وقل ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين وفيما جاءت به في رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به )[29] 28 - الشيخ المجلسي قدس سرهقال بعد أن ذكر الروايات التي تدل بظاهرها على التحريف : ( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنّهم قرأوا ( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) وكذلك ( جعلناكم أئمة وسطا ... ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ). [30] 29 - الشيخ جعفر السبحاني أطال الله عمره : ( القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير فرق بين الشيعة وأهل السنة ، وهو كلام الله ووحيه وقوله وكتابه ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم عليم ، وأنّه الحق الفصل ما هو بالهزل ، وأنّ الله تبارك وتعالى منزّله وحافظه صانه من الزيادة والنقيصة ، وهذه عقيدة كبار المحققين من الشيعة )[31] 30 - الشيخ لطف الله الصافي : القرآن معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وآله الخالدة ، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، قد عجز الفصحاء عن الإتيان بمثله ، وبمثل سورة وآية منه ، وحير عقول البلغاء وفطاحل الأدباء قد بين الله تعالى فيه أرقى المباني ، وأسمى المبادئ ، وانزله على نبيه دليلا على رسالته ، ونورا للناس ، وشفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين .[32] وقال أيضا : هذا هو القرآن ، وهو روح الأمة الإسلامية ، وحياتها ووجودها وقوامها ، ولولا القرآن لما لنا كيان . هذا القرآن هو كل ما بين الدفتين ، ليس فيه شئ من كلام البشر ، كل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به ، لا ريب فيه ، دل عليه الضرورة والعقل ، والنقل القطعي المتواتر . هذا هو القرآن عند الشيعة ليس إلى القول فيه بالنقيصة فضلا عن الزيادة سبيل ، ولا يرتاب في ذلك إلا الجاهل أو المبتلى بالشذوذ .[33] 31 - العلامة الكبير المولى محمد إبراهيم الكلباسي في كتاب الإشارات : بعد استقرا كلمات علماء الإسلام بأصنافهم في كتبهم الكلامية والأصولية والتفسيرية ، وما اشتمل على الخطابات والقصص ، وما يتعلق بعلم القرآن بأصنافه ، ومنه علم القراءة والتواريخ وغيرها ، مع كمال اهتمامهم في ضبط ما يتعلق بكل واحد منها يتبين ان النقصان في الكتاب مما لا أصل له ، وإلا لاشتهر وتواتر ، نظرا إلى العادة في الحوادث العظيمة ، وهذا منها بل من أعظمها .[34] 32 - قال العالم المفسر الشيخ محمد النهاوندي في مقدمة تفسيره ( نفحات الرحمن ) : قد ثبت أن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه وآله ، وكان شدة اهتمام المسلمين في حفظ ذلك المجموع بعد النبي صلى الله عليه وآله وفى زمان احتمل بعض وقوع التحريف فيه ، كاهتمامهم في حفظ أنفسهم وإعراضهم ( إلى آخر كلامه التام ) .[35] 33 - السيد ابن طاووس في رده على أبي علي الجبائي : فمن يا ترى ادّعى اختلاف القرآن وتغيّره ؟ أنتم وسلفكم لا الرافضة على حدّ تعبيركم ! ، ومن المعلوم من مذهبنا أنّ القرآن واحد نزل من عند الواحد ، كما صرّح بذلك إمامنا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام "[36]. 34 - الفاضل التونـي : " و المشهور أنّه محفوظ ومضبوط كما أنزل ، لم يتبدّل ولم يتغيّر ، حفظه الحكيم الخبير ، قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9)"[37]. 35 - السيد بحر العلوم الطباطبائي : " الكتاب هو القرآن الكريم والفرقان العظيم والضياء والنور والمعجز الباقي على مرّ الدهور ، وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنـزيل من لدن حكيم حميد ، أنزله بلسان عربيّ مبين هدىً للمتقين وبياناً للعالمين "[38]. وكلمات علماء الإمامية في هذا الأمر كثيرة جدا ولم نرى الاهتمام عند علماء السنة في نفي التحريف . [1] عنه آلاء الرحمن في تفسير القرآن ص18 . [2] عنه الشيخ جعفر السبحاني مفاهيم القرآن الكريم ج10 ص441 . [3]أكذوبة تحريف القرآن ص 58 . [4]أصولالتشيع ص 169 . [5]ماذا في التاريخ ج27 ص406 . [6] أصول الكافي هامش ج2ص631 [7]عقائد الإمامية الاثناعشرية ج2ص188 . [8] مجمع البيان ج 1 ص 15 . [9] الاعتقادات في دين الامامية ص48 . [10] أوائل المقالات ص 55 . [11] عنه تفسير آلاء الرحمن ص 26 . [12]أعيان الشيعة ج 1 ص 46 [13]تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله . [14]مجمع البيان ج 1 ص 15 . [15]مقدمة تفسير التبيان ص 3 . [16] البيان في تفسير القرآن ص 259 . [17] أصل الشيعة وأصولها ص 133. [18] أجوبة المسائل المهناوية : 121. [19]أجوبة مسائل جار الله ص 28 . [20]( الفصول المهمة ص 163 ) . [21]كشف الغطاء ص 22 . [22] عقائد الإمامية ص59 . . [23] عنه مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) - الشيخ جعفر السبحاني - ج 10 - ص 441 . [24] المصدر السابق ص441 . [25] المصدر السابق ص442 – 443 . [26] آمل الآمل ج1 ص31 . [27] عنه مفاهيم القرآن (العدل والإمامة) - الشيخ جعفر السبحاني - ج 10 - ص 443 . [28]تفسير الميزان في تفسير القرآن ج12ص102 – 104 . [29] آلاء الرّحمن في تفسير القرآن 18 [30] بحار الأنوار ج92ص75 [31] رسائل ومقالات صفحة 43 . [32] مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 362 . [33] المصدر السابق ص363 . [34]عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 366 [35] عنه مجموعة الرسائل - الشيخ لطف الله الصافي - ج 2 - ص 367 [36] سعد السعود ص144 . [37] الوافية في الأصول ص148 . [38] الفوائد في علم الأصول ، مبحث حجية الكتاب رابعا : ثم إنك تطالب مراجع الشيعة بالرد على القزويني , فلماذا لا يرد علمائكم على من قال بالتحريف منكم , وإن كنت تنكر أن أهل السنة أو بعضهم يقولون بالتحريف , فلك هذه الأقوال : أقوال علماء السنة بالتحريف 1- أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني عقد في كتابه فصلا قال فيه باب ما غير الحجاج في مصحف عثمان راجع المصاحف ص 130 ط. دار الكتب العلمية سنة 1405هـ- 1985م ولكن هذه العبارة حذفت من طبعة دار البشائر الإسلامية /بيروت سنة 1323هـ- 2002م ط2 ج1 ص 463 رقم 348 . وقال في فصل آخر : باب ما كتب الحجاج بن يوسف في المصحف . المصاحف ص 59 ط. دار الكتب العلمية ، ولكن هذه العبارة حذفت من ط. دار البشائر الإسلامية ج1 ص 280 رقم 142 . قال في المصاحف : حدثنا أبو حاتم السجستاني ، حدثنا عبّاد بن صهيب ، عن عوف بن أبي جميلة ، أنّ الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفا ، قال : كانت في البقرة ( لم يتسن وانظر ) بغير هاء ، فغيرها ) لم يتسنه (. وكانت في المائدة ( شريعة ومنهاجا ) فغيرها ) شرعة ومنهاجا ( وكانت في يونس ( هو الذي ينشركم ) فغيرها ) يسيركم ( وكانت في يوسف ( أنا آتيكم بتأويله ) فغيرها ) أنا أنبئكم بتأويله ( وكانت في المؤمنين ( سيقولون لله لله لله ) ثلاثتهن فجعل الأخريين. وكانت في الشعراء في قصة نوح ( من المخرجين ) وفي قصة لوط ( من المرجومين ) ، فغير قصة نوح )من المرجومين ( وقصة لوط ) من المخرجين (. وكانت في الزخرف ( نحن قسمنا بينهم معايشهم ) فغيرها ) معيشتهم ( وكانت في الذين كفروا ( من ماء غير ياسن ) فغيرها ) من ماء غير آسن ( وكانت في الحديد ( فالذين آمنوا واتقوا لهم أجر كبير ) فغيرها )وأنفقوا ( وكانت في إذا الشمس كورت ( وما هو على الغيب بظنين ) فغيرها ) بضنين (. 2- مجاهد بن جبر المكي قال الحافظ ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد : وروى أبونعيم الفضل بن دكين[1] ، قال حدثنا سيف[2] ، عن مجاهد ، قال : كانت الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول ، ولقد ذهب يوم مسيلمة قرآن كثير ، ولم يذهب منه حلال ولا حرام . التمهيد في شرح الموطأ ج4 ص275 ، شرح حديث21 ط. مؤسسة قرطبة سنة 1387 هـ- 1967م . 3- سفيان بن سعيد الثوري قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في المصنف : قال الثوري : وبلغنا أن أناسا من أصحاب النبي كانوا يقرأون القرآن أصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن . المصنف للصنعاني ج7 ص330 ذيل حديث 13363 منشورات المجلس العلمي الدر المنثور ج5 ص 179 ط1 . 4- محمد بن مسلم بن شهاب الزهري قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الربيع ، أخبرنا ابن وهب ، قال أخبرني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ، فلما جمع أبو بكر وعمر وعثمان القرآن ولم يوجد مع أحد بعدهم ، وذلك فيما بلغنا حملهم على أن يتتبعوا القرآن ، فجمعوه في الصحف في خلافة أبي بكر خشية أن يقتل رجال من المسلمين في المواطن معهم كثير من القرآن فيذهبوا بما معهم من القرآن ، فلا يوجد عند أحد بعدهم ، فوفق الله تعالى عثمان ، فنسخ ذلك الصحف في المصاحف ، فبعث بها إلى الأمصار ، وبثها في المسلمين . المصاحف لأبي بكر بن أَبِي داود ص31 ط. دار الكتب العلمية وج1 ص 208 رقم 81 ط. دار البشائر الإسلامية ، ونقله عنه في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد ط.1 ج2 ص50 5- أحمد بن حنبل 7- ورد في كتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري : سألت أبا عبد الله عن هذه الآية : ) أفلم ييأس الذين آمنوا أنْ لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ( وكيف تقرأ ؟ قال : أما ابن عباس فكان يقول : أخطأ الكاتب ، إنما هي : ) أفلم يتبين الذين آمنوا( ، ثم قال : لا أعلم لها معنى في كتاب الله عز وجل : ييأس . مسائل الإمام أحمد بن حنبل برواية إسحاق بن إبراهيم النيسابوري ج2 ص 101 مسألة رقم 505 ط . المكتب الإسلامي/ بيروت – دمشق سنة 1400هـ . 6- أبو عمرو وعيسى بن عمر وذهب إلى خطأ قراءة قوله تعالى ) إنّ هذان لساحران ( من علماء السنة أبو عمرو وهو زبان بن العلاء التميمي أحد القرآء السبعة.[3]وعيسى بن عمر الهمداني الأسدي الكوفي ، وهو أحد كبار القرآء عند السنة .[4] نقل ذلك عنهما عدة من المفسرين منهم الطبري وإبن الجوزي والقرطبي والفخر الرازي .[5] كلام ابن تيمية ... وأيضاً فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من المسائل ، واتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ، ولبعضهم في الخلافة والتفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض ، ولعن بعض ، وإطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ، وكان شريح يذكر قراءة من قرأ ( بل عجبتُ) ويقول إنّ الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه ، كان عبد الله أفقه منه ، وكان يقول (بل عجبتُ)[6]، فهذا أنكر قراءة ثابتة ، وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة ، واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة ، وكذلك بعض السلف ، أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله : ) أَفَلَمْ ييئس الَّذِينَ آمَنُوا ([7] ، وقال إنما هي ( أولم يتبين الذين آمنوا) ، وإنكار الآخر قوله : ) وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ([8] ، وقال إنما هي : ( ووصى ربك ) ، وبعضهم كان قد حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا لم يكن تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر . مجموع فتاوى ابن تيمية ج12 ص 492 . مطابع الرياض / ط1 سنة 1382 هـ وج12 ص 493 ط. محمد بن عبد الرحمن بن القاسم . موقف ابن مسعود من المعوذتين روى البخاري في صحيحه بالإسناد عن زر ، قال : سألت أبي بن كعب ، قلت: أبا المنذر ، إن أخاك ابن مسعود يقول كذا وكذا. فقال أبي : سألت رسول الله B فقال لي: قيل لي فقلت ، فنحن نقول كما قال رسول الله B .[9] قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرح قول زر (( يقول كذا وكذا )): هكذا وقع اللفظ مبهما ، وكأن بعض الرواة أبهمه استعضاما له ، وأظن ذلك من سفيان ، فإن الإسماعيلي أخرجه من طريق عبد الجبار بن العلاء عن سفيان كذلك على الإبهام ، وكنت أظن أولا أن الذي أبهمه البخاري ، لأني رأيت التصريح به في رواية أحمد عن سفيان ولفظه (( قلت لأبي: إن أخاك كان يحكها من المصحف )) وكذا أخرجه الحميدي عن سفيان ، ومن طريقه أبونعيم في ((المستخرج )) ، وكان سفيان تارة يصرح بذلك وتارة يبهمه ، وقد أخرجه أحمد أيضا وابن حبان من رواية حماد بن سلمة عن عاصم بلفظ: (( إن عبد الله بن مسعود كان لا يكتب المعوذتين في مصحفه )) وأخرج أحمد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بلفظ (( إن عبد الله يقول في المعوذتين )) وهذا أيضا فيه إبهام ، وقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند والطبراني وابن مردويه من طريق الأعمش عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد النخعي قال: ((كان عبد الله بن مسعود يحك المعوذتين من مصاحفه ، ويقول إنهما ليستا من كتاب الله )) قال الأعمش وقد حدثنا عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب فذكر نحو حديث قتيبة الذي في الباب الماضي ، وقد أخرجه في آخره يقول (( إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما )) قال البزار ولم يتابع ابن مسعود على ذلك أحد من الصحابة.[10]اه. إلى أن قال الحافظ ابن حجر ردا على من ضعف الخبر المتقدم: والطعن في الرواية الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الرواية صحيحة والتأويل محتمل.[11] - قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف: حدثنا أبو الأحوص ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : رأيت عبد الله محا المعوذتين من مصاحفه ، وقال لا تخلطوا فيه ما ليس منه .[12] - وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج أحمد والبزار والطبراني وابن مردويه بطرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، إنهما ليستا من كتاب الله ، إنما أمر النبي ( ص ) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما .[13] - وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين و(( اللهم إنا نستعينك)) و(( اللهم إياك نعبد )) وتركهن ابن مسعود ، وكتب عثمـان منهـن فاتحة الكتاب والمعوذتين. ))[14] - قال الراغب الإصبهاني في المحاضرات: وأثبت ابن مسعود في مصحفه (( لوكان لأبن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب))[15] إلى أن قال: وأثبت ابن مسعود (( بسم الله )) في سورة البراءة. إلى أن قال: وأسقط ابن مسعود من مصحفه أم القرآن والمعوذتين.[16] وقال ابن الجوزي في فنون الأفنان في بيان عدد سور القرآن الكريم : (( أما سوره ، فقال أبو الحسين بن المنادي : جميع سور القرآن في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين مائة وأربع عشرة سورة ، فيهن فاتحة الكتاب والتوبة والمعوذتان ، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا. وجملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وستة عشرة سورة ، وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين ، فنقصت جلته سورتين عن جملة زيد ، وكان زيد يلحقهما ويزيد إِلَيْهِمَا سورتين ، وهما الخلع والحفد. ))[17] الجمع بين ما تقدم وعرض القرآن على ابن مسعود أخرج الحاكم بسنده عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : أي القرائتين ترون كان آخر القراءة ؟ قالوا : قراءة زيد . قال : لا ، إنّ رسول الله B كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل عليه السلام فما كانت السنة التي قبض فيها عرض عليه عرضتين ، فكانت قراءة ابن مسعود آخرهن . قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة ، وقال الذهبي : صحيح . المستدرك على الصحيحين ج2 ص 230ط. وج3 ص 250 ح 2903 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ- 1990م . روايات التحريف عند السنة ابن عباس 1- قال أبو عبد الله الحاكم في المستدرك : حدثنا أبو علي الحافظ ، أنبأنا عبدان الأهوازي ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا محمد بن يوسف ، حدثنا سفيان ، عن شعبة ، عن جعفر بن إياس ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى ) لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا ( قال : أخطأ الكاتب ، حتى تستأذنوا . قال الحاكم : هذا صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .[18] وهذا الخبر أخرجه أبوعبيد[19]والفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد والطبري بعدة طرق وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف والبيهقي في شعب الإيمان والمقدسي في الضياء المختارة .[20] قال ابن حجر العسقلاني : فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي بسند صحيح أنّ ابن عباس كان يقرأ (حتى تستأذنوا ) ويقول أخطأ الكاتب ، وأخرج سعيد بن منصور من طريق مغيرة بن إبراهيم في مصحف عبد الله (حتى تسلموا على أهلها وتستأذنوا ) وأخرجه إسماعيل بن إسحاق في أحكام القرآن عن ابن عباس واستشكله .[21] 2- وقال الطبري بشأن الآية ( 31 ) من سورة الرعد: حدثنا أحمد بن يوسف ، قال حدثنا القاسم ، قال حدثنا يزيد ، عن جرير بن حازم ، عن الزبير بن حارث أَوْ يعلى بن حكيم ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه كان يقرؤها (( أفلم يتبين الذين آمنوا )) قال: كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس .[22] وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا ابن أبي مريم ، عن نافع بن عمر الجمحي ، عن ابن أبي مليكة ، قال : إنما هي ( أفلم يتبين ).[23] وقال السيوطي في الدر المنثور: وأخرج ابن جرير وابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قرأ ( أفلم يتبين الذين آمنوا ) فقيل له إنها في المصحف : ) أفلم ييأس ( فقال : أظن الكاتب كتبها وهو ناعس .[24] وقال ابن حجر العسقلاني في فتح الباري : وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرأها ( أفلم يتبين ) ويقول كتبها الكاتب وهو ناعس .[25] 3- قال السيوطي في الإتقان : ... وما أخرجه سعيد بن منصور من طريق سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه كان يقول في قوله تعالى ) وقضى ربك ( إنما هي ( ووصى ربك ) التصقت الواو بالصاد. قال السيوطي : وأخرجه ابن أشتة بلفظ : استمد الكاتب مدادا كثيرا ، فالتزقت الواو بالصاد. قال السيوطي أيضاً : وأخرجه من طريق أخرى عن الضحاك أنه قال: كيف تقرأ هذا الحرف؟ قال: )وقضى ربك (. قال : ليس كذلك نقرؤها نحن ولا ابن عباس ، إنما هي ( ووصى ربك ) وكذلك كانت تقرأ وتكتب ، فاستمد كاتبكم فاحتمل القلم مدادا كثيرا ، فالتصقت الواو بالصاد ، ثم قرأ )ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ( ولو كانت قضى من الرب لم يستطع أحد رد قضاء الرب ، ولكنه وصية أوصى بها العباد.[26] وأخرج نحو ذلك الطبري وأبوعبيد وابن المنذر[27]. وقال الحافظ ابن حجر بشأن الخبر المتقدم: أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد.[28] 4- قال السيوطي :... وما أخرجه ابن أشتة وابن أبي حاتم من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: )مثل نوره كمشكاة ( قال : هي خطأ من الكاتب ، هو أعظم من أن يكون نوره مثل نور المشكاة ، إنما هي ( مثل نور المؤمن كمشكاة ).[29] وقال أبو عبيد في فضائل القرآن : حدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، أنه كان يقرأها : ( مثل نور المؤمنين كمشكاة فيها مصباح )[30]. وقال أيضا : حدثنا خالد بن عمرو ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، قال: هي في قراءة أبي بن كعب: (( مثل نور من آمن بالله )) أو قال: (( مثل من آمن به)).[31] وقال الحاكم في المستدرك: أخبرنا أبو عبد الله الدشتكي ، حدثنا عمرو بن أبي قيس ، عن عطاء ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل (( الله نور السماوات والأرض مثل نور من آمن بالله كمشكاة )) قال: وهي القبّرة ، يعني الكوّة. قال الحاكم : صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي في التلخيص: صحيح .[32] عبد الله بن الزبير أخرج الحافظ المحدث عبد الرزاق في تفسيره عن سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، قال أخبرني عمرو بن كيسان ، أن إبن عباس كان يقرؤها : ( دارست ، تلوت ، خاصمت ، جادلت ) ، قال عمرو : وسمعت إبن الزبير يقول : إنّ صبياناً هاهنا يقرؤن (دارست) ، وإنما هي : ) دَرَسْتَ ([33] ويقرؤن : ( وحرم على قرية أهلكناها ) ، وإنما هي : ) وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ ([34] ، ويقرأون ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ([35] ، وإنما هي (حامية) ، قال عمرو : وكان إبن عباس يخالفه في كلهن . تفسير القرآن لعبد الرزاق الصنعاني ج 2 ص 216 ، ط / مكتبة الرشد للنشر والتوزيع - الرياض . وقال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا أبو الطاهر ، حدثنا سفيان ، عن عمروا قال : سمعت عبد الله بن الزبير يقول : إنّ صبياناً ههنا يقرأون : ( وحرم ) وإنما هي : ) وحرام ( ، ويقرأون : ( دارَسْت) وإنما هي ) درست ( ، ويقرأون : ) حمئة ( ، وإنما هي : حامية . المصاحف ج1 ص 360 ، 361 رقم 224 ط. دار البشائر الإسلامية . وواضح من هذه الرواية أنه كان يذهب إلى أن قوله تعالى : ) فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ ( ، غير صحيح بل هو من قراءة الصبيان الذين إزدرى بقرائتهم إبن الزبير . عائشة قال أبو عبيد القاسم بن سلام البغدادي في فضائل القرآن : حدثنـا أبو معاوية ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن قوله ) إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ([36] وعن قوله )وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([37] وعن قوله ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ ([38]. فقالت: هذا عمل الكتاب ، أخطأوا في الكتاب .[39] قال السيوطي بعد إيراد هذا الخبر في الإتقان : هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين .[40] وهذا الخبر أخرجه أيضا : أبو بكر بن أبي داود عن عمر بن عبد الله الأودي عن أبي معاوية إِلَى آخر الإسناد والمتن المتقدم .[41] وأخرجه الحافظ عمر بن شبّة النميري بإسناد آخر في تاريخ المدينة المنورة .[42] وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره .[43] وذكر الشوكاني أنه أخرجه أيضاً سعيد بن منصور وإبن أبي شيبة وإبن المنذر .[44] أبان بن عثمان وقال أبو عبيد : ويروى عن حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام ، قال : قلت : لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت : ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب قال : ما أكتب ؟ قيل له : أكتب ) والمقيمين الصلاة ( .[45] قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف : حدثنا إسحاق بن وهب ، حدثنا يزيد ، قال أخبرنا حماد ، عن الزبير أبي خالد ، قال : قلت لأبان بن عثمان : كيف صارت ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ ([46] مابين يديها ومن خلفها رفع ، وهي نصب ؟ قال : من قبل الكتاب ، كتب ما قبلها ثم قال : أكتب ؟ قال: أكتب ) المقيمين الصلاة( ، فكتب ما قيل له .[47] وهذا الخبر أخرجه الطبري حيث قال : حدثني المثنى ، قال حدثنا الحجاج بن المنهال ، قال حدثنا حماد بن سلمة ، عن الزبير ، قال قلت لأبان بن عثمان : ما شأنها كتبت ) والمقيمين ( ؟ فقال : إن الكاتب لما كتب ) لَكِنْ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ ( حتى إذا بلغ قال : ما أكتب ؟ فقيل له : أكتب ) وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ ( فكتب ما قيل له .[48] وأخرجه أيضا عبد بن حميد وإبن المنذر .[49] سعيد بن جبير وروي نحو ذلك عن سعيد بن جبير فيما أخرجه أبو بكر بن أبي داود حيث قال: حدثنا الفضل بن حماد الخيري ، حدثنا خلاّد [يعني ابن خالد] ، حدثنا زيد بن الحباب ، عن أشعث ، عن سعيد بن جبير ، قال: في القرآن أربعة أحرف لحن: ) الصابئون( و) المقيمين ( و) فأصدّق وأكن من الصالحين ( و) إن هذان لساحران (.[50] عبد الله بن مسعود قال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد الرزاق ، والفريابي ، وأبوعبيد ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن الأنباري ، والطبراني من طرق عن ابن مسعود ، أنه كان يقرأ ( فامضوا إِلَى ذكر الله ) ويقول: لو كانت ) فاسعوا ([51] لسعيت حتى يسقط ردائي .[52] مجاهد بن جبر المكي قال السيوطي في الدر المنثور : أخرج عبد بن حميد والفريابي وإبن جرير وإبن المنذر عن مجاهد في قـوله : )وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ([53] قال هي خطأ من الكتاب ، وهي في قراءة إبن مسعود ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب) .[54] والخبر المذكور موجود في تفسير مجاهد بن جبر المكي المطبوع .[55] وقال إبن الجوزي في زاد المسير : أثناء كلامه حول الآية الكريمة المتقدمة : قال مجاهد والربيع بن أنس : هذه الآية خطأ من الكتاب وهي في قراءة إبن مسعود وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب .[56] [1] قال ابن حجر في التقريب ص446 رقم5401: ثقة ، ثبت ، وقال : وهو من كبار شيوخ البخاري. أقول : ومقامه عند السنة أشهر من أَنْ يحتاج إِلَى بيان ، ومصادر ترجمته كثيرة . [2] وهو سيف بن سليمان أَوْ ابن أَبِي سليمان المخزومي ، المكي ، قال فيه ابن حجر: ثقة ، ثبت ، رمي بالقدر.راجع التقريب ص262 رقم2722. [3] قال فيه الذهبي: وكان من أهل السنة ، وقال يحي بن معين: ثقة. راجع سير أعلام النبلاء ج1 ص241 رقم1012. [4] قال فيه الذهبي : الإمام ، اَلْمُقْرِئ ، العبد ، وقال ابن معين والنسائي وأبو بكر الخطيب وابن خلفون وغيرهم: ثقة ، ووثقه ابن نمير ، وقال فيه العجلي : كوفي ، ثقة ، رجل صالح ، كان أحد قرّاء الكوفة ، رأسا في القرآن. راجع تهذيب سير أعلام النبلاء ج1 ص257 رقم1091 ، تهذيب التهذيب ج8 ص200 رقم415. [5] التفسير الكبير للفخر الرازي ج22 ص74 ، تفسير الطبري ج16 ص181 ، تفسير القرطبي ج11 ص216 ، زاد المسير ج 5 ص 207 . [6] قال تعالى : ) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ( الصافات : 12 ، وشريح حسب النقل أنكر قراءة (عجبت) بالرفع . [7] سورة الرعد : 31 [8] سورة الإسراء : 23 [9] فتح الباري ج8 ص962 حديث 4977. [10] فتح الباري ج8 ص963. [11] فتح الباري ج8 ص964. [12] المصنف لابن أبي شيبة ج6 ص146 ح30205. [13] الدر المنثور ج6 ص714. [14] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص144 ح696. [15] محاضرات الأدباء ج2 ص433. [16] محاضرات الأدباء ج2 ص434. [17] فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ص233 ، 234 ، 235. [18] المستدرك على الصحيحين ج2 ص430 حديث 3496.ط.دار الكتب العلمية . [19] فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص129 ح645. [20] الدر المنثور للسيوطي ج5 ص69 ، شعب اَلْإِيمَان ج6 ص437 ح8801 ، 8802 ، 8803 ، 8804 ، تفسير الطبري ج18 ص109. [21] فتح الباري ج11 ص 10 ذيل حديث 6229. [22] تفسير الطبري ج18 ص136. [23] فضائل القرآن ج2 ص123 ح624. [24] الدر المنثور ج4 ص118. [25] فتح الباري ج8 ص475. [26] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393 ، النوع41. [27] تفسير الطبري ج15 ص63 ، الدر المنثور ج4 ص309. [28] فتح الباري ج8 ص475. [29] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص393. [30] فضائل القرآن ج2 ص129 ح646. [31] فضائل القرآن ج2 ص130 ح647. [32] المستدرك على الصحيحين ج2 ص432 ح3503. [33] الأنعام : 105 . [34] سورة الأنبياء : 95 . [35] سورة الكهف : 86 . [36] سورة طه : 63 [37] النساء : 162 [38] المائدة : 69 [39] فضائل القرآن ج2 ص103 ح563. [40] الإتقان في علوم القرآن ج1 ص388 ، النوع41. [41] المصاحف لابن أَبِي داود ص43. [42] تاريخ المدينة المنورة لابن شبة ج3 ص1013. [43] تفسير الطبري ج6 ص 34 . [44] فتح القدير ج1 ص 537 . [45] فضائل القرآن ج2 ص104 ح565. [46] النساء : 162 [47] كتاب المصاحف ص42. [48] تفسير الطبري ج6 ص 34 . [49] فتح القدير ج1 ص 537 . [50] كتاب المصاحف ص42. [51] الجمعة :9. [52] الدر المنثور للسيوطي ج6 ص328.وراجع أيضا : المصنف للحافظ عبد الرزاق الصنعاني ج3 ص207 ح5349 ، تفسير الطبري ج28 ص100 ، فضائل القرآن لأبي عبيد ج2 ص139 ح680 ، المصنف لابن أَبِي شيبة ج1 ص482 ح5558 ، المعجم الكبير للطبراني ج9 ص356 ح9539 ، مجمع الزوائد ج7 ص124. [53] آل عمران : 81 [54] الدر المنثور ج2 ص 83 ، 84 ، تفسير الطبري ج3 ص 449 . [55] تفسير مجاهد ج1 ص 130 . [56] زاد المسير ج 1 ص 352 وإن كنت تريد المزيد , فما عليك إلا أن تطلب ذلك مني . والسلام |
#16
|
|||
|
|||
ابن مسعود رضي الله عنه -وهو من هو- لم يكن يعلم أن المعوذتين من القرآن وظن أنها من اﻷدعية التي كان يرقي بها الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما ولكن رد عليه الصحابة وبيّنوا له خطأه وشهدوا أمامه بأن الرسول كان يقرأ المعوذتين في الصلاة ولذلك هي من القرآن فرجع ابن مسعود عن رأيه وأثبتهما في المصحف. فكون أن شخصا ما لم يسمع بآيات نزلت أو لم يبلغه فهذا لا يسمى انكارا للقرآن هذا مع العلم أن المعوذتان تأخر نزولهما في آخر حياة النبي فليس غريبا أن لا يبلغ كل القرآن كل الصحابة أو أن تكون هناك آيآت لم يكن يعلم بها ابن مسعود أو غيره
ولكن نحن بعد 1400 ستة لا يزال الكثير من الشيعة اﻹمامية يقولون بالتحريف وهذا ثابت رغم انكار الكثير من الشيعة وفوع مثل هذا التحريف. المريب في اﻷمر عدم انكار القسم الثاني على القسم اﻷول قولهم بالتحريف وعدم التغليظ عليهم من عواقب هذا القول. لا يجب التكفير السريع ولكن أقل ما يقال ويجب أن يقال أن ما قاله السفيه القزويني هو كلام كفار حتى ولو فرضنا أننا لم نستطع أن نكفر القزويني. تكفير القول والتغليظ عليه لا يعني نكفير القائل. والشيعة يمارسون التقية المفضوحة والواضحة عندما يستترون وراء كلمات رنانة ينفون فيها تحريف القرآن ولكن في المقابل يرفضون تكفير القول. كلامك غير منطقي أبدا. هذا السفيه و غيره يخطبون أمام اﻵف مؤلفة من عوام الناس يؤكدون على تحريف القرآن. لماذا لا تخرج خطب لعلماء الشيعة أمام اﻵف المؤلغة تنفي التحريف وتشدّد النكير على سفهائكم من أمثال القزويني و المهاجر والفهيد وغيرهم. كلامك يفتقد أدنى درجات المصادقية ويمتلا تقية "التقية ديني ودين آبائي""ولا دين لمن لا تقية له." سؤالي لك عوام الشيعة الذين كانوا يجلسون في هذه الخطب, ما هو انطباعهم بعد هذا الدرس؟ أليس أن القرآن محرّف ؟ وأن الخلفاء غيروا في القرآن. هل تشتطيع أن تنكر مثلا أن جزء كبيرا ممن يستمع لهذه الخطب سوف يصدق مثل هذا الهراء؟ للأسف قول الشيعة بتحريف القرآن موجود وشائع ومتداول في أوساط عوام الشيعة وهذا القول لا ياتي من فراغ بل هو مدعم بأمهات كتب الشيعة والخطب الكثيرة التي تخرج دائما تردد هذا القول بتحريف القرآن وفي المقابل تأتينا أنت وغبرك بأراء خجولة من كتب الشيعة على استحياء فقط لذر الرماد في العيون لتنقلها لنا. لكي يكون رأيك صادقا وليس فيه تقية ضع لنا ردود لعلمائكم على القزويني وانكارهم عليه بل وتكفيره اذا لم يرجع عن هذا القول سؤالي هل تستطيع أن تنكر أن القول بتحريف القرآن متداول بين عوام وعلماء الشيعه؟ واذا كان هذا الكلام متداولا فلماذا؟ ومن أين جاء؟ولماذا لا يحارب في الدروس والحسينيات ولماذا لا يشنع على قائله؟المرجع حسن فضل الله رحمه الله لاقى اﻷمرين ولعنتوا بخته ﻷنه أنكر مظلومية الزهراء. مظلومية الزهراء أعظم عندكم من المصحف. دافعوا عن المصحف كما تدافعون عن مظلومية الزهراء. لماذا مثلا لا يتم مناقشةالقزويني في قضية تحريف القرآن بواسطة من يعتقد بأن القرآن غير محرف واذا لم يرجع عن يقوله يشهر به وبكفر؟ |
#17
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين أما بعد .... يا أخي وحبيبي وعزيزي العباسي أنت دافعت فقط عن ابن مسعود وقلت إن الصحابة ردوا عليه , لكن لم تذكر لي من رد على ( أبو بكر عبد الله بن أبي داود السجستاني , ومجاهد , والثوري , وأحمد بن حنبل , والزهري , وأبو عمرو وعيسى بن عمر ) , فاذكر لي من رد عليهم , وأنا أذكر لك من رد على القزويني . أما قولك : ( المريب في اﻷمر عدم انكار القسم الثاني على القسم اﻷول قولهم بالتحريف ) , فأقوال علماء الشيعة التي ذكرتها لك في نفي التحريف , هي رد على من قال به , وإلا فما هي مناسبة ذكرهم تلك الأقوال . ثم يا أخي إن إجماع الشيعة هو عدم التحريف , فإن أراد القزويني أن يخالف الإجماع فهو حر . أما بالنسبة للتقية , فكلامي لك ليس تقية , وإنا صادق فيما أقول , ولا أخاف فيه أحد سوى الله تعالى . وأما بالنسبة إلى انطباع الجالسين بعد هذه المحاضرة فلا أعلمه , ومن صدق منهم فذنبه عليه لأنه مقلد أعمى . والسؤال الأخير : فأنا من عوام الشيعة واختلطت بكثير من الشيعة في كثير من الأماكن , وأقسم بالله صادقا وليس تقية أني لم أجد عاميا من عوام الشيعة ولا من علمائهم من يقول بالتحريف , إلا بعض الأصوات النشاز هنا وهناك , وهي أقوال لا قيمة لها لأنها كما قلت تخالف الإجماع . ملاحظة : يمكن أن لا تصدقني , لكن قلي كيف تصدقوننا , فإنا إن قلنا بالتحريف ـ ونحن لا نقول به ـ كفرتمونا ـ , وإن قلنا لكم نحن لا نقول بالتحريف ـ وهو الصحيح ـ لم تصدقونا , فنحن عندكم بين أمرين , إما كفار وإما كاذبون . فمهما تكلمنا وقلنا فلن تصدقوننا , لذا أقول : إن القول بعدم التحريف هو اعتقادنا ونحن ندين الله به , فلا يهم إن صدقتم أو كذبتم . سؤالي لك أيها العزيز الحبيب : لماذا لم ينكر علمائكم على من قال بالتحريف من العلماء الذين ذكرتهم لك ؟ وهناك أقوال أخرى لعلمائكم من القدماء والمعاصرين قال بالتحريف , وأنا آتيك بها إنشاء الله في المشاركة القادمة . وسآتيتك بإذن الله عز وجل بأقوال لعلماء من أهل السنة دفعوا القول بالتحريف عن الشيعة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وفقكم الله في نصرة السنة المحمدية أخوك ليث |
#18
|
|||
|
|||
يا ليث أولا في هذه اﻷخبار هناك الضعيف والموضوع ولا يقطع بصحة ماورد في أقوالك.
ثانيا في القرآن هناك قرآءات وروايات يكون يختلف رسمها أحيانا عن الرسم العثماني وهذا لا يعتبر تحريفا للقرآن وهناك أمثلة كثيرة في المصحف لا يعلمها العامة من الناس فمثلا كلمة الصراط في الفاتحة تقرأ بالسراط وتقرأ بالزراط المستقيم وهذا لا يعد تحريفا ﻷن كل هذه قراءات وردت وان خالفت الرسم. ولا أستطيع أن أحصر لك هذه اﻷمثلة لكثرتها. ولكنكم أنتم الشيعة لكي تستروا عورتكم وطعن علمائكم في المصحف تأتون بهذه اﻷمثلة في اختلاف على أساس أنها تحريف . كما أن هناك آيات كثيرة نسخت من المصحف واخرجت منه تماما وكل هذا تم في حياة الرسول ولذلك أحرق عثمان المصاحف التي بقيت وكانت تحوي على المنسوخ لكي يدرأ الفتنة. أنتم تأتون للمنسوخ والقراءات وتسمونه تحريفا وهو ليس بتحريف. كما أن بعض المصاحف التي أحرقها عثمان كانت تحتوي على أخطاء في الكتابة وهذا وارد أن يخطأ الكاتب وثالثا وهو اﻷهم أن كل هذا في بطون الكتب ولا يثيرها أحد . كم عالم سني سوف يرمي المصحف اليوم بأنه محرف أو يأتي ويقول أن الساسة حرفوا المصحف على المنبر أمام العامة . ولكن سفهائكم كالقزويني وغيره هم من يحدثون العامة بهذه اﻷحاديث. ولذلك فلا عجب أن يعتقد عوام الشيعة أن القرآن محرف. أما باقي علمائكم فهم مشغولون بامور أهم من الذب عن المصحف. فاﻹحتفال بميلاد المهدي ومظلومية الزهراء و مراسم كربلاء أهم من الذب عن المصحف. رابعا وأكرر نحن لا نتحدث عن القراءات ولا عن اﻷخطاء البشرية ولا عن المنسوخ ولا عن عدم العلم بالمصحف. ولكن نتحدث عمن يقول أن القرآن اليوم محرف وغيّره الصحابة وهذا لم يقل به أحد أبدا من أهل السنة وكل ما نقلته أنت أما هو ضعيف أو يدخل في ضمن اﻷبواب السابقة من خطأ بشري أو كونه قرآنا منسوخا أو قرآءة مختلفة . أما قال به القزويني -وقوله ثابت ولس فيه شك- فهو تصريح من غير مواربة ولا بلتمس له عذر الّا بعد مناقشة أو استتابة. فكلام الله يجب أن ينزّه عن مثل هذا العبث أن القص واللصق الذي تقوم به هي وسيلة رخيصة فأنت تتهرب من الموضوع وهو أن الشيعة هم من يشنعون على القرآن وهذا معروف ولذلك أنت لن ترد على القزويني وشاكلته من علمائكم الذين لا يزالون يطعنون في المصحف. أنا لا أريد كلاما لذر الرماد في العيون . والله لو خرج أي سني وقال بما يقول به سفهائكم من علماء الشيعة لخرج له ألف ألف شخص ليردوا عليه ولناقشوه ولتبرأوا منه على العموم حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من قال يتحريف المصحف أو رضي بهذا القول أو من دافع عن من يقوله أو تولّى شخصا أو جماعة تقول به أو لم يكفّر القائل بالتحريف. |
#19
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الخلق محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد ... فإن لم تقنعوا بما قلت سابقا , فإليكم الجواب : القرآن الكريم عندما كان ينزل على رسول الرحمة , كانت تنزل الآية أو السورة وينزل معها بيانها وشرحها وتوضيحها , فكان بعض الصحابة يدرجون تلك السور والآيات في المصاحف الخاصة بهم , مضافا إلى ذلك يدرجون شرح تلك السور والآيات . وكل من الآية وشرحها يسمى تنزيلا , لأن كلا منهما منزل من الله تبارك وتعالى . فإن كل رواية تجدها في كتبنا تذكر آية معينة مضافا إليها تلك الزيادة ويقول عنها الإمام هكذا نزلت , فقصده نزلت هكذا بشرحها وتفصيلها . فالزيادة التي ذكرها القزويني في تلك الآية التي ذكرها : { إن الله اصطفى آدم و نوحاً وآل إبراهيم وآل عمران ـ وآل محمد ـ على العالمين } , وهي ( آل محمد ) هي زيادة شرح وبيان , ولا يوجد فيها تحريف . وقول الإمام الذي ذكره القزويني : ( لكنهم حذفوها ) أي حذفوا هذا البيان من مصاحف الصحابة التي كانت تحوي هذه الزيادة . فزيادة ( آل محمد ) ليست هي من أصل القرآن بل هي زيادة توضيحية . وإليك شواهد من كتب أهل السنة : تفسير الطبري : {33} إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّ اللَّه اِصْطَفَى آدَم وَنُوحًا وَآل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان عَلَى الْعَالَمِينَ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : إِنَّ اللَّه اِجْتَبَى آدَم وَنُوحًا , وَاخْتَارَهُمَا لِدِينِهِمَا , { وَآل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان } لِدِينِهِمْ الَّذِي كَانُوا عَلَيْهِ , لِأَنَّهُمْ كَانُوا أَهْل الْإِسْلَام . فَأَخْبَرَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ اِخْتَارَ دِين مَنْ ذَكَرْنَا عَلَى سَائِر الْأَدْيَان الَّتِي خَالَفَتْهُ . وَإِنَّمَا عَنَى بِآلِ إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان الْمُؤْمِنِينَ . وَقَدْ دَلَّلْنَا عَلَى أَنَّ آل الرَّجُل أَتْبَاعه وَقَوْمه وَمَنْ هُوَ عَلَى دِينه . وَبِاَلَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ رُوِيَ الْقَوْل عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ كَانَ يَقُولهُ . 5389 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله : { إِنَّ اللَّه اِصْطَفَى آدَم وَنُوحًا وَآل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان عَلَى الْعَالَمِينَ } قَالَ : هُمْ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان وَآل يَاسِين وَآل مُحَمَّد , يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { إِنَّ أَوْلَى النَّاس بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ } 3 68 وَهُمْ الْمُؤْمِنُونَ . تفسير القرطبي : {33} إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ تَقَدَّمَ فِي الْبَقَرَة مَعْنَى الْآل وَعَلَى مَا يُطْلَق مُسْتَوْفًى . وَفِي الْبُخَارِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : آل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان الْمُؤْمِنُونَ مِنْ آل إِبْرَاهِيم وَآل عِمْرَان وَآل يَاسِين وَآل مُحَمَّد ; يَقُول اللَّه تَعَالَى : " إِنَّ أَوْلَى النَّاس بِإِبْرَاهِيم لِلَّذِينَ اِتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيّ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا وَاَللَّه وَلِيّ الْمُؤْمِنِينَ " [ آل عِمْرَان : 68 ] أقول : القولين السابقين هما قولين في تفسير ( آل إبراهيم و آل عمران ) وأنه يشمل المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل يس وآل محمد . مضافا إلى ذلك أثبت لك أن زيادة ( آل محمد ) كانت موجودة في بعض مصاحف الصحابة : عن (الثعلبي) أبي إسحاق، أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري، في تفسيره (بإسناده المذكور) عن أبي وائل ـ في تفسير هذه الآية ـ قال: قرأتُ في مصحف عبد الله بن مسعود: ((إِنَّ اللهَ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمْرانَ (وآل محمد) عَلَى الْعالَمِينَ)) على العالمين شواهد التنزيل : عن شقيق قال قرأت في مصحف عبد الله ( إن الله اصطفى آدم و نوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ) " (شواهد التنـزيل للحسكاني ج1ص152ح165،ح166 ) . شواهد التنزيل ص35: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد الفاضي قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن ميثم بن [ أبي ] نعيم قال: حدثنا أبو جنادة السلولي عن الاعمش: عن أبي وايل قال: قرأت في مصحف عبد الله بن مسعود: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهبم وآل محمد على العالمين). هكذا رواه عن تفسير الثعلبي يحيى بن الحسن المعروف بابن البطريق الاسدي في الفصل الخامس من كتابه خصائص الوحي المبين ص 54 ط 1. عن شقيق قال قرأت في مصحف عبد الله ( إن الله اصطفى آدم و نوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين ) الدر المنثور , في تفسير هذه الآية . عن نمير بن عريب أن ابن مسعود كان قرأ ( إن الله اصطفى آدم ونوحاً ) الآية ويقول ابن عباس وآل عمران وآل أحمد على العالمين ) الدر المنثور في تفسير هذه الآية . أقول : وجاء هذا المضمون في البحار للعلامة المجلسي رضوان الله عليه . وقد وردت روايات متضاربة في مضمونـها في نفس المصدر السابق فتارة تذكر أن الزيادة بمفردها سقطت وأنـهم حرفوها وتارة أن ( آل عمران ) ليست بقرآن وإنما وضعت بدلا عن ( آل محمد ) التي كانت فيها ، وتارة أن ( آل محمد ) تنـزيل ، وهو المختار الذي مال إليه أكابر الإمامية ، والأمر سهل إذ روايات تفسير العياشي كلها مراسيل لا يعتمد عليها ، وهي في القرآن هكذا {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ}(آل عمران/33). والسلام |
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
ومعذرة علئ التاخير لا ادري ما المشكلة التي مع ضيفنا هل هناك مشكلة في الفهم ؟ واذا كنت تتعمد هذا الاسلوب فالمشكلة اكبر فهذه المشاركة مبنيه علئ ما قبلها وقد ذكرت لك تعريف القياس عند الاصوليين في مشاركة سابقة فلم تقبله وطلبت مني ان اتيك باقوال علمائك ! ولما اتيتك باقوال بعض علمائك وان معظهم ياخذون بالقياس الذي يعمل به اهل السنة رحت تبحث عن مخرج اخر فالقياس الذي اخذ به علمائك واشكل عليهم هو نفس القياس الذي يعمل به اهل السنة وقد ذكرت لك تعريفه فارجع له وهو نفس القياس الذي نهاكم عنه المعصوم ثم خالفه علمائك في ذلك اقتباس:
وقد اجبتك علئ الرواية ان كانت صحيحة وان الشيعة خالفوا اهل البيت ولم يتبعوهم في شيء وضربت لك مثالا ان اهل البيت بايعوا ابا بكر والرافضة خالفوا اهل البيت في ذلك ثم انك تدعي ان قول القيم يكون حجة اذا توافق مع القران ثم تستدل بحديث العترة وحديث العترة فيه مخالفة صريحة للقران لان القران حصر الاتباع في قول الله وقول الرسول فتاتي انت بحديث العترة لتزيل هذا الحصر وتزيد علئ القران ما ليس منه ثم تدعي ان الشيعة تتبع القيم اذا كان قوله موافقا للقران !! اقتباس:
فالقران حصر علم الغيب لله فقط والله تعالئ اطلع بعض رسوله في مسائل محدودة ولم يذكر اهل البيت فاين دليلكم ان اهل البيت يعلمون الغيب ؟ وهولاء المغالون كما تدعي اذا لم يكن هذا الغلوا هو دين الشيعة فلماذ لم يقم احدا من غير المغالين ويرد عليهم وينبه عوام الشيعة من هذا الغلوا ؟
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
أدلة إثبات أن الشيعة يؤمنون بوجود اكثر من مهدي واختلافهم في كيفية ظهوره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-02-26 07:20 PM |
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-23 08:20 PM |
مالذي كان يخيف شيوخ الشيعة في تحريف الالفاظ التي يعتقدون انه تهدم شيء من اعتقادتهم ؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-10 09:30 PM |