جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فبأي آلاء ربكما تكذبان
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( فبأي آلاء ربكما تكذبان )) فبأي آلاء ربكما تكذبان * وله الجوارِ المنشآت في البحر كالأعلام الله عز وجل يخاطب الثقلين الإنس والجن فيقيم عليهما الحجة بهذه السورة العظيمة التي هي سورة الرحمن فيقول: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} معناه: {فبأي نعم ربكما} الآلاء النعم، {ربكما} أي رب الإنس والجن وهما الثقلان، بأي آلائه معناه نعمه، تكذبان نعمه لا يمكن أن يكذب بشيء منها {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها}، {وله الجوارِ المنشآت في البحر كالأعلام}، معناه أن الله عز وجل يمتن على عباده بما يسر لهم من هذه السفن التي تجري في البحر فتحمل ما ينفع الناس ويسر لهم هذا البحر لتجري فيه هذه السفن، فتحمل الأثقال التي لا يستطيعون نقلها وتشق البلاد البعيدة بالمؤن التي يحتاجون إليها، {له الجوارِ} جمع جارية، وهي السفينة، {المنشآت} معناه اللاتي يرفعن الأشرعة، {في البحر كالأعلام} معناه كالرايات، الأعلام: جمع علم، وهو الراية، وشراع السفينة شبهه بالعلم لارتفاعه وهو يشبه الراية. فضيلة الشيخ الددو. §§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|