جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
علي والقدر والرافضة
من الاعتراضات التي يقدمها الرافضة ان السنة قدموا ابو بكر وعمر وعثمان على علي ويسوقون الاقوال في هؤلاء بانهم ليس لهم سابقة فضل و ليس لهم وليس لهم الى اخر الحجج الواهية التي لا تصلح للاحتجاج ، وفي نفس الوقت لما اتت الخلافة لعلي خذلوه ولما اتت الخلافة للحسن خذلوه ايضا ولما اتت الفرصة للحسين خرجوا عليه وقتلوه وهناك غيرهم ذهب ضحية غدر الرافضة ومع هذا يتباكى هؤلاء على كون ابو بكر او الخلفاء وهذا قدر الله له وخذلان الشيعة لعلي قدر وتنازل الحسن ايضا قدر وقتل الحسين ايضا قدر عليه ولا يمكن ان يغير اي احد قدره و من الروايات التاريخية المنسوبة لعلي نجده يقول في بعض خطبه التي لم تظهر الا بعد وفاة عثمان وعمر وابو بكر يعني بعد غياب هؤلاء وظهور علي مع قتلة عثمان على الساحة بان الخلافة له وتقمصها ابن ابي قحافة ثم تولاها عمر ثم اتى عثمان
هذه اقدار الله فهل علي ينكر القدر مثل الرافضة فهم ينكرون القدر ويقولون بان الانسان يصنع فعله ويستطيع ان يغير قدره يعني ابو لهب عندهم كان يقدر ان يغير نهايته ويدخل الجنة فلما لم يفعل علي هذا الامر ويغير القدر ويكون خليفة على المسلمين قبل ان يتولى ابو بكر هذه الخلافة لدينا النص التالي قاله جعفر السبحاني في كتابه أضواء على عقائد الشيعة الإمامية - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٤٤٥ 11 - قال المراغي (ت 1371 ه) في تفسير الآية: وقد أثر عن أئمة السلف أقوال لا تناقض بل هي داخلة فيما سلف ثم نقل الأقوال بإجمال (4). وهذه الجمل والكلم الدرية المضيئة عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان والمفسرين، تعرب عن الرأي العام بين المسلمين في مجال إمكان تغيير المصير بالأعمال الصالحة والطالحة، ومنها الدعاء والسؤال، وأنه ليس كل تقدير حتميا لا يغير ولا يبدل، وأن لله سبحانه لوحين: لوح المحو والإثبات ولوح " أم الكتاب " والذي لا يتطرق التغيير إليه هو الثاني دون الأول، وأن القول بسيادة القدر على اختيار الإنسان في مجال الطاعة والمعصية، قول بالجبر الباطل بالعقل والضرورة ومحكمات الكتاب. ومن جنح إليه لزمه القول بلغوية إرسال الرسل وإنزال الكتب {ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار} (1). وكما أنه سبحانه يداه مبسوطتان، كذلك العبد مختار في أفعاله لا مسير، وحر في تصرفاته (2) لا مجبور، له أن يغير مصيره ومقدره بحسن فعله وجودة عمله، ويخرج اسمه من الأشقياء، ويدخله في السعداء، كما أن له أن يخرج اسمه من السعداء ويدخله في الأشقياء بسوء عمله. فالله سبحانه كما يمحو ويثبت في التكوين، فيحيي ويميت، كذلك يمحو مصير العبد ويغيره حسب ما يغير العبد بنفسه (فعله وعمله) لقوله سبحانه: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " (3)، كل ذلك لأجل أن يديه مبسوطتان، وأن العبد حر مختار، قادر على تغيير القضاء، وتبديل القدر، بحسن فعله أو سوئه، كما دلت عليه الآيات والروايات. وليس في ذلك أي محذور ولا مخالفة للعقل ولا الكتاب والسنة، بل تغيير القضاء بحسن الفعل وتغيير القدر بسوئه، هو أيضا من قدره وقضائه وسننه التي لا تبديل لها ولا تغيير، فالله سبحانه إذا قدر لعبده شيئا وقضى له بأمر، فلم يقدره ولم يقض به على وجه القطع والبت، بحيث لا يتغير ولا يتبدل، بل قضى به على وجه خاص، وهو أن القضاء والقدر يجري عليه، ما لم يغير العبد حاله، فإذا غير بمعنى ان قدر ابو بكر كان يمكن تغييره وقدر علي كان يمكن تغييره ويصبح علي خليفة وابو بكر من الرعية فلما لم يفعل علي شيئا يغير به قدره |
أدوات الموضوع | |
|
|