جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مكانة المرأة فى الاسلام مقارنة باوضاع المرأة فى الحضارات والديانات الاخرى
مكانة المرأة في الاسلام مقارنة بأوضاع المرأة في الحضارات والديانات الاخرى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ثم اما بعد قبل ان ابدأ في بيان مكانة المرأة في الاسلام لابد ان ابين اولا اوضاع المرأة في الديانات والحضارات الاخرى ليظهر لنا جليا تكريم الاسلام للمرأة ولتفخر كل امرأة مسلمة بما منحه لها الاسلام من حقوق وليتبين لها اسباب حقد أعداء الاسلام حيث يكثر الحديث في هذه الأيام عن حقوق المرأة وحريتها و يحاول العلمانيون أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح ، فالإسلام بنظرهم فرّق بينها وبين الرجل في الحقوق وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن والمودة، الأمر الذي يستدعي من وجهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفهوم النصوص الشرعية الثابتة كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات . لابد اولا من التأكيد على عدة حقائق: إن الإسلام نظام عالمي لكل الأزمنة والأمكنة وأي إساءة في استخدام هذا التشريع لا تعود للتشريع نفسه وإنما تعود للأشخاص الذين يسيئون فهمه أو يجهلون أحكامه من هنا فإن إساءة استعمال التشريع الرباني لا يقتضي إلغاءه وإعادة النظر فيه وإنما يقتضي منع تلك الإساءة عبر تنشيط الوازع الديني الذي يؤدي إلى ذلك. -2- إن فتح باب الاجتهاد الذي يتستر وراءه البعض هو أمر غير مقبول لكون الذين يدعون لهذا المطلب أصحاب أهواء يفتقدون لأدنى صفات المجتهد من جهة ولكونهم يهدفون إلى ضرب النصوص الشرعية الثابتة في القرآن والسنة خدمة لمصالح غربية معلنة في إعلانات عالمية وهذا واضح في "إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " الذي أورد في مادته السادسة عشر أهم أسس تساوي الرجل والمرأة والتي منها: "أ – نفس الحق في عقد الزواج . ب- نفس الحق في حرية اختيار الزوج ، وفي عدم عقد الزواج إلا برضاها الحر الكامل . ج- نفس الحقوق والمسؤوليات أثناء الزواج وعند فسخه . د- نفس الحقوق والمسؤوليات كوالدة ، بغض النظر عن حالتها الزوجية ، في الأمور المتعلقة بأطفالها ؛ وفي جميع الأحوال ، تكون مصالح الأطفال هي الراجحة . هـ- نفس الحقوق في أن تقرر بحرية وبشعور من المسؤولية عدد أطفالها والفترة بين إنجاب طفل وآخر ، وفي الحصول على المعلومات والتثقيف والوسائل الكفيلة بتمكينها من ممارسة هذه الحقوق . و- نفس الحقوق والمسؤوليات فيما يتعلق بالولاية والقوامة والوصاية على الأطفال وتبنيهم ، أو ما شابه ذلك من الأنظمة المؤسسية الاجتماعية … ز- نفس الحقوق الشخصية للزوج والزوجة بما في ذلك الحق في اختيار اسم الأسرة والمهنة والوظيفة. إن هذه البنود تخالف الشريعة الإسلامية في معظمها إلا في البند ( ب ) الذي ينص على حرية المرأة في اختيار الزوج ، أما في باقي البنود فإنها تتعارض مع الشريعة الإسلامية التي أعطت للمرأة والرجل حقوقاً . وهذا المبحث يشتمل على عدة مطالب: المطلب الاول: المرأة في الحضارة اليونانية. المطلب الاول: المرأة في الحضارة الرومانية. المطلب الثالث: المرأة في الحضارة الهندية. المطلب الرابع: المرأة عند اليهود: المطلب الخامس: المرأة عند النصارى. المطلب السادس: المرأة في الجاهلية. المطلب الاول: المرأة في الحضارة اليونان 1-كانت المرأة عند اليونان مسلوبة الحرية والحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية. 2-كانت تباع وتشترى. 3-كانت تختلط بالرجال حتى شاع الزنا وانهارت حضارة اليونانيين. المطلب الثاني المرأة في الحضارة الرومانية 1-كانت المرأة الرومانية معدومةالأهلية تماما كالصغير والمجنون. 2-عندما تتزوج تدخل في سيادة زوجها وتصير في حكم ممتلكاته . 3-له ان يحاكمها حتى بالإعدام على بعض التصرفات.0 4-ثم تغير الوضع فخرجت الى مجالس اللهو مما اسهم في خراب حضارة الرومان وزوالها. المطلب الثالث المرأة في الحضارة الهندية 1-كانت المرأة عندهم قاصره غير مكلفة. 2-هى عندهم مصدر شؤم ومدنسة لكل شيء تمسه. 3- اذا مات زوجها يجب عليها ان تحرق نفسها والا تعذب. 4- كانت تقدم قربانا للآلهة. المطلب الرابع المرأة عند اليهود: يعتبر اليهود في تعاليمهم المحرفة المرأة لعنة اذ هي اصل الشرور ومنبع الخطايا لأنها على حسب زعمهم اغرت ادم للأكل من الشجرة الملعونة. 2- يعدونها نجسة ايام الحيض . عندهما قاصره فهي بمرتبة الخادم ولأبيها بيعها. محرومة من الميراث. تغير الامر في العصر الحديث واصبحت المرأة اليهودية يستخدمونها في التجسس وفى غزو قلوب الشباب وافسادهم . وقد جاء في بروتوكولات صهيون(يجب ان نعمل لتنهار الاخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا وسيصل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس لكى لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه الاكبر هو إرواء غرائزه الجنسية وحينئذ تنهار الاخلاق. المطلب الخامس المرأة عند النصارى: كانت النظرة الى المرأة عند رجال الكنيسة نظرة سوداء لأنها في نظرهم المرأة التي اغرت ادم عليه السلام بالأكل من الشجرة الملعونة. ليس لهل حق في التملك ولا في التعبير عن نفسها وآرائها بل انهم أباحوا بيعها في بعض الاحيان. يحتقرون العلاقة الجنسية الشرعية بين الرجل والمرأة وذلك طلبا للرهبانية والتقرب الى الله بزعمهم. وقد حاول بعض النصارى تغير هذه النظرة الى ان اصبح نظامهم الإجتماعى في القرن العشرين منحصر في نظريات ثلاث: 1- المساواة بين الرجل والمرأة. 2-استقلال النساء بشئون معاشهن. 3-الاختلاط المطلق بين الجنسين وقد ادى ذلك الى انحدار مكانة المرأة اكثر بانتشار الامراض والفواحش نتيجة الاختلاط بين الرجال والنساء. المطلب السادس المرأة عند العرب في الجاهلية كان العرب في الجاهلية يتشاءمون من ولادة الانثى. قال )يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون (سورة النحل الاية 59 ليس لها حق في الميراث ولا المهر. وليس لتعدد الزوجات عندهم حد معين 4- ليس للطلاق عدد محدود. وتعتبر زوجة الاب ارثا لأكبر ابناء الميت من غيرها فيحق له ان يتزوج زوجة ابيه كما كانت هناك بعض الأنكحةالفاسدة المهينة كالشغار والاستبضاع والبغاء. مكانة المراة في الاسلام 1-أقر الاسلام انسانية المرأة وكرامتها وانها مخلوقة من جنس الرجل وهى انسانه مثلة تماما في الخلقة واصل الكرامة قال تعالى( ( ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ( 1 ) وآتوا اليتامى أموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبير) سورة النساء 2. 2-برأها الاسلام مما الصقه بها بعض أصحاب الديانات السابقة من أنها أصل المصائب وانها سبب اخراج ادم من الجنة وبين ان الشيطان هو السبب في اغراء ادم وحواء كليهما قال تعالى(فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه "سورة البقرة الآية 36 3-حرم الاسلام التشاؤم بولادتها او التعرض لحياتها بغير حق بأي شكل من الاشكال. 4-أمر الإسلام بإكرامها فى جميع مراحل حياته اسواء كانت أما او بنتا او زوجة او غير ذلك أما الام :فقد ثبت إكرامها بنصوص كثيرة منها قوله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25} واما البنت فقد رغب الاسلام فى تربيتها والاحسان اليها ورتب الاجر العظيم على ذلك فعن عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال(من ابتلى من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار)صحيح البخاري ح رقم 5971 وأما الزوجة فقد امر الاسلام بإكرامها والاحسان والرفق بها قال تعالى ( وعاشروهن بالمعروف)النساء ايه 19 وقال النبي صلى الله عليه وسلم في عموم النساء( استوصوا بالنساء خيرا)صحيح مسلم ح رقم 1468 جعل الاسلام المرأة اهلا للتكليف كالرجل ومجزية بأعمالها دنيا واخره قال تعالى(((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97]. أعطاها الاسلام حقوقا ماليه بعد ان كانت محرومة منها فلها الحق فى المهر والميراث ولها ان تتصرف فى مالها كيفما تشاء بدون سيطرة من الاب او الزوج او الاخ. 8-جعل لها حق المشاورة وابداء الرأي بعد ان كانت محرومه منه قال تعالى(فان أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ) البقرة/233 كما شرع الحق فى ابداء رايها فى الزواج فيمن تقدم لخطبتها منحها الاسلام حق الخلع في حالة استحالة العشرة بينهما. واخيرا فعلى الرغم من كل الحقوق التي منحها الاسلام للمرأة ما زال اعداء الاسلام والحاقدين عليه يزعمون ضياع حقوق المرأة فى الاسلام فاتمنى ان اكون وضعت الضوء على حقوق المرأة فى الاسلام لتفخر المرأة المسلمة بما منحه الله لها الاسلام وليتيقن اعداء الاسلام ان حقدهم في نحورهم. المراجع 1 القرأن الكريم. 2-تفسير القران الكريم. 3 الحديث الشريف: 4- الاسلام وبناء المجتمع لمجموعه من الاساتذة فى جامعة الملك سعود. شبهات حول حقوق المرأة فى الاسلام دكتوره نهى قاطرجى. د.زينب احمد السعيد |
#2
|
|||
|
|||
أعظم تقدير للمرأة فى الإسلام أجده فى قوله تعالى : وللذكر مثل حظ الأنثيين ولنركز على قوله تعالى : مثل حظ الأنثيين حيث أن الله تعالى جعل نصيب الأنثى هو الأصل الذى يقاس عليه نصيب الذكر. فصار نصيب الأنثى هو المقياس والمعيار بينما نصيب الذكر صار لاحقا له وتابعاً. وهذا تكريم عظيم جدا لا نجده فى أى شريعة أخرى غير الإسلام فهى إما شرائع تنكر حق المرأة فى الميراث أو تجعله بأنصبه أخرى ولكن لا تجلعه ابداً هو المعيار الذى يقاس عليه. وسبحان الله لو تأملنا هذه الفكرة لعرفنا أنها أعظم من أى مواثيق أو اتفاقيات أو معاهدات لمناصرة المرأة فى الغرب. حيث أن غاية ما يفعلونه هو أن يساووا المرأة بالرجل يعنى هم يلهثون لكى يصلوا بالمرأة إلى مثل حقوق الرجل، أما الإسلام فمنذ ألف واربعمائة عام جعل المرأة هى المقياس والمعيار بينما كان الرجل تفريعا على هذا.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |