![]() |
جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() نسب المسيح* إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي شجرة العائلة..
سلسلة النسب والدم في تاريخ الإنسان.. هذا الكائن العجيب الذي أضلّه عقله فغوى.. كيف لا وهو يقيس الإله على نفسه! يفكر في المعبود وفق منطق البشر وقانونهم!! ومن هنا فقد بحث بعض من أضلّوا أنفسهم عن شجرة عائلة للإله!! لا تتعجب.. فهذا ما فعله النصارى بالفعل!! في خضم حماسهم لإيجاد شجرة نسب لإلههم المزعوم المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- قاموا بتلفيق شجرتي نسب، واحدة في إنجيل متّى، والأخرى في إنجيل لوقا، وفي هاتين الشجرتين أو القائمتين وضعوا 66 والدًا وجدًّا للمسيح –عليه السلام-! يقول إنجيل متّى إن يسوع المسيح ابن داوود عن طريق سليمان، بينما يقول إنجيل لوقا إن يسوع المسيح ابن داوود عن طريق ناثان! فلك أن تتخيّل أن نطفة داوود تصل إلى مريم أم المسيح عن طريق سليمان وناثان في الوقت نفسه! للأسف هذا ما يقوله الكتاب المقدّس بشكل واضح وصريح ويحاول إقناع البسطاء به! بحسب إنجيل متّى فإن يوسف هو ابن يعقوب، وفي إنجيل لوقا فإنه ابن هالي! بحسب إنجيل متّى فإن يسوع المسيح من سلالة سليمان بن داوود، وبحسب إنجيل لوقا فإنه من سلالة ناثان بن داوود! بحسب إنجيل متّى فإن جميع آباء يسوع المسيح من داوود إلى جلاء بابل سلاطين مشهورون، وبحسب لوقا فإنهم ليسوا سلاطين ولا مشهورين باستثناء داوود وناثان فقط! بحسب إنجيل متّى فإن شألتئيل هو ابن يكنيا، وبحسب إنجيل لوقا فإنه ابن نيري! بحسب إنجيل متّى فإن اسم ابن زربابل أبيهود، وبحسب إنجيل لوقا فإن اسمه ريسا. والعجيب أن أسماء بني زربابل وردت في السفر الأوّل من أخبار الأيام وليس فيها أبيهود ولا ريسا! وبحسب إنجيل متّى فإنه من داوود إلى يسوع المسيح هناك ستة وعشرون جيلًا، وبحسب إنجيل لوقا فإنهم واحد وأربعون جيلًا! ولما كان بين داوود ويسوع المسيح مدة ألف سنة ففي إنجيل متّى أربعون سنة في مقابلة كل جيل، وفي إنجيل لوقا خمس وعشرون سنة! وهكذا اختلف متّى ولوقا اختلافًا جوهريًّا في بيان نسب ربّ النصارى، وهو ما حيّر علماء النصارى المحقّقين القدماء والمتأخرين! والعجيب أن كاتب إنجيل متّى يقول إن (الروح القدس) هو من تسبّب في حمل مريم، وبذلك يكون الكاتبان كاذبين! وعلماء النصارى أنفسهم يقولون إنه لا يمكن قبول نسبين متناقضين للسيد المسيح، ولكنهم ومنذ قرون يعتقدون أن "الزمن كفيل بحل هذا اللغز"! ولا نزال ننتظر الزمن! جعل النصارى نسب يوسف النجار نسبًا للمسيح –عليه السلام- الذي لا أب له، وليس ثمة أي علاقة نسب بينه وبين يوسف النجار! والعجيب في نسب إنجيل لوقا هو اسم (الله) الذي اعتبره لوقا كأنه نسب بشري { فتعالى الله علوًّا كبيرًا }! وفي نسب لوقا أيضًا أن آدم ابن الله وأن المسيح ابن يوسف النجار! فكيف إذًا أصبح المسيح إلهًا وظل آدم على طبيعته البشرية؟! والأعجب من ذلك كلّه أنه لا يوجد أي اسم متطابق بين القائمتين أو الشجرتين اللتين لفّقهما متّى ولوقا لنسب المسيح –عليه السلام- إلا ما جاء على رأس القائمتين (يوسف النجار) فقط، الذي لا يمكن تسميته والد المسيح –عليه السلام- لأن إنجيل متّى نفسه يخبرنا فيقول: "أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا: لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وجدت حبلى من الروح القدس.. ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور، إذا ملاك الربّ قد ظهر له في حلم قائلًا: يا يوسف ابن داود، لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك. لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس". (إنجيل متى 1: 18، 20). وهكذا يؤكد إنجيل متّى مرّتين أن الذي تسبّب في حمل مريم هو الروح القدس! وهذا واضح لكل ذي عقل وبصيرة أن (يوسف النجار) ليس له أي دور في حمل مريم! وبكلمات أخرى فإن (يوسف النجار) ليس هو الأب الحقيقي للمسيح –عليه السلام-! وهكذا يحاول النصارى تلفيق نسب لا وجود له لرجل لا نسب له! ووفقًا لهذا البيان الصريح من متّى فإن روح القدس هو من تسبّب في حمل مريم! وإذا كان الأمر كذلك فلماذا يزعم النصارى أن المسيح (ابن الله)؟! أليس من المنطقي أن يقولوا إنه (ابن الروح القدس) لأنه هو من تسبّب في حمل مريم؟! وعلى النصارى أن يعيدوا النظر في اعتقادهم في شجرة نسب يسوع المسيح! الآن يمكنكم أن تتأمّلوا هاتين الآيتين من القرآن الكريم.. { وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84)} [يونس] { وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)} [الصف] في الآية الأولى ينادي موسى -عليه السلام- بني إسرائيل بلفظ (يَا قَوْمِ).. وفي الآية الثانية ينادي المسيح -عليه السلام- بني إسرائيل أيضًا ولكن بلفظ (يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ).. لاحظوا أن المسيح -عليه السلام- لم يقل (يَا قَوْمِ) كما قال موسى وغيره من الأنبياء –عليهم السلام–! والسبب واضح وهو أن المسيح -عليه السلام- لا نسب له ولا أب له فيهم ليكونوا قومه! والآن بعيدًا عن محاولات النصارى تلفيق نسب لرجل ليس له نسب، ونسب ليس له وجود.. فهذا هو نسب المسيح عيسى ابن مريم –عليه السلام- وقصّة ولادته كما يرويها لنا القرآن.. { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21) فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25) فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26) فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (29) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) وهكذا يؤكد القرآن أن عيسى –عليه السلام- هو ابن مريم وليس ابن الله كما يزعم النصارى! أهم المصادر: أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم. ثانيًا: الكتاب المقدّس: الكتاب المقدّس- نسخة الملك جيمس؛ الطبعة الأولى، بيروت: دار المشرق، 2015. الكتاب المقدّس- الترجمة العربية المشتركة؛ بيروت: دار الكتاب المقدّس في الشرق الأوسط. الكتاب المقدّس؛ دار الكتاب المقدّس- مصر، الإصدار السادس، 2008. ثالثًا: المصادر العامة: الهندي، رحمة الله بن خليل الرحمن (2009)؛ إظهار الحق؛ الجزآن 1، 2؛ بيروت: المكتبة العلمية. بوكاي، موريس (2009)؛ القرآن والتوراة والإنجيل- دراسة في ضوء العلم الحديث؛ عمّان: الأهلية للنشر والتوزيع. ديدات، أحمد (2009)؛ الاختيار بين الإسلام والنصرانية؛ الرياض: العبيكان للنشر. رشاد، سهام محمد (2012)؛ المسيح ابن الملك داوود؛ دبي: الأجواد للنشر والتوزيع. * مقتطعة من مقالة بنفس العنوان عن موقع طريق القرآن |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة | عبدالرزاق | كتب إلكترونية | 32 | 2021-09-15 01:01 AM |
النصوص الإنجيلية النافية لإلهية عيسـى و المثبتة لعبوديته | طالب عفو ربي | المسيحية والإسلام | 9 | 2017-12-28 09:14 PM |
انا مسيحي اريد اعرف الفرق بين السنة والشيعة | كليانو شلومؤيل | المسيحية والإسلام | 46 | 2016-02-10 06:55 PM |
رد شبهات السنه حول الشيعه | الحسيني بشار | الشيعة والروافض | 51 | 2010-05-06 10:14 PM |
░▒▓█◄ جميع كتب الشيعة هنا ...شاركونا ►█▓▒░ | علاء محمد | الشيعة والروافض | 3 | 2009-09-26 12:30 PM |