حرق البيوت والجثث ونبش القبور وتدمير التراث الانساني من سنن الطاغية مهدي الشيعة وسنن آبائه

[ابو هديل]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد .. عندما نقراء تاريخ الشيعة و كتبهم
نرى ان سلاح الحرق بالنار هو السلاح الأول عندهم
وكان اغلب الناس لا يتعقلوا هذا الشي حتى جاءت مصادر التراث الشيعي
وفعلت ما فعلت من أنّ حرق الناس و نبش القبور احياء وتدمير كل شي حتى قبور الانبياء (عليهم السلام)
من أعظم و أهم أعمال و أفعال أئمتهم السفاحين .

فالحرق من أساليب الطغاة .. وائمة الكفر .. كنمرود .. واصحاب الاخدود ... والاكيد ان مهدي الامامية الشيعة في مصافهم ..
بل هو مهدي الامامية الاثنى عشرية الشيعة على رأسهم : ( قالوا حرّقوه وانصروا آلهتكم ان كنتم فاعلين ) ..
قُتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود اذ هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ..
( وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ )

وبمتابعة سريعة لسلوك مهدي الامامية الاثنى عشرية .. يمكن اكتشاف انه كان مغرماً بالإحراق و النبش ووو الخ ..

كما سنرى في النماذج التالية ...
مع ملاحظة أن سلوكه هذا في الحرق و النبش و و الخ .. يعطي دليلاً اضافياً على أنّه له قدوة ( بالسفاحين ) كما قال
شيوخ الامامية الاثنى عشرية ...
ويعضد الروايات العديدة من مهدي الامامية الاثنى عشرية الشيعة التي تؤكد قيامه بذلك .

.
.
.
.

مهدي مهدي الامامية الاثنى عشرية يقوم بمهاجمة المدينة المنورة
و حجرة النبي (ص) و مسجده . و يقوم بتغيير القبلة من مكة المكرمة الى كربلاء للصلاة :

1 - مهدي الامامية الاثنى عشرية الشيعة يقوم بمهاجمة المدينة المنورة ، و قبر النبي (ص)
و يطلق الشيعة على هذه المهاجمة بــ العظيمة :
يقول السيد علي الصدر : ( للامام المهدي (ع) شأنٌ عـظـيـم في المدينة المنوّرة ). [1]
وقد روى شيوخ الشيعة : ( ويكسر المسجد ) ، و في رواية أخرى : ( يكسر الحائط الذي على القبر )
و في رواية : ( يكسر الحائط الذي على القبر النبي فيأخذ المعول بيده فيكون هو أول من يضرب بالمعول ). [2]

2 - مهدي الامامية الاثنى عشرية يقوم بتغيير القبلة من مكة المكرمة إلى كربلاء للصلاة إليها :
يقول المحقق الحجة العلم الحاج الشيخ محمد مهدي : ( قال الصـدوق : لعل المراد بالكلام الذي
يذكره القائم (ع) لأصحابه هـــو جعل كربلاء قبلة للناس ) [3] ، وللتأكيد يقول آية الله المرجع العلامة
السبزواري : ( سمعت بعض المشايخ أن كربلاء تجعل قبلة في زمن خروج المهدي ). [4]
وللتأكيد أيضاً يقول : ( وعن بعض الوعاظ المطلعين أن هذا الكلام هو قوله (ع) :
إجعلوا كربلاء قبلة وصلوا إليها ). [5]

.
.
.
.

مهدي الامامية الاثنى عشرية نـبـاش قبور
بإعتراف شيوخ الامامية الاثنى عشرية :

(ينقلب إلى عداونية ضارية ضد شخصيات مُعينة في التاريخ بكون الإمام المهدي يخرج الخليفة
الأول والثاني غضين البدن ويقوم بمعاقبتهما [6] أي أن المهدي يتحول إلى نباش قبور ) [7]

.
.
.
.

مهدي الامامية الاثنى عشرية [ لن يقبل توبة أحد ]
وسوف يقتل ويغلي القتلى في القدور و يبقر بطون الحوامل
و يعلق الصبيان بعد قتلهم على الرماح :

( وهذا الحديث الصحيح صريح بهلاك منكري الإمام المهدي (ع) في غيبته ، ما لم يتداركوا
أنفسهم ويتوبوا إلى الله عز وجل قبل انسداد باب التوبة بظهور المهـدي ). [8]

( وقد تظافرت الروايات عن الأئمة بمنع التوبة بعد خروج المهـدي ). [9]

( دل هذا الخبر بأن المهـدي (ع) لا يستتيب أحـداً منهم ). [10]

( المهدي سوف يقتل الرجال و يغلي الرجال في القدور
و يبقر بطون الحبالى و يرفع الصبيان على الرماح ). [11]

.
.
.
.

مهدي الامامية الاثنى عشرية الشيعة دمر التراث الإنساني
حيث هرب بالقرآن الصحيح الخالي من التحريف
وهرب بالسنة الصحيحة :

يقول شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة محمد تقى مجلسي - و - نعمة الله الجزائري :
( ويخرج المهدي (ع) القرآن الذي ألفه علي بن أبي طالب ولم يعمل به
الأشقياء ويرتفع هذا القرآن إلى السماء ويعمل بذلك القرآن ). [12]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة البروجردي :
( فــي طـــريـــق لا بـــأس به ؛ عن الصادق (ع) قال: أنزل الله تعالى في القرآن
((7)) سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا أبا لهب ). [13]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة نعمة الله الجزائري :
( فإن الصحابة بعد وفاة النبي (ص) قد غيروا و حرفوا في القرآن
و حذفوا الآيات التي تمدح الأئمة ). [14]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة محمد هادي معرفت :
( و الصحیح عندنا : أنّ مصحف علي بن أبي طالب یتوارثه
أوصیاؤه الائمّة من بعده، واحداً بعد واحد لا یرونه لأحد ) [15]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة الطبرسي :
( ظهور مصحف علي بن أبي طالب الذي جمعه بعد وفاة رسول الله (ص)
بلا تغيير ولا تبديل وأعرض عنه الصحابة ). [16]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة المجلسي :
( أي عندهم -عند الأئمة- تمام الكتاب على ما نزل من غير نقص وتغيير .
ومعناه وتأويله وبطونه ). [17]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة نعمة الله الجزائري :
الخامس : وهو الأصـوب في الجواب عن هذه الشبهة وهو الذي خطر لنا من الجمع
بين أخبار هذا الباب والتوفيق بينهما وهو أنه ورد في الأخبار المستفضية بل المتواترة
الواردة في تفسير قوله (تعالي) : {وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم} أنّ الله خلق
الأرواح قبل الأجسام بألفي عام أو أربعين ألفاً أو غير ذلك وأمرها ونهاها أمرها بالتوحيد
والرسالة والإمامة في قوله : {ألست بربّكم ومحمد نبيكم وعليّ إمامكم} .
وهـكـذا كـان فـي الآيـة ثـمّ أسقطوه مـن الـمـصـاحـف كـمـا أسـقـطـوا نـظـائــره. [18]

ويقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة هاشم الميلاني :
( ظهور مصحف علي بن أبي طالب الذي دوّنه بعد وفاة النبي (ص) من دون تغيير
و تبديل إذ بعد ما اكمله علي بن أبي طالب عرضه على الصحابة فأبوا أن يقبلوه
فـأخـفـاه . فالمصحف باقٍ على حاله حتى يظهره المهدي ). [19] [20]

يقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة المجلسي :
( فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الاخبار الصحيحة الصريحة
في نقص القران وتغييره وعندي ان الاخبار في هذا الباب متواتره معنى وطرح
جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الاخبار رأساً بل ظني ان الاخبار في هذا الباب
لا يقصر عن أخبار الامامة ). [21]

يقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة علي الموسوي القزويني :
( و حمل ما في الخبرين على ما في الـقـرآن المستور عنّا
المــوجــود عند إمام العصر المهدي ). [22]

يقول شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة التستري [ بخصوص هروب بالسنة الصحيحة ]
( فالواجب علينا السكوت عنه إلى ان يعجل الله الفرج و يظهر لنا المخرج ). [23]

و مثله قال شيخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة محمد تقى مجلسى :
(و نرجو من الله تعالى ظهور المهدي حتى يتخلص العالمون من هذه الهموم ). [24]

.
.
.
.

ولا تستغرب شيء فقد قال شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة :

( ثم يخرج الحسين إلى الدنيا فيقتل و يسبي ، حتى يخرج الـسـفــاح .
و السفاح هو علي بن أبي طالب ). [25]

.
.
.
.
.

____________

[1] الإمام المنتظر - الصدر ص 350 .
[2] منتخب الأنوار المضييئة - النجفي ص 337 | مسند الصادق - العطاري ج 3 ص 504 | الكوثر في أحوال فاطمة - الموسوي ج 4 ص 502 وقال : { و يدل على هذا المعنى روايات اخر لا يخفى على المتتبع } | بحار الأنوار - المجلسي ج 52 ص 386 | سرور أهل الإيمان - النجفي ص 66 | رياض الابرار في مناقب الائمة - الجزائري ج 3 ص 207 | الرجعة بين الظهور و المعاد - السند ج 1 ص 172 .
[3] بيان الأئمة ج 3 ص 181 .
[4] التعليق على بحار الانوار ج 1 ص 419 .
[5] التعليق على بحار الانوار ج 1 ص 414 .
[6] الحكومة العالمية للمهدي - الخراساني ص 65 ص 165|سرور أهل الإيمان - النجفي ص 65 | منتخب الأنور المضيئة - النجفي ص 337| النجفي ص92|إثبات الهداة - الحر العاملي ج 5 ص 213 | الأنوار النعمانية - الجزائري ج 2 ص 45 |كشف الحق الأربعون - الشيخ محمد خاتون آبادي ص96|حق اليقين في معرفة أصول الدين - الشيخ عبد الله شبر ص 319 |من هو المهدي - الشيخ أبو طالب التبريزي ص 265 | تفسير نور الثقلين - العروسي ج 3ص 120 و ج 52 ص 159 | النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجة الغائب - الطبرسي ج 1 ص 187 | بحار الأنوار - المجلسي ج 25 ص 283 و ص 379 و ص 386 و ج 31 ص 622 ج 36 ص 245 | رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار - الجزائري ج 3 ص 185 و ص 186 |كمال الدين - الصدوق ص 253 | عيون أخبار الرضا - الصدوق ج 2 ص 61 | المحتضر - الحلي ص 91 | كفاية الأثر - القمي ص 153 | غاية المرام - البحراني ج 7 ص 123 | علم اليقين - الكاشاني ج 1 ص 639 | عوالم العلوم و المعارف - الاصفهاني ج 1 ص 45 | مجموعة رسائل - الصافي ج 2 ص 192 | الايقاظ من الهجعة - الحر العاملي ص 292 | مختصر بصائر الدرجات - الحلي ص 430 |دلائل الامامة - لإبن رستم الآملي ص 542 | الامام المهدي - سعيد أبو معاش ص 230 .
[7] تأويل آية النور عند العلامة المجلسي- عبد اللطيف الحرز ص 252 .
[8] غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق - العميدي ص30 .
[9] الصراط المستقيم - النباطي ج 2 ص 252 .
[10] بيان الأئمة - النجفي ج 3 ص 51 .
[11] جال الكشي - الكشي ص 23 | إختيار معرفة الرجال - الطوسي ص 92 | التعليقة على إختيار معرفة الرجال - الاسترآبادي ج 1 ص 92 : { يعني به قائم أهل البيت المهدي الحجة صاحب الزمان} | مسند الباقر - العطاردي ج 4 ص 412 | إلزام الناصب - الحائري 2/ 127 ، (عن الاحتجاج) | الدرجات الرفيعة - الشيرازي ص 218 | بحار الأنوار - المجلسي ج 22 ص 389 و ج 52 ص 389| المحبة في الكتاب والسنة - الريشهري ص 124 | نفس الرحمن في فضائل سلمان - الطبرسي ص 275 | سرور أهل الإيمان في علامات ظهور صاحب الزمان - النجفي ص 105 | رياض الأبرار لنعمة الله الجزائري ج 3 ص 208 | مسند الباقر - اعطاردي ج 1 ص 529 | عوالم العلوم والمعارف للبحراني ج 4 ص 118 | شعب المقال - الميرزا أبو القاسم النراقي ص237 .
[12] روضة المتقين ج 10 ص 20 | الأنوار النعمانية ج 2 ص 65 .
[13] طرائف المقال ج 1 ص 509 .
[14] الأنوار النعمانية ج 1 ص 76 .
[15] التمهيد في علوم القرآن ج 1 ص 297 .
[16] النجم الثاقب ج 1 ص 292 .
[17] بحار الأنوار ج 99 ص 136 .
[18] زهرة الربيع ص 440 .
[19] الاحتجاج – الطبرسي ص156 طبعة الاعلمي|تفسير نور الثقلين – الحويزي ج 5 ص 226 | كتاب سليم بن قيس ص 147 |التفسير الصافي – الكاشاني ج 2 ص 1260 |الكافي – الكليني ج 2 ص 633 | مسند الامام علي – القبانجي ج 7 ص 353 | تفسير كنز الدقائق – المشهدي ج 13 ص 5 | ملاذ الأخيار - المجلسي ج 9 ص 253 | إثبات الهداة – الحر العاملي ج 2 ص 188 | الامام المهدي – الطبسي ص 128 | بحار الأنوار – المجلسي ج 28 ص 266 و ج 31 ص 205 و ج 53 ص 9 و ص 36 و ج 92 ص 43 و 136 ، طبعة مؤسسة الوفاء | النجم الثاقب – الطبرسي ج 1 ص 294 و ص 285 | التفسير الصافي – الكاشاني ج 1 ص 44 و ج 5 ص 129 و ج 7 ص 100 | من هدي القرآن – المدرسي ج 10 ص 231 | بيت الأحزان – عباس القمي ص 107 | معجم أحاديث المهدي – الكوراني ج 3 ص 126 | المناقب – بن شهرآشوب ج 1 ص 320 | الامام المنتظر – علي الصدر ص 342 | الأنوار النعمانية – نعمة الله الجزائري ج 2 ص 54 و ص65 | المعالم المأثورة في شرح كتاب العروة الوثقى – الآملي ج 4 ص 166 | مكاتيب الرسول (ص) – علي الأحمدي ج 2 ص 82 | شرح أصول الكافي – المازندراني ج 11 ص 82 | تسلية المجالس – الكركي الحائري ج 1 ص 298 | طرف من الأنباء و المناقب – علي بن طاووس ص 364 و ص 365 | موسوعة فاطمة – الزنجاني ج 9 ص 28 | تاريخ الامام الثاني عشر من كتاب منتهى الآمال (الفصل الأول)|مجمع النورين – المرندي ص 96 و ص 322 | الهداية الكبرى – الخصيبي ص 404 | روضة المتقين – محمد تقى مجلسى ج 10 ص 20 | كشف الحق "الاربعون" – الخاتون آبادي ص 96 | أشهد أن علي ولي الله في الأذان بين الشرعية و الابتداع – الشهرستاني ص 197 | غاية المرام وحجة الخصام – البحراني ج 5 ص 316 | الانوار العلوية – جعفر النقدي ص285 | عوالم العلوم والمعارف – البحراني ج 4/ ص193 | مختصر البصائر – الحلي ص 189 ، طبعة الحيدرية | رياض الابرار – نعمة الله الجزائري ج 3 ص 239 | حق اليقين في معرفة أصول الدين – عبد الله شبر ص 321 .
[20] تعريب أمل الآمال ج 2 ص 714 .
[21] مرآة العقول ج 10 ص 402 .
[22] تعليقة على معالم الاصول ج 7 ص 220 .
[23] مقابس الأنوار و نفائس الأسرار ص 147 .
[24] روضة المتقين ج 14 ص 104 .
[25] مستدرك سفينة البحار - النمازي ج 5 ص 49 |الرجعة بين الظهور والمعاد - السند ج 1 ص 56 | تفسير العياشي ج 2 ص 326 | بحار الأنوار - المجلسي ج 53 ص 101 | السعادة - المحمودي ج 8 ص 83 | مختصر البصائر - الحلي ص 49 | منتخب الأنوار المضيئة - النجفي ص 355 | سرور أهل الايمان - النجفي ص 79 |مسند الباقر - العطاردي ج 1 ص 507 | الزام الناصب فی اثبات الحجه الغائب - الحائري ج 2 ص 300 | رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار- الجزائري ج3 ص261 | الاختصاص - المفيد ص257 | معجم أحاديث المهدي - الكوراني ج 3 ص 300 | تفسير البرهان - البحراني ج 3 ص 629 | الغيبة - الطوسي ص 479 | الايقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة - الحر العاملي ص 340 .

.
.
.

.
.