الرد على بعض تحديات المتحاذق الأحمدي
1. أن الله سبحانه وتعالى أصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وهو أميا لا يعرف القراءة والكتابة ولم يضطر لتعليمه القراءة والكتابة في ليلة كدليل على نبوته؛ بل بقي أميا؛ كما أنه أصطفى موسى عليه الصلاة والسلام من قبل وكان "لا يكاد يبين" وبقي كذلك بدليل أنه طلب من الله تعزيزه بأخيه هارون؛ فالأمور لا تجري على هذا النحو عند الله عز وجل كأن يعلم أحدهم اللغة العربية في ليلة واحدة؛ وبصرف النظر عن صحة أو عدم صحة قصة تعلم الميرزا المعاق اللغة العربية في ليلة فهي بالأساس لا تنسجم ولا تتوافق مع سنن الله وقصص الأنبياء وما تشمله من عبر؛ وبالتالي فهذه القصة دليل دجل وليست حجة.
2. أن الكسوف والخسوف وتأويل معنى الإصلاح في ليلة لا يفيد بشيء وليس مهما على الإطلاق؛ فالشيء المهم في ظهور المهدي وكما أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام هو ملأ الأرض عدلا وقسطا بعد أن ملئت ظلما وجورا وذلك بعد أن يلي أمر العرب أي يملك العرب؛ فهل ملك الميرزا المعاق أمر العرب؛ أم هل تراه ملأ الأرض عدلا وقسطا؛ وبالتأكيد "سيقوم الاحمديون" بتأويل معنى العدل والظلم فهذه عادتهم؛ ولكنهم لن يستطيعوا أنكار أن الميرزا اعتمد على الأنجليز في رفع الظلم عن جماعته وأنه مدينا لهم بذلك " وكتب الشكر والأمتنان للمملكة البريطانية موجوده على موقعهم"؛ فهل هذا هو المهدي الذي أخبر عنه رسول الله بأنه سيملأ الأرض عدلا؛ فمن الذي ملأ الأرض عدلا هو أم ملوك بريطانيا؟؟؟
3. يتسآل المتحاذق عن مصير القرآن إذا نزل عيسى وعاش ثم مات فهل سيبقى القرآن يقرر حياة عيسى في السماء؛ ونحن بدورنا أيضا نتسأل هل بقي القرآن يقرر مصير يأجوج ومأجوج بعد أن قام الميرزا المعاق بتعريفهم وتحديد هويتهم!!!؛ فهل يأجوج ومأجوج ما زالوا يحاولون اجتياز السد؛ وما هي الفائدة من قراءة الآيات التي تتحدث عن محاولاتهم بعد أن كشف أمر ظهورهم الميرزا العبقري!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
4. أما كلمة خاتم فلقد تحدثت عنها في مقال منفرد؛ وخلاصته بأن الدليل على أنها تعني الآخير هو اقترانها بمنع نسب الرجال الى محمد كأب؛ وهذا يعني بأن أبوة الرجال وختم النبوات لا يتوافقان بحيث لو كان محمدا أبا لأحد من رجال قريش لكان هذا الرجل نبيا أيضا؛ أما الفذلكة في اللغة والرفع والنصب وغير ذلك فمردودا عليها ولكن الاحمديون يصرون على انها تحدي وهي ليست بتحدي؛ فأي نبوة هذه التي ترتبط مصداقيتها بحروف النصب والجر؛ فهذا سخف
5. أن استمرارية الضالين ووجودهم ليست حجة على غيرهم؛ فاليهود ما زالوا موجودين بعقيدتهم المحرفة وكذلك النصارى؛ بل وعبدة الشيطان؛ وعبدة الاصنام مثل البوذيين وغيرهم؛ فهذا البقاء والأستمرارية ليس دليلا على الصحة أو المصداقية؛ وما الجماعة الأحمدية إلا كغيرها من الفرق الضالة التي استمرت بمعاونة الانجليز ومساعدتهم؛ ولو كانت الاستمرارية حجة على أحد لما استطاع الانبياء الحقيقيون من الظهور على أممهم؛ وبالتالي ليست هكذا تسير الأمور؛ ولو كانت الأمور تجري هكذا فهذا يعني بأن اسرائيل وامريكا على الحق والباقي على الباطل؛ ولكنها ايام يداولها الله بين الناس.
6. وللحديث بقية
|