جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث المنزلة ونظرية اصحاب المهزلة
حديث المنزلة ونظرية اصحاب المهزلة
قبل ان يموت سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وينتقل لجوار ربه خرج في غزوة الى تبوك واستخلف علي بن ابي طالب في المدينة على النساء والصبيان فخرج الى رسول الله فرده وقال له كما في الحديث المشهور بحديث المنزلة : أما تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ، مِن مُوسَى، وفي رواية بنفس المعنى ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه ليس نبي بعدي، ويلاحظ في الحديث انه استفهام من الرسول لعلي بقوله الا ترضى ، او ، اما ترضى ، لكن لما هذه الترضية. وهذا يؤكد ان عليا لما عرف بخبر رحمن اليمامة اراد من الرسول ان يشركه معه في النبوة فقال له الرسول هذا القول ، وعلم انه سيرسل اليه من يغتاله من المنافقين فقال له له الرسول هذا القول ويعني به انك لن تخذلني وسياتي اليوم الذي تخذلني فيه. هذا الحديث سماه الرافضة حديث المنزلة وقالوا بأنه من دلائل الامامة واقاموا الدنيا واقعدوها مع ان الحديث حجة عليهم وليس لهم ، بسبب الفاظ الحديث ثم الحادثة التي حصلت اثناء رجوع الرسول الى المدينة. وهذا من علل قول الرسول لعلي هذا القول ، يعني ان الرسول ارجع علي الى المدينة وابقاه فيها لا ليخبره انه بمنزلة هارون من موسى بل لان له يد بما سيحدث هناك وهو محاولة اغتيال الرسول صلى الله عليه وسلم (لهذا كان الحديث من الرسول بهذه الصيغة) اضافة الى ان علي سيخذل الرسول بعد موته حين ترتد العرب كما سيأتي بيانه. موسى وهارون هما نبيان من انبياء الله ارسلهما الله الى فرعون ولكن موسى اختار هارون ليكون معه نبيا ، ولما خرج نبي الله موسى الى لقاء الله عبد قومه العجل وكان بينهم نبي الله هارون ومع انه نبي لكن الله لم يوحي اليه بأمر ما في هذه الحادثة ، وصحيح انه قدم لهم النصح الا ان بني اسرائيل ارتد منهم جمع كثير ولما رجع موسى اليهم ووجدهم على هذه الحال قال لهم كما اخبر الله عنه في قوله تعالى : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) فعذر نبي الله هارون انه لم يوحي اليه بأمر ما من الله مع نبوته ، لهذا لما عاتبه نبي الله موسى قال له يابن امي ان القوم استضعفوني فالضعف هنا قدمه هارون كسبب لموسى، وايضا هناك سبب اخر ذكره الله دفاعا عن نبيه هارون في الاية : قَالَ يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94) وكما هو واضح ان هارون لم يتصرف بشيء خوفا من تفريق بني اسرائيل، وكان يمكنه ان يمنع من ارتد وعبد العجل عن الاختلاط بمن بقى على دينه. بعد عودة موسى صحيح انه غضب والقى الالواح لكن الامر لم ينته الى جر لحية هارون بل امرهم بقتل انفسهم حين سألوه التوبة فقال لهم اقتلوا انفسكم : وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (54) هذا موقف موسى وهذا موقف هارون موقف موسى هو القتال بينما موقف هارون هو التوقف ، القتال غرضه التوبة وموسى قاتل بمن بقى على دينه ولم يرتد او يبدل دينه وهم قلة بخلاف من ارتد من قومه كانوا الاكثرية . هذا الحدث تكرر مع الرسول فبينما ذهب موسى للقاء ربه ارتد قومه ، ايضا الرسول اختار الرفيق الاعلى وانتقل لجوار ربه وارتد قومه عن الاسلام، وصار لدينا فريق مؤمن وفريق ارتد عن دينه ، ومن ارتد عن دينه صار له قيادات تأتمر بأمره ويوجهها وتطيعه طاعة عمياء وصار يرسل رسله للقبائل ويدعوهم الى طاعته، وعلي ساكت نفس الموقف الذي حصل لنبي الله هارون لكن هارون لم يكن وقوفه عن اتخاذ قرار موقف العاجز بل لكونه نبي وكل تحركاته تكون بتوجيه من الله واوامر افعل كذا او افعل كذا وهو برر لموسى ما حصل ، بينما علي هنا لم يتحرك ولم يفعل شيئا بل اتخذ موقف اقل ما يسمى المتخاذل وهذا معنى قول الرسول له انك ستقف موقف هارون ان احسنا الظن به وقلنا انه لا علاقة له بردة العرب ، وموقف علي هنا يختلف تماما عن موقف ابو بكر الذي بحنكته علم ما يحتاجه الناس للمحافظة على اراوحهم اولا ثم المحافظة على من بقي من المسلمين فجمع كلمتهم تحت قيادته واخذ البيعة منهم ثم ارسل للقبائل التي لم ترتد وطلب منهم الحضور للبيعة والقتال معه وتحت رايته، هذا الموقف الذي اظهره ابو بكر هو موقف موسى عليه السلام والحقيقة التي يفر منها الرافضة لكونهم سلف من ارتد وهرب التاريخ يخبرنا عن ردة العرب وانتصار ابو بكر عليهم ولكن لا يقول لنا ان هؤلاء الذين كفروا عادوا للدين كلهم ، فهناك من عاد ممن سلم من القتل وهناك من هرب الى خارج ارض العرب والتحق بمن تم طرده من قبل واخراجه في عهد الرسول واكمل ابو بكر على البقية ، ولكونهم صاروا من المطرودين كان اكثر هجوهمهم على ابو بكر وانتقل هذا الهجوم الى ذريتهم التي التحق بها بقية من دخلت جيوش الاسلام الى بلادهم مثل العراق والشام ومصر فظهرت منهم هذه الفرق ولا يهم من يكون هؤلاء الذين يطعنون في ابو بكر وعمر والخلفاء الراشدين بل الذي يهم هو نظرتنا لهؤلاء وتصحيحها فالرسول حين وصف من سيخلفه وصفه بانه خليفة راشد واخبار التاريخ تخبرنا عن مواقفهم التي تشبه مواقف الانبياء العظام، وموسى عليه السلام من هؤلاء الانبياء اولى العزم، ان موقف سيدنا ابو بكر في حرب الردة وقتالهم يشبه بل بصراحة اكيدة هو موقف سيدنا موسى عليه السلام في قومه حين ارتدوا وعبدوا العجل، وموقف علي يشبه موقف سيدنا هارون لكن هارون نبي لا يعاتب على قراراه لكونه لم يوحى اليه بينما علي موقفه لا يبرر. وهذا معنى قول الرسول لعلي : أما تَرْضَى أنْ تَكُونَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ، مِن مُوسَى، ان احسنا الظن بعلي فيكون المعنى انك لن تبلغ منزلة موسى فهذه منزلة ابو بكر. وبهذ تسقط نظرية اصحاب المهزلة ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونترضى عن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم |
#2
|
|||
|
|||
رد: حديث المنزلة ونظرية اصحاب المهزلة
اين اهل المهزلة
ابو بكر قام مقام موسى الكليم علي له مقام هارون قال الله تعالى : وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) |
#3
|
|||
|
|||
رد: حديث المنزلة ونظرية اصحاب المهزلة
اين اصحاب المهزلة الذين صدعوا رؤوسنا بهذا الحديث وكل ما فيه هو استفهام من الرسول لعلي والنص واضح فالرسول يقول له الا ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى
وهذا يؤكد ان اراد النبوة كما ادعاها مسيلمة لكن الذي حصل هو ان الرسول انتقل لجوار ربه وارتد العرب وبقى بعضهم على الاسلام وهذا الحدث يشبه الحدث الذي حصل مع موسى حين ذهب للقاء ربه فعبد اليهود العجل فرجع اليهم موسى وقال لهم اقتلوا انفسكم فتقاتل اليهود المؤمن منهم والذي عبد العجل وهنا ابو بكر قاد الناس مثلما فعل موسى لقتال من ارتد يعني ابو بكر هنا اخذ دور موسى كاملا في هذه الاحداث التي حصلت مع موسى يخبرنا الله ان موسى طلب من قومه ان يدخلوا القرية فقال لهم قومه اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون وعلي فعل مثلهم قعد في بيته يكتب القرآن الذي يخفي فضائحه ولم يخرج لقتال المرتدين مع ان الواجب هو الجهاد لا كتابة القرآن ولما نتهت الحرب وظهرت دلائل تأمر علي مع مالك بن نويرة ارسل اليه ابو بكر رجالا ساقوه كالجمل المخشوش فقال عن نفسه ان الرسول امره بقتال الناكثين ولم يأمره بقتال المرتدين ولا نعرف للحدث صحة |
أدوات الموضوع | |
|
|