جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل الله كلي الغنى؟
يعلم الإسلام أن الله كامل لا يحتاج إلي غيره ولنري مدي صحة هذا الكلام ..
ان فلسفة العقيدة الإسلامية تنص علي أن الدنيا دار إختبار وابتلاء وتكليف ويترتب عليها الثواب والعقاب في الدار الآخرة وهذه الفلسفة مفتقرة في تحققها وتطبيقها إلي وجود القدرة على الإختيار و وجود العقل لدي الإنسان فبدونهما لن يتحقق التكليف والاختبار الإلهي ولا يكون له قيمة ولا معني فالإنسان بدون العقل والحرية لن يكون هناك مسؤولية علي أفعاله ولا ثواب ولا عقاب فهما مناط التكليف والله كمريد هذه الفلسفة مقيد بلوازمها وهي خلق العقل والقدرة علي الشيء وعدمه ومفتقر إليهما والافتقار إلي الايجاد يستلزم الافتقار إلي الموجود ... تحياتي آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2020-12-04 الساعة 09:58 PM |
#2
|
|||
|
|||
رد: هل الله كلي الغنى؟
اقتباس:
والله تعالى خلق كل شيء كاملا وهو على كل شيء قدير ! أم لا ؟؟؟ فمن أين هذا الهراء :< أن خلق الشيء يكون افتقارا له ؟؟؟؟؟ من أين جئت بهذا ؟؟ الله خلق كل شيء بالحق !!!!!!!!!!!!!!! ثم ومن الحق والعدل ومن أجل الإختيار أن تكون حرية اختيار ! ثو وواجب أن يكون الانسان عاقلا ما يختاره انفسه !!! ثم هل ترضى مثلا -وعذرا - أن تكون حمارا ولك فقط حياة الحمير ! -مثلا وعذرا مرة أخرى - وفقط مثال للتوضيح !! فعل ترضى عيش ووضع الحمير ؟؟ أم الكمال والجمال الانساني وسعادته والتي هي فيما خلقه الله تعالى وقدره من نعم ورفعة ؟؟؟ آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2020-12-04 الساعة 09:59 PM سبب آخر: الغنى تكتب بالألف المقصورة ! وليس بالياء بآخرها ! |
#3
|
|||
|
|||
رد: هل الله كلي الغنى؟
طبعاً لا أرضي بحياة الحمير فالعقل نعمة وشيء ممدوح...
وأنا لم أقل أن الله عندما يخلق يكون محتاج إلي المخلوق في المطلق ولكن أنا أقول عن هذه الحالة وهي الحاجة إلي العقل والقدرة من أجل صحة الإختبار المترتب عليه ثواب وعقاب فهذان الأمران ضروريان فلا غني عنهما علي الإطلاق فتأمل.... |
#4
|
|||
|
|||
رد: هل الله كلي الغنى؟
اقتباس:
والله عز وجل كامل وخلقه معجز وهو العدل الحق ، فهو لا يكلف نفسا إلا وسعها ، فهو عندما يكلف أي مخلوق بشيء فهو يخلق ويهيأ له كل أسباب التمكين ، ومثلا (وطبعا وعدا المخلوقات الأخرى، والله هو الذي أعطى كل شيء خلقه فهدى ) فكل إنسان مكلق بقدر قدرته وظرفه ، وقد رفع القلم عن المجنون والصبي غير المميز ... وهكذا في عدل وكرم ورحمة . والله تعالى يقول : ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ، آية ٧ سورة الزمر . |
أدوات الموضوع | |
|
|