جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله سيد المرسلين وخاتم الانبياء القائل العلماء ورثة الانبياء الحديث هنـــا فأرجو من علمائنا الكرام تفصيل الرد على هؤلاء الادعياء الذين يسترون بالاسلام وهم اول طاعن فى علماء امتنا فجاء على لسان احدهم "" لسنا فى حاجه لأقوال العلماء وفتاوهم فى هذه المرحله من حياة الامه نحن بحاجه لفقه الواقع مثل فقه حسن البنا فى هذه المرحله الهامه من تاريخ امتنا "" انتهى كلام الدعى وانتظر من شيوخنا الكرام تفصيل الرد على امثال هذا الدعى وما هو تعريف فقه الواقع ؟؟ وهل علماء اهل السنه والجماعه ينقصهم هذا العلم ؟؟
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#2
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
أنتظر مع الأخت يعرب رد علمائنا.
لي كلمة صغيرة: أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبد الله أن رسول الله قال في حجة الوداع ((إن دماؤكم وأموالم حرام عليكم . كحرمة يومكم هذا . في شهركم هذا . في بلدكم هذا))، وهذا بيان كاف لحرمة دم المسلم، بل ولعظيم ذنب من قتل مسلماً. وأخرج الإمام مسلم أيضاً في صحيحه من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال ((والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم ، لا يدري القاتل فيما قتل . ولا المقتول فيم قتل . فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : الهرج . القاتل والمقتول في النار))، وهذا بيان حال الفتن، ففي الفتن يكثر القتل، والقتل كما بين الحديث الأول ذنب عظيم جداً، والناس خارج الفتن تعلم ذلك، لكن بوجود الفتن قد يقتل الرجل أخاه، فإن لم يكن للعلماء دور في ذلك الوقت، فمن له دور؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
هذه الفرية التي يطلقها الاخوان المسلمين والتي ارادوا بها ابعاد الناس عن علماءهم وابعادهم عن المنهج السلفي وهي فرية بلا مرية وبهتان بلا برهان، وتهمة مِن جملة التهم يقول الشيخ عبدالمالك رمضاني في كتابه «مدارك النظر»: «هذا وكل هؤلاء ـ وخاصة منهم الإخوان المسلمون ـ يرون أنفسهم عالمين بالواقع ويضحكون على العلماء السّلفيين، مع أنّ التّاريخ الحديث برهن بلا خفاء على أنّه لا يُعْرَف في المسلمين أغبى وأجهل بالواقع منهم؛) ولدر هذه الشبه اقول اولا ما هو فقه الواقع الذي يدندن حوله هؤلاء وماذا يعنون به ؟ وليس هناك اوضح بيان وتفصيل من كلام العلماء الربانيين فلنستمع لهم ولنقراء قراة متانية لنفهم اقوالهم حتي لا ننخدع ببهرج قوم قد حادوا عن الطريق !! واليكم البيان 1/ يقول الشيخ العلامة صالح ال الشيخ عندما سئل عن فقه الواقع (نكتفي بالفقرة الأولى وهي قوله ( ما معنى فقه الواقع ؟ ) أولا: التركيبة ( فقه الواقع ) مركبة من كلمتين ( فقه ) و ( الواقع ) ، وكل كلمة من هاتين الكلمتين كانت مستعملة عند السلف الصالح رضي الله عنهم، فكانوا يستعملون كلمة ( فقه ) ، وكانوا يستعملون كلمة ( الواقع ) ، ومع ذلك فهم لم يجعلوا الواقع عندهم هو الواقع المراد عند هذه الإضافة. والواقع: هو ما يقع من الأحداث والأمور في الناس. السلف لم يركبوا هذا التركيب مع وجود الكلمتين عندهم، فلم يضيفوا ( الفقه ) إلى ( الواقع ) ، فلم يقولوا ( فقه واقع ) . قالوا: فقه الكتاب، فقه السنة، ونحو ذلك، الفقه الأكبر؛ يعني العقيدة، أما فقه الواقع فلم يرد عندهم. فكان بهذا مع عدم تسمية معرفة الواقع بفقه الواقع، مع أن العلماء أعرضوا عنه أربعة عشر قرنا، كان هذا دليلا على أن هذه التسمية محدثة « وكل محدثة بدعة » ؛ لأنها متصلة بالشريعة، ولا يخفى على كل واحد منكم أن فقه الواقع عند من يسميه بذلك له مساس بالأحكام الشرعية. فتبين من هذا أن تركيبة الكلمتين لم ترد عند السلف مع وجود كل واحدة من الكلمتين عندهم. ما الذي كان عند السلف؟ وما الذي كان عند أهل العلم؟ كان عندهم أن المفتي والحاكم لا يفتي ولا يحكم في المسائل الشرعية إلا بعد أن يعرف واقعَ المسألة المسؤول عنها، فإذا سُئل عن شيء لا يجوز له أن يفتي أو يحكم بدون أن يتصورها، ولهذا جاء في بعض مسائل كتاب التوحيد أن إمام الدعوة رحمه الله تعالى قال: وفيها فهم الصحابة للواقع. يعني بذلك فهمه لواقع الناس وما يسألون عنه، لا يُسأل عن مسألة وهو لا يعرف ما يريد الناس بها، يُستغفل! لا، لكن إذا سئل يعرف هذه المسألة تصورا، فإذا كانت المسألة مثلا في الفقه يعرف صورتها الفقهية، هذا معلوم عند أهل العلم، بل قالوا: الحكم على الشيء فرع عن تصوره. والواقع قسمان: • واقع له أثر في الأحكام الشرعية. • وواقع لا أثر له في الأحكام الشرعية......) ويتضح من قول الشيخ صالح ان مصطلح فقه الواقع لم يكن عند السلف وانما الذي عند السلف ان العالم والمفتي لا يفتي في المسائل الشرعية الا بعد ان يعرف الواقع وقد اوضح ذلك الامام ابن القيم رحمه الله حيث قال ولا يتمكن المفتي ، ولا الحاكم ، من الفتوى ، والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم : أحدهما : فهْم الواقع والفقه فيه ، واستنباط علم حقيقة ما وقع ، بالقرائن ، والأمارات ، والعلامات ، حتى يحيط به علماً . والنوع الثاني : فهم الواجب في الواقع , وهو فهم حكم الله الذي حكم به ، في كتابه ، أو على لسان رسوله في هذا الواقع ، ثم يطبق أحدهما على الآخر . " إعلام الموقعين " ( 1 / 87 ) . 2/ يقول الشيخ العلامة صالح الفوزان (أما الفقه اذا أطلق كما في قوله تعالى.(ليتفقهوا في الدين ) وقوله صلى الله عليه وسلم(من يرد الله به خيرا يفقه في الدين). (1) وقوله تعالى .(فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ) (ولكن المنافقين لا يفقهون ) ,الى غير ذلك المراد بذالك . الفقه في الدين بمعرفة الأحكام الشرعية ,هذا هو المطلوب ,وهذا هو الذي يجب على المسلمين الاهتمام به وأن يتعلموه. لكن ليس المقصود بفقه الواقع عند هؤلاء فقه اللغة , وانما المراد به عندهم الاشتغال بأمور السياسة والتهييج السياسي ,وصرف الأوقات والهمم اليه . أما فقه الأحكام فيسمونه .فقه الجزئيات , وفقه الحيض والنفاس , تهجينا له , وتنفيرا منه ومن الاشتغال به .( 3/ يقول الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله (فيه فقه ثالث ظهر أخيراً وهو فقه الواقع الذي علق عليه بعض الناس العلم وقالوا: من لم يكن فقيهاً في الواقع فليس بعالم ونسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين " ثم غفلوا عن كون الإنسان يشتغل بفقه الواقع أن ذلك يشغله عن فقه الدين بل ربما يشغله عن الاتجاه للتعبد الصحيح ، عبادة الله وحده وانصراف القلب إلى الله والتفكر في آيات الله الكونية والشرعية ، والحقيقة أن انشغال الشباب بفقه الواقع صد لهم عن الفقه في دين الله لأن القلب وعاء إذا امتلأ بشيء امتنع عن الآخر ، لا يمكن أن يمتلئ بهذا وهذا . فاشتغال الإنسان في الفقه في الدين وتحقيق العبادة والتوحيد والإخلاص خير له من البحث عن الواقع وماذا فعل فلان وماذا فعل فلان . وربما يتلقون فقه الواقع من روايات ضعيفة أو موضوعة في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية أو يبنون ما يطنونه فقه واقع على تقديرات وتخمينات يقدرها الإنسان ، ثم يقول: هذا فعل لهذا . ويعلل بتعليلات قد تكون بعيدة من الواقع أو ينظر إلى أشياء خطط لها الأعداء من قبل على واقع معين تغير الواقع وزال بالكلية فبقيت هذه الخطط لا شيء .ا.هـ فعلماء السلف يفهمون الواقع بضوابطه الشرعية لا يفهمون الواقع فهم المتحمسين الفارغين يتبع ان شاء الله ............. |
#4
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
شبهات على السلفيين
ما رأيكم في قول الأحزاب الإسلامية بأن السلفيين غير منظمين ؟ جواب ماتع للعلامة الألباني رحمه الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المقطع : http://www.box.net/s...c9tb646ymxmflpe التفريغ : نحن غير منظمين , صحيح , و لنا الفخر إن صح أن نقول ذلك , و غيرنا هم منظمون , فماذا فعلوا ؟ إذن حسبنا كما قيل : هذه آثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار نحن السلفيون تحرك العالم الإسلامي بدعوتهم و هذه حقيقة لا يستطيع أحد أن ينكرها , حتى أولئك الذين يتهمون أو يرمون أو يصفون السلفيين بما ذكرت ما يستطيعون أن ينكروا أثر الدعوة الإسلامية في ذوات أنفسهم , لكن هم ماذا فعلوا ؟ لقد أثاروا فتنا و أراقوا دماءا دون أن يستفيدوا شيئا , و دون أن يتقدموا خطوة , بل هم على النظام العسكري في بعض الأعراف العسكرية مكانك راوح , لكن الدعوة السلفية الحمدلله , أيقظت العالم الإسلام إلى الإسلام الصحيح و وجوب الرجوع لإصلاح السلوك كل فرد من أفراد المسلمين , إصلاح أهله و ذويه ومن يلوذ به و و إلى آخره , فنحن غير منظمين فعلا , لأن أساس كل دعوة تنطلق تبدأ بأهم مافيها تبدأ بالعقيدة و تبدأ بالتوحيد و تبدأ بإصلاح العبادة و إصلاح السلوك , أولئك المنظمون أو المنتظمون زعموا , ماذا فعلوا في سبيل إصلاح عقيدتهم و توحيدهم ؟ نحن لنا تجارب و مناقشات و مجادلات , حينما كنا نقول لهم أو نسألهم بعض الأسئلة التي كانت تعرفها رعاة الأغنام في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام , فلا يحيرون جوابا , و هم أساتذة و دكاترة و مرشدون ورؤساء أحزاب , إذن مالفائدة التي استفادوها من هذا التنظيم و هم بعد لم يفقهوا التوحيد ؟ و لئن وجد فيهم - وفعلا قد وجد - وكان جواب بعضهم : نعم نحن نعرف التوحيد الحمدلله , فكنا نجعلهم تحت الأمر الواقع , من أين جاءكم هذا التوحيد ؟ هل نبع من دعوتكم أم هذه استوردتوها من دعوة غيركم ؟ هذه حقيقة و لذلك فنحن لا نأسى و لا نأسف أبدا على ما يقول هؤلاء لأننا نمشي كما قال تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني و سبحان الله و ما أنا من المشركين ) اليوم صلينا المغرب في مسجد هناك اسمه مسجد عبدالله بن عمر , وإذ واحد مصري بينقم على الإمام اللي يصلي هناك , أبو عمار , أنه حكاله أنه هذه المقامات و الأضرحة الموجودة في مصر هذه ماهي مشروعة , فتخاصم وياه و هو بيصلي وراه كل يوم , فماذا فعل الإخوان المسلمون في مصر بالنسبة لهذه الشركيات و الوثنيات القائمة على ساق و قدم في كل بلاد مصر طولها و عرضها ؟ لا شيء أبدا سوى الهتافات هذه العاطفية التي تحرك المشاعر ثم تخبوا و لا شيء بعد ذلك. [caution]ان وجد الاخوة المشرفين مشاركتى خارج الموضوع ارجو حذفها[/caution]
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
جزاك الله خيرا
ورحم الله العلامة المحدث الالباني |
#6
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
ثانيا هل السلفيين ضد فقه الواقع !!؟
من خلال ما ذكرته في المشاركة الاولي فقد وضح ان تسمية فقه الواقع لم تكن عند السلف فهي تمسية حادثة اولا وللحكم عليها لا بد من تحديد معناه وتعريفها (ففقه الواقع اما ان يكون من صميم دين الله تعالي او لا يكون !! فان كان فالمعرفة بالكتاب والسنة كفيلة بان توصلنا اليه وتحثنا عليه وعلماءنا وائئمتنا هم اهله وخاصته وان لم يكن فنحن في غني عنه بكتاب ربنا وسنبة نبينا صلي الله عليه وسلم بفهم السلف الصالح اللذين فيهما الشفاء الكفاية ) ويقول العلامة الالباني رحمه الله (.....ما اصطلح ( البعض ) على تسميته ب ( فقه الواقع ) وأنا لا أخالف في صورة هذا العلم الذي ابتدعوا له هذا الاسمألا وهو ( فقه الواقع ) لأن كثيرا من العلماء قد نصوا على أنه ينبغي على من يتولون توجيه الأمة ووضع الأجوبة لحل مشاكلهم أن يكونوا عالمين وعارفين بواقعهم لذلك كان من مشهور كلماتهم : (الحكم على الشيء فرع عن تصوره) ولا يتحقق ذلك إلا بمعرفة ( الواقع ) المحيط بالمسألة المراد بحثها وهذا من قواعد الفتيا بخاصة وأصول العلم بعامة ففقه الواقع إذا هو الوقوف على ما يهم المسلمين مما يتعلق بشؤونهم أو كيد أعدائهم لتحذيرهم والنهوض بهم واقعيا لا كلاما نظريا [ أما الكلام ( النظري) الذي ليس له من (يتبناه) عملا ويخرجه إلى حيز ( الواقع ) فعلا ]أو انشغالا بأخبار الكفار وأنبائهم . . . أ و إغراقا بتحليلاتهم وأفكارهم ....) ويقول ايضا رحمه الله (ولكننا سمعنا ولاحظنا أنه قد وقع كثير من الشباب المسلم في حيص بيص نحو هذا النوع من العلم الذي سبقت الإشارة إلى تسميتهم له ب ( فقه الواقع ) فانقسموا قسمين وصاروا للأسف فريقين حيث إنه قد غلا البعض بهذا الأمر وقصر البعض الآخر فيه إذ إنك ترى وتسمع ممن يفخمون شأن ( فقه الواقع ) ويضعونه في مرتبة علية فوق مرتبته العلمية الصحيحة أنهم يريدون من كل عالم بالشرع أن يكون عالما بما سموه ( فقه الواقع ) كما أن العكس أيضا حاصل فيهم فقد أوهموا السامعين لهم والملتفين حولهم أن كل من كان عارفا بواقع العالم الإسلامي هو فقيه في الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وهذا ليس بلازم كما هو ظاهر ) اذا فنسال هؤلاء سؤالا ( فهل المراد بفقه الواقع تتبع الصحف والمجلات والقنوات والإذاعات المبنية على التخرصات والظنون والتي لا يُعلم صدقها من كذبها ؟ ، لأنها ما بين نقل أو تحليل ، فالنقل لا يؤمن من الكذب لأنه ما بين خبر كافر أو فاسق ، والله يقول ( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) والتحليل لا يؤمن من الخطأ وأهله فيه مختلفون كل منهم يخطئ الآخر، فهو مبني على تخرص وظنون وقد قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث " متفق عليه ، فإن كان هذا المراد بفقه الواقع فعلماؤنا عنه بمعزل ، وأحسن الله عزاء أهله في أعمارهم وطاقاتهم المهدرة فيما لا ينفع ، وما أحسن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع وإن كان المراد بفقه الواقع أن العلماء لا يفتون في واقعة إلا بعد تصورها إذ الحكم على الشيء فرع عن تصوره ، وذلك يكون بدراسة ما له أثر في الفتوى وبمشاورة أهل التخصص فنشهد بالله أن علماءنا قد قاموا بهذا ، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء .) |
#7
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
ربما القصد هو الفقه الجديد الذي يشار اليه دائما هو دمج الآراء الفقهية
بالإضافة لما قرأت عن مشروع انجاز كتاب عن الأحاديث الحيوية |
#8
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
وهل هذا الفقه حصرا على الاخوان دون اهل السنه
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#9
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
جزاك الله خير اخى غريب مسلم
وبارك الله فيك اخى ابو عبد الرحمن وننتظر المزيد من مشاركاتك النافعه وبارك الله فيك غرباء
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#10
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
وما دخل الاخوان في كلامي ؟
انا اتكلم عن العموم وليست دعوة الاخوان |
#11
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
هل اهل السنه ( السلفيين ) ( العلماء ) لا يفقهون هذا الفقه ام هو حصر على غيرهم قلتى ربما القصد هو الفقه الجديد الذي يشار اليه دائما هو دمج الآراء الفقهية والسؤال كان هل علمائنا ينقصهم هذا العلم ؟؟
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#12
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
الجواب لا دخل للسلفيين والاخوان في كلامي
علماء الأمة لا ينقصهم العلم |
#13
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
اذا كيف ارد - من وجهة نظرك _ على من قال انه لا حاجه لنا لاقوال العلماء فى هذه المرحله نحن بحاجه لفقه الواقع !
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#14
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
العبارة من اساسها غير صحيحة
ان كانت الإشارة للإخوان أو لغيرهم فهل الفقه ناتج عن قول علماء أم انه متولد من ذاته ؟؟؟ الفكرة من أصلها باطلة والعلماء استفاضو في فقه الواقع |
#15
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
العبارة يقولها من يطعن فى علماء السلفيه الذين اجازو المشاركه فى السياسيه من أجل درء المفاسد
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#16
|
|||
|
|||
رد: ارجو من شيوخنا الكرام الرد على هذه الشبهة ( لسنا فى حاجه لاقوال العلماء فى هذه المرحلة من حياة الامة )
اقتباس:
جزاكِ الله خيرا اختي الكريمة فالعبارة من اساسها غير صحيحة ولكن صاحب العبارة اراد منها ابراز اشخاص معيين علي انهم يفقهون الواقع وقد ذكر مثال لذلك بحسن البناء كما جاء في عبارته وساذكر لاحقا غلو الاخوان في حسن البناء كما سابين مدي جهل الاخوان للواقع ولكن استكمالا لما بدأته في التعليق علي هذه الفرية واتماما لما قالته الاخت الكريمة اقول ثالثا نسال هنا سؤالا من يحق له الفتيا في النوازل السياسية وغيرها !؟؟ وللاجابة علي هذا السؤال انقل كلام مهم جدا للشيخ عبد المالك الرمضاني حفظه الله فيقول ( فحديثي هنا منصب على شروط من يتصدى للفتيا في النوازل السياسية وأخص من هذه الشروط شرطا واحدا لانه الأهم ، ولان جل العاملين في هذا الميدان لا يراعونه قال ابن القيم رحمه الله : " العالم بكتاب الله وسنة رسوله واقوال الصحابة فهو المجتهد في النوازل فهذا النوع الذي يسوغ لهم الافتاء ويسوغ استفتاؤهم ويتادى بهم فرض الاجتهاد وهم الذين قل فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يبعث لهذه الامة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) " قلت : أي بلوغ درجة الاجتهاد ، كما قال الماوردي : " العلم المؤدي الى الاجتهاد في النوازل والاحكام وقال الشاطبي : " بل اذا عرضت النوازل روجع بها اصولها فوجدت فيها ، ولا يجدها من ليس بمجتهد وانما يجدها المجتهدون الموصوفون في علم اصول الفقه " فتدبر هذا العلم ! وتدبر هذه الدقة التي لو حرص الاسلاميون على تطبيقها لصانوا هذا الدين من عبث حدثاء الاسنان . ويشبهه قول محمد الامين الشنقيطي _ رحمه الله _ في شروط الامام :" ان يكون ممن يصلح ان يكون قاضيا من قضاة المسلمين ، مجتهدا يمكنه الاستغناء عن استفتاء غيرة في الحوادث " وقد مثل ابن رجب لهذا بالامام احمد رحمة اللة ؛ فقد بين وجه استحقاقة لمنصب الفتوى في الحوادث _ أي النوازل_ بان وصفه ببلوغ النهاية في معرفته بالقران والسنة والاثار . فمن القران: ناسخه ومنسوخه ، ومقدّمه ومؤّخره ، وجمعه في تفسيره من اقوال الصحابة و التابعين الشئ الكبير. ومن السنة : حفظه لها ، ومعرفته بصحيحها من سقيمها ومعرفته بالثقات من المجروحين ، وبطرق الحديث وعلله ، ليس في المرفوع منه فحسب بل وفي الموقوف منه ! وبفقهه وعلوم الائمة : ذكر انه عرض عليه عامة اقوالهم .. ثم قال :" ومعلوم ان من فهم علم هذه العلوم كلها وبرع فيها ، فأسهل شئ عنده معرفة الحوادث والجواب عنها ، على قياس تلك الاصول المضبوطة والماخذ المعروفة ، ومن هنا قال عنه ابو ثور : كان احمد اذا سال عن مسالة كأنّ علم الدنيا لوح بين عينيه ، او كما قال " . قلت : فأي هؤلاء الذين ابتدعوا اليوم ( فقه الواقع )_ ليسقطوا به العلماء _ ترونه قد بلغ في العلوم هذه الغاية ، حتى جعلتموه في نوازل السياسة لكم آية ؟! لقد كان احمد _رحمه الله _ يفتي في الحوادث وينهى تلامذته عن ذلك ؛ قال ابن رجب :" واما علم الإسلام _ يعني الحلال والحرام كما فسره هو في كتابه المذكور فكان يجيب فيه عن الحوادث الواقعة مما لم يسبق فيها كلام ؛ للحاجة الى ذلك مع نهيه لاصحابة ان يتكلموا في مسائل ليس لهم فيها إمام ". ومن كلام ابن القيم السابق تعلم ان رجوع الشباب اليوم في النوازل السياسية الى الحركيين والمتكونين على موائد المجلات ووسائل الأعلام والمتخرجين من خلايا المخيمات _ مهما زعموا انهم متحررون من قيود غابر المذاهب او متضلعون بأسرار ما يعاصرون من المذاهب _ مصادم لهذه النصوص التي أوردتها عن هؤلاء الأعلام ، وان المعمّمين من مقلدة المذاهب غير داخلين في قول ابن القيم : ( الذين يسوغ استفتاؤهم ويتادى بهم فرض الاجتهاد ..) مهما( تدكتروا ) ؛لان المقلد غير المجتهد ، بل المقلد هو الجاهل ! كما هو معلوم من كتب أصول الفقه ، قال الخطيب البغدادي: ( حتى يجد طريقا الى العلم بأحكام النوازل وتمييز الحق من الباطل فهذا ما لا مندوحة للمفتي عنه ، ولا يجوز له الإخلال بشيء منه ) . ولهذا كان من الأهمية بمكان أن يميز طالب العلم أهل الفتوى في هذا الميدان من غيرهم ممن تسوروا المحراب ، أو دخلوه من غير هذا الباب ، فقد كان سلفنا الصالح على دراية تامة بذلك ، قال أبو حاتم الرازي – رحمه الله - : ( مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ومن بعدهم بإحسان ... ولزوم الكتاب والسنة والذب عن الأئمة المتبعة لآثار السلف واختيار ما اختاره أهل السنة من الأئمة في الأمصار ، مثل مالك بن أنس في المدينة ، والأوزاعي في الشام ، والليث بن سعد بمصر ، وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق ، من الحوادث مما لا يوجد فيه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين ، وترك رأي الملبسين المموهين المزخرفين الممخرقين الكذابين ! ) . إذا فقد بان لذي بصيرة الطالب للحق من يسوغ استفتاؤه في هذا . فمالكم – يا شباب الإسلام – تتهافتون على السياسة ، وتهوي إليها أفئدتكم ، وتأتون مجالسها من كل فج عميق ، كأنها لكم ! ولعل رجالها لم يخلقوا بعد في أوساطكم؟! فأولى لكم : تعلم ما في الكتاب والسنة مما تقدرون عليه ويجب عليكم أو يستحب لأنه أثبت لاستقامتكم وأضمن لوصولكم إلى ما قفزتم إليه الآن ، قال الله تعالى { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشدّ تثبيتا } ولما أضحى العمل السياسي – الذي يؤمه الشباب اليوم – مطية للولوغ به إلى العنف المسمى زورا جهادا ، ولما كان هؤلاء – أنصاف المتعلمين – يهجمون بلا تردد ولا تحفظ على البحث في دقائق مسائل الجهاد ، أجدني حينئذ حريصا على نقل كلمة عظيمة لابن تيمية – رحمه الله – قالها في معرض كلامه عن الجهاد ، فقال ( وفي الجملة فالبحث في هذه الدقائق من وظيفة خواص أهل العلم ) . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ، يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ،[ وينطق فيها الرويبضة ] ، قيل وما الرويبضة؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ) . قال أبو شامة : (( وأكثر ما أتي الناس في البدع بهذا السبب ، يظّن في شخص أنه من أهل العلم والتقوى ، وليس هو في نفس الأمر كذلك ، فيرمقون أقواله وأفعاله ، فيتبعونه في ذلك ، فتفسد أمورهم ، ففي الحديث عن ثوبان رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن مما أتخوف على أمتي الأئمة المضلين )أخرجه ابن ماجة والترمذي وقال : حديث صحيح ، وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينزعه من الناس ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا ) )). قال الإمام الطرطوشي رحمه الله : فتدبروا هذا الحديث ، فإنه يدل على انه لا يأتى الناس قط من قبل علمائهم ، وإنما يؤتون من قبل أنه اذا مات علمائهم أفتى من ليس بعالم ، فيؤتى الناس من قبله ، قال : وقد صرّف عمر رضي الله عنه هذا المعنى تصريفا فقال : ( ما خان أمين قط ، ولكن ائتمن غير أمين فخان ) قال : ونحن نقول : ما ابتدع عالم قط ، ولكن استفتي من ليس بعالم فضلّ وأضل وكذلك فعل ربيعه ، قال مالك : بكى ربيعه يوما بكاء شديدا ، فقيل له : أمصيبة نزلت بك ؟ فقال : ( لا ! ولكن استفتي من لا علم عنده وظهر في الإسلام أمر عظيم ) . قلت وعلى هذا كان هدي السلف ، قال هشام بن عروة : (( ما سمعت أبي يقول في شيء برأيه ، قال : وربما سئل عن الشيء فيقول : هذا من خالص السلطان )) . وقال بن هرمز : (( أدركت أهل المدينة ، وما فيها إلا الكتاب والسنة ، والأمر ينزل فينظر فيه السلطان )) . فمن هو الرجل الصالح لذلك اذا ؟ قال الله تعالى { إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم } فهو ليس عالما فقط بل مبسوط له في العلم !. قال ابن مسعود رضي الله عنه: (( لا يزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم ، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا )) وقال الشعبي – رحمه الله - : ما جاءك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فخذه ، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة – قيل الصعافقة : الذين يدخلون السوق بلا رأس مال ، أراد الذين لا علم لهم )) . وعلى هذا كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم ترى كيف لم يختلفوا في تولية أبي بكر رضي الله عنه إلا في جلسة واحدة تحت السقيفة؟ الأمر الذي لا تعرفه الديمقراطيات على الرغم من أنها مدعومة بالحديد! واختاروا أبا بكر رضي الله عنه ، لأنه كان كما جاء وصفه في حديث أبي سعيد قال : (( وكان أبو بكر أعلمنا)).متفق عليه. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشاور في القضايا السياسية إلا أبا بكر وعمر ومن هم على مستواهما ، وما قصة أسرى بدر عنكم ببعيد! ومما يدل على ان أهل العلم المبرزين كان لهم مجلس خاص بهم لا يشاركهم فيه غيرهم ما رواه البخاري(4970) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر ، فكأن بعضهم وجد في نفسه ، فقال : لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر : إنه من حيث علمتم! فدعا ذات يوم فأدخله معهم ، فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم . قال : ما تقولون في قول الله تعالى : { إذا جاء نصر الله والفتح } ؟ فقال بعضهم : أمرنا نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح لنا ، وسكت بعضهم فلم يقل شيئا. فقال لي : أكذاك تقول يا ابن عباس ؟ فقلت : لا ! قال : فما تقول ؟ قلت : هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه له ، قال : { إذا جاء نصر الله والفتح } : وذلك علامة أجلك ، {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا } ! فقال عمر : ما أعلم منها إلا ما تقول )). وإنما امتاز ابن عباس بالدخول على المجتهدين دون غيره من الشباب لتميزه عنهم بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : (( اللهم فقه في الدين وعلمه التأويل )) رواه أحمد وهو صحيح. قال ابن القيم : (( ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس أن يفقهه في الدين ويعلمه التأويل ، والفرق بين الفقه والتأويل : أن الفقه هو فهم المعنى المراد ، والتأويل إدراك الحقيقة التي يؤول إليها المعنى التي هي أخيّته وأصله ، وليس كل من فقه في الدين عرف التأويل ، فمعرفة التأويل يختص به الراسخون في العلم )). قلت : تأمل هذا تفهم سبب عدم الاكتفاء في أمر السياسة بالعلم ، بل لابد من الرسوخ فيه. ومن عرف من الشباب تأويل ابن عباس لسورة النصر – المذكورة آنفا – عرف هل يصلح لهذا الأمر أو لا ؟ ولذلك قال ابن حجر – رحمه الله – عقبها : (( وإنما يتمكن من ذلك من رسخت قدمه في العلم |
#17
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#18
|
|||
|
|||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#19
|
|||
|
|||
و ما يحدث في الدول العربية يظهر للناس و يبين من الذي كان عالما بما يسمى " فقه الواقع "
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#20
|
|||
|
|||
الاخواني محمد حسان يقول ليس بيننا وبين الشيغه خلاف والخلاف بيننا فقهي هل يعتبر ذلك اصلا سلفي ام هو مدسوس خبيث
|
أدوات الموضوع | |
|
|