إن شاء الله أجيبكم في الأيام القادمة لأن الجواب يحتاج تفصيلاً
هذا الجواب للأذكياء فقط وافهم يا فهيم
روى النسائي في الخصائص بسنده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله ، فرمى به إلى علي رضي الله عنه ، فقال : إن منكم رجلا يقاتل الناس على تأويل القرآن ، كما قاتلت
على تنزيله ، قال أبو بكر : أنا ، قال : لا ، قال عمر : أنا ، قال : لا ، ولكن خاصف النعل
لا حول ولا قوة إلا بالله
حتى في نقل الحديث تسيئوا الى الرسول وعلي
الرسول يرمي نعله على علي ؟؟؟؟؟؟؟
- نص الحديث : إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، فإستشرفنا وفينا أبوبكر وعمر ، فقال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، يعني علياًً (ر) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً ننتظر رسول الله (ص) ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ، قال : فقمنا معه ، فإنقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله (ص) ومضينا معه ، ثم قام ينتظره ، وقمنا معه ، فقال : فذكره ، قال : فجئنا نبشره ، قال : وكأنه قد سمعه ، صحيح على شرط مسلم.
- وعن ربعي بن خراش قال : سمعت علياًً يقول وهو بالمدائن : جاء سهيل بن عمرو إلى النبي (ص) ، فقال : إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبداً ، فأرددهم علينا ، فقال له أبوبكر وعمر : صدق يا رسول الله ! فقال رسول الله (ص) : لن تنتهوا يا معشر قريش ! حتى يبعث الله عليكم رجلاًًً إمتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم ، وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم ، فقال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال له عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه خاصف النعل قال : وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله (ص) ، وإسناده حسن.
- وله طريقاًً أخرى يتقوى بها ، يرويه شريك ، عن منصور عنه ، عن علي قال : جاء النبي (ص) : أناس من قريش ، فقالوا : يا محمد ! أنا جيرانك وحلفاؤك ، وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه ، إنما فروا من ضياعنا وأموالنا ، فأرددهم إلينا ، فقال لأبي بكر : ما تقول ؟ ، فقال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : لعمر : ما تقول ؟ ، قال : صدقوا ، إنهم لجيرانك وحلفاؤك ، فتغير وجه النبي (ص) ، ثم قال : يا معشر قريش ! والله ليبعثن الله عليكم رجلاًًً منكم ، إمتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين ، أو يضرب بعضكم قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ! قال : لا ، ولكن ذلك الذي يخصف النعل ، وقد كان أعطى علياًً نعلا يخصفها ،أخرجه الترمذي 298/2 ، وقال : حديث حسن صحيح ، والنسائي في الخصائص ص8 ، والضياء في المختارة ، وأخرجه أبو داود 2700 ، وعنه الضياء.
وهنا نثبت من الحديث بأن ابو بكر وعمر وعلي هم صحبة طيبة للرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم اجمعين بدليل جلوسهم عند الرسول
ونعم فقد فعلها علي رضي الله عنه مع بن سبأ الشيعي المنافق صاحب الرجعة وسيفعلها مع من يحرف ويفسر القرآن على هواه ومن يقول القرآن محرف وهناك قرآن جمعه علي ومن يقول هناك قرآن فاطمة عند المسردب
فمن هم هؤلاء الكذبة والمدلسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال الرسول الكريم(لا يبلغ عني الا رجل مني)
وقد حرف الرافضة هذا الحديث رغم ضعفه ودلسوا فيه فاصبح (لا يبلغ عني إلا علي) والباحث لضعف حجته ومعرفته وضعه هكذا حذف منه اسم علي!!!!!!!!!
وهذا ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم النحر :
وفي الصحيحين من حديث أبي بكرة - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم يوم النحر، ثم قال بعد أن ذكر تعظيم حرمة الدماء والأموال والأعراض (ليبلغ الشاهد الغائب، فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى منه)(3)، فرغب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المشهد العظيم أمته أن تبلغ عنه ،
فاين الخصوصية ؟؟
وهل يعقل بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يحصر التبليغ برجل واحد ليبلغ عنه الامة ؟؟؟؟؟؟
قال تعالى (( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ))
طبعا الشيعة يبحثوا عن اي آية او حديث فيهما كلمة إمام وهنا الباحث كعادته يبتر الآيات ويركز على كلمة (إمام) وكأن الناس في غفلة وسبات !!!!!!!!!!!!!!!!
والآية :إِنّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىَ وَنَكْتُبُ ماقدموا وآثارهم وكل شئ أحصيناه في إمام مبين
وقوله تعالى: {وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} أي وجميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط في لوح محفوظ, والإمام المبين ههنا هو أم الكتاب, قاله مجاهد وقتاده وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم, وكذا في قوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} أي بكتاب أعمالهم الشاهد عليهم بما عملوه من خير أو شر, كما قال عز وجل: {ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء} وقال تعالى: {ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلنتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولاكبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً}.
،((وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)) اصبحت متخصص بتحريف الآيات وبترها ايها الباحث!!!!!!!!!!!!
هل فيها من الامامة شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا تعني هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي ألامر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه الى الله والرسول إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾.
قَالَ الْبُخَارِيّ : عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " أَطِيعُوا اللَّه وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الْأَمْر مِنْكُمْ " قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَبْد اللَّه بْن حُذَافَة بْن قَيْس بْن عَدِيّ إِذْ بَعَثَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّة وَهَكَذَا أَخْرَجَهُ بَقِيَّة الْجَمَاعَة ...، وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ... عَنْ عَلِيّ قَالَ : بَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّة وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَار فَلَمَّا خَرَجُوا وَجَدَ عَلَيْهِمْ فِي شَيْء قَالَ : فَقَالَ لَهُمْ : أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَكُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُطِيعُونِي ؟ قَالُوا بَلَى . قَالَ : فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا . ثُمَّ دَعَا بِنَارٍ فَأَضْرَمَهَا فِيهَا ثُمَّ قَالَ : عَزَمْت عَلَيْكُمْ لَتَدْخُلُنَّهَا قَالَ : فَقَالَ لَهُمْ شَابّ مِنْهُمْ إِنَّمَا فَرَرْتُمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ النَّار فَلَا تَعْجَلُوا حَتَّى تَلْقَوْا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَدْخُلُوهَا فَادْخُلُوهَا قَالَ فَرَجَعُوا إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ لَهُمْ " لَوْ دَخَلْتُمُوهَا مَا خَرَجْتُمْ مِنْهَا أَبَدًا " إِنَّمَا الطَّاعَة فِي الْمَعْرُوف "
((إنما وليكم الله ورسوله والذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
سبحان الله حتى في نقل الآيات إما تبتر أو تحرف وتدلس فالآية هكذا نزلت :
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (المائدة:55)
وهذه الآية ليس فيها ذكر لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وإنما جاءت بالأمر بموالاة من تجب موالاته بعد أن نهى الله عز وجل عن موالاة اليهود والنصارى بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)
فأوجب موالاة الله والرسول والمؤمنين الذين من صفتهم أنهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة، وأنهم راكعون خاضعون لربهم منقادون لأمره.
فجملة (وهم راكعون) إن جعلت حالاً، كان معنى الركوع فيها الخضوع والانقياد. ولا يصح أن يكون المعنى الثناء على من يخرج زكاته وهو راكع.
قال ابن كثير رحمه في تفسيره: ( وأما قوله ( وهم راكعون) فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله ( ويؤتون الزكاة) أي في حال ركوعهم، ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى ).
والآثار الواردة التي تفيد أن علياً رضي الله عنه تصدق بخاتمه أثناء ركوعه في الصلاة لا يصح منها شيء.
قال ابن كثير رحمه الله بعد إيرادها: ( وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها).
أعدكم بالجواب المفصل إن شاء الله بعد يوم الإثنين