جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
**موضوع جميل عن الصلاه**
جامع الصلوات :
جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى : [ فخلفهم من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] .. هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟ مؤخر الصلوات : مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي : [ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] .. تارك الصلاه : تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي : [ماسلكم في سقر قالوا لم نكن من المصلين ] وقال تعالي :[ومادراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ] هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه فيه تذوب عظامه من شده الحراره وتارك الصلاه يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم . **أنتضر تعليقاتكم**
__________________
جزاك الله خيرا |
#2
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
اللهم اجعلنا من المحافظين على اداء
الصلوات فى وقتها يارب العالمين اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ...واجرنا اللهم من عذاب جهنم بارك الله فيك لؤلؤة القران وجزاك الله كل خير واسمحيلي بهذه الاضافه http://www.youtube.com/watch?v=ASopS...layer_embedded |
#3
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
أختي لؤلؤة القران جزاك الله اولا على مجهودك الطيب وانبهك بان تقرأي الآيات جيدا عند النقل وتتأكدي منها لان جميع الايات فيها أخطاء والموضوع ايضا لايصح (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ( 59 ) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا ( 60 مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ وماأدراك ماسقر ، لاتبقي ولا تذر الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . لا يصح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد وردت آثار عن السلف ، فقد روى ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) عِدّة أقوال عن السلف على أنه : وادٍ في جهنم ، أو نَهْر في جهنم . كما نَقَل ابن جرير عن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الخُسران . وعن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الشرّ . ثم قال ابن جرير : وكلّ هذه الأقوال متقاربات المعاني . اهـ . ولا يصحّ أن جهنم تستعيذ من حرّ وادي (غـيّ ) كل يوم من شدة حرارته . كما لا يصِحّ أن ( ويل ) وادٍ في جهنم . ولا يصح أن ( سقر ) أيضا وادٍ في جهنم ، بل هو اسْم للنار ، أو اسم باب مِن أبوابها . قال ابن جرير في قوله تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) : يعني تعالى ذكره بقوله : (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) سَأورِده بَابًا مِن أبواب جهنم اسمه سَقَر ، ولم يُجرَّ سَقَر لأنه اسْم مِن أسماء جهنم ، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) يقول تعالى ذِكْره : وأيّ شيء أدراك يا محمد ، أيّ شيء سَقَر ؟ ثم بَيَّن الله تعالى ذِكْره ما سَقَر ، فقال : هي نار ( لا تُبْقي ) مَن فيها حَـيًّا ، ( وَلا تَذَرُ ) مَن فيها مَيتا، ولكنها تُحْرِقهم كلما جدّد خلقهم . وقال البغوي في تفسيره : قال اللّه تعالى: (سَأُصْلِيهِ) ، سأُدْخِله ، (سَقَرَ) ، وسَقَر اسْم من أسماء جهنم . (وَمَا أَدْراكَ مَا سَقَرُ(27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ) ، أي لا تُبْقِي ولا تَذر فيها شيئا إلاَّ أكلته وأهلكته . وقال مجاهد : لا تُمِيت ولا تُحيي ، يعني لا تُبْقِي مَن فيها حيا ، ولا تَذَر مَن فيها ميتا كلما احترقوا جُدّدوا . وقال السُّدّي : لا تُبْقِي لهم لَحْمًا ولا تَذَر لهم عَظْمًا . وقال الضحاك : إذا أخَذَت فيهم لم تُبْق منهم شيئا ، وإذا أعيدوا لم تذرهم حتى تُفْنِيهم ، ولكل شيء مَلالة وفَتْرة إلاَّ جهنم . |
#4
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
بارك الله فيكِ اخيه
وبارك لله في الاخ الطواف جزاكمــ الله خيرا
__________________
علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عند اهل السنه و الجماعه : http://www.youtube.com/watch?v=gKdDF_19ssE&feature=fvsr ليسوا إلى عرب منا، فنعرفهم ..... ولا صميم الموالي، إن هم نسبوا قوماً يدينون ديناً ما سمعت بـه ..... عن الرسول، ولا جاءت به الكتب فمن يكن سائلي عن أصل دينهم ..... فـإن دينهـم أن تقتـل العـرب |
#5
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**شكرا اخوتي وشكرا على التنبيهات التي قمتم بجعلي اطلع عليها ولكن اريد ان اقول كل انسان خطاء فلا يجب ان
يتم احباطه من اول موضوع حب يكتبه.....اتمنا ان تعذروني على كلامي ....لؤلؤة القران
__________________
جزاك الله خيرا |
#6
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
انا لااريد ان اقوم باحباطك اخية ولكن كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن مرآة أخيه "
بل بالعكس نريد منكي ان تشمري على ساعديك وتتحفينا بالمواضيع الرائعة والمفيدة ونسأل الله تعالى ان يجازيك خير الجزاء على مجهودك الرائع |
#7
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**شكرا اخي طواف واعتذر على كلامي قيبدو انني قد بالغت في التعليق .........اعتذر............. لؤلؤة القران..........
__________________
جزاك الله خيرا |
#8
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
اقتباس:
أود ممن أراد الكتابة ألا تستهويه شهوة الكتابة بدون علم و لم يكن لديه سوى الاقتباس و معذرة لمن يظن اني اقصده بهجوم أو كتابات مضاده له فالدين ليس للأهواءو الآراء و لكنه حبل الله المتين و ليس أصعب على المرء من التقول على الله بعير علم و لا هدى و لا كتاب منير و أحب أن أذكر إخواني من تستهواهم الكتاببات الاسلامية أنه إن لم يكن لديك علم فعليك بالكتابه في السيره فهي خير من التفسير بالنسبة لمن أراد ان يكتب موضوعا معينا و أن يجعل التفسير لأهل التفسير حتى لا يقع في مغبة أو دائرة الآية الكريمة التي تقول ( و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير ) فالتفسير له قواعده و أصوله و شروطه و ليس لدينا ما يؤهلنا لذلك و أحب أن أوضح بعض ما جاء في الويل ، سقر ، غي ، و ذلك من خلال بعض كتب التفسير و على سبيل الامثلة لا الحصر أفادنا الله و اياكم بها قوله تعالى : فسوف يلقون غيا قال ابن زيد شرا أو ضلالا أو خيبة قال : فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره ومن يغو لا يعدم على الغي لائما وقال عبد الله بن مسعود : هو واد في جهنم والتقدير عند أهل اللغة فسوف يلقون هذا [ ص: 50 ] الغي ؛ كما قال جل ذكره : ومن يفعل ذلك يلق أثاما والأظهر أن الغي اسم للوادي سمي به لأن الغاوين يصيرون إليه . قال كعب : يظهر في آخر الزمان قوم بأيديهم سياط كأذناب البقر ، ثم قرأ فسوف يلقون غيا أي هلاكا وضلالا في جهنم ، وعنه : غي واد في جهنم أبعدها قعرا ؛ وأشدها حرا ، فيه بئر يسمى البهيم ، كلما خبت جهنم فتح الله تعالى تلك البئر فتسعر بها جهنم ، وقال ابن عباس : غي واد في جهنم ، وأن أودية جهنم لتستعيذ من حره ، أعد الله تعالى ذلك الوادي للزاني المصر على الزنا ، ولشارب الخمر المدمن عليه ، ولآكل الربا الذي لا ينزع عنه ، ولأهل العقوق ، ولشاهد الزور ، ولامرأة أدخلت على زوجها ولدا ليس منه . .هذا عن الغي ما سلككم أي أدخلكم في سقر كما تقول : سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه . قال الكلبي : فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه ، فيقول له : يا فلان . وفي قراءة عبد الله بن الزبير ( يا فلان ما سلكك في سقر ) ؟ وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب ( يا فلان ما سلككم في سقر ) وهي قراءة على التفسير ; لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن ; قاله أبو بكر بن الأنباري . وقيل : إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم ، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم : ما سلككم في سقر . قال الفراء : في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان ; لأنهم لا يعرفون الذنوب . قالوا يعني أهل النار لم نك من المصلين أي المؤمنين الذين يصلون . ولم نك نطعم المسكين أي لم نك نتصدق . وكنا نخوض مع الخائضين أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم . وقال ابن زيد : نخوض مع الخائضين في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن ، مجنون ، شاعر ، ساحر . وقال السدي : أي وكنا نكذب مع المكذبين . وقال قتادة : كلما غوى غاو غوينا معه . وقيل معناه : وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين . وكنا نكذب بيوم الدين أي لم نك نصدق بيوم القيامة يوم الجزاء والحكم . قوله تعالى : حتى أتانا اليقين أي جاءنا ونزل بنا الموت ; ومنه قوله تعالى : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين . قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين ; وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم ، ثم شفع فيهم ، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة ، فأخرجوا من النار ، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم . وقال عبد الله بن مسعود - رضي [ ص: 81 ] الله عنه - : يشفع نبيكم - صلى الله عليه وسلم - رابع أربعة : جبريل ، ثم إبراهيم ، ثم موسى أو عيسى ، ثم نبيكم - صلى الله عليه وسلم - ، ثم الملائكة ، ثم النبيون ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ويبقى قوم في جهنم ، فيقال لهم : ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين إلى قوله : فما تنفعهم شفاعة الشافعين قال عبد الله بن مسعود : فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم ; وقد ذكرنا إسناده في كتاب ( التذكرة. و هذا عن سقر والويل : الهلاك والدمار ، وهي كلمة مشهورة في اللغة . وقال سفيان الثوري ، عن زياد بن فياض : سمعت أبا عياض يقول : ويل : صديد في أصل جهنم . وقال عطاء بن يسار . الويل : واد في جهنم لو سيرت فيه الجبال لماعت . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : " ويل واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره " . ورواه الترمذي عن عبد بن حميد ، عن الحسن بن موسى ، عن ابن لهيعة ، عن دراج ، به . وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة . و هذا عن الويل |
#9
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**اشكرك اخي على التنبيه لكن هل من الممكن عدم التجريح في بعض الكلمات وكما قلت للأخ طواف كل انسان خطاء ولم يكن من المهم كتابه هذا الشيء لأنني قد فهمت اخي طواف بالخطأ واذا اخي انت شايف انو في خطأ فأمكانك تصحيحه........الى أخ فوزي حلاوه........لؤلؤة القران**وعلى فكره هذا الموضوع كان اول مشاركاتي.....أتمنا ان تقدروووووووووووووو................
__________________
جزاك الله خيرا |
#10
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
اقتباس:
اود ان اقول انني كما نوهت في كلامك اخي الفاضل اني لا أجرح أحد و لكني نبهت فقط و ذلك أخي الفاضل أن الكلام في الدين ليس بالأمر الهين أو الذي يستهان به و أرجو من كل من يريد أن يكتب في هذه الأمور أن يستبين ما سيقوله قبل الكتابه و ليت الأمر يتوج بالمراجعة و العرض على من هم أعلم بأمور الدين الباحثين و الدارسين المتفقهين ، لأن لكل كلمة في الدين دلالات منها اللفظية و منها الظنية و منها .............. الخ و يستنبط أحكام و أحكام من الكلمة الواحده ، فإن كان الموضوع مكتمل فبها و نعمت و إلا فلا ... و لا عواطف في الدين لأن ما يكتب إذا كان في محتواه الخطأ فسيسير على نهجه أناس لا يعلمون من الدين إلا القليل و إحذر قول الرسول صلى الله عليه و سلم ( من سن سنة حسنه فله أجرها و أجر من عمل بها إلى يوم القيامة ، و من سن سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) بأو كما قال صلى الله عليه و سلم ، ومعذرة إن كان صدرمني ما تسميه تجريح ، فأنا لا أقصد تجريح و لكني اثرت الموعظة الحسنه كما نويت قبل كلامي او كتابتي في التعليق و اعلم اخي الفاضل أن شر البليه هو تمشيخ الصحفية كما قال اساتذتنا و علماؤنا الأفاضل الأجلاء و العلم بالتلقي و الدراسة و ليس بالتصفح و قراءة الكتب و إلا كان من يحب أن يعمل بالطب يأتي بكتب الطب و يقرؤها بل يحفظها و يمارس الطب ؛ فليس كل من استهوته الكتابه يكتب في الدين ، بل يكتب في اي موضوع آخر كالهندسة أو الطب أو أي مهنه أخرى فالدين ليس مهنة من لا مهنة له ، و احذر أخي من تزيين الشيطان لأعمال الانسان فقد قال الله تعالى (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ) و احذر من غضب ربك قبل ان تغضب من مثلي فأنا لك و لمن اشتهى الكتابة في الدين ناصح أمين ليس الا و ليتك لا تزعل مني على قول العامة و اشكرك لسعة صدرك |
#11
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
السيد الأخ الفاضل شيخنا العزيز أبو جهاد الأنصاري
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته متى اشارك بكتاباتي في هذا المنتدي الجميل أم أنتم في غنى عن كتاباتي ؟ |
#12
|
|||
|
|||
الأمانه
بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ 2 وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ 3 وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ 4 وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ 5 إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ 6 فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ 7 وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ 8 وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ 9 أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10 الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ 11 أوجب الإسلام على المسلم الحق أن يكون ذا ضمير يقظ يتصف بالأمانة ، ويصون الحقوق حق الله ، وحق الناس ، أي يكون أميناً في عمله غير مفرط فيه ولهذا أوجب عليـه الأمانة . والأمانة كلمة واسعة الدلالة فى التشريع الإسلامي ، فهى إدراك قوى من الإنسان بمسئوليته الكاملة أمام الله فى كل أمر يوكل إليه من قول أو عمل ما ، قال أبن عمر رضى الله عنهما : ( سمعت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال : كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ، فالأمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع فى أهله وهو مسئول عن رعيته ، والمرأة فى بيتها راعية وهى مسئولة عن رعيتها ، والخادم فى مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته ) وعامة الناس يفهم مدلول الأمانة بمعناها الضيق وهو حفظ وديعة معينة لديهم سواء كانت أموال أو نفائس أخرى ،ولكن الأمانة مدلولها فى الشرع أوسع من ذلك وأعمق ، والأمانة هى فريضة على المسلمين أن يتواصوا بها ويســـتعينوا بالله على حفظـــها . مثال ذلك حينما نكون على ســـفر نقول : ( نستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ) ونقول أيضاً ( أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك ) والرسـول "صلى الله عليه وسلم" فى أحاديثه الشريفة كان يوصى المسلم على الأمانة ، وهو القدوة الواضحة فى الأمانة في عهد الجاهلية . ويقول "صلى الله عليه وآله وسلم" : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا دين له ، وإن شقاء العيش وسوء المنقلب هو أسباب من عدم التمسك بفريضة الأمانة ، وعدم الأمانة هو خيانة ، والخيانة ضياع للدين والدنيا ) . فرسولنا الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" فى الجاهلية قبل إنتشار الإسلام ، وقبل الفتح كان يطلق عليه قومه " الأمين " لما له من مسئولية أمام ربه فى إدراك المعنى الجازم بالأمانة . كذلك نبى الله موسى ( عليه الصلاة والسلام ) قبل أن ينبأ حينما قام بالسقاية لإبنتى الرجل الصالح كان معهم أميناً متمسكاً بعفة المسلم الحق الشريف ، وترفق بهما وسقا لهما ، ثم إستراح فى الظل ، قال الله تعالى : " وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ (24) فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (25) قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (27) قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (28) " . فبالرغم من شدة الفقر والغربة ، ومطاردة الظالمين له لكن تمسك بالفضيلة والأمانة ، وعرف حق الله ، وعرف حق العباد ، هذا هو جوهر الأمانة فى التشريع . والأمانة لما لها من معنى ومدلول كبير فى التشريع ؛ فكان إختيار الله لرسله الكرام ممن يتصفون بالأمانة والقوة والفضيلة والشرف وعزة النفس ، معتصمين بحبل الله المتين . والأمانة فى الآخرة خزى وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذى عليه فيها ، وصلاح النفس لا يكون بالعلوم فقط ، وبالسيرة الطيبة ، وحسن الإيمان ! ولكن يكون بالتأهل لإدارة الشئون والأعمال ؛ أى أن نصطفى أخير الناس فى القيام بالأعمال دون الميل لهوى أو وساطة قرابة أو رشوة فهذه تكون خيانة للأمانة . قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم :" ( من أستعمل رجلاً على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين ) ،وقال أيضاً : ( من ولى من أمر المسلمين شيئاً فأمر عليهم أحداً محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم ) . والأمة التى تضيع الأمانة فيها هى الأمة التى تطيش بها الأقدار ، ودلل رسولنا الكريم على هذا بأنه من مظاهر الفساد فى الأرض وأنه من علامات قيام الساعة ، وجاء رجل يسأل رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال : متى تقوم الساعة ؟ فقال له صلى الله عليه وسلم : إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة ! فقال : وكيف إضاعتها يارسول الله ؟ قال : إذا وكل الأمر لغير أهله فأنتظر الساعة . والأمانة الحرص على أداء واجب العمل ، وأداء الإحسان فيه ، وليس أكبر خيانة ولا أسوء عاقبة من المرء الذى يتولى أمور العامة فنام عنها حتى أضاعها . ومن الأمانة ألا يستغل المرء مركزه لمنفعة شخصية له أو لأقربائه ، وقد قال "صلى الله عليه وسلم" :( من إستعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعده فهو غلول ) وقال الله تعالى : (وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) آل عمران 161 . وأكرم مثال على الأمانة سيدنا يوسف الصديق الأمين عليه السلام حين رشح نفسه لإدارة شئون المال بنبوته وعلمه قال الله عز وجل : " قال أجعلنى على خزائن الأرض أنى حفيظ عليم " يوسف 55 ... والمسلم الذى يأخذ الحق ويعطى الحق كالمجاهد فى سبيل الله : وهناك أيضاً مدلول للأمانة فى الجوارح التى أنعم بها الله علينا ، فجميع حواسنا يجب أن نسخرها بأمانة ، وأولادنا أيضاً أمانة يجب أن ندرك أنها ودائع من الله نصونها ونسخرها لله وفى الله ، وأموالنا أمانة لدينا يجب أن ننفقها فى مرضاة الله ، ولا نفتن بها عن طاعة الله أو عبادته ، ولا نستقوى بها على خلق الله أو على القيام بالمعاصى ، قال تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون ، وإعلمووا أنما أموالكم وأولادكم فتنة ، وأن الله عنده أجر عظيم "الأنفال 27 – 28 .. ومن الأمانة أيضاً حفظ الأسرار التى يأتمنها الناس لدينا ، وعدم ترك الللسان فى أن يفشى أسرار العباد ، وأيضـاً الأمانة بين المرء وزوجه قال "صلى الله عليه وسلم " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة : الرجل يفضى إلى أمرأته وتفضى إليه ثم ينشر سرها . ونأتى فى مفهوم الأمانة عند العوام من الناس وهى أمانة الودائع فيجب الحفاظ عليها وردها إلى أصحابها عند طلبها . ، ونكون فى ذلك نقتدى برسولنا الكريم "صلى الله عليه وسلم" حينما هاجر وترك ودائع المشركين لـ على بن ابي طالب - رضوان الله تعالى عليه - ليسلمها نيابة عنه إليهم وهم اللذين أضطروه إلى ترك وطنه .وقال تعالى : " أنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا "الأحزاب 72 . ومن هذه الآيه نستخلص أن الذين غلبهم الظلم والجهل خانوا أماناتهم فحق عليهم عقاب الله ولكن أهل الإيمان والأمانة هو أهل التقوى وأهل المغفرة ، ومن هنا تكون السعادة القصوى أن يوقى الإنسان شر عذاب النفاق مع الله فى الآخرة وشر شقاء العيش فى الدنيا أولاً . و لنعلم أنه : - لا أحد ينازع في أن الأمانة من ألزم الأخلاق للفرد والجماعة على السواء وليست هذه الأمانة قياما بحفظ المال الذي في نودعه عند الإنسان فحسب ، فإن هذا أضيق معاني الأمانة ، إذ أن الله يقول : {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (72) سورة الأحزاب وبديهي أن الأمانة هنا ليست حفظ المال فقط ، فذلك ما لا يفيده نص الآية الكريمة ، وإنما نستشعر أن المراد بالأمانة هنا شيء تأباه طبيعة العوالم كلها إلا الإنسان الذي أهّله الله لحمل هذه الأمانة والاتصاف بها والتي هي: التزام الواجبات وأداؤها خير أداء كما شرعها الله سبحانه وتعالى للناس . والإنسان وحده من بين هذه العوالم كلها هو الذي يستطيع أن يتحكم في ميوله وغرائزه فيخضعها لمقاييس الحق ويكون بين الناس وفيّاً بما التزم نحوهم من عهود ، عاملا على بث الطمأنينة في أوساطهم ، فإن ترك بعد ذلك الواجب كان خائنا للأمانة عاملا على أذاهم ، ظالما لنفسه ولمجتمعه ، جاهلا بما تجره الخيانة عليه وعلى الناس من شر وفساد . فالعقل لدى الإنسان أمانة إن عمل بمقتضاه ونظم بالعلم والمعرفة وعمل فيه بطاعة الله كان مؤديا للأمانة خير أداء . والجسم أمانة لديك فإن أنت غذيته وصححته ورفقت به ولم ترهقه كنت محسنا محافظا على الأمانة . وزوجك وولدك ووالداك وكل من تشترك معهم في أواصر القربى ويلزمك حفظهم والنصح لهم هم أمانة عندك ، فإن رعيت حقوقهم وأسديت لهم الخير وأبعدت عنهم الأذى كنت قائما بالأمانة أحسن قيام: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(6) سورة التحريم . وحق المجتمع عليك في نشر الخير فيه وإشاعة الطمأنينة أمانة تلزم بالوفاء بها ، فإن لم تفعل كنت مسيئا إلى الناس خائنا للأمانة . الأمة في أيدي المسؤولين والحاكمين أمانة ، فإن قاموا بما يجب عليهم نحوها من نصح ورعاية وصيانة لكرامتها وحريتها أو أقاموها على شريعة الله : كانوا أمناء أوفياء ، ((الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته )) وإلا كانوا من أكثر الناس غشا وخيانة ((من مات غاشا لرعيته لم يجد رائحة الجنة)). والدين أمانة في عنق علمائه ، إن بينوه للناس وصانوه من التحريف والتلاعب كانوا أوفياء وإن لم يفعلوا كانوا مرتكبين لأبشع صور الخيانة:{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ} (187) سورة آل عمران . |
#13
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**قدروا أخواني لقد قلت انه اول موضوع وبدر منك اخي فوزي ومن اخي طواف هذه التعليمات واعيد القول انني لم استطع التصحيح لانه قد لفت انتباهي الخطا في الآيات بعد فتره لا استطيع تصحيحها رجاءً قدروا أنا أعلم ان كتابتي
للآيات خطأ ولكن ليس بالقصد واود ان اعيد وازيد كلنا خطاءوووووووووووووووون................لؤلؤة القران أخ فوزي لقد كان كلامك في الاخير مجرح جداً وقد جعلني اشك في نفسي .................. اظن اخي اننا في منتدى ديني ولا يجوز ان تتهمني بانني اكتب ما لا اعرفه واتمنا ان لا يكتب عني مثل هذا الكلام مرةً اخرى لانه كلام خطير جداً هان كرامتي فرجاءاً عدم كتابة اي تعليق آخر مجرح.......والا سيتم تبليغ الادارة.................تنبيه خاص..........فانا في هذا المنتدى للارشاد والنصح والدييييييييييين وليس لغير ذلك ابدا................
__________________
جزاك الله خيرا |
#14
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
الأخ أو الأخت لؤلؤة القرآن
السلام عليكم أنا لا أقصدك بكلامي و لا أقصد أي أحد بعينه و لكني كتبت لمجرد أن كل من يفكر ان يكتب في الدين يعرف ماذا يكتب و كيف يكتب و متى يكتب و ما عاقبة ما كتب و هل يثاب عليه أم يعاقب عليه و الدين النصيحة و كنت أظن أن ينال ما كتبته عنايتك اكثر مما نالها في أنك ظننت أني اجرحك و ليس عندي بالنمهم أن ترسل إلى الادارة عن اساءه ام خلافه فالدين دين و لا مجاملة فيه و عموما أنا أعدك أن أخرج أنا من المنتدى نهائيا و اشكرك |
#15
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**أعتذر أخ فوزي على الاساءه اتمنا ان تعذرني هل من الممكن ان تبقى في المنتدى لأنني لا اريد ان يكون خروجك بسببي لانني لا احب ان اكون السبب في جرح الآخرين انا آسفه جدا اتمنا ان تقبل اعتذاري ولكن انا عندما
رايت الكلام عصبت كثير لانو كلام جرحني كثير..............اعيد القول اعتذررررررررررررر كثيرا على ما بدر مني اتمنا ان لا تخرج من المنتدى اخي واطلب منك الاكثار من المواضيع الجميله كي اعلق عليها....لؤلؤة القران...........اعلم انني قد بالغت عندما قلت انني ساخبر الاداره لكنني لم اكن اريد الاخبار..........لانني لا احب جرح الاخرين
__________________
جزاك الله خيرا |
#16
|
|||
|
|||
رد: **موضوع جميل عن الصلاه**
**أود ان اقول اخي اذا خرجت من المنتدى كله سوف أخرج انا ايضا من المنتدى كله...............لؤلؤة القرآن ............الى الأخ فوزي حلاوه............
__________________
جزاك الله خيرا |
أدوات الموضوع | |
|
|