جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل الإلحاد عقل؟ ...أم جنون؟! موضوع خاص للملحدين
هل الإلحاد عقل؟ ...أم جنون؟! هكذا بدأت الحياة!!! والله وحده يعلم النهاية!!! قبلها كنت صفراً على يسار الحياة(الدنيا)!!! وأعجب ما في الحياة أنّ الحقائق تختلط بالأوهام!!! وأعجب العجب أنّ العين ترى المصنوع فتراه حقيقة لا يتطرق إليه شك! لكنّها تعمى عن الصانع فهو عندها شكّ أو وهم!!! والآن! سوف أحكي لكم حكاية ليست سرّا بل هي سرّ الأسرار قبلها أسأل نفسي! لو لم يكن ثمّ خالق هل سيكون ثمّ (شيء)!؟ كون ... حياة... أشياء... حقائق وحيث وجدت هذه كلها!!... في وجود يبهر حجماً ... لطافة ... وجمال!!! فهل ثمّ خالق؟ تقول الحكاية: طفل في ملجأ للأيتام سأل مربيته يوماً عن والدته وهو سؤال كبير فقالت له: وماذا يعني لك السؤال؟ قال: سؤال فطري! قالت: وماذا تعني لك الإجابة؟ قال: تعني الحياة!! أو الموت!! وأنت... ماذ يعني لك السؤال: من خلقك؟ وماذا تعني لك إجابته؟؟؟!!! تمهيد... دعنا نركّز على الخطّ الواصل بين: (عقل الإنسان) .........وبين..........(الإيمان المطمئن) وإلا فإنّ الإفاضة في التأملات الوجوديّة لا ينتهي من عقل (بشري صغير) يسلط بصيص ضوء صغير على قبّة هائلة بحجم قبّة السماء العظيمة ماذا يعنيه انْ ينتقل من نقطة إلى نقطة في فضاء واسع الذين لم يعرفوا الله لم يعرفوا عقولهم ولم يعرفوا نفوسهم المليئة بالبراهين ولم يعرفوا محيطهم الواسع عظمة وجلالا وجمالا لم يعرفوا الله لأنّهم قاسوه بأدوات العالم المادّي ولم تتسع عقولهم لرؤية عوالم غير متناهي العدد تختلف في كنهها وجوهرها ومظهرها عن عالمنا المادّي الذي كيفه الله علينا وخلقه لنا هل يتسع عقلك لانْ ترى عوالم هائلة العدد تتداخل أو تتقاطع أو تتباين مع عالمنا وأيٍّ منها لا تحكمها نواميس عالمنا المحسوس دعنا في شهر الخير نجوع فتصفوا عقولنا وترقّ مشاعرنا وتشفّ قرائحنا عن تأملات غاية في الروعة والجمال حينما يحلّق القلب في افياء آيات كريمة يرتلها أو يسمعها فيطير القلب خشوعا ... والعقل انبهارا ... لا أدري لماذا أكره نقل مفردات المقاييس الماديّة ولو على سبيل الكناية والمجاز إلى التأمّل في الآفاق والأنفس والمعاني والدلائل!!! هل لأنّها تغلظ العقل، وتلقي بظلالها الجامدة على حركة التأمّل؟!!! تأملات في الإلحاد الإلحاد ليس (جين)اً مورثاً! ولا ينتقل عبر الانقسامات الخلويّة بالطبع!! لكنّه -في ظنّي- حالة من ارتباك التفكير(انعدام الوزن) جراء الحملقة المجهدة في البراهين والأدلّة وما تتضمنه من مفاهيم وحقائق! فهو يبحلق في الوجود بأنواعه (المحسوسة وغير المحسوسة، والمدركة والعصيّة على الإدراك)، وفي العدم النسبي والعدم المحض، والشر النسبي والشر المحض، وغير ذلك. والعدم المحض-على سبيل التمثيل- عصيّ على التصوّر والإدراك؛ ذلك أنّه سابق على الوجود وبالتالي سابق على (العقل) البشري، فهو بحكم ذاته العدميّة غير محسوس، وسبيل الذهن في إدراكه (مجرّد التصوّر). إذاً! فصورة (العدم المحض) في الذهن ليست من الوضوح بما يكفي للسجال به في مضمار الجدال الذهني. حتى وإنْ كان معنى لفظ (العدم) متصوّرا في الذهن. أجزم أنْ لا عقل من عقولنا قادر على تصوّر حقيقة العدم المحض، العدم الذي يعني لا وجود ولا حيّز(مكان) ولا زمان. أمّا الإيمان فتمتدّ جذوره إلى ما قبل العدم، ذلك أنّه إيمان بخالق أوجد من العدم موجودات وفطر منه كينونات واقعيّة ذات ابعاد زمانيّة ومكانيّة وجوديّة. فالإيمان يجسر الفجوة بين العدم والوجود بما يحيّد جهود العقل في استكناه حقيقة العدم وبالتالي التوهان في صحرائها المغرقة. أمّا خيوط الإلحاد والشكّ فإنّها تعثر فيه ثمّ تتوه على عتباته!! فبين العدم والوجود حقبة غامضة على الذهن ... ولربما جسرها (عقل الملحد) بنفي العدم المحض، وقال بأزليّة المادّة (الوجود المادي) لينجو من معضلة ما وراء العدم. وفي ظنّي أيضاً أنّ الخدع السينمائيّة وفّرت خيالات محسوسة تصوّر انبثاق أشياءٍ من العدم، فالبطل الذي يظهر من لا شيء فجأة أمام عين المشاهد، هو تمثيل لنشأة الوجود من العدم مباشرة، ورغم أنّها خيالات يستحضر العقل الراشد أنّها مجرّد خدعة غير أنّ ظلالها تعمل في خلفيّة التفكير، ويكون لها اثرها في خفوت وهج معجزة الخلق من العدم، مما يؤثّر في انسياقيّة التفكير إلى بحث ما وراء الوجود. ومن حكم الله العظيم -جلّ وعز- أنْ أودع الكون مظاهر الفناء ودلائله، فتلك التحولات التي تطرأ على المادّة الحيّة وغيرالحيّة، مظهر من مظاهر الفناء، فموت إنسان يعني فناءه، وإنْ بقي جسده أو تحلّل في التربة، فحقيقة فناء الإنسان موته، إذْ بالموت يفنى (الجوهر)، وإنْ بقيت توابعه أو تحولت وتبسطتن كما أنّ فناء التمثال بطحنه أو تذويبه. ميلاد الإلحاد ... الإلحاد لا يولد فجأة (من دون مقدمات)، وبرغم كونه قرارا (ضدّ الطبيعة) التي يشهد وجودها المادّي وتكوينها المبهر على وجود (الله) بدءا من الجسيمات الدقيقة وانتهاءً بالثقوب السوداء، كما يشهد وجودها المزدوج (طاقة-مادّة) وتحولها التذبذبي بينهما بعدم (ازليّة) المادة، كما يشهد أيضاً أصلها (الطاقي) باعتبار حقيقة المادّة (طاقة مركّزة) بوجود (الفاعل) العظيم الذي قال (كن) فكانت، برغم ذلك كلّه فإنّ الإلحاد ثمرة لتفكير (بشري) يستحقّ التأمّل. ليس غمطا من قيمة العقل البشري أنْ نصفه بالقصور؛ القصور في معلوماته، والقصور في تصوّره، والقصور في أحكامه، ولن يدعي عاقل أنّه يدرك كلّ شيء حوله، ولا أنّه يتصوّر القضايا والمسائل الرياضيّة والفيزيائيّة والعلاقات والتفاعلات التي تكون حوله كلها، ولا أنّه يصيب في جميع أحكامه العقليّة. احتجاب الله جلّ شأنه عن المشاهدة العينيّة، كان عاملاّ من عوامل الإلحاد، وليس هو العامل الرئيس، فالعقل البشري يسلّم بأنّ ثمّة زوايا في الكون يستحيل أنْ يدركها البشر بأعينهم ولا بأجهزتهم المحدودة مهما بلغت من تطوّر، فالعلم الحديث يتكلم عن آفاق كونيّة تبعد مليارات السنين الضوئيّة. واحتجاب الله جلّ شأنه عن مباشرة الفعل، بمعنى انتظاميّة الحوادث كلها من حركة ذرّة وتفاعلها وإسهامها في نمو خليّة ونمو برعم وولادة إنسان إلى وفاته وانصرام الحياة، بصورة توحي بتلقائيّة الفعل، ليس ذلك قطعا هو العامل الرئيس للإلحاد، فإنّ أبحاث الإنسان المتطوّرة التي تجاوزت فكرة (الفرديّة) إلى الإنتظاميّة تحكم على هذه الإنتظاميّة بالإعجاز المبهر الذي يصغر عنده إعجاز الوجود المادّي ذاته. ربّما كان العامل الرئيس وراء الإلحاد العقلاني (إذا استبعدنا الإلحاد العاطفي الذي في حقيقته تمرّد) هو في (الجهل)، والمقصود بالجهل هنا هو (التوهان عن الحقيقة)، وليس ذلك مظهرٌ بسيط بل هو معقّد ومتنوّع، ويمكن وصفه وتحليله كما يلي: حينما يسلك العقل في بحثه عن الله (العظيم) المسرب المادّي، يكون قد ضبط بوصلته على (التمظهر المادّي للوجود) فيتسلسل في تفكيره من المادّة إلى ما قبل المادّة حتى يصل (بحسب طاقته المعرفيّة) إلى العدم، فيكون العدم أمام تفكيره (البشري البسيط) فجوة سحيقة ولغزا غير متصوّر، وبحكم بوصلته فإنّه يعجز عن تصوّر وجود يسبق العدم، وعن رؤية الله بعقله (الله خالق كلّ شيء) لأنّ ذلك يلقيه في متاهة التسلسل. وحينما يسلك العقل في بحثه عن الله (جل جلاله) المسرب التنظيمي، يكون قد ضبط بوصلته على (التنظيميّة في الكون)، فيسوقه الإعجاز المبهر بدقّة التنظيم وروعته في الطبيعة إلى الحياة (نشاط الأحياء) فيها، وبنصاعة الضمير الذي طهره جمال الطبيعة ونقائها يُصدم بما يراه في الحياة من مظاهر الظلم والقسوة والعنف والألم (بخاصّة من الإنسان)، وكونها تحدث تباعاً، ويحيا الظالم ويموت المظلوم فإنّه يتيه فيما وراء (الانتظاميّة الجبريّة) وهي (الانتظاميّة الطوعيّة)، فإنْ افتقد الوحي (المخلّص) الذي يحلّ لغز علاقة الفعل الإلهي بالفعل الإنساني، فإنّه يجنح إمّا إلى الجبريّة فيلوم القدر ويدنف إلى الإلحاد (حيث يعجز عن حلّ لغز الإله الفعّال لما يريد ووقوع الظلم)، أو يجنح إلى مقابل الجبريّة وهي (نفي القضاء والقدر وأنّ الله خالق أفعال العباد)؛ فيدنف إلى الإلحاد من طريق أخرى (حيث يعجز عن تصوّر إله عاجز عن حكم المخلوق، وكونٍ يفعل بذاته). إضاءة: حينما نقول إنّ عقيدة أهل السنّة والجماعة في الربوبيّة والألوهيّة والأسماء والصفات وفي القضاء والقدر سفينة نوح، فإنّه ليس جزافا؛ فهذه المتاهات المختومة بالمغاليق التي ينتهي إليها العقل لا يمكن عبورها إلا بنور الوحي (ومن لم يجعل الله له نورا فماله من نور) صدق الله العظيم دلائل الإيمان... لعلنا قبل أنْ نَرِدَ على دلائل الإيمان ونواقض الإلحاد أنْ نقدّم بين يديها توطئة مهمّة، ونقداً جوهريّاً للتصوّر البشري، بإيجاز آمل أنْ يكون غير مملّ ولا مخلّ: حينما تُسلب العين رشدها فتحملق في نقطة داكنة على جدار أبيض، فإنّها حتماً تتشكّك في نصاعة الجدار. وليست العين كالذهن في البصيرة؛ فصورة الحقائق في اذهاننا ليست بالضرورة تطابق الصورة حقيقيّة الأشياء، فليست أذهاننا عينا تجتمع عليها الأشعّة وترسم صورة طبق الأصل عن الشيء المرئي. بل إنّ تكوّن الصورة الذهنية أعقد بكثير من مجرّد انعكاس ظل، ينطبع كما هو على شبكيّة العين؛ فلو استمعتُ أنا وأنت إلى وصف لصورة شخص ما، فإنّ صورتي الذهنيّة عنه تخالف قليلا أو كثيرا صورتك الذهنية عنه، والشأن أعظم وأنكى في المفاهيم ، فضلا عن الغيبيات، فضلاً عن أجلّ مستتر وهو الله جلّ جلاله، الذي لا شبيه له ولا مثيل. وعليه فإنّ الملحد جاحد للصورة الذهنية التي انطبعت في ذهنه عن (الله تعالى)، ومن المفهوم أنْ يكون الملحد ملحدا ومؤمنا(مصدقاً) في الآن ذاته، فهو يعلن إلحاده بالله وفي حقيقة الأمر يلحد ويكفر بما تصوّره في ذهنه عنه (تعالى الله) ، وتأمّل معي قول الله تعالى( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا) فمن المتعيّن إذا أنْ نتأمّل مع الملحد في تصوّره الذي جحده، فربّما كان محقّا في جحوده ذلك، فمن ألحد بإله رآه اتخذ صاحبة وولدا(كما تزعم النصارى) محقّ، ومن ألحد بإله رآه يظلم ويبغي (كما زعمت اليهود) محقّ، ومن كفر بآلهة رمزيّة متعدّدة (كما زعم الرومان وغيرهم) محقّ، ومن جحد بإله ليس له وصف أصدق من العدم؛ فليس داخل العالم ولا خارجه ولا فوقه ولا تحته وليس يسمع ولا يبصر ولا يتكلّم ولا ...(كما زعم بعض الجهميّة وغيرهم) محقّ، ومن جحد ألوهيّة إله كالبشر(كما زعمت المشبّة والمجسمة) فهو محقّ، ...الخ وهكذا نرى أنّ الضّالين عن نور الوحي سبب رئيس في الإلحاد، وهم هم أيضا بعض من ضحايا الانسياق مع التكييفات الذهنية المشوّهة للنصوص، وترميماته العاطفية أوالعقليّة المشوهة أيضاً. فهل يجدر إذاً بالملحد أنْ يعود من جديد ليضبط تصوّره مسترشدا بنصوص الوحي في سياقها الجمعي، مخليا ذهنه من الأحكام المسبقة، متأمّلا في نصوص الوحي الثابت(قرآنا وسنّة)، وما اتصل سنده بالله ذاته محفوظا(فليس أحد أعلم بالله من الله)، (قل إنْ كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ...). إنّ إيمان العقل كسطح الماء يحمل القشة كما يجمل السفينة العظيمة فإذا ربصت القشّة بالماء، أو مالت السفينة ...فإنّها تهوي إلى القاع. بمعنى أنّ الملحد-حينما يُزمع إعادة البحث-يعاني من (رانٍ) عاطفي كثيف، يثبّط الهمّة ويصرفها عن معاودة النظر، والاستمتاع بلذّة التأمّل الشفافة، وأشبه وصف له قرآني قول الله تعالى : (واتل عليهم نبأ الذين آتيناه آياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين، ولو شئنا لرفعهناه بها ولكنّه أخلد إلى الأرض ...)، ومن السنّة قول رسوله الكريم (يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة...)؛ ولا غرو! فمن انفتل عزّ عليه الاجتماع... والآن...ماذا عن دلائل الإيمان؟! الدلائل على أحقّ الحقائق لا يحصرها ذهن، وربما كان الأنسب التركيز على الأدلة الأجلى، ومن الطريف انتقاء ما لم يحض بالعناية ممّن كتب في هذا الشأن، فاقول مستعينا بالله تعالى: (العقل البشري) أوّل الأدلّة على الله، فالوعي الإدراكي والتصوّري والتحليلي والاستنباطي ... كلها حقائق وجوديّة لا متخيّلة، وليست من جنس مفردات الطبيعة، وليس في الطبيعة ما يمكن اعتباره (منْتِجا) لها، فهي أرقى من جميع المفردات التي نُحسّها، فليس أدلّ على الله جلّ شأنه (وجوداً وقدرة وحكمة) منها، ذلك الوعي الذي يتفاوت فيه أفراد النّاس، ويتفاوت أيضاً في الفرد الواحد عبر مراحل نموّه وصحّته ونومه ويقضته، وهو مناط التكليف بالمسئوليّة. إنّ الدماغ في تركيبه المادّي (الدهني) وفي وظائفه التي يقوم بها يستحقّ أنْ يكون الدليل الأوّل على التوحيد أيضاً، فهذه التلافيف الدهنيّة تحوي أجلّ المواهب وأعظم المعجزات الخَلقيّة التي احتجبت في تلك التلافيف، ولم يعد يُدرَك أو يُحَسّ إلا من خلال آثاره الوظيفيّة والكهربيّة، وهو مركز التحكّم والسيطرة، ولا يتصوّر إنسان بعقلين يعملان معا، كما لا يتصوّر كون بإلهين اثنين. العقل الذي يعدّ الأطور في مفردات الخلق جدير بخالق عظيم كما القصر الذي يحكي علم صانعه وقدرته وحكمته ... فالعقل (العظيم) في خلقه وإمكاناته دالّ على تفرّد الخالق العظيم، وهو جدير بالشهادة لله بالوحدانيّة والتفرّد بجليل الصفات وجميلها (الصفات الحسنى). واعجب معي فيمن وعى وأدرك وتصوّر ... وتميّز بهذا الأدراك عن الجماد والنبات والحيوان، ثمّ هو يشهد بالإلحاد ... وينكر وجود الله الذي هو أصل الوجود ... ولا تسأل عن التيه الذي يتردّى فيه ملحد جاحد نتابع الأدلّة... وفي سياق الأدلّة المبهرة، المختبئة تحت غطاء الإلف والاعتياد حدّ فقدان بريقها الخلاب نرى أعاجيب منها: فكرة الحياة، وهي بذاتها معجزة؛ فالحياة بمفهومها الفلسفي (وفي الإطار الدنيوي): هي قدر من الوعي الحسّي والعقلي، يؤهّل صاحبه لممارسة أنشطة اختياريّة، وفكرة أنْ تبعث الحياة في المادّة، فتكسى ثوبا من الوعي والإدراك والفاعليّة (نفخ الروح) فكرة معجزة تستحقّ التأمّل بغضّ النظر عن كنهها، فأي عقل في إطارنا الحياتي (المخلوق) جدير بإبداعها، ثمّ هي من حيث كنهها وجوهرها مثيرة للقشعريرة والرهبة من مقام الإلوهية العظيم، ولا يوجد فيما حولنا من مفردات الكون ما يستحقّ أنْ يكون مصدرا لخلق لهذه الفكرة فضلاً عن أنْ يكون مصدر تحقيق لها(بنفخ الحياة في الأحياء). إنّ هذا الدليل من السطوع والإبهار بما يكفي لسحقّ جميع الأفكار التي تنحرف بنا (ساعة جهل) عن (تأليه الله) وحده لا شريك له، وفي سياق الأدلّة العظيمة المنزوية تحت غطاء الاعتياديّة والإلف وهي مما يسوق المرء سوقاً إلى باحة الإيمان العميق بالله ورؤية بصيص مبهر من نور المعرفة الربانيّة (معرفة جلال الله سبحانه وتعالى): فكرة الحياة الدنيا: ولإيضاحها نستعير مصطلح (سيناريو الحياة) للتعبير عن هذه الفكرة العجيبة؛ فالحياة التي تنشأ على ظهر الأرض عبر سلسلة من الحركة والفاعليّة، ونسق الأحدث التي تتساوق عليه بصورة يكون الإنسان فيها تامّ السلوك، وفي الوقت ذاته (مجبوراً) لا يملك من شأن دخوله (لعبة الحياة) شيء وظهوره كإنسان(الميلاد)، ولا من شأن خروجه من (اللعبة) بالموت، وتلك الأحداث التي يشارك فيها بصورة واعية وبقدر نسبي متفاوت من المسؤولية، فيتفاعل الأحياء (الإنسان والحيوان والنبات والطبيعة) فيها تفاعلاً يبلغ فيه الإنسان حدّ (كماله الإنساني) من طرف وحدّ الشيطنة من طرف آخر، دون أنْ يؤثّر ذلك التفاعل الفردي والجمعي على مسار الحياة الدنيا بشيء، وفي الوقت ذاته تسبح الأرض (التي هي مسرح اللعبة) ككرة في فضاء شاسع بين أعدد هائلة من الأجرام السماويّة، وفي وضع ميكانيكي حرج(يقترب حدّ حافّة الهاوية) من الاصطدام والدمار، عبر سنين طويلة، وتستمرّ الحياة الدنيا برتمها المعتاد دون أنْ يُحسّ مخلوق بالهلكة سوى بعض الحوادث التي لا تخرج عن (قانون اللعبة) بل تزيد في إتقانيتها وإعجازها. سألني أحدهم ...الله....ماذا يفعل الان ؟ ومن معه ؟ واين هو ؟ فقلت: أجيبك بسوأل، ليس فرارا من الإجابة ولكن سؤالي هو إجابة لسؤالك من أنا؟ وأين أنا؟ وماذا أفعل الآن؟ ومن معي؟ .......................... يعفّ العقل العلمي عن طرح مثل هذه الأسئلة لإثبات فكرة ما هذا في حقّ مخلوق ضعيف فكيف بالخالق الجليل(الله لا إله إلا هو وسع كلّ شيئ علما) الذي يرى المصنوع فلا يستدلّ على قدر الصانع إمّا مغفّل أو مكابر وأعيذك عنهما هل تدبّرت في فكرة (التنفّس) وإنتاج الطاقة، كفكرة فقط ما أعظم من قدّرها قبل أنْ لم تكن فكيف بمالا يحصى من الأفكار والتنظيمات المبدعة إنّه الله الذي تسأل عنه أنت كما لو كان خافيا وأبشّرك: بإنّ أعظم الأنس والطمأنينة في التأمّل الخاشع في الكون من عقل يبحث صادقا عن ومضة إيمان ... وغمرة يقين إعرف الله ... قبل أنْ تهلك فليس أبأس من جسد قُبر وهو لم يتضمّخ بالإيمان دمت على هدى وتقوى وإيمان ثم سألني آخر: كيف تعرف الحقيقه؟؟ فأجبته: الحقيقة مثل النبع في الصحراء بعض العقول (تُغرّز) لأنها لا تملك دفعاً رباعيّا! وبعضها يتيه عند شعبة من شعب الطريق وبنيّاته! وبعضها يراه من بعد كسراب بقيعة فهو مؤمن به وكافر ومنهم من يرده كاصفى ما يكون المورد وأعذب ما تكون العين الصافية لذا لن يغيب عن ذهنك: أنّ كذبة (العقل) هي كذبة (الإلحاد والزندقة) لست أقصد العقل المطلق الذي يعني تمام المعرفة وتمام التصوّر والإدراك ... لا ... لا ...لا ولكنّي أقصد (العقل البشري)! لأنّ العقول البشرية متفاوتة في المعرفة وفي التصوّر والإدراك وهي أيضاً متجدّدة، فما يستيقنه اليوم يتشكّك فيه غدا!!! إنّ رفع (العقل البشري) إلى مقام (الحَكَم العدل) وادّعاء أنّه قادر على معرفة جميع الحقائق كما هي عليه في الواقع؛ جهل بحقيقة هذا العقل (الصغير نسبيّا)! وظلم له!! وظلم للحقيقة!!! جهل بحقيقته: لأنّه قاصر في الواقع وظلم له: لأنّه تحميل له بما لا يحتمل وظلم للحقيقة التي أصبحت كالسراب الذي تراه العين ولا يصدّق به العقل ومن الإنصاف الوقوف بالعقل البشري عند قدره؛ فهو مناط التكليف الشرعي، وهذا هو الحدّ الادنى الذي إنْ قصر عنه عقل كان في عداد غير المكلفين المسئولين، أمّا الحد الأعلى فإنّه آفاق شاسعة التباين، ويكون التكليف الشرعي فيها بحسب الوسع والطاقة، وهذا هو العدل المحض (مع العقل) لذا جاءت به الشرائع السماويّة كأوضح ما يكون. أخي الكريم:
الحقيقة (عين أو معنى) وصورتها في ذهنك غير صورتها في ذهني غير صورتها في ذهن الثالث ... ... |
#2
|
|||
|
|||
هم أُناس أعطوا انفسهم هواها فضلوا
وأضلوا, ولكن عملهم مردواً عليهم وكما قال شاعرهم أتيت لا أعلم من أين ** ولكني أبصرت امامي طرقاً فمشيت.. أما نحن فما علينا إلآ ان نعمل بوصية اسوتنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلاة عندما اوصانا اذا راود انفسنا الأمارة بالسؤ شيء أن نقول ( أمنت بالله ثمن نستقم ).. باارك الله فيك أخي .. |
#3
|
|||
|
|||
[align=center]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . [/align]
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#5
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
الحياة ليست لعبه |
#6
|
|||
|
|||
والله موضوع هام جدا و رائع ...........و اشكرك جزيل الشكر عليه و ادعو الله : بارك الله فيك
|
#7
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك .
|
#8
|
|||
|
|||
اي عقل الذي يجتمع مع انسان يكفر بوجود خالق العقل الملحد بلاعقل اصلا والعقل للعقلاء فقط
انا والله الى الان مصدومه انو فيه اشخاص يكفرون بمن وجدهم على هذه الدنيا ( الله تعالى ) مدامك ياملحد تكفر بوجود الله وتجحد هيا تحداني واكتم نفسك وحاول ان لاتستنشق الهواء الذي خلقه الله ولاتتمتع به وربي حسافه فيك ياملحد الهواء الذي تسنشقه اصلا ياملحد هل تؤمن بوجود الشيطان ؟ ؟ مدامك لاتؤمن بالله اكيد تؤمن بالشيطان لانه وليك صح طيب ياملحد وليك الشيطان الذي هو سبب الحادك وكفرك يعني راس الكفر كله يؤمن بالله تعالى ويعترف بوجود الله تعالى بقوله تعالى تعالى:( كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [الحشر:16]. ياملحد هل تعرف فرعون الكافر الذي كان يكفر بوجود الله وكفره اي جحده وتكبره و اكبر طاغيه على وجه البشريه اذا ماتعرفه ارسلك صورته تتعرف عليه احسن -هذا المنكر لوجود الله أو المشرك به لا يعرف ربنا إلا وقت زنقه أى وقت الشدة كركوبه البحر والتعرض للغرق ومن أمثلة ذلك إيمان فرعون عند الغرق 3- وقال ربّ الأرباب سبحانه وتعالى ((وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ! آلآْنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ))يونس/90-91 . وكل ملحد يقرأ هذا الكلام عليه أن يسأل نفسه وحده ماذا قلت عندما مرضت واشتد ألمك أو ممن طلبت المال عندما كان ليس لدىك مال وقفلت فى وجهك كل الأبواب أو من أنقذك من الغرق فى البحر ..إلخ تلك المصائب التى يمكن أن تحيط بالإنسان ولا يجد ملجأ سوى أن يطلب من الله أى القوة المسيطرة على الكون وفى هذا قال تعالى "أمن يجيب المضطر إذا دعاه " اللهم لك الحمد انك انت الله الواحد الاحد اللهم لك الحمد انك اخترتنا مسلمين اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق والمرسلين نبينا محمد عليه الصلاة والسلام اللهم اهدي كل ضال وبين له الحق انك سميع الدعاء دمتم برعاية المولى عز وجل |
#9
|
|||
|
|||
[quote=اكرم1969;37815]
هل الإلحاد عقل؟ ...أم جنون؟! هكذا بدأت الحياة!!! والله وحده يعلم النهاية!!! والتعمق فى البحث فيها يودى لعدة سبل ومشارب تنتج نضريات فلسفيه رياظيه خاظئة المبداء فما ياتى من ورائها باطلا لانها فى الاخر يؤدى بالباحث فى غير محل البحث لسالك طريق المعرفة والتعمق فى الشواعد الكونيه فقط فيمن يقف ورائها لايؤدى بصاحبها حتما الا امّا للاحاد او الجنون وفى كلتا الحالتين يصل لنتيجة من الشواهد حتميه اقراره بالموت ولو حتى قد جن لانه اخذ بالشواهد التى يراهها دائما وغفل عنه احقائق ايمانيه لانه بحث فى عير المحل
|
#10
|
|||
|
|||
الاسلام لايقدم تفسير ويقول كل الامور علمها عند الله ويتكفل بتقفيل العقول دائما
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ماشاء الله عليك عقل مميز واستنتاج على قدر عقلك أولا سأبين لك جهلك العميق جدا يقول الله تعالى :يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى ارذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت وانبتت من كل زوج بهيج مالونته لك باالأحمر ماذا يسميه العلم الحديث بتاعك؟؟؟؟ الأسلام علمنا إياه قبل 1400 سنه طيب أجيك بأيه أخرى لعل الله يفتح مسامات عقلك يقول تعالى :إنا خلقنا الأنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا هل تعرف معناها ؟؟ لم تكتشف إلا قبل سنوات قليلة أن الحيوانات المنويه للأنسان تتكون من خيوط " وهذا معنى أمشاج" إليك القواميس العربية وهذا نعلمه من قبل 1400 سنه بدون مجاهر وغيرها وجاي أنت وعقلك الذي لايدرك ماحوله تتفلسف
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيك الموقع كل مدى مابيفيدنى
|
#13
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم اخوتى ماكنت اعرف ان الموقع فيه هذه المنتديات الهامة والمفيدة
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
اما قولك فهو صحيح ايظا لمن تملكه شيطان رجيم وجعل فى قلبه اكبنة وادران مكلسه لايرى منها اى نور ولايفقه الحق ونور الايلام لان من به هكذا حال استحوذ عليهم الشيطان وكانول له تبعا لايفقهون الا مايزخرفه لهم الشيطان من زخرف القول غرورا واستكبارا واضك ستفه هذا الرد الاسلام اول دين يصلح للمجيمعات فى كل مكان وزمان لانه فيه حل لكل المشاكل وبيانا لكل الاحوال التى لم يصل لحل عقدها الا الاسلام بما فيه من حث على طلب العلب والتشيع عليه ويكفى ان اول اية نزلت تحث على صلب العلم والايات الكثيره التى لاتجد فى مستوى الاسلام من يدعوا كمثله للعلم والسعى اليه اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} مذا تعنى اقْرَأْ هذه الاية الكريمه اول مانزلت ومايليها من حث على التفكر وهذه الاشاره المختصره ليعلم من يجهل ان الاسلام دين علم ويقين و يحث على التعلم والقراء والعلم والتفكر والتذكر والتدبر الايات التى وردت فيها عبارة للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر والاستنباط حسب ظوابط وشروط العلم الايات التى وردت فيها عبارة /علم /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة علم484مره الايات التى وردت فيها عبارة /تعلم /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة تعلم91مره الايات التى وردت فيها عبارة /اعلموا /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة اعلموا 30 مره الايات التى وردت فيها عبارة /فكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة فكر19مره الايات التى وردت فيها عبارة يتفكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتفكر13مره الايات التى وردت فيها عبارة /تذكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة تذكر50مره الايات التى وردت فيها عبارة /يتذكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتذكر15مره لايات التى وردت فيها عبارة /يـتدبرون/للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتدبرون 2مره |
#15
|
|||
|
|||
quote=لاأدري 99;51262]الاسلام لايقدم تفسير ويقول كل الامور علمها عند الله ويتكفل بتقفيل العقول دائما[/quote]
---------- نعم يائسم على مسمى كلامك صحيح لمن قلبه فى اكنة اصم ابكم لايعقل شيا من شدة استحواذ الشيطان عليه فانساه ذكر الله واعمى بصيرته وجعل فى قلبه اكنّة وادران مكلسه لايرى منها اى نور ولايفقه الحق ونور الاسلام لان من به هكذا حال من استحوذ الشيطان وعليه له متبعا لايفقه الا مايزخرفه له الشيطان من زخرف القول غرورا واستكبارا فجاءالاسلام ليقهر عدو الانسانيه الشيطان و ليرفع الضلمات ويحث على العلم وطلبه وفى الاسلام حلول كل المشاكل ولايستعصى عليه شىء وفيه اعجازا وتبيانا لكل شى لمن له قلب والقى السمع وهو شهيد الاسلام الوحيد يصلح للمجتمعات فى كل مكان وزمان لانه فيه حل لكل المشاكل وبيانا لكل الاحوال التى لم يصل لحل عقدها الا الاسلام بما فيه من حث على طلب العلب والتشيع عليه ويكفى ان اول اية نزلت تحث على صلب العلم والايات الكثيره التى لاتجد فى مستوى الاسلام من يدعوا كمثله للعلم والسعى اليه اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} مذا تعنى اقْرَأْ هذه الاية الكريمه اول مانزلت ومايليها من حث على التفكر وهذه الاشاره المختصره ليعلم من يجهل ان الاسلام دين علم ويقين و يحث على التعلم والقراء والعلم والتفكر والتذكر والتدبر الايات التى وردت فيها عبارة للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر والاستنباط حسب ظوابط وشروط العلم الايات التى وردت فيها عبارة /علم /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة علم484مره الايات التى وردت فيها عبارة /تعلم /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة تعلم91مره الايات التى وردت فيها عبارة / اعلموا /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة اعلموا 30 مره الايات التى وردت فيها عبارة /فكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة فكر19مره الايات التى وردت فيها عبارة يتفكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتفكر13مره الايات التى وردت فيها عبارة / تذكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة تذكر50مره الايات التى وردت فيها عبارة / يتذكر /للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتذكر15مره لايات التى وردت فيها عبارة /يـتدبرون/للحث على العلم والتعلم والتفكر والتذكر والتدبر بعبارة يتدبرون 2مره هذا تلميح بسيط من القران الكريم ودون المرور على الاحاديث الشريفه فى المعنى مختصرا لابعد حد تيسيرا لبلداء الذهن والفكر لعلهم يفقهون شيا ولو يسير والا فالمجال واسع وجدا وقد اتاك بيان ذلك فى مشاركة اخى ابو تميم 750اية من القران الكريم شملت على عبارات تحث على العلم وتشجع عليه وعلى الفكر والتدبر مايساوى نسبة 30/100من دستور الامه يتحدث على العلم وطلب المعرفه اتحداك وغيرك ان تجد فى اى دستور وظعيى اوعقائدى اخر يشمل 5/100من نصوصه لطلب العلم فالاسلام امة العلم والمعرفه والبيان الاعجازى العلملى فى اى ميدان فى القران يتحدى الجميع وان كان خلل ففى الامه مرجعه بسبب تجاوزات واعفالا ت عن تطبيق بنود دستور الامه فى طلب العلم والمعرفه وان كان فى ذلك قصورا فمرده طبعا للاخلال بتطبيق الدستور ايها الابله لاتتستر وراء الجهل وعمى البصيره وترمى الاسلام بما رميت فهذا كاف لدحضك وخيبة مسعاك والتحدى قائم ضدك بما ذكرت فهل ستاتى بالبرهان لزعمك ابدا ولن تقدر لان الاسلام دين نور وعلم وبيانا لكل شئ وهدى وموعظة لاؤلى الالباب وليزيد الكافرين المستكبرين الا خسارا |
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخى محمد وجعلك الله زخرا للاسلام
|
#17
|
|||
|
|||
ما شاء الله
بارك الله فيكم |
#18
|
|||
|
|||
يرفع للأهمية
|
#19
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي صاحب الموضوع على الطرح الرائع والمتميز الالحاد بمفهومه العصري هو جنون العقل اي ان الامور كلها تعرض على العقل (وهنا يمكن السؤال اي العقول التي يمكن ان تكون لها ذلك الوصف؟؟!!) ... وحيث ان الايمان هو التصديق بالغيب وان الغيب على اقسام عدة منها العلم الذي يختص به الله لبعض الخلق ومنهم الانبياء وهذا نعلمه من الدين بالضرورة حيث اخبرنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكل المسائل الغيبية التي يعلمها ومنها اخباره صلى الله عليه وسلم عن الاسراع والمعراج وحديث الاعرابي الذي اضاع الجمل ورسول الله صلى الله عليه وسلم على البراق ومن الغيب الذي اظهره الله عز وجل وهدانا اليه بالحدس (الايحاء) والدليل (وإذ وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) (سورة النحل 68)، او يهدينا اليه عن طريق التجربة..الخ .. بالاضافة الى العلم الذي يختص به نفسه دونا عن الخلق.. ومما تقدم ندرك ان العقل المفتقد الى العلم الصحيح والواضح لا يمكن ان يؤمن البتة..ويستوجب ان يستنير عقله بالعلم كي يحل التساؤلات التي في عقله.. لماذا يفكر الانسان بالالحاد؟؟ لماذا نجد ملحدين على هذه البسيطة مع العلم انهم والبسيطة وما حولهم والكون كله من خلق الله؟ الجواب على هذا السؤال بسيط جدا اذا استوعبنا فكرة الالحاد لماذا تكونت..رب سائل يسأل من خلقنا؟ لماذا خلقنا؟ لماذا نحن مأمورين بالعبادة؟ من هو الله؟ ما هو الله؟ لماذا لا نرى الله؟ لماذا نسمع ونقرا عن اناس يضحون بانفسهم واموالهم في سبيل الله؟ماذا كان الله يفعل قبل الخلق؟ كيف تكونت الحياة؟ لماذا من طين؟ لماذا الارض؟ لماذا نحن لسنا في الجنة؟ الاخلاق نجدها عن الانسان بالفطرة ولو كان غير مسلما او حتى غير مؤمن فما الجدوى من الايمان؟ اذا كان الله يعلم الغيب لماذا لا يعذبنا او يدخلنا الجنة بدون هذه الدنيا؟ مذا بعد الموت؟ لماذا الموت؟ اين الروح؟ اين هي الروح؟ مال المادة التي تصنع منها الروح؟ لماذا نحاسب اذا كان كل شيء بيد الله عز وجل؟..............الخ هذه الاسئلة ومثلها الاضعاف الكثيرة في عقل الانسان ويريد اجابة عليها فلم لم يتمكن عقله الاجابة عليها ولم يصدق باي دليل ضعيف كان ام قوي لانه استسلم الى اليأس تصبح لديه ردة فعل عكسية..فيقر بان كل شي خطأ ولا جدوى من الدنيا وتعالوا نتمتع (واعجبني قول احد الاخوة نحاول ان نتمتع)...فهذا نيتشيه يعلن امام الدنيا شرب نخب موت الاله (واستغفر الله العظيم)...وهذا اوغستينين يطرح الاسئلة التي بدورها تثقل العقول التي لا تملك الاجوبة ولا العلم الذي يجيب هذا كله.. ما الدليل على ان العلم يمكن ان يزيد من الايمان؟؟؟!!! بدءاً اشكر جميع الاخوة الذين قدموا الايات التي حثت على العلم فلهم جزيل الشكر ومن الله الاجر والموفقية في الدنيا والاخرة. اما الدليل على ان الايمان يثبت بالعلم وليس ان العلم يضعف الايمان كما هو ثابت عند بعض الذين لا يدرون ولا يعلمون، فالاجابة تمكن في شقين اثنين: الاول : ان السبب الرئيسي الذي دفع هؤلاء الى الالحاد هو ان عقولهم عجزت عن الاجابة على جميع الاسئلة او حتى على بعض الاسئلة التي تم طرحها سلفا...فمن باب اولى تبيان الجواب الصحيح والمنطقي الذي لا يرفضه المنصف واستنادا على الطرح القرآني وليس الطرح التعصبي الذي يرفض الاخر...فهذا بدوره يهدم الفكرة الالحادية برمتها.. واما الشق الثاني : فهو مثال عملي ومعروف والمتمثل بالقديس اوغستينين الذي كلن من الاكثر الناس الحادا ومن المجموعة التي تطرح الاسئلة المغلوطة لكي تلبس على الناس وعلى العقل كل منطق يمكن التحدث به ولكنه عندما تمكن بانصاف من اجابة بعض الاسئلة الضرورية التي لا يتم الايمان الا بمعرفتها ومنها من اين اتينا؟ ومن خلقنا؟ ومعرفة قدرة الله علينا اقتضته بذلك الايمان واعلان ايمانه على العالم ولم يجانب الصواب حيث انه كما يدعي كان يتحرى الحق وكانت اسئلته مجرد استفسارات كي يعلم الحق.. الجواب له بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#20
|
|||
|
|||
برفع لتفتيح عقول الملاحده
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|