جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الفَرق بينَ الدّعوة السّلفيّةِ والتَّكفيريِّين
لما كانَ (خروجُ) هؤلاء القومِ دائمًا ومستمرًّا حتّى خروجِ الدَّجالِ, وكانَ أمرُهم في كلِّ عصرٍ ومِصرٍ قدْ يَشْتبهُ عَلى بعضِ المسلِمين؛ فَيُظنّ أنّهم على الحقِّ كما اشتَبه أمرُهم عَلى بعضِ مَنْ كانَ في عهْد السّلف الأوَّلين
كانَ لابدَّ مِنْ ضَرورةِ الحرْصِ علَى التَّمييز بين هؤُلاء (الخارجيّين) وبينَ أتْباعِ السّلف الأوَّلِين لاسيّما مَع شُيوع قَنوات التّوجيه الإعلاميِّ المختلفة في توجُّهاتها ومقاصدِها وثقافةِ القَائمين على تحريرِ الأخبارِ فيها ؛ حيث لاحظْنا خلطًا كبيرًا ، وتشويهًا خِطيرًا للدَّعْوةِ السَّلفيّة المباركةِ وَذلك بِنسبةِ الخارجين عَنها -مِنَ (التَّكفيريّين الخوارج)- إليْها , وإلصاقِ شَنيعِ أفْكارِهم وأعْمالهم بِهذِه الدَّعوةِ المباركةِ؛ لِذَا! اقتضَى المقامُ التَّنبيهَ عَلى أهمِّ الفَوارقِ بينَ (الدَّعوة السَّلفيّة الأثريّة) وبينَ (الدَّعوةِ التكفيريَّة الخارجيّة)؛ فَنقول مُستعينِين بِالله: الفرقُ الأوّل: المرجعيّةُ العلميّةُ المعاصرةُ للسّلفيّينَ تختلفُ تمامًا عن المرجعيّةِ المعاصرةِ للتَّكفيريّين. إنَّ السَّلفيّين مَرْجِعُهم في فَهْمِ كِتابِ اللهِ تعالى وسُنّةِ نبيِّه -بالإضافةِ إلى آثارِ سلفِ الأمّةِ وما فَهِمه علماؤُها المتقدِّمون- مَا صدَر عن الأئمة الأعْلام كَأمْثالِ: ابن بازٍ, والألبانيِّ، وابنِ عُثيمين, واللّجنةِ الدَّائمة للبُحوثِ العِلميّة والإفْتاءِ, والشّيخِ عبدِ المحسن العبّاد وغيرِهم ممّن سارَ على مَنْهَجِهم. أمَّا التَّكفيريّون فَمرجعيّتُهم المعاصِرة إلى:أبي محمّد المقدسيّ , وأبي قتادة الفلسطينيّ , وأبي بصير الطرطوسيّ، وغيرهم ممّن سار على منهجِهم وطريقَتِهم. الفرقُ الثّاني : سندُ الدّعوة السّلفيّةِ متّصلٌ بالسّلفِ الأوّلين عِلْمًـا وفَهمًـا . إنَّ السَّلفيينَ– بمُخْتَلَفِ مَدَارِسِهِم- مَا زَالوا يتلَقّون معتقداتِهم ومناهجَهم خَلَفًا عنْ سَلفٍ حتّى ينتهِيَ إسْنادُهُم إلى السّلفِ الأوّلينَ؛ فلا تجدُ أصْلًا عِلْمِيَّا سَلَفِيًّا إلّا وِلِلسَّلفيّينَ أدِلّةٌ عَليْه مِنْ نُصوصِ الكِتابِ والسّنّة وَآثارِ سَلَفِ الأمّة نَقَلها عَنْهم أهْلُ العِلْمِ جِيلًا إِثْرَ جِيلٍ حتّى وَصلَتْ إِلَيْنا . أمَّا التَّكفيريّون المعاصِرون–على مختلَفِ توجُّهاتهم- فَسنَدُهم مُنقَطِع يَرْجِع إلى جماعات: (التّكفير والهِجْرة) وغيرها الفَرق الثَّالِث: الدَّعوةُ السَّلفيّة محافظةٌ على أصالةِ مَنهجِها ونَقائِه مِنْ أن يمتزجَ بغَيْره مِنَ الأفكارِ الوَافدة. إنَّ الدَّعوةَ السّلفيّةَ شِعارُها في الجانبِ الدِّينيِّ قولُه– صلى الله عليه وسلم-:«إيّاكم ومحدثاتِ الأمُور؛ فإنَّ كلَّ محدثةٍ بِدْعةٌ , وكلَّ بِدْعةٍ ضَلالةٌ , وكلَّ ضلالةٍ في النّارِ»؛ فهيَ لا تَرى إمكانيةَ وُقوعِ الصّلاح الكاملِ إلّا بواسطِة الشَّرع مِصداقَ قولِ الإمامِ مَالكٍ –رحمه الله-:«لا يصلح آخر هذِه الأمّة إلا بِما صَلُح بِه أوّلها» . وظهورُ هذَا الحرْصِ مِنَ الدّعوة السّلفيّةِ على التّمسّكِ بتُراثِها العلميِّ الإصْلاحيِّ هو الذِي دَفعَ البَعضُ إلى وَصْفِهابـ(السَّلفيّة التَّقليديّة) أو (المحافِظَةِ) وهي أوصافٌ حقّة وإنْ أُريدَ بها (الباطِل)؛فَلَمْ يرتضِ السّلفيّون (مزجًا) أو (تلقيحًا) لمعتقداتهم ومَناهجهم التي تلقَّوْها عنْ سلفِ الأمّةِ بغيْرها مِنَ الطّروحات والأفْكار الوافدة عليْها؛ فحَافَظُوا على نَقَاءِ دَعْوتِهم وأَصَالَتِها, ورَفضوا كلَّ حادِثٍ فِيهَا . وأمّا (التّكفيريّون) فإنَّ أبرزَ قياداتِهم المعاصرةِ قدْ نَشأتْ وتَربّتْ على غيرِ منهجِ (السَّلف) الفرقُ الرّابع : منهجُ السّلفيين في التّغيير قائمٌ على مبدأ التّصفية والتّربية. يقوم منهجُ السّلف في التّغيير وَفْق قولِه تعالى: (إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) , فأوّل مقدّمات التّغيير هو: تغيّير ما بِالنفس مِنْ عقائدَ فَاسدَةٍ وإحلالُ محلِّها المعتقدات الصَحيحة السّليمة, بالعدولِ عن العبادَات والأقْوال والأحوال المبتدَعةِ إلى لُزوم السُّنّة في القَوْل والعَمل الباطنِ والظاهرِ، والتّخلّي عن السّلوكيات المنحرفة, والقِيام بواجبِ الوَقْتِ بِحسَب حالِ كلّ واحدٍ؛ فإذَا بدأ المسْلِمُ بتحقيقِ هذَا الأمرِ في نَفْسه عدّاه إلى غَيره بالتِي هِيَ أحسن؛ فيشيعُ -بذلك- الأمْنُ والإيمانُ، ويتأتّى وَعدُ الله سبحانه بالاسْتخلاف, كَما قالَ –سبحانه-:( وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ). وأمّا (التّكفْيريّونَ) فَيروْنَ أنَّ سلوكَ طريقِ التّصفيّةِ والتّربيةِ في التّغييرِ انهزاميّة؛ بَلْ ضلالةٌ وانْحرافُ, وأنَّ الطّريقَ الواجبَ لِتغييرما بالمجْتمعاتِ مِنْ مخالفاتٍ, يَكونُ بتغييرِ رَأسِ الهرَمِ فِيهَا وَهُم الحكّام, ولا يتحقّقُ ذلك إلّا بِالخروجِ عليْهِم وقِتالهم تحتَ شِعارِ (الجهاد) . الفرقُ الخامِسُ: احترامُ السّلفيِّين لِعلمائِهم وتوقيرِهم لهم . إنَّ السّلفيِّين معروفٌ عنْهم سَيرُهم عَلى طرِيقَةِ سِلَفِهم في تَوقِيرِعُلمائهم وأئمَّتِهم إذ إنّ الكَلامَ فِيهم والطّعنَ عليْهم لا يكونُ إلا بِقَصدِ الطّعنِ في المنهج النَّبويِّ الذِي تَبنَّوه! وعلى النّقيضِ مِنْ ذَلك فإنَّ التّكفيريِّين ممثَّلين بِرُمُوزِهِم قَد اشتُهر عَنهم الطّعنُ والسبُّ والانتقاصُ لِعلماءِ الدَّعوةِ السَّلفيّة؛ فَهذَا أبُو محمَّدٍ المقدسيِّ يصِف في مَقاله (زلّ حمار العِلْم في الطِّين!!) أهْلَ العِلم أعضاءِ هَيئة كبارِ العُلماء وعَلَى رأسْهم سماحةُ الشّيخِ عبدِ العزيزِ بنِ بازٍ , وسماحةُ الشّيخ محمّد بنِ صالح العثيمين, وسَماحةُ الشّيخ عبدِ العزيز بنِ عبد الله آل الشيخ وغيرِهم من أصحابِ الفضيلةِ بأنّهم : (حمير العلم), (علماء الضلالة), (ازدَادُوا عماية وطغياناً.. وانحرافاً عن الحق وانسلاخاً عن التَّوْحيد، وانحيازاً إلى الطّواغيت وإلى الشِّرك والتَّنْديد.. ) ... إلخ . ويصِفُ الظّواهري المشايخَ السَّلفيِّين: (ابن باز , وأبو بكر الجزائري , وغيرهما) بأنّهم (أسماءٌ رنّانةٌ جَوفاءُ تمادَتْ في نِفاقِ الطَّواغيتِ...), وأنّهم (مخرِّبون ومدمّرون لِعقائدِ الشّبابِ(!) ومبرِّرون لكُفرالطّاغوت، ومعادونَ للأمْر بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكر...) و (أنَّ ابنَ بازٍ وطائفتَه هُمْ علماءُ السّلطان الذين يَبيعونَنا لأعْدائنا في مقابل راتبٍ أو مَنْصِبٍ، وإن غضِبَ مَنْ غَضِبَ،ورَضيَ مَنْ رَضِي). فهذَا الطّعنُ مِنَ التَّكفيريّين في العُلماء السلفيِّين لا يَكونُ سبُبه شخصِيًّا, وإنّما دافعُه الخلافُ العقديّ المنهجيّ بينَ السَّلفيَّينَ والتَّكفيريِّين الخوارجِ المعاصرِينِ . الفرقُ السّادس : السّلفيةُ دَعوة الإسلام الحقّ، والعِبرة بالموَافقَةِ له وَالتَّطبيق لأحكامه, لا بِمُجرّد الانتسابِ الظَّاهر. يرى السَّلفيُّونَ أنّه لا فرقَ بينَ الإسْلام الحقِّ الذي جاءَ به النَّبيُّ–صلّى اللهُ عليْه وسلّم- وامتثَله الصّحابةُ الكِرام في مختلف مجالات الدِّين : عِلْماً وعَمَلًا , دعوةً وبلاغًا , إصلاحًا وجِهَادًا, وبين الدَّعوةِ السَّلفيّة البيضاءِ النَّقيةِ؛ فَعلَى قَدْر قِيامِ السَّلَفِيِّ بِما شَرعَه الله– في مختلفِ المجالات- , يكونُ كمالُ التزِامه بالمنْهَجِ السّلفيِّ،وَعلى قَدْر تَفْريطِه يَكونُ ابْتعاده عن السّلفيّة الحقّة؛ فالمسلِمُ الحقّ هو السّلفيّ الحقّ،والعَكس كذلك ؛ فلِهذا لا يميّزُ السّلفيون أنفسَهم عنْ غَيرهِم بِقَيدٍ مِنْ (عِلمٍ , أوْ دَعوةٍ , أوْإصلاحٍ , أو جِهادٍ) لأنّ كلَّ هذِه الأمورَ مطلوبةٌ شرعًا, وكلٌّ مِنها بحسبه وشرْطه وضَوابِطه . وأمّا التكفِيريّون فَقد أدْركوا مفارقتَهم للدَّعوةِ السَّلفيّةِ البيضاءِ النّقيّةِ في أمورٍ عِدّةٍ سَيأتي بيانُ أهمِّها. وأدْرَكُوا -أيْضًا- أنَّ هذه النّسبةَ المطْلَقةَ قدْ تمثّلتْ في أذْهانِ العامّة والخاصّة مِنَ المسلمين بأهْل العِلْمِ السَّلفيِّين الأكابر كأمثالِ: (الألبانيّ وابن باز وابن عثيمين) وغيرِهم ممّن يضللونهم ويذمّونهم . فلِهذا هُمْ يعدِلون عن الانْتساب إلى السَّلفيّة -بإطْلاقٍ- لإدْراكهم مآلَ هذه النِّسبةِ؛ فلهذا يُقيِّدُونَ نِسبتَهم إلى السَّلفيّة بقيْدٍ بَعيدٍ عن حَالهم وهُو (الجِهاد)؛ فيصِفُون أنفُسَهم بـ(السَّلفيّة الجهاديّة), وهم عندَ التَّحقيقِ لَيسُوا على طريقَةِ السَّلفِ المتقدِّمِين, ولا علماءِ السَّلفيّةِ المتأخِّرين, .......................... (منقول من مقال بتصرف )
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة» [ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)] |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله كل خير
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#3
|
|||
|
|||
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|