جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
افتراء الأشاعرة على الصحابة وأئمة السلف للتنفير من مذهب السنة في الصفات!
بسم الله الرحمن الرحيم
لما وجد الأشاعرة أنه ليس هناك نصوص من أئمة أهل السنة تسعفهم لتقرير بدعهم الكلامية التي استوردوها من فلاسفة الإغريق عمدوا إلى وضع الأخبار في ذلك على الصحابة وأئمة أهل السنة المتقدمين ولكنها أخبار بلى أسانيد ولولى أن الله تعالى حفظ لنا آثار الصحابة وأئمة أهل السنة بالأسانيد الصحيحة والمقبولة لربما انطلت أكاذيبهم على المسلمين وشاعت بين الناس فمن الأخبار التي وضعوها على الصحابة رضوان الله عليهم للتسويق لمذهبهم ما نسبوه إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث زعموا أنه قال سيرجعُ قومٌ من هذهِ الأمّةِ عندَ اقتراب السّاعةِ كفّارًا قال رجلٌ يا أميرَ المؤمنين كفرهم بماذا أبِالإحداثِ أم بالإنكارِ قال بل بالإنكارِ يُنكرونَ خالِقَهُم فيَصِفونهُ بالجِسمِ والأعضاءِ" رواه ابن المعلم الأشعري المتوفى سنة خمس وعشرين وسبعمائة للهجرة في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي ولم يسبقه عليه أحد ولا يعرف في شيء من كتب الآثار وفوق كونه بلا سند فمتنه يدل على أنه كذب لأن الخوض في الأجسام والأعراض لم يحدث إلا بعد نهاية المائة الأولى وبعد أن تم ترجمة كتب الفلاسفة وتلقفها الجهمية والمعتزلة وخلفها عليهم الأشعرية والماتريدية وأما قبل ذلك فلم يكن المسلمون يخوضون في صفات الله تعالى بشيء البتّة ومن الأخبار التي نسبوها إلى أئمة أهل السنة والجماعة عن الإمام الشافعي قوله: من اعتقد أن الله جالس على العرش فهو كافر" رواه ابن المعلم الأشعري أيضا في كتابه نجم المهتدي ورجم المعتدي وهذا الخبر لا يوجد في شيء من كتب الأخبار وليس له سند يعرف. ومن أكاذيبهم على الإمام الشافعي رضي الله عنه قوله: "المجسم كافر" رواه السيوطي الأشعري المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة للهجرة في كتابه الأشباه والنظائر وهذا الخبر لا يوجد في شيء من كتب الأخبار وليس له سند يعرف الإمام أحمد بن حنبل قوله: "من قال الله جسم لا كالأجسام كفر" رواه الزركشي الأشعري توفي سنة أربع وتسعين وسبعمائة في كتابه تشنيف المسامع فهذه الأخبار ليس لها أسانيد ولم يروها رواة الحديث والآثر والسنة الأوائل مع حرصهم على تدوين آثار الأئمة وإنما ظهرت بعد القرن الثالث الهجري بقرون فكيف غفل عنها رواة الآثار مع حرصهم ولم يتفطن لها سوى هؤلاء الباطنيون والمصيبة أننا نعرض على الأشعرية اعتقاد أحمد والشافعي ومالك بالأسانيد الصحيحة والمقبولة فيعرضون عنها ويحتجون علينا بمثل هذه الأخبار الموضوعة المكذوبة فهذا إن دل دل على سوء نيتهم وخبث سريرتهم وإعراضهم عن الحق بل تمادوا إلى وضع الكتب في عقيدة المتكلمين ونسبتها إلى أئمة أهل السنة فوضع أبو الفضل التميمي كتابا في عقيدة الأشعري وكتب على عنوانه عقيدة الإمام أحمد بن حنبل ووجدت كتابا مخطوطا ليس عليه اسم مؤلف كتب على عنوانه عقيدة الإمام الشافعي وكلا الكتابين ليس لهما أي إسناد إلى الإمام أحمد بن حنبل أو الشافعي وهذا من فضل الله إذ لم يمكنهم من ذلك ليكشف كذبهم ويفضح دجلهم والحمد لله رب العالمين. لذلك ليكن المسلم على حذر فأي خبر بلى سند أو أي كتاب بلى عمد فاعلم أنه موضوع وعليك بالأخبار المسندة والكتب الموثقة والله الهادي إلى سواء السبيل |
أدوات الموضوع | |
|
|