جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بخصوص فرضية الأكوان المتعددة (يخص الحارس المنتظر)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل كل شيء نلتمس من الاخوة الكرام عدم مناقشة الزنادقة وتضييع الوقت والجهد معهم لأن الدخول الى مواقعهم الاباحية يساهم في الترويج لهم فأنتم تعلمون أن شهرة الموقع و سهولة ظهوره على محركات البحث يتوقف على عدد الزيارات وهذا ما تقومون باهداءه لهم. وكان الواجب على ولاة الأمور أن يقوموا بغلق جميع المواقع الاباحية الفكرية والجنسية وعلى كل مسلم رزقه الله عز وجل العلم أن يقوم بتدمير تلك المواقع أو يحرض عليها من كانت له موهبة في تدميرها وحجبها ولو أعطاه مالا في سبيل ذلك. لذلك دعوا الزنادقة يتقيأ بعضهم على بعض في حاناتهم وينبحون فلا يستمع لنباحهم حتى يسأموا ويتوقفوا ولا تشجعوهم وتروجوا لمواقعهم الاباحية بالدخول عليها وزيادة عدد مرات النقر والزيارة. وان كنت تظن أن هناك شخص ما فيه خير وحصلت له شبهة وكان عطشان للهداية فسيأتي برجليه الى منتديات المسلمين المتخصصة فكل شيء يطلب في مظانه. ان نموذج الاكوان المتعددة هو محاولة من الالحاد المادي للخروج من مأزق الكون المعد بعناية فائقة، فقد رأينا كيف أن (دقة الضبط) لقوانين الفيزياء وثوابتها في الكون قد أحرجت الملاحدة أيما إحراج، لأن الضبط يعني أن هناك مَن ضبطه وقدره مسبقاً، وكلما زادت دقة هذا الضبط بصورة هائلة: تزداد دلالته على ضابط حكيم مريد عليم قدير: وليس على خرافات الصدفة والعشوائية !! فان اجتماع مئات الشروط النظامية الدقيقةبدقة مئات الاصفار بعد الفاصلة كلها في لحظة الخلق وانبثاق الكون مثل الثابت الكوني الذي تبلغ قيمة ضبطه 1 إلى 10 أس 123 (يعني 1 وأمامه 123 صفراً وهو رقم مهول جداً) !! والآن... ماذا فعل الملاحدة في محاولتهم (الجديدة) للتهرب (النفسي والعاطفي) من (الاعتراف بالخالق) تحت ستار (العلم) ؟ لقد قالوا (مثل ستيفن وينبرج وستيفن هوكينج وغيرهما) أن هذا الضبط المدهش يمكن أن يكون له تفسير إذا (افترضنا) أن هناك (أوتار) تهتز في الوجود ينتج عنها معاً أكوان مثل الفقاعات كتشبيه !! (أكوان أخرى متعددة) Multiverse وذلك بعدد مهول جداً وبتوليفات من القوانين والثوابت (العشوائية) المغايرة لكوننا، بحيث كان كوننا هو الوحيد الذي ظهر منها بهذا التوليف الذي سمح له بأن يكون كما هو الآن بما فيه ظهور الحياة وظهور الإنسان !! .................................................. ............................................... الأكوان المتعددة مجرد فرضية تنتمي الى الفيزياء النظرية وليس التجريبية اقترحها ستيفن هوكينغ فمجال تخصص هذا العالم هو الفيزياء النظرية وليس التجريبية وهي فرع من نظرية الأوتار الفائقة. وهاته الفرضية ليست مقبولة كواقع علمي لأنها مجرد تخمين فلسفي رياضي بحت وصرف لا يدعمه التجريب. لذلك لا يمكن للملحد أن يستشهد بها عند النقاش فهي ليست حقيقة علمية مثبتة فلا تصح أن تكون دليلا. لذلك فالكرة ليست في ملعبك بل في ملعب الملحد فطالبه باثبات الفرضية أولا لتقبل بها أنت كدليل. فان لم يفعل فان استدلاله بشيء غير مثبت مردود. .................................................. .................................................. .......... لقد قام الكثير من كبار علماء الفيزياء الكونية برد هاته الفرضية واعتبروها " فكرة ميتافازيقية" و" فكرة فلسفية لا يمكن التحقق منها تجريبيا" ...الخ 1- ويقول البروفسور جون بولكنجهورن من أشهر علماء الفيزياء النظرية: "دعونا نقوم بالتعرف على هذه التخمينات، إنها (يقصد الأكوان المتعددة) ليست فيزياء، إنها في أحسن الأحوال فكرة ميتافيزيقية (أي غيبية خارج نطاق العلم المادي والمرصود)، ولا يوجد سبب علمي واحد للإيمان بهذه المجموعة من الأكوان، بناء عليه فهذه العوالم الأخرى غير معلومة لنا، هناك تفسير آخر ممكن لكل المثقفين والعقلاء، ولعقلي كبير الاقتصاد والتناسق، وهو أن هذا العالم الوحيد (أي كوننا هذا) هو كما هو، لأنه مخلوق بإرادة خالق الذي تعمد أن يكون هكذا" Let us recognize these speculations for what they are. They are not physics, but in the strictest sense, metaphysics, There is no purely scientific reason to believe in an ensemble of universes. By construction these other worlds are unknowable by us. A possible explanation of equal intellectual respectability—and to my mind greater economy and elegance—would be that this one world is the way it is, because it is the creation of the will of a Creator who purposes that it should be so المصدر: John Polkinghorne, One World (London: SPCK, 1986), p. 80 3- ويقول العالم روجرز بنروز مُعلقا على كتاب هوكينج (التصميم العظيم): " على عكس ميكانيكا الكم فإن النظرية M لا تملك أي إثبات مادي إطلاقاً " !! المصدر: Roger Penrose (4 September 2010). "The Grand Design". Financial Times. Retrieved 2015-05-01. 4- ويقول البروفيسور بول ديفيز الفيزيائي الإنجليزي في الجارديان منتقدا هوكنج بشدة: " تبقى القوانين المطروحة غير قابلة للتفسير!! هل نقبلها هكذا كمعطى خالد؟ فلماذا لا نقبل الله؟ حسناً وأين كانت القوانين وقت الإنفجار الكبير؟ إننا عند هذه النقطة نكون في المياه الموحلة " !! المصدر: Paul Davies (2010-09-04). "Stephen Hawking's big bang gaps". The Guardian. London. Retrieved 2010-09-12. 5- ويقول الفيزيائي وعالم الفضاء مارسيلو جليسر: " ادعاء الوصول لنظرية نهائية يتنافى مع أساسيات وأبجديات الفيزياء والعلم التجريبي وتجميع البيانات. فنحن ليس لدينا الأدوات لقياس الطبيعة ككل فلا يمكننا ابداً أن نكون متأكدين من وصولنا لنظرية نهائية، وستظل هناك دائماً فرصة للمفاجآت كما تعلمنا من تاريخ الفيزياء مرات ومرات. وأراها ادعاء باطل أن نتخيل أن البشر يمكن أن يصلوا لشيء كهذا.. أعتقد أن على هوكنج أن يدع الله وشأنه " !! المصدر: Marcelo Gleiser (2010-09-09). "Hawking And God: An Intimate Relationship". National Public Radio. Retrieved 2010-09-09. 6- ويقول الفيزيائي بيتر ويت من جامعة كولومبيا: " لست من أنصار إدخال الحديث عن الله في الفيزياء، لكن إذا كان – هوكنج- مصراً على دخول معركة الدين والعلم فما يحيرني هو استخدامه لسلاح مشكوك في صلاحيته أو فاعليته مثل النظرية M " !! المصدر: Woit, Peter (2010-09-08). "Hawking Gives Up". Retrieved 2010-09-15. 7- وقد خصصت جريدة الإيكونومست حديثاً عن كتاب هوكنج ووصفت كلامه بغير القابل للإختبار ثم علقت على ذلك بقولها: " يبدو أن الفلسفة حلت محل العلم " !! المصدر: "Understanding the universe، Order of creation". The Economist. 2010-09-09. Retrieved 2010-09-18. 8- ويقول ويليام لان كريج الفيلسوف الأمريكي ساخراً: " لا شيء جديد علمياً في هذا الكتاب بالمرة، ولكن نقاش فلسفي بحت خصوصاً في الثلث الأول وهو شيء غريب إذا علمنا أن هوكنج في أول صفحة من كتابه يقول أن الفلسفة قد ماتت " !! المقطع من اليوتيوب: (The Grand Design: A Critique (1 of 3 http://www.youtube.com/watch?v=OSYmBsGIeT8 http://www.youtube.com/watch?v=OSYmBsGIeT8 9- ويقول فيلسوف الفيزياء كريج كالندر في جامعة كاليفورنيا ساخراً: " منذ ثلاثين عاماً صرح هوكنج بأننا على أعتاب نظرية كل شيء، وبحلول عام 2000 وحتى الآن في عام 2010... لاشيء !! لكن لا يهم فهوكنج رغم ذلك قرر أن يفسر سبب الوجود بالرغم من عدم وجود النظرية !! إن ما يتحدث عنه هو مجرد حدس غير قابل للإختبار أبداً " !! المصدر: http://www.newscientist.com/blogs/cu...verything.html 10- الغريب أن ستيفن هوكينج نفسه يعترف بعدم إمكانية التفسير النهائي !! يقول: " محاولة فهم الفيزياء والرياضيات لا نهاية لها أبداً " !! Understanding of mathematics and physics will never be complete المصدر: http://wiki.eanswers.com/en/Introduc...ext=t&cid=5083 11- ويقول العالم جون بترورث العامل بمصادم الهادرونات بسويسرا: " النظرية M خارج نطاق العلم " !! المصدر: As quoted in Hannah Devlin,“Hawking: God did not create Universe,”The Times، 4 September 2010 12- ويقول الدكتور هاميش جونستون محرر موقع عالم الفيزياء وهو يعبر عن خوفه من تأثر الدعم الحكومي للبحث العلمي في بريطانيا تبعاً لتصريحات هوكنج: " توجد فقط مشكلة صغيرة وهي ضحالة الدليل التجريبي للنظرية M. بمعنى آخر فهناك عالم كبير يخرج بتصريح للعامة يتحدث في مسألة وجود الخالق اعتماداً على إيمانه بنظرية غير مثبتة... إن الفيزياء بحاجة لدعم العامة حتى لا تتأثر بتخفيض النفقات، وهذا سيكون صعباً جداً إذا ظنوا أن معظم الفيزيائيين يقضون وقتهم في الجدال عن ما تقوله نظريات غير مثبتة عن وجود الخالق " !! المصدر: http://physicsworld.com/blog/2010/09...phen_hawk.html 13- وأما الصحفي العلمي جون هورجان فكتب مقالاً بعنوان (البهلوانية الكونية) !! وصف فيه النظرية M التي يعتمد عليها هوكنج بالحثالة وقال: " هوكنج نفسه قال باستحالة اختبار نظريته.. أن تضع نظرية لكل شيء فأنت لديك لا شيء.. أن يكون خلاصة بحثه هو النظرية M غير القابلة للإثبات.. إننا نخدع أنفسنا إن صدقناه " !! المصدر: http://www.scientificamerican.com/bl...-ne-2010-09-13 14- وأما بروفيسور الرياضيات جون لينكس فقد أسهب في نقد هوكنج قائلاً: " إن قول أن الفلسفة قد ماتت خطير جداً خصوصاً عندما لا تتوقف أنت نفسك عن استخدامها.. ولأن هوكنج لديه فهم مغلوط لكل من الفلسفة والدين فهو يريدنا أن نختار بين الله وقوانين الفيزياء !! إن القوانين الفيزيائية لا يمكن أن تخلق شيئاً، فهي مجرد الوصف الرياضي للظواهر الطبيعية.. فقوانين نيوتن للحركة لن تدفع كرة البلياردو على الطاولة بدون لاعب يضربها، فالقوانين لن تحرك الكرة فضلاً عن خلقها.. إن ما يقوله هو خيال علمي بحت.. من أين جاءت الخطة الكونية التي تحدث عنها هوكنج؟ إنها ليست من الكون، فمَن جعلها تعمل إن لم يكن الله؟.. إن محاولة العلماء الملحدين الهروب من فكرة الخالق يجعلهم يعزون الوجود لأشياء أقل مصداقية كالطاقة والقوانين أو الكتل !! بالنسبة لي كلما زاد فهمي للعلم كلما زاد إيماني بالله لتعجبي من اتساع وتعقيد وتكامل خلقه " ثم شرح جون لينكس كيف آمن عمالقة العلماء عبر التاريخ بوجود خالق عظيم لهذا الكون فقال: " إسحق نيوتن بعدما اكتشف قانون الجاذبية وألف أهم كتاب علمي في التاريخ (المباديء الرياضية) قال إنه يأمل أن يساعد أصحاب العقول في أن يؤمنوا بالله.. وكانت قوانين آينشتاين الرياضية مثار اندهاشه الدائم وإيمانه بوجود قوة حكيمة جبارة خلف هذا الكون (وإن لم يؤمن بإله الكتاب المقدس)... وآلان سانداج المعروف بالأب الروحي لعلم الفلك الحديث الحائز على أرفع الجوائز قال أن الله هو التفسير لمعجزة الخلق " !! المصدر: http://www.rzim.org/justthinkingfv/t...1/default.aspx وعلى هذا لم يتبق للملاحدة إلا مهرب واحد أخير وهو الزعم بأنه لا يوجد إله وإنما روح للكون نفسه ونحن منه (صورة من صور عقيدة وحدة الوجود الوثنية) ولذلك وجب توضيحها.... |
#2
|
|||
|
|||
رد: بخصوص فرضية الأكوان المتعددة (يخص الحارس المنتظر)
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
رد: بخصوص فرضية الأكوان المتعددة (يخص الحارس المنتظر)
مشكور على هذا الطرح
|
أدوات الموضوع | |
|
|