جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هيا نعرف شيئا عن (الذبحة والجلطة القلبية)
:بس:
:سل: هيا نعرف شيئا عن (الذبحة والجلطة القلبية) من الملاحظ أنه في الآونة الأخيرة قد انتشرت أمراض شرايين القلب وبدأنا نسمع عن (الجلطة القلبية) و(الذبحة الصدرية) و(السكتة القلبية) و(النوبة القلبية) وهذه كلها تعتبر صور أو مراحل مختلفة من أمراض شرايين القلب أو نقص تروية القلب. وهذه الأمراض أصبحت سبباً مباشرا في معظم الوفيات، فبين كل ثلاث موتي يكون واحدا منهم بسبب أمراض شرايين القلب وهذا ما يزيد عن ستة أمثال الوفيات الناتجة عن الإيدز ( وذلك حسب تقرير الاتحاد العالمي للقلب والذي مقره جنيف بسويسرا). ولهذا أصبح الاتجاه العالمي الآن في معظم الدول هو نشر الوعي الصحي بين الناس للوقاية من أمراض شرايين القلب حتى لو أنفقوا في ذلك الأموال الطائلة لأن تكلفة نشر الوعي الصحي مهما زادت فإنها ستظل أقل بكثير جداً مما ينفق على المرضى من أدوية وعمليات جراحية وأجور أطباء ومستشفيات، ناهيك عما يصيب الاقتصاد القومي من دمار بسبب العجز الذي يطرأ علي هؤلاء المواطنين بعد إصابتهم بالنوبات أو الجلطات القلبية مما يؤثر على اقتصاد الدول ودخلها القومي. والمفاجئة الكبرى: أنه في الآونة الأخيرة إمتد الخطر أيضاً إلى أطفالنا فأصبحوا ضحايا لمخاطر أمراض القلب بسبب: - زيادة أوزانهم وقلة الحركة - وكثرة السكاكر والإكثار من الكيك والجاتوهات والمعجنات - والأكل غير الصحي كالوجبات السريعة وقلة الفواكه والخضروات. ولهذا أطلق الاتحاد العالمي للقلب تحذيرا شديدا اللهجة للعالم كله بالأهتمام بالأطفال وأخذ الحيطة والحذر في طرق التربية والتغذية. وإنني لأضم صوتي إلى ذلك النداء محذراً الأمهات من التساهل في هذه الأمور تدليلاً لأبنائهم وحباً زائداً قائلاً لهم أنه ( من الحب ما قتل) وكثيرا ما يتساءل البعض: هل الأمراض فعلاً زادت نسبتها، أم أنها كانت موجودة وما زاد إلا القدرة على اكتشاف الموجود منها بسبب التقدم العلمي والتقني الهائل؟ . وأقول: فعلا لقد تقدم العلم كثيرا وتقدمت وسائل التشخيص وزادت فرصة اكتشاف الأمراض وتشخيصها . ولكن علي الجانب الآخر لقد انتشرت أمراض القلب كثيراً في الآونة الأخيرة وذلك نتيجة لإزدياد مسبباتها التي أصبحت من سمات هذا العصر الذي نعيش فيه والتي نسميها طبياً بعوامل الخطر ( Risk factors ) مثل: 1- البدانة وانتشار السمنة 2- انتشار مرض السكر 3- ارتفاع ضغط الدم 4- زيادة نسبة الكوليسترول بالدم، وخاصة الضار منه 5- انتشار التدخين من سجائر وشيشة وخلافة 6- العادات الغذائية السيئة والوجبات السريعة 7- عدم الحركة فمن المكتب للمصعد للسيارة للبيت للسريرمع وجود الخادمة والسائق والريموت كنترول الذي اعتبرة عدو القلب 8- التوتر العصبي والغضب والانفعالات الزائدة 9- الاكتئاب النفسي 10- بعض الاصابات البكتيرية والفيروسية. هذه العوامل نستطيع التحكم فيها والوقاية منها ومن ثم علاجها إن لزم الأمر لكن هناك عوامل لا نستطيع مقاومتها لانه لا دخل لنا فيها 1- كالوراثة من الوالدين والأهل وهذه قد يزيد تأثيرها بالإصرار علي زواج الأقارب 2- الجنس: ( فالذكور أكثر عرضة من الإناث ) لكن بعد سن اليأس تتساوى النسبة بين الجنسين 3- الجنسية: فبعض الأجناس أكثر عرضة من الأخر 4- السن: وكان من المعروف في الماضي أن سن المرضى المتوقع إصابتهم بقصور شرايين القلب هو ما فوق الخمسين أما الآن فقد نزل السن المتوقع ليصل إلي الثلاثينيات ( ولقد عالجت مرضي شباب من ذوي 25 وحتى 22 سنة بجلطة قلبية كبيرة أمامية حادة ). وعموما كلما زاد عدد عوامل الخطر المذكورة أنفاً لدى أي إنسان يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بأمراض الشرايين والنوبات القلبية ، فمن يعاني من عامل واحد أسعد حظاً من الذي يعاني من عاملان وذلك أفضل من من يعاني من ثلاثة وهكذا فما القصة وماذا يحدث داخل قلوبنا؟ لما كان القلب جهازاً هاماً جداً ومعجز في عمله وتركيبه، بل إنه من أعظم النعم التي حبانا بها الله تعالي، فقد وضع الله له تاجاً من الشرايين يقوم بتغذيته أو ترويتة بالدم اللازم مع ما يحمله من أكسجين ومواد غذائية هامة فإذا ما حدث أي تضيق في هذا التاج قلت تروية القلب ولهذا سميت هذه الأمراض بأمراض نقص تروية القلب أو قصور في تروية القلب أو قصور في الشرايين التاجية للقلب وهذا التضيق في الشرايين التاجية للقلب يحدث لأي سبب من الأسباب كالتقلص المفاجئ والعارض للشرايين، أو بسبب ترسيب مواد علي الجدار الداخلي للشرايين كالكوليسترول والكالسيوم والفيبرين) مثلا أو لأي أسباب أخرى (قد لا يتسع المجال لتعديدها) مما يسبب تضيقا نسبيا في الشرايين ومجري الدم، وكلما زادت عوامل الخطر كلما زادت نسبة الاصابة وزادت شدته وانتشاره في عدد أكبر من الشرايين، فنسمع بمن تضيق عنده شريان واحد أو شريانان أو ثلاثة أو أربعة. وهذا القصور يسبب إما ذبحة صدرية أوجلطة قلبية أو ما يعرف بالنوبة القلبية ( Heart attack ) أو السكتة القلبية) (cardiac arrest فما الفرق إذن بين الجلطة والذبحة ؟ المصدر:http://dradelshalaby.com/vivo/index.php?news=8:سل: |
#2
|
|||
|
|||
هيا نعرف شيئا عن (الذبحة والجلطة القلبية) فما الفرق إذن بين الجلطة والذبحة؟
فما الفرق إذن بين الجلطة والذبحة : أولاً: الذبحة الصدرية أو الخناق الصدري : إذا كان التضييق في الشرايين التاجية عارضاً بسبب تقلص عارض بالشرايين ، أو كان التضييق بالشريان بنسبة معينة تمكنه من تروية القلب في الظروف العادية بطريقة طبيعية، لكنه لايستطيع تروية القلب إذا ما بذل المريض مجهودا غير عاديا ( كالركض أوالهرولة أو المشي بسرعة أو صعود سلم أو مرتفع أو .... أو ....) وهنا يحدث نقص التروية أو نقص مؤقت لكمية الدم الواصل إلى عضلة القلب فتحدث آلام في الصدر تسمي ( الذبحة الصدرية أو الخناق الصدري ). وآلام الذبحة الصدرية أو الخناق الصدري:- تحدث غالباً بعد مجهود عضلي أو نفسي زائد ويعبر عنها المريض بأنها ( ثقل علي الصدر أو ضرباً بسكين أو وخزاً أو حرقة بالمعدة أو غيرهم) ويكون الألم بالصدر لكنه ينتشر إلى الرقبة والكتفين والذراعين وبالذات في الناحية اليسرى. وعموماً القاعدة العامة: " أي ألم يشعر به المريض من فوق السرة حتى أعلى الرأس يعتبر ذبحة صدرية حتى يثبت العكس" وقد يصاحب ذلك الألم عرق أو غثيان أو صعوبة تنفس أو سوء هضم وقد يكون الألم أقل من ذلك ، ويكون الالم عابراً ولمدة ثوان ويزول بعد الراحة أو التوقف عن العمل الشاق، أو بعد أخذ حبة ( نيتروجليسيرين) تحت اللسان والجدير بالتنويه هنا أن الذبحة الصدرية لا تسبب تلفاً ولا موتاً ولا تلفاً لأي جزء من عضلة القلب ولذلك فبعد العلاج يعود المريض كما كان تماماً. ثانياً: الجلطة القلبية أو إحتشاء عضله القلب: إذا حدث انسداداً تاماً في الشرايين، فإن ذلك يسبب توقفاً تاماً مفاجئاً في سريان الدم في ذلك الجزء المسدود فعندها يموت الجزء من عضلة القلب والذي يغذيه ذلك الشريان المسدود، وهذا ما يعرف بالجلطة القلبية أو احتشاء عضله القلب، ويصاحب ذلك ألماً شديداً مبرحاً في الصدر. أما آلام الجلطة القلبية أو الإحتشاء: فتكون مشابهة لآلام الذبحة الصدرية، لكنها تكون شديدة جداً وقاتلة ولا تحتمل وتستمر لفترة أطول (من نصف إلي عدة دقائق) وقد تحدث بدون مجهود وخاصة في الصباح الباكر أو بعد الأكل، وهي لا تنتهي مع الراحة، ولا بأخذ حبوب النيتروجليسرين (تحت اللسان) وعادة ما يصاحبها عرق شديد وميل للقيء وهذه قد تسبب توقف القلب والسكتة القلبية والوفاة . لكنه الجلطة القلبية قد تكون صامته، وتحدث في صمت بدون ألم ولا يشعر بها المريض، وتؤكد الدراسات أن (% - 5 ) ممن أصيبوا بالأزمات القلبية لم يشعروا بآلام محددة، وخاصة مرضى السكر. أما عن أنواع الجلطات القلبية: فإنه من رحمة ربنا سبحانه وتعالى علينا أن الجلطة القلبية لاتصيب عضلة القلب كله إلا في ظروف معينة لكنها غالباً ما تصيب جزءاً معيناً فقط ، فهي إما أن تصيب الجزء الأمامي فتسمى جلطة أمامية أو الجزء الخلفي فتسمى جلطة خلفية، أو أمامية جانبية أو سفلية أو جلطة البطين الأيمن أو أذينية أو شاملة عامة (Global ) هذا بالنسبة للجزء من القلب المتأثر بها أما من جهة المساحة المتأثرة فتكون إما صغيرة أو منتشرة Extensive وذلك بالنسبة لحجمها. وهناك جلطات لا تسبب تغيرا في موجة (Q ( في تخطيط القلب http://dradelshalaby.com/vivo/index.php?news=8المصدر: |
#3
|
|||
|
|||
هيا نعرف شيئا عن (الذبحة والجلطة القلبية) بعض التساؤلات:
بعض التساؤلات: ماذا تفعل إذا ما شعرت بآلام الذبحة ؟ نعم، عليك بالذهاب فورا لاقرب مستشفي مع عدم الحركة الهدوء وضبط النفس وعدم الانفعال وان كان هناك أسبرين خذ واحدة واجرشها، وحتى لو زالت الآلام اكمل طريقك إلى الطبيب المختص ليكمل معك المشوار وماذا لو شعرت بآلام مبرحة مستمرة ( جلطة قلبية ) ؟ أيضا إهدأ مكانك خذ نفس عميق لا تتحرك مطلقا كح بشدة بصفة متكررة استغيث بمن ينقلونك لاقرب مستشفي دعهم يفككون رباط العنق وأزرار الثوب الذي تلبسه، ولا يتكاثرون حولك حتى لا يمنعون عنك الأكسجين، ثم عند وصولك المستشفي سيتولى المسئولون من ممرضين ومسعفين وأطباء الأمر( فالله خير حافظاً ) هناك سيقومون بعمل الإسعافات اللازمة من ضغط للقلب وتركيب محاليل واعطائك الأكسجين اللازم، ثم مزيبات الجلطة إن تكونت، ثم التوسيع بالبالون أو وضع دعامات معدنية أو توصيل شرايين القلب المتضيقة بشرايين الصدر السليمة أو زرع شرايين جديدة وقد يحتاج الأمر إلى منظم لضربات القلب أو صدمات كهربائية للقلب أوللعلاج الجيني للذبحة الصدرية وإذا ما تدهورت الحالة فيما بعد فقد يحتاج إلى قلب صناعي أو زراعة قلب سليم وبعد اجتياز مرحلة الجلطة وعلاجها بالمستشفي عليك أن تراجع المستشفي باستمرار والتقيد بما يمليه عليك الطبيب من تعليمات وعلاجات . وبعد فالسؤال الآن : هل ممكن فعلا أن نتجنب الإصابة بأمراض شرايين القلب؟؟؟ والإجابة نعم ممكن أن نتجنب الإصابة بها أو تقليل نسبة حدوثها وذلك إذا التزمنا باتباع التعليمات للجميع وخاصة الأطفال، وباتخاذ الأسباب كاملة، كالفحص الدوري الشامل ومراجعة الطبيب الماهر بل والماهر جدا والاستفادة من أعلي تقنيات العصر الطبية واتباع تعليمات الطبيب بكل دقة ولا داعي للتواكل المخل والمضر، فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يأخذ بالاسباب حتى يظن الظان أنه لا يتوكل على الله أبدا ثم يدعوا ويتضرع إلى الله حتى يظن الظان أنه لا يأخذ بالاسباب أبدا. فلنعمل بجد لنتجنب مسببات هذا المرض فالوقاية هنا تغنينا عن الوصول لمرحلة العلاج ( ومن الخطأ جداً المقولة القائلة أنها خيرٌ من العلاج ) إذن فكيف تكون الوقاية ومتى نلجأ إلى العلاج حتى نتمتع بقلب سليم وجسم سليم وعقل سليم المصدر: http://dradelshalaby.com/vivo/index.php?news=8 |
#4
|
|||
|
|||
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
....جزاك الله كل الخير اختي وبارك الله فيكي موضوع جميل جداً ويستحق القراءه وشكراً جزيلاً على الأفاده.... ....لكي مني جزيل الشكر....
__________________
[align=right] لا تقاس حلاوة الانسان بحلاوة اللسان فكم من كلمات لطاف حسان يكمن بين حروفها سم ثعبان ^-^ لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله خاوي فارغ [/align] |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاكي الله خيرا مثله أخيه وفيكي بارك الرحمن شكرا لمرورك العطر |
#6
|
|||
|
|||
[align=right]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية اختي[/align] [align=right] ******[/align]
__________________
[align=right] لا تقاس حلاوة الانسان بحلاوة اللسان فكم من كلمات لطاف حسان يكمن بين حروفها سم ثعبان ^-^ لا تقاس العقول بالأعمار فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله خاوي فارغ [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|