أنصار السنة  
جديد المواضيع



للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 Online quran classes for kids 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > الفرق الإسلامية > الشيعة والروافض

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2010-05-04, 06:19 PM
الحسيني بشار الحسيني بشار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 14
عاجل رد شبهات السنه حول الشيعه

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين وعلى اله الطيبين الطاهرين .
هناك احاديث اريد ان ابينها لكم في حق الشيعة الامامية والائمه المعصومين(ع).

1-حديث المنزله
لقد اعتبر النبي (ص) منزلة علي (ع) منه على غرار منزلة هارون من موسى ولم يستثن ِ من منازل هارون من موسى الا النبوة حيث قال ((ياعلي اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي)) وقد رواه البخاري في صحيحه 6/3 طبع 1312 هـ باب غزوة تبوك , وصحيح مسلم 7/120 باب فظائل الامام علي (ع) ,وسنن ابن ماجة 1/55 فضائل اصحاب النبي(ص) ,ومسند الامام احمد 1/173-175-177-179-182-185-230 ,والسيره النبوية لابن هشام 4/163 غزوة تبوك .

2-حقيقة الشيعة
تعلمون ان معنى الشيعه هو الاتباع والانصار
واما الاشتباة الاخر الذي ظهر منكم عمداً او سهواً او لعدم اطلاعكم على التفاسير والاحاديث الشريفة او لانكم تأثرتم بكلام واه تقولة اسلافكم وانتم قبلتموة من غير تحقيق فكررتم كذبهم بقولكم ان كلمة الشيعة واطلاقها على اتباع علي وموالية حدث في عهد عثمان وخلافته وابتدعة عبد الله ابن سبأ اليهودي والحال ان هذا الكلام خلاف الواقع والحقيقة فأن كلمة شيعة اصطلاح يطلق على اتباع الامام علي (ع) منذ عهد الرسول (ص) وان واضع هذه الكلمة وجعلها علماً عليهم هو رسول الله (ص) وهو كما قال الله تعالى ((وما ينطق عن الهوى * ان هو الا وحي يوحى )).
واذا قلتم انكم لم تجدوا هذا الحديث في كتبكم اقول انكم استنكفتم من قبولة واغمضتم عينكم وابيتم الا الجحود والكتمان وقد قال تعالى ((ان الذين يكتمون ماانزلنا من البينات والهدى من بعد مابيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)) البقرة 159
- روى الحافظ ابو نعيم في كتابة حليةالاولياء بسندة عن ابن عباس قال لما نزلت الاية (( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)) خاطب رسول الله (ص) علي ابن ابي طالب (ع) وقال ياعلي هو انت وشيعتك تأتي انت وشيعتك راضين مرضيين .
رواه ايضاً ابو مؤيد موفق بن احمد الخوارزمي في الفصل 17 من كتاب المناقب الحديث الثاني وتذكرة خواص الامة ص 56 لسبط ابن الجوزي والحاكم عبيد الله الحسكاني في كتابة شواهد التنزيل.
- الشيعة في كتبكم .
1- تأريخ بغداد ج 12 ص 289
2- مروج الذهب ج 2 ص 51
3- الصواعق المحرقة ص 66 ط الميمنة مصر
4- كفاية الطالب ص 135
5- مناقب ابن المغازلي ص 238
6- الحاكم في المستدرك 3/ 160
7- ابن عساكر في تأريخه 4/318
8- محب الدين في الرياض النضره 2/253
9- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة 11
10-الصفوري في نزهة المجالس 2/222
11-ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 257 ط اسلامبول
12-العلامة الهندي في انتهاء الافهام ص19 ط لكنهو
13-تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي ص 59 ط الغري
14-فردوس الاخبار للديلمي
15- العلامة المناوي في كنوز الحقائق ص88 ط بولاق
16-العلامة البرزنجي في الاشاعة في اشراط الساعة ص 41
17- الدر النثور للسيوطي 6/379 ط مصر.....وغيرها من المصادر.

3- الصلاة والسلام على محمد وال محمد سنة.
روى البخاري في الصحيح ج3 ومسلم في الصحيح ج1 والعلامة القندوزي في الينابيع ص 227 نقلاً عن البخاري وابن حجر في الصواعق المحرقة في الباب الحادي عشر الفصل الاول الاية الثانية كلهم رووا عن كعب ابن عجرة قال لما نزلت الاية ((ياايها الذين امنوا صلوا علية وسلموا تسليما)) قلنا يارسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال قولوا اللهم صل على محمد وال محمد .
- روى الامام الفخر الرازي في ج 6 من تفسيرة الكبير ص 797 لما سألة الاصحاب كيف نصلي عليك قال (ص) قولوا اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم انك حميد مجيد.
وقد رواه ايضاً السيد ابو بكر شهاب الدين في كتابة رشفة الصادي الباب الثاني ص 29- 35 وكذلك النسائي والدار قطني وابن حجر والبيهقي وابو بكر الطرطوسي وابو اسحاق المروزي والسمهودي والنووي والشيخ سراج الدين القصيمي

4- ال محمد (ص) هم الوسيلة.
نحن الشيعة نعتقد بان الله عز وجل قاضي الحوائج وان ال محمد لايحلون مشكلاً ولايقضون حاجة لأحد الا بأذن الله وارادتة سبحانة وهم ((عباد مكرمون *لايسبقونه بالقول وهم بأمرة يعملون))الانبياء 26-27 فهم واسطة الفيض والفياض هو الله رب العالمين.ولقد روى الحافظ ابو نعيم في (نزول القران في علي) والحافظ ابو بكر الشيرازي في (ما نزل من القران في علي) والامام الثعلبي في تفسيرة للاية الكريمة ونقل ابن ابي الحديد المعتزلي في(شرح نهج البلاغة) تحت عنوان ماورد من السير والاخبار في امر فدك الفصل الاول ذكر خطبة فاطمة الزهراء(ع) فيها ((واحمدوا الله الذي لعضمتة ونوره يبتغي من في السماوات والارض الية الوسيلة ونحن وسيلتة في خلقة)) شرح النهج 16/211 ط دار احياء التراث العربي – بيروت.
5- حديث الثقلين.
قال رسول الله (ص)
((اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي ابداً وهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
وقد نقل ذلك مسلم في صحيحة 7/122 وسنن الدارمي 2/432 ومستدرك الحاكم 3/109-148-533.
واذا لم يذكر البخاري ذلك فأنة ليس ضعفاً منة فأنة واحد والذين رووه عشرات من علمائكم فأذا لم تعتمدوا الا على صحيح البخاري فأعلنوا انكم لاتعتمدون على الصحاح الاخرى واذا كنتم تعتمدون عليها فأقبلوا بالاحاديث المروية عن اهل البيت والشيعة.
*هناك ملاحظة راجعوا الكتب التالية لتعرفوا الرواة الكاذبين (اللالي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة)للعلامة السيوطي و(ميزان الاعتدال) و(تلخيص المستدرك) للعلامة الذهبي و(تذكرة الموضوعات) لابن الجوزي و(تأريخ بغداد) لابي بكر الخطيب البغدادي وسائر الكتب في علم الرجال راجعوا منها احوال ابو هريرة الكذاب وعكرمة الخارجي ومحمد بن عبدة السمرقندي ومحمد بن بيان وابراهيم بن مهدي الابلي وبنوس بن احمد الواسطي ومحمد بن خالد الحبلي واحمد بن محمد اليماني وعبد الله بن واقد الحراني وابو داود سليمان ابن عمرو وعمران بن حطان وغيرهم.

6- روايات مردودة واخبار خرافية عندكم
- اخرج البخاري في كتاب الغسل باب من اغتسل عريانأ واخرج مسلم في ج2 باب فظائل موسى واخرج احمد في مسندة ج2 ص 315 عن ابو هريرة قال ذهب موسى مرة ليغتسل فوضع ثوبة على حجر ففر الحجر بثوبة فجعل موسى يجري بأثرة ويقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى نضر بني اسرائيل الى سوأة موسى فقالو والله مابموسى من بأس فقام الحجر بعد حتى نضر الية فأخذ موسى ثوبة فطفق بالحجر ضربأ فوالله ان بالحجر ندبأ ستة او سبعة.
يااصحاب العقول اتصدقون هذا الهراء فلو كان موسى بيدة سيف لأعوج او سوط لتقطع او خشبة لأنكسرت.
- نقل البخاري في ج 1 باب من احب الدفن في الارض المقدسة وج 2باب وفاة موسى ونقل مسلم في ج 2 باب فضائل موسى (ع) عن ابو هريرة قال جاء ملك الموت الى موسى فقال لة اجب ربك قال ابو هريرة فلطم موسى عين ملك الموت حتى فقأها !!!
- فرجع ملك الموت الى الله تعالى فقال انك ارسلتني الى عبد لك لايريد الموت ففقأ عيني
قال فرد الله الية عينة وقال ارجع الى عبدي فقل الحياة تريد فأن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت بيدك من شعر فأنك تعيش بها سنة . وقد اخرجة الامام احمد في المسند ج2 ص315 وابن جرير الطبري في تأريخة ج 1.

7- حديث السفينة.
قال رسول الله (ص) ((مثل اهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها هلك وهوى)).
وقد رواة كثير من علمائكم منهم
1- الامام احمد في مسندة ج3 ص14-17-26
2- الحافظ ابو نعيم في حلية الاولياء ج4 ص306
3- ابن عبد البر في الاستيعاب
4- الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ج 12 ص91
5- محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول ص 20
6- سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامة ص323
7- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص 8
8- السمهودي في تأريخ المدينة
9- مؤمن الشبلنجي في نور الابصار ص 10
10-الامام الفخر الرازي في تفسيرة مفاتيح الغيب في اية المودة
11-الثعلبي في كشف البيان
12-الطبراني في الاوسط
13-الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص150 وج2 ص 343
14-الهمداني في مودة القربى المودة 2 و12
15-ابن حجر الهيتمي المكي في الصواعق المحرقة ص 234
16-الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب 100

((تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وانتم تعلمون)) ال عمران 71

8- ائمة مذاهبكم الاربعة.
اسألكم بالله انتم تقولون وزعمتم ان الائمة الاربعة كانوا على زهد وعدالة وتقوى فكيف كفر بعضهم بعض ورمى بعضهم الاخر بالفسق مثال على ذلك.
- ان اصحاب ابو حنيفة وابن حزم وغيرهم يطعنون في الامامين مالك والشافعي
- ان اصحاب الامام الشافعي مثل امام الحرمين والامام الغزالي وغيرهما يطعنون في ابو حنيفة ومالك فما تقولون انتم عن الامام الشافعي وابو حامد الغزالي وجار الله الزمخشري.وقد جاء في كتبكم عن الامام الشافعي انة قال ماولد في الاسلام قط اشأم من ابو حنيفة. وقال الامام الغزالي في كتابة (المنخول في علم الاصول) فأما ابو حنيفة فقد قلب الشريعة ضهراً على بطن وشوش مسلكها وغير نضامها...الى اخرة.

9-مقام الامام عند الشيعة.
-معنى الامام عندكم هو المقتدى
-ومعناة عندنا هو صاحب الرئاسة العامة الالهية خلافة رسول الله (ص) في امور الدين والدنيا وان الامامة من فروع الدين وقد ورد ذلك عن كثير من علمائكم منهم
1- القاضي البيضاوي/قال في كتاب (منهاج الاصول) ان الامامة من اعضم مسائل امور الدين التي مخالفتها توجب الكفر والبدعة.
2- العلامة القوشجي/قال في كتاب(شرح التجريد) في مبحث الامامة وهي رئاسة عامة في امور الدين والدنيا خلافة النبي (ص).
3-القاضي روزبهان/وهو من علمائكم الذي اشتهر في بغضة ضد الشيعة قال ان الامامة عند الاشاعرة هي خلافة رسول الله(ص) في اقامة الدين وحفظ حوزة الملة بحيث يجب اتباعة على كافة الامة.

10-ان الامام علي اعلى مرتبة من النبوة
ان الله سبحانة بعد ان يذكر امتحان ابو الانبياء ابراهيم الخليل(ع) وابتلاءة في نفسة واموالة واولادة وبعد نجاحة وفوزة في جميع الامتحانات اراد الله ان يمنحة مقاماً اعلى من النبوة والرسالة والخلة والعزم لانة كان انذاك نبياً رسولا فرفعة الى مقام الامامة وجعاة اماماً للناس اذ قال الله تعالى (( واذا ابتلى ابراهيم ربة بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك للناس اماماً ومن ذريتي قال لاينال عهدي الضالمين))البقرة124.
ولكن الامام علي(ع) ليس اعلى من النبي محمد(ص) لان هناك نبوة عامة وخاصة وهناك فرق كبير بينهما اذ ان الامامة اعلى رتبة من النبوة العامة والنبوة العامة هي نبوة سائر الانبياء والنبوة الخاصة هي نبوة الرسول الاعظم محمد (ص) واذا سألتني عن الاية الكريمة ((لانفرق بين احد منهم)) البقرة136وال عمران84 انا معك في هذا اي لانفرق بين احد من الرسل بأنهم مبعوثون من الله عز وجل الى الناس وكلهم يدعون الى الله سبحانة والى المعاد والقيامة ويدعون الى المعروف والحسنات.
*مراتب الانبياء
هل ان النبي المبعوث الى الف نفر يساوي النبي المبعوث الى مائة الف نفر وهل هذا يساوي النبي المرسل الى الناس والكون كلة وكذالك معلم الدورة الابتدائية هل يساوي مقامة العلمي مقام استاذ الكلية او الجامعة...لا والحال انة يمكن ان نقول انهما يعملان في وزارة واحدة وهي وزارة التربية والتعليم وكذالك الانبياء انهم مفضلون على بعضهم فقد قال الله تعالى ((تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات))البقرة253.
*النبوة الخاصة/وهي اعلى الرتب اذ وصل اليها الحبيب المصطفى(ص) وختمت بة النبوة فمقام خاتم النبيين(ص) فوق جميع المراتب المتصورة ومرتبة الامام فوق مراتب النبوة العامة ودون مراتب النبوة الخاصة اي الخاتمية بدرجة ولما كان الامام علي(ع) واصلاً الى مرتبة النبوة واتحدت نفسة مع نفس النبي محمد (ص) حتى صار كنفس واحدة منحة الله تعالى مرتبة الامامة وجعلة افضل من الانبياء الماضيين واثبات قولنا هو حديث المنزلة اذ قال (ص) ((ياعلي اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى ا انة لانبي بعدي)) وتارة يخاطب الناس((علي مني بمنزلة هارون من موسى...))
*اسانيد الحديث
1-البخاري في الصحيح 3 كتاب المغازي باب غزوة تبوك
2-مسلم ابن الحجاج في صحيحة2/236-237 ط مصر1290
3-الامام احمد في المسند ج1/ص98-118-119
4-جلال الدين السيوطي في (الازهار المتناثرة في الاحاديث المتواترة)و(ازالة الخفاء)و(قرة العينين)
5-محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كتاب(كفاية الطالب)الباب السبعين .
-وقد روى الامام احمد في مسندة ج1 ص 175 وج2 ص26 وج4 ص369 والنسائي في سننة وفي خصائصة ج13و14 والحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص117-125 وسبط ابن الجوزي في التذكرة ص 24-25
وابن الاثير الجزري في اسنى المطالب ص12 وابن حجر العسقلاني في فتح الباري ج7 ص12 والخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ج7 ص205 وابن كثير في تأريخة ج7 ص342 والهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص115 والحلبي في السيرة الحلبية ج3 ص374 وشهاب الدين القسطلاني في ارشاد الساري ج6 ص81 وغيرهم من علمائكم رووا عن كبار الصحابة المعتبرين عندكم كالخليفة الثاني وعبد الله بن عباس وعبدالله بن عمر وزيد ابن ارقم والبراء بن عاز بوابو سعيد الخدري وابو حازم والاشجعي وسعد ابن ابي وقاص وجابر ابن عبد الله الانصاري وغيرهم قالوا/((ان النبي(ص) امر بسد جميع الابواب التي كانت تفتح من بيوت الصحابة في المسجد الا باب علي ابن ابي طالب(ع))).
ويقول العلامة محمد بن يوسف الشافعي في كتابة كفاية الطالب انما امر النبي(ص) بسد الابواب وذلك لان ابواب مساكنهم كانت شارعة الى المسجد فنهى الله تعالى عن دخول المساجد مع وجود الحيض والجنابة فعم النبي (ص) بالنهي عن الدخول في المسجد والمكث فية للجنب والحائض وخص علياً بالاباحة في هذا الموضع وان الله تعالى خصهم بالتطهير كما في الاية المباركة من سورة الاحزاب الاية33((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا)).
-لقد روى الحاكم في المستدرك ج3 ص125 والحافظ سليمان القندوزي في ينابيع المودة باب 56 ص210
نقلاً عن ذخائر العقبى ومسند الامام احمد ورواة الخطيب الخوزارزمي في المناقب ص261 وابن حجر في الصواعق المحرقة ص76 وجلال الدين السيوطي في تأريخ الخلفاء كلهم رووا بأختلاف بسيط بالالفاظ وخلاصتها.
ان عمر ابن الخطاب قال (لقد اوتي علي ابن ابي طالب ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منها احب الي من حمر النعم/زوجة النبي(ص) ابنتة وسد الابواب الا بابة وسكناه المسجد مع رسول الله يحل لة فية مايحل لة واعطاة الراية يوم خيبر).

*عودة الى بدء
حاصل الكلام فقد ثبت ان علي (ع) هو نضير رسول الله(ص) وشريكة كما كان هارون بالنسبة لموسى(ع) ولقاة بالمقام الائق سأل ربة عز وجل فية وقال((واجعل لي وزيراً من اهلي*هارون اخي*اشددبة ازري*واشركة في امري))طة29-32 وكذلك النبي محمد(ص) لما وجد الامام علي(ع) افضل امتة وارجحهم علماًوعقلاً واولاهم بمقام الامامة سأل ربة سبحانة فية ماسألة بة موسى(ع)في حق اخية .
وقد اجمع علمائكم على ذلك منهم
-ابن المغازلي الفقية الشافعي في مناقبة
-جلال الدين السيوطي في تفسيرة الدر المنثور
-الامام الثعلبي في تفسيرة كشف البيان
-سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص في ذيل اية الولاية ص14 عن ابو ذر الغفاري واسماء بنت عميس-احدى زوجات ابو بكر-قالا((صلينا يوماً الضهر في المسجد مع رسول الله(ص) واذا برجل قام يسأل شيئاً فما اعطوة وكان علي(ع) في الركوع فأشار الية بأصبعة فأخرج السائل خاتمة من اصبعة فرأى النبي(ص) ذلك فنظر نحو السماء وقال(اللهم ان اخي موسى سألك فقال-رب اشرح لي صدري*ويسر لي امري*واحلل عقدة من لساني*يفقهوا قولي*واجعل لي وزيراً من اهلي*هارون اخي*اشدد بة ازري*واشركة في امري- فأنزلت علية قراناً ناطقاً-سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون اليكما)اللهم وانا محمد صفيك ونبيك فأشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيراً من اهلي علياً اشدد بة ازري,فوالله ما انتهى النبي(ص) من الدعاء الا ونزل جبرئيل(ع)بالاية الكريمة(انما وليكم الله ورسولة والذين امنوا يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)المائدة55 ولقد رواة محمد بن طلحة في مطالب السؤول ص19 والحافظ ابو نعيم في منقبة المطهرين والشيخ علي الجعفري في كنز البراهين والامام احمد في المسند والسيد شهاب الدين في توضيح الدلائل.
-لقد روى ابن قتيبة في كتاب الامامة والسياسة ص13و14 ط الامة في مصر تحت عنوان (كيف كانت بيعة علي ابن ابي طالب)
قال وان ابا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعتة عند علي فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في بيت علي فأبوا ان يخرجوا فدعا بالحطب وقال والذي نفس عمر بيدة لتخرجن اولاحرقنها على من فيها فقيل لة ياابا حفص ان فيها فاطمة فقال وان فخرجوا وبايعوا الاعلياً فأخرجوا علياً فمضوا بة الى ابي بكر فقالوا لة بايع فقال ان انا لم افعل فمه قالوا اذاً والله الذي لاالة الاهو نضرب عنقك فقال اذاً تقتلون عبد الله واخا رسولة قال عمر اما عبد الله فنعم واما اخو رسولة فلا وابو بكر ساكت لايتكلم فقال لة عمر الاتأمر فية بأمرك فقال لااكرهة على شيء ماكانت فاطمة الى جنبة فلحق علي بقبر رسول الله(ص) يصيح ويبكي وينادي ((يبن ام ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني))الاعراف150 ونقل اكثر مؤرخيكم ان الامام علي(ع) تلا هذة الاية عند قبر الرسول(ص) في تلك الحالة العصيبة وهي حكاية قول هارون عند اخية موسى حينما رجع من ميقات ربة فشكى الية قومة بني اسرائيل وكيف استضعفوة وصاروا ضدة . واني اعتقد ان رسول الله(ص) كان يعلم انة سيجري من قومة على وصيتة وخليفتة من بعدة ماجرى على هارون من امة موسى في غيبته ولذلك شبة علياً(ع) بهارون(ع) .
-وقد روى العلامة الراغب الاصبهاني في كتابة محاضرات الادباء ج2 ص213 ط الشرفية 1326هـ عن انس بن مالك عن النبي(ص) انة قال(ان خليلي ووزيري وخليفتي وخير من اترك بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي ابن ابي طالب) .

11-رواة مردودين.
-ابو هريرة
-ابن حزم
-ابن تيمية
-ابن عبد ربة

12-فضائل علي وايمان علي(ع)
-روى العلامة الكنجي في كفاية الطالب الباب الحادي والثلاثون بأسنادة عن ابن عباس قال قال رسول الله(ص) ماأنزل الله تعالى اية فيها((ياأيها الذين امنوا)) الاعلي رأسها واميرها . وقد رواه ايضاً العلامة مؤمن الشبلنجي في نور الابصار ص73 .
-لقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب ج3 ص32 وسبط ابن الجوزي في التذكرة ص63 وابن ابي الحديد في شرح النهج ج13 ص224 ط احياء الكتب العربية والترمذي في الجامع ج2 ص214 ومحمد بن طلحة القرشي في مطالب السؤول الفصل الاول . ذكروا بأن النبي(ص) بُعث يوم الاثنين وامن به علي يوم الثلاثاء وقالوا انه اول من امن برسول الله(ص) من الذكور .
-روى المير السيد علي الهمداني الفقية الشافعي في مودة القربى اذ قال في المودة السابعة عن ابن عباس ان رسول الله(ص) قال (افضل رجال العالمين في زماني هذا علي) .

13-مقولة لولا علي هلك عمر
ان هذه المقولة نقلها اكثر علمائكم منهم
-ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ص337 ط حيدر اباد- الدكن
-ابن حجر العسقلاني في الاصابة ج2 ص509 ط مصر
-ابن قتيبة- المتوفي سنة276 هـ في تأويل مختلف الحديث ص201 و202
-احمد افندي في هداية المرتاب ص146 و152
-ابن الاثير الجزري في اسد الغابة ج4 ص22
-ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ج2 ص474
-عبد المؤمن الشبلنجي في نور الابصار ص73
-شهاب الدين العجيلي في ذخيرة المال
-ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ص18
-ابن ابي الحديد المعتزلي في شرح النهج ج1 ص18 ط احياء التراث العربي وغيرهم .
14-هزيمة وفرار الصحابة في احد وخيبر وحنين
-هزيمتهم في حنين راجع الجمع بين الصحيحين للحميدي والسيرة الحلبية للحلبي ج3 ص123
-فرارهم في احد فقد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي عن شيخه ابو جعفر الاسكافي في شرح النهج ج13 ص278 قال فر المسلمون باجمعهم ولم يبق مع النبي (ص) الا اربعة هم علي والزبير وطلحة وابو دجانة .
-وروى ابن ابي الحديد في شرح النهج ج14 ص251 وابن الصباغ في الفصول المهمة ص43 قالوا سمع في يوم خيبر من السماء صوت لايرى الشخص الصارخ به ينادي لاسيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي فسُئل النبي (ص) فقال هذا جبرئيل (ع) .

15-ابيات شعر للعلامة الزمخشري راجع كتاب تفسير الكشاف ج3 ص301
يقول العلامة الكبير جار الله الزمخشري
اذا سألوني عن مذهبي لم ابح به واكتمهُ كتمانهُ لــــــــــــــي اسلمُ
فأن حنفياً قلت قالوا بأنــــــــــني ابيحُ الطلا وهو الشراب المحرمُ
وان مالكياً قلت قالوا بأننـــــــــي ابيحُ لهم اكل الكلاب وهمُ هــــــمُ
وان شافعياً قلت قالوا بأننـــــــي ابيحُ نكاح البنت والبنت تحـــــرمُ
وان حنبلياً قلت قالوا بأننـــــــي ثقيل حلــــــولي بغيــض مجســـمُ
وان قلت من اهل الحديث وحزبهِ يقولون تيس ليس يدري ويفهــــمُ
تعجبت من هذا الزمان واهلــــهِ فما احدٍ من السن النـــــاس يسلـمُ
واخرني دهري وقـــــدم معشراً على انهم لايعلمون واعلـــــــــــمُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فنرى هذا العالم والمفسر يخجل ان ينسب نفسة الى احد المذاهب الاربعة لوجود تلك الاراء الفاسدة والفتاوي الباطلة فيها ثم انكم تريدون منا ان نتبع تلك المذاهب ونترك مذهب اهل بيت النبوة والعترة والصفوه الطاهره .

16-سيرة عثمان
لقد اجمع المؤرخون والاعلام مثل ابن خلدون وابن خلكان وابن اعثم الكوفي واصحاب الصحاح كلهم والمسعودي في مروج الذهب ج1 ص435 وابن ابي الحديد في شرح النهج والطبري في تأريخة .
قالوا ان عثمان ابن عفان حينما ولي الخلافة سار على خلاف سنة الرسول(ص) وسيرة الشيخين ونقض العهد الذي عاهدهُ عليه عبد الرحمن ابن عوف في مجلس الشورى حين بايعة على كتاب الله وسنة الرسول(ص) وسيرة الشيخين وان لايسلط بني امية على رقاب المسلمين وحينما استتب الامر خالف العهد وتعلمون ان نقض العهد من كبائر الذنوب والقران يصرح بذلك قال تعالى ((وافوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا)) الاسراء 34 .
وراجعوا شرح النهج لابن ابي الحديد ج1 ص198 ط دار احياء التراث العربي فأنهُ قال وثالث القوم عثمان ابن عفان ... بايعهُ الناس بعد انقضاء الشورى واستقرار الامر لهُ وصحت فيهِ فراسة عمر فأنهُ اوطأ بني امية رقاب الناس وولاهم الولايات واقطعهم القطائع وافتتحت افريقية في ايامهِ واخذ الخمس كلهُ فوهبهُ لمروان وان من مخالفاتهِ ايضاً ايذاؤهُ لابو ذرالغفاري وعمار ابن ياسر .

17-فاجعة سقط الجنين
-قال الصفدي في كتاب الوافي بالوفيات ج6 ص76 في حرف الالف عند ذكر ابراهيم بن سيار المعروف بالنظام ونقل كلماتهُ وعقائدهُ يقول ان عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى القت المحسن من بطنها .
-نقل ابو الفتح الشهرستاني في كتابهِ الملل والنحل ج1 ص57 وقال النظام ان عمر ضرب بطن فاطمه يوم البيعة حتى القت الجنين الذي في بطنها وكان عمر يصيح احرقوا الدار ومن فيها . وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين .

18-اسناد حديث (حب علي حسنه لاتضر معها سيئه )
-المير السيد علي الهمداني في مودة القربى المودة السابعة عن ابن عباس قال (حب علي يأكل الذنوب كما تأكل النار الحطب).
-محب الدين الطبري في ذخائر العقبى الحديث 59

19-اسناد حديث حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسيناً حسين سبط من الاسباط
-الامام احمد في المسند ج4 ص172 عن يعلى بن مره الثقفي
-الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص177 باب فضائل الحسين
-الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين ج1 ص 146
-البخاري في الادب المفرد ص100 ط مصر
-الترمذي في سننهِ ج13 ص195
-ابن ماجة في مقدمة السنن ج1 ص64

20-صحابي يشرب الخمر.
عقد ابو طلحة زيد ابن سهل مجلس خمر في بيتة ودعا عشرة اشخاص من المسلمين فشربوا وسكروا حتى ا ن ابا بكر انشد اشعاراً في رثاء قتلى مشركي بدر وهؤلاء الاشخاص كما يلي .
1-ابو بكر ابن ابي قحافة 2-سهل بن بيضاء 3-عمر ابن الخطاب 4-ابو عبيدة الجراح 5-اُبي بن كعب 6-ابو ايوب الانصاري 7-ابو طلحة صاحب البيت 8-ابو دجانة سماك بن خرشه 9-ابو بكر بن شغوب 10-انس بن مالك وكان الساقي وعمرهُ 18 سنه.
رواة هذا الحديث هم
-ابن حجر في فتح الباري ج10 ص30 وفي الاصابة ج4 ص22
-البيهقي في سننهِ ج8 ص29 و286و290
-الامام احمد في مسندهِ ج3 ص181و227
-ابن كثير في تفسيرهِ ج2 ص93و94
-جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج2 ص321
-الطبري في تفسيرهِ ج7 ص24
-بدر الدين الحنفي في عمدة القاريء ج10 ص84 .
واذا قلتم ان هذا قبل تحريم الخمر فأني اقول حسب نزول الايات القرانيه في مضار الخمر واثمهما وتحريمهما وحسب بيان بعض المفسرين نعرف بعض الصحابة وبعض المسلمين كانوا يشربون الخمر حتى بعدما حرمها الله.
نقل محمد بن جرير الطبري في تفسيرهِ الكبير ج2 ص203 روى مسنداً عن ابي القموس زيد بن علي بأن الله سبحانهُ انزل ايات عن الخمر ثلاث مرات المرة الاولى انزل((يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثمٌ كبير ومنافع للناس واثمهما اكبر من نفعهما))البقرة219 ولكن المسلمين ماتركوا الخمر حتى شربها اثنان من المسلمين فوقفا للصلاة وهما لايشعران بما يقولان فأنزل الله تعالى ((ياايها الذين امنوا لاتقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ماتقولون)) ومع ذلك مانتهى كثير من المسلمين وما امتنعوا من شرب الخمر الى ان سكر احد المسلمين يوماً واخذ برثاء قتلى مشركين يوم بدر[حسب رواية البزاز وابن حجر وابن مردويه وكان ذلك السكران ابو بكر الصديق].
اذن نحن حينما نطعن بأحد الصحابه لابد ولنا من دليل يسندنا بذلك.

21-من هم الصادقون.
لقد اكدت وكررت عليكم ان الشيعه حيث يتبعون الائمة الصادقين من العترة الهادية الطاهره وكلهم يتبعون الصادقين الذين امر الله تعالى بمتابعتهم بقولهِ ((ياأيها الذين امنوا لتقوا الله وكونوا مع الصادقين))التوبة119 وقد صرح كثير من علمائكم بأن المقصود بالصادقين في الاية الكريمه هم النبي محمد (ص) والامام علي(ع) وممن صرح بذلك.
-الثعلبي في تفسيرةِ
-جلال الدين السيوطي في الدر المنثور
-الحافظ ابو نعيم في مااُنزل من القران في علي
-الخطيب الخوارزمي في المناقب
-الحافظ سليمان القندوزي في الينابيع الباب 39
-شيخ الاسلام الحمويني في فرائد السمطين
-محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب 62 عن تأريخ ابن عساكر.
وقال بعض اخر ان المقصود من الصادقين في الاية الشريفة هم رسول الله(ص) والائمة من اهل بيتهِ وعترتهِ .
وهؤلاء العلماء هم.
-سبط ابن الجوزي في التذكره ص20 ط النجف
-العلامه الخركوشي في كتاب شرف المصطفى
-العلامة محمد صالح الكشفي الترمذي في مناقب مرتضوي ص43 ط بمبيء
-العلامة الشوكاني في تفسيرهِ ج2 ص 395 ط مصطفى الحلبي مصر
-العلامة الالوسي في تفسير روح المعاني ج11 ص41 ط الميزية مصر.

22-حديث الولاية في غدير خم.
لقداعترف جمهور علماء الاسلام من الفريقين بأن النبي(ص) في اليوم الثامن من ذي الحجه الحرام في العام العاشر من الهجره النبويه عن رجوعهِ من حجة الوداع الى المدينة المنوره نزل عند غدير في ارض تسمى (خم) وامر برجوع من تقدم عليه وانتضر وصول من تأخر عنهُ حتى اجتمع كل من كان معهُ (ص) وكان عددهم سبعين الفاً او اكثر ففي تفسير الثعلبي وتذكرة ابن الجوزي كان عددهم مائه وعشرين الفاً .
فصعد رسول الله (ص) منبراً من احداج الابل وخطب فيهم خطبه عظيمة ذكرها اكثر علماء المسلمين ثم قال (معاشر الناس !! الست اولى بكم من انفسكم قالوا بلى فقال (ص) من كنت مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم وال ِ من والاه وعادِ من عاداه واخذل من خذله وانصر من نصره ).
ثم امر (ص) فنصبوا خيمه واجلس علياً (ع) فيها وامر جميع من كان معهُ ان يحضروا عندهُ جماعا ت وافراد ليسلموا عليهِ بأمرهِ المؤمنين ويبايعوه وقال (ص) لقد امرني ربي بذلك وامركم بالبيعه لعلي (ع) . وقد رواه عدد كبير من علمائكم وفي تفسير الايه ((اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونِ اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام ديناً )) المائده 3 .
-البخاري في تأريخه ج1 ص375
-مسلم في صحيحه ج2 ص325
-الامام احمد في المسند ج4 ص281 و371
-ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص24
-سبط ابن الجوزي في تذكرة خواص الامه ص 17
-الخطيب البغدادي في تأريخ بغداد ج8
-ابن عساكر الدمشقي برواية السيوطي في الدر المنثور ج2 ص295
-الفخر الرازي في تفسيرهِ للاية ج3 ص 529 و636
-ابن تيميه في كتاب منهاج السنه
-الحاكم النيسابوري في المستدرك
-ابن عبد ربه في العقد الفريد
-جار الله الزمخشري في ربيع الابرار
-العلامة النووي في كتاب تهذيب الاسماء واللغات
-خواجه بارسا البخاري في كتاب فصل الخطاب
-البغوي في مصابيح السنة
-القاضي الشوكاني في فتح القدير ج3 ص 57
واذا قلتم انها نزلت بعرفه فبعض العلماء قالوا انها نزلت مرتين يوم عرفه ويوم الغدير منهم سبط ابن الجوزي في التذكره اخر ص18 حيث قال احتمل ان الايه نزلت مرتين مره بعرفه ومره بغدير خم كما نزلت (بسم الله الرحمن الرحيم) مرتين مره بالمدينه ومره بمكه .
واما الذين وافقونا من اعلامكم في ان الايه نزلت يوم الغدير هم .
-جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج2 ص256 وفي الاتقان ج1 ص31
-ابن كثير في تفسيرهِ ج2 ص14
-سبط ابن الجوزي في التذكره ص18
-ابو اسحاق الحمويني في فرائد السمطين الباب 12
-الخطيب البغدادي في تأريخه ج8 ص290
-الخطيب الخوارزمي في المناقب فصل 14 وفي مقتل الحسين الفصل 4 وغيرهم من العلماء .

23- شعر حسان ابن ثابت يوم الغدير .
عن ابي سعيد الخدري انهُ قال ان حسان بن ثابت قام بعدما فرغ رسول الله(ص) من خطابهِ يوم الغدير فقال يارسول الله اتأذن لي ان اقول ابياتاً فقال النبي (ص) قل على بركة الله تعالى .
فصعد على مرتفع من الارض فقال
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخمٍ فأسمع بالرسول مناديا
فقال فمن مولاكم ووليكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
الهك مولانا وانت ولينا ولم تلف منافي الولاية عاصيا
فقال لهُ قم ياعلي فأنني رضيتك من بعدي اماماً هاديا
من كنت مولاهُ فهذا وليهُ فكونوا لهُ انصار صدقٍ مواليا
هناك دعا اللهم والِ وليهِ وكن للذي عادى علياً معاديا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا الشعر رواهُ علمائكم منهم .
-جلال الدين السيوطي في رسالة الازهار
-الحافظ ابو سعيد الخركوشي في شرف المصطفى
-الحافظ ابو الفتح النطنزي في الخصائص العلويه
-الحافظ جمال الدين الزرندي في نظم درر السمطين
-الحافظ ابو نعيم في مانُزل من القران في علي
-الشيخ الحمويني في فرائد السمطين الباب 12
-الحافظ ابو سعيد السجستاني في كتاب الولايه
-سبط ابن الجوزي في التذكره ص 20
-العلامه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب الاول .

24-اكثر الصحابه نقضوا العهد .
قد ذكر كثير من مؤرخيكم ومحدثيكم ان كثير من الاصحاب انهزموا وفروا يوم حنين واجمعوا ان جلهم فروا يوم اُحد وخيبر ومن هؤلاء الفارين الشيخان وعثمان .
-اخرج ابن ابي الحديد في الشرح ج15 ص24 ط دار احياء التراث العربي عن الواقدي قال ....وكان ممن ولى عمر وعثمان والحارث ابن حاطب وثعلبه ابن حاطب وسواد بن غزيه وسعد ابن عثمان وعقبه ابن عثمان وخارجه ابن عمر .... ولقيتهم ام ايمن تحثى التراب في وجوههم وتقول لبعضهم هاك المغزل فأغزل بهِ !!! .

25-فدك حق فاطمة الزهراء (ع) .
بعدما رجع النبي (ص) من المدينه المنوره نزل جبرئيل(ع) من عند الرب الجليل بالايه المباركه (( وات ذى القربى حقهُ والمسكين وابن السبيل ولاتبذر تبذيرا ))الاسراء 26 . فأنشغل فكر النبي بذي القربى من هم وما حقهم فنزل جبرئيل (ع) ثانياً على النبي (ص) وقال ان الله يأمرك ان تعطي فدكاً لفاطمه (ع) فطلب النبي (ص) فاطمه (ع) وقال ان الله سبحانهُ امرني ان ادفع اليك فدكاً فمنحها وتصرفت هي فيها واخذت حاصلها فكانت تنفقهُ على المساكين .
وقد روى ذلك كثير من علمائكم منهم .
-جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج4
-الثعلبي في كشف البيان
-ابن كثير الدمشقي في تأريخهِ
-الحافظ القندوزي في الينابيع باب 39 نقلاً عن الثعلبي وغيرهم.

27- قال رسول الله (ص) ((علي مع الحق والحق مع علي وعلي مع القران والقران مع علي )) مسندين الحديث ورواتهُ هم .
-الخطيب البغدادي في تأريخهِ ج4 ص321
-المتقي الهندي في كنز العمال ج6 ص153
-الحاكم النيسابوري في المستدرك ج3 ص124
-الفخر الرازي في تفسيرهِ ج1 ص111
-ابن حجر الهيثمي المكي في الجامع الصغير ج2 ص74 و75 و140 وفي الصواعق المحرقه الفصل 2 الباب9 الحديث 21
-الحافظ سليمان القندوزي الحنفي في ينابيع الموده الباب 65 و185 ط اسلامبول
-السيوطي في تأريخ الخلفاء ص 116
-المناوي في فيض القدير ج4 ص356 عن ابن عباس وام سلمة وفي مجمع الزوائد ج9 ص134 وج7 ص236
-الشبلنجي في نور الابصار ص 72 .

28-شمول اية التطهير النبي وعلي وفاطمه والحسن والحسين واهل البيت(ع) ولاتشمل زوجات النبي (ص).
اذا كنتم تريدون الاطلاع على الكتب فهي .
-التفسير الكبير للفخر الرازي ج6 ص 783
-الدر المنثور للسيوطي ج5 ص199
-الخصائص الكبرى ج2 ص264
-الاصابه لابن حجر العسقلاني ج4 ص207
-تأريخ ابن عساكر ج4 ص204 و206
-مسند احمد بن حمبل ج1 ص 331
-الرياض النظرة للطبري ج2 ص 188
-صحيح مسلم ج2 ص 331 وج7 ص 130
-الشرف المؤبد للنبهاني ص 10 ط بيروت
-الينابيع للقندوزي الباب 33
-كفاية الطالب للكنجي الباب 100 .
-الشرف المؤبد للنبهاني ص10 ط بيروت

29-ايذاء عائشه للنبي (ص) في حياتهِ
قال الغزالي /وقال (ص) اني لااعرف رضاكِ من غضبكِ قالت وكيف تعرفهُ يارسول الله قال (ص) اذا رضيتِ قلتِ لاواله محمد واذا غضبتِ قلت لاواله ابراهيم .
قالت صدقت ...انما اهجر اسمك
وتحدثها بهذهِ العبارات مع النبي (ص) وهي
-بل تكلم انت ولاتقل الاحقاً
-انت الذي تزعم انك رسول الله
-انما اهجر اسمك . بالله عليكم انصفوا ماكان الرسول (ص) يتأذى من هذهِ التعابير القارصه واللاذعه .
وقد اخرج هذا مسلم في صحيحهِ ج7 ص 135 وايضاً رواهُ البغوي في مصابيح السنه ج2 ص35 .

30-فضائل الامام علي (ع).
روى احمد في المسند وابن ابي الحديد في شرح النهج والفخر الرازي في تفسيرهِ الكبير والخوارزمي في المناقب والقندوزي في الينابيع والعلامه الكنجي في كفاية الطالب الباب 62 والمير السيد علي الهمداني في مودة القربى الموده الخامسه روى بعضهم عن عمر ابن الخطاب وبعضهم عن عبد الله بن عباس حبر الامه ان النبي (ص) قال [لو ان البحر مداد والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب مااحصوا فضائل علي ابن ابي طالب ] وقد رواه ايضاً محب الدين الطبري في الرياض النضره ج2 ص214 وفي ذخائر العقبى ص61 وابن عبد البر في الاستيعاب ج2 ص 479 وابن حجر في الصواعق المحرقه ص 72 .

31-يوماً على جمل .... ويوماً على بغل .
مما لاشك فيهِ ان عائشه كانت امرأه غير هادئه وغير رزينه فقد قامت بحركات لايقبلها الدين القويم منها خروجها على امير المؤمنين علي (ع) يوم الجمل في البصره ومنها خروجها لمنع دفن الحسن (ع) سبط رسول الله (ص) عند قبر جدهِ . وقد روى ذلك كثير من علمائكم منهم .
-سبط ابن الجوزي في التذكره ص 193 ط بيروت
-ابن ابي الحديد في شرح النهج ج16 ص 14 عن المدائني
-ابو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبين ص 74
-محمد خاوند في روضة الصفا ج2 قسم وفاة الحسن (ع)
-ابن اعثم الكوفي في تأريخهِ
-ابو الفداء اسماعيل في المختصر في اخبار البشر ج1 ص 183 ط مصر
-المسعودي في مروج الذهب في كتاب اثبات الوصيه ص 136 .
ان ابن عباس قال لها –اي لعائشه-اما كفاكِ ان يقال يوم الجمل حتى يقال يوم البغل يوماً على جمل ويوماً على بغل بارزه عن حجاب رسول الله (ص) تريدين اطفاء نور الله والله متم نورهِ ولوا كره المشركون –انا لله وانا اليهِ راجعون- .
ونقل بعض المحدثين انهُ قال لها
تجملتِ تبغلتِ وان عشتِ تفيلتِ لكِ التسعُ من الثمن ِ وفي الكل ِ تصرفت ِ

32-معاويه خال المؤمنين (هههههه).
اقول لكم من اين جاء هذا اللقب لمعاويه خالكم واذا قلتم ان ام حبيبه زوجة الرسول (ص) بنت ابو سفيان وهي ام المؤمنين واخوها معاويه هههه خال المؤمنين وهل ان عائشه عندكم مقامها اعلى ام ان مقام ام حبيبه اعلى . واذا قلتم ان عائشه اعلى مقام فلماذا لاتطلقوا لقب خال المؤمنين على محمد ابن ابي بكر (رض) . اقول اني عرفت السبب لاتطلقون اللقب عليه لانهُ ربيب علي ابن ابي طالب(ع) . واذا تُعد اخوة معاويه لزوجة النبي (ص) فضيله وشرفاً . فأقول ان أُ بوة حُيي بن اخطب اليهودي لصفيه زوجة النبي (ص) تُعد شرف وفضيله ايضاً . ماهذا التناقض عندكم ان معاويه قاتل الحسن (ع) وقاتل محمد ابن ابي بكر لما ارسل عمرو ابن العاص ومعاويه ابن خديج فاتحين مصر فأنهم حاصروا محمداً ولزموا عنهُ الماء ولما استولوا عليهِ قتلوهُ عطشاناً وجعلوا جنازتهُ في بطن حمارٍ ميت واحرقوه واخبروا معاويه (لع) بذلك ففرح فرحاً شديداً واضهر السرور .

33-نحن اهل السنه وانتم الرافضه
انتم تسمون مذهبكم مذهب اهل السنه وتسمون اشياع ال محمد (ص) بالرافضه وليس الامر كما تدعون بأن اهل العالم اطلقوا كلمة -اهل السنه – عليكم وكلمة –رافضه –علينا نحن الشيعه فأن الاصل على عكس التسميتين فأنكم اذا فتحتم اعينكم وابصرتم الحقائق بقلوبكم وعقولكم لعرفتم ان الشبعه في الحقيقه هم اتباع القران الكريم وسنة الرسول الامين (ص) وانتم الروافظ لآنكم رفضتم دين محمد وال محمد (ص).
((اللـــــهم اعطهم مايتمنون لنا وزدهم ))

34-تشريع الزواج المؤقت
دليلنا في الايه الكريمه في تشريع الزواج المؤقت تقول ((فما استمتعتم بهِ منهن فأتوهن اجورهن فريضه )) النساء 24 هذا هو صريح حكم الله تعالى وما نسخ بايه اخرى فيكون الحكم باقياً الى اخر الدنيا فأن حلال محمد حلال الى يوم القيامه وحرام محمد حرام الى يوم القيامه وقد صرح بذلك مفسرينا ومفسريكم مثل الطبري في تفسيرهِ ج5 والفخر الرازي في تفسيرهِ ج3 وغيرهم قالوا ان الايه نزلت في تشريع الزواج المؤقت . والاخبار في ذلك نقلت عن طريق علمائكم منهم .
-مسلم في صحيحهِ ج1 ص 535 و467
-الامام احمد في مسندهِ ج4 ص 429 و ج1 ص 25 و ج3 ص 380
-ابو داود في صحيحهِ ج 13
-المتقي الهندي في كنز العمال ج 8 ص 294
-البيهقي في سننهِ ج7 ص 206
-الطحاوي في الاختصار في شرح معاني الاثار ص 401
موطأ مالك - الحج - ما جاء في التمتع - رقم الحديث : ( 671 )

‏60 - حدثني ‏ ‏يحيى ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب ‏ ‏أنه حدثه ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏سعد بن أبي وقاص ‏ ‏والضحاك بن قيس ‏ ‏عام حج ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏وهما يذكران ‏ ‏التمتع ‏ ‏بالعمرة إلى الحج فقال ‏ ‏الضحاك بن قيس ‏: ‏لا يفعل ذلك إلا من جهل أمر الله عز وجل فقال ‏ ‏سعد ‏ : ‏بئس ما قلت : يا إبن أخي فقال ‏ ‏الضحاك ‏: ‏فإن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قد نهى عن ذلك ‏ فقال ‏ ‏سعد ‏: ‏قد ‏ ‏صنعها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصنعناها معه. ‏

-ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب ج 10 ص 371

35-الكعبه مولد الامام علي (ع).
حسب الروايات فيها راجع كتاب كفاية الطالب للعلامة الكنجي الباب 7 في الفصل 3 وكتاب المستدرك للحاكم النيسابوري وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة الفصل 1 ص 14 قال لم يولد في الكعبه قبلهُ احد سواه وهي فضيله خصهُ الله تعالى بها اجلالاً لهُ واعلاءً لمرتبتهِ واضهاراً لتكريمهِ .

36-كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال .
ان الخليفه عمر صعد المنبر في المسجد وخطب فقال لايبلغني ان امرأه تجاوز صداقها صداق نساء النبي (ص) الا ارتجعتُ ذلك منها فردت عليهِ امرأه قائله ماجعل الله لك ذلك انهُ تعالى قال ((وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قِنطاراً فلا تأخذوا منهُ شيئاً أتأخذونهُ بهتاناً واثماً مبيناً )) النساء 20
فقال عمر /كل الناس افقه من عمر ,حتى ربات الحجال ! الاتعجبون من امرأه اصابت وامام اخطأ !!! .
وقد روى ذلك كثير من علمائكم منهم .
-ابن ابي الحديد في شرح النهج ج1 ص182
-السيوطي في الدر المنثور ج2 ص 133
-ابن كثير في تفسيرهِ ج1 ص 368
-الزمخشري في تفسير الكشاف ج1 ص 357
-النيسابوري في غرائب القران ج1 تفسير الاية
-القرطبي في تفسيرهِ ج5 ص 99
-ابن ماجه في سننهِ ج1
-السندي في حاشية السنن ج1 ص 583
-البيهقي في سننهِ ج7 ص 233
-القسطلاني في ارشاد الساري ج 8 ص 57
-المتقي الهندي في كنز العمال ج 8 ص 298
-الحاكم النيسابوري في المستدرك ج 2 ص 177
-الباقلاني في التمهيد ص 199
-العجلوني في كشف الخفاء ج 1 ص 270
-القاضي الشوكاني في فتح القدير ج 1 ص 407 .

37-عقيدة الامام المهدي (عج)
راجعوا المصادر التاليه لمعرفة الامام المهدي (ع) وحياتهُ .

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 610 )

‏- حدثنا : ‏ ‏فضل بن دكين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ياسين العجلي ‏‏، عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد إبن الحنفية ‏، عن ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏(ر)‏ ‏قال : قال رسول الله ‏(ص) ‏ ‏المهدي ‏‏منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة. ‏



مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر) - رقم الحديث : ( 10887 )

‏- حدثنا : ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عوف ‏، عن ‏‏أبي الصديق الناجي ‏، عن ‏أبي سعيد الخدري ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماًً وعدواناًً قال : ثم يخرج رجل من ‏عترتي ‏ ‏أو من أهل بيتي ‏يملؤها قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ظلماًً وعدواناًً. ‏




مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر) - رقم الحديث : ( 10887 )

‏- حدثنا : ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عوف ‏، عن ‏‏أبي الصديق الناجي ‏، عن ‏أبي سعيد الخدري ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماًً وعدواناًً قال : ثم يخرج رجل من ‏عترتي ‏ ‏أو من أهل بيتي ‏يملؤها قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ظلماًً وعدواناًً. ‏






مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 4054 )

‏- حدثنا : ‏ ‏عمر بن عبيد الطنافسي ‏ ‏، عن ‏ ‏عاصم بن أبي النجود ‏ ‏، عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏: لا تنقضي الأيام ولا يذهب الدهر حتى يملك ‏ ‏العرب ‏‏رجل من أهل بيتي ‏ ‏يواطئ ‏ ‏إسمه إسمي.




مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 734 )

‏- حدثنا : ‏ ‏حجاج ‏ ‏وأبو نعيم ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏فطر ‏ ‏، عن ‏ ‏القاسم بن أبي بزة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ قال : ‏ ‏حجاج ‏ ‏سمعت ‏ ‏علياًً ‏ ‏(ر) ‏ ‏يقول : قال رسول الله ‏ (ص) : ‏لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم لبعث الله عز وجل رجلاًًً منا يملؤها عدلاًً كما ملئت جوراًً ‏ ‏، قال ‏أبو نعيم ‏: رجلاًًً منا ‏قال : ‏ ‏وسمعته ‏ ‏مرة ‏ ‏يذكره ، عن ‏ ‏حبيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص). ‏






( معاوية يشرب الخمر في الإسلام )



مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث بريدة الأسلمي (ر) - رقم الحديث : ( 21863 )

- حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏حسين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏قال : ‏دخلت أنا وأبي على ‏ ‏معاوية ‏ ‏فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب ‏ ‏معاوية ،‏ ‏ثم ناول ‏ ‏أبي ‏، ‏ثم قال : ‏ ‏ما شربته منذ حرمه رسول الله ‏ (ص) ‏، ‏قال : ‏معاوية ‏كنت أجمل شباب ‏ ‏قريش ‏ ‏وأجوده ‏ ‏ثغراً ‏ ‏وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أوإنسان حسن الحديث يحدثني.


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 27 ) - رقم الصفحة : ( 127 )

- حدثني : أبي ، حدثنا : زيد بن الحباب ، حدثني : حسين ، حدثني : عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ، ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله (ص) ، ثم قال : معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغراً وما شئ أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث.






( أبو طالب (ع) كافل وحامي النبي (ص) )


الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )

9811 - وعن أبي هريرة قال : لما مات أبو طالب تحينوا النبي (ص) ، فقال : ما أسرع ما وجدت فقدك يا عم ، رواه الطبراني في الأوسط عن شخص لقى إبن سعيد الرازي ، قال الدارقطني ليس بذاك ، وعيسى بن عبد السلام لم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 151 )

- قال إبن إسحاق : ثم إن خديجة وأبا طالب هلكا في عام واحد ، فتتابعت على رسول الله (ص) المصائب بهلك خديجة ، وكانت له وزير صدق على الإبتلاء يسكن إليها ، وبهلك عمه أبي طالب ، وكان له عضداً وحرزاً في أمره ، ومنعةً وناصراً على قومه ، وذلك قبل مهاجره إلى المدينة بثلاث سنين ، فلما هلك أبو طالب ، نالت قريش من رسول الله (ص) من الأذى ما لم تكن تطمع به في حياة أبي طالب حتى إعترضه سفيه من سفهاء قريش ، فنثر على رأسه تراباً ، فحدثني هشام بن عروة عن أبيه ، قال : فدخل رسول الله (ص) بيته والتراب على رأسه فقامت إليه إحدى بناته تغسله وتبكي ، ورسول الله (ص) يقول : لا تبكي يا بنية فإن الله مانع أباك ، ويقول بين ذلك : ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب.




( عمر آخر من ترك شرب الخمر )

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين - أول مسند عمر - رقم الحديث : ( 355 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : عبدالله ، حدثني : أبي ، ثنا : خلف بن الوليد ، ثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا
في الخمر بياناً شافيا ، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ، قال : فدعي عمر (ر) فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر
بياناً شافيا ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، فكإن منادي رسول الله (ص) : إذا أقام الصلاة نادى أن لا يقربن الصلاة سكران فدعي عمر (ر) فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، نزلت الآية التي في المائدة فدعي عمر (ر) فقرئت عليه فلما بلغ : فهل أنتم منتهون ، قال : فقال عمر (ر) : أنتهينا إنتهينا ....






الطبري - جامع البيان - سورة المائدة

11385 - ذكر من قال ذلك ، حدثنا : هناد بن السري ، قال : ، ثنا : وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، قال : قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، قال : فنزلت الآية التي في البقرة : يسألونك ، عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس ، قال : فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، فنزلت الآية التي في النساء : لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ، قال : وكان منادي النبي (ص) ينادي إذا حضرت الصلاة : لا يقربن الصلاة السكران ، قال : فدعي عمر ، فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، قال : فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس ، إلى قوله : فهل أنتم منتهون ، فلما إنتهى إلى قوله : فهل أنتم منتهون قال عمر : إنتهينا إنتهينا ، حدثنا : هناد قال : ، ثنا : إبن أبي زائدة قال : ، ثنا : أبي ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة قال : قال عمر : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، فإنها تذهب بالعقل والمال ، ثم ذكر نحو حديث وكيع ، حدثنا : إبن وكيع قال : ، ثنا : أبو أسامة ، عن زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة قال : قال عمر بن الخطاب : اللهم بين لنا ، فذكر نحوه ، حدثنا : إبن وكيع قال : ، ثنا : أبي ، عن أبيه وإسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب ، مثله ، حدثنا : هناد قال : ، ثنا : يونس بن بكير قال : ، ثنا : زكريا بن أبي زائدة ، عن أبي إسحاق ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب ، مثله.




إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 862 )

- موافقته في تحريم الخمر ، عن أبي ميسرة ، عن عمر بن الخطاب (ر) قال : لما نزل تحريم الخمر قال : اللهم بين لنا في الخمر بياناًً شافيا ، فنزلت هذه الآية التي في سورة البقرة : يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناً شافيا ، فنزلت الآية التي في سورة النساء : يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ، فكإن منادي رسول الله (ص) : إذا أقام الصلاة نادى : أن لا يقربن الصلاة سكران ، فدعي عمر فقرئت عليه ، فقال : اللهم بين لنا في الخمر بياناًً شافيا ، فنزلت الآية التي في المائدة : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فإجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكرالله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فدعي عمر فقرئت عليه فلما بلغ : فهل أنتم منتهون ، فقال عمر : إنتهينا يا رب إنتهينا.




( أبو حنيفة )

محمد ناصر الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 278 / 279 )

أولاً : لم يتفرد الدار قطني بتضعيفه ، بل هو مسبوقاليه من كبار الأئمة الذين لا مجال لمتعصب للطعن في تجريحهم لجلالهم وإمامتهم ، فمنهم :

- عبد الله بن المبارك فقد روى عنه إبن أبي حاتم : ( 2 / 1 / 450 ) بسند صحيح ، أنه كان يقول : كان أبو حنيفة مسكيناًًًً في الحديث.

- وقال إبن أبي حاتم : روى عنه إبن المبارك ثم تركه بآخره ، سمعت أبي يقول ذلك.

- ومنهم الإمام أحمد ، روى العقيلي في : ( الضعفاء ) ( 434 ) بسند صحيح ، عنه أنه قال : حديث أبي حنيفة ضعيف.

- ومنهم الإمام مسلم صاحب الصحيح ، فقال في : ( الكنى ) ( ق 57 / 1 ) : مضطرب الحديث ليس له كثير حديث صحيح.

- ومنهم الإمام النسائي فقال في : ( الضعفاء والمتروكين ) ( ص 29 ) : ليس بالقوي في الحديث.

ثانياً : إذا سلمنا أن تجريح الدار قطني كان مبهماً ، فلا يعني ذلك أن التجريح هو في الواقع مبهم ، فإن قول الإمام أحمد فيه : حديثه ضعيف فيه إشارة إلى سبب الجرح وهو علم ضبطه للحديث ، وقد صرح بذلك الإمام مسلم حين قال : مضطرب الحديث.

- وكذلك النسائي أشار إلى سبب الضعف نحو إشارة أحمد حيث قال : ليس بالقوي في الحديث.

- وقد أفصح عن قصده الذهبي فقال : ضعفه النسائي من جهة حفظه وإبن عدي وآخرون.

وقد إعترف الحنفي المشار إليه بأن جرح الإمام من بعضهم هو مفسر ( ولم يسم البعض ! ) ولكنه دفعه بقوله : إن الذي جرح الإمام بهذا لم يره ، ولم ير منه ما يوجب رد حديثه ، قلت :

وفيه نظر من وجهين :

إلاول : أن عبد الله بن المبارك رآه وروى عنه ، ثم ترك حديثه كما سبق ، عن أبي حاتم ، ولولا أنه رأى منه ما يوجب رد حديثه ما ترك الرواية عنه.

الثاني : أن كلامه يشعر - بطريق دلالة المفهوم - أن الجارح لو كان رأى الإمام كان جرحه مقبولاًً ! فلزمه أن يقبل جرح إبن المبارك إياه ، لأنه كان قد رآه كما سبق ، على أن هذا الشرط مما لا أصل له عند العلماء ، بل نحن نعلم أن أئمة الجرح والتعليل جرحوا مئات الرواة الذين لم يروهم ، وذلك لما ظهر لهم من عدم ضبطهم لحديثهم بمقابلته بأحاديث الثقات المعروفين عندهم ، وهذا شئ معروف لدى المشتغلين بعلم السنة ، على أنني أعتقد أن المتعصبين لا يرضهم بأي وجه نقد إمامهم في رواية الحديث من أئمة الحديث المخلصين الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم ، فها أنت ترى دفع الجرح المبين سببه بحجة لم ترد عند العلماء وهي أن الجارح لم ير الإمام ، فلو أنه كان رآه أفتظن أنهم كانوا يقبلون جرحه ، أم كانوا يقولون : كلام المتعاصرين في بعضهم لا يقبل ؟ ! وبعد فإن تضعيف أبي حنيفة رحمه الله في الحديث لا يحط مطلقاًً من قدره وجلالته في العلم والفقه الذي إشتهر به ، ولعل نبوغه فيه ، وإقباله عليه هو الذي جعل حفظه يضعف في الحديث ، فإنما من المعلوم أن إقبال العالم على علم وتخصصه فيه ، مما يضعف ذاكرته غالبا في العلوم إلاخرى ، والله تعالى أعلم.




( فرار عمر من الزحف يوم حنين )



صحيح البخاري - المغازي - قوله تعالى يوم حنين - رقم الحديث : ( 3978 )

- حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع النبي ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلاًًً من المشركين قد علا رجلاًًً من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع ، وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت : ما بال الناس ، قال : أمر الله عز وجل ، ثم رجعوا وجلس النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه بينة فله سلبه فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست قال : ثم قال النبي ‏ (ص) ‏ ‏مثله فقمت فقال : ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فأخبرته فقال رجل صدق وسلبه عندي فأرضه مني ، فقال أبوبكر ‏ ‏لاها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه فأعطانيه فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ،‏ ‏وقال الليث ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏لما كان يوم ‏ ‏حنين ‏ ‏نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاًًً من المشركين وآخر من المشركين ‏ ‏يختله ‏ ‏من ورائه ليقتله فأسرعت إلى الذي ‏ ‏يختله ‏ ‏فرفع يده ليضربني وأضرب يده فقطعتها ثم أخذني فضمني ضماً شديداًًً حتى تخوفت ثم ترك ‏، ‏فتحلل ‏ ‏ودفعته ثم قتلته وإنهزم المسلمون وإنهزمت معهم فإذا ‏ ‏بعمر بن الخطاب ‏ ‏في الناس فقلت له : ما شأن الناس ، قال : أمر الله ، ثم تراجع الناس إلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من أقام بينة على قتيل قتله فله سلبه فقمت لألتمس بينة على قتيلي فلم أر أحداًً يشهد لي فجلست ، ثم بدا لي فذكرت أمره لرسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال رجل من جلسائه سلاح هذا القتيل الذي يذكر عندي فأرضه منه فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطه ‏ ‏أصيبغ ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله يقاتل ، عن الله ورسوله ‏ (ص) ‏ ‏قال : فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأداه إلي فإشتريت منه ‏ ‏خرافاً ‏ ‏فكان أول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام.






صحيح مسلم - الجهاد والسير - إستحقاق القاتل - رقم الحديث : ( 3295 )

- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏هشيم ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد الأنصاري ‏ ‏وكان جليساً ‏ ‏لأبي قتادة ‏ ‏قال : قال ‏أبو قتادة ‏ ‏وإقتص الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏وساق الحديث ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة ‏ ‏واللفظ له ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله بن وهب ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏يقول ، حدثني : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏، عن ‏ ‏عمر بن كثير بن أفلح ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي محمد ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي قتادة ‏ ‏قال : ‏ ‏خرجنا مع رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عام ‏ ‏حنين ‏ ‏فلما التقينا كانت للمسلمين ‏ ‏جولة ‏ ‏قال : فرأيت رجلاًًً من المشركين قد ‏ ‏علا رجلاًًً ‏ ‏من المسلمين فإستدرت إليه حتى أتيته من ورائه فضربته على ‏ ‏حبل عاتقه ‏ ‏وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال : ما للناس فقلت أمر الله ، ثم إن الناس رجعوا وجلس رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏من قتل قتيلاً له عليه ‏ ‏بينة ‏ ‏فله ‏ ‏سلبه ‏ ‏قال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال : مثل ذلك فقال : فقمت فقلت : من يشهد لي ثم جلست ، ثم قال ذلك الثالثة فقمت فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏ما لك يا ‏ ‏أبا قتادة ‏ ‏فقصصت عليه القصة فقال رجل من القوم : صدق يا رسول الله ‏ ‏سلب ‏ ‏ذلك القتيل عندي ‏ ‏فأرضه ‏ ‏من حقه وقال ‏أبوبكر الصديق ‏: ‏لا ها الله إذا لا يعمد إلى أسد من أسد الله يقاتل ، عن الله وعن رسوله ‏ ‏فيعطيك ‏ ‏سلبه ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏صدق فأعطه إياه فأعطاني قال : فبعت الدرع فإبتعت به ‏ ‏مخرفاً ‏ ‏في ‏ ‏بني سلمة ‏ ‏فإنه لأول مال ‏ ‏تأثلته ‏ ‏في الإسلام ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏فقال أبوبكر ‏: ‏كلا لا يعطيه ‏ ‏أضيبع ‏ ‏من ‏ ‏قريش ‏ ‏ويدع أسداً من أسد الله ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏الليث ‏ ‏لأول مال ‏ ‏تأثلته.




( فرار عثمان من الزحف يوم أحد )


صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان - رقم الحديث : ( 3422 )

- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عثمان هو إبن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏من أهل ‏ ‏مصر ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القوم ، فقالوا هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : فمن الشيخ فيهم ، قالوا : ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال : يا ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏إني سائلك ، عن شيء فحدثني : هل تعلم أن ‏ ‏عثمان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏ولم يشهد قال : نعم ، قال : تعلم أنه تغيب ، عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال : نعم ، قال الله أكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال أبين لك ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كانت تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له رسول الله ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏عثمان ‏، ‏وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى ‏: ‏هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه.





صحيح البخاري - المغازي - قول إله تعالى - رقم الحديث : ( 3759 )

- حدثنا : ‏ ‏عبدان ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏أبو حمزة ‏ ‏، عن ‏ ‏عثمان بن موهب ‏ ‏قال : ‏ ‏جاء ‏ ‏رجل ‏ ‏حج ‏ ‏البيت ‏ ‏فرآى قوماًً جلوساًً فقال : من هؤلاء القعود قالوا : هؤلاء ‏ ‏قريش ‏ ‏قال : من الشيخ قالوا : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏فأتاه فقال : إني سائلك ، عن شيء أتحدثني قال : أنشدك بحرمة هذا ‏ ‏البيت ‏ ‏أتعلم أن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فر يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏قال : نعم ، قال : فتعلمه تغيب ، عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فتعلم أنه تخلف ، عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فلم يشهدها قال : نعم ، قال : فكبر قال : ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏تعال لأخبرك ولأبين لك عما سألتني عنه ، أما فراره يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه عن ‏ ‏بدر ‏ ‏فإنه كان تحته ‏ ‏بنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكانت مريضة فقال له النبي ‏ (ص) : إن لك أجراً رجل ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏وسهمه ، وأما تغيبه عن ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏فإنه لو كان أحد أعز ببطن ‏ ‏مكة ‏ ‏من ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏لبعثه مكانه فبعث ‏ ‏عثمان ‏ ‏وكانت ‏ ‏بيعة الرضوان ‏ ‏بعدما ذهب ‏ ‏عثمان ‏ ‏إلى ‏ ‏مكة ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏بيده اليمنى : هذه يد ‏ ‏عثمان ‏ ‏فضرب بها على يده فقال : هذه ‏ ‏لعثمان ‏ ‏أذهب بهذا الآن معك.

( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )

إبن تيمية - رأس الحسين - رقم الصفحة : ( 205 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ ، وقيل له : إن قوماًً يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ ، فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ ، فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحداًً ، إنتهى





إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ، ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الإنتقام من قتلة الحسين فإن هذا أدعي أن جبريل يأتيه ، وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد بإتفاق الناس ، ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) : لعن الله السارق يسرق البيضة.



الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 227 ) - ( في الهامش )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال المؤلف في ميزانه : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه .

- وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الواقدي بإسناد ، قال : لما وثب أهل الحرة ، وأخرجوا بني أمية من المدينة ، بايعوا إبن الغسيل على الموت ، فقال : يا قوم ! والله ما خرجنا حتى خفنا أن نرجم من السماء ، رجل ينكح أمهات الأولاد ، والبنات ، والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدع الصلاة.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.

- قلت : كان قوياًً شجاعاًً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياًً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدث عنه : الشيخ الموفق ، والحافظ عبد الغني ، وحمد بن صديق ، والبهاء عبد الرحمن ، والحافظ محمد إبن الدبيثي ، وطائفة ، وقد الف جزءاً في فضائل يزيد أتى فيه بعجائب وأوابد ، لو لم يؤلفه لكان خيراًًً.

- ( الهامش ) :

- قال شعيب : قال : المؤلف رحمه الله في : ( الميزان ) 4 / 440 ، في ترجمة يزيد : مقدوح في عدالته ، ليس بأهل لأن يروى عنه.

- وقد عده شيخ الإسلام في : ( منهاج السنة ) 2 / 251 ، من الفساق ، كما إنه إعترف : 2 / 253 ، بما فعله بأهل المدينة في وقعة الحرة من إستباحة دمائهم وأموالهم ونسائهم ، وقال : وهذا هو الذي عظم إنكار الناس عليه من فعل يزيد.

- ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، اليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.

________________________________________

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 440 )

9754 - يزيد بن معاوية بن أبى سفيان الأموى ، روى ، عن أبيه ، وعنه إبنه خالد ، وعبد الملك بن مروان ، مقدوح في عدالته ، ليس بأهل أن يروى عنه ، وقال أحمد بن حنبل : لا ينبغي أن يروى عنه.

________________________________________

الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.



( فرار أبوبكر من الزحف )



أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث....

فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر

يوم أحد

242 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، نا : يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا : عبد الله يعني إبن المبارك قال : ، أنا : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : ، حدثني : عيسى بن طلحة ، عن عائشة قالت : أخبرني : أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.



إبن حجر العسقلاني - المطالب العالية - كتاب السيرة والمغازي

يوم أحد

4389 - وقال الطيالسي : ، ثنا : إبن المبارك ، عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ، قال : أخبرني : عيسى بن طلحة ، عن أم المؤمنين ، عائشة قالت : كان أبوبكر إذا ذكر يوم أحد قال ذلك يوم كان كله يوم طلحة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كنت أول من فاء إلى رسول الله (ص) يوم أحد ، فرأيت رجلاًًً يقاتل مع رسول الله (ص) دونه - قال : أراه يحميه - قال : فقلت : كن طلحة حيث فاتني ما فاتني ، فقلت يكون رجلاًًً من قومي أحب إلي ، وبيني وبين النبي (ص) رجل لا أعرفه وأنا أقرب إلى رسول الله (ص) أقرب منه ، وهو يخطف المشي خطفاً لا أخطفه ، فإذا هو أبو عبيدة بن الجراح ، فإنتهيت إلى رسول الله (ص) وقد كسرت رباعيته ، وشج في وجهه ، وقد دخل في وجنتيه (ص) حلقتان من حلق المغفر ، وقال رسول الله (ص) : عليكما صاحبكما يريد طلحة وقد نزف ، فلم نلتفت إلى قوله : (ص) ، وذهبت لأنزع ذلك من وجهه ، فقال أبو عبيدة : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، فتركه فكره أن يتناولها بيده فيؤذي النبي (ص) ، فلزم عليه بفيه فإستخرج إحدى الحلقتين ووقعت ثنيته مع الحلقة ، وذهبت لأصنع ما صنع ، فقال : أقسمت عليك بحقي لما تركتني ، ففعل كما فعل المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة ، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتماً ، فأصلحنا من شأن النبي (ص) ، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الجفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة وضربة ، ورمية ، وإذا قد قطع أصبعه ، فأصلحنا من شأنه (ر) أخرجه بن حبإن من طريق شبابة بن سوار ، عن إسحاق بن يحيى ، به.



متى أسلم معاوية ؟


الشوكاني - نيل الأوطار - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 327 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد إحتج من إثبت القتل بأن حديث معاوية المذكور متأخر عن الأحاديث القاضية بعدم القتل لأن إسلام معاوية متأخر.



البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الصلاة

3661 - وأخبرنا : أبو الحسن بن الفضل ، أنبأ : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، ثنا : أبوبكر الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : إسماعيل يعني إبن أبي خالد قال : سمعت قيساً يعني إبن أبي حازم يقول : سمعت أبا هريرة (ر) يقول : صحبت رسول الله (ص) ثلاث سنين ، أخبرنا : أبو سعيد الإسفراييني ، أنبأ : أبو بحر البربهاري ، ثنا : بشر بن موسى قال : قال : الحميدي وهو يذكر هذه المسألة ويحمل حديث إبن مسعود (ر) على العمد ، قال : فإن قال قائل : فما دل على ذلك فظاهره العمد والنسيان والجهالة ؟ قلنا : صدقت ، هذا ظاهر ولكن كان إتيان إبن مسعود من أرض الحبشة قبل بدر ، ثم شهد بدراًً بعد هذا القول ، فلما وجدنا إسلام أبي هريرة (ر) والنبي (ص) بخيبر قبل وفاة النبي (ص) بثلاث سنين وقد حضر صلاة رسول الله (ص) وقول ذي اليدين ووجدنا عمران بن حصين حضر صلاة رسول الله (ص) مرة أخرى ، وقول الخرباق : وكان إسلام عمر إن بعد بدر ، ووجدنا معاوية بن حديج حضر صلاة رسول الله (ص) وقول طلحة بن عبيد الله : وكان إسلام معاوية قبل وفاة النبي (ص) بشهرين ، ووجدنا إبن عباس (ر) يصوب إبن الزبير (ر) في ذلك ويذكر أنها سنة رسول الله (ص) وكان إبن عباس إبن عشر سنين حين قبض رسول الله (ص) ، ووجدنا إبن عمر روى ذلك وكان إجازة النبي (ص) إبن عمر يوم الخندق بعد بدر ، فعلمنا أن حديث إبن مسعود (ر) خص به العمد دون النسيان ، ولو كان ذلك الحديث في النسيان والعمد يومئذ لكانت صلوات رسول الله (ص) هذه ناسخة له ، لأنها بعده.




( الكفر الصريح لبني أمية لعنهم الله )

تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقد روى : أن أبا سفيان قال :‏ يا بني عبد مناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار‏.‏





الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنه ما يرويه الرواة من قوله : يا بنى عبد مناف تلقفوها تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار ، وهذا كفر صراح يلحقه به اللعنة من الله كما لحقت الذين كفروا من بنى إسرائيل على لسان داود وعيسى إبن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون.

- ومنه ما يروون من وقوفه على ثنية أحد بعد ذهاب بصره ، وقوله لقائده : ههنا ذببنا محمداًً وأصحابه.


إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنه ما روته الرواة عنه من قوله يوم بيعة عثمان : تلقفوها يا بني عبد شمس تلقف الكرة ، فوالله ما من جنة ولا نار ، وهذا كفر صراح يلحقه اللعنة من الله.

- ومنه ما يروى من وقوفه على ثنية أحد من بعد ذهاب بصره وقوله لقائده : هاهنا رمينا محمداًً وقتلنا أصحابه.




( زيارة القبور )


صحيح مسلم - الجنائز - إستأذان النبي (ص) ... - رقم الحديث : ( 1622 )

- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏قالا : ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏، عن ‏ ‏يزيد بن كيسان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏ ‏زار النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : ‏ ‏إستأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يؤذن لي وإستأذنته في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكر الموت.





سنن إبن ماجة - الجنائز - ما جاء في زيارة ... - رقم الحديث : ( 1561 )

- حدثنا : ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏يزيد بن كيسان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : ‏ ‏زار النبي ‏ (ص) ‏ ‏قبر أمه فبكى وأبكى من حوله فقال : ‏ ‏إستأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي وإستأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي فزوروا القبور فإنها تذكركم الموت.




( خالد يقتل مالك إبن نويرة ويزني بزوجته )


إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

فصل : في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي‏

- كان قد صانع سجاح حين قدمت من أرض الجزيرة فلما إتصلت بمسيلمة لعنهما الله ، ثم ترحلت إلى بلادها ، فلما كان ذلك ندم مالك بن نويرة على ما كان من أمره ، وتلوم في شأنه وهو نازل بمكان يقال له :‏ البطاح ، فقصدها خالد بجنوده وتأخرت عنه الأنصار وقالوا :‏ إنا قد قضينا ما أمرنا به الصديق‏.‏

فقال لهم خالد ‏:‏ إن هذا أمر لابد من فعله وفرصة لابد من إنتهازها وإنه لم يأتني فيها كتاب وأنا الأمير ، وإلي ترد الأخبار ، ولست بالذي أجبركم على المسير ، وأنا قاصد البطاح فسار يومين ، ثم لحقه رسول الأنصار يطلبون منه الأنتظار فلحقوا به ، فلما وصل البطاح وعليها مالك بن نويرة فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس فإستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة وبذلوا الزكوات إلاّ ما كان من مالك بن نويرة فإنه متحير في أمره ، متنح ، عن الناس فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، وإختلفت السرية فيهم فشهد أبو قتادة الحرث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون‏:‏ إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا‏.‏
فيقال :‏ إن الأسارى باتوا في كبولهم في ليلة شديدة البرد ، فنادى منادي خالد‏ :‏ أن أدفئوا أسراكم ، فظن القوم أنه أراد القتل فقتلوهم وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة ، فلما سمع الداعية خرج وقد فرغوا منهم ، فقال :‏ إذا أراد الله أمراً أصابه وإصطفى خالد إمرأة مالك بن نويرة وهي أم تميم إبنة المنهال وكانت جملية ، فلما حلت بني بها ، ويقال :‏ بل إستدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح ، وعلى منعه الزكاة وقال :‏ ألم تعلم أنها قرينة الصلاة ‏؟‏ فقال مالك ‏:‏ إن صاحبكم كان يزعم ذلك‏.‏
فقال :‏ أهو صاحبنا وليس بصاحبك يا ضرار إضرب عنقه ، فضربت عنقه ، وأمر برأسه فجعل مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدراًً فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم‏.‏
ويقال :‏ إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر ، ولم تفرغ الشعر لكثرته‏.‏
وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق ، وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد وقال للصديق ‏:‏ إعزله فإن في سيفه رهقاً ، فقال أبوبكر‏:‏ لا أشيم سيفاً سله الله على الكفار‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏6/355‏)‏
وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالداًًً وعمر يساعده ، وينشد الصديق ما قال : في أخيه من المراثي ، فوداه الصديق من عنده‏.‏

ومن قول متمم في ذلك‏ :‏

وكنا كندمانى جذيمة برهة * من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
فلما تفرقنا كأني ومالكاً * لطول إجتماع لم نبت ليلة معاً

وقال أيضاًً‏ :‏

لقد لامني عند العبورِ علي البكى * رفيقي لتذراف الدموع السوافك
وقال أتبكي كل قبر رأيته * لقبر ثوى بين اللوى فالدكادك
فقلت له إن الأسى يبعث الأسى * فدعني فهذا كله قبر مالك

والمقصود أنه لم يزل عمر بن الخطاب (ر) يحرض الصديق ويذمره على عزل خالد ، عن الإمرة ويقول ‏:‏ إن في سيفه لرهقاً ، حتى بعث الصديقالى خالد بن الوليد فقدم عليه المدينة وقد لبس درعه التي من حديد وقد صدئ من كثرة الدماء ، وغرز في عمامته النشاب المضمخ بالدماء

فلما دخل المسجد قام إليه عمر بن الخطاب فإنتزع الأسهم من عمامة خالد فحطمها وقال :‏ أرياء قتلت أمراً مسلماًً ، ثم نزوت على إمرأته ، والله لأرجمنك بالجنادل وخالد لا يكلمه ولا يظن ألا إن رأي الصديق فيه كرأي عمر ، حتى دخل على أبي بكر فإعتذر إليه فعذره وتجاوز عنه ما كان منه في ذلك ، وودى مالك بن نويرة ، فخرج من عنده وعمر جالس في المسجد ، فقال خالد ‏:‏ هلم إلي يا إبن أم شملة ، فلم يرد عليه وعرف أن الصديق قد رضي عنه‏.‏

وإستمر أبوبكر بخالد على الإمرة وإن كان قد إجتهد في قتل مالك بن نويرة وأخطأ في قتله ، كما أن رسول الله (ص) لما بعثه إلى أبي جذيمة فقتل أولئك الأسارى الذين قالوا :‏ صبأنا صبأنا ، ولم يحسنوا أن يقولوا‏ :‏ أسلمنا ، فوداهم رسول الله (ص) حتى رد إليهم ميلغة الكلب ، ورفع يديه وقال :‏ ‏‏‏اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد‏ ‏‏ومع هذا لم يعزل خالداًًً ، عن الإمرة‏.





المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 619 )

14091 - عن إبن أبي عون وغيره : أن خالد بن الوليد أدعي أن مالك بن نويرة إرتد بكلام بلغه عنه ، فأنكر مالك ذلك ، وقال :‏ أنا على الإسلام ما غيرت ولابدلت وشهد له بذلك أبو قتادة وعبد الله بن عمر فقدمه خالد وأمر ضرار بن الأزور الأسدي فضرب عنقه ، وقبض خالد إمرأته ، فقال لأبي بكر‏:‏ إنه قد زنى فإرجمه ، فقال أبوبكر :‏ ما كنت لأرجمه تأول فأخطأ ، قال :‏ فإنه قد قتل مسلماًً فإقتله ، قال :‏ ما كنت لأقتله تأول فأخطأ ، قال :‏ فإعزله ، قال :‏ ما كنت لأشيم ‏ ‏لأشيم‏ :‏ أي لأغمد ، والشيم من الأضداد يكون سلاً وإغمادا‏ً ، النهاية ‏(‏4/521‏)‏ ب‏ ، سيفاً سله الله عليهم أبداً.




( المهدي (ع) من ولد فاطمة (ع) )




البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 406 )

3497 - يونس بن أبي الفرات قال عبيد الله بن سعيد هو الإسكاف ، قال محمد بن بكر ، حدثنا : يونس أبو الفرات مولى لقريش وكان هاهنا ، عن عائذ ، عن أبي مراية قوله سمع قتادة ، عن سعيد بن المسيب : المهدي من ولد فاطمة.



سنن أبي داود - باب - المهدي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 310 ) رقم الحديث : ( 3735 )

‏- حدثنا : ‏ ‏أحمد بن إبراهيم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن جعفر الرقي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو المليح الحسن بن عمر ‏، عن ‏زياد بن بيان ‏، عن ‏علي بن نفيل ‏، عن ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏المهدي من ‏عترتي ‏ ‏من ولد ‏ ‏فاطمة ‏قال عبد الله بن جعفر ‏: وسمعت ‏ ‏أبا المليح ‏ ‏يثني على ‏ ‏علي بن نفيل ‏ ‏ويذكر منه صلاحاً. ‏





مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8671 )

8821 - أخبرني : أبو النضر الفقيه ، ثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا : عبد الله بن صالح ، أنبأ : أبو المليح الرقي ، حدثني : زياد بن بيان وذكر من فضله ، قال : سمعت علي بن نفيل سمعت سعيد بن المسيب يقول : سمعت أم سلمة تقول : سمعت النبي (ص) يذكر المهدي فقال : نعم هو حق وهو من بني فاطمة.






الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 3603 )

نوع الحديث : صـحـيـح

- نص الحديث : عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : المهدي من عترتي من ولد فاطمة ، ( صحيح ) _ إبن ماجه 4086.






الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 10 ) - رقم الحديث : ( 663 )

- أخبرنا : الحسن بن أحمد ، أخبرنا : أبو سهل بن زياد ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن غالب ، حدثنا : أحمد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا : أبو المليح ، عن زياد إبن بيان ، عن علي بن نفيل ، عن سعيد بن المسيب ، عن أم سلمة ، عن النبي (ص) قال : المهدي من ولد فاطمة (ر).
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 173 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن عساكر ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله (ص) : أبشري يا فاطمة ، المهدي منك.




(الحديث المحرف كتاب الله وسنتي)




السوآل : قال النبي (ص) : إني مخلف فيكم الثقلين ، كتاب الله وسنتي ، ما دليلك على ضعف سند هذا الحديث ؟.

الجواب : أقول : أولاًًً : ينبغي علينا البحث في حديث كتاب الله وسنتي من الناحية السندية ، ومن ثم البحث في الدلالة ومن ثم المعارضة إن وجدت ، أما رواة الحديث ، فقد أخرجه جماعه من علماء إخوتنا أبناء المذاهب الآخرى ولكن بعد المتابعة والتدقيق تبين ضعف الطرق المذكورة وهى ثلاثة طرق وقد أغنانا السقاف ، عن المشكلة حيث أنه جزاه الله خيراًًً قام بمهمة البحث السندي.

- وهأنا ذا أثبته من كتاب وركبت السفينة لمروان خليفات الحديث تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا أبداً كتاب الله وسنتي غير صحيح ، نعم هو مشهور بين العامة ويكرره خطباء المساجد في خطبهم ولكن هذا لا يعني صحته فرب مشهور لا أصل له وعلماء أهل السنة أنفسهم يطعنون به.

- وإذا نظرنا إلى متن الحديث وجدناه لا يستقيم ، فكيف يقول الرسول (ص) تركت فيكم .... كتاب الله وسنتي والسنة غير مجموعة ؟! وإذا قال النبي (ص) هذا فيستلزم حفظ السنة من الضياع كما هو حال القرآن ، ولكننا وجدنا أن الكثير من السنة إندرس وفي هذا خير دليل على أن النبي (ص) لم يقل الحديث السابق .. ونحن نترك الكلام لإثنين من علماء أهل السنة ، لنرى قيمة الحديث العلمية.

________________________________________

السوآل : هل الحديث الصحيح بلفظ ( عترتي وأهل بيتي ) أو هو بلفظ ( سنتي ) نرجو توضيح ذلك من جهة الحديث وسنده ؟.

الجواب : الحديث الثابت الصحيح ، هو بلفظ وأهل بيتي ، والرواية التي فيها لفظ سنتي باطلة من ناحية السند والمتن ، ونوضح هنا إنشاء الله تعالى قضية السند لأن السؤال وقع بها فنقول :

- عن سيدنا زيد إبن أرقم ، قال : قام رسول الله (ص) يوماًًً فينا خطيباًً بماء يدعى خماًً بين مكة والمدينة فحمد الله فأثناء عليه ووعظ وذكر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وإستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي هذا.
وأما لفظ وسنتي فلا أشك بأنه موضوع لضعف سنده ووهائه ولعوامل أموية أثرت في ذلك وإليك إسناده ومتنه ، عن أربعة طرق



الطريق الاول




الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 318 )

290 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن إسحاق الفقيه ، أنبأ : العباس بن الفضل الأسفاطي ، ثنا : إسماعيل بن أبي أويس ، وأخبرني : إسماعيل محمد بن الفضل الشعراني ، ثنا : جدي ، عن ثور زيد الديلي ، عن عكرمة ، عن إبن عباس : أن رسول الله (ص) خطب الناس في حجة الوداع فقال : قد يئس الشيطان بأن يعبد بأرضكم ، ولكنه رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم ، فإحذروا يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما إن إعتصمتم به فلن تضلوا أبداً : كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، إن كل مسلم أخ المسلم ، المسلمون إخوة ، ولا يحل لإمرىء من مال أخيه إلاّ ما أعطاه ، عن طيب نفس ، ولا تظلموا ، ولا ترجعوا من بعدي كفاراًً يضرب بعضكم رقاب بعض.

- وقد إحتج البخاري بأحاديث عكرمة ، وإحتج مسلم بأبي أويس ، وسائر رواته متفق عليهم ، وهذا الحديث لخطبة النبي (ص) متفق على إخراجه في الصحيح : يا أيها الناس ، إني قد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن إعتصمتم به : كتاب الله ، وأنتم مسؤولون عني فما أنتم قائلون ، وذكر الإعتصام بالسنة في هذه الخطبة غريب ويحتاج إليها ، وقد وجدت له شاهداًً من حديث أبي هريرة.

سبب ضعف الحديث : إسماعيل بن أبي أويس

قال : فيه جمع من العلماء بالضعف منهم :

________________________________________

الشيخ الأميني - الغدير - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 35 )

- الدولابي في الضعفاء وقال : سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذّاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب.
- وقال العقيلي في الضعفاء ، عن يحيى بن معين أنه قال : إبن أبي أويس لا يسوى فلسين.
- وقال الدار قطني : لا أختاره في الصحيح.
- وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره.
- وقال بعضهم : جانبناه للسنة.
- وقال إبن حزم في المحلى : قال أبو الفتح الأزدي ، حدثني : سيف بن محمد : إن إبن أبي أويس كان يضع الحديث.

________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 289 )

- وقال إبن الجنيد قال إبن معين : إبن أبي أويس مخلط يكذب ليس بشئ.
- وفي الكمال قال أبو القاسم الطبري : بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه.
- وفي كتاب إبن الجوزي قال يحيى : ضعيف.
- وقال إبن حبان : لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه غيره.

________________________________________

العظيم آبادي - عون المعبود - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

- يعني إبن أبي أويس وهو ضعيف رماه النسائي بأمر قبيح حكاه.
- عن سلمة عنه فلا يحتج براويته.

________________________________________

عمرو بن أبي عاصم - كتاب السنة - رقم الصفحة : ( 344 و 391 و 542 )

- على ضعف في إبن أبي أويس ، وهو إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
- على ضعف في إبن أبي أويس ، وإسمه إسماعيل بن عبد الله ، وقد أخرجاه كما يأتي.
- على أن إبن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه.
- والحافظ يقول فيه : صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه.

________________________________________

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 659 )

- وقال إبن أبي : أويس كان يتهم بالزندقة.
- وقال النسائي : لا يكتب حديثه.
- وقال إبن الجارود : كذّاب ، ومن ثم رمز لضعفه.

________________________________________

الأبطحي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

- وقال إبن أبي أويس : كان يتهم بالزندقة.
- وقال العقيلي : نسبه مالك إلى الكذب.
- قال إبن مهدي : وقال أبو داود : ليس ثقة ، ولا يكتب حديثه.
- وقال إبن الجارود : كذّاب ليس بشئ.

________________________________________

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 179 و 276 )

- عاصم روى عنه إسماعيل بن أبي أويس ، سئل أبي عنه فقال : لا أعلم روى عنه إلاّ إبن أبي أويس ، وأرى في حديثه ضعف وهو مجهول.
- عبد الرحمن بن قارب بن الأسود روى ، عن النبي (ص) [ في ثقيف - 3 ] مرسل ، روى إبن أبي أويس ، عن أبيه ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن مكرم عنه سمعت أبي يقوله ويقول : ليس هذا إسناد يعتمد عليه.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 323 )

- حدثنا : بن أبي عصمة ، حدثنا : أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت يحيى بن معين يقول : إبن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.
- وأبو أويس عبد الله بن عبد الله سمعت إبن حماد يقول : سمعت النضر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذّاب كان يحدث عن مالك بمسائل عبد الله بن وهب.
- وقال النسائي : إسماعيل بن أبي أويس ضعيف.
- سمعت بن حماد يقول ، قال البخاري : وإسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أبي أويس بن أبي عامر الأصبحي بن أخت مالك بن أنس وهو إسماعيل بن أبي أويس أبو عبد الله.
- حدثنا : بن أبي عصمة ، حدثنا : أحمد بن أبي يحيى قال : سمعت أحمد بن حنبل يقول : إبن أبي أويس ليس به بأس وأبوه ضعيف الحديث.

________________________________________

أبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 38 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

- أخبرني : أبي قال أبوبكر عبيد الله بن محمد العمري قاضي كذّاب يروي عن إبن أبي أويس.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 127 و 129 )

- عن يحيى : أبو أويس وإبنه ضعيفان - وقال عبد الوهاب بن أبي عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى ، عن يحيى بن معين : إبن أبي أويس وأبوه يسرقان.
- ( هامش ) = المروزي يقول : إبن أبي أويس كذّاب ، كان يحدث عن مالك بمسائل عبدالله بن وهب ( الكامل : 2 / الورقة : 128 ) ، فهذه النصوص قد تؤيد ما رواه الدار قطني - وقال الذهبي في ميزانه : محدث مكثر فيه لين ( 1 / 222 ) وذكره في ديوان الضعفاء ( الورقة : 16 ).

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

- 568 - خ م د ت ق ( البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وإبن ماجه ) إسماعيل بن عبدالله بن عبدالله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو عبد الله بن أبي أويس إبن أخت مالك ونسيبه.
- وكذا عثمان الدارمي ، عن إبن معين وقال إبن أبي خيثمة عنه : صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني إنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه.
- وقال معاوية بن صالح عنه : هو وأبوه ضعيفان.
- وقال عبد الوهاب بن عصمة ، عن أحمد بن أبي يحيى ، عن إبن معين : بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.
- وقال إبراهيم بن الجنيد ، عن يحيى : مخلط يكذب ليس بشئ.
- وقال أبو حاتم : محله الصدق وكان مغفلاً.
- وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة.
- وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف.
- وقال إبن عدي : روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد.
- وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول : إبن أبي أويس كذّاب كان يحدث عن مالك بمسائل إبن وهب.
- وقال العقيلي في الضعفاء ، ثنا : أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول : إبن أبي أويس يسوى فلسين.
- وقال الدار قطني : لا إختاره في الصحيح.
- وحكى إبن أبي خيثمة ، عن عبدالله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن : أن إسماعيل إرتشى من تاجر عشرين دينار حتى باع له على الأمير ثوباًً يساوي خمسين بمائة.
- وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال : كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره ، قال : وقال بعضهم جانبناه للسنة.
- وقال إبن حزم في المحلى قال أبو الفتح الأزدي ، حدثني : سيف بن محمد : أن إبن أبي أويس كان يضع الحديث.
- وقرأت على عبدالله بن عمر ، عن أبي بكر بن محمد أن عبد الرحمن ..... قال لي سلمة بن شبيب سمعت إسماعيل إبن أبي أويس يقول : ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا إختلفوا في شئ فيما بينهم.

________________________________________

إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 2 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 289 و 59 )

- وقال إبن أبي : أويس كان يتهم بالزندقة.
- وقال العقيلى : نسبه مالك إلى الكذب.
- قال إبن مهدى : وقال أبو داود ليس بشئ.
- وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه.
- وقال إبن الجارود : كذّاب ليس بشئ.
- وقال الإدريسي : لما خرج إسماعيل بن أبي أويس إلى حسين بن عبد الله بن ضميرة فبلغ مالكاًً فهجره أربعين يوماًً.
- وقال العقيلي : الغالب على حديثه الوهم والنكارة.
- روى ، عن محمد بن النعمان المقدسي ، عن إسماعيل إبن أبي أويس خبراً منكراً بسند الصحيح.

________________________________________


الطريق الثاني







الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 319 )

291 - أخبرنا : أبوبكر بن إسحاق الفقيه ، أنبأ : محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ، ثنا : داود بن عمرو الضبي ، ثنا : صالح بن موسى الطلحي ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة (ر) قال : قال رسول الله (ص) : إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض

ـــــــــــــــــ سبب ضعف الحديث هو : صالح بن موسى الطلحي

وإليك كلام أئمة أهل الحديث من كبار الحفاظ اللذين طعنوا فيه :

________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وفي إسناده صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي وهو متروك كما ذكر في التقريب.

________________________________________

سنن إبن ماجة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1408 )

- في إسناده صالح بن موسى ، وهو ضعيف.

________________________________________

البخاري - التاريخ الصغير - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

- صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله القرشي التيمى منكر الحديث.

________________________________________

البخاري - الضعفاء الصغير - رقم الصفحة : ( 62 )

- صالح بن موسى من ولد طلحة بن عبيد الله منكر الحديث.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 96 و 97 )

- قال يحيى بن معين : ليس بشئ.
- وقال في موضع آخر : صالح بن موسى وإسحاق بن موسى : ليسا بشئ ، ولا يكتب حديثهما.
- وقال عبدالله بن أحمد سألته ( يعني أباه ) ، عن صالح بن موسى الطلحي ؟ ، فقال : ما أدري ، كأنه لم يرضه.العلل : 1 / 246.
- قال السعدي : ضعيف الحديث ، الكامل لإبن عدي : 2 / الورقة 94.
- وذكره أبو زرعة الرازي في كتاب أسامي الضعفاء ، 627.
- وذكره يعقوب بن سفيان في باب من يرغب ، عن الرواية عنهم المعرفة 3 / 42.
- وقال الترمذي في الجامع : تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه ، 5 / 644 حديث رقم 3739.
- وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر له حديثاًًًً ، وقال : لا يتابع عليه ، الورقة 95.
- وقال إبن حبان : يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات حتى يشهد المستمع لها : إنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الإحتجاج به ، المجروحين : 1 / 369.
- وذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكون الترجمة 295.
- وقال في السنن : ضعيف الحديث 2 / 128.
- وقال في موضع آخر : لا يحتج بحديثه ، 4 / 208.
- وذكره إبن الجوزي في الضعفاء الورقة 77.
- وقال أبو نعيم في الضعفاء : يروي المناكير متروك ، الترجمة 99.
- وقال إبن حجر في التقريب : متروك.

________________________________________

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 415 )

- عن يحيى بن معين قال : صالح بن موسى الطلحي ليس بشئ ، نا : عبد الرحمن قال : سألت أبى ، عن صالح بن موسى الطلحي فقال : ضعيف الحديث ، منكر الحديث جداً كثير المناكير ، عن الثقات ، قلت يكتب حديثه ؟ ، قال ليس يعجبنى حديثه.

________________________________________

النسائي - كتاب الضعفاء والمتروكين - رقم الصفحة : ( 194 )

- صالح بن موسى الطلحي متروك الحديث.

- وفي مصدر آخر قال النسائي : لا يكتب حديثه وقال في موضع آخر متروك الحديث - وقال النسائي : فيما أخبرني محمد بن العباس عنه قال : صالح بن موسى الطلحي متروك الحديث.

________________________________________

الحافظ إبن حجر - في تهذيب التهذيب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 355 )

- قال إبن حبان : كان يروى عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات حتى يشهد المستمع لها : إنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الإحتجاج به.

________________________________________

الحافظ إبن حجر - تلخيص الحبير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 560 و 566 )

- أخرجه الدار قطني وفيه صالح بن موسى وهو ضعيف.
- وفي إسناده صالح بن موسى وهو ضعيف.

________________________________________

الحافظ إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

- صالح بن موسى : ليس بشئ.
- وقال إبن عدي : مقدار ما يرويه لا يتابع عليه.
- وقال البخاري : منكر الحديث.
- وقال العقيلي : لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلاّ به.
- وقال إبن حبان ينفرد ، عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب لا يجوز الإحتجاج به.
- وقال إبن خزيمة أنا أبرأ من عهدته.

________________________________________

الحافظ إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 376 )

1176 - ز - إسحاق ) بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله أخو صالح بن موسى ،
- قال إبن معين : ليسا بشئ ولا يكتب حديثهما ، ذكر ذلك الحافظ المزى في تهذيب الكمال في ترجمة صالح.

________________________________________

الحافظ إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 433 )

- صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة التيمي الكوفي متروك.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 1 و 2 و 4 و 6 و 9 ) - رقم الصفحة : ( 32 و 280 و 35 و 297 و 3 و 41 و 298 )

- صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف ضعفه الأئمة ، وقال إبن عدي وهو ممن لا يتعمد الكذب.
- رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك .
- وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث.
- صالح بن موسى وهو متروك الحديث.
- وفي إسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف.
- وفي إسناد الأوسط والصغير رجل ضعف في الحديث.
- صالح بن موسى الطلحي وهو متروك.
- صالح بن موسى بن الطلحي وهو ضعيف.

________________________________________

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 1 و 10 ) - رقم الصفحة : ( 152 و 166 )

- قال الدار قطني : لم يروه عن منصور غير صالح وهو ضعيف الحديث.
- ( حدثنا : صالح بن موسى ) بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله التيمي الكوفي متروك.

________________________________________

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 259 و 27 )

- صالح بن موسى الطلحي متروك.
- إسناده ضعيف ، صالح بن موسى الطلحي متروك.

________________________________________

الدار قطني - سنن الدار قطني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 134 و 112 )

- غير صالح بن موسى وهو ضعيف الحديث.
- صالح بن موسى ضعيف لا يحتج بحديثه.

________________________________________

الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 521 )

- غير صالح وهو ضعيف الحديث.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 508 )

- صالح بن موسى الطلحي ضعيف.

________________________________________

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 3 و 4 و 5 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 311 و 591 و 663 و 551 و 320 )

- وقال إبن حجر في التخريج : مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى الطلحي.
- صالح بن موسى ضعفوه وعنه.
- فيه صالح بن موسى بن طلحة وهو متروك.
- قال الهيثمي : فيه صالح بن موسى وهو متروك.
- حديث غريب فيه صالح بن موسى وهو ضعيف.

________________________________________

الدوري - تاريخ إبن معين ، الدوري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

- سئل يحيى بن معين عن صالح بن موسى الطلحي فقال : ليس حديثه بشئ.

________________________________________

أحمد بن حنبل - العلل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 91 )

- سألته ، عن صالح بن موسى الطلحي فقال : ما أدري كأنه لم يرضه.

________________________________________

العقيلي - ضعفاء العقيلي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 203 )

- صالح بن موسى ليس بشئ.

________________________________________

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 68 )

- عن يحيى قال : صالح الطلحي متروك الحديث

________________________________________

أبو نعيم الإصبهاني - كتاب الضعفاء - رقم الصفحة : ( 93 )

- صالح بن موسى الطلحي من أهل الكوفة يروي المناكير.

________________________________________

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 262 )

- وقال في إسناد الكبير صالح بن موسى الطلحي وهو ضعيف وفي الأوسط والصغير رجل ضعيف.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

- صالح بن موسى الطلحي ، من ولد طلحة بن عبيد الله ، يروي عن سهيل بن أبي صالح ، عداده في أهل المدينة ، روى عنه أهلها ، كان يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الإثبات حتى يشهد المستمع لها : إنها معمولة أو مقلوبة ، لا يجوز الإحتجاج به.

________________________________________

إبن حبان - كتاب المجروحين - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 369 )

- صالح بن موسى الطلحي من ولد طلحة بن عبيد الله ، يروى عن سهيل بن أبى صالح عداده في أهل المدينة ، روى عنه أهلها كان يروى عن الثقات مالا يشبه حديث الإثبات حتى يشهد المستمع لها : إنها معمولة أو مقلوبة لا يجوز الإحتجاج به.
- ( هامش ) صالح بن موسى بن عبدالله من ولد طلحة بن عبيد الله القرشى.
- قال البخاري : منكر الحديث.
- وقال يحيى : ليس بشئ ، ولا يكتب حديثه.
- وقال النسائي : متروك.
- وقال إبن عدى : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب.
- وقال الجوزجانى : ضعيف الحديث علي حسنه.
- وقال أبو حاتم : منكر الحديث جداً ، عن الثقات.

________________________________________

الترمذي - الجامع - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 644 ) - رقم الحديث : ( 3739 )

- تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه.

________________________________________

سنن الترمذي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 308 )

- وتكلموا في صالح بن موسى.

________________________________________

سنن الدار قطني - الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 122 و 133 )

- وقال في السنن : ضعيف الحديث
- وقال في موضع آخر : صالح بن موسى ضعيف لا يحتج بحديثه.
- وفي مصدر آخر ذكره الدار قطني في الضعفاء والمتروكون ( الترجمة 295 )

________________________________________

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 301 )

- صالح بن موسى [ ت ، ق ] [ بن عبدالله ] بن إسحاق بن طلحة إبن عبيد الله القرشى الطلحي.كوفى ضعيف. يروى عن عبد العزيز بن رفيع.
- قال يحيى : ليس بشئ ، ولا يكتب حديثه.
- وقال البخاري : منكر الحديث.
- وقال النسائي : متروك.
- وقال إبن عدى : هو عندي ممن لا يتعمد الكذب.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 1 و 8 و 22 ) - رقم الصفحة : ( 26 و 244 و 180 و 350 )

- وصالح بن موسى متروك.
- إسناده ضعيف جداًً ، لضعف صالح بن موسى بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله الطلحي الكوفي.
- ضعفه إبن معين ، وأبو حاتم ، والبخاري ، والنسائي.
- وقال إبن عدي : عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد.
- صالح بن موسى * ( ت ، ق ) إبن عبدالله بن إسحاق بن طلحة بن عبيد الله ، التيمي ، الطلحي ، الكوفي ، ليس بحجة.
- صالح بن موسى هو إبن إسحاق بن طلحة التيمي الكوفي ، قال الحافظ في التقريب : متروك.

________________________________________

الذهبي - في كتب الستة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 499 )

- ( 2364 ) صالح بن موسى الطلحي ، عن أبيه ومنصور وعنه قتيبة وسعيد بن منصور واه.

________________________________________

محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 179 )

- وقال إبن حجر : مداره على أناس ضعفاء أمثلهم صالح بن موسى الطلحي.

ــــــــــــــــ

الطريق الثالث

إبن عبدالبر - فتح المالك بتبويب التمهيد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 283 / 682 )
إبن عبدالبر - التمهيد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 525 / 824 )

رواية إبن عبد البر المتوفى سنة 463 هـ، والتي وصل بها خبر الموطأ

- وحدثنا : عبد الرحمن بن يحيى، قال : ، حدثنا : أحمد بن سعيد، قال : ، حدثنا : محمد إبن إبراهيم الديلي ، قال : الديلي علي بن زيد الفرائضي ، قال : ، حدثنا : الحنيني ، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله (ص) : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله ، وسنة نبيه (ص).
ــــــــــــــــــــــــــ
سبب ضعف الحديث : كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف

هذا الذي في إسناده ضعفة جمع غفير من علماء السنة :

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 377 ) - رقم : ( 753 )

- ز د ت ق ( البخاري في جزء القراءة وأبي داود والترمذي وإبن ماجة ) كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة اليشكري المزني المدني.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - من الجزء : ( 1 إلى 6 )

- قال : وهو ضعيف الحديث.
- وفي مكان آخر : كثير بن عبدالله بن عوف وهو متروك.
- وفي مكان آخر : عبدالله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه.
- وفي مكان آخر : وكثير ضعيف.
- وفي مكان آخر وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له : كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه يضع عليه.
- وفي مكان آخر : وفيه كثير بن عبدالله وهو ضعيف.
- وفي مكان آخر : كثير بن عبدالله المزى وهو ضعيف.
- وفي مكان آخر : وفيه كثير بن عبدالله * ( هامش ) * إبن عمرو بن عوف وهو متروك.
- وفي مكان آخر : وفيه كثير بن عبدالله وقد أجمعوا على ضعفه.
- وفي مكان آخر : كثير بن عبدالله وهو ضعيف جداًً.
- وفي مكان آخر : كثير بن عبدالله المزني وقد ضعفه الجمهور.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 )

- قال إبن الجوزي : كثير بن عبدالله وهو كثير وهو كثير بن عبدالله بن عمرو إبن عوف المزني.
- قال أحمد بن حنبل : كثير بن عبدالله منكر الحديث ليس بشئ - وفي مكان آخر قال أحمد بن حنبل : لا يحدث عنه ، وقال مرة : لا يساوى شيئاًً.
- قال يحيى : لا نكتب حديثه - وفي مكان آخر وقال يحيى إبن معين : حديثه ليس بشئ لا يكتب.
- قال النسائي : متروك الحديث.
- قال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب.
- قال أبوحاتم إبن حبان : روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلاّ على جهة التعجب.
- قال الدار قطني : متروك الحديث.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 11 إلى 24 )

- وقال أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات : كثير بن سليم ، عن الضحاك بن مزاحم روى عنه أبوتميلة ، وقال في كتاب الضعفاء : كثير بن سليم هو الذي يقال له : كثير بن عبدالله يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه.
- كثير بن عبدالله المزني ضعيف ، ونسبه أبو داود للكذب.
- كثير بن عبدالله ( رد ت ق ) ، عن أبيه ، عن جده. وكثير ضعيف الحديث.
- وخلطه إبن حزم بكثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف فقال في الصلح : روينا من طريق كثير بن عبدالله وهو كثير بن زيد ، عن أبيه ، عن جده حديث الصلح جائز بين المسلمين ... الحديث ، ثم قال : كثير بن عبدالله بن زيد بن عمرو ساقط متفق على إطراحه وإن الرواية عنه لا تحل.
- من رواية كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده فهماً إثنان إشتركا في الإسم وسياق المتن ، وإختلفا في النسب والسند ، فظنهما إبن حزم واحداًً ، وكثير بن زيد لم يوصف بشئ مما قال : بخلاف كثير بن عبدالله.
- وقال إبن حجر في التقريب : صدوق يخطئ ، قلت : إبن حزم في مثل هذا كثير الأوهام.
- عن يحيى بن معين : كثير بن سليم ضعيف.
- وقال عبدالله بن علي بن المديني ، عن أبيه : كثير صاحب أنس ضعيف ، وكان يحدث عن أنس أحاديث يسيرة خمسة أو نحوها فصارت مئة حديث !.
- قال الحافظ أبوبكر الخطيب : وكثير بن عبدالله الأبلي أيضاًً يروي عن أنس ولم ينسب علي بن المديني كثيراًً الذي ضعفه ، فالله أعلم أيهما أراد.
- وقال أبو عبيد الآجري : قلت : لأبي داود : كثير بن سليم ؟ ، فقال : ضعيف ، سمعت يحيى يقول : لا يكتب حديثه.
- وقال النسائي : متروك الحديث ، وقال النسائي في موضع آخر : ليس بثقة.
- وأبو الفتح الأزدي : متروك الحديث.
- وقال أبو زرعة : واهي الحديث.
- وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث ، لا يروي عن أنس حديثاًًًً له أصل من رواية غيره.
- وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل : ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه.
- وقال أبو عبيد الآجري : سئل أبو داود ، عن كثير بن عبدالله إبن عمرو بن عوف المزني ، فقال : كان أحد الكذابين.
- سمعت محمد بن الوزير المصري قال : سمعت الشافعي ، وذكر كثير بن عمرو بن عوف ، فقال : ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب.
- وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : واهي الحديث ، ليس بقوي ، قلت له : بهز بن حكيم ، وعبد المهيمن ، وكثير بن عبدالله أيهم أحب إليك ؟ ، قال : بهز وعبد المهيمن أحب إلي : منه.
- * ( هامش ) * وفيه : حديث كثير ليس هو بشئ.
- * ( هامش ) * وكذلك قال عنه إبن الجنيد ( سؤالاته ، الورقة 52 ) وإبن محرز ( سؤالاته ، الترجمة 98 ) ، وقال إبن محرز عنه أيضاًً : ضعيف ( سؤالاته الترجمة 170 ).
- * ( هامش ) - وقال البرذعي : قلت : أحاديث كثير بن عبدالله عن أبيه ، عن جده ؟ ، قال : واهية.
- وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
- وقال الترمذي : قلت لمحمد في حديث كثير بن عبدالله عن أبيه ، عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة : كيف هو ؟ ، قال : حديث حسن إلا أن أحمد بن حنبل كان يحمل على كثير يضعفه.
- وقال الدار قطني : متروك الحديث.
- وقال أبو حاتم بن حبان : روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلاّ علي وجه التعجب.
- وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
- قال : إبراهيم بن المنذر الحزامي ، عن مطرف بن عبدالله المدني : رأيت كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف المزني ، وكان كثير الخصومة ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
- وقال له إبن عمران القاضي : يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف.
- وقال إبن سعد - الطبقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 412 ) : وكان قليل الحديث يستضعف.
- وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني - أحوال الرجال ( الترجمة 235 ) : ضعيف الحديث.
- وقال إبن حبان في المجروحين : كان الشافعي يقول : كثير بن عبدالله المزني ركن من أركان الكذب ( 2 / 222 ).
- وذكره أبو نعيم في جملة الضعفاء.
- وذكره وإبن الجوزي في جملة الضعفاء.
- وقال أبو نعيم : ضعفه علي ويحيى ( الترجمة 197 ).
- وقال إبن حجر في التهذيب : قال الحاكم : حدث ، عن أبيه ، عن جده نسخة فيها مناكير.
- وضعفه الساجي ، ويعقوب بن سفيان وإبن البرقي.
- وقال إبن عبد البر : مجمع علي ضعفه ( 8 / 423 ).
- وقال إبن حجر في التقريب : ضعيف أفرط من نسبه إلى الكذب.

________________________________________

الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 إلى 13 )

- عن أنس قال أبو حاتم : ضعيف جداًً.
- وقال الدار قطني : ضعيف.
- وقال أبو عبد الله الحاكم : روى ، عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة.
- قال إبن عدى : أحاديثه أرجو أن تكون مستقيمة ، 6942 - كثير بن عبدالله ، أبو هاشم الأبلى الناجى الوشاء ، عن أنس.
- قال البخاري : منكر الحديث.
- وقال النسائي : كثير أبو هاشم الأبلى متروك الحديث.
- وقال الدار قطني : ضعيف.
- وذهب إبن حبان إلى أن هذا وكثير بن سليم واحد ، وليس هذا بشئ ، ويقصد بهذا كثير أبو هاشم الأبلي
- وقال أبو حاتم : كثير بن عبداللهمنكر الحديث ، شبه المتروك.
- قلت : روى عنه قتيبة ، وبشر بن الوليد ، وإسحاق بن أبي إسرائيل ، وخلق ، ومات بعد السبعين ومائة ، وما أرى رواياته بالمنكرة جداً ، وقد روى له إبن عدى عشرة أحاديث ، ثم قال : وفي بعض رواياته ما ليس بمحفوظ.
- كثير بن عبدالله [ د ، ت ، ق ] بن عمرو بن عوف بن زيد المزني المدنى :
- قال إبن معين : ليس بشئ.
- وقال الشافعي وأبو داود : ركن من أركان الكذب.
- وضرب أحمد على حديثه.
- وقال الدار قطني وغيره : متروك.
- وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
- وقال النسائي : ليس بثقة - وفي مكان آخر : متروك.
- وقال مطرف بن عبدالله المدنى : رأيته ، وكان كثير الخصومة ، لم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
- قال له إبن عمران القاضي : يا كثير ، أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف ، وتدعى ما ليس لك ، وما لك بينة ، فلا تقربنى إلا أن تراني تفرغت لأهل البطالة.
- وقال إبن حبان : له ، عن أبيه ، عن جده - نسخة موضوعة.
- وأما الترمذي فروى من حديثه : الصلح جائز بين المسلمين ، وصححه ، فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي.
- وقال في ترجمة يحيى بن يمان : الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 416 ) بعد ذكر حديث إبن عباس : أن النبي (ص) دخل قبراًً ليلاًً ، فأسرج له سراج : حسنه الترمذي مع ضعف ثلاثة فيه ، فلا يعتد بتحسين الترمذي ، فعند المحاققة غالبها ضعاف.
- وقال في ترجمة محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني الكوفي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 514 ) قال إبن معين : قد سمعنا منه ، ولم يكن بثقة.
- وقال مرة : كان يكذب.
- وقال أحمد : ما أراه يسوى شيئاًً.
- وقال أبو داود : ضعيف.
- وقال مرة : كذّاب.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 377 )

- قال أبو طالب ، عن أحمد : منكر الحديث ليس بشئ.
- وقال عبدالله بن أحمد ضرب أبي على حديث كثير بن عبدالله في المسند ولم يحدثنا عنه.
- وقال أبو خيثمة قال لي أحمد لا تحدث عنه شيئاًً.
- وقال الدوري ، عن إبن معين لجده صحبة وهو ضعيف الحديث.
- وقال مرة ليس بشئ.
- وقال الدارمي ، عن إبن معين أيضاًً ليس بشئ.
- وقال الآجري سئل أبو داود عنه فقال : كان أحد الكذابين سمعت محمد بن الوزير المصري يقول : سمعت الشافعي وذكر كثير إبن عبدالله بن عمرو بن عوف فقال : ذاك أحد الكذابين أو أحد أركان الكذب.
- وقال إبن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال : واهي الحديث ليس بقوي قلت له : بهز إبن حكيم وعبد المهيمن وكثير أيهم أحب إليك
قال : بهز وعبد المهيمن أحب إلي منه.
- وقال أبو حاتم : ليس بالمتين.
- وقال الترمذي قلت لمحمد في حديث كثير بن عبدالله عن أبيه ، عن جده في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة كيف هو قال : هو
حديث حسن ألا إن أحمد كان يحمل على كثير يضعفه.
- وقال الدار قطني : متروك الحديث.
- وقال النسائي متروك الحديث وفي موضع آخر ليس بثقة.
- وقال إبن حبان : روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية إلاّ على جهة التعجب.
- وقال إبن عدي : عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
- وقال إبراهيم إبن المنذر ، عن مطرف رأيته وكان كثير الخصومة ولم يكن أحد من أصحابنا يأخذ عنه.
- وقال له إبن عمران القاضي يا كثير أنت رجل بطال تخاصم فيما لا تعرف وتدعي ما ليس لك وليس عندك ما يطلب.

________________________________________

إبن حجر - لسان الميزان - إبن حجر - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

- عن كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف مجهول.

________________________________________

الحافظ إبن حبان - إنظر المجروحين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221 )

- عن السقاف - 3 - وقال : أبن حبان روى ، عن أبيه ، عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلاّ على جهة التعجب.

________________________________________

الذهبي - الكشاف

- واه وهو كذلك وحديثه موضوع فلا يصلح للمتابعة ولا للشواهد بل يضرب عليه والله الموفق.

________________________________________


الطريق الرابع




الإمام مالك - الموطأ - الجامع - النهي عن القول بالقدر - رقم الحديث : ( 1395 )

- وحدثني : عن مالك : أنه بلغه أن رسول الله (ص) قال : تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما مسكتم بهما : كتاب الله وسنة نبيه.


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو مرسل وغير متصل بين الإمام مالك والنبي (ص)

________________________________________

خلاصة :

فتبين بوضوح أن حديث كتاب الله وعترتي هو الصحيح الثابت في صحيح مسلم وأن لفظ كتاب الله وسنتي باطل من جهة السند غير صحيح.

فعلى خطباء المساجد والوعاظ والأئمة أن يتركوا اللفظ الذي لم يرد ، عن رسول الله (ص) وأن يذكروا للناس اللفظ الصحيح الثابت عنه عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم كتاب الله وأهل بيتي أو وعترتي إنتهى .... صحيح صفة صلاة النبي - رقم الصفحة : ( 289 - 294 ) ، نقلت هذا من كتاب وركبت السفينة لمروان خليفات من الصفحة : ( 377 ) إلى الصفحة : ( 381 ).

وبعد هذا التحقيق العلمي الرصين تبين أنه لا مقايسة بين الحديثين كتاب الله وعترتي وكتاب الله وسنتي وعلى هذا فلا مجال للمقارنة بين الحديثين على الإطلاق فأحدهما صحيح متواتر والآخر ضعيف مسروق ، ولكن على فرض التنزل نبحث في المتن ومفردات الحديث حيث أننا نجد في الحديث الأول الكتاب والعترة فالكتاب واضح والعترة أيضاًًً كذلك وفي الحديث الثاني الكتاب والسنة فالكتاب واضح ولكن ما هى السنة ؟.

هل المقصود منها السنة الصادرة من النبي (ص) أم الواصلة حتى نتمسك بها كما أمرنا بذلك فإن قلت المراد السنة الصادرة فهى واضحة ولكن الطريق الموصل إليها ما هو هل هو طريق أهل البيت أو الأزواج أو الصحابة فتصبح المسألة خلافية ، فلا يمكن التمسك بشئ والوصول إليه ما لم نشخص الطريق الموصل إليه وإن قلنا بأن المراد من السنة هى السنة الواصلة إلينا فالخلاف هنا أكبر من الأول لأن المذاهب المعترف بها في زماننا هذا ما يقارب ثمانية مذاهب وكل مذهب له سنة يرجع إليها فبأي سنة نتمسك يا ترى ، ثم أننا نجد أن هناك مفرده من مفردات اللفظ تقول لن يفترقا ماذا يقصد بهذه الكلمة اليس معاناه بأن الكتاب معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فكذلك ينبغي أن تكون السنة وإلاّ لثبت الإفتراق بينهما وبما إنه من المتفق عليه : أن كم غفير من السنة مكذوب فيه على رسول الله (ص) كما إن هناك إفتراق آخر حيث نجد أن السنة تخالف الكتاب في بعض والكتاب يخالف السنة ففي هذه الحالة نأخذ بأي واحد منهما وعلى كلا الفرضين نكون قد تخلينا عن أحدهما أما عن الكتاب وأما عن السنة.

إنتهى بعون الله

( رضا وشفاعة النبي (ص) لأبوطالب (ع) )

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.

________________________________________

السيوطي - الخصائص الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

- أخرج تمام في فوائده وإبن عساكر ، عن إبن عمر قال : قال (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية ، وقد تقدم الحديث من أسنى المطالب.

________________________________________

السيوطي - التعظيم والمنة - رقم الصفحة : ( 25 )

- أخرج إبن الجوزي بإسناده عن علي (ع) مرفوعا : هبط جبرئيل (ع) علي فقال : إن الله يقرئك السلام ويقول : حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك ، أما الصلب فعبد الله ، وأما البطن فآمنة ، وأما الحجر فعمه يعني أبا طالب وفاطمة بنت أسد.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 26 )

- روي عنه (ص) إن قال : إن الله عز وجل وعدني في أربعة في أبي وأمي وعمي ، وأخ كان لي في الجاهلية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

‏- وفي لفظ عن إبن عمر قال : قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي في الجاهلية يعني أخاه من الرضاعة وهو إبن حليمة السعدية.

________________________________________

الحلبي - السيرة الحلبية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 47 / 48 )

- وفى لفظ عن إبن عمر قال قال رسول الله (ص) : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبى وأمي وعمى أبى طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية يعنى أخاه من حليمة كما في رواية تأتى.

أقول : يجوز أن يكون ذكر شفاعته لأبويه كان قبل إحيائهما وإيمانهما به كما قدمناه جواباً عن نهيه عن الإستغفار لهما ، والله أعلم ، وفى لفظ آخر : شفعت في أبى وعمى أبى طالب ، وأخي من الرضاعة يعنى من حليمة ليكوونوا من بعد البعث هباء.

________________________________________

إبن الجوزي - الموضوعات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 282 / 283 )

إبن الجوزي يضعف الرواية بوجود رافضي ( لمحمد وآل محمد ) بالسند

- أخبرت عن أبي الحسين يحيى بن الحسين بن إسماعيل العلوي ، قال أنبأنا : أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسين الحسنى ، قال حدثنا : زيد بن حاجب ، قال حدثنا : محمد بن عمار العطار ، قال حدثني : علي بن محمد بن موسى الغطفاني ، قال حدثنا : محمد إبن هارون العلوي ، قال حدثني : محمد بن علي بن حمزة العباسي ، قال حدثني : أبي قال حدثنا : علي بن موسى بن جعفر ، قال حدثني : أبي عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله (ص) : هبط على جبريل فقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام ، ويقول : إني حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك ، فقال يا جبريل بين لي ، فقال أما الصلب فعبد الله وأما البطن فآمنة بنت وهب ، وأما الحجر فعبد يعنى عبد المطلب وفاطمة بنت أسد ، ( هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى ، قال بعض حفاظ خراسان : كان أبو الحسين يحيى بن الحسين العلوي رافضياً غالياُ ).

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

[ 969 ] - عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه (ع) ، عن علي (ع) قال : نزل جبرائيل (ع) فقال : يا رسول الله إن ربك يقرأ عليك السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك ، وحجر كفلك.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 31 )

- قال رسول الله (ص) : قال لي جبرائيل : إن الله مشفعك في ستة : بطن حملتك آمنة بنت وهب ، وصلب أنزلك عبد الله ابن عبد المطلب ، وحجر كفلك أبو طالب ، وبيت آواك عبد المطلب ، وأخ كان لك في الجاهلية ، إلى آخره.

________________________________________

إبن أبي الحديد المعتزلي - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

- وروي عن علي أنه قال : ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله (ص) من نفسه الرضا.




( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )



الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وإستدل بها أيضاًً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.

- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً ....

- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :

يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا

ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.



( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )




صحيح البخاري - المناقب - مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الحديث : ( 3465 )

‏- حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏، ‏وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوباًً بالوسمة.

الشرح:

فتح الباري بشرح صحيح البخاري

‏- قوله : أتي عبيد الله بن زياد : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة ، عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.












إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاًًً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.






السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكتب يزيد إلى وإليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، أي الحسين.

________________________________________

السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما قتل الحسين وبنو أبيه .... بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد .... فسر بقتلهم أولاًًً .... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .... وحق لهم أن يبغضوه.

________________________________________

إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا.

- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ....

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارهاً ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد إسترجع وترحم عليه وإستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.



إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- حدثت ، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو إحتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني
حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ما لي ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.







الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

- محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولاًًً ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو إحتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، وإضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.





(لقد اتهمتوا النبي (ص) يبول واقفاً)







صحيح البخاري - الوضوء - البول قائماًً وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )

‏- حدثنا : ‏ ‏آدم ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏شعبة ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏أتى النبي ‏(ص) ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال قائماًً ـ ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ. ‏






صحيح البخاري - الوضوء - البول عند صاحبه والتستر بالحائط - رقم الحديث : ( 218 )

- حدثنا : ‏ ‏عثمان بن أبي شيبة ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏جرير ‏، عن ‏منصور ‏‏، عن ‏‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏‏رأيتني أنا والنبي (ص) ‏نتماشى فأتى ‏ ‏سباطة ‏ ‏قوم خلف حائط ، فقام كما يقوم أحدكم فبال ‏ ‏فإنتبذت ‏ ‏منه فأشار إلي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ .






صحيح مسلم - الطهارة - المسح على الخفين - رقم الحديث : ( 402 )

- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏، أخبرنا : ‏ ‏أبو خيثمة ‏، عن ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏شقيق ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏كنت مع النبي ‏(ص) ‏فإنتهى إلى سباطة قوم فبال قائماًً ، فتنحيت فقال : ‏إدنه فدنوت حتى قمت عند عقبيه فتوضأ ‏ ‏فمسح على خفيه.



مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث المغيرة بن شعبة (ر) - رقم الحديث : ( 17448 )

‏- حدثنا : ‏ ‏عفان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏وحماد ‏‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏المغيرة بن شعبة : ‏أن رسول الله ‏(ص) ‏أتى على ‏ ‏سباطة ‏ ‏بني فلان فبال قائماًً ‏، ‏قال حماد بن أبي سليمان ‏: ‏ففحج ‏ ‏رجليه. ‏





سنن النسائي - الطهارة - الرخصة في ترك ذلك - رقم الحديث : ( 18 )

- أخبرنا : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، أنبئنا : ‏ ‏عيسى بن يونس ‏ ‏قال : ، أنبئنا : ‏ ‏الأعمش ‏، عن ‏شقيق ‏، عن ‏حذيفة ‏ ‏قال :‏ ‏كنت أمشي مع رسول الله (ص) ‏ ‏فإنتهى إلى ‏ ‏سباطة ‏ ‏قوم ‏ ‏فبال قائماًً فتنحيت عنه فدعاني وكنت عند ‏ ‏عقبيه ‏ ‏حتى فرغ ثم توضأ ومسح على خفيه.






سنن أبي داود - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 9 ) - رقم الحديث : ( 3 )

- حدثنا : موسى بن إسماعيل ، ثنا : حماد ، أخبرنا : أبوالتياح ، حدثني شيخ قال : لما قدم عبد الله بن عباس البصرة فكان يحدث عن أبي موسى ، فكتب عبد الله إلى أبي موسى يسأله ، عن أشياء ، فكتب إليه أبو موسى : إني كنت مع رسول الله (ص) ذات يوم فأراد أن يبول فأتى دمثا في أصل جدار فبال ، ثم قال (ص) : إذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبول.






سنن إبن ماجه - الطهارة وسننها - ما جاء في البول قائماًً - رقم الحديث : ( 301 )

- حدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شريك ‏ ‏وهشيم ‏ ‏ووكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة :‏ ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أتى ‏ ‏سباطة ‏ ‏قوم فبال عليها قائماًً.









سنن الدرامي - الطهارة - في البول قائماًً - رقم الحديث : ( 666 )

- أخبرنا : ‏جعفر بن عون ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏، عن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏قال : ‏جاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏إلى ‏ ‏سباطة ‏ ‏قوم ‏ ‏فبال وهو قائم ‏ ‏قال ‏أبو محمد ‏: ‏لا أعلم فيه كراهية.




( وسقط حديث الضحضاح )





البخاري دلس كعادته : كيف دعاء النبي (ص) تنال أبو طالب (ع) الكافر والعياذ بالله ، خلافاً للآيات القرآنية أدناه

صحيح البخاري - المناقب - قصة أبي طالب - رقم الحديث : ( 3594 )

‏- ‏حدثنا ‏ : ‏مسدد ‏ ، ‏حدثنا ‏: ‏يحيى ،‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏عبد الملك ،‏ ‏حدثنا ‏: ‏عبد الله بن الحارث ،‏ ‏حدثنا :‏ ‏العباس بن عبد المطلب ‏ (ر) ‏ ‏قال للنبي ‏ ‏(ص) ‏: ‏ما أغنيت عن ‏ ‏عمك ‏ ‏فإنه كان يحوطك ويغضب لك ، قال :‏ ‏هو في ‏ ‏ضحضاح ‏ ‏من نار ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار.

________________________________________

سوال للعقلاء من المخالفين , هل يصمد هذا الحديث أمام هذه الآيات القرآنية ؟!

- قوله تعالى : أولئك الذين إشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون ، ( البقرة : 86 ).

- قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( البقرة : 162 ).

- قوله تعالى : خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولاهم ينظرون ، ( آل عمران : 88 ).

- قوله تعالى : وذر الذين إتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون ، ( الأنعام : 70 ).

- قوله تعالى : وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولاهم ينظرون ، ( النحل : 85 ).

- قوله تعالى : ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا لا يملكون الشفاعة إلاّ من اتخذ عند الرحمن عهدا ، ( مريم : 87 ).

- قوله تعالى : والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ، ( فاطر : 36 ).

- قوله تعالى : وأنذرهم يوم الأزقة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ، ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ، ( غافر : 18 ).

- قوله تعالى : وقال الذين في النار لخزنة جهنم : إدعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب ، قالوا : أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا ووما دعاء الكافرين إلا في ضلال ، ( غافر : 49 / 50 ).

- قوله تعالى : كل نفس بما كسبت رهينة إلاّ أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر ، إلى قوله تعالى : فما تنفعهم شفاعة الشافعين ، ( المدثر : 38 إلى 48 ).




( عمر يشرب الخمر والنبيذ بعد إسلامه )







الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية

16437 - أخبرنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : إبن جريج قال : أخبرني : إسماعيل ، أن رجلاًًً عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فإستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديداًًً فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.





إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه

23410 - حدثنا : أبوبكر قال : ، حدثنا : عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فإستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : إسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.





البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها

5470 - وبهذا الإسناد ، حدثنا : الشافعي ، أخبرنا : مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ ، فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعاًًً على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعاًًً الحد تاماً ، قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياساً على الخمر ، أخبرنا : أبو سعيد ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذاً مسكراًً حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال : هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ ، قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه ، عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال : أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة ، عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلاًًً أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فإعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ، ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره ، عن عمر وغيره أخبرنا : أبوبكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا : إسحاق الإصبهاني ، حدثنا : أبو أحمد بن فارس قال : قال : محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال : بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ قال : ، أخبرنا : محمد بن صالح ، حدثنا : أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : ، حدثنا : أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال : الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن إبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولأن والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم ، عن إبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ ، حدثني : محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد إجمع أهل العلم بالحديث علي صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء ، عن النبي (ص) ، ثم ، عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض الفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد إشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما.

الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4273 - ما حدثنا : فهد قال : ، ثنا : عمر بن حفص قال : ، ثنا : أبي ، قال : ، ثنا : الأعمش ، قال : ، حدثني : إبراهيم ، عن همام بن الحارث ، ، عن عمر : إنه كان في سفر ، فأتي بنبيذ ، فشرب منه فقطب ، ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها ، ثم دعا بماء فصب عليه ، ثم شرب.




السرخسي - المبسوط - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن إبراهيم رحمه الله ، قال : أتى عمر (ر) بإعرابى سكران معه إداوة من نبيذ مثلث ، فأراد عمر (ر) : أن يجعل له مخرجاً فما أعياه إلاّ ذهاب عقله فأمر به فحبس حتى صحا ، ثم ضربه الحد ودعا بإداوته وبها نبيذ فذاقه فقال : أوه هذا فعل به هذا الفعل ، فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه ، وقال : إذا رابكم شرابكم فإكسروه بالماء ، وفيه دليل إنه ينبغي للإمام أن يحتال الإسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام : إدرؤا الحدود بالشبهات.





الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وحدثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه ، قال : عجبنا من قول أبي بكر ليحيى إسكت يا صبي ، وروى إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن الشعبي ، عن سعيد وعلقمة أن إعرابياً شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي : إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه ، وقال : من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي ، عن عمر نحوه ، وقال فيه : إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي.










إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وروى : أن رجلاًًً من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال : إني أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى ، عن النبي (ص) وعن أصحابه فلان يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار ، مع أن هذا الوجه في القرآن أولاًًً خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى.


ـــــــــــــــــــــــــــــ

( آية الإعتصام نزلت في أهل البيت (ع) )





الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 168 )

177 - حدثني : أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي قال : ، حدثنا : أبو جعفر محمد بن علي قال : ، حدثنا : حمزة بن محمد العلوي قال : ، أخبرنا : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد : ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : من أحب أن يركب سفينة النجاة ويمتمسك بالعروة الوثقى ويعتصم بحبل الله المتين فليوال علياًً وليأتم بالهداة من ولده.





إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 547 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الثعلبي في تفسيره حديثاًًًً مرفوعاًً إلى أبان بن تغلب ، عن جعفر إبن محمد (ع) قال : نحن حبل الله الذي قال تعالى : وإعتصموا بحبل الله جميعاًًً ولا تفرقوا.

________________________________________

المصادر :

1 - الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 130 ) - رقم الحديث : ( 177 - 178 - 179 - 180 ).
2 - إبن حجر الهيثمي - الصوعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 149 ) الطبعة المحمدية.
3 - الآلوسي - روح المعاني - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 16 ).
4 - الشبراوي الشافعي - الإتحاف بحب الإشراف - رقم الصفحة : ( 76 ).
5 - الصباغ الشافعي - أسعاف الراغبين - رقم الصفحة : ( 107 ) الطبعة السعيدية.
6 - الشبلنجي - نور الأبصار - رقم الصفحة : ( 102 ) ط السعيدية ، ورقم الصفحة : ( 101 ) ط العثمانية.
7 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - رقم الصفحة : ( 139 ، 328 ، 356 ) ط الحيدرية ، ورقم الصفحة : ( 119 ، 274 ، 297 ) ط إسلامبول.
8 - الصبان الشافعي - إسعاف الراغبين - رقم الصفحة : ( 107 )ط السعيدية - رقم الصفحة : ( 100 )ط العثمانية.
9 - القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 1 / 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 / 368 / 440 ).
10 - إبن جبر - نهج الإيمان - رقم الصفحة : ( 547 ).
11 - محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 42 ).






( أقوال علماء السنة والجماعة في يزيد )







المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) : أجاز العلماء الورعون لعنه.

- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.

- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ، ولا يجوز لعن معاوية عامل الفاروق ، لكنه أخطأ في إجتهاده فيتجاوز الله تعالى عنه ، ونكف اللسان عنه تعظيماً لمتبوعه وصاحبه.

- وسئل إبن الجوزي عن يزيد ومعاوية فقال : قال رسول الله (ص) : من دخل دار أبي سفيان فهو أمن ، وعلمنا أن أباه دخلها فصار أمنا ، والإبن لم يدخلها.

- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًًً لايجوز بخلاف الجنس.

- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :

سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



( معنى روافض ومتى أطلق هذا الإسم ؟ )

السوآل : ما معنى روافض ومتى أطلق هذا الإسم ؟.

الجواب : أقول مهلاً مهلاً لنعرف أولاًًًً معنى الروافض ، فلو أردنا أن نعرف الروافض لوجدنا أن معنى الرافضة أو الروافض في اللغة وهو كل جماعه ترفض مبدأ من المبادي بغض النظر عن المرفوض جيداًً أو غير جيد وكذلك لو رفض جماعه أو غيرهم ، وأما في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على كل فرقالشيعة أو بمعنى أدق الروافض هم الذين يحبون آل البيت (ع) ، في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ.

________________________________________

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 96 )

- ( فضل الرافضة ومدح التسمية بها ) :
- سن : عن علي بن إسباط ، عن عتيبة بياع القصب ، عن أبي عبد الله (ع) قال : والله : لنعم الإسم الذي منحكم اللهم أدمتم تأخذون بقولنا ، ولا تكذبون علينا قال : وقال لي أبو عبد الله (ع) : هذا القول ، أني كنت خبرته أن رجلاًًً قال لي : إياك أن تكون رافضياً بيان : إني كنت أي إنما ، وقال (ع) هذا القول لأني كنت أخبرته.

________________________________________

المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

- سن : عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلاناً سمانا بإسم ، قال : وما ذاك الإسم ؟ ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إليّ صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها.

- سن : عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إسم سمينا به إستحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلاًًً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم ، فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله.

- فر : عن محمد بن القاسم بن عبيد ، عن الحسن بن جعفر ، عن الحسين ، عن محمد يعني إبن عبد الله الحنظلي ، عن وكيع ، عن سليمان الأعمش ، قال : دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع) قلت : جعلت فداك إن الناس يسمونا روافض ، وما الروافض ؟ ، فقال : والله ما هم سمو كموه ، ولكن الله سماكم به في التوراة الإنجيل على لسان موسى ولسان عيسى (ع) ، وذلك أن سبعين رجلاًًً من قوم فرعون رفضوا فرعون ودخلوا في دين موسى فسماهم الله تعالى الرافضة ، وأوحى إلى موسى أن إثبت لهم في التوراة حتى يملكوه على لسان محمد (ص). ففرقهم الله فرقاً كثيرة وتشعبوا شعبا كثيرة ، فرفضوا الخير فرفضتم الشر وإستقمتم مع أهل بيت نبيكم (ع) فذهبتم حيث ذهب نبيكم ، وإخترتم من إختار الله ورسوله ، فأبشروا ثم أبشروا فأنتم المرحومون ، المتقبل من محسنهم والمتجاوز ، عن مسيئهم ، ومن لم يلقالله بمثل ما لقيتم لم تقبل حسناته ولم يتجاوز عن سيئاته.
يا سليمان هل سررتك ؟ فقلت : زدني جعلت فداك ، فقال : إن لله عز وجل ملائكة * ( 1 و 2 ) المحاسن ص 157 ( * ) ، يستغفرون لكم ، حتى تتساقط ذنوبكم ، كما تتساقط ورقالشجر في يوم ريح ، و ذلك قول الله تعالى : الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم و يستغفرون للذين آمنوا هم شيعتنا وهي والله لهم يا سليمان ، هل سررتك ؟ فقلت : جعلت فداك زدني ! قال : ما على ملة إبراهيم (ع) إلاّ نحن وشيعتنا ، وسائر الناس منها برئ.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 498 )
- وكان إبنه جعفر بن محمد حياً فقالوا جعفر إمامنا اليوم بعد أبيه وهو أحق بالأمر بعد أبيه ، ولا نتبع زيد بن علي فليس بإمام فسماهم زيد الرافضة فهم اليوم يزعمون أن الذى سماهم الرافضة المغيرة حيت فارقوه.
________________________________________

زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 11 )

- وفي تاريخ اليافعي : لما خرج زيد ، أتته طائفة كبيرة قالوا : له : تبرأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك ، فقال : لا أتبرأ منهما ، فقالوا : إذن نرفضك قال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فمن ذلك الوقت سموا رافضة.

________________________________________

زيد بن علي - مسند زيد بن علي - رقم الصفحة : ( 46 )

- وأما السيد زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب فهو أخو محمد الباقر وعم جعفر الصادق ، وهو الذي تنسب إليه الزيدية ، وقد بايعه ناس كثير من أهل الكوفة وطلبوا منه أن يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر لينصروه ، فقال : كلا ، بل أتولاهما فقالوا : إذن نرفضك ، فقال : اذهبوا فأنتم الرافضة ، فسموا رافضة من حينئذ.

________________________________________

الإمام أحمد المرتضى - شرح الأزهار - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 211 ) - الهامش

- والروافض قوم معينين ممن ينتحل التشيع وهم أبو الخطاب وأصحابه الذين رفضوا زيد بن علي عليلم لما قالوا : له : ما تقول في الرجلين الظالمين قال : من هما قالوا : أبوبكر وعمر قال : لا أقول فيهما إلاّ خيراًًً فقالوا رفضنا صاحبنا فسموا رافضه ، لذلك فالرافضية إسم لمن يبغض أئمة الزيدية من العترة الزكية سواء كان من المتسمين بالتشيع مثل الغلاة والامامية والاسماعيلية أو من غيرهم.

________________________________________

مولى محمد المازندراني - شرح أصول الكافي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 106 )

- وروت العامة أن زيداًً لم يتبرأ من الشيخين ، ولذلك رفضه أهل الكوفة ويسمون الشيعة رافضة لهذه العلة.

________________________________________

الشيخ المفيد - المسائل الجارودية - رقم الصفحة : ( 13 )

- وكذلك يجوز أن يكون المفضول إماماًًً والأفضل قائم فيرجع إليه في الأحكام ، ويحكم بحكمه في القضايا ، ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا إنه لا يتبرأ عن الشيخين رفضوه ، حتى أتى قدره عليه ، فسميت رافضة.

________________________________________

علي بن يونس العاملي - السراط المستقيم - الجزء : ( 1 ، 3 ) - رقم الصفحة : ( 323 ، 75 ، 76 )

- لما بغض عبدة العجل هارون ومن معه ، سموهم رافضة ، فأجري ذلك الإسم على شيعة علي (ع) لمناسبته لهارون وشيعته.

- ( في علة تسمية الرافضة ) * الرفض : الترك ولم يخل أحد من الرفض الذي هو الترك.

- قال : الشهرستاني في الملل والنحل : إن جماعة من شيعة الكوفة رفضوا زيداًً فجرى الإسم ، وذكر نحوه نظام الدين شارح الطوالع ، وصاحب منهاج التحقيق.

- قال إبن شهر آشوب : الصحيح أن أبا بصير قال : للصادق (ع) : إن الناس يسمونا الرافضة ، فقال : والله ما سموكم به ولكن الله سماكم ، فإن سبعين رجلاًًً من خيار بني إسرائيل آمنوا بموسى وأخيه ، فسموهم رافضة ، فأوحى الله إلى موسى إثبت هذا الإسم لهم في التوراة ، ثم ادخره الله لينحلكموه ، يا أبا بصير رفض الناس الخير ، وأخذوا بالشر ، ورفضتم الشر وأخذتم بالخير.

- قال النبي (ص) لأبي الهيثم : إبن التيهان والمقداد وعمار وأبي ذر وسلمان هؤلاء رفضوا الناس ، ووالفوا علياًً ، فسماهم بنوا أمية الرافضة.

- قال الصادق (ع) : من شر الناس ؟ ، قلت : نحن فإنهم سمونا كفاراً ورافضة ، فنظر إلي وقال : كيف إذا سيق بكم إلى الجنة ، وسيق بهم إلى النار ؟ فينظرون فيقولون : ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار.

- شهد عمار الدهني عند إبن أبي ليلى ، فقال : لا نقبلك لأنك رافضي فبكى وقال : [ تبكي ] تبرء من الرفض وأنت من إخواننا فقال : إنما أبكي لأنك نسبتي إلى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير إسمي.

وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار

- قيل لعلوي : يا رافضي فقال الناس ترفضت بنا ، فنحن بمن نترفض.

________________________________________

محمد طاهر القمي الشيرازي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 231 ، 306 )

- ومما يدل أيضاًً على ما إدعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي.

- ومما يدل أيضاًً على ما إدعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبابكر من أصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر رجلاًًً وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وأبوذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو ألهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس.

- وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمران بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وإبن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وإبن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، وأويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وإبنه القاسم ، فهؤلاء عندهم رافضة.

________________________________________

الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 341 )

- وقد ذكر إبن قتيبة من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلاًًً من الصحابة ، وقال : أنهم رافضة ، وعد منهم : سلمان الفارسي ، ولإختصاصه بأهل البيت (ع) ، قال (ص) : سلمان منا أهل البيت.

________________________________________

الشيخ علي النمازي - مستدرك سفينة البحار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 300 )

- رده شهادة جملة من أجلاء أصحاب الصادق (ع) لأنهم رافضة ، مشهور.

________________________________________

النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 103 )

- وسموا رافضة من الرفض وهو الترك ، قال الأصمعي وغيره سموا رافضة لأنهم رفضوا زيد بن علي فتركوه.

________________________________________

محمد بن حبيب البغدادي - كتاب المحبر - رقم الصفحة : ( 483 )

- وبسبب زيد سميت الرافضة وذلك أنهم بايعوه (ر) ثم إمتحنوه بعد فتولى أبابكر وعمر ، فرفضوه فسموا رافضة يومئذ.

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 1 ، 4 ) - رقم الصفحة : ( 198، 3 ، 29 )

- وأخذه إياها عن واصل بن عطاء ولما ناظر الإمامية زيداًً في إمامة الشيخين ، ورأوه يقول بإمامتهما ولا يتبرأ منهما رفضوه ولم يجعلوه من الأئمة وبذلك سموا رافضة.

- وخاصموا زيداًً بذلك حسين دعا بالكوفة ، ومن لم يتبرأ من الشيخين رفضوه فسموا بذلك رافضة.

- وقد يسمون رافضة قالوا : لأنه لما خرج زيد الشهيد بالكوفة وإختلف عليه الشيعة ناظروه في أمر الشيخين وإنهم ظلموا علياًً فنكر ذلك عليهم فقالوا له : وأنت أيضاًً فلم يظلمك أحد ولا حق لك في الأمر ، وإنصرفوا عنه ورفضوه فسموا رافضة.

________________________________________

محمد بن عقيل - تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 51 ، 59 )

- وأقول قد قدمنا القول باننا إنما نناضل ، عن سادتنا أهل البيت والمتمسكين بهم وهم أهل الحق وتسميته لهم رافضة لبغضهم طاغية الإسلام وأمثاله في الله واجازتهم لعنه تقرباًً به إلى ربهم من الظلم وقلب الحقائق فإن كان عنى هؤلاء بما قاله فهو الضال المضل ونخشى أن يكون بكلامه هذا فيهم مكذبا لمزكيهم رسول الله ص وإن عنى غيرهم فليس من حاجتنا الكلام معه في ذلك في هذا المختصر.

- فلو صح ما نقله المصانع ، عن الجيلاني من أن الرافضي هو من يفضل علياًً على عثمان أو ما يزعمه بعضهم من أنه من يفضل علياًً على الشيخين لكان هؤلاء كلهم رافضة ولكان الخير كله في ذلك الرفض بدون ريب.

________________________________________

السيد جعفر مرتضى - تقوية الإيمان - رقم الصفحة : ( 233 )

- ومثل ذلك ما في وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 34 ، فالمراد بكلمة رافضة هنا هو ذلك المعنى اللغوي الذي أشرنا إليه ، فسمي الشيعة بالرافضة ، لأنهم - كما قلنا - رفضوا الإنقياد لأولئك الحكام المتغلبين.

- ولكن الحقيقة هي أن التسمية بالرافضة كانت قبل سنتي 122 ه‍ و 119 ه‍. فقد جاء في المحاسن للبرقي ص 119 طبع النجف ، باب الرافضة : أن الشيعة كانوا يشكون إلى الباقر المتوفى سنة 114 أن الولاة قد إستحلوا دماءهم وأموالهم بإسم : الرافضة الخ ، وجاء في ميزان الإعتدال طبع سنة 1963 م. ج 2 ص 584 بعد ذكره لإسناد طويل أن الشعبي المتوفى سنة 104 ه‍ قال لأحدهم : إئتني بشيعي صغير ، أخرج لك منه رافضياً كبيراً.

- وفي كتاب : روض الأخبار المنتخب من ربيع الأبرار ص 40 ، أن الشعبي ، قال :

أحبب آل محمد ولا تكن رافضياً * وأثبت وعيد الله ، ولا تكن مرجئيا.

- بل لدينا ما يدل على أن تسمية الشيعة ب‍ الرافضة كان قبل سنة المئة ، فقد جاء في المحاسن والمساوي للبيهقي ص 212 ، طبع دار صادر وأمالي السيد المرتضى ج 1 ص 68 هامش : أن لما إنشد الفرزدق أبياته المشهورة في الإمام زين العابدين ، المتوفى سنة 95 ه‍ قال عبد الملك بن مروان المتوفى سنة 86 ه‍ للفرزدق : أرافضي أنت يا فرزدق ؟ ! ، وعلى كل حال : فإن ذلك كله : قد كان قبل قضيتي زيد والمغيرة إبن سعيد بزمان بعيد.

________________________________________

عبدالحليم الجندي - الإمام جعفر الصادق - رقم الصفحة : ( 236 )

- الزيدية. إتباع زيد بن علي زين العابدين - أخى الباقر - قالوا : إنه فوض في الإمامة قبل أن يستشهد إلى محمد بن عبد الله بن الحسن ( النفس الزكية ) ، وكان زيد يجيز إمامة المفضول مع وجود الأفضل لمصلحة يراها المسلمون ، ولهذا أجاز خلافة أبى بكر وعمر ، فرفضه شيعة العراق فسموا رافضة ، ومنذئذ أطلق على الشيعة الإمامية إسم الرافضة.

- وقيل سموا الرافضة لرفضهم إمامة أبى بكر وعمر ، والأول رأى الشهرستاني والأخير رأى أبى الحسن الأشعري ، والشهرستانى من الشيعة والأشعري من أهل السنة ، وزيد يقول : إن الأدلة إقتضت تعيين علي إماماًً بالوصف لا بالشخص ، ويقول : إن الشيوخ يختارون الأفضل من أولاد على من فاطمة ، عموماً ، بالإجتهاد ، ومن شروط الزيدية أن يجتهد أئمتهم ، لذلك كثر فيهم الأئمة المجتهدون.

________________________________________

نصر أبن مزاحم - واقعة صفين - رقم الصفحة : ( 34 )

- أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ، ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم ، فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ، ووفد علينا جرير بن عبدالله في بيعة علي ، على هذا الإطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا علياًً (ع) ولكن هذا الإستعمال هو إستعمال لغوي فقط.

________________________________________

إبن أعثم - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )

- وهذا الإطلاق أيضاًًً في نفس التاريخ المتقدم وهو من إطلاق معاويه أيضاًًً ، ولكن بنسب الروافض إلى علي (ع) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد إجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه ، وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبدالله ولم أجبه على هذا النقل يكون الرافضه هم إتباع علي بن أبي طالب.

________________________________________

الخليل الفراهيدي - كتاب العين - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

- رفض : الرفض : تركك الشئ والرفض : الشئ المتحرك المتفرق ، ويجمع علي أرفاض كإرفاض القوم في السفر ، وإرفاض الشئ حيث يجمعه الريح في مواضع وتفرقه ، وأرفض الدمع : سال إرفضاضاً ، والروافض : جند تركوا قائدهم وإنصرفوا ، كل طائفة منها رافضه ، وهم قوم أيضاًً لهم رأي وجدال يسمون الروافض ، والنسبة إليهم رافضي.

________________________________________

إبن السكيت الأهوازي - ترتيب إصلاح المنطق - رقم الصفحة : ( 176 )

- [ الرفض ] والرفض : مصدر رفضت الشئ أرفضه ، إذا تركته قال الأصمعي : ومنه سميت الرافضة ، لأنهم تركوا زيداًً.

________________________________________

الجوهري - الصحلح - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1078 )

- [ رفض ] الرفض : الترك ، وقد رفضه يرفضه ويرفضه رفضاً ورفضاً ، والشئ رفيض ومرفوض ، والروافض : جند تركوا قائدهم وإنصرفوا ، والرافضة : فرقة من الشيعة قال الأصمعي : سموا بذلك لتركهم زيد بن علي (ر).

________________________________________

إبن منظور - لسان العرب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 157 )

- والروافض : جنود تركوا قائدهم وإنصرفوا فكل طائفة منهم رافضة ، والنسبة إليهم رافضي ، والروافض : قوم من الشيعة ، سموا بذلك لأنهم تركوا زيد بن علي ، قال : الأصمعي : كانوا بايعوه ثم قالوا له : إبرأ من الشيخين نقاتل معك ، فأبى وقال : كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما ، فرفضوه وأرفضوا عنه فسموا رافضة.

________________________________________

الفيروز آبادي - القاموس المحيط - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 332 )

- والروافض : كل جند تركوا قائدهم ، والرافضة : الفرقة منهم ، وفرقة من الشيعة بايعوا زيد بن علي ، ثم قالوا له : تبرأ من الشيخين ، فأبى وقال : كانا وزيري جدي فتركوه ، ورفضوه ، وأرفضوا عنه .

________________________________________

الزبيدي - تاج العروس - الجزء : ( 2 ، 5 ) - رقم الصفحة : ( 368 ، 34 )

- الخروج مع كل خارج وطائفة منهم امتحنوه فرأوه يتولى أبابكر وعمر فرفضوه فسموا رافضة ، فمن الذين جمعوا بين النسب والمذهب.

- ( والروافض كل جند ) وليس في الصحاح لفظة (كل) ولا في العباب ، وفى اللسان جنود ( تركوا قائدهم ) وإنصرفوا كما في الصحاح ، وفى العباب وذهبوا عنه ( والرافضة فرقة منهم ) والنسبة إليهم رافضي ، ( و ) الرافضة أيضاًً ( فرقة من الشيعة ).

- قال الأصمعي : سموا بذلك لأنهم تركوا زيد بن علي كذا نص الصحاح ، وفى اللسان والعباب ، قال الأصمعي كانوا ( بايعوا زيد بن علي ) بن الحسين بن علي بن أبى طالب رحمهم الله تعالى : ( ثم قالوا : له تبرأ ) وفى بعض الأصول إبرأ ( من الشيخين ) نقاتل معك ( فأبى وقال : كانا وزيرى جدى ) (ص) فلا أبرأ منهما وفى بعض النسخ أنا مع وزيرى جدى ( فتركوه ورفضوه وأرفضوا عنه ) كما في العباب ، وفى اللسان فسموا رافضة ( والنسبة رافضي ).





( بني أمية هم الشجرة الملعونة )




وما جعلنا الرؤية التي أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن الأسراء 60

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 191 )

- وأخرج إبن مردويه ، عن عائشة (ر) : أنها قالت لمروان بن الحكم : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=إستجمع#SR1

________________________________________

تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )

- من تاريخ القاضي شهاب الدين بن أبي الدم قال :‏ وفيها أمر بكتبة الطعن في معاوية وإبنه وأبيه وإباحة لعنهم وكان من جملة ما كتب في ذلك ‏:‏ بعد الحمد لله والصلاة على نبيه وأنـه لما بعثه الله رسولاًً كان أشد الناس في مخالفته بنو أمية وأعظمهم في ذلك أبو سفيان إبن حرب وشيعته مـن بني أمية قال : الله تعالى فـي كتابه العزيـز :‏ والشجرة الملعونة‏ ‏‏، ( ‏الإسراء ‏:‏ 60‏ )‏ إتفق المفسـرون أنه أراد بها بني أمية.‏

الرابط :
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=مخالفته#SR1

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 220 )

- ما روى عنه في تفسير ، قوله تعالى : وما جعلنا الرؤيا التى أريناك إلاّ فتنة للناس والشجرة الملعونة في القرآن ، فإن المفسرين قالوا : إنه رأى بنى أمية ينزون على منبره نزو القردة ، هذا لفظ رسول الله (ص) الذى فسر لهم الآية به ، فساءه ذلك ثم قال : الشجرة الملعونة بنو أمية وبنو المغيرة ، ونحو قوله (ص) : إذا بلغ بنو أبى العاص ثلاثين رجلاًًً إتخذوا مال الله دولاً وعباده خولاً.

________________________________________

الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 240 )

- وأخرج إبن مردويه ، عن عائشة : أنها قالت لمروان بن الحكم : سعمت رسول الله (ص) : يقول لأبيك وجدك إنكم الشجرة الملعونة في القرآن ، وفى هذا نكارة لقولها يقول لأبيك وجدك ولعل جد مروان لم يدرك زمن النبوة.

________________________________________

محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 142 )

- قال : فخر الدين الرازي في تفسيره وهذا هو قول إبن عباس ، عن عطاء ثم قال : أيضاًً قال إبن عباس : الشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية يعني الحكم بن أبي العاص ، قال : ورأى رسول الله (ص) في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره فقص رؤياه على أبي بكر وعمر وقد خلا في بيته معهما ، فلما تفرقوا سمع رسول الله (ص) الحكم يخبر برؤيا رسول الله (ص) فإشتد ذلك عليه ، وإتهم عمر في إفشاء سره ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم فنفاه رسول الله (ص).

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

- وأنزل به كتاباًً قوله : والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً ، ولا إختلاف بين أحد أنه أراد بها بنى أمية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ


( مخالفات عثمان بن عفان )

الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 70 )

( 1 ) - إنه أرجع الحكم بن العاص إلى المدينة بعد أن نفاه رسول الله (ص) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ، وأعطاه مائة الف درهم.

( 2 ) - وكذا الحال بالنسبة إلى مروان ، فقد أعاده مع والده ، وزوجه من إبنته أم أبان ، ثم إتخذه وزيراًًً ومنحه هدايا كثيرة منها خمس إفريقية.

( 3 ) - أعطى الحارث بن الحكم ( أخا مروان ) ثلاثمائة الف درهم ، والمهروز.

( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما أفاء الله عليه من فتح إفريقية بالمغرب ، من طرابلس إلى طنجة ، من غير أن يشاركه فيها أحد من المسلمين.

( 5 ) - وصل أبا سفيان بمائتي الف في اليوم الذي أمر فيه لمروان بمائة الف من بيت المال.

( 6 ) - قسم ما أتى به أبو موسى ، الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية.

( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من إبنته وأمر له بستمائة الف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدفعها إليه ، وغيرها من الهدايا والمنح التي خص بها قومه وأقاربه.

( أ ) - فقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) الكوفة ، وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ، وقد إعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما إستقبلنا به إبن عفان ، أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ، القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد الأحمق الماجن الفاجر ! وقال الآخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد.

( ب ) - وزاد عبد الله بن أبي سرح ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد فقط.

( ت ) - وكذا نراه يضيف الشام كلها إلى ملك معاوية ، بعد أن كان والياً علي دمشق وحدها أيام عمر.

( ث ) - عزل أبا موسى ، الأشعري ، عن البصرة ، وعثمان بن أبي العاص ، عن فارس وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) ، وغيرها كثير.

________________________________________

( جملة الأمور التي سببت نقمة المسلمون على عثمان )

( 1 ) ـ إيوائه للمرتدين وطرداء الرسول (ص) : فقد فسح عثمان المجال للمرتدين والملعونين على لسان النبي (ص) في أيام حكومته وأعطاهم المناصب! ، وكان منهم عمه الحكم بن العاص ـ طريد رسول الله (ص) ـ إذ رده إلى المدينة معززا مكرماً ، ومنحه مائة الف درهم من بيت مال المسلمين! ، حتى جاء إليه الإمام علي بن أبي طالب (ع) وجمع من الصحابة ، كعمار بن ياسر وطلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرحمن بن عوف ، وقالوا له : إنك أدخلت الحكم ومن معه ، وقد كان النبي (ص) أخرجهم ، وأنا نذكرك الله والإسلام ومعادك فإن لك معاداً ومنقلباً ، وقد أبت ذلك الولاة قبلك .... ، فهذا الوزغ الذي كان من أشد الناس إيذاء وإستهزاء بالنبي الكريم (ص) قد لعنه رسول الله (ص) في عدة مواقف ، منها قوله : (ص) : ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين ، فدخل الحكم بن العاص ، وقوله : (ص) عندما إستأذن الحكم بن العاص يوماًً في الدخول عليه : إئذنوا له ، لعنة الله عليه وعلى ما يخرج من صلبه إلاّ المؤمنين وقليل ماهم ، وقوله : (ص) عنه : لايساكنني في بلد أبداً ، ولكن عثمان لم يعبأ بقول رسول الله (ص) فآوى أعداءه!.

( 2 ) ـ إتخاذه أحد المرتدين وزيراًًً له : فقد إتخذ عثمان المرتد والمفتري على الله الكذب عبد الله بن أبي سرح وزيراًًً له ، ثم ولاه مصر لأنه كان أخ له من الرضاعة! ، في حين أن رسول الله (ص) أباح دمه وأمر بقتله ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة ، فخالف عثمان ذلك كما خالف قوله تعالى : ( لا تجد قوماًً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).

( 3 ) ـ تولية أحد الفساق على الكوفة : فقد ولى عثمان أخاه لأمه الفاسق الوليد بن عقبة الكوفة ، وأطعمه هذه الولاية لتلجلج بيتين في صدره! ، وكان نتيجة ذلك أن صلى الوليد بالناس صلاة الصبح وهو سكران أربع ركعات ، وقرأ فيها رافعاً صوته :

علق القلب الربابا * بعدما شابت وشابا

فنبهه الناس بأنه صلى الصبح أربع ركعات ، فأجاب : هل تريدون أن أزيدكم؟! ثم تقياً في المحراب على أثر سكره ، وكان شغوفاً بساحر يلعب بين يديه فكاد أن يفتن الناس به ، حتى جاء إليه جندب فقتله قياماً بأمر الشريعة ، ومن أفعاله أيضاًً منادمته لأبي زبيد الطائي النصراني ، حيث كان يمر الطائي إليه في المسجد الشريف ويسمر عنده ويشرب معه الخمر ، ولم يبالي عثمان بكل هذا ، بل كان يدافع عنه! ، وذلك عندما خرج رهط من أهل الكوفة إلى عثمان شاكين إليه أفعال إبن أمه ، أراد أن ينكل بهم ، وسمعت عائشة بذلك فأنكرت عليه ، وكانت من أشد الناس عليه! ، حتى أنها أخرجت ثوباًً من ثياب رسول الله (ص) فنصبته في منزلها ، وجعلت تقول للوافدين عليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل ، وعثمان قد أبلى سنته ، وسخطت عليه حتى بعد مقتله! إذ قالت : عندما بلغها مقتله وهي بمكة : أبعده الله ، ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد ، وفي لفظ آخر : أبعده الله ، قتله ذنبه ، وأقاده الله بعمله.

( 4 ) ـ إتخاذه أحد الملعونين وزيراًًً له في الحكم : فقد إتخذ عثمان إبن عمه اللعين مروان بن الحكم وزيراًًً وصهراً ، مسلماًً له زمام الأمور حتى أصبح مروان يسوقه حيث يشاء ، وقد شهد القريب والبعيد بذلك ، فقال عبد الرحمن بن الأسود : قبح الله مروان! خرج عثمان إلى الناس فأعطاهم الرضا ، وبكى على المنبر ... ودخل بيته ، ودخل عليه مروان ، فلم يزل يفتله في الذروة والغارب حتى فتله ، عن رأيه وأزاله عما كان يريد.

وعاتب الإمام أمير المؤمنين (ع) عثمان على إنقياده لمروان قائلاً : أما رضيت من مروان ولارضي منك إلاّ بتحرفك ، عن دينك وعن عقلك ، مثل جمل الظعينة يقاد حيث يسار به ، والله ما مروان بذي رأي في دينه ولا نفسه ، وأيم الله ، إني لأراه سيوردك ثم لايصدرك.

وورد أيضاًً ، عن الإمام علي (ع) أنه قال لعبد الرحمن بن الأسود حول عثمان : يلعب به مروان! فصار سيقة له يسوقه حيث شاء ، بعد كبر السن وصحبة رسول الله (ص) ، وقالت له زوجته نائلة : أطعت مروان يقودك حيث شاء.

ولكن عثمان لم يقف على هذا فقط ، بل قرب مروان ـ صهره ـ وحباه ما لم يخطر بباله ، وكتب له خمس مصر ، وسلمه خمس غنائم أفريقية ، كما أقطعه فدكاً التي غصبت من فاطمة الزهراء (ع) التي نحلها رسول الله (ص) لها! ، فكانت مقاليد الأمور بيد مروان ، يدير أمور المسلمين على ضوء ما يبتغيه ، حتى وصل به الحد إلى التمادي على المسلمين أيام الفتنة ، حيث قال : ما شأنكم قد إجتمعتم كأنكم جئتم لنهب! شاهت الوجوه! كل إنسان آخذ بإذن صاحبه إلاّ من أريد! جئتم تريدون أن تنزعوا ملكنا من أيدينا! أخرجوا عنا ، أما والله لئن رمتمونا ليمرن عليكم منا أمر لايسركم ، ولاتحمدوا غب رأيكم ، إرجعوا إلى منازلكم ، فإنا والله مانحن مغلوبين على ما في أيدينا.

( 5 ) ـ تسليط أقربائه على رقاب الناس : فقد سلط عثمان أقرباءه من بني أمية وآل أبي معيط على رقاب الناس ، وفسح لهم المجال ليفعلوا ما يشاؤون! فجسد مقوله عمر بن الخطاب بحذافيرها ، حيث قال : لووليها لحمل بني أبي معيط على رقاب الناس ، ولو فعلها لقتلوه.

وكما قال الإمام أمير المؤمنين (ع) في خطبته المعروفة بالشقشقية :... إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه بين نثليه ومعتلفه ، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ، إلى أن إنتكث فتله ، وأجهز عليه عمله ، وكبت به بطنته ، فهذه كانت صفة بطانته وولاته ، وهم لايصلحون لقيادة أمور المسلمين ولا يأتمنون عليها ، فلم يكن فيهم إلاّ ملعون أو فاسق أو مرتد أو غر لاخبرة له بأمور العباد وسياسة البلاد.

( 6 ) ـ نفيه لجملة من كبار الصحابة وإنتهاك حرمتهم : فقد إنتهك حرمة الصحابي الجليل عمار بن ياسر ، وذلك عندما وقف عمار بوجهه ليحد من تماديه وإمتهانه للمسلمين ، فقال له عثمان : هذا مال الله ، أعطيه من أشاء وإمنعه من أشاء! فأرغم الله أنف من رغم أنفه ، فقام عمار بن ياسر فقال : أنا أول من رغم أنفه من ذلك ، فقال له عثمان : لقد إجترأت علي : يابن سمية! فوثبوا بنو أمية على عمار فضربوه حتى غشي عليه ، فقال : ما هذا بأول ما أوذيت في الله.

وذكر أنه حينما ضرب عمار أصيب بفتق في بطنه وإنكسرت أحد أضلاعه! ، ولايخفى أن عمار قال : في حقه رسول الله (ص) : ملىء عمار إيماناً إلى مشاشه ، وقال (ص) : أيضاًً فيه : من سب عماراًً يسبه الله ، ومن ينتقص عماراًً ينتقصه الله ، ومن يسفه عماراًً يسفه الله ، كما إنتهك عثمان حرمة الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري ، حينما أمر أن يؤتى به بحالة مزرية إلى المدينة من الشام التي نفاه إليها من قبل ، ثم نفاه إلى الربذة فيما بعد ، فمات فيها وحيداً غريباً! ، وما ذلك إلاّ لقوله الحق وأمره بالمعروف وإنكاره للباطل.

وقد قال رسول الله (ص) في حقه : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ، وكذلك إستدعى عبد الله بن مسعود وأحرق مصحفه وحرمه من عطائه ، وسير عامر بن عبد قيس ونفاه من البصرة إلى الشام لتنزهه ، عن أعماله ، ونفى غير هؤلاء من بلدانهم إلى البلاد الأخرى ، كمالك الأشتر النخعي ، ومالك بن كعب ، وكميل بن زياد ، وثابت بن قيس ، وصعصعة بن صوحان ، وعمرو بن الحمق الخزاعي ، وغيرهم لإنكارهم سوء تصرف ولاته ، كعامله في الكوفة سعيد بن العاص الذي قال : إنما هذا السواد بستان لقريش ، فقال له الأشتر : أتزعم أن السواد الذي أفاءه الله علينا بأسيافنا بستان لك ولقومك؟!.

( 7 ) ـ التلاعب بمقدارت المسلمين : فقد تصرف عثمان في بيت مال المسلمين على ضوء ما يبتغيه ، وآثر أهل بيته وأقرباءه به ، فجر ذلك عليه الدواهي ، وقد تناقل هذا الأمر الركبان لظهوره! ، فمنح عمه الطريد الحكم بن العاص عشرات الآلاف من الدراهم ، ووصل خالد بن أسيد بصلة قدرها أربعمائة الف درهماًً ، وأقطع إبن عمه الحارث بن الحكم سوقاً بالمدينة وهو موضع تصدق به رسول الله (ص) على المسلمين ، كما منح قسماً من إبل الصدقة لآل الحكم ، وقسم حلية من الذهب والفضة بين نسائه وبناته ، وأنفق من بيت المال في عمارة دوره وضياعه ، وخصص المراعي لنفسه دون إبل الصدقة! ، وقد ورد عن الصعب بن جثامة أن رسول الله (ص) قال : لا حمى إلاّ لله ورسوله.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
( عمر يشرب النبيذ قبل موته )


صحيح البخاري - المناقب - قصة البيعة - رقم الحديث : ( 3424 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو عوانة ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏عمرو بن ميمون ‏ ‏قال : رأيت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏(ر) .... فإنطلقنا معه وكان الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول : لا بأس وقائل يقول : أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ....








سنن البيهقي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 113 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4889 - أخبرنا : بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا : علي بن الحسن الباقلاني ، ثنا : معاوية بن عمرو ، ثنا : زهير بن معاوية ، ثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون الأودي قال : شهدت عمر بن الخطاب (ر) حين طعن قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن إثني عشر رجلاًًً ، قال : فأنا رأيت عمر (ر) باسطاًً يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه ، قال : فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال : أي الشراب أحب اليك ، فقال النبيذ قال : فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقال : إنما هذا الصديد صديد الدم ....





الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ

4274 - حدثنا : أبوبكرة ، قال : ، ثنا : أبو داود ، قال : ، ثنا : زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : شهدت عمر حين طعن ، فجاءه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال النبيذ ، فأتي بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعنتيه.

- حدثنا : روح بن الفرج ، قال : ، ثنا : عمرو بن خالد ، قال : ، ثنا : زهير ، قال : ، ثنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، مثله ، وزاد قال عمر ، وكان يقول : إنا نشرب من هذا النبيذ شراباً يقطع لحوم الإبل في بطونها من أن يؤذينا ، قال : ، وشربت من نبيذه فكان أشد النبيذ.




إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

3782 - قال : ، أخبرنا : معاوية بن عمرو الأزدي ، والحسن بن موسى ، الأشيب ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، قالوا : ، أخبرنا : زهير بن معاوية أبو خيثمة قال : ، أخبرنا : أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر حين طعن ، قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو يسوي الصفوف فطعنه وطعن إثني عشر معه هو ثالث عشر ، قال : فإنا رأيت عمر باسطاًً يده وهو يقول : أدركوا الكلب فقد قتلني ، قال : فماج الناس ، وأتاه رجل من ورائه فأخذه قال : فمات منهم سبعة أو ستة ، قال : فحمل عمر إلى منزله ، قال : فأتى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ ، قال النبيذ ، قال : فدعى بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقالوا : إنما هذا الصديد صديد الدم ....




السيوطي - تاريخ الخلفاء - مقتله ووصيته

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... و كادت الشمس أن تطلع ، فصلى عبد الرحمن بن عوف بالناس بأقصر سورتين ، و أتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبناًً فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك ....

ــــــــــــــــــــــــــــ




‏( أبشركم ‏بالمهدى ‏يبعث في أمتي )

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند أبي سعيد (ر) - رقم الحديث : ( 10737 )

‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏زيداًً أبا الحواري ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا الصديق ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏ ‏خشينا أن يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏يخرج ‏‏المهدي ‏ ‏في أمتي خمساًً ‏ ‏أو سبعاًً أو تسعاً ‏ ‏زيد ‏ ‏الشاك ‏ ‏قال : قلت أي شيء ‏ ‏قال : سنين ثم قال : يرسل السماء عليهم ‏ ‏مدراراً ‏ ‏ولا ‏ ‏تدخر ‏ ‏الأرض من نباتها شيئاًً ويكون المال ‏ ‏كدوساًً ‏ ‏قال : يجيء الرجل إليه فيقول : يا ‏ ‏مهدي ‏ ‏أعطني أعطني قال : ‏ ‏فيحثي ‏ ‏له في ثوبه ما إستطاع أن يحمل.






مسند أحمد - باقي مسند ... - مسند أبي سعيد .. (ر) - رقم الحديث : ( 11061 )

‏- حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏المعلي بن زياد المعولي ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن بشير المزنى ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الصديق الناجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏أبشركم ‏ ‏بالمهدى ‏ ‏يبعث في أمتي على إختلاف من الناس وزلازل فيملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ‏ ‏جوراًً ‏ ‏وظلماًً ‏ ‏ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ويملأ الله قلوب أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏غنى ، فلا يحتاج أحد إلى أحد فينادي : مناد من له في المال حاجة قال : فيقوم رجل فيقول : أنا فيقال له : إئت ‏ ‏السادن ‏ ‏يعني الخازن ‏ ‏فقل له : قال لك ‏ ‏المهدي ‏ ‏أعطني قال : فيأتي ‏ ‏السادن ‏ ‏فيقول له فيقال له : ‏‏إحتثي ‏ ‏فيحتثي ‏ ‏فإذا ‏ ‏أحرزه ‏ ‏قال : كنت أجشع أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏نفساًً ‏ ‏أو عجز ‏ ‏عني ما ‏ ‏وسعهم ‏ ‏قال : فيمكث سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في الحياة ‏ ‏أو في العيش ‏ ‏بعده ‏ ، حدثنا : ‏ ‏زيد بن الحباب ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏جعفر بن سليمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏المعلي بن زياد ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن بشير المزني ‏ ‏وكان بكاء عند الذكر شجاعاًً عند اللقاء ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الصديق الناجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏مثله وزاد فيه فيندم فيأتي به ‏ ‏السادن ‏ ‏فيقول له : لا نقبل شيئاًً أعطيناه.






سنن الترمذي - الفتن ، عن رسول الله - ما جاء في المهدي - رقم الحديث : ( 2158 )

- حدثنا : ‏ ‏محمد بن بشار ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏زيداًً العمي ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا الصديق الناجي ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال : ‏ ‏خشينا أن يكون بعد نبينا ‏ ‏حدث ‏ ‏فسألنا نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏المهدي ‏ ‏يخرج يعيش خمساًً ‏ ‏أو سبعاًً أو تسعاً ‏ ‏زيد ‏ ‏الشاك ‏ ‏قال : قلنا وما ذاك قال : سنين قال : فيجيء إليه رجل فيقول : يا ‏ ‏مهدي ‏ ‏أعطني أعطني قال : ‏ ‏فيحثي ‏ ‏له في ثوبه ما إستطاع أن يحمله ‏ ‏، قال ‏أبو عيسى ‏: ‏هذا ‏ ‏حديث حسن ،‏ ‏وقد روي من غير وجه ، عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وأبو الصديق الناجي ‏ ‏إسمه ‏ ‏بكر بن عمرو ‏ ‏ويقال : ‏بكر بن قيس.





إبن ماجة - الفتن - خروج المهدي - رقم الحديث : ( 4073 )

‏- حدثنا : ‏ ‏نصر بن علي الجهضمي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏محمد بن مروان العقيلي ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمارة بن أبي حفصة ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد العمي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي صديق الناجي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏أن النبي ‏ (ص) ‏‏قال : ‏‏يكون في أمتي ‏ ‏المهدي ‏ ‏إن قصر فسبع وإلاّ فتسع فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط ‏ ‏تؤتى أكلها ولا تدخر منهم شيئاًً ، والمال يومئذ ‏ ‏كدوس ‏ ‏فيقوم الرجل فيقول : يا ‏ ‏مهدي ‏ ‏أعطني فيقول : خذ.




مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8673 )

8823 - أخبرني : أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا : سعيد بن مسعود ، ثنا : النضر بن شميل ، ثنا : سليمان بن عبيد ، ثنا : أبو الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري (ر) : أن رسول الله (ص) قال : يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها و يعطى المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة يعيش سبعاًً أو ثمانياًً يعني حججاً ، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.





إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 237 )

6951 - أخبرنا : محمد بن أحمد بن أبي عون الرياني ، قال : ، حدثنا : علي بن المنذر ، قال : ، حدثنا : إبن فضيل ، قال : ، حدثنا : عثمان بن شبرمة ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر ، عن عبد الله ، قال : قال النبي (ص) : يخرج رجل من أمتي يواطئ إسمه إسمي ، وخلقه خلقي ، فيملؤها قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ظلماًً وجوراًً.






المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 261 / 262 / 263 )

38654 - إن في أمتي المهدي يخرج ، يعيش خمساًً أو سبعاًً أو تسعاً ، فيجئ إليه الرجل فيقول : يا مهدي ! أعطني أعطني ، فيجثي له ثوبه ما إستطاع أن يحمله.






الداني - السنن الواردة في الفتن - باب ما جاء في المهدي

553 - حدثنا : عبد الرحمن بن عثمان ، حدثنا : أحمد بن ثابت ، حدثنا : سعيد بن عثمان ، حدثنا : نصر بن مرزوق ، حدثنا : علي بن معبد ، حدثنا : خالد بن سلام ، عن محمد بن مهران البجلي ، عن عمارة بن أبي حفصة ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله (ص) : يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلاّ فثمان وإلاّ فتسع تنعم فيها أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط ، ترسل السماء عليهم مدراراً لا تدخر الأرض شيئاًً من نباتها ، والمال عنده ، يقوم الرجل فيقول : يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ.








مسند الشاشي - مسند عبدالله بن مسعود

582 - حدثنا : إبن أبي خيثمة ، نا : يعقوب بن كعب الأنطاكي ، نا : أبي ، عن عبد الملك بن أبي غنية ، عن عاصم ، عن زر ، عن إبن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لا تنقضي الدنيا حتى يبعث الله رجلاًًً من أمتي ، يواطئ إسمه إسمي.





نعيم بن حماد - الفتن - قدر ما يملك المهدي

1114 - حدثنا : محمد بن مروان العجلي ، عن عمارة بن أبي حفصة ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري (ر) قال : قال رسول الله (ص) : يكون المهدي في أمتي ، إن قصر فسبعاً ، وإلاّ فثمان ، وإلاّ فتسع.




إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن

36971 - أبو معاوية ، وإبن نمير ، عن موسى الجهني ، عن زيد العمي ، عن أبي الصديق الناجي ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) : يكون في أمتي المهدي إن طال عمره أو قصر عمره يملك سبع سنين أو ثماني سنين أو تسع سنين ، فيملؤها قسطاًً وعدلاًً كما ملئت جوراًً ، وتمطر السماء مطرها وتخرج الأرض بركتها ، قال : وتعيش أمتي في زمانه عيشاً لم تعشه قبل ذلك.













محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 99 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن أبي سعيد أن النبي (ص) قال : يكون في أمتي المهدي ، أن قصر فسبع ، وإلاّ فتسع ، فتنعم فيه أمتي نعمة لم ينعموا مثلها قط ، توتي اكلها ولا تترك منه شيئاًً ، والمال يومئذ كدوس ( أي مجموع كثير ) يقوم الرجل فيقول : يا مهدي أعطني ، فيقول : خذ ، رواه إبن ماجة.











الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 171 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى الترمذي وقال حسن ، عن أبي سعيد (ر) : أن رسول الله (ص) قال : إن في أمتي المهدي يخرج يعيش خمساًً أو سبعاًً أو تسعاً - شك زيد - فيجئ إليه الرجل ، فيقول : يا مهدي أعطني أعطني ، فيحثي له في ثوبه ما إستطاع أن يحمله.

- وروى الإمام أحمد ، عن أبي سعيد (ر) : أن رسول الله (ص) قال : يخرج المهدي في أمتي خمساًً أو سبعاًً أو تسعاً ، قال : قلت أي شئ قال : سنين ثم يرسل عليهم السماء مدراراً ، ولا تدخر الأرض من نباتها شيئاًً ، ويكون المال كدوساً ، وقال : يجئ الرجل إليه ، فيقول : يا مهدي ، أعطني أعطني ، فيحثي له في ثوبه ما إستطاع أن يحمل.

- وروى الحاكم عنه أن رسول الله (ص) قال : يخرج في أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطى المال صحاحاً ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعاًً أو ثمانياًً يعني حججاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


( روايات متفرقة في ظهوره المهدي (ع)))

سنن أبي داود - باب - المهدي - رقم الحديث : ( 3737 )

‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏معاذ بن هشام ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح أبي الخليل ‏ ‏، عن ‏ ‏صاحب ‏ ‏له ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏يكون إختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل ‏ ‏المدينة ‏ ‏هارباًً إلى ‏ ‏مكة ‏، ‏فيأتيه ناس من أهل ‏‏مكة ‏‏فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن ‏ ‏والمقام ‏، ‏ويبعث إليه بعث من أهل ‏ الشام ‏ ‏فيخسف بهم ‏ ‏بالبيداء ‏ ‏بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فإذا رأى الناس ذلك أتاه ‏ ‏أبدال ‏ الشام ‏ ‏وعصائب ‏ ‏أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏فيبايعونه بين الركن ‏ ‏والمقام ، ‏ثم ينشأ رجل من ‏ ‏قريش ‏ ‏أخواله ‏ ‏كلب ‏ ‏فيبعث إليهم ‏ ‏بعثا ‏ ‏فيظهرون ‏ ‏عليهم وذلك بعث ‏ ‏كلب ‏ ‏والخيبة لمن لم يشهد غنيمة ‏ ‏كلب ن‏ ‏فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم ‏ (ص) ‏ ‏ويلقي الإسلام ‏ ‏بجرانه ‏ ‏في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون ‏، قال ‏أبو داود ‏ ‏قال : ‏ ‏بعضهم ، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏تسع سنين ‏ ‏وقال : ‏ ‏بعضهم سبع سنين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏هارون بن عبد الله ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏، عن ‏ ‏همام ‏ ‏، عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏بهذا الحديث ‏ ‏وقال : ‏ ‏تسع سنين ‏ ‏قال ‏أبو داود ‏ : ‏وقال غير ‏ ‏معاذ ‏ ‏، عن ‏ ‏هشام ‏ ‏تسع سنين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إبن المثنى ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عمرو بن عاصم ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو العوام ‏ ، حدثنا : ‏ ‏قتادة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الخليل ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏بهذا الحديث ‏ ‏وحديث ‏ ‏معاذ ‏ ‏أتم.





إبن ماجة - الفتن - خروج المهدي - رقم الحديث : ( 4077 )

‏- حدثنا : ‏ ‏هدية بن عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سعد بن عبد الحميد بن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏علي بن زياد اليمامي ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏، عن ‏ ‏إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال : ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول : ‏‏نحن ولد ‏ ‏عبد المطلب ‏ ‏سادة أهل الجنة أنا وحمزة ‏ ‏وعلي ‏ ‏وجعفر ‏ ‏والحسن ‏ ‏والحسين ‏ ‏والمهدي.






مستدرك الحاكم - كتاب الفتن والملاحم - رقم الحديث : ( 8537 )

8677 - أخبرني : محمد بن المؤمل ، ثنا : الفضل بن محمد ، ثنا : نعيم بن حماد ، ثنا : أبو يوسف المقدسي ، عن عبد الملك بن أبو سليمان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله (ص) : في ذي القعدة تجاذب القبائل وتغادر فينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى يكثر فيها القتلى ويسيل فيها الدماء حتى تسيل دماؤهم على عقبة الجمرة وحتى يهرب صاحبهم فيأتي بين الركن والمقام فيبايع وهو كاره يقال له : إن أبيت ضربنا عنقك يبايعه مثل عدة أهل بدر يرضى عنهم ساكن السماء و ساكن الأرض ، قال أبو يوسف : فحدثني محمد بن عبد الله عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو (ر) قال : يحج الناس معاً ويعرفون معاً على غير إمام فبينما هم نزول بمنى إذ أخذهم كالكلب فثارت القبائل بعضها إلى بعض ، وإقتتلوا حتى تسيل العقبة دماً ، فيفزعون إلى خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلى الكعبة يبكي كأني أنظر إلى دموعه فيبايع كرهاً فإذا أدركتموه فبايعوه فإنه المهدي في الأرض والمهدي في السماء .





المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 264 )

38665 - المهدي أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً كما ملئت جوراًً وظلماًً ، يملك سبع سنين.





السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 57 )

- وأخرج أحمد ، عن أبى سعيد الخدرى (ر) قال : قال رسول الله (ص) : أبشركم بالمهدي يبعثه الله في أمتي على إختلاف من الزمان وزلازل فيملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً كما ملئت جوراًً وظلماًً ، ويرضى عنه ساكنوا السماء وساكنو الأرض يقسم الأرض ضحاحاً ، فقال له رجل : ما ضحاحاً قال : بالسوية بين الناس ويملأ قلوب أمة محمد غنى ويسعهم عدله ، حتى يأمر مناد ينادى يقول : من كانت له في مال حاجة فما يقوم من المسلمين إلاّ رجل واحد فيقول : إئت السادن يعنى الخازن ، فقل له : أن المهدى يأمرك أن تعطيني مالاً ، فيقول له : إحث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول : كنت أجشع أمة محمد نفساًً إذ عجز عنى ما وسعهم ، قال : فيرد فلا يقبل منه فيقال له : إنا لا نأخذ شيئً أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده ، قال : ثم لا خير في الحياة بعده.

- وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وإبن ماجه ، عن أبى سعيد الخدرى (ر) ، عن النبي (ص) قال : يخرج المهدى في أمتي خمساًً أو سبعاًً شك أبو الجورى قلنا : أي شئ قال : سنين ، ثم ترسل السماء عليهم مدراراً ولا تدخر الأرض من نباتها شيئً ويكون المال كردساً يجئ الرجل إليه فيقول : يا مهدى أعطني أعطى فيحثى له في ثوبه ما إستطاع أن يحمل.







العجلوني - كشف الخفاء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 288 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها ما رواه الدار قطني ، عن محمد بن علي قال : إن لمهدينا آيتين لم يكونا منذ خلق الله السماوات تنكسف الشمس لأول ليلة من رمضان وتنكسف في النصف منه ولم يكونا منذ خلق الله السماوات والأرض ، فمن أراد المزيد فعليه بالتأليفين المذكورين وأمثالهما.


نعيم بن حماد - الفتن - سيرة المهدي وعدله

1027 - حدثنا : الوليد ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، عن النبي (ص) قال : يحثي المال حثياً لا يعده عدا ، يملأ الأرض عدلاًً كما ملئت جوراًً وظلماًً.





إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الفتن

37088 - الحسن بن موسى قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن أبي محمد ، عن عاصم بن عمرو البجلي أن أبا إمامة قال : لينادين بإسم رجل من السماء لا ينكره الذليل ولا يمتنع منها العزيز.


الداني - السنن الواردة في الفتن - باب ما جاء إن الإسلام.

425 - حدثنا : خلف بن إبراهيم ، قال : ، حدثنا : عبد الواحد بن أحمد بن علي ، قال : ، حدثنا : الحسن بن عبد الأعلي قال : ، أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي (ر) قال : لتملأن الأرض ظلماًً وجوراًً ، حتى لا يقول أحد : الله الله ، ثم لتملأن قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ظلماًً وجوراًً.



جامع معمر بن راشد - باب المهدي - ذكر رسول الله (ص)

1394 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن علي ، قال : لتملأن الأرض ظلماًً وجوراًً حتى لا يقول أحد : الله الله يستعلق به ، ثم لتملأن بعد ذلك قسطاًً وعدلاًً كما ملئت ظلماًً وجوراًً.





الدار قطني - سنن الدار قطني - كتاب العيدين

1565 - حدثنا : أبو سعيد الأصطخري ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نوفل ، ثنا : عبيد بن يعيش ، ثنا : يونس بن بكير ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن محمد بن علي ، قال : إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض ، ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان ، وتنكسف الشمس في النصف منه ، ولم تكونا منذ خلق الله السماوات والأرض.





الألباني - كتب تخريج الحديث - رقم الحديث : ( لا يوجد )

نوع الحديث : صحيح

- نص الحديث : لاتذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء إسمه إسمي يملأ الأرض عدلاًً وقسطاًً كما ملئت جوراًً وظلماًً ، رواه أبو داود والترمذي وأحمد والطبراني.
تمهيد :

- لقد إختلف أهل السنة إلى مذاهب كثيرة في الفروع والأصول ، كمذهب سفيان بن عيينة بمكة ، ومذهب مالك بن أنس بالمدينة ، ومذهب أبي حنيفة وسفيان الثوري بالكوفة ، ومذهب الأوزاعي بالشام ، ومذهب الشافعي والليث بن سعد بمصر ، ومذهب إسحاق بن راهويه بنيسابور ، ومذهب أحمد بن حنبل وأبي ثور ببغداد .... وغيرها .
ألا إن أكثر تلك المذاهب إنقرض بين الناس ، وظلت آراء أصحابها مدونة في بطون الكتب عند أهل السنة ، وبقيت من تلك المذاهب : الأربعة المعروفة ، وهي مذهب أبي حنيفة النعمان ، ومذهب مالك بن أنس ، ومذهب محمد بن إدريس الشافعي ، ومذهب أحمد بن حنبل.
وهذه المذاهب صارت هي المذاهب التي عليها أهل السنة في كافة الأمصار منذ أن حصر التقليد فيها إلى عصرنا الحاضر.
وهنا نسأل : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب الأربعة ، وهل تبرأ الذمة بإتباع واحد منها أم لا؟
هذا ما سنكشف عنه النقاب في البحوث الآتية إن شاء الله تعالى.

________________________________________
نشأة المذاهب الأربعة
- كان الناس في زمن النبي (ص) يلجأون في معرفة أمور دينهم إليه (ص) وإلى من جعلهم النبي (ص) من قبله كأمراء أو رسل إلى البلاد الأخرى ، وبقي الحال على ذلك إلى أن قبض النبي (ص).

- وأما بعد زمانه (ص) فكان الناس يسألون الخلفاء خاصة والصحابة عامة لما تفرقوا في سائر البلدان ، لأنهم كانوا أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ، وأعرفهم بأحكام دينه.

- ولما جاء عصر التابعين وتابعي التابعين إنقسم العلماء إلى قسمين : أهل الحديث ، وأهل الفتوى ، وكثر المفتون في المدينة ومكة والشام ومصر والكوفة وبغداد وغيرها من بلاد الإسلام ، فكان العامة يسألون من يظهر لهم علمه ومعرفته ، دون أن يتمذهبوا بقول واحد بعينه.

- ألا إن المهاترات التي وقعت بين أهل الحديث وأهل الفتوى وبالأخص أهل الرأي منهم من جهة ، مضافاً إلى تقريب الخلفاء لبعض العلماء دون البعض الآخر من جهة أخرى ، ولد روح التعصب عند الناس لبعض الفقهاء ، والحرص على الإلتزام بآرائه الفقهية وطرح آراء غيره.

- ولما ظهر أبو حنيفة كفقيه له آراؤه الفقهية ، إستطاع أن يستقطب له تلاميذ صار لهم الدور الكبير بعد ذلك في نشر تلك الآراء ، ولا سيما القاضي أبو يوسف (1) لذي نال الحظوة عند الخلفاء العباسيين ، فتولى منصب القضاء لثلاثة من الخلفاء : المهدي والهادي والرشيد ، فنشر مذهب أبي حنيفة بواسطة القضاة الذين كان يعينهم هو وأصحابه.
- ولما بزغ نجم مالك بن أنس أراد أبو جعفر المنصور أن يحمل الناس على العمل بما في الموطأ ، وأمر من ينادي في الناس: ألا لا يفتين أحد ومالك بالمدينة ، وحظي مالك بمكانة عظيمة عنده وعند مَن جاء بعده من أبنائه الخلفاء ، كالمهدي والهادي والرشيد ، فسبّب ذلك ظهور أتباع له يروجون مذهبه ، ويظهرون التعصب له.

- ثم تألق الشافعي وبرز على علماء عصره ، وساعده على ذلك تتلمذه على مالك في المدينة ، ونزوله ضيفاً لما ذهب إلى مصر عند محمد بن عبد الله بن الحكم الذي كانت له في مصر مكانة ومنزلة علمية ، وكان مقدماً عند أهل مصر ، فقام هذا الأخير بنشر علم الشافعي وبث كتبه ، مضافاً إلى ما لقيه الشافعي في بادئ الأمر من المالكية في مصر من الإقبال والحفاوة ، بسبب كثرة ثنائه على الإمام مالك ، وتسميته بـ (الأستاذ).

- ولما وقع الإمام أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن ، وضرب وحبس ، مع ما أظهر من الصبر والتجلد ، جعل له المكانة عند الناس ، ولا سيما بعد أن أدناه المتوكل العباسي وأكرمه وعظمه ، وعني به عناية فائقة ، هكذا نشأت هذه المذاهب وإنتشرت دون غيرها.

- ثم إن الأغراض السياسية والمآرب الدنيوية كانت وراء دعم الخلفاء لهذه المذاهب ، فإن خلفاء بني العباس أرادوا أن يلفتوا الناس إلى علماء من أهل السنة ، لتكون لهم المكانة السامية عند الناس ، بإعتبارهم أئمة في الدين ، ليصرفوا الأنظار عن أئمة أهل البيت (ع) ، الذين كانت نقطة التوتر بينهم هي الأولوية بالخلافة.

- ولهذا كان شعراء بني العباس يثيرون هذه المسألة في مناسبات كثيرة ، يعرِضون فيها بأبناء علي وفاطمة (ع) ، ويحتجون بأن الخلافة ميراث النبي (ص) ، وعلي (ع) إبن عم النبي (ص) ، والعباس عمه ، وإبن العم لا يرِث مع وجود العم.

- قال مروان : فعقد لي على البحرين واليمامة ، وخلع لي أربع خلع ، وخلع علي المنتصر ، وأمر لي المتوكل بثلاثة الآف دينار ، فنثرت علي (2).
قال إبن حزم في كتابه : ( الإحكام في أصول الأحكام ) : وليعلم من قرأ كتابنا أن هذه البدعة العظيمة ـ نعني التقليد ـ إنما حدثت في الناس وإبتدئ بها بعد الأربعين ومائة من تاريخ الهجرة ، وبعد أزيد من مائة عام وثلاثين عاماًً بعد وفاة رسول الله (ص) وأنه لم يكن قط في الإسلام قبل الوقت الذي ذكرنا مسلم واحد فصاعداًً على هذه البدعة ، ولا وجد فيهم رجل يقلد عالماًًً بعينه ، فيتبع أقواله في الفتوا ، فيأخذ بها ولا يخالف شيئاًً منها.
ثم إبتدأت هذه البدعة من حين ذكرنا في العصر الرابع في القرن المذموم ، ثم لم تزل تزيد حتى عمت بعد المائتين من الهجرة عموماً طبق الأرض ، إلاّ من عصم الله عز وجل وتمسك بالأمر الأول الذي كان عليه الصحابة والتابعون وتابعو التابعين بلا خلاف من أحد منهم.
نسأل الله تعالى : إن يثبتنا عليه ، وأن لا يعدل بنا عنه ، وأن يتوب على من تورط في هذه الكبيرة من إخواننا المسلمين ، وأن يفيء بهم إلى منهاج سلفهم الصالح (3).

- وسواء كانت هذه المذاهب سبقت هذا الزمان قليلاًً أو كثيراًً فهي على كل حال لم تكن في زمن النبي (ص) وإنما إستحدثت بعد أكثر من قرن من وفاته (ص).

________________________________________
فرض المذاهب الأربعة مذاهب رسمية
- بقي العمل بالمذاهب المتعددة عند أهل السنة ، الأربعة وغيرها ، إلى أن جعل الخلفاء المدارس وقصروا التدريس في هذه المذاهب ، كما إن مناصب القضاء حصرت أيضاًً في القضاة الذين يقضون بفتاوى الأئمة الأربعة ، وإستمر الحال على ذلك إلى أن أمر السلطان الظاهر بيبرس الذي كان له النفوذ والسلطان على مصر والشام وغيرهما من بلاد الإسلام بجعل قضاة أربعة في مصر : لكل مذهب قاض خاص ، وكان ذلك في سنة 663هـ ، ثم جعل بعد ذلك بعام في بلاد الشام قضاة أربعة أيضاًً ، وعلى ذلك إستمر الحال ، فإنحصرت المذاهب عند أهل السنة في هذه الأربعة منذ ذلك الوقت إلى زماننا الحاضر.

- قال المقريزي : فلما كانت سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري ولى بمصر أربعة قضاة ، وهم شافعي ومالكي وحنفي وحنبلي ، فإستمر ذلك من سنة 665هـ ، حتى لم يبق في مجموع أمصار الإسلام مذهب يعرف من مذاهب الإسلام سوى هذه المذاهب الأربعة ، وعملت لأهلها مدارس والخوانك والزوايا والربط في سائر ممالك الإسلام ، وعودي مَن تمذهب بغيرها ، وأُنكر عليه ، ولم يول قاض ولا قبِلت شهادة أحد ، ولا قدم للخطابة والإمامة من لم يكن مقلداً لأحد هذه المذاهب ، وأفتى فقهاء الأمصار في طول هذه المدة بوجوب إتباع هذه المذاهب وتحريم ما عداها (4).
- قال إبن كثير في البداية والنهاية : ثم دخلت سنة أربع وستين وستمائة ، إستهلت والخليفة : الحاكم العباسي ، والسلطان : الملك الظاهر ، وقضاة مصر أربعة ، فيها جعل بدمشق أربعة قضاة من كل مذهب قاض كما فعل بمصر عام أول ... وقد كان هذا الصنيع الذي لم يسبق إلى مثله : قد فعل في العام الأول بمصر كما تقدم ، وإستقرت الأحوال على هذا المنوال (5).
وذكر ذلك أيضاًً : الذهبي في كتابه (العبر) في حوادث سنة 663هـ ، وإبن العماد الحنبلي في شذرات الذهب وتغري بردي في النجوم الزاهرة وغيرهم (6).

- وقال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب فقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ، وحدث القول بإنسداد باب الإجتهاد ، وصارت الشريعة هي أقوال الفقهاء ، وأقوال الفقهاء هي الشريعة ، وإعتبر كل من يخرج ، عن أقوال الفقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ، ولا يعتد بفتاواه.
وكان مما ساعد على إنتشار هذه الروح الرجعية ما قام به الحكام والأغنياء من إنشاء المدارس ، وقصر التدريس فيها على مذهب أو مذاهب معينة ، فكان ذلك من أسباب الإقبال على تلك المذاهب ، والإنصراف عن الإجتهاد محافظة على الأرزاق التي رتبت لهم!!
سأل أبو زرعة شيخه البلقيني قائلاًً : ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي ، عن الإجتهاد وقد إستكمل آلته؟ فسكت البلقيني ، فقال أبو زرعة : فما عندي أن الإمتناع ، عن ذلك إلاّ للوظائف التي قدرت للفقهاء على المذاهب الأربعة ، وإن خرج ، عن ذلك لم ينله شيء ، وحرم ولاية القضاء ، وإمتنع الناس ، عن إفتائه ، ونسبتْ إليه البدعة ، فإبتسم البلقيني ووافقه على ذلك. (7)
________________________________________
أصحاب المذاهب الأربعة
1 ـ أبو حنيفة النعمان :
- هو النعمان بن ثابت بن زوطي ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، أصله من كابل ، ولد بالكوفة سنة 80هـ ونشأ فيها ، رأى أنس بن مالك ، وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه ، ثم إنقطع للتدريس والإفتاء ، وهو إمام أهل الرأي.
روى له الترمذي والنسائي في سننهما ، من أشهر تلاميذه القاضي أبو يوسف ، ومحمد بن حسن الشيباني ، له كتاب (المسند) في الحديث ، جمعه تلاميذه ، و (المخارج) كتيب صغير في الفقه ، رواه عنه تلميذه أبو يوسف.
ضربه أمير العراقيين عمر بن هبيرة ليتولى قضاء الكوفة فإمتنع ، وأراده أبو جعفر المنصور بعد ذلك للقضاء ببغداد ، فإمتنع أيضاًً ، فحبسه إلى أن مات ببغداد سنة 150هـ ، وله مزار معروف بالقرب من بغداد في محلّة تعرف بالأعظمية نسبة إليه ، وقد بنى ذلك على قبره محمد بن منصور الخوارزمي مستوفي مملكة السلطان ملك شاه السلجوقي سنة 459هـ (8).

2 ـ مالك بن أنس :
- هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي الحميري ، أبو عبد الله المدني ، ولد سنة 93هـ ، وقيل غيرها ، وقيل : حملت به أمه سنتين ، وقيل : ثلاث سنين ، لقب بإمام دار الهجرة.
روى ، عن الإمام جعفر الصادق (ع) ونافع وإبن المنكدر وغيرهم ، وروى عنه الإمام الشافعي والسفيانيان والأوزاعي وغيرهم.
له كتاب الموطأ في الحديث قال الشافعي: ما في الأرض كتاب أكثر صواباًً من موطأ مالك ، وقال البخاري : أصح الأسانيد : مالك ، عن نافع ، عن إبن عمر ، مات بالمدينة سنة 179هـ وعمره تسعون سنة ، وقيل : خمس وثمانون ، ودفن بالبقيع (9).

3 ـ محمد بن إدريس الشافعي :
- هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي المكي ، ولد في غزة بفلسطين سنة 150هـ ، وقيل : باليمن ، مات أبوه وهو صغير وحملته أمه إلى مكة وهو إبن سنتين ، فنشأ بمكة ، ثم إنتقل إلى المدينة وقرأ الموطأ على مالك.
روى ، عن إبن عيينة ومالك وغيرهم ، وروى عنه أحمد بن حنبل وأبو ثور والمزني وغيرهم ، إعتبره بعضهم هو المجدد على رأس المائتين ، له كتاب (الأم) وفيه آراؤه الفقهية الجديدة ، وكتاب (المسند) في الحديث ، و (أحكام القرآن) وغيرها ، وله شعر جيد ، ومنه :

ما حك جلدك مثل ظفرك * فتول أنت جميع أمـرك
وإذا بليت بحاجـــــــــــة * فاقصد لمعترف بفضلك

وله أشعار جيدة في حب أهل البيت (ع) زار بغداد سنة 195هـ فإجتمع به أحمد بن حنبل وأبو ثور وغيرهما ، وأقام بها حولين وصنف بها كتابه القديم ، ثم عاد إلى مكة ، ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ ، ومكث فيها شهراًًً ، ثم قصد مصر سنة 199هـ ، وصنف بها كتبه الجديدة كالأم ، والأمالي الكبرى ، ومختصر البويطي ، ومختصر المزني ، ومات فيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة ، وقبره معروف بالقرب من المقطم (10).

4 ـ أحمد بن حنبل :
- هو أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي البغدادي ، صاحب المسند ، خرجت به أمه من مرو حملاً ، وولد في بغداد سنة 164هـ ، ونشأ بها ، وتوفي أبوه وهو إبن ثلاث سنين ، طلب الحديث سنة 179هـ ، وقيل : 187هـ ، وطاف بالبلاد ، ودخل الكوفة والبصرة والحجاز واليمن والشام والجزيرة ، سمع من هشيم ، عن الشافعي وسفيان بن عيينة وغيرهم ، وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم ، وروى عنه الترمذي والنسائي وإبن ماجة بواسطة رجل واحد ، دعي إلى القول بخلق القرآن في زمن المأمون العباسي سنة 218هـ ، ثم في زمن المعتصم ، فأبى وإمتنع ، فحبس نحواًً من ثمانية وعشرين شهراًًً ، أو 28 يوماًً على إختلاف النقل ، وضُرب ، فثبت على قوله ، فأطلقه المعتصم سنة 221هـ ، وبقي مدة في منزله ، وفي سنة 237هـ استقدمه المتوكل العباسي إليه وأكرمه وقربه ، مات ببغداد سنة 241هـ ، وعمره سبع وسبعون سنة (11).
________________________________________
أقوالهم في عدم جواز التقليد في الدين
- لقد تطابقت كلمات أعلام أهل السنة على عدم جواز تقليد الرجال في الدين ، وقد ذكر إبن القيم في كتابه أعلام الموقعين ثمانين دليلاً على عدم جواز التقليد في أحكام الله ، وعدم جواز الإلتزام بإتباع واحد من أصحاب المذاهب وغيرهم.
وإليك بعض كلماتهم :

- قال إبن حزم : التقليد حرام ، ولا يحل لأحد أن يأخذ قول أحد غير رسول الله (ص) بلا برهان ، لقوله تعالى ( إتبعوا ما أُنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) (12).
- وقال : ويكفي في إبطال التقليد أن القائلين به مقِرون على أنفسهم بالباطل ، لأن كل طائفة من الحنفية والمالكية والشافعية مقرة بأن التقليد لا يحل ، وأئمتهم الثلاثة قد نهوا ، عن تقليدهم ، ثم مع ذلك خالفوهم وقلدوهم ، وهذا عجب ما مثله عجب ، حيث أقروا ببطلان التقليد ، ثم دانوا الله بالتقليد (13).

- وقال إبن القيم في أعلام الموقعين : إن العالِم قد يزِل ولابد ، إذ ليس بمعصوم ، فلا يجوز قبول كل ما يقوله ، وينزل منزلة قول المعصوم ، فهذا الذي ذمه كل عالِم علي وجه الأرض ، وحرموه وذموا أهله ، وهو أصل بلاءً المقلدين وفتنتهم ، فإنهم يقلدون العالِم فيما زل وفيما لم يزِل فيه ، وليس لهم تمييز بين ذلك ، فيأخذون الدين بالخطأ ولابد ، فيحلون ما حرم الله ، ويحرِمون ما أحل الله ، ويشرِعون ما لم يشرِع ، ولابد لهم من ذلك إذا كانت العصمة منتفية عمن قلدوه ، فالخطأ واقع منه ولابد (14).
- وقال المعصومي : لما غير المسلمون أوامر رب العالمين ، جازاهم الله تعالى بتغيير النعمة عليهم ، وسلب عنهم الدولة ، وأزال عنهم الخلافة ، كما تشهد به آيات كثيرة ، فمِن جملة ما غيروا : التمذهب بالمذاهب الخاصة ، والتعصب لها ولو بالباطل ، وهذا (بدعة) لا شك فيه ولا شبهة ، وكل بدعة تعتقد ديناًًً وثواباً فهي ضلالة (15).

- وقال إبن حزم أيضاًً : فليعلم من أخذ بجميع أقوال أبي حنيفة أو جميع أقوال مالك ، أو جميع أقوال الشافعي ، أو جميع أقوال أحمد (ر) ، ولم يترك من إتبع منهم أو من غيرهم إلى قول غيره ، ولم يعتمد على ما جاء في القرآن والسنة ، غير صارف لذلك إلى قول إنسان بعينه ، أنه خالف إجماع الأمة كلها ، أولها ، عن آخرها بيقين لا أشكال فيه ، وأنه لا يجد لنفسه سلفاً ولا إنساناًً في جميع الأعصار المحمودة الثلاثة ، نعوذ بالله من هذه المنزلة (16).
إلى غير ذلك مما يطول ذكره ، وفيما ذكرناه كفاية.

________________________________________
نهي الأئمة الأربعة عن تقليدهم

- إن أئمة المذاهب الأربعة نهوا الناس ، عن تقليدهم وأتباعهم ، وقد نقل ذلك عنهم ، وهو محفوظ من أقوالهم وكلماتهم :
- قال إبن القيم في أعلام الموقعين : وقد نهى الأئمة الأربعة ، عن تقليدهم ، وذموا من أخذ أقوالهم بغير حجة (17).
- وقال إبن حزم : وقد ذكرنا أن مالكاًً وأبا حنيفة والشافعي لم يقلدوا ، ولا أجازوا لأحد أن يقلِّدهم ، ولا أن يقلد غيرهم (18).
- وقال أبو حنيفة : لا يحل لأحد أن يقول بقولنا حتى يعلم من أين قلناه (19).
- وقال : لا يحل لمن يفتي من كتبي أن يفتي حتى يعلم من أين قلت (20).
- وروى إبن حزم بسنده ، عن المازني ، عن الشافعي أنه نهى الناس ، عن تقليده وتقليد غيره (21).
- ونقل السيوطي ، عن الإمام أبي شامة أنه قال : نهى إمامنا الشافعي ، عن تقليده وتقليد غيره (22) ، وذكر المزني صاحب الشافعي ذلك في مقدمة مختصره (23).
- وقال أحمد بن حنبل : لا تقلدني ولا تقلد مالكاًً ولا الثوري ولا الأوزاعي ، خذ من حيث أخذوا ، وقال : من قلة فقه الرجل أن يقلد في دينه الرجال.
- وقال : لا تقلد دينك أحداًً ً (24).
- قال إبن القيم : ولأجل هذا لم يؤلف الإمام أحمد كتاباًًً في الفقه ، وإنما دون أصحابه مذهبه من أقواله وأفعاله وأجوبته وغير ذلك.
ثم إن كل واحد من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان مخالفاًًً لما هو مروي ، عن رسول الله (ص). فالمعتمد هو قول النبي (ص) : لا أقوالهم :
- قال أبو حنيفة : إذا جاء عن النبي (ص) فعلى العين والرأس ، وإذا جاء عن أصحاب رسول الله (ص) نختار من قولهم وإذا جاء عن التابعين زاحمناهم (25).
- وقال الشافعي : كل ما قلت وكان ، عن النبي (ص) خلاف قولي مما يصح ، فحديث النبي (ص) أولى ، فلا تقلدوني (26).
- وقال مالك بن أنس : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فإنظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوا به ، وما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه (27).
وبعد هذا كله : هل يجوز لمؤمن أن يتبع إماماًًً نهى ، عن تقليده وإتباعه ، وأمر الناس بعرض أقواله على كتاب الله وسنة نبيه (ص) ، وأمر بطرح كل ما خالفهما ، وعلى ذلك يكون كل من لم يفعل ذلك فهو مخالفاًًً لهم وهو يزعم أنه يتبعهم ، ولعلهم يتبرؤون من كل أولئك الذين اتبعوهم يوم العرض على الله.
- إذ تبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأَ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ، ( البقرة : 166 ـ 167 ).
- قال إبن حزم : هكذا والله يقول هؤلاء الفضلاء الذين قلدهم أقوام قد نهوهم ، عن تقليدهم ، فإنهم رحمهم الله : قد تبرأوا في الدنيا والآخرة من كل من قلَّدهم ، وفاز أولئك الأفاضل الأخيار ، وهلك المقلدون لهم ، بعدما سمعوا من الوعيد الشديد ، والنهي ، عن التقليد (28).
- وقال : ووالله لو أن هؤلاء [الأئمة] وردوا عرصة القيامة بملء السماوات والأرض حسنات ، ما رحموه ـ يعني من قلدهم ـ بواحدة ، ولو أنه المغرور ورد ذلك الموقف بملء السماوات والأرض سيئات ، ما حطوا منها واحدة ، ولا عرَجوا عليه ، ولا التفتوا إليه ، ولا نفعوه بنافعة (29).

________________________________________
أحاديث ضعيفة وأحلام سخيفة
- لقد رووا ، عن النبي (ص) روايات في فضل بعض هؤلاء الأئمة ، وهي أما ضعيفة من جهة السند ، أو ضعيفة من ناحية الدلالة ، وإليك بعضاًًً منها :

1 ـ ما رووه في فضل أبي حنيفة :
- عن النبي (ص) قال : يكون في أمتي رجل إسمه النعمان ، وكنيته أبو حنيفة ، هو سراج أمتي ، هو سراج أمتي ، هو سراج أمتي (30) ،وهذا الحديث موضوع.
قال الخطيب : وهو حديث موضوع تفرد بروايته البورقي ، وقد شرحنا فيما تقدم أمره وبينا حاله (31).
وذكره السيوطي في الموضوعات ، ونقل تضعيفه ، عن الخطيب والحاكم (32).
وقال الشوكاني : هو موضوع ، وفي إسناده وضاعان : مأمون بن أحمد السلمي ، وأحمد بن عبد الله الجويباري (33).
ومنها : عن أنس مرفوعاًً ، قال : سيأتي من بعدي رجل يقال له : النعمان إبن ثابت ، ويكنى أبا حنيفة ، ليحيين دين الله وسنتي على يده.
قال الخطيب : باطل موضوع ، محمد بن يزيد متروك الحديث ، وسليمان وشيخه مجهولان ، وأبان يرمى بالكذب (34).
وعن أنس أيضاًً مرفوعاًً : يكون في أمتي رجل يقال له : النعمان ، يُكنّى أبا حنيفة ، يجدد الله له سنتي على يديه (35).
قال السيوطي : موضوع ، أفته الجويباري (36).
وقال الملا علي القارئ في ضمن تعداده للموضوعات في أحاديث المناقب : ومن ذلك ما وضعه الكذابون في مناقب أبي حنيفة والشافعي على التنصيص على إسميهما (37).

2 ـ ما رووه في فضل مالك :
- عن النبي (ص) قال : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون أحداًًً أعلم من عالم المدينة (38).
قالوا : المراد به مالك بن أنس.
وهذا الحديث وإن حسنه الترمذي ، إلاّ أنه لا دلالة فيه على أن عالم المدينة هو مالك بن أنس ، لأن المدينة ضمت رجالاًً أفذاذاً قبل أحمد وفي زمانه وبعده ، وحسبك أن منهم : علي بن الحسين زين العابدين ، وإبنه الإمام محمد إبن علي الباقر ، وإبنه الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) ، وغيرهم من العلماء البارزين ، ومالك لم يسبق هؤلاء ولا غيرهم في نسب ولا فضل ولا علم ولا غير ذلك ، بل نص بعضهم على أن غيره أفضل منه (39) ، فكيف يتعين أن يكون هو عالم المدينة.
ثم إن الظاهر من الحديث هو الدلالة إلى علماء المدينة ، وأن العلماء في غيرها من البلدان لا يقاسون بهم ، لا أن المراد به الدلالة على عالم مخصوص ، حتى يقع الكلام في أنه مالك بن أنس أو غيره. ولهذا قال : ( فلا يجدون أحداًًً أعلم من عالم المدينة ) ، أي من جنس العالم الذي بالمدينة ، ولم يقل : فلا يجدون أحداًًً أعلم من عالمٍ بالمدينة ، حتى يكون المراد به عالماًًً مخصوصاً.
ولو سلمنا أن المراد به عالم مخصوص فلم يحصل إتفاقهم على أنه مالك بن أنس ، فإن الترمذي في السنن ذكر في رواية ، عن سفيان بن عيينة أنه قال : إنه مالك ، وفي رواية أخرى قال : إنه العمري (40).
وقال أحمد في المسند : وقال قوم : هو العمري ، قال : فقدموا مالكاًً (41).
وذكر الخطيب أن أبا موسى سأل سفيان : أكان إبن جريج يقول : نرى أنه مالك بن أنس؟ ، فقال : إنما العالم من يخشى الله ، ولا نعلم أحداًًً كان أخشى لله من العمري (42).

3 ـ ما رووه في فضل الشافعي :
- عن النبي (ص) قال : عالم قريش يملأ طباق الأرض علماً ، يعني الشافعي.
أورده الشوكاني في الموضوعات ، وقال : هو موضوع قاله الصغاني (43).
ومع ضعف الحديث فإنه لا يدل على خصوص الشافعي ، وما قلناه في (عالم المدينة) يأتي هنا أيضاًً ، فإن عالم قريش لا يدل على رجل مخصوص ، وأئمة العترة النبوية الطاهرة (ع) كلهم من قريش ، وهم أفقه من الشافعي وغيره ، وهذا لا نحتاج فيه إلى مزيد بيان.
وأما الأحلام التي أيدوا بها مذاهبهم فهي كثيرة ، ولا يحسن بنا إضاعة الوقت بذكرها ، لأن الأحلام ليست حُجة في بيع حزمة بقل فما دونها ، فكيف تكون حجة في إمامة الدين والعلم ، وهو واضح لا يحتاج إلى إطالة الكلام فيه.
ولكن لا بأس أن نذكر بعضاًًً منها للدلالة على مبلغ سخافتها :

1 ـ أبو حنيفة : ذكر إبن عبد البر في كتاب الإنتقاء وغيره أن أبا حنيفة قال : رأيت في المنام كأني نبشت قبر النبي (ع) ، فأخرجت عظامه فإحتضنتها ، قال : فهالتني هذه الرؤيا ، فرحلت إلى إبن سيرين ، فقصصتها عليه ، فقال : إن صدقت رؤياك لتحيين سنة نبيك محمد (ص).
وذكرها بعينها أيضاًً ، عن رجل رأى هذه الرؤيا في أبي حنيفة.
وعن أبي رجاء وكان من العبادة والصلاح بمكان ، قال : رأيت محمد بن الحسن في المنام ، فقلت : ما صنع الله بك؟ ، قال : غفر لي ، قلت : وأبو يوسف؟ ، قال : هو أعلى درجة مني ، قلت : فما صنع أبو حنيفة؟ ، قال : هيهات ، هو في أعلى عليين (44).

2 ـ مالك بن أنس : ذكر أبو نعيم في الحلية ، عن إسماعيل بن مزاحم المروزي أنه قال : رأيت النبي (ص) في المنام ، فقلت : يا رسول الله من نسأل بعدك؟ ، قال مالك بن أنس.
وعن محمد بن رمح التجيبي أنه قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم ، فقلت : يا رسول الله : قد إختلف علينا في مالك والليث ، فأيهما أعلم؟ ، قال : مالك ورث حدي ، معناه أي علمي.
وعن عبد الله مولى الليثيين وكان مختاراً قال : رأيت رسول الله (ص) في المسجد قاعداًًً والناس حوله ، ومالك قائم بين يديه ، وبين يدي رسول الله (ص) مسك ، وهو يأخذ منه قبضة قبضة فيدفعها إلى مالك ، ومالك ينشرها على الناس قال مطرف : فأولت ذلك العلم وإتباع السنة (45).

3 ـ الشافعي : ذكر الخطيب ، عن المزي أنه قال : رأيت النبي (ص) في المنام ، فسألته ، عن الشافعي ، فقال لي : من أراد محبتي وسنتي فعليه بمحمد بن إدريس الشافعي المطلبي ، فإنه مني وأنا منه.
وعن أحمد بن حسن الترمذي قال : كنت في الروضة فأغفيت ، فإذا النبي (ص) قد أقبل ، فقمت إليه ، فقلت: يا رسول الله : قد كثر الإختلاف في الدين ، فما تقول في رأي أبي حنيفة؟ ، فقال : أف ، ونفض يده ، قلت: فما تقول في رأي مالك؟ فرفع يده وطأطأ وقال : أصاب وأخطأ ، قلت : فما تقول في رأي الشافعي؟ ، فقال : بأبي إبن عمي ، أحيى سنتي (46).

4 ـ أحمد بن حنبل : ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ، عن أبي الفرج الهندبائي قال : كنت أزوز قبر أحمد بن حنبل ، فتركته مدة ، فرأيت في المنام قائلاًً يقول : لم تركت زيارة قبر إمام السنة؟ (47)
أقول : لا أدري لم قطع هذا الرجل بأن رؤياه ليست من أضغاث الأحلام؟ وهلا حثه هذا القائل على زيارة الحسين (ع) إبن بنت رسول الله (ص) ؟ ولا سيما إن المسافة بين قبر أحمد في بغداد وقبر الحسين (ع) في كربلاء ليست كثيرة ، اللهم إلاّ إذا كان أحمد ـ بنظر ذلك القائل كما هو الظاهر ـ خيراًًً من سيد شباب أهل الجنة (ع) ، وزيارته أفضل وأكثر ثواباًً.
وعن يحيى بن أيوب المقدسي ، قال : رأيت رسول الله (ص) في النوم وهو نائم ، وعليه ثوب مغطى به ، وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين يذبان عنه (48).

________________________________________
ما ذكروه في ذم الأئمة الأربعة
- ما قيل في ذم الأئمة الأربعة كثير ، ولا يسعنا حصره ، وما سندرجه في هذه الفقرة لم نتقوله عليهم ، بل هو مذكور في كتب علماء أهل السنة ، وصادر من علمائهم ، وقد ذكرنا مصادره في الحواشي لتوثيق النقل عنهم.
وليس غرضنا من نقله الإزراء بهم أو الطعن فيهم ، فإن أئمة المذاهب وفدوا على ربهم ، والله أعلم بحالهم ، ولكن الغاية هي أن يعلم القارئ الكريم أن هؤلاء رجال غير معصومين ، وقد قيل فيهم ما قيل إن صدقاً وإن كذباًً ، ونحن نذكره لكي يتحقق الفرد المسلم في إختيار الأئمة في الدين ، وليعلم أن الواجب عليه هو إتباع من أمر باتباعهم ، وهم أهل البيت (ع) دون غيرهم ، والله أعلم بحقائق الأمور.
وإليك بعض ما قالوه فيهم :

1 ـ ما قالوه في أبي حنيفة :
قال البخاري : كان مرجئاًً ، سكتوا ، عن رأيه وعن حديثه (49).
وروى البخاري في تاريخه الصغير أن سفيان لما نعي أبو حنيفة قال : الحمد لله ، كان ينقض الإسلام عروة ، ما ولد في الإسلام أشأم منه(50).
وقال إبن عبد البر في كتاب الإنتقاء : ممن طعن عليه وجرحه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين :
أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي ، قال : نعيم بن حماد : إن يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ ، سمعا سفيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين (51) ، وقال : نعيم ، عن الفزاري : كنت عند سفيان بن عيينة ، فجاء نعي أبي حنيفة ، فقال : لعنه الله ، كان يهدم الإسلام عروةً عروة ، ما وُلد في الإسلام مولود أشر منه ، هذا ما ذكره البخاري (52).
وقال : قال إبن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين : النعمان بن ثابت جل حديثه وهم ، وقد اختلف في إسلامه.
وقال : وقد روي ، عن مالك رحمه الله أنه قال : في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان أنه شر مولود ولد في الإسلام ، وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسيف كان أهون (53).
قلت : ورواه الخطيب البغدادي أيضاًً ، عن الأوزاعي وحماد (54) ومالك (55).
وقال الذهبي : ضعفه النسائي من جهة حفظه ، وإبن عدي وآخرون (56) ، وترجم له الخطيب في فصلين من تاريخه ، وإستوفى كلام الفريقين : معدليه ومضعفيه (57).
وروى إبن أبي حاتم ، عن إبن المبارك أنه قال : كان أبو حنيفة مسكيناًًًًً في الحديث ، وعن أحمد بن حنبل أن أبا حنيفة ذكر عنده فقال : رأيه مذموم ، وبدنه لا يذكر ، وعن محمد بن جابر اليمامي أنه قال : سرق أبو حنيفة كتب حماد مني (58).
وذكر إبن سعد في الطبقات ، عن محمد بن عمر ، قال : كان ضعيفاًًً في الحديث (59).
وذكر أبو نعيم في حلية الأولياء ، والخطيب في تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا حنيفة ، فقال : كاد الدين ، ومن كاد الدين فليس من أهله.
وعن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك : يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ ، قلت: نعم قال : ما ينبغي لبلدكم أن تسكن (60).
وقال سفيان بن عيينة : ما زال أمر الناس معتدلاً حتى غير ذلك أبو حنيفة بالكوفة ، والبتي بالبصرة ، وربيعة بالمدينة (61).
وقال أحمد بن حنبل : ما قول أبي حنيفة والبعر عندي إلاّ سواء (62).
وقال الشافعي : نظرت في كتاب لأبي حنيفة فيه عشرون ومائة ، أو ثلاثون ومائة ورقة ، فوجدت فيه ، ثمانين ورقة في الوضوء والصلاة ، ووجدت فيه أما خلافاًًًً لكتاب الله ، أو لسنة رسول الله (ص) ، أو إختلاف قول ، أو تناقض ، أو خلاف قياس (63).
وروى الخطيب ، عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال لأصحابه : ما تقولون في مسألة إتفق عليها مالك وأصحابه ، والشافعي وأصحابه ، والأوزاعي وأصحابه ، والحسن بن صالح وأصحابه ، وسفيان الثوري وأصحابه ، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟ ، فقالوا : يا أبابكر ، لا تكون مسألة أصح من هذه ، فقال : هؤلاء كلهم إتفقوا على تضليل أبي حنيفة (64).
وبالجملة ، فما قالوه في الطعن في أبي حنيفة كثير جداًً ، ولا يسعنا إستقصاؤه ، وقد أعرضنا ، عن أمور عظيمة ذكروها فيه ، ومن شاء الإستزادة فليرجع إلى تاريخ بغداد ، والإنتقاء ، وجامع بيان العلم وفضله وغيرها (65).

2 ـ ما قالوه في مالك :
ذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ أن مالكاًً لم يشهد الجماعة خمساًً وعشرين سنة.
وذكر ، عن إبن سعد : أن مالكاًً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ، ويعود المرضى ، ويقضي الحقوق ، ويجلس في المسجد ، ثم ترك الجلوس فيه ، فكان يصلي وينصرف ، وترك شهود الجنائز ، فكان يأتي أصحابه فيعزّيهم ، ثم ترك ذلك كله والصلاة في المسجد والجمعة (66).
وذكر أنه بكى في مرض موته ، وقال : والله لوددت أني ضرِبت في كل مسألة أفتيت بها ، وليتني لم أفت بالرأي (67).
وذكر الذهبي ، عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاًً سئل ، عن ثمان وأربعين مسألة ، فأجاب ، عن إثنتين وثلاثين منها بـ (لا أدري).
وعن خالد بن خداش ، قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ، فما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل (68).
وروى الخطيب ، عن أحمد بن حنبل أنه سُئل ، عن مالك ، فقال : حديث صحيح ، ورأي ضعيف (69).
وعن مالك أيضاًً أنه ربما كان يسأل خمسين مسألة ، فلا يجيب في واحدة منها (70).
ونقل إبن عبد البر ، عن الليث بن سعد : أنه قال : أحصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالفة لسنة رسول الله (ص) مما قال : فيها برأيه ، قال : ولقد كتبت إليه أعظه في ذلك (71).
وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك في محمد بن إسحاق لشيء بلغه عنه تكلم به في نسبه وعلمه (72).
وعن سلمة بن سليمان قال : قلت : لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي حنيفة ، ولم تضع من رأي مالك؟ ، قال : لم أره علماً (73).
وقال إبن عبد البر : وقد تكلم إبن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة ، كرهت ذكره ، وهو مشهور عنه ، قاله إنكاراًً لقول مالك في حديث البيعين بالخيار ... (74) ، وتكلم في مالك أيضاًً فيما ذكره الساجي في كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ، وعبد الرحمن بن زيد بن
أسلم ، وإبن إسحاق ، وإبن أبي يحيى ، وإبن أبي الزناد ، وعابوا عليه أشياء من مذهبه ، وتكلم فيه غيرهم لتركه الرواية ، عن سعد بن إبراهيم ، وروايته ، عن داود بن الحصين وثور بن زيد ، وتحامل عليه الشافعي وبعض أصحاب أبي حنيفة في شيء من رأيه حسداً لموضع إمامته ، وعابه قوم في إنكاره المسح على الخفين في الحضر والسفر ، وفي كلامه في علي وعثمان ، وفتياه إتيان النساء من الأعجاز ، وفي قعوده، عن مشاهدة الجماعة في مسجد رسول الله (ص) ، ونسبوه بذلك إلى ما لا يحسن ذكره (75).
قال إبن حجر : ويقال : إن سعداًً (76) وعظ مالكاًً فوجد عليه، فلم يروِ عنه ... وقال أحمد بن البرقي : سألت يحيى عن قول بعض الناس في سعد : أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه ، فقال : لم يكن يرى القدر ، وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم في نسب مالك ، فكان مالك لا يروي عنه ، وهو ثبت لأشك فيه (77).

3 ـ ما قالوه في الشافعي:
قيل ليحيى بن معين : والشافعي كان يكذب؟ ، قال : ما أحب حديثه ولا ذكره (78).
وإشتهر ، عن يحيى أنه كان يقول ، عن الشافعي : إنه ليس بثقة (79).
وأخرج إبن حجر في توالي التأسيس ، عن محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أنه قال : كان الشافعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداًًً ، حتى ساء خلقه ، فسمعته يقول : إني لآتي الخطأ وأنا أعرفه (80).
وذكر إبن حجر في لسان الميزان ، عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول : إمتحنت الشافعي في كل شيء فوجدته كاملاً ، وقد بقيت خصلة ، وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل ، فحدثنى : ثابت الخادم أنه إستدعى به فأعطاه رطلاً فقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط. فعزم عليه فشربه ، ثم وإلى عليه عشرين رطلاً فما تغير عقله ، ولا زال ، عن حجة (81).
قلت : لعل الشافعي شربه تقية ، لأنه كان يرى التقية من الخلفاء.

4 ـ ما قالوه في أحمد بن حنبل:
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعتُ أبي يقول : وددت أني نجوت من هذا الأمر ، لا علي ولا لي (82).
وعن أبي بكر الأثرم ، قال : سمعت أحمد بن حنبل يستفتى ، فيكثر أن يقول : لا أدري (83).
وقال الفخر الرازي : إنه ـ يعني إلامام أحمد ـ ما كان في علم المناظرة والمجادلة قوياًًً ، وهو الذي قال : لولا الشافعي لبقيت أقفيتنا كالكرة في أيدي أصحاب الري (84).
وقال إبن أبي خيثمة : قيل لإبن معين : إن أحمد يقول : إن علي بن عاصم ليس بكذاب ، فقال : لا والله ، ما كان علي عنده قط ثقة ، ولا حدث عنه بشيء ، فكيف صار اليوم عنده ثقة؟ (85) ، وقال الحسين بن علي الكرابيسي في الطعن في أحمد : أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا : (مخلوق) قال : بدعة ، وإن قلنا : (غير مخلوق) قال : بدعة (86).
ولعل أحمد بن حنبل هو الذي سلم تقريباً من أن توجه إليه السهام والطعون كما وجهت لغيره ، وذلك لأنه جعل جل عنايته في جمع الأحاديث ، فصنف المسند الذي إشتمل على أكثر من خمسة وعشرين الف حديث ، ثم إنه حاول أن يفر من الفتوى (87) ، ولم تُعرف له فتاوى شاذة كثيرة كما عرفت لغيره ، ثم إن محنة خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس ، وفتواه بوجوب طاعة السلطان وحرمة الخروج عليه وإن كان جائراً ، أعطته منزلة كبيرة عند الخلفاء والسلاطين.

________________________________________
تعصب أهل السنة لمذاهبهم
- إن المتتبع لما كتبه أهل السنة ـ علماؤهم وغيرهم ـ يجد أن التعصب للمذاهب كان قوياًًً جداًً، ولم يسلم منه حتى من كان يتوقع منه التنزه عنه لجلالته وعلمه ، والأمثلة على ذلك كثيرة جداًًً ، ويمكن أن نقول : إن التعصب قد وقع على أنحاء مختلفة :
منه : ما نتج عنه رد الأحاديث والآثار النبوية ، والعمل بفتوى إمام المذهب ، وإن كان فيها مخالفة صريحة للنص الثابت.
وقال الفخر الرازي في تفسير قوله تعالى : ( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) : قال : شيخنا ومولانا خاتمة المحققين والمجتهدين (ر) : قد شاهدت جماعة من مقلدة الفقهاء ، قرأت عليهم آيات كثيرة من كتاب الله تعالى في بعض المسائل ، وكانت مذاهبهم بخلاف تلك الآيات ، فلم يقبلوا تلك الآيات ولم يلتفتوا إليها ، وبقوا ينظرون إلي كالمتعجب ، يعني كيف يمكن العمل بظواهر هذه الآيات مع أن الرواية ، عن سلفنا وردت على خلافها ، ولو تأملت حق التأمل وجدت هذا الداء سارياً في عروق الأكثرين من أهل الدنيا (88).

وقال السيد سابق في فقه السنة : وقد بلغ الغلو في الثقة بهؤلاء الأئمة حتى قال : الكرخي ـ وهو حنفي ـ : كل آية أوحديث يخالف ما عليه أصحابنا فهو مؤول أو منسوخ ؟! (89) .

وقال إبن حزم : قال بعض من قوي جهله وضعف عقله ورق دينه : إذا إختلف العالمان وتعلق أحدهما بحديث ، عن النبي (ص) أو آية ، وأتى الآخر بقول يخالف ذلك الحديث وتلك الآية ، فواجب إتباع من خالف الحديث ، لأننا مأمورون بتوقيرهم (90).

وعن إبراهيم النخعي قال : لو رأيتهم يتوضؤون إلى الكوعين ما تجاوزتهما وأنا : أقرؤها (إلى المرافق) (91) ، ومن تعصبهم : ما جرهم إلى أمور منكرة ومهاترات عجيبة.
ومن ذلك ما ذكره إبن كثير في ترجمة محمد بن موسى بن عبد الله الحنفي ، فقال : ولي قضاء دمشق ، وكان غالياًً في مذهب أبي حنيفة ... وكان يقول : لو كانت لي الولاية لأخذت من أصحاب الشافعي الجزية ، وكان مبغضاً لأصحاب مالك أيضاًً (92).

وذكر الذهبي في العبر أن الفقيه الشافعي أبا حامد محمد بن محمد البروي الطوسي صاحب التعليقة المشهورة في الخلاف كان بارعاً في معرفة مذهب الأشعري، قدم بغداد وشغب على الحنابلة ، وأثار الفتنة ، ووعظ بالنظامية ، فأصبح ميتاًً ، فيقال : إن الحنابلة أهدوا له مع إمرأة صحن حلوى مسمومة ، وقيل : إن البروي قال : لو كان لي أمر لوضعت على الحنابلة الجزية (93).

ومِن تعصبهم : ما جرهم إلى فتاوى غريبة وأحكام عجيبة:

فقد أفتى بعض الأحناف بعدم جواز تزويج الحنفي بالشافعية ، بإعتبار أن الشافعية تشك في إيمانها ، لأن الشافعي يقول : أنا مؤمن إن شاء الله ، ألا إن بعضهم ، قال : يجوز ذلك ، قياساًً على الذمية ، أي فكما يجوز زواج الحنفي بالذمية كذلك يجوز زواج الحنفي بالشافعية ،

ومن تعصبهم : ما أحدث الفتن فيما بينهم :

قال إبن الأثير في الكامل في حوادث سنة 323هـ في بغداد : وفيها عظم أمر الحنابلة ، وقويت شوكتهم ، وصاروا يكسبون من دور القواد والعامة ، وإن وجدوا نبيذاًً أراقوه ، وإن وجدوا مغنية ضربوها ، وكسروا آلة الغناء ، وإعترضوا في البيع والشراء ، ومشْي الرجال مع النساء والصبيان ، فإذا رأوا ذلك سألوه ، عن الذي معه من هو؟ (فإذا) أخبرهم ، وإلاّ ضربوه وحملوه إلى صاحب الشرطة ، وشهدوا عليه بالفاحشة ، فأرهجوا بغداد ... وزاد شرهم وفتنتهم ، وإستظهروا بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد ، وكانوا إذا مر بهم شافعي المذهب أغروا به العميان ، فيضربونه بعصيهم حتى يكاد يموت (94).

ومن تعصبهم : ما سبب إغلاق باب الإجتهاد عند أهل السنة.

قال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب فقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ، وحدث القول بإنسداد باب الإجتهاد ، وصارت الشريعة هي أقوال الفقهاء ، وأقوال الفقهاء هي الشريعة ، وإعتبر كل من يخرج ، عن أقوال الفقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ، ولا يعتد بفتاويه (95).

وقال أبو شامة : وكانت تلك الأزمنة مملوءة بالمجتهدين ، فكل صنف على ما رأى ، وتعقب بعضهم بعضاًًً مستمدين من الأصلين : الكتاب والسنة ... ولم يزل الأمر على ما وصفت إلى أن إستقرت المذاهب المدونة ، ثم اشتهرت المذاهب الأربعة ، وهجر غيرها ، فقصرت همم أتباعهم إلاّ قليلاًً منهم ، فقلدوا بعدما كان التقليد حراماًًً لغير الرسل ، بل صارت أقوال أئمتهم بمنزلة الأصلين : الكتاب والسنة ، وذلك معنى قوله تعالى : ( إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) فعدم المجتهدون ، وغلب المتقلدون ، وكثر التعصب ، وكفروا بالرسول حيث قال : يبعث الله في كل مائة سنة من ينفي تحريف الغالين وإنتحال المبطلين ، وحجروا على رب العالمين مثل اليهود أن لا يبعث بعد أئمتهم وليّاً مجتهداًًً ، حتى آل بهم إلى التعصب إلى أحدهم إذا أورد عليه شيء من الكتاب والسنة على خلافه ، يجتهد في دفعه بكل سبيل من التأويلات البعيدة ، نصرةً لمذهبه ولقوله (96).

ومن تعصبهم : غلو كل طائفة في إمامها.

قال البيهقي : إن الشافعي إنما وضع الكتب على مالك : أنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يستسقى بها ، وكان يقال لهم : (قال رسول الله) فيقولون : (قال مالك) ، فقال الشافعي : إن مالكاًً بشر يخطئ ، فدعاه ذلك إلى تصنيف الكتاب في اختلافه معه (97).
وأخرج الخطيب ، عن علي بن جرير ، قال : كنت في الكوفة فقدمت البصرة وبها إبن المبارك ، فقال لي : كيف تركت الناس ؟ ، قال : قلت : تركت بالكوفة قوماًً يزعمون أن أبا حنيفة أعلم من رسول الله (ص) ، قال : كفر ، قلت : غتخذوك في الكفر إماماًًً قال : فبكى حتى إبتلت لحيته ، يعني أنه حدث عنه.
وعنه أيضاًً قال : قدمت على إبن المبارك ، فقال له رجل : إن رجلين تماريا عندنا في مسألة ، فقال أحدهما : قال أبو حنيفة ، وقال الآخر : قال رسول الله (ص) ، فقال : كان أبو حنيفة أعلم بالقضاء (98).
هذا غيض من فيض من الآثار المذمومة للتعصب للمذاهب ، نسأل الله أن يأخذ بيد جميع المسلمين إلى رضاه ، إنه قريب مجيب.

________________________________________
المسلم غير ملزم بإتباع أحد المذاهب الأربعة
هذا وقد ذكر بعض علماء أهل السنة في كتبهم ما يضيء الدرب إمام من التزم بإتباع مذهب معين ، فشددوا في الإرشاد ، وأبلغوا في النصح ، لعل شيئاًً منها يجد أذناً صاغية أو قلباً واعياً.
وإليك بعض كلماتهم :
قال إبن عبد البر : يقال : لمن قال : بالتقليد : لم قلت به وخالفت السلف في ذلك ، فإنهم لم يقلدوا؟
فإن قال : قلدت لأن كتاب الله جل وعزّ لا علم لي بتأويله ، وسنة رسوله لم أحصها ، والذي قلدته قد علم ذلك ، فقلدت من هو أعلم مني.
قيل له : أما العلماء إذا إجتمعوا على شيء من تأويل الكتاب ، أو حكاية سنة ، عن رسول الله (ص) ، أو إجتمع رأيهم على شيء فهو الحق ، لأشك فيه ، ولكن إختلفوا فيما قلّدت فيه بعضهم دون بعض ، فما حجتك في تقليد بعض دون بعض ، وكلهم عالم ، ولعل الذي رغبت عن قوله أعلم من الذي ذهبت إلى مذهبه.
فإن قال : قلدته لأني علمت أنه صواب ، قيل له : علمت ذلك بدليل من كتاب أو سنة أو إجماع ، فقد أبطل التقليد ، وطولب بما إدعاه من الدليل.
وإن قال : قلدته لأنه أعلم مني ، قيل له : فقلد كل من هو أعلم منك ، فإنك تجد خلقاًً كثيراًً ، ولا تخص من قلدته ، إذ علتك فيه أنه أعلم منك.
فإن قال : قلدته لأنه أعلم الناس. قيل له : فهو إذن أعلم من الصحابة ، وكفى بقول مثل هذا قبحاً.
وإن قال : إنما أقلد بعض الصحابة ، قيل له : فما حجتك في ترك من لم يقلد منهم ، ولعل من تركت قوله منهم أفضل ممن أخذت بقوله ، على أن القول لا يصح لفضل قائله ، وإنما يصح بدلالة الدليل عليه (99).

وقال إبن حزم : إن العجب ليطول ممن إختار أخذ أقوال إنسان بعينه لم يصحبه من الله عز وجل معجزة ، ولا ظهرت عليه آية ، ولا شهد الله له بالعصمة ، عن الخطأ ، ولا بالولاية ، وأعجب من ذلك إن كان من التابعين فمن دونهم ، ممن لا يقطع على غيب إسلامه (100) ، ولا بيد مقلده أكثر من حسن الظن به ، وأنه في ظاهر أمره فاضل من أفاضل المسلمين ، لا يقطع له على غيره من الناس بفضل ، ولا يشهد له على نظرائه بسبق ، إن هو ألاّ الضلال المبين (101).
ثم قال : ثم ننحط في سؤالهم درجة فنقول : ما الذي دعاكم إلى التهالك على قول مالك وإبن القاسم؟ فهلاّ تبعتم قول عمر بن الخطاب وإبنه فتهالكتم عليها؟ فهما أعلم وأفضل من مالك وإبن القاسم عند الله عز وجل بلا شك.

ونقول للحنفيين : ما الذي حملكم على التماوت على قول أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن؟ فهلاّ طلبتم أقوال عبد الله بن مسعود وعلي فتماوتّم عليها؟ ، فهما أفضل وإعلم من أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن عند الله تعالى بلا شك.
ونقول لمن قلد الشافعي رحمه الله : ألم ينهكم ، عن تقليده وأمركم بإتباع كلام النبي (ص) حيث صح؟ فهلاّ إتبعتموه في هذه القولة الصادقة التي لا يحل خلافها لأحد؟ (102) ، وقال إبن القيم : نقول : أخذتم بقول فلان لأن فلاناًً قاله؟ ، أو لأن رسول الله (ص) قاله؟.
فإن قلتم : (لأن فلاناًً قاله) جعلتم قول فلان حجة ، وهذا عين الباطل ، وإن قلتم : ( لأن رسول الله (ص) قاله) كان هذا أعظم وأقبح ، فإنه مع تضمنه للكذب على رسول الله (ص) وتقويلكم عليه ما لم يقله ، هو أيضاًً كذب على المتبوع ، فإنه لم يقل : هذا قول رسول الله (ص) ، فقد دار قولكم بين أمرين لا ثالث لهما : أما جعل قول غير المعصوم حجة ، وأما تقويل المعصوم ما لم يقله ، ولابد من واحد من الأمرين.

فإن قلتم : بل منهما بد ، وبقي قسم ثالث ، وهو إنا قلنا كذا ، لأن رسول الله (ص) أمرنا أن نتبع من هو أعلم منا ، ونسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم ، ونرد ما لم نعلمه إلى إستنباط أولي العلم ، فنحن في ذلك متبعون ما أمرنا به نبينا : قيل : وهل ندندن إلاّ حول إتباع أمره (ص) ، بالموافقة على هذا الأصل الذي لا يتم الإيمان والإسلام إلاّ به ، فنناشدكم بالذي أرسله : إذا جاء أمره وجاء أمر من قلدتموه ، هل تتركون قوله لأمره (ص) ، وتضربون به الحائط ، وتحرِمون الأخذ به والحالة هذه ، حتى تتحقق المتابعة كما زعمتم ، أم تأخذون بقوله ، وتفوضون أمر الرسول (ص) إلى الله ، وتقولون : هو أعلم برسول الله (ص) منا ، ولم يخالف هذا الحديث إلاّ وهو عنده منسوخ أو معارض بما هو أقوى منه ، أو غير صحيح عنده ، فتجعلون قول المتبوع محكماً ، وقول الرسول متشابهاً ، فلو كنتم قائلين بقوله لكون الرسول أمركم بالأخذ بقوله ، لقدمتم قول الرسول أين كان.

وقال : إن ما ذكرتم بعينه حجة عليكم ، فإن الله سبحانه أمر بسؤال أهل الذكر ، والذكر هو القرآن والحديث ... فهذا هو الذكر الذي أمرنا الله بإتباعه ، وأمر من لا علم عنده أن يسأل أهله ، وهذا هو الواجب على كل أحد أن يسأل أهل العلم بالذكر الذي أنزله الله على رسوله ليخبروه به ، فإذا أخبروه به لم يسعه غير أتباعه ، وهذا كان شأن أئمة أهل العلم ، لم يكن فيهم مقلد معين يتبعونه في كل ما قال : فكان عبد الله بن عباس يسأل الصحابة عما قاله رسول الله (ص) أو فعله أو سنه ، لا يسألهم ، عن غير ذلك ، وكذلك الصحابة ... وكذلك التابعون كانوا يسألون الصحابة ، عن شأن نبيّهم فقط ، وكذلك أئمة الفقه ... ولم يكن أحد من أهل العلم قط يسأل ، عن رأي رجل بعينه ومذهبه ، فيأخذ به وحده ، ويخالف له : ما سواه (103).

وقال الشيخ محمد حياة السندي : من تعصب لواحد معين غير الرسول (ص) ، ويرى أن قوله هو الصواب الذي يجب إتباعه دون الأئمة الآخرين فهو : ضال جاهل ، بل قد يكون كافراًًً يستتاب ، فإن تاب وإلاّ قتل ، فإنه متى إعتقد أنه يجب على الناس إتباع واحد معين من الأئمة (ر) دون الآخرين ، فقد جعله بمنزلة رسول الله (ص) ، وذلك كفر (104).

هذا قليل من كثير قالوه في مسألة عدم جواز إتباع واحد من المذاهب المعروفة ، الأربعة وغيرها ، ولو شئنا إستقصاءه لخرجنا ، عن الموضوع ، ولكن فيما ذكرناه كفاية لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ، والحمد لله رب العالمين.

________________________________________
خلاصة البحث
لقد إتضح مما تقدم أمور :

1 ـ أن المذاهب إنما هي أمور مستحدثة ، أحدثت بعد زمان النبي (ص) بأكثر من قرن من الزمان ، ولم يرِد نص من رسول الله (ص) على جواز التعبد بأي منها ، وكل ما روي في فضلهم فلا يعدو أن يكون أحاديث موضوعة أو أحلام مكذوبة.
2 ـ أن علماء أهل السنة نصّوا على عدم جواز التقليد في الدين ، وعدم جواز التعبد بأي مذهب من المذاهب الأربعة وغيرها ، وأكدوا أن وظيفة العامي هي إتباع كتاب الله وسنة رسوله (ص) ، ولا يجوز له أن يأخذ دينه من الرجال.
3 ـ أن أئمة المذاهب الأربعة نهوا ، عن تقليدهم ، وأمروا بعرض ما ينقل من فتاواهم على كتاب الله وسنة رسوله (ص) ، فما وافقها يؤخذ ، وما خالفها يطرح.
4 ـ أن الأئمة الأربعة رجال غير معصومين ، لهم عثرات وأخطاء ، وقد طعن فيهم مَن طعن ، بحق أو بغير حق.
فبعد هذا كله نسأل أهل السنّة : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب المستحدثة ، وهل تبرأ ذمة المكلف بإتباع واحد منها؟
لقد أجاب إبن حزم على هذا السؤال ، فقال : وأما من أخذ برأي أبي حنيفة أو رأي مالك أو غيرهما ، فقد أخذ بما لم يأمره الله تعالى قط بالأخذ به ، وهذه معصية لا طاعة (105).

وقال السيد محمد باقر الحجة :
قلدتم النعمان أو محمــدا أو مالـك بن أنس أو أحمــدا
فهل أتى الذكر به أو وصى به النبي ، أو وجدتم نصا؟ (106)

( ومِن الناس من يتخذ من دون الله أَندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديداًً العذاب * إذ تبرأَ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأَوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال : الذين إتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأَ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أَعمالهم حسرات عليهم وما هم بخ أرِجين من النار * يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاًً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون * وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله ، قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولوكان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) ، ( البقرة : 165 ـ 170) .


الهوامش

1 ـ هو يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ، ولد في الكوفة سنة 113هـ ، ونشأ فيها ، وكان فقيراًً معدماً ، إتصل بأبي حنيفة وتتلمذ على يديه ، وفأولاه أبو حنيفة عناية خاصة ، فكان ينفق عليه وعلى عياله ، إلى أن مات أبو حنيفة سنة 150 هـ ، فأستقل برئاسة المذهب ، وتولى القضاء ، وحظي بمكانة عظيمة عند هارون الرشيد ، وهو أول من لقب بقاضي القضاة ، ونشر مذهب أبي حنيفة في الآفاق ، توفي سنة 182 هـ ، وعمره 69 سنة.
2- الكامل في التاريخ ج 7 ص 101.
3- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 126.
4- المواعظ والإعتبار (خطط المقريزي) ج 3 ص 390.
5- البداية والنهاية ج 13 ص 260.
6- العبر في خبر من غبر ج 3 ص 307. شذرات الذهب ج 5 ص 312. النجوم الزاهرة ج 7 ص 121.
7- فقه السنة ج 1 ص 10.
8- له ترجمة في الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ، ص 121 ـ ص 175 ، ميزان الإعتدال ج 4 ص 265. تقريب التهذيب ، ص 563 ت 7153. سير أعلام النبلاء ج 6 ص 390 ت 163. تهذيب التهذيب ج 10 ص 401 ت 819. التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. الجرح والتعديل ج 8 ص 449 ت 2062. تاريخ بغداد ج 13 ص 323. الطبقات الكبرى ج 6 ص 368. طبقات الحفاظ ، ص 80 ت 156. شذرات الذهب ج 1 ص 227. تاريخ الثقات ، ص 450 ت 1694. البداية والنهاية ج 10 ص 110. تذكرة الحفاظ ج 1 ص 168 ت 163. العبر في خبر من غبر ج 1 ص 164. تهذيب الأسماء والصفات ج 2 ص 216. النجوم الزاهرة ج 2 ص 12. وفيات الأعيان ج 5 ص 405 ت 765. مفتاح السعادة ج 2 ص 174. الأعلام ج 8 ص 36.
9- له ترجمة في البداية والنهاية ج10 ص 180. تذكرة الحفاظ ج 1 ص 207 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289. تهذيب الأسماء والصفات ج 2 ص 75. تهذيب التهذيب ج 10 ص 5. طبقات الحفاظ ، ص 96 ت 189. تقريب التهذيب ، ص 516 ت 6425. حلية الأولياء ج 6 ص 316 ت 394. صفة الصفوة ج 2 ص 177 ت 189. العبر في خبر من غبر ج 1 ص 210. النجوم الزاهرة ج 2 ص 96. وفيات الأعيان ج 4 ص 135 ت 550. الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ، ص 9 ـ ص 63. التاريخ الكبير ج 7 ص 310 ت 1323. الجرح والتعديل ج 8 ص 204 ت 902. سير أعلام النبلاء ج 8 ص 48. مفتاح السعادة ج 2 ص 195.
10- له ترجمة في الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ، ص 65 ـ ص 119. طبقات الحفاظ ، ص 157 ت 336. البداية والنهاية ج 10 ص 262. شذرات الذهب ج 2 ص 9. تاريخ بغداد ج 2 ص 56. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 44. تذكرة الحفاظ ج 1 ص 361 ت 354. تهذيب التهذيب ج 9 ص 23. العبر في خبر من غبر ج 1 ص 269. حلية الأولياء ج 9 ص 63 ت 451. وفيات الأعيان ج 4 ص 163 ت 558. تقريب التهذيب ، ص 467 ت 5717. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 5. طبقات الحنابلة ج 1 ص 280. الجرح والتعديل ج 7 ص 201 ت 1130. النجوم الزاهرة ج 2 ص 176. الوافي بالوفيات ج 2 ص 171. صفة الصفوة ج 2 ص 248 ت 220. مفتاح السعادة ج 2 ص 199. الأعلام ج 6 ص 26.
11- له ترجمة في طبقات الحفاظ ، ص 189 ت 417. شذرات الذهب ج 2 ص 96. تذكرة الحفاظ ج 2 ص 431 ت 438. سير أعلام النبلاء ج 11 ص 177. العبر في خبر من غبر ج 1 ص 342. التاريخ الكبير ج 2 ص 5 ت 1505. الطبقات الكبرى ج 7 ص 354. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 110. طبقات الحنابلة ج 1 ص 4. البداية والنهاية ج 10 ص 340. تهذيب التهذيب ج1 ص 62 ت 126. تقريب التهذيب ، ص 84 ت 96. تاريخ بغداد ج 4 ص 412. حلية الأولياء ج 9 ص 161 ت 453. صفة الصفوة ج 2 ص 336 ت 262. وفيات الأعيان ج 1 ص 63 ت 20. النجوم الزاهرة ج 2 ص 304. مفتاح السعادة ج 2 ص 208.
12- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 131.
13- المصدر السابق ص 133.
14- أعلام الموقعين ج 2 ص 192.
15- هدية السلطان ص 47.
16- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 132.
17- أعلام الموقعين ج 2 ص 200.
18- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 314.
19- أعلام الموقعين ج 2 ص 200.
20- الإنتقاء ص 145.
21- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 174.
22- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 141.
23- مختصر المزني ص 1. ونقل ذلك عنه السيوطي في المصدر السابق ص 142.
24- أعلام الموقعين ج 2 ص 211.
25- الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 144 ، ص 145.
26- آداب الشافعي ومناقبه ، ص 68. حلية الأولياء ج 9 ص 106 ، ص 107. توالي التأسيس ص 107. مناقب الإمام الشافعي ص 359. أعلام الموقعين ج 2 ص 285. البداية والنهاية ج 10 ص 265. تذكرة الحفاظ ج 1 ص 362. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 33 ، ص 34 ، ص 35.
27- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 294. تهذيب التهذيب ج 10 ص 8.
28- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 276.
29- المصدر السابق ج 6 ص 281.
30- تاريخ بغداد ج 13 ص 335.
31- المصدر السابق.
32- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 457.
33- الفوائد المجموعة ص 420 ح 185.
34- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458.
35- الكامل في ضعفاء الرجال ج 1 ص 178.
36- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458.
37- الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة ص 455.
38- سنن الترمذي ج 5 ص 47 ح 2680. مسند أحمد ج 15 ص 135 ح 7967.
39- ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 156 ، عن الشافعي أنه قال الليث أفقه من مالك ، ولكن الخطوة لمالك رحمه الله. وعن الشافعي: الليث إتبع للأثر من مالك. وفي تاريخ بغداد ج 2 ص 298 ، عن أحمد بن حنبل قال : كان أبن أبي ذئب ثقة صدوقاًً ، أفضل من مالك بن أنس. وفي ج 2 ص 175 ، عن يحيى بن صالح قال محمد بن الحسن فيما يأخذه لنفسه أفقه من مالك. وفي ج 9 ص 164 ، عن علي بن المديني قال : سألت يحيى بن سعيد قلت له: أيما أحب إليك ، رأي مالك أو رأي سفيان؟ ، قال سفيان لا يشك في هذا... سفيان فوق مالك في كل شيء ، يعني في الحديث وفي الفقه وفي الزهد. وفي ج 2 ص 302 أن شامياً سأل الإمام أحمد: من أعلم ، مالك أو أبن أبي ذئب؟ ، فقال : أبن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك ، وإبن أبي ذئب اصلح في دينه وأورع ورعاً ، وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين.
40- سنن الترمذي ج 5 ص 47 ح 2680.
41- مسند أحمد ج 15 ص 135 ح 7967.
42- تاريخ بغداد ج 13 ص 377.
43- الفوائد المجموعة ص 420 ح 186.
44- الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 145 ـ ص 146.
45- حلية الأولياء ج 6 ص 317.
46- تاريخ بغداد ج 2 ص 69.
47- تاريخ بغداد ج 4 ص 423.
48- البداية والنهاية ج 10 ص 357.
49- التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. وذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 379 ص 380 ص 398 ص 399 من قال : إن أبا حنيفة من المرجئة. وقال : أبن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 (ط محققة): ونقموا أيضاًً على أبي حنيفة الإرجاء ، ومن أهل العلم من ينسب إلى الإرجاء كثير ، ولم يعن أحد بنقل قبيح ما قيل فيه كما عنوا بذلك في أبي حنيفة لإمامته. وراجع الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
50- التاريخ الصغر ج 2 ص 93. تاريخ بغداد ج 13 ص 418. الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 8.
51- وذكره أيضاًً الخطيب في تاريخ بغداد ج 13 ص 390 ص 393.
52- الإنتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء ص 149 ص 150.
53- المصدر السابق ص 150.
54- تاريخ بغداد ج 13 ص 420.
55- المصدر السابق ج 13 ص 415.
56- روى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 13 ص 450 ص 451 أن أبا حنيفة ضعفه: يحيى بن معين ، وعلي بن المديني ، وعمرو بن علي ، والجوزجاني ، وإبن أبي شيبة ، ومسلم ، والنسائي. وضعفه كذلك إبن عدي في الكامل ج 7 ص 5 ص 12.
57- ميزان الإعتدال ج 4 ص 265 ت 9092.
58- الجرح والتعديل ج 8 ص 450 ت 2062.
59- الطبقات الكبرى ج 6 ص 368.
60- حلية الأولياء ج 6 ص 325. تاريخ بغداد ج 13 ص 421. الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 6.
61- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 223. تاريخ بغداد ج 13 ص 413 ص 414.
62- تاريخ بغداد ج 13 ص 439.
63- حلية الأولياء ج 10 ص 103.
64- تاريخ بغداد ج 13 ص 394.
65- تاريخ بغداد ج 13 ص 370 ص 454 ذكر الخطيب أكثر من 150 قولاً في ذمه ص 147 ص 152. جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1074 ص 1079 ص 1086 (ط محققة) الكامل في ضعفاء الرجال ج 7 ص 5 ص 12.
66- تذكرة الحفاظ ج 1 ص 210 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289 ص 290 وفيات الأعيان.
67- شذرات الذهب ج 1 ص 292. وفيات الأعيان ج 4 ص 137. الإحكام في أصول الأحكام الدين ج 6 ص 224. جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1072 ( ط محققة ).
68- سير أعلام النبلاء ج 8 ص 77.
69- تاريخ بغداد ج 13 ص 445.
70- فتاوى ومسائل إبن الصلاح ج 1 ص 13.
71- جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 1080 (ط محققة).
72- المصدر السابق ج 2 ص 1105.
73- المصدر السابق ج 2 ص 1109.
74- ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 2 ص 302 ، عن أحمد بن حنبل قال : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ بحديث (البيعين الخيار)، قال : يستتاب وإلاّ ضربت عنقه.
75- المصدر السابق ج 2 ص 1115.
76- هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن ، كان قاضي المدينة ، روى عنه الستة.
77- تهذيب التهذيب ج 3 ص 403 ص 404.
78- جامع العلم وفضله ج 2 ص 1083 (ط محققة).
79- المصدر السابق ج 2 ص 1114.
80- توالي التأسيس ص 177.
81- لسان الميزان ج 6 ص 67.
82- سير أعلام النبلاء ج 11 227.
83- فتاوى ومسائل إبن الصلاح ج 1 ص 13.
84- مناقب الإمام الشافعي ص 389.
85- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304.
86- تاريخ بغداد ج 8 ص 65.
87- ذكر الخطيب في تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاًً سأل أحمد بن حنبل ، عن مسألة في الحلال والحرام ، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرناقال : إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. فقال : سل عافاك الله غيرنا ، سل الفقهاء ، سل أبا ثور.
88- التفسير الكبير ج 16 ص 37.
89- فقه السنة ج 1 ص 10.
90- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 260.
91- المصدر السابق ج 6 ص 263.
92- البداية والنهاية ج 12 ص 187. لسان الميزان ج 5 ص 402.
93- العبر في خبر من غبر ج 3 ص 52. شذرات الذهب ج 4 ص 224.
94- الكامل في التاريخ ج 8 ص 307 ص 308.
95- فقه السنة ج 1 ص 10.
96- المختصر المؤمل للردل إلى الأول ص 14 ص 15. (، عن كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 2 ص 145).
97- توالي التأسيس ص 147.
98- تاريخ بغداد ج 13 ص 441 ص 442.
99- جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 117.
100- يعني كيف نقلد من لا نقطع بأنه مسلم ، غاية ما في الأمر أننا نحسن الظن به بإعتبار أنه في الظاهر من أفاضل المسلمين ، أما العلم بحقيقة حاله فلا سبيل لنا إليه.
101- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 280.
102- المصدر السابق ج 6 ص 281.
103- أعلام الموقعين ج 2 ص 233 ص 234.
104- رسالة (إرشاد النقاد إلى أدلة الإجتهاد) ضمن المجموعة المنيرية ج 1 ص 26 ص 28 (، عن كتاب السجود على التربة الحسينية للسيد محمد مهدي الخرسان).
105- الإحكام في أصول الأحكام ج 6 ص 226.
106- منظومة الشهاب الثاقب ص 120.

( رأي أبي حنيفة في إيمان أبابكر )


إبن الجوزي - المنتظم في التاريخ - رقم الحديث : ( 876 )

- أخبرنا : القزاز ، قال :‏ أخبرنا : أحمد بن علي قال :‏ أخبرنا : عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج قال :‏ ، حدثنا : أحمد بن محمد بن عبدوس قال :‏ أخبرنا : أحمد بن سعيد الدارمي قال :‏ ، حدثنا : محبوب بن موسى ، الأنطاكي قال :‏ سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول :‏ سمعت أبا حنيفة يقول :‏ إيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد قال إبليس ‏:‏ يا رب‏ ، وقال أبوبكر ‏:‏ يا رب‏.‏




عبد الله بن أحمد - السنة

316 - حدثني : محمد بن هارون ، نا : أبو صالح ، قال : سمعت الفزاري ، وحدثني : إبراهيم بن سعيد ، نا : أبو توبة ، عن أبي إسحاق الفزاري ، قال : كان أبو حنيفة يقول : إيمان إبليس وإيمان أبي بكر الصديق (ر) واحد ، قال أبوبكر : يا رب ، وقال إبليس : يا رب.



الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 369 )

- أخبرنا : أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابر ، وأخبرنا : أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي ، حدثنا : عثمان بن سعيد الدارمي ، حدثنا : محبوب بن موسى ، الأنطاكي قال : سمعت أبا إسحاق الفزاري يقول : سمعت أبا حنيفة يقول : إيمان أبي بكر الصديق وإيمان إبليس واحد ، قال إبليس : يا رب ، وقال أبوبكر الصديق : يا رب.





( فضل الزيارة والبكاء على الحسين (ع) )

أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)

1118 - حدثنا : أحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : ، نا : أسود بن عامر أبو عبد الرحمن ، قثنا : الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة.



أحمد بن عيدالله الطبري - ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : كان حسين بن علي (ر) يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أتاه الله عز وجل الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب.




محمد بيومي - السيدة فاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 49 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ومنها خمس وثلاثون : روى الإمام أحمد في الفضائل والمحب الطبري في الذخائر ، قال : حدثنا : أحمد بن إسرائيل ، قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد إبن حنبل رحمه الله بخط يده .... قال : كان الحسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة.




باكثير الحضرمي - وسيلة المال - رقم الصفحة : ( 60 ) - نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : وعن الربيع بن المنذر ، عن أبيه قال : كان الحسين بن علي (ر) يقول : من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة أتاه الله ، وفى رواية بوأ الله الجنة ، أخرجه أحمد في المناقب.


ــــــــــــــــــــــــــــــ


( أبوبكر لم يكن مع النبي (ص) في الغار )


تاريخ الزيف .. وزيف التاريخ!.

حقائق حرِفت لتصبحِ غرائب ، وأكاذيب زينت لتكون ثوابت ، وأحاديث محيِت وحرقت ، ونصوص غيبت ودفنت ، وعقائد إستبدلت ، وأحكام إبتدعت!.
ذلك ما جرى طوال الف وأربعمائة عام ، على يد أجهزة التحريف والتوزير التابعة للسلاطين والحكام! فكل ما يمكن أن يساعد على تثبيت الملك ، لم تتردد تلك الأجهزة في نسجه وصنعه وتدوينه ، وكل ما يمكن أن يهدد إستقرار النظام ، لم تتردد تلك الأجهزة في محوه وإلغائه وتحريفه!.

منذ يوم السقيفة المشؤوم ، بدأت مرحلة الكذب والخداع والتدليس ، لإقصاء آل محمد (صلوات الله عليهم) ، عن مكانتهم الدينية بعدما تم إقصاؤهم ، عن وظيفتهم الشرعية في قيادة الأمة ، إنهم لم يكتفوا بإبعاد أهل الوحي ، عن طريق سلطانهم ، بل حاكوا المؤامرات لقتلهم والتخلص منهم! ثم لم يكتفوا بذلك أيضاًً فعمدوا إلى الإنقاص من شأنهم والرفع من شأن أعدائهم!.

وهكذا صنعوا تاريخ الزيف المكتظ بالأباطيل والأكاذيب والملفقات ، وهكذا إكتشفنا زيف التاريخ المجمل بالأساطير والأوهام والخرافات!.
وإنطلى هذا التاريخ على الشعوب والأجيال ، وغدت الأكاذيب مسلمات لا محيص عنها! فيما صارت الحقائق بدعا من القول لا صحة فيها!.
في ذلك التاريخ الزائف ، رمي ولي الله الأعظم أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بطعون شتى ، فهو شارب الخمر الذي لم ينتهِ عنه حتى نزلت آية : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى )! وهو الذي أغضب الزهراء (سلام الله عليها) حيث أراد الزواج عليها من إبنة أبي جهل فخرج النبي (ص) مغضباًًً وهو يقول : ( فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني )! ، ولكن الزيف مآله إلى زوال ، ففي تاريخ الحقيقة ، أن الذي شرب الخمر وكان مولعاً به ليس إلاّ عمر بن الخطاب ، والآية قد نزلت فيه! وأما الذي أغضب فاطمة (ع) فمعلوم من يكون ، إنه أبوبكر بن أبي قحافة .. ومن غيره!.

هذه هي سمات تاريخ الزيف ، التبديل والتحريف ، تلصق مثالب القوم بأهل الطهر ، وتسلب فضائل أهل الطهر لتلصق بالقوم! ، لذا فلا عجب - في ذلك التاريخ - إن أصبح لمدينة العلم أرض وحيطان وسقف ومفتاح ، بعدما كانت تقتصر على باب واحد! وقف النبي (ص) ليقول : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) ، فجاء أبو هريرة ليروي : ( أنا مدينة العلم وأبوبكر أرضها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها ومعاوية مفتاحها )!!.

ولا عجب إن أصبح للمسجد أكثر من باب مفتوح ، بعدما كانت الأبواب تقتصر على باب واحد! أمر النبي (ص) : أن تسد جميع أبواب البيوت الملاصقة للمسجد والمطلة عليه ، إذ لا يجوز أن يدخل المسجد جنب على غير طهارة ، بإستثناء علي وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) لأنهم طاهرون مطهرون .. فيأتينا أمثال أبي هريرة ليروي أن النبي سد الأبواب إلاّ باب أبي بكر أو (خوخة) أبي بكر!.

وهكذا إستبدلت ( كتاب الله وعترتي ) بـ ( كتاب الله وسنتي )! وهكذا إستبدلت ( أهل بيتي كالنجوم ) بـ ( صحابتي كالنجوم )! وهكذا إستبدلت : ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) بـ ( أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة )! وهكذا استبدلت ( عما عُرج بي إلى السماء رأيت مكتوباًً على العرش لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله عليه ولي الله ) بـ ( .. رأيت مكتوباًً على العرش لا إله إلاّّ الله محمد رسول الله أبوبكر الصديق )!! ، دجل وخداع وكذب وتزوير!.

هذا ما أتانا من تاريخ السلاطين والحكام وخلفاء الجور الذين انقضوا على رسول الله وأهل بيته وأرادوا ليطفئوا نورهم .. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون!
مهما طال الزمان .. ستظهر الحقيقة يوماًً ، وسيكتشف المسلمون كيف خدعوا بالأساطير والخرافات ، وكيف غيبوا ، عن معرفة الحقائق بفعل الأنظمة والحكومات! ، لقد كان التاريخ بيد تلك الأنظمة ، فمعاوية - لعنه لله - كان قد أمر جميع قصاصي ورواة نظامه بأن يروجوا بين الناس فضائل مختلقة مكذوبة لرفع شأن إبن عمه عثمان بن عفان! ولما وجد أن هذه (الفضائل) زادت عن حدها ، أمر بأن يروجوا فضائل أبي بكر وعمر في مقابل أن ينتقصوا من قدر أبي تراب .. علي (ع)!.

وحصل القصاصون على الدرهم والدينار ، وحصلنا نحن المسلمون على تاريخهم الذي كتبوه لنا بيد من طمع ودجل! والله وحده العالم مقدار ما خسرناه من تراث الإسلام العظيم الذي لم يصلنا ولم نعرف عنه شيئاًً ، منذ أن بدأت حملة إحراق أحاديث رسول الله (ص) في العهد العمري ، حتى زماننا هذا.
لكن الذين حاولوا طمس الحقائق لن يهنئوا أبداً ، فمهما طال الزمان فلابد للحقيقة أن تظهر يوماًً ما ، ولابد لها : إن تتجلى إمام الناس كالشمس في رابعة النهار ، حتى ولو إستمر الزيف لقرون وعقود طوال وإنطلى على عقول الأجيال.

لقد كان قدراًً مقداراً أن تقع عيناً عالم محقق على عدد من النصوص التي أثارت علامات الإستفهام لديه ، وقد كان توفيقاً إلهياً ذلك الذي جعله يندفع إلى دراستها والتمحيص حولها بما قاده إلى نتائج باهرة ، وأخيراً فلقد كان إمداداً غيبياً ذلك الذي جعل هذا السر ينكشف بعد 1422 عاماًً من التمويه المتواصل ، ذلك على يدي العلامة الشيخ نجاح الطائي ، أشهر المعاصرين المتخصصين في قراءة وإستنطاق السير والتواريخ.

( أبوبكر لم يكن مع الرسول في الغار)!

هذه هي النتيجة التي توصل إليها الشيخ الطائي بعد بحث مضن جهيد في جميع مصادر أهل العامة ، فطوى بذلك 1422 سنة من الكذب والإختلاق اللذان لفا تلك القضية وأخرجاها ، عن واقعها الحقيقي ، ( إنه أعظم توفيق إلهي حصل لي في حياتي إلى هذا اليوم ) .. هكذا وصف العلامة الطائي رحلته في سبر أغوار هذه القضية الشائكة والمعقدة في بحثه المتكامل ، الذي خص (المنبر) به للنشر - حصراً - قبل طبعه في كتاب مستقل ستتبناه ( هيئة خدام المهدي ) عليه الصلاة والسلام بالتعاون مع ( دار الهدى ).

بهدوء واضح وبرصانة علمية ناقش الطائي أكذوبة أن أبابكر بن أبي قحافة هو من صحب رسول الله (ص) في هجرته المباركة من مكة إلى المدينة ، والكلام الذي يقال : من أنه قد لجأ مع النبي الأكرم (ص) في غار جبل ثور للاختباء من الكفرة الذين يلاحقونهما فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة : ( ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها ).
ورد الشيخ في بحثه المعمق على جميع الإستدلالات التي يوردها أهل السنة في شأن حضور أبي بكر في الغار ، معتمداًً على كتبهم ومصادرهم الحديثية والسيرية ، وعليه فقد كسر الشيخ جميع القواعد التي بنيت على هذه الفرضية ، والتي يحاول منها القوم إثبات أفضلية لأبي بكر تؤهله للخلافة وقيادة الأمة.

ورغم أن القواعد التي بنيت على تلك الفرضية لم تكن سليمة ، إذ يظهر - عند التدقيق في اللفظ والسياق - أن الآية الكريمة هي في مقام الذم لا المدح لأن الرجل الذي كان مع النبي (ص) تلقى نهيا عن (حزنه) وهو ما ينبئ ، عن كونه ارتكب معصية، كما إن هذا الرجل حرم من السكينة إذ إقتصر نزولها على النبي .. رغم ذلك إلا أن فقهاء العامة إستماتوا في إثبات أن الآية تمدح أبابكر وتجعل له مرتبة رفيعة رغم مخالفة هذه النتيجة لظاهر النص القرآني.

ويأتي الإنجاز العلمي الباهر الذي حققه سماحة الشيخ الطائي في بحث هذه القضية ليبدد كل الأوهام التي إرتبطت بها وكل التفسيرات غير المنطقية التي التصقت بالآية الشريفة ، التي ثبت أنها لم تنزل في أبي بكر لأنه - في الأصل - لم يهاجر مع النبي ولم يكن في الغار بل كان قد هاجر مع البقية إلى المدينة قبل مجيء الرسول (ص) إليها ، وما دام قد ثبت ذلك فإن كل الإمتيازات العقائدية التي منحها أهل العامة لأبي بكر - بناء على فرضية النزول - ستنتفي وسيتجرد هو منها تلقائياً.
ويمثل هذا الإنجاز أيضاًً تحولاً جذرياً في رؤية التاريخ الإسلامي ، تلك الرؤية التي كانت طوال 1400 عام بعين واحدة ، واليوم بات بالإمكان أن تكتمل الرؤية بعينين ، والأهم أنه - أي الإنجاز العلمي هذا - سيكون بحول الله وقوته موضع رضى مولانا رسول الله الأعظم (ص)الذي تجرأ عليه أرباب السير والحديث وأهل التدوين ، فنسبوا إلى سيرته ما ليس منها في شيء ، أملا في إضفاء هالة القداسة على الحكام.

ومن المتوقع أن يكون لهذا الإنجاز شأن عظيم في إثارة الجو العلمي والحماسة العقائدية ، خاصة في حال نشره مفصلاً في الكتاب المرتقب ، فالبحث الذي تنشره (المنبر) في هذا العدد إنما يمثل خلاصة الكتاب بما يورث الإطمئنان إلى الحقيقة التاريخية ، وفي الكتاب إستدلالات وتفصيلات وتشعبات أكثر ، فهو يقع في حوالي 300 صفحة من القطع الكبير ، والمؤمل من جميع المؤمنين والمهتمين المساهمة في طباعة هذا السفر العظيم وتكثيره ليكون له الدور الأكبر في تصحيح الخطأ التاريخي الفادح وتوعية الجماهير الإسلامية بالحقيقة.

وقبل أن نأتي بالقارئ إلى موضوع البحث ، ننتهز هذه الفرصة لتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان بإسم رئاسة التحرير إلى سماحة العلامة الشيخ نجاح الطائي الذي خص (المنبر) بهذا البحث القديم رغم سعي عدد من المجلات ودور النشر اللبنانية الزميلة للحصول عليه ، وإذ تعتز (المنبر) بالثقة التي منحها إياها سماحة الشيخ ، فإنها تتوجه إلى الله تعالى سائلة أن يوفقها لأداء هذه المسؤولية العظيمة والدفاع عن الشريعة والآل الميامين الطاهرين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

ونترك السطور والصفحات التالية لقلم سماحة الشيخ الطائي :
قبل البدء فإنني أهدي رحلتي هذه إلى رسول الله (ص) وإلى كل طلاب الحقيقة الساعين للوصول إلى الوقائع كما هي.
فليفرح المخلصون بشتى أصنافهم في وصولنا جميعاًً إلى قصة الغار الحقيقية دون زيادة ولا نقصان.
لنطوي سوية 1422 هـ سنة من الكذب والإختلاق الذي لف تلك القضية وأخرجها عن صحتها وسيرتها الأصلية.
والشكر لله تعالى على ما أسداه لنا وهدانا إليه في هذا الموضوع ، فقد مضت 1420 سنة هجرية والمسلمون يقرؤون ما لفقه لهم الحكام وما كتبه لهم وعاظ السلاطين وأعوانهم ، فإعتادت الأجيال الإسلامية على قراءة الأكاذيب المكتوبة عن الغار والهجرة فأصبح الخطأ فادحاً والأمر مريباً.

ولقد نجح الحكام المستبدون في فرض الظلام على الشعوب فكانت السجون مكتظة بالأحرار والمقابر ملئى بالشهداء ، وفي عالم الفكر أفلحوا في فرض تعتيم ثقافي علي المسلمين في أغلب الحقبات التاريخية التي مرت على الشعوب ، فكتبوا التاريخ كتابة ذاتية في مصلحتهم بعيداًً ، عن الواقع والحقيقة ، وهذا البحث يفند قضية حضور أبي بكر في الغار بشكل علمي إستناداًً لرواية صحيحة ومتواترة وشواهد وقرائن كثيرة.

ويذكر بأن الأكاذيب كثيرة في موضوع ما يحول الحق إلى باطل ويحول الباطل إلى حق ، فلقد كذب الأحبار على عيسى (ع) فصدق اليهود كلامهم فحاربوا عيسى (ع) وتآمروا على قتله ، وإلى يومنا هذا هم يعتقدون بكذبه ودجله! ، وكذب نمرود على إبراهيم (ع) فحمل معظم الناس الحطب لإحراقه! ، وكذب قارون على بني إسرائيل فأصبحوا في جانبه معارضين لموسى (ع) ووصيه يوشع ، وبلغ الأمر درجة أن حاربت صفيراء بنت شعيب زوجة موسى (ع) وصي زوجها يوشع بن نون (ع)!.

ورجال الحزب القرشي حاولوا جهدهم حشر أبي بكر في قضية الغار والهجرة متشبثين بكل الوسائل الممكنة في هذا المجال ، فإنتشرت عشرات الأحاديث المختلقة بين الناس ووضعت الدولة عيداًً كبيراًً لهذه المناسبة ، ولأن حبل الكذب قصير فقد تبين أن هذه الأكذوبة وضعت لمعارضة حادثة الغدير الواقعة في 18 ذي الحجة ، فقد جعل رجال السياسة حادثة الغار في 26 ذي الحجة! في حين كانت واقعة الغار في شهر صفر!.

ويتعب المرء من كثرة أكاذيب قريش وأذنابها وقدرتهم الفنية العالية في هذا المجال ، ويكفي أن تعلم أن دهاء قريش لا يلحقه دهاء في ذلك الوقت.
وإشتد هذا المكر بتلاحهم قريش واليهود فأصبح كعب الأحبار وهو شيطان اليهود واعظ المسجد النبوي في زمن عمر بن الخطاب وإستمر في منصبه في زمن عثمان بن عفان ، وإذا كان كعب اليهود معلماً للمسلمين يعلمهم دينهم فتصور ما يمكن أن يدخله في الدين من إفتراءات وإسرائيليات لا حصر لها!
وبلغ ذلك الدهاء قمته في تكفير السلطة للمسلم غير المعتقد بحضور أبي بكر في الغار! بينما قال الله تعالى في كتابه الشريف : ( ولا تقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمناًً ).

هذا في الوقت الذي لم يكفر فيه وعاظ السلاطين هؤلاء قتلة فاطمة بنت محمد (عليهما الصلاة والسلام) ، ولم يكفروا قتلة الحسين (ع) ولم يكفروا المعتقدين بنقص القرآن! ، ولا يعلم إلاّ الله تعالى كم هي أعداد المسلمين الذين قتلوا لعدم إيمانهم بحضور أبي بكر في الغار ، لأن الحكومات كانت تقتل المسلمين بأعذار شتى وتكتم الأسباب الحقيقية لسفكها الدماء ، فلقد قتل الحجاج بن يوسف الثقفي مئة وعشرين الفاً بحجج غير معروفة ، وسجن ثلاثة وثلاثين الفاً ، وكان من جملة المقتولين على يديه الفقيه الزاهد سعيد بن جبير وتلميذ الإمام علي (ع) كميل بن زياد وعبد الرحمن بن أبي ليلى الذي أخذ القرآن من أمير المؤمنين (ع) ، فهل قُتِل هؤلاء لعدم إيمانهم بحضور أبي بكر في الغار والهجرة؟.

ومؤمن الطاق وكذلك هشام بن الحكم أعظم تلاميذ الإمام الصادق (ع) أطلقوا عليهما إسم الشيطان وإتهموهما بأنهما يعتقدان بنقص القرآن ، ذلك لأنهما ما كانا يعتقدان بصحبة أبي بكر للنبي محمد (ص) في الغار! ، لهذا يجب أن لا نستغرب إذا إكتشفنا الآن أن كل قضية هجرة وحضور أبي بكر في الغار ليس لها أساس من الصحة ، وإنها قضية مختلقة ملفقة ، بل أكذوبة ، ذلك لأنها تصطدم بالحقائق الموضوعية والروايات التاريخية ، ونحن سنناقشها ونعرضها نقدياً كي تتضح الصورة للجميع.

إن ما هو منتشر بشكل خاطئ بين المسلمين في شأن هذا الموضوع ، أن النبي (ص) خرج من بيته ليلة الهجرة وقد أنام علياً (ع) في مكانه ، وقد كان خروجه إعجازياً لأن مشركي قريش الذين كانوا يحوطون داره لم يروه بعدما قرأ الآيات : ( وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ...) فعموا ، عن مشاهدته ، ثم توجه (ص) إلى بيت أبي بكر بن أبي قحافة ، وهناك أنتظر إلى الصباح ثم خرج هو وأبوبكر للهجرة بصحبه أحد أدلاء الطرق ويدعى عبد الله بن أريقط بن بكر ، وبدلاً من أن يسلك إبن بكر بهما طريق الشمال حيث يثرب (المدينة المنورة) فإنه سلك بهما طريق الجنوب ، أي جنوب مكة ، تمويهاً للكفار الذين كانوا يريدون القضاء على خاتم الأنبياء (ص) ورسالته السماوية.

إلا أن الكفار فطنوا إلى ذلك من خلال دليل آخر هو كرز بن علقمة الخزاعي ، الذي تتبع آثار أقدام النبي (ص) وقارنها بقدم جده إبراهيم (ع) ، فوصلوا أخيراً إلى جبل (ثور) حيث كان النبي (ص) وأبوبكر في غاره مختبئين ، وعندما وصلوا هناك بدأ أبوبكر يرتجب وكان حزيناًً وخائفاً ، فنهاه النبي (ص) ، عن ذلك بقوله له : ( لا تحزن إن الله معنا ) ، وقد جاءت في تلك اللحظات حمامة وباضت بيضة إمام الغار ، ثم جاء عنكبوت من العناكب فنسج خيوطه على الغار أيضاًً ، الأمر الذي جعل كفار قريش ينصرفون لإعتقادهم أنه مادامت الخيوط العنكبوتية موجودة وكذلك البيضة فإن أحداًًً لم يدخل في هذا الغار.

وكذبوا بذلك دليلهم كرز بن علقمة رغم تأكيده مراراًًً على أن النبي موجود في هذا الغار ، وبقي النبي (ص) مع أبي بكر في هذا الغار ثلاثة أيام إنتظاراً لهدوء حملات الملاحقة ضده، وطوال تلك الفترة كانت أسماء بنت أبي بكر هي التي تأتي بالطعام من مكة إلى الغار لتقديمه إلى رسول الله وإلى أبيها ، بعد ذلك تحرك النبي (ص) نحو المدينة بصحبة دليله عبد الله بن أريقط بن بكر ، ووصل إليها وإستقبله المسلمون مبتهجين فرحين.

هذه هي محصلة ما يتناقله المسلمون في شأن قضية غار جبل ثور ، وهي محطة لعبت فيها السياسة بألاعيبها ، ونحن هنا سنبرهن إن شاء الله على بطلان كثير من تفاصيل هذه الرواية بناء على مصادر أهل السنة ، كقضية كون أبي بكر مع النبي في الهجرة وفي الغار ، وكقضية أن أسماء بنت أبي بكر هي التي كانت تغذي الرسول وتهيئ له الطعام وتوصله إليه ، وكقضية أن الحمامة قد باضت والعنكبوت قد نسج خيوطه وما شاكل ذلك من أمور عارية ، عن الصحة ، والتي شابت هذه الحادثة التاريخية العظيمة عن طريق الإسرائيليات.

( 1 ) - أول ما يجب أن نعلمه أن النبي (ص) قد إعتمد أسلوب السرية التامة في أمر هجرته تلك الليلة ، خاصة بعدما أمر بهجرة جميع المسلمين إلى المدينة ، وأبقى علياً (ع) لأنه وصيه والقائم مقامه في تأدية حقوق وأمانات الناس المودعة عنده ، وكان لابد من إعتماد أسلوب السرية لأن كفار قريش كانوا يحيكون المؤامرات للحيلولة دون وصول النبي (ص) إلى يثرب ، حيث سيقود من هناك الدولة التي ستحطم ملكهم وسلطانهم وتقضي على جبروتهم ، لذا فإن أحداًًً لم يكن عالماًًً بخروج النبي في تلك الليلة سوى أهل بيته المقربين ، علي وفاطمة (ع) ، وأم هانئ بنت أبي طالب (ع).
- ومصادر أهل السنة متفقة : على أن أبابكر لم يكن عالماًًً بخروج النبي في تلك الليلة ، بل فوجئ بمسألة الهجرة صباحاًً فطلب منه أن صحبه ، فقبل النبي (ص) ، ( تفسير القرطبي: ج 3 ص 21، تاريخ الطبري: ج 2 ص 102، البحر المحيط لأبي حيان: ج 2 ص 118).

- إن هذه السرية تتناقض مع الرواية المنقولة ، والتي تقول بأن النبي قد خرج من بيت أبي بكر نهاراًً وإمام مرأى من المسلمين كلهم! ( تاريخ الطبري: ج 2 ص 100) ، فكيف يحرص النبي على إنجاح مشروع الهجرة وهو يعرض نفسه للقتل هكذا إمام الكفار ، ويمشي أمامهم في النهار في طريقه إلى خارج مكة؟! وكيف يمكن ذلك وقد كان الكفار يطلبونه ويلاحقونه في أي مكان وقد كانوا ليلتها قد أحاطوا بداره متقلدين سيوفهم عزماً على قتله! إن هذا يعني الإنتحار! وهذا يضع علامة إستفهام كبيرة على مسألة توجه النبي إلى بيت أبي بكر وإنطلاقه من هناك صباحاًً.

لقد كان من حرص النبي (ص) على إنجاح الهجرة والتستر ، عن أعين المجرمين ، أن طلب من المسلمين القليلين المتبقين في مكة عدم الهجرة في تلك الليلة التي سيهاجر فيها ، مخفياً عنهم سبب طلبه ، وكان من حرصه أن إختار وقت الهجرة ليلاًً وفي نهاية شهر صفر لئلا يكون في السماء ضوء القمر فينكشف في الطرقات ، فبالنظر إلى هذه الحيطة والسرية الكاملتين ، هل من المعقول أن يخرج النبي (ص) صباحاًً وإمام أعين المشركين؟! بالطبع لا .. لذا فما دامت الرواية تقول أنه قد خرج صباحاًً من بيت أبي بكر فإنها تسقط تلقائياً.

( 2 ) - إن الرواية تتقاطع مع روايات أخرى ، قد تبدو مضحكة بعض الشيء ، حيث يذكر أن النبي (ص) خرج من بيته متوجهاً مباشرة إلى غار ثور ، وفي تلك الأثناء ذهب أبوبكر إلى بيته فلم يجده ، فسأل علياً (ع) فأخبره الإمام بأن النبي في طريقه إلى خارج مكة ، فإنطلق أبوبكر ليلحق بالنبي وقد كان يحمل جرساً معه ، فعندما أدركه ظن النبي أن أبابكر من المشركين فأسرع في المشي حتى يبتعد عنه ، ولكن الله جعل شسع نعله ينقطع فإنطلق إبهام رسول الله (ص) بالحجر وسالت منه الدماء ، الأمر الذي أدى إلى توقف الرسول ، عن المسير إضطراراً ، وعندئذ وصل أبوبكر إليه فإجتمع معاًً وسارا خارج مكة! ( تاريخ الطبري : ج2 ص 102).

إن هذه الرواية توضح جانباً من الكذب والبهتان ، فكيف يمكن أن يدخل أبوبكر بيت رسول الله والحال أن البيت محاصر من قبل المشركين في تلك الليلة العصيبة ولم يكن يسمح لأي أحد بالخروج أو الدخول؟! وكيف له أن يسأل علياً (ع) وهذا معناه كشف الخطة النبوية لأنه سيتبين لدى المشركين أن هذا النائم ليس محمداً بل علي؟! ، ثم كيف إستطاع أبوبكر أن يعرف الزقاق الذي مر فيه رسول الله (ص)؟! وكيف تمكن من تشخيص ورؤية النبي في ذلك الليل الدامس؟!.

أما قضية فلق الإبهام وإنقطاع شسع النعل فربما نحن لسنا بحاجة إلى الرد عليها! فليس مجرد دم يسير خارج من إبهام رسول الله (ص) بجاعل إياه يتوقف ، عن إكمال مسيرته تجاه المدينة وتهديد مشروع الإسلام كله للخطر كون أحد المشركين يتعقبه .. لقد أُدمي النبي من رأسه إلى أخمص قدميه في رحلته لدعوة أهل الطائف إلى الإسلام عندما رموه (لعنهم الله) بالأحجار ، ولكنه لم يتوقف ، عن أداء مهمته تلك ، فكيف يتخلى ، عن أداء أعظم المهمات بهذه السهولة؟!.

إن هذه من الأراجيف الواضحة التي تحاول أن تصور أن لأبي بكر منزلة كبيرة عند السماء حتى يجبر الله نبيه على التوقف بإيذائه وإسالة الدم منه! ، إن هذا التناقض يثير علامة إستفهام أخرى ، فهل ذهب النبي إلى بيت أبي بكر ومن هناك إصطحبه معه ، أم توجه مباشرة إلى خارج مكة وفي الطريق أدركه أبوبكر؟! أيهما نأخذ؟! .. إذا تعارضتا تساقطتا.

( 3 ) - هناك شيء غريب في الرواية المزعومة ، إذ تذكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت موجودة في بيت أبيها عندما وصل النبي (ص) إليه ، وأنه إستراح فيه قليلاًً ثم أخذ أبابكر معه ، ومن بعد ذلك كانت أسماء تأخذ إليهما الطعام في الغار ...
الغرابة هي في : كيف يمكن أن تكون أسماء في مكانين يبعد كل منهما عن الآخر الآف الآف الأميال في الوقت نفسه؟!
إن التاريخ يقول : إن أسماء بنت أبي بكر كانت في تلك الفترة مع زوجها الزبير بن العوام في الحبشة!! ( الثقات لإبن حبان: ج 3 ص 23 ).
إن هذا يدلل على أن (صناعة حكومية) وراء قصة صحبة أبي بكر للنبي (ص) في تلك الهجرة المباركة.

( 4 ) - هناك سؤال منطقي آخر هو : كيف يتوجه النبي (ص) إلى بيت أبي بكر الذي كان يحوي المشركين؟! إلاّ يفترض به أن لا يتوجه إلى ذلك البيت بالذات حتى لا يكشفه أحد من هؤلاء المشركين؟! ، إن بيت أبي بكر كان يضم كلاً من : إبنيه عبد العزى وعبد الله ، وأبنته عائشة ، وأمهم أم رومان (نملة بنت عبد العزى) بالإضافة إلى أبيه أبي قحافة.

وتنص الروايات على أن عبد العزى بن أبي بكر كان : ( كافراًًً عنيداً محارباً للإسلام )! ( تاريخ إبن عساكر: ج 13 ص 280 ).
وكذلك تنص على أن أم رومان كانت كافرة، وقد طلقها أبوبكر بعد هجرته إلى المدينة عند نزول آية: (ولا تمسكوا بعصم الكوافر..) ! وكذلك تنص على أن أبا قحافة - والد أبي بكر - كان كافراًًً أيضاًً! ( شرح النهج: ج 13 ص 268).

فهل يعقل أن يتوجه النبي إلى هذا البيت في هذه الليلة الخطيرة التي خططت فيها قريش لقتله ووأد حركة الهجرة؟! هل يعقل أن يلجأ النبي إلى الذين يحاربونه ويرصدونه؟! هل يعقل أن يتكلم في ذلك البيت ، عن الهجرة ويأخذ أبابكر معه ولا يفترض أن أهله المشركين الموجودين في ذلك البيت سوف يكشفون الموضوع لرؤوس الكفر في قريش؟! ، إن هذا يدلل على أن النبي لا يمكن أن يكون قد ذهب إلى بيت أبي بكر إطلاقاً ، خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر كان من جملة الذين جندتهم قريش لملاحقة النبي (ص).

( 5 ) - لقد أجمعت الروايات على أن النبي (ص) قد توجه من بيته إلى الغار وحيداً فريداً ، وهذا أصل وجوهر الحادثة ، ( مسند أحمد: ج 1 ص 331، المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135) ، والروايات الملفقة تقول : بأن أبابكر صحب النبي (ص) في طريقه إلى الغار ، ولكن ذلك يتناقض بشكل صارخ مع حقائق تاريخية ثابتة.

فعندما أخذ المشركون معهم دليلهم كرزبن علقمة الخزاعي لتتبع مسير رسول الله (ص) والقبض عليه ، رأى كرز آثار قدمي النبي فقال : ( هذه قدم محمد المشابهة للقدم التي في المقام ) ويقصد بها قدم إبراهيم الخليل (ع) في مقامه قرب الكعبة ، ( الإصابة: ج 5 ص 436، من له رواية في مسند أحمد لمحمد بن علي بن حمزة: ص 360، فتوح البلدان للبلاذري: ج 1 ص 64 ) ، ومادام كرز لم يذكر مشاهدته لآثار قدمي أبي بكر، فإن الأشكال على صحبته للنبي في هجرته يتعاظم ويكبر.

والمثير أن عبد العزى بن أبي بكر كان من بين مجموعة المشركين الذين كانوا يلاحقون النبي (ص) ( طالع ترجمة عبد الرحمن عبد العزى بن أبي بكر في تاريخ إبن عساكر وأسد الغابة ) ، وذلك يعني أن عبد العزى الذي هو إبن أبي بكر نفسه ، لم يتعرف على قدم أبيه ، كما لم يتعرف عليها الدليل كرز الخزاعي ، وهذا مما يزيد من الإشكال ويدلل على أن أبابكر لم يصحب النبي أصلاًً في تلك الرحلة.

( 6 ) - إن الرسول الأعظم (ص) لم يؤثر عنه أي قول أو نص يثبت فيه وجود أبي بكر معه في الغار ، ولو كان كذلك لحصل أبوبكر على منقبة عظيمة يستحق بها المديح والإطراء النبوي بينما لم نلحظ ذلك ، أي لم نسمع بحديث يقول فيه النبي ، عن أبي بكر : ( هو صاحبي في الغار ) مثلاًًً بل على العكس من ذلك سمعنا النبي (ص) يذمه في كثير من المواطن ، فعندما تقدم أبوبكر للزواج من فاطمة (ع) رفضه ، وعندما تقدم عمر رفضه أيضاًً ، ولكن عندما تقدم أمير المؤمنين (ع) وافق النبي (ص) وقال له : ( أنت لست بدجال ) في تعريض واضح منه (ص) بأبي بكر وعمر ، ( مجمع الزوائد: ج 9 ص 204 ، طبقات إبن سعد: ج 8 ص 12 ، الإصابة: ج 1 ص 374 ) ، ولو كان أبوبكر حاضراً مع رسول الله (ص) في الغار ، وقد نزلت فيه تلك الآية ، لما عرض به النبي (ص).

يضاف إلى ذلك أن معظم الروايات المنقولة ، عن صحبة أبي بكر للنبي في الغار ، منقولة على لسان عائشة وأبي هريرة وأنس بن مالك وعبد الله بن عمر ، وهؤلاء مشكوك في روايتهم لأنهم من المحسوبين على أبي بكر نفسه ، في المقابل لم نجد أحداً من معارضي أبي بكر ، كسعد بن عبادة والزبير بن العوام والحباب بن المنذر ومالك بن نويرة وغيرهم من الصحابة ، يقر بحضوره الغار ، إذ لو كانوا يقرون بذلك لما عارضوا حكمه وتمردوا عليه ورفضوا مبايعته بدعوى أنه (أبو فصيل) أي الذي لا فضائل له أو لقومه.

( 7 ) - جاء في كتاب البداية والنهاية لإبن كثير الأموي ، عن إبن جرير الطبري ما يؤيد هجرة رسول الله (ص) إلى غار ثور وحده، فخاف إبن كثير من هذه الرواية الصحيحة الدالة على بطلان صحبة أبي بكر فارتجف قائلاًً : ( وهذا غريب جداًً وخلاف المشهور من أنهما خرجا معاًً )! ( البداية والنهاية: ج3 ص 219، السيرة النبوية لإبن كثير أيضاًً: ج 2 ص 236 ).

( 8 ) - أجمعت الروايات على أن النبي (ص) خرج وحيداً إلى الغار ، وهناك سأل الله تعالى : إن يبعث إليه من يدله على الطريق ، فكان أن التقى النبي بالدليل عبد الله بن أريقط بن بكر حيث تذكر الروايات أن النبي قال له : ( يا إبن أريقط .. أأتمنك على دمي؟ ، فقال إبن بكر : إذا والله أحرسك وأحفظك ولا أدل عليك ، فأين تريد يا محمد؟ ، فقال (ص) : يثرب قال إبن بكر: لأسلكن بك مسلكاً لا يهتدي فيها أحد ) ، ( المستدرك: ج 3 ص 133، فتح الباري: ج 7 ص 8، سنن النسائي: ج 5 ص 113، شواهد التنزيل: ج 1 ص 135).

فما دام هذا هو الثابت ، أي أن النبي خرج مع إبن بكر - وليس أبابكر - من الغار متوجهاً إلى يثرب (المدينة المنورة) ، ومادامت جميع الروايات تذكر أن أهل المدينة وكذلك الذين يسكنون ما بين المدينة ومكة ، لم يشاهدوا سوى شخصين إثنين فقط ( الطبقات الكبرى لإبن سعد: ج 1 ص 230 ، سيرة إبن هاشم: ج 2 ص 100، عيون الأثر: ج 1 ص 248 ) ، فإن ذلك يعني أن أبابكر لم يكن مع النبي (ص) في هجرته ، لأن ذلك يتطلب أن يرى الناس ثلاثة أشخاص وليس شخصين فقط ، وكما ذكرنا فإن الثابت هو خروج النبي مع دليله إبن بكر ، لأنه بدونه لا يستطيع الإهتداء في طريقه إلى يثرب ، فهو الخبير بالطرقات والمسالك.

( 9 ) - الروايات المختلقة التي تقول أن أبابكر قد خرج مع النبي (ص) إلى الغار ، تذكر أيضاًً أن أسماء بنت أبي بكر تزودهما بالطعام طوال فترة مكوثهما في الغار والبالغة ثلاثة أيام.

إن هذا أمر يتناقض مع العقل والمنطق ، لأنه لو كان أبوبكر مهاجراًً مع النبي فعلاً لكان من أيسر اليسير على مشركي قريش أن يتعقبوا إبنته التي تخرج كل يوم ، ويتتبعوا خطواتها حتى يتوصلوا إلى مكان النبي (ص) ، خاصة وأن عبد العزى بن أبي بكر وهو أخ أسماء ويسكن معها في البيت نفسه ، كان من الذين يلاحقون النبي (ص) ، فكان سهلاً عليه ملاحظة أخته وهي خارجة كل يوم حاملة معها الطعام والزاد ، على أننا أثبتنا سابقاً أن أسماء لم تكن في مكة أصلاًً ، إذ كانت مع زوجها الزبير في الحبشة ، ضمن مجموعة المسلمين الذين لجؤوا إلى هناك.

وهذا التخبط والتضارب يسقط أكذوبة وجود أبي بكر مع النبي (ص) في الغار ، وينفي هجرته معه، بل يؤكد أنه قد هاجر مع بقية المسلمين في المجموعة الأولى المتوجهة إلى المدينة ، خاصة إذا ما أدركنا أن أبابكر كان ملازماً دائماً لعمر بن الخطاب في حله وترحاله ، وقد ثبت في السير أن إبن الخطاب قد هاجر إلى المدينة قبل هجرة النبي (ص) إليها.

( 10 ) - جاء في أصح كتب أهل العامة ما يثبت حقيقة أنه لم تنزل آية واحدة في القرآن تمدح أبابكر أوأهله ، فقد ورد ، عن عائشة في صحيح البخاري قولها : ( لم ينزل فينا قرآن ) ! ( صحيح البخاري: ج 6 ص 42 ، تاريخ إبن الأثير: ج 3 ص 199 ، الأغاني: ج 16 ص 90 ، البداية والنهاية: ج 8 ص 96 وغيرها كثير ).

وهنا فلنركز قليلاًً : لقد ذكرت عائشة هذا إمام جميع الصحابة والمسلمين الأوائل ، وقالت : لم ينزل فينا قرآن ، ولو كانت آية : ( ثاني إثنين ..) نازلة في أبي بكر لما قالت : هذا الكلام لأنها تنتقص بذلك أباها وتجرده من مزية واضحة في القرآن ، أو على الأقل لرد عليها الصحابة الذين يفترض أنهم متيقنون من حضور أبي بكر في الغار ، ولذكروها بالآية وبقضية هجرته مع النبي (ص) ، لكن شيئاًً من هذا لم يحدث ، وهو ما يثبت زيف أحاديث حضور أبي بكر في الغار ، حتى تلك المسندة إلى عائشة منها ، وهذا يوضح أن مسألة حضوره في الغار هي مسألة طارئة ولم تكن معروفة في صدر الإسلام.

خاصة أننا إذا تتبعنا التاريخ فإننا لن نجد إشارات واضحة على لسان أبي بكر حول حضوره في الغار ، وهجرته مع النبي (ص) ، مما يدعم كون القضية من إختلاقات السلطة لإثبات مزية لأبي بكر.

( 11 ) - كان يحيى بن معين من المشككين برواية حضور أبي بكر في الغار الواردة ، عن طريق أنس بن مالك. فكانت الشكوك تحوم حول ذلك الحديث بصور متعددة ، ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 10 ص 362 ، تهذيب الكمال للمزي: ص 29 ).

وقد ذكر حديث الغار العباس بن الفضل الأزرق ، عن ثابت ، عن أنس، فقال فيه يحيى بن معين : ( كذاب خبيث )! ( تاريخ بغداد: ج 12 ص 133 ).
وإذا نظرنا إلى رواة حديث الغار ، نجدهم بين كذاب ومدلس وضعيف ، فقد كان سليمان بن حرب يضعف حديث الغار الذي ذكره خالد بن خداش ، عن حماد بن زيد ، عن أيوب بن نافع ، عن إبن عمر ، ( سؤالات الآجري لأبي داود سليمان بن الأشعث: ج 1 ص 399 ).
ولقد إزدادت الطعون في رواة الحديث المكذوب في حضور أبي بكر في الغار ، ( طالع تاريخ بغداد: ج 8 ص 302 ، تهذيب الكمال للمزي: ج 1 ص 314 ، تهذيب التهذيب لإبن حجر: ج 1 ص 27 ، تاريخ دمشق: ج 5 ص 235، سير أعلام النبلاء: ج 12 ص 232 ، ميزان الإعتدال للذهبي: ج 1 ص 73 وغيرها).

( 12 ) - إن الذي كان حاضراً مع النبي (ص) في الغار ، ليس سوى دليله إبن بكر ، الذي التقى به النبي (ص) في اليوم الأول من هجرته ومكوثه في الغار ، فطلب منه مساعدته ، واستجاب الرجل للأمر النبوي.

وقد ذكرت مصادر العامة أن إبن بكر كان مشركاًًً في ذلك الوقت! وهنا نضع علامة إستفهام كبيرة ، إذ لو كان إبن بكر مشركاًًً حقاًً فما الداعي لأن يساعد رسول الله (ص)؟!.

إن هذا يكشف جزءاًً من الحكمة النبوية ، فلقد كان إبن بكر يمارس التقية ، وكان يخفي إسلامه حتى يقوم بهذه المهمة العظيمة في حفظ رسول الإنسانية وإيصاله سالماًً إلى المدينة ، لقد كان إبن بكر معروفاًًً في أوساط كفار قريش بالكفر ، وكان يتظاهر بعبادة الأوثان ، حتى لا يشكوا فيه ، خاصة أنه كان من أشهر الأدلاء على الطرق.

إنه لم يرد في التاريخ أن النبي (ص) منح مكافأة لإبن بكر ، أو أنه كانت لديه مصلحة معينة معه ، حتى نقول مثلاًًً أنه قد ساعد النبي في الهجرة لغرض دنيوي ، فلابد لنا والحال هذه أن نقول : بأن إبن بكر كان رجلاًً مسلماًً صالحاًًً قام بدوره بدافع من عقيدته.

والذي يؤيد ذلك أنه مادام غائباً ، عن أذهان مشركي قريش أن إبن بكر مسلم ومن إتباع محمد (ص) ، فإنه لا يكون مراقباً من قبلهم ، وبذا يمكنه أن يوصل الطعام والأخبار إلى النبي في الغار طوال فترة مكوثه فيه ، والبالغة ثلاثة أيام حتى يهدأ ويسكن الطلب عليه ، ثم يتوجه به إلى المدينة ، والواضح أن إبن بكر في إحدى زياراته للنبي (ص) في الغار ، تفاجأ بمجيء مشركي قريش ووصولهم إلى الغار ، عن طريق الإستدلال على آثار قدمي النبي (ص) ، وهنا حزن إبن بكر وخاف ، فلجأ إلى الغار وطمأنه النبي (ص) ، ثم إنصرف المشركون بالإعجاز الإلهي ونزلت الآية.

( 13 ) - الظاهر أن الماكرين قد قاموا بتصحيف وتزوير كبيرين ، ليوافق إسم ( أبي بكر ) إسم ( إبن بكر ) ، فقد غيروا إسم أبي بكر الحقيقي ( عتيق ) وجعلوه ( عبد الله) ليوافق إسم ( عبد الله ) بن أريقط بن بكر ، ( مختصر تاريخ دمشق لإبن عساكر: ج 13 ص 35) ، وبهذا بقي التغيير بين ( إبن بكر ) و ( أبي بكر ) وهو سهل وبسيط ، لأن الكتابة في السابق لم تكن منقوطة ، لذا فإن إسم أبي بكر وكذلك إبن بكر يكتبان بالطريقة نفسها ، ولهذا نظائر في التاريخ ، فقد قام العباسيون بتصحيف إسم عباس بن نضلة الأنصاري ، الصحابي الذي إستشهد في معركة أحد ، ليسرقوا فضائله ويلصقوها بالعباس بن عبد المطلب.

( 14 ) - إن الروايات التي تذكر هجرة أبي بكر مع خاتم الأنبياء (ص) هي روايات إسرائيلية ، لأنها تشتمل على بعض التفاصيل الواضح إتصالها باليهود وتراثهم ، من تلك القضايا ، أن حمامة قد جاءت وباضت بيضة إمام الغار ، وأن عنكبوتاً قد جاء ونسج خيوطه على فتحة الغار ، الأمر الذي جعل المشركين يتوهمون عدم وجود أحد فيه ، وهذا الأمر مناقض للعقل وللصحيح من الروايات ، لأن غار ثور - كما شاهدناه - هو غار صغير لا تتعدى مساحته مترين مربعين فقط ، فمن غير الممكن أن يحجب أي شيء الرؤية إلى داخله ، فلو وقف أي شخص إمام فتحة الغار لشاهد كل ما فيه بشكل واضح جداًً ، لأنه غار صغير ، ويضاف إلى ذلك أن هناك فتحة أخرى جانبية في الغار ، الأمر الذي يجعل الضوء ينفذ ويضيء الغار بأكمله مما يسهل الرؤية ، لذا فلا معنى لخيوط عنكبوت ولبيضة حمامة ، فالرؤية واضحة تماماًً.

والحقيقة أنهم قد جاؤوا برواية العنكبوت من سيرة النبي داود (ع) في كتب اليهود ، حيث نسج العنكبوت خيوطه على غار داود (ع) عندما لاحقه جالوت بغرض قتله ، ( تفسير القرطبي: ج13 ص 346 ) ، والصحيح أن المشركين عندما وصلوا إلى الغار عميت أبصارهم ولم يتمكنوا من مشاهدة أي أحد داخل الغار ، كما حصل عندما مر النبي (ص) إمام أعينهم في خروجه من بيته في مكة المكرمة.

قال أبو الطفيل عامر بن واثلة ، عن أبيه : ( كنت أطلب النبي فيمن يطلبه وهو في الغار ، فنظرت فيه فلم أر أحداًًً ) ونظر القرشيون في الغار أيضاًً فلم يشاهدوا أحداًًً ، ( الإصابة: ج 7 ص 194) ، إن هذا يؤكد أن المشركين قد عميت أبصارهم ، عن مشاهدة رسول الله (ص) ، وكذلك صاحبه ودليله عبد الله بن بكر.

( 15 ) - نجد في التاريخ أن أعاظم أصحاب الأئمة (صلوات الله عليهم) قد إتهموا بعدم إعتقادهم بوجود آية : ( ثاني إثنين إذ هما في الغار ...) ضمن القرآن لأنهم لا يعتقدون بنزول آية واحدة في حق أبي بكر! ، قال إبن حجر نقلاًًً ، عن الحافظ : أخبرني : النظام وبشر بن خالد قالا : قلنا لمحمد بن جعفر الرافضي المعروف بشيطان الطاق : ويحك! أما إستحييت لما قلت : إن الله لم يقل قط في القرآن : ( ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )؟! ، قال : فضحك طويلاًً حتى خجلنا نحن وكنا نحن الذين قلنا ذلك ) ، ( لسان الميزان لإبن حجر: ج 5 ص 108) .

إن مؤمن الطاق من أعظم تلاميذ الإمام الصادق (ع) ولا يمكن أن يخرج ، عن إعتقاده ، والواضح أن إتهامه بها الاتهام الخطير مرده إلى عدم إعتقاده بنزول آية آية في شأن أبي بكر، مما يعني أن آية : ( ثاني إثنين ...) عنده نزلت في رجل آخر ، وهو إبن بكر ، ولذا وجدنا خصومه يشنعون عليه عندما رأوه ينفي نزول قرآن في حق أبي بكر ، والتهمة نفسها اتهِم بها هشام بن الحكم ، الذي كان يقول بعدم نزول قرآن في شأن أبي بكر ، وبذلك رموه بنقص القرآن لأنهم ربطوا آية الغار بأبي بكر غصباً! ، فيكون عندهم الذي لا يعتقد بنزول آيات في أبي بكر كمن يعتقد بنقص القرآن!.

( 16 ) - كان العلماء والمثقفون والحكام من التابعين المنتشرين في شرق الأرض ومغربها عارفين بعدم صحبة أبي بكر للنبي (ص) في الغار والهجرة ، ومن هؤلاء محمد بن المهدي مؤسس الدولة الفاطمية الذي كان يكذب حضور أبي بكر في الغار وهجرته مع الرسول (ص) ، ( سير أعلام النبلاء للذهبي: ج 12 ص 133).

ومحمد بن المهدي من العلماء الأشراف المنحدرين من نسل رسول الله (ص) وقد هاجر من الكوفة إلى شمال أفريقيا حيث مكنه الله تعالى من تأسيس أقوى دولة إسلامية في أفريقيا ثم إزدادت عظمة بعد سيطرتها على شبه جزيرة العرب والشام ومصر متخذة من القاهرة عاصمة لها.

إن مما هو بين أن قصة هجرة النبي (ص) مع أبي بكر وحضوره وإياه في الغار هي من إختلاقات الأنظمة الحاكمة ، ولقد شرحنا في كتابنا الذي سيصدر قريباًً إن شاء الله تعالى كيفية ترسيخ الحكومات تاريخياً لهذه القصة في أذهان الناس ، فقد قامت السلطة بحرق جميع الأحاديث الواردة ، عن رسول الله (ص) لطمس كثير من الحقائق ومن بينها حقيقة أن الذي هاجر مع النبي هو دليله إبن بكر ، وليس أبابكر.

وما دام ذلك قد حصل فإنه يسهل الترويج لأية أكذوبة لأنه ما من مصدر يرجع إليه المسلمون للتأكد من صحة هذا الحديث ، وقد إستمرت سياسة التعتيم على الأحاديث النبوية حتى أيام عمر بن عبد العزيز الأموي ، أي بعد عشرات السنين من حادثة الإحراق والمنع من تدوين السنة النبوية الشريفة.

ومثلما إختلق الأمويون رواية أن لرسول الله (ص) إبنتان قد زوجهما من عثمان بن عفان ، مستفيدين من كونهما من ربيبات خديجة أم المؤمنين (ع) ، كذلك فقد عمد رجال السقيفة ومن تبعهم من الأمويين إلى تزوير حادثة الغار وإلصاق أبي بكر بها زوراً ، مستفيدين من شخصية إبن بكر الذي هاجر مع النبي فعلاً ، كما قام العباسيون بالإستفادة من شخصية العباس بن نضلة الأنصاري وسرقة فضائله لجدهم العباس بن عبد المطلب.

وبعد التوفيق الإلهي لنا في التوصل لهذه الحقائق العظيمة لنا أن ننفض غبار الأكاذيب ، عن السيرة النبوية العظيمة.
والوصول إلى الواقع نعمة ربانية عظيمة لنا بعد 1420 سنة من الجهل المطبق على هذه الحادثة.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدينا محمد وآله الطيبين الطاهرين.







كتبهُ العبد الفاني الراغب لرحمة ربهِ
الحسيني بشار هدانا الله واياكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2010-05-04, 06:24 PM
السلف^الصالح السلف^الصالح غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-23
المشاركات: 89
افتراضي

موضوع رائع .. ولوقرأه عموم زوار المنتدى لوفر عليهم جميع المواضيع في هذا القسم

احسنت وبارك الله فيك .. واعتقد ان الاداره ستزيل هذا الموضوع قريبا لان فيه من الحق الكثير
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2010-05-04, 06:47 PM
الحسيني بشار الحسيني بشار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 14
افتراضي

انشاء الله كف واحده معاً ونطق واحد في اضهار الحق ودحض الباطل
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2010-05-04, 06:51 PM
منصورابوحسين منصورابوحسين غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-27
المشاركات: 1,406
افتراضي

حقيقة لم ارى اجهل من الرافضة في المنقول والمعقول وسنرى ذلك
اقتباس:
لقد اعتبر النبي (ص) منزلة علي (ع) منه على غرار منزلة هارون من موسى ولم يستثن ِ من منازل هارون من موسى الا النبوة حيث قال ((ياعلي اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبي بعدي)) وقد رواه البخاري في صحيحه 6/3 طبع 1312 هـ باب غزوة تبوك , وصحيح مسلم 7/120 باب فظائل الامام علي (ع) ,وسنن ابن ماجة 1/55 فضائل اصحاب النبي(ص) ,ومسند الامام احمد 1/173-175-177-179-182-185-230 ,والسيره النبوية لابن هشام 4/163 غزوة تبوك .
هذا الحديث صحيح ومروي في كتب السنة التي يتطفل عليها الرافضة
هل تذكر لنا مناسبة هذا الحديث وما هو سبب قول رسول الله عليه السلام لعلي رضي الله عنه هذا الكلام؟
وكيف نستخلص من هذا العصمة والامامة المعينة من الله ؟

اقتباس:
روى الحافظ ابو نعيم في كتابة حليةالاولياء بسندة عن ابن عباس قال لما نزلت الاية (( ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية)) خاطب رسول الله (ص) علي ابن ابي طالب (ع) وقال ياعلي هو انت وشيعتك تأتي انت وشيعتك راضين مرضيين .
رواه ايضاً ابو مؤيد موفق بن احمد الخوارزمي في الفصل 17 من كتاب المناقب الحديث الثاني وتذكرة خواص الامة ص 56 لسبط ابن الجوزي والحاكم عبيد الله الحسكاني في كتابة شواهد التنزيل.
هل تذكر لنا اقوال علماء الحديث في هذا الخبر المكذوب؟
اقتباس:
1- تأريخ بغداد ج 12 ص 289
2- مروج الذهب ج 2 ص 51
3- الصواعق المحرقة ص 66 ط الميمنة مصر
4- كفاية الطالب ص 135
5- مناقب ابن المغازلي ص 238
6- الحاكم في المستدرك 3/ 160
7- ابن عساكر في تأريخه 4/318
8- محب الدين في الرياض النضره 2/253
9- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة 11
10-الصفوري في نزهة المجالس 2/222
11-ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 257 ط اسلامبول
12-العلامة الهندي في انتهاء الافهام ص19 ط لكنهو
13-تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي ص 59 ط الغري
14-فردوس الاخبار للديلمي
15- العلامة المناوي في كنوز الحقائق ص88 ط بولاق
16-العلامة البرزنجي في الاشاعة في اشراط الساعة ص 41
17- الدر النثور للسيوطي 6/379 ط مصر.....وغيرها من المصادر.
هلا وضحت لنا :هل كل هؤلاء من علماء اهل السنة ويحتج بقولهم وكتبهم؟
اقتباس:
((عباد مكرمون *لايسبقونه بالقول وهم بأمرة يعملون)
هل هذه الاية في الملائكة ام في ال البيت؟
نناقش هذه المسائل اولا ثم ننتقل لغيرها مع علمي انك حامل اسفار فقط وناسخ الموضوع كله من موقع رافضي ...ولكن لا باس من مناقشتك فيما نسخته والذي جمع بين الحق والباطل
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2010-05-04, 06:55 PM
منصورابوحسين منصورابوحسين غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-27
المشاركات: 1,406
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلف^الصالح مشاهدة المشاركة
موضوع رائع .. ولوقرأه عموم زوار المنتدى لوفر عليهم جميع المواضيع في هذا القسم

احسنت وبارك الله فيك .. واعتقد ان الاداره ستزيل هذا الموضوع قريبا لان فيه من الحق الكثير
هذه حال الرافضة تعودوا التطبيل دونما بحث او استقصاء عن صحة ما يقراون
ارجو ان تتابع الحوار لنرى صحة ما نقله زميلك واتمنى ان لا يهرب مثل علمائكم الهاربون
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2010-05-04, 07:06 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي


الحسيني بشار
1 - هل كتبت كلمة واحدة من جهدك أم كنت حمارا حمل الأثقال وجاء فأنزلها هنا
وكلمة للسلف الطالح: التطبير لا قيمة له لأن من يمتهن شغل الحمير سيكون كل من يؤيده حمارا مثله
2 - وإن كان سبقني الأخ منصور جازاه الله خيرا ولكني سأبدأ من هنا

حديث المنزلة

وأسأل حامل الأسفار والمطبراتي
أنت مني بمنزلة هارون
هارون عليه السلام كانت أخوته مع موسى أخوة دموية
علي رضي الله عنه: هل كانت أخوته للرسول صلى الله عليه وسلم أخوة دموية أم إيمانية؟
وستأتي المصائب على رؤوسكم تبعا
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2010-05-04, 07:11 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 4,399
افتراضي

[quote=السلف^الصالح;69718]
موضوع رائع .. ولوقرأه عموم زوار المنتدى لوفر عليهم جميع المواضيع في هذا القسم


احسنت وبارك الله فيك .. واعتقد ان الاداره ستزيل هذا الموضوع قريبا لان فيه من الحق الكثير[/quot

ماشاء الله إتلم المتعوس على خايب الرجا
تشهد لابن أمه من ابيها بالصلاح عليك من الله ما تستحق


خليك زي ده اسد من اسود السنة


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2010-05-04, 07:13 PM
ابن السني ابن السني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-08-14
المشاركات: 758
افتراضي


الرافضي الحسيني بشار
خالفت قوانين المنتدى التي أمضيت عليها


المادة 12

واحترام قوانين المنتدى مقدمة على أي شيء

وجاء الرافضي السلف الصالح ليلطم وأن الموضوع سيحذف


http://ansarsunna.com/vb/announcement.php?f=45

وكان المفروض حذفه لولا ردود الإخوة لعدم احترامكم ما أمضيتم عليه

ولكل ذلك
اعتبرا هذا تحذيرا أخيرا

أي إجابة قص ولصق سيرمى بكما في الخارج

نريد عقول تحاور لا دواب تنقل الأثقال

الخيار بين أيديكما ولن تظلما إلا نفسيكما
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2010-05-04, 07:17 PM
Romantic Artist Romantic Artist غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-31
المشاركات: 59
افتراضي

والله العظيم إن هذا الرافضي لم يقرأ هذا الموضوع بل هي فقط عملية نسخ ولصق

بل جاء يحمل القيئ الذي وجده في منتدياتهم ووضعه هنا

هل تعلم أيها الرافضي أن هذا القسم اسمه قسم الحوار

والحوار يكون فقط موضوع واحد أما هذا الذي أتيت به فهو 100 موضوع

فبماذا تريد أن نبدأ معك

حدد نقطة واحدة حتى نناقشك فيها وعسى أن تصمد فيها فقط ليومين أو ثلاث

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2010-05-04, 07:18 PM
منصورابوحسين منصورابوحسين غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-27
المشاركات: 1,406
افتراضي

سوف يهرب حامل الاسفار واتحداه ان يثبت ما ادعاه ويصمد للنهاية
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2010-05-04, 07:27 PM
السلف^الصالح السلف^الصالح غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-23
المشاركات: 89
افتراضي

[QUOTE=الطواف;69730]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلف^الصالح مشاهدة المشاركة
موضوع رائع .. ولوقرأه عموم زوار المنتدى لوفر عليهم جميع المواضيع في هذا القسم


احسنت وبارك الله فيك .. واعتقد ان الاداره ستزيل هذا الموضوع قريبا لان فيه من الحق الكثير[/quot

ماشاء الله إتلم المتعوس على خايب الرجا
تشهد لابن أمه من ابيها بالصلاح عليك من الله ما تستحق


خليك زي ده اسد من اسود السنة


تاتينا باي معمم على هواك وتحتج به علينا ؟؟
يا اخي كثير من اصحاب العمائم ضالين مضلين وعلى راسهم فضل الله

اذا كان هذا اسلوب المسلمين فرايتنا نفعل كما تفعلون نحتج عليكم باجهل علمائكم ونحتج عليكم بفتوى ارضاع الكبير ونكاح الذكر ولكن من يتحلى باخلاق اهل البيت لا يفعل كما تفعلون ..
اللهم صلي على محمد وال محمد
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2010-05-04, 07:32 PM
منصورابوحسين منصورابوحسين غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-27
المشاركات: 1,406
افتراضي

[quote=السلف^الصالح;69735]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطواف مشاهدة المشاركة

تاتينا باي معمم على هواك وتحتج به علينا ؟؟
يا اخي كثير من اصحاب العمائم ضالين مضلين وعلى راسهم فضل الله

اذا كان هذا اسلوب المسلمين فرايتنا نفعل كما تفعلون نحتج عليكم باجهل علمائكم ونحتج عليكم بفتوى ارضاع الكبير ونكاح الذكر ولكن من يتحلى باخلاق اهل البيت لا يفعل كما تفعلون ..
اللهم صلي على محمد وال محمد
طيب لماذا تطبل لصاحبك الذي يحتج علينا بعلماء رافضة ويدعي انهم من اهل السنة
ارايت كيف انك متبع لهواك فقط تعصبا لدينك الباطل
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2010-05-04, 07:34 PM
السلف^الصالح السلف^الصالح غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-23
المشاركات: 89
افتراضي

[QUOTE=منصورابوحسين;69737]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلف^الصالح مشاهدة المشاركة
طيب لماذا تطبل لصاحبك الذي يحتج علينا بعلماء رافضة ويدعي انهم من اهل السنة
ارايت كيف انك متبع لهواك فقط تعصبا لدينك الباطل
لا والله اقسم بالله اني لا اعرفه ولاامت اليه بصله
الرجل قال الحق فقط
والعلماء اغلبهم من اهل السنه هل تريدني ان اكذب واقول لك هم رافضه هذا لا يجوز
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2010-05-04, 07:46 PM
منصورابوحسين منصورابوحسين غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-27
المشاركات: 1,406
افتراضي

[quote=السلف^الصالح;69739]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصورابوحسين مشاهدة المشاركة

لا والله اقسم بالله اني لا اعرفه ولاامت اليه بصله
الرجل قال الحق فقط
والعلماء اغلبهم من اهل السنه هل تريدني ان اكذب واقول لك هم رافضه هذا لا يجوز
والله ان النقاش مع جهال الرافضة مضيعة للوقت والجهد
هل اتهمتك بانك تعرفه او انك على علاقة به؟ حتى تقسم لي
طيب طلب بسيط ارجو ان لا تهرب منه كحامل الاسفار صاحبك وتثبت انه على الحق كما تقول كذبا وزورا
السؤال:
زميلك استشهد بالاية:
((عباد مكرمون *لايسبقونه بالقول وهم بأمرة يعملون)
وقال انها نازلة في اهل البيت
هل تستطيع ان تثبت ذلك وانها ليست في الملائكة
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 2010-05-04, 07:50 PM
السلف^الصالح السلف^الصالح غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-03-23
المشاركات: 89
افتراضي

[QUOTE=منصورابوحسين;69741]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلف^الصالح مشاهدة المشاركة
والله ان النقاش مع جهال الرافضة مضيعة للوقت والجهد
هل اتهمتك بانك تعرفه او انك على علاقة به؟ حتى تقسم لي
طيب طلب بسيط ارجو ان لا تهرب منه كحامل الاسفار صاحبك وتثبت انه على الحق كما تقول كذبا وزورا
السؤال:
زميلك استشهد بالاية:
((عباد مكرمون *لايسبقونه بالقول وهم بأمرة يعملون)
وقال انها نازلة في اهل البيت
هل تستطيع ان تثبت ذلك وانها ليست في الملائكة

اولا اعتقد ان هذه الشبهه الوحيده التي استطعت ان تتصيد عليها .. لان بقيه الشبهات محسومه في التاريخ ولا تحتاج لفلسفتك

اخ منصور القرآن ليس كتاب عادي الله عز وجل انزله لنا لنتفكر به ليس لنقرأه وحسب .. الايات لها معنى ظاهري وباطني .. في ظاهر هذه الايه فهي نعم انزلها الله وخص بها الملائكه .. اما باطن الايه فنعم هي في اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2010-05-04, 08:07 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

[quote=السلف^الصالح;69739]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصورابوحسين مشاهدة المشاركة

لا والله اقسم بالله اني لا اعرفه ولاامت اليه بصله
الرجل قال الحق فقط
والعلماء اغلبهم من اهل السنه هل تريدني ان اكذب واقول لك هم رافضه هذا لا يجوز
وفوق هذا تقسم بالله كذبا وبهتانا

ولماذا فضل الله ضال
لو قارناه مع السيستاني ( رغم اختلافنا مع فضل الله) لوجدناه أشرف منه وأعلم وأتبع للحق)

نعرف جيدا أن هواكم والشيطان لا يتركان أحدا منكم يخرج من دائرة الضلال

بقيت ملاحظة

أكره الأغبياء والحمقى والجهلة وأنت تمثل الصورة السيئة فيهم لأنك تعيد كالببغاء ما يردد دون أن يكون لك أدنى معرفة

1 - بسرعة خرجت عن الموضوع ورددت : رضاع الكبير وأنت لا تدري عن المصائب الموجودة في كتبكم المعتبرة وكذلك اللواط ورضاع الرجل للرجل بل نكاح الحيوانات

فلا تتكلم فيما لا تعلم


2 - عندما وضع صاحبك الرافضي هذه القائمة طبلت له بغباء وجهل
اقتباس:

1- تأريخ بغداد ج 12 ص 289
2- مروج الذهب ج 2 ص 51

3- الصواعق المحرقة ص 66 ط الميمنة مصر
4- كفاية الطالب ص 135
5- مناقب ابن المغازلي ص 238
6- الحاكم في المستدرك 3/ 160
7- ابن عساكر في تأريخه 4/318
8- محب الدين في الرياض النضره 2/253
9- ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة 11
10-الصفوري في نزهة المجالس 2/222 11
-ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 257 ط اسلامبول
12-العلامة الهندي في انتهاء الافهام ص19 ط لكنهو
13-تذكرة الخواص لسبط بن الجوزي ص 59 ط الغري
14-فردوس الاخبار للديلمي
15- العلامة المناوي في كنوز الحقائق ص88 ط بولاق
16-العلامة البرزنجي في الاشاعة في اشراط الساعة ص 41
17- الدر النثور للسيوطي 6/379 ط مصر.....وغيرها من المصادر.

هل تعلم كم من رافضي أو شيعي في هذه القائمة ناهيك ببقية القوائم الأخرى

3 - هل ذكر الرواية في أكثر من مصدر يفيد صحتها ووثاقتها في شيء أم هو التهريج وعجز المراجع فيحشرونها كتب أدب على كتب تاريخ على كتب روافض
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2010-05-04, 08:12 PM
الحسيني بشار الحسيني بشار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 14
افتراضي

كل ماقلتموه كذب وزور والله اني قرأت هذا الموضوع اكثر من مره وانكم وجدتم الدليل القاطع فيهِ على صحة مذهب اهل البيت(ع) وقد رميتم بعض علمائكم بالرفض لانهم قالوا ورووا الصحيح طيب
خذوا من علمائكم واتركوا ما قالهُ الباقين ((لماذا التهرب من الحق)) قولوا الحق حتى ولوا كان فيهِ هلاككم فأن فيهِ نجاتكم ولاتقولوا الباطل حتى ولوا كان فيهِ نجاتكم فأن فيهِ هلاككم وان هذا الموضوع بعد جهد طويل وانا اكتب فيهِ حتى ابين لكم المذهب الصحيح فأن قبلتموه نجيتم وان رفضتموه اهويتم.

والله العاصم والهادي من همزات الشياطين والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2010-05-04, 08:21 PM
الحسيني بشار الحسيني بشار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 14
افتراضي

ياصهيب ارجوا منك اضهار هؤلاء العلماء الرافضة من القائمه اذا كنت تعرفهم بصدق لابجهل وقول كاذب


والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2010-05-04, 08:24 PM
الحسيني بشار الحسيني بشار غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-26
المشاركات: 14
افتراضي

وما ادراك يامنصور ان اصحاب العمائم لدينا لايفهمون فأنهم افهم منك ومن غيرك والله المصلح لك

والحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 2010-05-04, 08:46 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسيني بشار مشاهدة المشاركة
ياصهيب ارجوا منك اضهار هؤلاء العلماء الرافضة من القائمه اذا كنت تعرفهم بصدق لابجهل وقول كاذب


والحمد لله رب العالمين
انتظرك أن تنفي أن فيهم رافضة وأنهم كلهم سنة

ام أنك مجرد ناقل أسفار

لا تخف سأبين لك في الوقت المناسب لكن أٍيد الآن أن أثبت أنك مجرد ناسخ لاصق

ة والناسخ اللاصق ليس أهلا للحوار لأن بضاعته مزجاة
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
يوم الزينة معاوية فهمي إبراهيم مصطفى مناسبات إسلامية 2 2021-01-31 12:19 PM
الوهابي الاهدل لم يثبت بنص معتبر احاديث النيروز انها من الاعياد الاسلامية موحد مسلم الشيعة والروافض 1 2020-04-05 11:04 AM
شبهات حول القرآن د. محمد عمارة عادل محمد عبده كتب إلكترونية 0 2020-03-12 06:47 AM
العنصرية المجوسية موحد مسلم الشيعة والروافض 0 2020-01-30 06:38 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 يلا شوت 
 عطر فرموني جذاب   بطاقة ايوا   خولة لفن الحياكة   كحل الاثمد   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد الاصلي   تمور المدينة  متابعين تيك توك  اشتراك كاسبر الرسمي   lبرنامج موارد بشرية 
 شركة الرائعون   شركة عزل خزانات   شركة عزل اسطح في الرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح شينكو   شركة عزل خزانات بجدة   شركة عزل خزانات في مكة   شركة عزل خزانات المياه بالطائف   شركة تنظيف مكيفات بجدة   شركة تنظيف بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بتبوك 
 شراء اثاث مستعمل بالرياض   تنسيق حدائق   شركة تنظيف في دبي   شراء اثاث مستعمل بالرياض   شركة تنظيف خزانات بجدة   مكتب مراجعة 
 مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 
شركة تنظيف خزانات بجدة || شركة تنظيف بجدة || شركة تنظيف بالبخار بجدة || شركة مكافحة حشرات بجدة
 فارلي   شركة تنظيف بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف خزانات بجدة   شركة نقل عفش بجدة   شركة تنظيف بالطائف   شركة تنظيف خزانات بجدة 
 yalla shoot   يلا شوت   يلا شوت 
 شراء اثاث مستعمل   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج 
شركة صيانة افران بالرياض  سطحة هيدروليك   سطحة بين المدن   سطحة غرب الرياض   سطحة شمال الرياض 
 yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   بث مباشر مباريات اليوم   Kora live   yalla shoot 
 translation office near me   كورة سيتي kooracity   شركة تنظيف منازل بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 ياسين تيفي   شركة حور كلين للتنظيف 
 تركيب ساندوتش بانل   تركيب مظلات حدائق 
 موقع الشعاع   بيت المعلومات   موقع فكرة   موقع شامل العرب   صقور الخليج   إنتظر 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 كشف تسربات المياه   شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركات نقل الاثاث   شركة تنظيف منازل بجدة   شركة عزل فوم   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض   شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بخميس مشيط   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة كشف تسربات المياه بالدمام   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd