جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإسرائيليات في الحديث النبوي: وقوف الشمس ليشوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نريد توضيح عن هذا المقال و جزاكم الله خيرا اقتباس:
|
#2
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،
إن صح أن نطلق على صاحب هذه العبارات اسم "كاتب" - من قبيل المجاز - حيث أنى لا أقر له بهذه التسمية حسبما هو متعارف عليها وهذا ما سأبينه لاحقاً إن شاء الله ، أقول إن صح أن نطلق عليه وصف "كاتب"فأقول أن هذا الكاتب قد وقع فى جملة كبيرة من الأخطاء الشنيعة سأوردها أولاً ثم أُتبعها بحديث مختصر عمن يستحق أن يؤخذ منه العلم ثم أشرع فى الرد على الشبهات التى أثارها ، والله سبحانه الموفق ، وهو المستعان.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
ومن تلك الأخطاء التى وقع فيها :[LIST=1][*]عدم التأدب مع الله ووصفه بما لا يجوز له سبحانه.[*]تجريد النبى - صلى الله عليه وسلم - مما اختصه الله به ،ومن دوره كمبيّن للقرآن الكريم.[*]السير فى فلك المبتدعة - قديماً وحديثاً - بإنكار حجية الأحاديث النبوية ونفى كونها وحى من عند الله.[*]التعدى على سنة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بتشبيه الأحاديث النبوية بالتوراة اليهودية المحرفة.[*]نعت علماء الحديث بالكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .[*]نعتهم - رضوان الله عليهم أجمعين - بالجهل بأمور المعقولات.[*]اتهامهم ورميهم بتعمد الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دون بينة ولا دليل منه سوى جهله وفهمه السقيم.[*]اتهامهم - رحمهم الله - بترويج خرافات اليهود.[*]إنكار غيبيات أخبر بها النبى - صلى الله عليه وسلم - ووصفها بعدم المعقولية رغموجود أمور مشابهة لها فى القرآن الكريم ولم يكتشفها العلم الحديث إلا مؤخراً.[*]وصف الأحاديث النبوية بأنها خرافة.[*]الجهل التام بعلم مصطلح الحديث الشريف وبالدور الكبير الذى قام به أهل السنة فى نقل مرويات النبى - صلى الله عليه وسلم - .[*]الجهل اللغوى وعدم الإلمام بقواعد اللغة العربية ، لغة القرآن الكريم.[*]الجهل بقواعد علم الفيزياء وما جاءت به أحدث النظريات العلمية فى هذا المجال.[/LIST]
فجهله إذن جهل مركب :[LIST=1][*]جهل بالقرآن.[*]جهل بالسنة.[*]جهل باللغة.[*]جهل بالعلوم الطبيعية الحديثة.[/LIST]وإليكم بيان هذا بمشيئة الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
قال محمد بن سيرين رحمه الله : " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ".
وقال الإمام مالك رحمه الله : " كلما جاءنا رجل هو أجدل من رجل، أردنا أن نترك ما جاء به جبريل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-". وأذكّر هنا يا أخوانى بكلمات كنت قد قلتها فى الرد على مقال لخالد منتصر ، طبيب الأمراض الجنسية الذى جعل نفسه حاكماً على هذا الدين يقبل منه ما شاء ويرد منه ما شاء. حيث قلت وقتها : "قبل أن أرد على الشبهات الواردة فى المقال السابق ، أود أن أسال أخوانى : عمن نأخذ ديننا؟ هل نأخذه من كل من هب ودب أم نأخذه عن العلماء الأثبات الثقات؟ هل نأخذه من كل صحفى مأجور أو كاتب مغمور أو حاقد مجهول !!؟؟ عمن نأخذ هذا الدين لقد سمعت عن هذا الاسم من قبل " دكتور خالد منتصر " وشاهدته فى أحد البرامج التليفزيونية فى لقاء مع دكتور عادل عبد العال أخصائى الطب البديل وكان لى انطباع عن ذلك الرجل من الناحية الشخصية أنه غير مستقيم نفسياً وليس هذا مجال استفاضة ولا هو يستحق أصلاً أن أضيع وقتى فى الحديث عنه ، ولكن آخر ما كنت أتوقعه فى حياتى أن أمثال ذلك الذى لا يستحق أن أشغل ذاكرتى بحفظ اسمه ، يكتب فى الإسلام ويفتى فى الأحاديث بل ويعارض من؟ البخارى ومسلم. حقاً لقد صدق قول نبينا صلى الله عليه وسلم عندما أخبر أن من علامات الساعة أن يتحدث الرويبضة وعرفهم لنا فقال : ( الرجل التافه يتحدث فى أمور العامة )." وأنا الآن أرد بنفس هذه الكلمات وأزيَد على كاتب المقال السابق. وللأسف فمن سلبيات الانترنت أنه قد أصبح بإمكان كل مغمور أو متعاظم أو متعالم أو من ظن بنفسه أنه قد أوتى ما لم يؤته الأولون ، أن ينشئ موقعاً على النت ولو على المواقع المجانية أو يكتب على مدونات مكتوب - كما فعل هذا الفسل - ثم يأخذ يسود الصفحات والصفحات ويجعل من نفسه عالماً جليلاً من علماء الدين ، فيكتب ويقول : هل البخارى معصوم ؟ وهل صحيح مسلم مقدس ؟ ثم يأخذ يهرف بما لا يعرف ظناً منه أنه قد أتى بالإسلام الصحيح الذى نزل به جبريل على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو الذى خفى على الأمة قاطبة منذ وفاة النبى صلى الله عليه وسلم حتى جاء هذا الذى لا يجيد القراءة والكتابة ليعرفنا ديننا.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
شاب ربما لم ينته من دراسة الجامعية حتى الآن ، يعرف بنفسه فيقول أنه من هواة "الثقافة والفن" ، طيب! الثقافة شئ معروف ، ولكن ما معنى الفن؟ معناها السينما والمسرح والتليفزيون وتمتد لتشمل الموسيقى والغناء بل والرقص أيضاً.
طيب يا أخوانى - إنا لله وإنا إليه راجعون - هل أمثال هذا يستحق أن نقيم له وزناً ونتركه يتكلم فى ديننا فيقبل منه ما يشاء ويرد منه ما يشاء!!! والأدهى من هذا أنك إذا تتبعت ما يكتب وجدت أنه من بقايا الاستعمار الفرنسى ، وأنه عندما يكتب عن النصرانية وتاريخها تُفجع بأنه يعلم عنها أكثر مما يعلم عن الإسلام !!!!! يمجد العلمانية ويدافع عنها ويهاجم السنة وأصحابها ، بل يهاجم كل من عدا النبى صلى الله عليه وسلم حتى الصحابة الكرام. أعود فأقول وأتساءل : عمن تأخذون دينكم؟ وهل ترفعون للعملاء والمخدوعين والجهلاء رؤوسكم احتراماً وتقديراً؟؟؟!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
يقول :
اقتباس:
ذكرنى كلامه هذا بما سمعته قديماً من أنه كانت هناك فئة من المغنيين المغمورين كانوا يذهبون للغناء فى الأفراح وكانت أصواتهم غير حسنة فكانوا يصطحبون معهم مجموعة من الرفاق أُطلق عليهم اسم المطيباتية ، كانت وظيفتهم أنه كلما غنى صاحبهم بمقطع يصيحون ويصفقون ويمدحونه بما ليس فيه إيهاماً منهم لباقى المستمعين بأنه مغنى بارع وذو صوت حسن. فهذا صاحبنا يحاول أن يضفى على موضوعه هالة من الأهمية بصياغة عبارات إنشائية تمهد لموضوعه وهويقوم بمحاولة يائسة ليثبت فيها أهمية الموضوع الذى يخوض غماره ، تماماً كما تفعل المرأة الذميمة عندما تضع على كمية ضخمة من مساحيق التجميل. رغم أن الأمر أتفه من أن يشغل به باله. الإسرائيليات شئ مفروغ منه عند علماء الحديث ولم يسل له كم المداد المفتعل الذى ذكره صاحبنا فهى - أى الإسرائيليات - واحدة من ثلاث : 1. إما وافقت الكتاب والسنة فنصدقها. 2. وإما خالفت الكتاب والسنة فنكذبها. 3. وإما لم توافق ولم تخالف الكتاب والسنة فهنا لا نصدقها ولا نكذبها. اقتباس:
اقتباس:
هل يستطيع أن يأتى بتخريج ذلك الحديث : ( فما أتاكم عنى فاعرضوه على كتاب الله .... ) ؟ حسناً قد عرضنا هذا الحديث نفسه على كتاب الله فوجدناه قد خالف كتاب الله فرددناه ، حيث أن الله تعالى يقول : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) ويقول : ( من أطاع الرسول فقد أطاع الله ) ويقول : ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فما على رسولنا إلا البلاغ المبين ). وإن كان هذا حديثاً صحيحاً عنده فلماذا يأخذ بهذا الحديث بالذات ويترك باقى الأحاديث!!؟؟ أليس لأنه يتوافق مع بدعته ويتماشى مع هواه!؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
السيوطي - رحمه الله - في كتاب (مفتاح الجنة) :
"قال البيهقي: باب بطلان ما يحتج به بعض من رد السنة من الأخبار التي رواها بعض الضعفاء في عرض السنة على القرآن. قال الشافعي رحمه الله: احتج عليّ بعض من رد الأخبار بما روى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما جاءكم عني فاعرضوه على الكتاب، فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فأنا لم أقله". فقلت له: ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغير أو كبير، وإنما هي رواية منقطعة عن رجل مجهول، ونحن لا نقبل مثل هذه الرواية.اهـ كلام الشافعي. قال البيهقي: أشار الإمام الشافعي إلى ما رواه خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا اليهود، فسألهم فحدثوه حتى كذبوا على عيسى عليه السلام، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فخطب الناس فقال: "بأن الحديث سيفشو عني، فما أتاكم يوافق القرآن فهو عني، وما أتاكم يخالف القرآن فليس عني". قال البيهقي: خالد مجهول، وأبو جعفر ليس صحابياً، فالحديث منقطع ." ترى هل يعرف صاحبنا مدلولاة ألفاظ مثل : مجهول ومنقطع وليس صحابياً؟؟ أما حديثه هذا الذى ذكره فقد وردفى مسند الربيع الأزدى وقد وصف بعض أهل العلم إسناده بأنه مكذوب موضوع. بل نقل ابن عبد البر في جامعه عن عبد الرحمن بن مهدي قوله : " الزنادقة والخوارج وضعوا هذا الحديث " ، ثم قال : " وهذه الألفاظ لا تصح عنه - صلى الله عليه وسلم - عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه ". وهل يظن مسلم عاقل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمكن أن يتكلم بكلام يخالف شرع الله أو يخالف القرآن الكريم بحيث يُتاج معه أن نعرض كلام النبى - صلى الله عليه وسلم - على القرآن!؟ لو صح هذا الكلام لكنا بهذا نتهم النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه يقول على الله بغير علم !!؟؟ وتأمل كذلك كذبه على علماء الحديث حيث أنه يأتى بحديث حكم عليه المحدّثون بأنه حديث موضوع ثم يدعى أنهم يروون هذا الحديث؟؟!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
جهلٌ مركب. يبدو أنه لم يقرأ حرفاً واحداً فى علم مصطلح الحديث ، ولله در شيخنا أبى إسحق الحوينى حين قال : "لو علمت ماذا فعل علماء الحديث لسجدت لله شكراً أن جعلك من هذه الأمة". وماذا تفعل يا هذا عشرات الآلاف من كتب علم الحديث رواية ودراية؟ كتب لو فرشت على سطح الكرة الأرضية لغطته وحجبته عن ضوء الشمس. وهل أخذت بكلام علماء الحديث فى شتى المسائل لتأخذ بكلامهم فى هذه المسألة؟! لو أحد غير المسلمين قال هذا الكلام لالتمسنا له العذر ولكن شخص ينسب إلى أمة محمد يدعى أن العلماء سكتوا عن تنقيح أحاديث النبى من الضعيف والموضوعات والإسرائيليات فإن هذا هو العجب العجاب حقاً. يقول : اقتباس:
ألا ترون أن هذا من الكذب البواح ؟ أن يدعى فى بداية حديثه أن مسألة الإسرائيليات من المسائل التى سال لها مداد العلماء ثم يدعى هنا سكوت العلماء على هذا؟ أليس هو القائل : اقتباس:
ألا يعد هذا تناقضاً فجاً سقيماً عجيباً ، فلماذا إذن لم يرجع إلى أقوال العلماء فى تلك المسألة ، وهى ما صدرنا به ردنا عليه؟ وما الغريب أن يتم تداول أية قضية علمية خلافية بين العلماء فيقول كل منهم برأيه وبما فتح الله عليه به ، ويجتهد كل منهم فيخطئ أو يصيب ، حتى يصل الجمهور إلى حل لهذه القضية عندما يأذن الله؟ أليست هذه طبيعة أى قضية علمية سواء فى علوم الشريعة وحتى فى العلوم المادية؟ وهل التداول العلمى الرصين لقضية ما يقلل من شأن العلماء أو العلم أو القضية نفسها؟! أم تراه يقلد الملاحدة والنصارى وأعداء الدين الذين يجعلون من اختلاف اجتهادات العلماء فرصة للقفز والإجهاز على هذا الدين؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وهذا تناقض آخر عجيب. إذ كيف يكون العلماء جهلاء بلغة اليهود وهو نفسه يذكر أن هناك من اليهود قد أسلم أمثال كعب الأحبار ووهب بن منبه ؟ ترى ألم يكن هؤلاء أيضاً يجيدون العبرية ويعرفون كيف يفرقون بين حديث النبى وبين ما فى كتبهم المحرفة؟ أم تراه يدعى أن هؤلاء اليهود الذين أسلموا هم أنفسهم الذين دسوا تلك الإسرائليات فى حديث النبى كما يفترى؟ من هم رواة الحديث ؟ أليس أول رواة للحديث هم أصحاب النبى صلى الله عليهم وسلم ؟ لقد نقل لنا العلماء أمر النبى إلى سيدنا زيد بن ثابت بتعلم لغة اليهود قال زيد بن ثابت : أمَرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فَتَعَلَّمْتُ له كتاب يهود ، وقال : (إني والله ما آمن يهود على كتابي) . فتعلمته ، فلم يَمُرّ بِي إلاَّ نصف شهر حتى حذقته ، فكنت أكتب له إذا كَتب ، وأقرأ له إذا كُتب إليه . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي . إن كان أول رواة للحديث يعلمون هذا ويعلمون أهمية تعلم لغة اليهود وهم الذين نقلوا هذا الحديث عن النبى صلى الله عليه وسلم ، وكان منهم مسلمون من أصل يهودى يجيدون لغة اليهود إجادتهم للغة العربية فهل سيكون بعد كل هذا مجال لأفاك أثيم مثل هذا ليقول أن الإسرائيليات اختلطت بالأحاديث النبوية وأصبحت شرعاً؟ إن صاحبنا عنده خلل رهيب ، حيث أنه يخلط الأوراق خلطاً عجيباً. فهو يتحدث عن شيئين متباينين تماماً أولهما الحديث النبوى وثانيهما الإسرائيليات ثم يدعى أنهما مختلطان متداخلان لا فاصل ولا حاجز ولا حائل بينهما. عندما تحدث علماؤنا عن الإسرائيليات فإنهم قصدوا بها ما جاء فى كتب اليهود من روايات لم ترد فى القرآن ولا فى السنة ، ثم اجتهدوا فى حكم الرواية بها هل تروى أم لا تروى نأخذ بها أم لا نأخذ بها ، نصدقها أم لا نصدقها ، واستقر الرأى على أن ما وافق منها القرآن والسنة نصدقه ، وما خالف القرآن والسنة فلا نصدقه ، وما لم يذكر فى القرآن والسنة فلا نكذبه ولا نصدقه ، وأى محدث يأتى بخبر من الإسرائيليات فإنه يذكره من مصدره فلا يأتى به وينسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكن صاحبنا يتحدث ويريد أن يوهمنا بأن الإسرائيليات قد اختلطت بالحديث النبوى بحيث لم يعد عندنا سبل إلى الفصل بينها إلى باللجوء إلى عبقريته الفذة التى خلت منها الأمة منذ وفاة نبيها صلى الله عليه وسلم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم ولله فى خلقه شؤون. أن يكتب مثلك هذا الكلام!! وكأن الأمة بأسرها قد تواطأت منذ وفاة نبيها على تحريف حديث رسول الله وخلطه بالإسرائيليات ثم جاء هذا الفسل لينقيه مما اختلط به. ومع تحفظى على قوله أن تحذيرات القرآن قد ذهبت أدراج الرياح ففى نفسى منها شئ وكأن الله سبحانه وتعالى قد اتخذ موقفاً سلبياً من حفظأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم ، وحاشا الله أن يكون مثل هذا. إن كلامه هذا يقتضى أن العلماء قد أغمضوا أعينهم بينما يسهر اليهود ليلهم ويقضون نهارهم فى تحريف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل إن كلامه هذا يقتضى أن هذا التحريف قد طال القرآن الكريم نفسه. وإن واجهناه بهذا أسرع فأجاب : لا القرآن محفوظ. فإن قلنا له : وما دليلك على حفظ القرآن الكريم؟ قال : قول الله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ). قلنا له : ونحن نقول لك أليس الله بقادر على حفظ سنة نبيه المبينة للقرآن؟ فإن قال : لا ، فقد كفر. وإن قال : نعم الله قادر على حفظ سنة نبيه من العبث. قلنا له : إن كنت تقر بقدرة الله على هذا فلماذا تتهم الله بعدم حفظ سنة نبيه؟ أليس فى عدم حفظ سنة النبى وهى المبينة للقرآن يعد تقصيراً فى تبليغ وحفظ الرسالة التى أرسلها الله إلينا؟ فإن قال : نعم هذا يعد تقصيراً. فقد كفر وخرج من ملة الإسلام إلى ملة الكفر. وإن قال : لا الله لم يقصر فى هذا. ثبت لنا ما نحاجهم به ألا وهو أن الله سبحانه وتعالى كما حفظ كتابه فقد حفظ سنة نبيه المبينة لكتابه. ولكن حفظ القرآن يختلف عن حفظ السنة ، فحفظ القرآن هو حفظ غاية أى حفظ القرآن ذاته وبشكل مباشر ، أما حفظ السنة فحفظ وسيلة بمعنى أن الله يسر لنا علوماً وأدوات نحفظ بها السنة المطهرة من العبث وهذه العلوم وتلك الأدوات وتلكم الآليات هم العلماء الأفذاذ الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس فى سبيل صيانة أحاديث سيد المرسلين من عبث العابثين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ترى هل سيأتى ببينة أم مجرد ترهات لا تسمن ولا تغنى من جوع؟ ونحن نقول له : ما هى آلية رده للأحاديث؟ ما هو المنهج الذى استند عليه فى زعمه هذا المكذوب؟ فلننتظر إذن ما سيتحفنا به. اقتباس:
وإليكم بعض هذه الموضوعات: رد شبهة تأخر كتابة السنة النبوية رد الشبهات حول مسألة جمع السنة اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#12
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لاحظوا أنه استخدم لفظة " يشوع " كما جاءت فى النص التوراتى - كما يزعم - ولم يستخدم لفظة " يوشع " كما جاءت فى النص النبوى!!!! فقط مجرد ملاحظة ونقول معها ..... لا تعليق. اقتباس:
اقتباس:
لقد أصبح هذا الزعم لصيقاً بكل ذى عقل ضعيف لا يستطيع أن يستجلى الحق بأدلته ، فالملاحدة لضيق أفقهم واتباع أهوائهم يأتون على آيات من القرآن الكريم ويدعون أن بينها وبين بعضها البعض تناقض ، والأمر ليس بذاك بل هو محض افتراء وبهتان قد فضحه القرآن الكريم منذ بداية نزوله حين قال : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) [ سورة آل عمران] ثم يأتى المبتدعة فى كل زمان وكل مكان - يدورون فى فلك أعداء الدين - فيدعون وجود تعارض بين القرآن وبين السنة وما هذا إلا جهل وعجز عن جمع الأدلة بكاملها ودفع التعارض المزعوم ، ويتحول التعارض إلى مجرد تعارض فى ذهن مدعيه. ونقول : لو أن الأمر بالمزاج وبما تستهويه الأنفس ألم يكن من السهل على علماء الحديث أن يصفوا هذا الحديث بالمكذوب أو الموضوع كما فعلوا بأحاديث أخرى ، حكموا عليها بالوضع ؟ إن اختلاف آراء العلماء حول هذا الحديث لهو أبلغ الأدلة على صدق نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ كيف يستسيغ عقل أن يظل العلماء يبحثون عن تفسيرات صعبة وبعيدة للحديث طالما أنه بإمكانهم أن يحكموا عليه بالوضع أو الضعف!؟ أليس من الأسهل على العلماء أن يحكموا على الحديث بالوضع بدلاً من التعب والإجهاد فى إيجاد تفسيرات تعجب هذا ولا تعجب ذاك؟! هل فطن صاحبنا إلى هذه القضية؟ لقد صنف الكثير من العماء كتباً عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة والشاذة والمنكرة فلماذا لم يدرجوا بينها هذا الحديث الذى يدعى صاحبنا أنه مخالف للمنطق وللمعقول. اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
منتشرة عند من؟ عند العرب أم عند اليهود؟ هو طبعاً يقصد عند العرب لأنهم - حسب كلامه - حاكوا قصة على غرارها للنبى صلى الله عليه وسلم. فلنقرأ إذن هذه الآية : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) [ الأنعام / 91] فالقرآني يخبر عن اليهود أنهم كانوا يخفون أكثر التوراة فكيف لقصة هذه من التراث اليهودى تأخذ حقها من الزيوع والانتشار هكذا حتى يرويها المسلمون؟ أو ينسجوا على غرارها؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ثانياً : بالرجوع إلى فتح البارى وجدت تدليس من الكاتب حيث أن الحديث المقصود بأن ابن تيمية حكم عليه بالوضع ليس هو حديث يوشع بن نون ولكن حديث رجوع الشمس بعد غروبها حتى يصلى على رضى الله عنه العصر. ورداً على هذا نقول : الحديث يحتمل أن يكون صحيحاً ويحتمل أن يكون غير ذلك ، فإن كانت الأولى فليس له حق الاعتراض وإن كانت الثانية فالمسألة محسومة فيكون الحديث ضعيفاً أو حتى موضوع وانتهى الأمر مثله مثل مئات الأحاديث الموضوعة الأخرى. ونحن نتبرأ منه كما نتبرأ من أى حديث ضعيف فلا يستحق أن نثير حوله الزوابع..
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
وماذا عساه يقول فى قول الله تعالى : ( اقتربت الساعة وانشق القمر)؟ هل يكذب القرآن فى إخباره بانشقاق القمر للنبى صلى الله عليه وسلم؟ إن كذب فقد كفر وإن صدق ألزمناه أن يصدق بالحديث كما صدق بالآية ، مع التأكيد على أننا نسقط كل كلمة عن الإشكالية التاريخية وعالمية الواقعة وعدم التدوين التى ذكرها بخصوص واقعة إمساك الشمس الواردة فى الحديث ، نسقطها نحن أيضاً على واقعة انشقاق القمر الواردة فى الآية. حيث أنه ورغم عالمية اشقاق القمر إلا أننا لا نعلم أمة على وجه الأرض ذكرت انشقاق القمر فى السماء إلى نصفين غير أمة الإسلام. وليس لنا إلا أن نقول : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) يؤمن بانشقاق القمر فى القرآن ولا يؤمن بحبس الشمس فى السنة؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
* لاحظ الخطأ اللغوى فى كلمة ( خطأه) بدلاً من ( خطئه ). اقتباس:
ألم يقل ربنا : ( سبجان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى لنريه من آياتنا )؟ ألم يذكر القرآن هذا ألا يؤمن بالقرآن؟ فأين كانت فروض ألبرت أينشتين هنا ، وهل كان الزمان مرتبطاً بالمكان ( الزمان -المكان ) والتى تقال اختصاراً ( الزمكان)؟ ألم تكن معجزة لرسول الله أن يسرى به الله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم يعرج إلى السموات العلا بل إلى سدرة المنتهى ويرى آيات الله وشواهد كثيرة ، كل هذا بروحه وجسده ثم يعود قبل أن يبرد فراشه؟ فأين كان ارتباط المكان بالزمان ، وأين كانت مفاهيم الفيزياء الحديثة وأين كانت النسبية العامة والخاصة؟ عندما نتكلم عن واقعة توقف الشمس فيجب علينا ألا ننسى أننا نتحدث عن معجزة يعنى شئ خارق للعادة فكيف لنا بعد أن نقول أنه معجزة نعود فنقول كيف تخالف هذه المعجزة قوانين الفيزياء القديمة أو الحديثة!؟ يبدو أنه لا يدرك معنى المعجزة من أساسه. إذا كان القانون الطبيعى هو ارتباط الزمان بالمكان ففى مثل هذه المعجزة فلا ارتباط للزمان بالمكان ولا تطبق مثل هذه القوانين. ولو كان هذا الأمر صعباً عليه فهمه فنقول أن حياتنا العادية مليئة بمثل هذه الأمور التى ينفصل فيها المكان عن الزمان. مثل النائم الذى يحلم يذهب إلى عالم آخر ويقضى أوقات طويلة فيعود إلى الماضى أو يسافر إلى المستقبل رغم أنه جسده فى مكانه لا يتحرك. ثم انظر إلى السطحية والطفولة العلمية فى قوله : اقتباس:
والذى نريد أن نصل إليه هو أنه يسوق فرضيات خطأ ليبنى عليها نتائج أكثر خطأً حتى يخدم غرضه الأخير ألا وهو إنكار الحديث الشريف !!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ابوجهاد الانصاري جزاك الله خيرا على ردك المفيد جعله الله في ميزان حسناتك و بارك الله فيك وننتظر المزيد من العطاء |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
ما من جاهل بعلم الحديث الشريف يسمع بأن هناك حديث ضعيف إلا ويسارع بإلقاء قذيفة مؤداها أن هذا من الإسرائيليات دون أن يعرف ما معنى الإسرائيليات ولا حتى معنى الحديث الضعيف ، حتى غدت كلمة (الإسرائيليات) الشماعة التى يعلق عليها منكروا السنة جهلهم بالحديث الشريف.
|
#19
|
|||
|
|||
رد: الإسرائيليات في الحديث النبوي: وقوف الشمس ليشوع
نريد توضيحاً أكثر لمعنى الإسرائيليات التى يدّعونها. جزاكم الله خيراً.
|
#20
|
|||
|
|||
رد: الإسرائيليات في الحديث النبوي: وقوف الشمس ليشوع
هى مجموعة من الأخبار التى رواها بعض اليهود والنصارى الذين أسلموا أمثال كعب الأحبار ، وبعضها رواها عنه بعض صغار الصحابة كعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص ، مما ليس بعقائد ولا عبادات ولا معاملات ، بل هى فى إطار القصص فحسب. وقد جاء أكثرها عن اليهود دون النصارى حتى غدت تسمى باسمهم. وقد جاءتنا هذه الأخبار بالإسناد عن قائليها ، فهى باصطلاح علم مصطلح الحديث تسمى آثار مقطوعة ( وليست منقطعة فهذا يعنى الحديث المنسوب إلى النبى ولكنه سقط منه أحد الرواة ). ومن هذه الأخبار ما كانت أسانيدها صحيحة ، ومنها ما كانت أسانيدها ضعيفة. فأما الأخبار ضعيفة الإسناد فيجب ردها ، وعدم نسبتها إلى قائلها أصلاً. أما الأخبار صحيحة الإسناد فيُنظر فى متنها ، وتكون واقعة تحت ما قال عنه النبى : ( حدثوا عن بنى إسرائيل ولا حرج ) . وقد قال العلماء فى شرح هذا الحديث ، أن الرواية عن أهل الكتاب تحتمل واحدة من ثلاث : الأولى : أن ما عندهم يوافق ما عندنا ، فهذا يؤخذ به ، ومثاله تعيين اسم الرجل الصالح الذى صاحبه سيدنا موسى بأن اسمه ( الخَضِر ). الثانية : أن ما عندهم يخالف ما عندنا ،وهذا يجب رده، مثل وصف بعض أنبياء الله بأوصاف لا تليق بهم وتجرح بعصمتهم ، كرمى بعض الأنبياء بالزنى أو شرب الخمر أو سرقة النبوة. الثالثة : أن ما عندهم لا يوافق ولا يخالف شئ مما عندنا ،وهذا يجب أن نتوقف فيه ، فلا نرده ولا نقبله ، فإن رددناه وكان فيه شئ من الحق ، نكون قد رددنا شيئاً من الحق ، وإن قبلناه وكان فيه شئ من الباطل نكون قد قبلنا باطلاً. فيجب علينا أن نتوقف. وفى هذا قال النبى ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ). والسبب فى رواية بعض صغار الصحابة أو التابعين أو حتى العلماء المتأخرين لهذه الأخبار التى عند أهل الكتاب هو أن أهل الكتاب عندهم شئ من الحق فى كتبهم ، فليس كلها محرف ، كذلك فإن القرآن جاء مجملاً بينما كتب أهل الكتاب كانت مليئة بتفاصيل الأحداث وأسماء الأشخاص. ومن أمثلة الإسرائيليات التى وردت إلينا أسماء إخوة يوسف : ( بنيامين ، وهو الشقيق ، ويهوذا ، ويشاكر ونفتالى وزبولون .... إلخ ) واسم زوجتى يعقوب ( راحيل ، ليا) واسم ابنى آدم ( قابيل وهابيل) واسم ملك الموت ( عزرائيل ) وهكذا.... وهذه الإسرائيليات من شأنها أن تزيد توضيح الصورة وتطيل الكلام عند تفسير القرآن أو شرح السنة. وكما قلت فإنها قاصرة على القصص ،وليس فيها شئ من العقائد ولا العبادات ولا الأحكام ، إلا ما جاء منها على سبيل المقارنة أو الذم أو الإخبار بما كانوا عليه. وقد احتكم النبى إلى الإسرائيليات التى توافق الإسلام فى إحدى الحالات ، عندما زنى أحد الأحبار وكان حده عندهم أن يرجم -كما هو فى الإسلام تماماً بتمام - ولكن هذا قد عظم عليهم ، فقالوا نسود وجهه ونشهر به ولا نرجمه ولا نقتله ، فقال فريق منهم بل نذهب إلى هذا النبى - يقصدون رسول الله - فإن كان فى تشريعه فسحى فقد أُعذرنا عند الله ، فذهبوا للرسول فطلب منهم التوراة وينظروا حد الزانى فيه فوجدوا فيها الرجم. واحتكام النبى لم يكن للتوراة على الحقيقة بل لتشريع الإسلام ، ولكن فعل النبى كان لفضح اليهود وكشف جدالهم. ويخطئ كثير من الناس فيصف الأحاديث النبوية ضعيفة الإسناد بأنها إسرائيليات وليس الأمر كذلك ، فهذه لا علاقة لها بالإسرائيليات ، بل هى أحاديث من ديار الإسلام ، ولكن لم يصح إسنادها ولا تثبت إلى رسول الله . ويخطئون فينسبون الأحاديث النبوية التى أخبر بها ببعض قصص أنبياء الله من بنى إسرائيل كالقصة التى يدور حولها هذا الموضوع ، وهى وقوف الشمس لأحد أنبياء الله ، فيدّعونأنها من الإسرائيليات ، وهذا وصف خطأ ، فالإسرائيليات هى وصف للمرويات وليس للأحداث ، فما أخبر به النبى وصح غسناده عن أنبياء بنى إسرائيل لا يُعد من الإسرائيليات ، بل هو من إخبار النبى ، ولكن الإسرائيليات هى ما أخبر به المسلمون ممن كانوا من أهل الكتاب ، ورووه من كتبهم. وهذا معنى كلامىبأن الإسرائيليات وصف للمرويات وليس وصف للأحداث. فالحديث الوارد هنا عن وقوف الشمس لأحد الأنبياء ليس من الإسرائيليات فى شئ ، أما الشق الإسرائيلى فى الموضوع فهو تعيين هذا النبى بأنه يوشع بن نون ،فهذا لم يذكره النبى فى حديثه. ويستغل أهل البدع والزيغ خاصة منكرو السنة منهم ، ويلبسون على العامة كثيراً باستخدامهم لمصطلح ( الإسرائيليات ) للاستفادة من مفهومه السئ فى أذهان العامة ، ويصفون به الكثير من الأحاديث النبوية الصحيحة حتى التى بلغت منها أعلى درجات الصحة ،بل قد يصفون أحاديث متواترة بأنها من الإسرائيليات ، ودافعهم من وراء استخدام هذا اللفظ بالذات وإسقاطه - زوراً وبهتاناً - على أحاديث النبى ، دافع سوء ، وهو صد الناس عن السنة ، وعن الإسلام ، ودعوة الناس إلى أفكارهم الشاذة والمنحرفة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|