من قتل الزهراء
يزعم الرافضة ان ابو بكر قتل الزهراء ومرة عمر ولا نجد رواية صحيحة عندهم يمكن الاعتماد عليها ومع هذا نحن نسايرهم وننظر لهذه الرواية
من كتاب
كتاب الهجوم على بيت فاطمة (ع) - عبد الزهراء مهدي - الصفحة ٢٢٤ يقول : روايات الشيعة وأقوالهم - سليم بن قيس الهلالي (المتوفى 76 أو 90) [] روى ضمن - رواية تقدم ذكرها (1) - عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك.. لعن الله قاتلك ولعن الله الآمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك (2) ".
من هم الملعونين هنا
لا يهمنا الا الراضي بالظلم والقتل فمن يكون
هو علي لكونه كان يرغب في الزواج على فاطمة فمنعه الرسول ولما اتى عمر وضربها فماتت فرح بهذا اشد الفرح لكونه يستطيع ان يتزوج عليها لهذا لم يطالبه بالدية على الاقل
اذا كانت عائشة خرجت بجيش كامل العدد والعدة تطالب بدم عثمان وهو لا يقرب لها مثل قرابة علي من فاطمة اضافة الى انه بعلها ولم يخلق كفء لها مثله
مع ان هذا القول هو من باب التباسط والمسايرة والا التهمة منفية عن عمر وابو بكر وثابته في علي لكون فاطمة بعد حادثة الهجوم هذه ذهبت الى ابي بكر وهي سليمة وخاطبتها ولم يكن بها ضرر ولم عادت الى بيتها وجد علي انه ليس منها نفع ففدك ضاعت عليها واستولى عليها ابو بكر فلا يستطيع الزواج عليها وفي نفس الوقت ليس لديها ميراث يمسكها بسببه فقتلها ليتخلص من منع الرسول صلى الله عليه وسلم
|