جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
انبياء بني رفضون
انبياء بني رفضون
تختلف الاديان فيما بينها لا في مسمى النبي ومحتوى شريعته وزمن بعثه فقط بل يصل الامر في الأتباع انفسهم من حيث التكليف هل يقيمون دولة ام لا ، فمثلا عيسى عليه السلام له شريعة لكن هل كان هناك تكليف له واتباعه بإقامه دولة وقبله زكريا كان نبي على قومه في ظل ملك وثني ومثله يحي وموسى أيضا كان نبيا في ظل فرعون ، أي ان هذا الامر لم نشهده حتى في شريعة موسى فهو لم يقم دولة الا دولة قبيلته في التيه حتى مات ثم بعد زمن ظهر داؤود وسليمان واقاما دولة بينما في الاسلام كان للرسول دولة يقيم فيها الحدود ويطبق الشريعة وبعد موته عليه الصلاة والسلام قام اتباعه بالحفاظ على هذه الدولة ونشر هذا الدين وفي مدة قصيرة صارت لدينا امبراطورية عظمى ، وهذه الدولة بشر الله بها نبيه وبشر النبي بها اتباعه مثل قوله عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي وحديث الخلافة ثلاثون سنة وغيرها . الرافضة بالأئمة الاثني عشر ينكرون هذه الفتوحات مع تكفيرهم للصحابة جميعهم الا ثلاثة او أربعة ويزعمون ان هذه الفتوحات لم تكن بأذن الامام المعصوم الأنزع البطين وهذا يعني ان المصري مثلا مسلم والعراقي مسلم والايراني نفسه مسلم لكن لم يأذن له الامام علي ان يسلم لأنه لم يأذن لهذا الفتح وهل التدين بكيف الامام الانزع او بنيه وفي نفس الوقت هذا التشيع مع الإسلام هل اذن به الائمة إذا كان اسلام الرافضي لم يأذن به الانزع فهل نقول ان تشيعهم بدون اسلام صحيح يقبله الامام لو اننا أردنا ان نفسر القرآن الكريم بمثل تفسير الرافضة لقلنا في السورة (بسم الله الرحمن الرحيم إذا جاء نصر الله والفتح) ، مع ان السورة مكية وحصلت بعد الفتح لكن يمكن ان نقول بأن نصر الله ابو بكر والفتح عمر وهذا أقرب للتصديق من قولهم بانها ارادة ظهور الحجة الذي لم يظهر كما سترى. ونحن اذ نزعم هذا لا نفتريه ولا ننكر في نفس الوقت ان هذه الآية خاصة بالرسول لما فيها من نعيه عليه الصلاة والسلام ، لكن نقول من معانيها ان نصر الله هو ابو بكر حين نصر دين الاسلام و قمع اهل الردة فجزاه الله عن امة نبيه كل خير وفي نفس الوقت قولنا عن عمر الفتح ايضا جزاه الله عن امة نبيه كل خير ، وهذا صحيح في عمر لكونه في عهده حصلت فتوحات وقمعت امبراطوريات كما صح في ابي بكر ، ولا نتجاوز القول هنا بأن الرسول قد مات والخطاب له في حياته لكن نعلل القول بكونه عليه الصلاة والسلام حي في قبره يبلغه عمل امته ومن عمل امته ما عمله ابو بكر وعمر واكيد انه ارتضاه بينما تفسير الرافضي هنا يختلف تماما عن حقيقة الاسلام نفسها التي الهدف منها هو الانتشار لكونه الدين الذي ارتضاه الله للناس ولا يعقل ان يبعث الله رسوله ليؤمن به الناس ثم يعلقهم الى زمن خروج المهدي ليصحح لهم الدين بكتاب جديد ودين جديد وسنة جديدة بعد ان يكفروا ويرتدوا الى زمن بعث المهدي. وقولهم هذا يمكن ان ندلل عليه من تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي لعنه الله - ج ٢ - الصفحة ٤٤٦ قال: نزلت بمنى وفي مجمع البيان وغيره انها نزلت بالمدينة وفيها بشارة من الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله بالنصر والفتح (اي فتح مكة) قبل وقوع الامر، (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا) اي جماعة بعد جماعة قال الحسن: لما فتح رسول الله مكة قالت العرب: اما إذا ظفر محمد صلى الله عليه وآله بأهل الحرم وقد أجارهم الله من أصحاب الفيل فليس لكم به يدان - اي طاقة - فكانوا يدخلون في دين الله أفواجا ولما نزلت هذه السورة وقرأها على أصحابه ففرحوا واستبشروا وسمعها العباس فبكى، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما يبكيك يا عم! فقال: أظن أنه قد نعيت إليك نفسك يا رسول الله، فقال: إنه لكما تقول، فعاش بعدها سنتين، ما رؤي فيهما ضاحكا مستبشرا (انتهى). أقول: وهذا خلاف ما فسر به القمي (ره) في هذا التفسير لأنه قال بنزولها في مكة في حجة الوداع فعليه تكون السورة مكية دون المدنية، ولا يكون المراد حينئذ من النصر على ما ذهب إليه القمي (ره) هو فتح مكة بل المراد منه هو ظهور الحجة عليه السلام والدليل على ما ذهب إليه المصنف أمران: (الأول) ما رواه في الكافي والعيون عن أبي عبد الله عليه السلام: أن أول ما نزل اقرأ باسم ربك وآخره إذا جاء نصر الله، وهذا يناسب نزولها في حجة الوداع كما ذكره المصنف، لا في المدينة قبل وفاته بسنتين كما ذكره الطبرسي (ره) إذ نزل في خلال هذه المدة الطويلة كثير من القرآن. (الثاني) ما رواه غير واحد من الأصحاب كالطبرسي نفسه والقاشاني من أنها لما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وآله نعيت إلي نفسي، ولا دلالة فيها على النعي إذا قلنا إن المراد من النصر هو فتح مكة، كما اعترف به الطبرسي (ره)، اما على القول بنزولها في مكة وإرادة ظهور الحجة عليه السلام من " النصر والدخول في دين الله أفواجا " تكون فيها جهة للنعي أيضا، إذ كان المعنى حينئذ انه يا محمد! قد انقضت أيامكم وانتهت فتوحك كلها لأنه بعد هذا فتح كبير لولدك القائم الذي وعدناه . انتهى النقل ولكن ..... هو يقر بأن السورة مكية لكن ما دخل الحجة هنا وما هو دوره، ولو انه أكمل ما قاله بأن هذه الآيات هي نعي للرسول صلى الله عليه وسلم والمراد به ليس فتح مكة لكون الآيات هذه تتكلم عن احداث تحصل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وليس قبلها ولو كان قبل مماته لكان الخطاب يختلف يمكن التدليل على هذا المعنى من عدة أوجه أولا: دعنا في بدايات الهجرة كانت الاية : إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) ، نزلت في ابو بكر والرسول معا والله هنا نصره صحيح وايده بجنود ايضا صحيح ومما نصره الله به ابو بكر ثانيا: العبادات المختلفة فهنا عبادات قوليه وعبادات فعلية ، كما في سورة الكوثر نجد الآيات : إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) نجد ان الله امر رسوله بالصلاة والنحر وهذه عبادات عملية او فعلية بينما في سورة النصر الآيات هي : إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2)فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) كان الامر من الله لرسوله بما يتناسب وحالته التي عليها وهي التي تتناسب مع حالته بعد وفاته وهي ان يسبح بحمد الله ويستغفره لكون حياته ليس فيها عبادات افعال فلا يوجد صلاة ولا نحر بينما يمكن ان يستغفر ويسبح في هذه الحياة البرزخية ، والآيات من سورة النصر التي تتكلم عن حياته البرزخية وهذه عبادات قولية ، ويمكن التدليل عليها بقوله عليه الصلاة والسلام : حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ؛ تُحدثُونَ وَيُحدثُ لَكُمْ، وَوَفَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ ؛ تُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ، فَمَا رَأَيْتُ مِنَ خَيْرٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ، وَمَا رَأَيْتُ مِنَ شَرٍّ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ . وايضا قوله بما رواه : أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ؛ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ - يَقُولُونَ: بَلِيتَ -؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ رواه أبو داود (1047) ، والنسائي (1374)، وايضا عن وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ رواه النسائي (1282) ، فهذه كلها ادلة يمكن ان نحتج بها ونقول ان سورة النصر هنا تتكلم عن احداث تحصل بعد وفاة الرسول وهذه الاحداث هي : إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا ومعلوم انه في حياته عليه الصلاة والسلام حصل فتح مكة وغيرها وفتح مكة قال الله عنه : إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (1)لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (2) فالله قد غفر له والفتح قد حصل فلما يكرر عليه الفتح مرة اخرى بسورة النصر ولكون السورة هذه فيها نعي فلا يصح ان نقول ان هذا الفتح للرسول ثالثا: السورة نزلت بعد فتح مكة وقبل موته عليه الصلاة والسلام أي ان هنا فترة زمنية مما يعني ان هذه الآية لا تتكلم عن فتح سابق بل عن فتح لاحق ، ومما يدلل على هذا المعنى ان لدينا في بداية السورة : اذا جاء نصر الله أداة او حرف : إذَا هُنَا ظَرْفٌ لِلْمُسْتَقْبَلِ يَتَضَمَّنُ مَعْنَى الشَّرْطِ والسورة لم تنزل قبل الفتح بل بعده. فالآيات من سورة النصر تتكلم عن نصر ثم فتح وهذا حصل في عهد ابو بكر حين ارتد العرب والفتح حصل في عهد عمر وبعده دخلت الناس افواجا وهذا الدخول في الاسلام بالتأكيد هو اكثر مما حصل في عهد الرسول فلهذا يمكن القول ان ابو بكر هو نصر الله وعمر هو الفتح او على اقل تقدير ان نصرالله حصل في عهد ابو بكر والفتح في عهد عمر اي انه يمكن ان نقرأ هذه السورة هكذا اذا جاء نصر الله ابو بكر والفتح عمر ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك .. الخ ، او بهذه الصورة اذا جاء نصر الله على يد ابي بكر والفتح على يد عمر ورأيت الناس يدخلون ...الخ ومما يؤكد هذا المعنى ان النصر لم يأتي معه شيء بينما الفتح اتى بعده دخول الناس افواجا وهو في زمن عمر أكثر بسبب الفتوحات، وعليه يكون اذا هنا حرف جواب وجزاء فجزاء النصر والفتح الذي رأيته يا محمد يكون بأن تسبح بحمد ربك وتستغفره وهذا حصل بعد مماته. وهذا المعنى كما ترى بهذه الدلالات حرفها الرافضة وبدلا من جعلها في الصديق والفاروق و الرضى والتسليم بما قدر الله وارتضاه بأن يكون الخليفة الأول أبو بكر والثاني عمر حرفها الى المهدي والذي لن يكون في عهد فتوحات أصلا وبدون سبب مع علمه اليقيني ان هذه السورة سورة النصر تتكلم عن نعي الرسول واخبار ما سيكون بعده. رابعا: ان نصر الله والفتح لا يتسع لدخول علي بن ابي طالب فكيف يرفضه ويقولون ان هذا الفتح لم يأذن به الامام للرافضة انبياء كثيرون وعرفت منهم بحيرى وهناك غيرهم منهم عمار بن ياسر يحتجون بقوله كما في الرواية : حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا أبو حصين حدثنا أبو مريم عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة بعث علي عمار بن ياسر وحسن بن علي فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار أسفل من الحسن فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله إنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي لاحظ ان الرواية تقول ان عائشة سارت للبصرة يعني ان من خرج لقتالها هو علي وهي لم تخرج لقتاله ومع هذا يزعم الرافضة ان عائشة قاتلت علي ولو ان الحكم الشرعي في المُقَاتِل اللعن لكان في علي ولكون اهل السنة سكتوا عن ما حصل بين الصحابة فلا مكان لهذا الحكم ابدا. لاحظ ان كلام عمار يصف عائشة انها زوجة رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والاخرة ومع هذا تجدهم مجتهدين في اسقاطها من زوجات الرسول وانكار كونها ام المؤمنين لها حرمتها، وفي نفس الوقت يسندون لعلي تهديد لها بانها ان لم ترجع ليطلقها علي ويسقطها من سجل ام المؤمنين وهذا جهل في حد ذاته ان كان قاله علي او افتراه الرافضة عليه، مع انهم يفسرون الاية (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) كما في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢٧٧ وقوله: (وأزواجه أمهاتهم) جعل تشريعي أي انهن منهم بمنزلة أمهاتهم في وجوب تعظيمهن وحرمة نكاحهن بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فالأمومة هنا جعل الهي فكيف يتعالى ابن ابي طالب الانزع ان يطلق عائشة وهل يعقل ان يكون هذا الانزع بمثل هذا العقوق ، اليست امه ،طبعا هو يفعل هذا ليخرج نفسه من امومة عائشة عائشة او الجعل الالهي وبه لا يصير ابن لعائشة مثل غيره من المؤمنين --------- مع ان وصف عمار نبي الرافضة لعائشة بانها ام المؤمنين الا ان الاحتجاج بهذا يعني ان عمار ينطق وحيا عليه والا كيف عرف ان الله ابتلى الناس بطاعته او طاعة عائشة وفي نفس الوقت هذا الوصف لها بأنها زوجة النبي لا يتوافق مع اخر كلامه: ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي فالطاعة حصرها هذا النبي في طاعة الله او طاعة عائشة ولا يمكن ان نقول ان هنا اعجمي يتكلم واعجمي يسمع واعجمي يفهم منه هذا ليس كلام اعاجم بل كلام اعراب لهم لسان فصيح يفهم السامع منه وعمار لم يرد بقوله هذا المعنى ان الله ابتلى الناس بعائشة ليعلم إياه تطيعون ام هي بل عنى بقوله ان الله ابتلى الناس بعائشة ليعلم هل تطيعون علي ام تطيعونها والصحيح انها مقدمة في الطاعة علي لكونها ام المؤمنين وفي نفس الوقت هنا دم عثمان لابد من الاقتصاص من قاتله الرافضي الاحمق اتخذ هذه الرواية من عدة روايات توضح المعنى الذي قلناه وهو ان الله ابتلى المسلمين بعلي وعائشة ليعلم من يطيع عائشة ومن يطيع الله وعمار بن ياسر ليس نبيا وعلي مثله ليس نبيا يوحى اليه لنقول انه يتكلم عن ربه بهذا القول: ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي اذا كان في بداية كلامه يقول هي ام المؤمنين وزوجة نبيكم في الدنيا والاخرة فلما لا تقبل كلامه من بداية النص وتأخذ اخر كلامه الذي تعلم انه كفر صريح بمعناك لكون عمار هنا يتكلم عن ربه او نقلا عن نبيكم الاخر الانزع ان انكرتم نبوة عمار هذه الرواية من عدة روايات وردت في كتب اهل السنة منها هذه الرواية التي يحتج بها الاحمق مع ان هناك غيرها تشرح المعنى ويكفي أصلا للدلالة على المعنى الذي قلته هو قوله عمار: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، وباقي الكلام منه يحمل على ان هذا ابتلاء من الله على طاعة عائشة او طاعة علي وورد في فتح الباري شرح صحيح البخاري 1-15 ج14 - قوله ( إن عائشة قد سارت إلى البصرة ، ووالله إنها لزوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم اياه تطيعون أم هي ) : .... أخرج الطبري بسند صحيح ، عن أبي يزيد المديني ، قال : قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل : ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد اليكم يشير إلى قوله تعالى : وقرن في بيوتكن ( الأحزاب : 33 ) ، فقالت أبو اليقظان ، قال : نعم ، قالت : والله إنك ما علمت لقوال بالحق ، قال : الحمد لله الذي قضى لي على لسانك ، وقوله : ليعلم اياه تطيعون أم هي ، قال بعض الشراح : الضمير في اياه لعلي والمناسب أن يقال : أم اياها لا هي. وهذا المعنى أي ان الضمير عائد لعلي يدل عليه هذه الرواية: ذكرنا أن عمارا لما جاء يستصرخ الناس ويستنفرهم إلى قتال طلحة والزبير أيام الجمل ، صعد هو والحسن بن علي على منبر الكوفة فسمع عمار رجلا ينال من عائشة فقال له : اسكت مقبوحا منبوحا ، والله إنها لزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا [ ص: 342 ] وفي الآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها . فالرجل كان من جيش علي ولا يعقل ان يكون هنا الرد بالضمير إياه يقصد بها الله وفي رواية أخرى أيضا لم يرد : قوله : ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها . 16716 - أخبرنا : أبو عمرو الأديب ، أنبأ : أبو بكر الإسماعيلي ، أنبأ : إبراهيم بن هاشم البغوي ، وأبو القاسم المنيعي ، قالا ، ثنا : علي هو ابن الجعد ، أنبأ : شعبة ، عن الحكم ، عن أبي وائل ، قال : سمعت عمارا (ر) ، يقول ، حين بعثه علي (ر) إلى الكوفة ليستنفر الناس : إنا لنعلم أنها زوجة النبي (ص) في الدنيا والآخرة ، ولكن الله ابتلاكم بها. مما يعني ان هذه الجملة لا دليل على صحة معناها بان المقصود هنا في الضمير إياه هو الله بل علي هذا من جهة المعنى والمراد من الضمير أيضا من جهة الاستدلال فالقائل هنا وان كان صحابيا لكن لم يقل لنا ما هو دليله على عودة الضمير الى الله فلا يوجد نص يكمل به الروايات السابقة ليصح المعنى فقوله هنا بالمعنى الذي أراده الرافضي مردود على من احتج به ثم ان الروايات كلها تقول ان علي ارسل عمار ليستفز الناس او يستصرخهم أي هو هنا يدعو الناس لنصرة علي لقتال طلحة والزبير فما علاقة عائشة هنا بهؤلاء اذا كنا نقول ان خروجها للصلح مع ان خروجها وهو الظاهر كان لقتال من قتل عثمان أصلا، فما علاقة طاعة الله وطاعة عائشة هنا وهل طاعة الله تعني ترك قتلة عثمان وطاعة عائشة تعني طلب دم عثمان حسنا وما هي وظيفة الامام هنا وهو علي اليس الواجب عليه ان يقتص من قتلة عثمان او ان الرافضي سيقول ان دم عثمان ضاع و غفر الله لمن قتله وكلام عمار يدل على هذا فهو لم يخطب هذه الخطبة في جيش عائشة وانظر كلامه :فسمع عمار رجلا ينال من عائشة فقال له : اسكت مقبوحا منبوحا ، والله إنها لزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا [ ص: 342 ] وفي الآخرة ، ولكن الله ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أو إياها . فلو كان هذا الساب في جيش عائشة لقتله جيش عائشة ومعه الحسن بن علي وعمار مما يعني ان المخاطب هنا هو جيش علي وليس كل الناس وعلى هذا يعود الضمير إياه لعلي ثم وهو اخر ما نكتبه هل حصل كلام بين عائشة وعلي في هذه القضية نفهم منه ان عائشة عصت علي وقالت له قولا يستدعي ان يقول لنا عمار ان الله ابتلى الناس ليعلم من يطيع الله ومن يطيع عائشة لا يوجد ما يدل على هذا وكل الذي حصل بين جيش عائشة وجيش علي قتال ، وهذا يعني ان عائشة لم يصلهم كلام عمار حتى يرد عليه |
#2
|
|||
|
|||
رد: انبياء بني رفضون
يرفع
عمار يقول الله ابتلاكم ليعلم اياه تطيعون ام اياها على من يعود الضمير ان كان على الله فعمار ليس نبيا لنسلم له وان كان لعلي فهذا ما دل عليه الواقع لكون عمار كان يخطب في انصار علي او من يريد منهم نصرة علي ولو كان في جيش عائشة لما استطاع ان يقول كلمة فمن سيسمح له بان يرتقي منبرا ويخطب عليه |
#3
|
|||
|
|||
رد: انبياء بني رفضون
يرفع لمن يحتج بقول عمار ويحرفه
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
القزويني يدعي وجود انبياء في ربيعة ومنهم بحيره الراهب | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-30 11:10 AM |