جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد على مزاعم م / شحرور بشأن (تحريفه المقصود بقوله تعالى " و ما ينطق عن الهوي "
لا ينفك م / شحرور يكرس في كل مقال له جملة من الأباطيل . يصوغها بأساليب ملتوية . تحمل تصوراته السقيمة المشوهة عن دين الإسلام و ثوابته . و التي يحرص ( من خبث مقصده) على عدم خلوها من بعض كلمات الحق لتعينه على خداع المسلمين ، فيوظفها في ترويج أباطيله .
و العجيب في الأمر أنه يفترض ( بثقة كبيرة) أن المسلمين سيقتنعون بكل مزاعمه ، حتى دون أن يقدم أي دليل عليها . بل إنه يأتي أحياناً بالآيات الكريمة ليستدل بها على عكس ما تدل عليه حقيقة . هذا إن أتى بها أصلاً . و الأعجب منه أن المفتونين بزخرف كلامه و فكره المنحرف - لأسباب مختلفة - قد أسلموا له زمام عقولهم تماماً . حتى أصبحت قناعاتهم الدينية مرهونة بما يقوله . فاصبح لسان حالهم يقول ( إن كان شحرور قال ، فقد صدق ) . فوا أسفى على من يقبل بمنطق ( من أجل عقله، ألغي عقلي . بل و لا أمانع في التخلي عن عقائدي و ثوابت ديني ) . و أحسب أن هذا من تأثير مكره ، بأسلوب تكرار الباطل على أسماع المسلمين . لاسيما البسطاء منهم ، و خاليي الذهن عن العلم الشرعي . فيتوصل إلى إقناعهم بمزاعمه الباطلة . و قد ذكر الله تعالى قوة تأثير أسلوب التكرار في الإقناع ، بقوله سبحانه على لسان بعض أهل النار ( بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَ نَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَ أَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ ) 33 سبأ . هذا إضافة إلى تسويل النفس البشرية وما تأمر به من السوء لضعفها أمام شهواتها. قال تعالى على لسان رسوله يوسف عليه الصلاة و السلام (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ )53 يوسف . هذا علاوة على مكائد الشيطان و ترصده لهم على صراط الله المستقيم ، لصدهم عن الاستقامة عليه . قال تعالى على لسان عدوه الشيطان الرجيم ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ) 16 الأعراف . قال الطبري بعد أن ذكر الروايات في تفسير هذه الآية ( فالذي روي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أشبهُ بظاهر التنـزيل ، و أولى بالتأويل , لأن الخبيث لا يألو عباد الله الصدَّ عن كل ما كان لهم قربة إلى الله - تعالى - ) . و فيما يلي تفنيد لأبرز مزاعمه التي وردت في هذا المقال و بيان بطلانها : أولاً : إن زعمه بأن قوله تعالى ( وَ مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى// إِن هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ) 3 - 4 النجم . يدل على حصره نفي نطقه عن الهوى صلى الله عليه و سلم على نطقه بكلام الله تعالى فقط ، أي بالقرآن الكريم ، الذي تلقاه وحياً بواسطة جبريل عليه السلام . فهو بهذا يزعم أن نطق رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل ما عدا كتاب الله تعالى كان يصدر منه ( صلى الله عليه و سلم ) عن هوى نفسه . و هذا بالتأكيد اتهام باطل منه للنبي صلى الله عليه و سلم . معناه أن أحاديثه الشريفة كانت تصدر عن هوى نفسه . و يلاحظ أنه استعمل فيه كلمة ( فقط) للحصر . دون أن يقدم دليلاً عليه . و قد بين الله تعالى أن النطق عن الهوى ، هو ما يقابل النطق بالوحي . فنفى عن رسوله صلى الله عليه و سلم النطق عن هواه . و لكن شحرور يثبت ما نفاه الله تعالى عن رسوله صلى الله عليه و سلم ! . و قد تكبد شحرور هذه الجرأة لافتراء هذا التأسيس الباطل ، من أجل أن يطعن في ( أحاديث السنة المشرفة ) و ينكر حجيتها في التشريع الإسلامي . و ينبغي هنا ملاحظة أن هذه التهمة ( أعني زعمه نطق النبي صلى الله عليه و سلم عن هواه ، فيما سوى آيات التنزيل الحكيم لا يليق توجيهها لأي إنسان عاقل يحترم نفسه و سامعيه . فكيف بتوجيهها لنبي كريم و رسول عظيم . بل كيف بتوجيهها لخاتم الرسل و إمامهم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، و هو سيد الأولين و الآخرين . فما أشد قبحه من اتهام . و لذلك فإنني أرى أنها فرية تعدل - إن لم تكن تزيد سوءً - على الكلمة التي قالها ( رأس الخوارج ) ذو الخويصرة التميمي ، حيث قال ( يا رسول الله أعدل ) . فقد كبرت كلمة خرجت من عقل و قلم م / شحرور الغاوي . و لكن ما يلزمني بالكف عن ألتعرض له بما يسوؤه انتصاراًً لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، هو امتثالي لأمره عليه الصلاة و السلام حيث قال ( بشأن ذي الخويصرة التميمي ) لمن استأذنه في أن يضربه بالسيف : ( " دَعْهُ " - - - إلى أن قال صلى الله عليه و سلم عن أصحاب ذي الخويصرة ، و أمثاله " يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ " ) . متفق عليه . (أنظر إرواء الغليل بتخريج أحاديث منار السبيل ، للألباني 8 / 134 ) . هذا مع ضرورة ملاحظة أن من يوافقون على فريته لا يخرجون عن أمرين أحلاهما مرٌ . إما تجاهلهم ، أو جحودهم و تكذيبهم لقوله صلى الله عليه و سلم لعبدالله بن عمرو بن العاص في الحديث المتفق على صحته ، حين أشار صلى الله عليه و سلم إلى فمه الشريف ( أكتب فو الذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا الحق ) . فبأي وجه سيلقى ( شحرور ، و موافقوه ) الرسول صلى الله عليه و سلم غداً ، وهم مفتقرون إلى شفاعته - في ذلك اليوم الذي تشيب لهوله الولدان - و قد اتهموه بالباطل ظلماً له في الدنيا ؟ ! بما لم يتهمه به حتى كفار قريش . الذين كانوا يسمونه صلى الله عليه و سلم الأمين . ثانياً : إن قول م / شحرور بأن ( الرسول شرّع لمجتمعه من مقام الرسالة ) . تضمن اتهاماًً شنيعاً لرسول الله صلى الله عليه و سلم بأنه لم يبلغ الرسالة إلا لمجتمع المدينة المنورة فقط . متجاهلاً قوله تعالى ( وَ مَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا و َنَذِيرًا وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) 28 سبأ . فهذا إنكار لتبليغه صلى الله عليه و سلم الرسالة إلى كل من كلفه الله تعالى بتبليغهم ، و هم كل الناس . كما تضمن كلامه تكذيبه لقوله تعالى ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) . و مما يؤكد أن هذا هو ما قصده ( م / شحرور ) تماماً بحيث لا يمكنه أن يتنصل منه ، أنه قال بعده ( وفق ما يناسب الظروف الزمانية و المكانية المحيطة به) . ثالثاً : أما قوله بأن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ( دشن عصر المدن ) . فهو غير صحيح البتة . لأن الله تعالى قد ذكر في كتابه المجيد مدن عديدة كانت موجودة قبل بعثته صلى الله عليه و سلم بآلاف السنين . قال تعالى عن موسى عليه الصلاة و السلام ( وَ دَخَلَ الْمَدِينَةَ على حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ ) 15 القصص ، و قال تعالى ( وَ أَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ ) 82 الكهف . و قال تعالى ( وَ كَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَ لَا يُصْلِحُونَ ) 48 النمل . و قال تعالى ( وَ جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) 20 يس . و لكن ليتمكن ( شحرور ) من تمرير هذه المعلومة الخاطئة . فقد أتبعها بإحدى لواحقه الشحرورية ، فقال ( بما يحمله مفهوم المدينة من مساواة و تعددية ) . و فاته أنها لا تجديه نفعاً في إنكار حقيقة وجود ( المدن) قبل الرسالة الخاتمة . رابعاً : إن قوله بأن الرسول صلى الله عليه و سلم ( هو أول من أنهى عهد التشريع الإلهي و ابتدأ عهد التشريع الإنساني ) . هو في الحقيقة زعم باطل . بدليل قوله تعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَ لَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ) 105 النساء ، فقال له ( بما أراك الله ) . قال الطبري (يعني: بما أنـزل الله إليك من كتابه) ، و قال الشنقيطي ( و لم يقل بما رأيت أنت ) أ . هـ ( أضواء البيان 4 / 270 ) . وكذلك لم يقل بما تراه البرلمانات ، التي يدعو شحرور و أمثاله لتحكيمها . و لكنه أراد التمهيد بقوله هذا لتمرير الفرية الشنيعة التي أتى بها بعده ، المتضمنة إنكاره أن يكون رسول الله تعالى مخولاً بالتحريم أصلاً. ( أي زعمه أنه ليس له الحق في التحريم ) . حيث قال ( و الرسول يأمر و ينهى و لا يحرم ، و كل أوامره و نواهيه ظرفية ضمن تنظيم الحلال فقط ) . ففي هذا الكلام إضافة للإنكار ، تكذيب سافر منه لقوله صلى الله عليه و سلم فيما صح عنه ( ألا و إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله ) . و هذه هي مصيبة فرقة ( القرآنية المشوهة ) و طامة معتقدهم الزائغ . أعنى إنكارهم حجية السنة المشرفة . اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا . خامساً :أما قول م/ شحرور( الاقتداء بمحمد الرسول يكون بالسعي لإنهاء عصر القرى و إقامة مجتمع المدن . و تبجيل مقام النبوة يكون من خلال إثبات مصداقيتها فيما حولنا من خلال مراكز البحوث العلمية و التاريخية ) . فما هو إلا مغالطة باطلة . ضمنها مفهومين خاطئين ، لكل من ( الاقتداء) و ( التوقير أو التبجيل ) . لأن الله تعالى قد أمر رسوله محمداً صلى الله عليه و سلم باتباع سبيل الذين هداهم سبحانه، بقوله تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ) 90 الأنعام . أي اعمل بعملهم ، و سر على نهجهم . فهذا هو المعنى الصحيح للاقتداء . أما التبجيل فمعناه التعظيم و التوقير، قال تعالى ( لِّتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُعَزِّرُوهُ وَ تُوَقِّرُوهُ وَ تُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا ) 9 الفتح . فالتوقير هو التعظيم لقدره ، و إجلاله و احترامه . فمن أين أتى ( شحرور) بما زعمه من ( السعي لإنهاء عصر القرى و إقامة مجتمع المدن ) . و أن ( تبجيل مقام النبوة يكون من خلال إثبات مصداقيتها فيما حولنا من خلال مراكز البحوث العلمية و التاريخية ) ؟ . لأنه، لا علاقة بين ( الاقتداء أو التبجيل أو التوقير) و بين ما قاله البتة . بل الحقيقة أنه إنما استعمل هذا الكلام كوسيلة يؤكد بها فريته السابقة ( أعني نفيه أن يكون لرسول صلى الله عليه و سلم الحق في التحريم ) . و التي تقدم بيان بطلانها في الفقرة السابقة . سادساً: أما قوله الذي ختم به مقاله ( تبجيل مقام محمد الرجل يكون بالاقتداء بأخلاقه العظيمة ، أما أموره الشخصية كحب أنواع معينة من الطعام ، أو لباسه ، أو غيرها كلها ليس مطلوباً فيها الاتباع أو التأسي ، و إتباعها شأن خاص لا يمكن اعتباره دين لا من قريب ولا من بعيد) . فما هو إلا مجموعة كبيرة من المزاعم الباطلة ، و خلط للأوراق ، و بعض المغالطات ، أراد بها تلبيس المفاهيم ، و تشويش أذهان الناس . لصرفهم عن حقيقة و جوهر معنى الاقتداء و الاتباع . و أما قوله ( يكون بالسعي لإنهاء عصر القرى وإقامة مجتمع المدن ) . فسيأتي الرد عليه و بيان بطلانه تفصيلاً ضمن رد مستقل على ما سماه ( قانون الهلاك الكوني للقرى ) الذي قاله في إحدى حلقات برنامجه ( لعلهم يعقلون ) . |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحبا بك أيها الأخ الكريم والشيخ الفاضل / ناصر الشيبي حللت أهلا ونزلت سهلا عضوا جديد وغالي بمنتدى أنصار السنة منبر الدفاع عن السنة النبوية وفى الوقاع إن مقالاتك وردودك تسد ثغرة كبيرة فى محتوى المنتدى وفى المحتوى العربي وفى هذا المجال عموما.. ولا أحفى إعجابي بأسلوب حضرتك فى الردود بأسلوب علمي وسلفي رصين يعتمد على الحجة النقلية والعقلية مستعينا بالتراث العلمي لسلفنا الصالح.. أسأل الله العظيم رب العرش الكريم، أن يوفققك ويسدد بك ويجعله فى ميزان حسناتك ... آمين
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الحجة الدامغة في إثبات النبوة الخاتمة دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم | عارف الشمري | المسيحية والإسلام | 27 | 2015-08-10 12:00 AM |
أحاديث منتشرة بالنت ماحكمها 522 حديث | عارف الشمري | السنة ومصطلح الحديث | 5 | 2014-10-23 12:28 AM |
الرد على من ينكر إهتمام السلف بالردود و عنايتهم بالرد على المخالف :: | ابوامين | منكرو السنة | 2 | 2011-04-14 08:05 PM |
يا اهل السنة اجيبونى | mhmoud2010 | الشيعة والروافض | 6 | 2010-09-26 10:31 AM |
تحريم زواج المتعة بالادلة وليهدي الله من يشاء وليهلك الروافض وهم على بينة من امرهم | اكرم1969 | الشيعة والروافض | 9 | 2010-05-13 06:43 AM |