جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بل سجاح ارجل منك يا علي
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت اريد ان اسمي هذا الموضوع هل اتاك حديث الانزع مع ان الرافضة يزعمون ان سورة الإنسان، أو هل أتى أو الدهر، أو الأمشاج نزلت في علي بدون دليل والحقيقة ان دينهم المخالف لدين محمد صلى الله عليه وسلم بدون دليل فما بالك بمقالة واحدة من دينهم ويحتجون بان الاية : وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) مع ان السورة مكية ولم يكن هناك حسن او حسين لكون علي وفاطمة لم يتزوجا بعد ، ومع هذا يحتج الرافضة بها قديما وحديث ومنهم من حطه الله في كتابه شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي لعنه الله - ج ٢٤ - الصفحة ١٣٩ يقول :الآية العاشرة قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) (سورة الانسان: 8) قد تقدم ما ورد في نزولها في شأن أهل البيت عليهم السلام من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 3 ص 158 و ص 169 وص 583 و ج 8 ص 576 و ج 9 ص 110 و ج 14 ص 446، ص 457 و ج 18 ص 339 وص 343 و ج 20 ص 153 إلى ص 170، ونستدرك هيهنا التي لم ننقل عنها فيما مضى: فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ عبد القادر عطا في (خطب الجمعة والعيدين للوعظ والارشاد) (ص 171 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال: وأن عليا والزهراء رضي الله عنهما أعطيا أقراصهما التي يفطران عليها لمسكين ويتيم وأسير في ثلاثة أيام متتالية، فنزل القرآن بمدحهما ليتلى على أسماع المسلمين أبد الدهر في قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما اه ويزعمون ان السورة مدنية ليتحقق لهم المعنى ولكن اين لهم الدليل وفي نفس الوقت تجدهم يوردون اقوال لشخصيات سنية يزعمون انها تتجه لما قالوه وزعموه مع ان هؤلاء الذين يحتجون بهم مع حسن الظن بهم انما يقولون هذه الاقوال للحث على فعل الخير لكون الحسن والحسين وعلي وفاطمة من الشخصيات المحبوبة لدى اهل السنة وكيف لا يحبهم اهل السنة وهم اقرب اهل البيت الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، لكن في نفس الوقت لا نجد اي من هؤلاء الذين يزعمون انها نزلت فيهم تكرار او حث لهذا الفعل ، لنتأكد بان ما فعلوه حسب زعم الرافضة هو حقيقة لا يمكن ردها فلا تجد في اي كتاب سني ايا كان ما يؤيد هذا فلا الحسن بعدما كبر ولا الحسين ولا فاطمة ولا علي قالوا انهم فعلوا هذا وكل ما تجده هو روايات عن غيرهم ، ونحن نشك في هذه الروايات ليس بسبب اختلاف نوع الصدقة هنا فمرة رغيف ومرة عصيدة وهذا تناقض في النص يطعن في الرواية انما الشك في روايات الرافضة بسبب راويها الذي يرويها منهم بينما لا تجد راويا سني روى ان علي او الحسن او الحسين او فاطمة حدثه بهذه الحادثة ، فضلا عن عدم تكرار هذا الفعل فمع كرم الحسن والحسين لكن لم نسمع انه اعطى يتيما واسيرا وحتى علي نفسه بعد نزول هذه الاية او السورة لم يتكرر منه هذا الفعل ولا فاطمة فلم نجد رواية عنه انه اعاد الانفاق على يتيم واسير وفي نفس الوقت نجد في قصة الرافضة وجود اسير ، والاسير لا يترك في البلد يستعطف الناس على اطعامه وهذا فيه تهمة للصحابة والرسول معهم بأنهم ياسرون المشركين ويتركونهم يتسولون والاصل هنا ان كل رواية يوردها الرافضة في علي غرضها تشويه صفة الرسول ثم هل يوجد اسير يترك في البلد حرا ولايهرب هو اسير ومطلوب بفدية او مطلوب بدم والرواية تصف احداث حصلت في المدينة في حياة الرسول نفسه وهو كانت له معاركة مع المشركين وفي هذه المعارك كان له اسرى وهؤلاء الاسرى لم يؤسروا في الصحراء بل في معارك حصلت وفيها قتلى من الطرفين وربما يكون الاسير طالبا لدم من صحابي قتل اخاه ابو اباه او قريب له او مطلوب من صحابي الاسير قتل ابا له او اخ فلا يؤمن الاسير هنا من الانتقام وايضا لا يؤمن على الاسير من القتل وفقدان الفدية ---------- من مثل هذا القول نجده في اغلب الروايات كمثال ما قاله علي عند دفنه لفاطمة : وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، النص ننقله من كتاب شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٠ - الصفحة ٢٦٥ مع ان الكتاب مع كثرة ما فيه من الكذب يمكن ان نسميه البلاهة في تسليك البلاعة لكن نترك التسمية وونظر المحتوى ومن كلام له عليه السلام: روى عنه أنه قاله عند دفن سيدة النساء فاطمة عليها السلام، كالمناجي به رسول الله صلى الله عليه وآله عند قبره. السلام عليك يا رسول الله عنى، وعن ابنتك النازلة في جوارك، والسريعة اللحاق بك! قل يا رسول الله عن صفيتك صبري، ورق عنها تجلدي، إلا أن في التأسي لي بعظيم فرقتك، وفادح مصيبتك موضع تعز. فلقد وسدتك في ملحودة قبرك، وفاضت بين نحري وصدري نفسك، فإنا لله وإنا إليه راجعون! فلقد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة! أما حزني فسرمد، وأما ليلى فمسهد، إلى أن يختار الله لي دارك التي أنت بها مقيم. وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها، فاحفها السؤال، واستخبرها الحال، هذا ولم يطل العهد، ولم يخل منك الذكر. والسلام عليكما سلام مودع، لا قال ولا سئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أقم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين! اشكالات في النص مع ان النص اصلا لا يتناسب مع عصر علي ابن ابي طالب او عصر الخلافة لاحتواء النص على السجع بصورة مملة لا تتناسب مع طبيعة ذاك العصر بسبب ان الفترة التي نسب اليه هذا القول كانت بعد وفاة الرسول بستة او سبعة اشهر هي زمن وفاة فاطمة اي انه قريب العهد من الجاهلية لكون الرسول مات في اول سنة 11 ولم يغلب في هذا العصر السجع ، ولا يوجد لدينا شواهد على انهم كانوا يكثرون من المحسنات البديعية والنص من بدايته الى نهايته سجع والحقيقة لو ان هذا النص ينسب لمسيلمة لصدقت اما ان ينسب لعلي فلا اصدق لكون مسيلمة لما ادعى النبوة استخدم السجع كثيرا في اقواله التي ادعى انها قران ، وخلاصة القول انه يمكن وصف هذا النص بانه نص رخيص يحوي سجعا متكلفا فيه. ثم ان النص لمن له عقل قيل عند دفن ميت والكلام لميت اخر ، فالميت هنا فاطمة وعلي امام قبر فاطمة وكلامه وسلامه على الرسول عند قبر فاطمة فهل سيقول الرافضي لنا ان الرسول كان ينتظر دخول فاطمة القبر والنص يفيد صراحة ان فاطمة دفنت بجوار الرسول فاين عقلك يا رافضي الا ترى هذا النص: السلام عليك يا رسول الله عنى، وعن ابنتك النازلة في جوارك ، فيه سلام على الرسول وايضا عنه وعن فاطمة النازلة الى جوارك فاين دفنت فاطمة ، و اشكالية النص هنا في السلام على الرسول هل تكون امام قبره عليه الصلاة والسلام ام كل قبر نجده نقف ونسلم على الرسول الاهم من هذا هو اخر الكلام: وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها هو يزعم ان الائمة كلها تضافرت على هضم فاطمة وكانت الامة في تلك الفترة مشغولة بحروب الردة بسبب تفشي ظاهرة ادعاء النبوة فظهر مسيلمة وسجاح ووالاسود العنسي بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، وبني فزارة بِقيادة عُيينة بن حصن، وبني عامر وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، وبني سُليم بِقيادة الأشعث بن قيس الكِندي، وبني بكر بن وائل في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. وبعدما ماتت فاطمة لم يكن هناك من القبائل التي اسلمت وبايعت الرسول من اليمن الى دومة الجندل الا عدد قليل من القبائل او المدن ان كنا سنذكر كل مدينة بجملة قبائلها فمكة فيها قريش وهذيل والطائف فيها ثقيف والمدينة فيها الانصار والمهاجرين وبعض القبائل التي لم يتغلب فيها ادعياء النبوة او زعماء القبائل وكهانها فهؤلاء اتوا لابي بكر بعدما بويع وحاربوا تحت لواءه القبائل المرتدة ، فأين هذه الامة التي تضافرت على هضم فاطمة مع العلم ان الله قد اخبر عن ردة ستحصل وقوله : يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) في الاية 54 قد فسر ووقع بارتداد بعض قبائل العرب وللرافضة نفس القول كما في تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي حطه الله - ج ٣ - الصفحة ٣٥٧ المعنى: لما بين تعالى حال المنافقين، وأنهم يتربصون الدوائر بالمؤمنين، وعلم أن قوما منهم يرتدون بعد وفاته، أعلم أن ذلك كائن، وأنهم لا ينالون أمانيهم، والله ينصر دينه بقوم لهم صفات مخصوصة، تميزوا بها من بين العالمين، فقال: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه) أي: من يرجع منكم أي: من جملتكم، إلى الكفر بعد إظهار الايمان، فلن يضر دين الله شيئا، فإن الله لا يخلي دينه من أنصار يحمونه (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) أي يحبهم الله، ويحبون الله (أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين) أي: رحماء على المؤمنين، غلاظ شداد على الكافرين، وهو من الذل: الذي هو اللين، لا من الذل الذي هو الهوان. ومع انه يعترف بان الاية تفيد الردة كما هو واضح من كلامه حطه الله الا انه كعادة الرافضة اتى باقوال ليدخل فيها علي بن ابي طالب على انه هو المعني او المخصوص بقوله تعالى: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فقال : واختلف فيمن وصف بهذه الأوصاف منهم، فقيل: هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة، عن الحسن، وقتادة، والضحاك. وقيل: هم الأنصار، عن السدي. وقيل: هم أهل اليمن، عن مجاهد، قال: قال رسول الله: " أتاكم أهل اليمن، هم ألين قلوبا، وأرق أفئدة، الايمان يماني، والحكمة يمانية ". وقال عياض بن غنم الأشعري: " لما نزلت هذه الآية، أومأ رسول الله إلى أبي موسى الأشعري، فقال: هم قوم هذا ". وقيل: إنهم الفرس. وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن هذه الآية، فضرب بيده على عاتق سلمان، فقال: " هذا وذووه "، ثم قال: " لو كان الدين معلقا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس " وقيل: هم أمير المؤمنين علي عليه السلام وأصحابه، حين قاتل من قاتله من الناكثين، والقاسطين، والمارقين، وروي ذلك عن عمار، وحذيفة، وابن عباس، وهو المروي عن أبي جعفر، وأبي عبد الله عليه السلام. ويؤيد هذا القول أن النبي وصفه بهذه الصفات المذكورة في الآية، فقال فيه، وقد ندبه لفتح خيبر، بعد أن رد عنها حامل الراية إليه، مرة بعد أخرى، وهو يجبن الناس ويجبنونه: " لأعطين الراية غدا رجلا، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرارا غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يده هذه جملة اقوال فيها راجح ومرجوح فالترجيح لأحد الاقوال يكون بما حصل وهو ان الردة حصلت واتى اهل اليمن وحتى اللفظ (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) يساعد على هذا لكون كلمة يأتي تعنى ان هؤلاء القوم ليسوا من اهل المدينة بل من خارجها فلا يكون ابو بكر منهم ولا علي وسلمان الفارسي او غيره من اهل المدينة فالقول الراجح هنا على انهم اهل اليمن له ما يؤيده لكن لو قلنا انه علي فهل علي من المدينة او خارجها هو من اهل المدينة فكيف يقال عنه يأتي او يوصف بما في الاية بانه المقصود بقوله تعالى يحبهم ويحبونه ونعلم انه لم يفعل شيء ولم يخض الحرب مع المسلمين من بعد غزوة تبوك حين اقعده رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويصح ما سبق في غيره ، وما نريد ان نصل اليه هو ان الله اتى بقوم يحبهم ويحبونه فما بال علي يقول فيهم ان الامة تضافرت على هضم فاطمة وكلامه يمكن ان يكون صحيحا لو ان الامة التي يتكلم عنها كانت في المدينة التي فيها علي وابو بكر بينما الامة هنا صارت مكة والطائف واهل اليمن الذين كانوا جندا ومددا لابي بكر ، وخلاصة القول ان من وضع هذا النص على لسان علي يريد ان يجعلنا نقول في علي انه كاذب او ان كان قاله علي فهو كاذب بما علمنا ان الامة هنا صارت فيها ردة وبقيت قبائل او مدن لم ترتد ومدن صارت فيها ردة كاملة فهل الردة من هذه القبائل تعتبر هضم لفاطمة وفي نفس الوقت نجد ان الله وصف اهل اليمن الذين اتوا من خارج المدينة ووصفهم الله بانه يحبهم ويحبونه يتهمهم علي بانهم هضموا فاطمة او تضافروا على هضم فاطمة ، والاية التي تليها مباشرة رقم 55 فيها وصف مميز للمسلمين الذين بقوا على دينهم بخلاف الذين ارتدوا فالذين ارتدوا صفتهم الردة او منع الزكاة وترك الصلاة مع ان الردة تشمل ترك الصلاة ومنع الزكاة الا ان بعض القبائل لم ترتد ولكن امتنعت عن دفع الزكاة لأبي بكر فحاربهم عليها والاية هي : إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) فه1ه الاية تميز بين من يجب على المؤمن ان يتولاهم ومن لا يتولاهم واهل اليمن الذين يحبهم الله ويحبونه تولوا ابو بكر ومن معه من الذين امنوا ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة بينما علي لم يكن مع ابو بكر ولم يكن مع اهل اليمن ومع هذا تجد الرافضي يحرف تفسير هذه الاية ويجعلها في علي مع ان سياق الايات يفهم منه انها مترابطة فقال في تفسيرها ان المقصود بها علي مع ان ابو بكر حارب اهل الردة على الزكاة وعلي لم يشاركه في هذه الحرب انظر النص :" بينا عبد الله بن عباس جالس على شفير زمزم، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أقبل رجل متعمم بعمامة، فجعل ابن عباس لا يقول قال رسول الله، إلا قال الرجل قال رسول الله، فقال ابن عباس: سألتك بالله، من أنت؟ فكشف العمامة عن وجهه، وقال: يا أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا جندب بن جنادة البدري، أبو ذر الغفاري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بهاتين وإلا فصمتا، ورأيته بهاتين وإلا فعميتا، يقول: " علي قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، أما إني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد، فلم يعطه أحد شيئا، فرفع السائل يده إلى السماء، وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله، فلم يعطني أحد شيئا، وكان علي راكعا، فأومأ بخنصره اليمنى إليه، وكان يتختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره، وذلك بعين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فلما فرغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلاته، رفع رأسه إلى السماء، وقال: اللهم إن أخي موسى، سألك فقال: " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري) فأنزلت عليه قرآنا ناطقا (سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما) اللهم وأنا محمد نبيك وصفيك، اللهم فاشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيرا من أهلي، عليا أشدد به ظهري.قال أبو ذر: فوالله ما استتم رسول الله الكلمة، حتى نزل عليه جبرائيل من عند الله، فقال: يا محمد إقرأ. قال: وما أقرأ؟ قال: إقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) الآية. لا تحتاج لرد هذه الرواية لكون الرسول وصف ان الله انزل على موسى قرأنا ناطقا وموسى انزل الله عليه والتوراة وكلام الله مع موسى لا يسمى قرأن لكن البهيمة بهيمة مهما تضرب فيه يبقى بهيمة مع ان الاشكال في الاية واضح وهو كيف خصصت الذين امنوا بعلي فقط فالذين امنوا جمع وعلي مفرد والاحتجاج الذين اتى به علي قائد البررة وقاتل الكفرة الا يشمل المرتدين الذين قاتلهم ابو بكر ام المرتدين كانوا بررة عند علي خلاصة القول ان سياق الايات يدل على انها مترابطة ولا يمكن تفسيرها الا بما حدث وهو ارتداد بعض العرب فاتى الله باهل اليمن مددا ونصرة لابي بكر في قتاله لاهل الردة والايات المترابطة هي: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) واخيرا نختم بأن النص السابق وخصوصا هذه الجملة: وستنبئك ابنتك بتضافر أمتك على هضمها تفيد بجبن علي صراحة اذا كان مسيلمة لغرض ادعاء النبوة وهو يعلم انه كاذب كون جيش كامل ومثله سجاح بل زادت جيشها بجيش مسيلمة وتزوجته ومثله الاسود العنسي وغيرهم ممن ارتد كونوا جيوش لهم والمعارك التي حصلت بين المسلمين والمرتدين كان فيها قتلى من المسلمين نالوا الشهادة ومن المرتدين وعلي كما يزعم الرافضة غصب حقه في الخلافة وضرب عمر فاطمة وقتل جنينها وفعلت الامة فعلها وتضافرت على هضم فاطمة حقها الم يكن في قدرته ان يكون جيشا ليأخذ به ولو شيئا من حقوقه المسلوبة او لينصر بنت نبيه ورسوله ومن جعله وصيا على امته |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ايها القارئ السني لن ينفعك إيمانك بالمهدي فسوف يقتلك يذبحك يحرقك بناره ولن يقبل المهدي منك توبة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-27 04:31 PM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
ماذا سيفعل أئمة الامامية الاثنى عشرية لو انهم رأوا وشاهدوا صحاح الامامية الاثنى عشرية ؟ مسخرة قذارة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-11 12:57 AM |
الشيعة ينادون زيد بن علي شهيد ولكن بشهادة صحاح الشيعة انه ملعون في النار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-10 02:54 AM |