جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال فى الصميم ينتظر اجابة
جاء في نهج البلاغة أن عمر رضي الله عنه شاور علياً في الخروج بنفسه إلى الروم فقال على لعمر رضي الله عنهما :
إنك متى سرت إلى هذا العدو بنفسك فتلقيهم بشخصك فتنكب لا تكن للمسلمين كانفه دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون إليه فابعث إليهم رجلاً محرباً واحفز معه أهل البلاء والنصيحة فإن أظهرك الله فذاك ما تحب وإن تكن الأخرى كنت ردءاً الناس ومثابة للمسلمين - نهج البلاغة ص279 واستشاره أيضاً في قتال الفرس بنفسه فقال : إن هذا الأمر لم يكن نصرة ولأخذلانه بكثرة ولا قلة إنما هو دين الله الذي أظهره وجنده الذي أعزه حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع ونحن على موعد من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالأمر – الأمير – مكان النظام من الحزر يجمعه ويضمه فإن انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالاسلام وعزيزون بالاجتماع فكن قطباً واستدر الرحي بالعرب وأصلهم دونك نار الحرب ) السابق ص268 ** التعليق **والسؤال المهم لأخواننا طلاب الحق-مامعنى قول امام اهل البيت للفاروق-ليس للمسلمين بعدك مرجعا يرجعون اليه؟ومامعنى قوله-مكان القيم بالأمر؟بالله عليك ايها الشيعى الطالب للحق ماذا يعنى هذا الكلام ان لم يكن تأييد صريح لأمارة الفاروق؟ثم هل فكرت جيدا فى قوله-ونحن على موعد من الله والله منجز وعده وناصر جنده ؟الا يدل هذا على صدق الانتماء الى دولة الفاروق واعتبار نفسه جنديا صادقا محبا ناصرا وأن جيش الفاروق هم جند الله؟ أسألك بالله الذى بيده أجلك ورزقك ومماتك ومحياك أن تفكر بصدق واخلاص وتتجرد من العصبية المذهبية حتى تصل للحق من أوثق مصادركم -والسلام- |
#2
|
|||
|
|||
سؤال في الصميم احسنت اخي عثمان
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/sVF39537.swf]WIDTH=300 HEIGHT=300[/flash1]
|
#3
|
|||
|
|||
اخى منصور سعدت بمرورك
|
#4
|
|||
|
|||
بـــاركـــ اللـــــه بــــك يا أخــــي عــــــــثمان
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#5
|
|||
|
|||
مامعنى قول امام اهل البيت للفاروق-ليس للمسلمين بعدك مرجعا يرجعون اليه؟
فعلاً في الصميم بارك الله فيك
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#6
|
|||
|
|||
...وين الشيعه يااحااااافظ ..
بارك الله فيك ..و |
#7
|
|||
|
|||
أخي عثمان
الجواب صمت والله السيد يقول و الله هاي الحجاية حجاها السيد بالحسينية هذه هي الأجوبة التي كرهتها من مثر ما أسمعها
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#8
|
|||
|
|||
احتجاج أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام
على من غصب الخلافة الحمد لله ربالعالمين و الصلاة و السلام على خاتم النبين محمد و آله الطاهرين و أصحابه المكرمين . إن النبي صلى الله عليه وآله قد جمع الناس يوم غدير خم موضع بين مكةوالمدينة بالجحفة وذلك بعد رجوعه من حجة الوداع ، وكان يوما صائفا حتى ان الرجلليضع رداءه تحت قدميه من شدة الحر ، وجمع الرجال ، وصعد عليها ، وقال مخاطبا : معاشر المسلمين ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : أللهم بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ،وانصر من نصره ، واخذل من خذله . فذكر هذه الواقعة من أئمة الحديث : إمام الشافعيةابوعبدالله محمد بن ادريس الشافعي المتوفى سنة 204 كما في نهاية إبن الاثير ، وإمامالحنابلة احمد بن حنبل المتوفى 241 في مسنده ومناقبه ، وابن ماجة المتوفى 273 فيسننه ، والترمذي المتوفى 276 في صحيحه ، والنسائي المتوفى 303 في الخصايص ،وابويعلى الموصلي المتوفى 307 في مسنده ، والبغوي المتوفى 317 في السنن ، والدولابيالمتوفى 320 في الكنى والاسماء ، والطحاوي المتوفى 321 في مشكل الآثار ، والحاكمالمتوفى 405 في المستدرك ، وابن المغازلي الشافعي المتوفى 483 في المناقب ، وابنمندة الاصبهاني المتوفى 512 بعدة طرق في تأليفه ، والخطيب الخوارزمي المتوفى 568 فيالمناقب ومقتل الامام السبط عليه السلام ، والكنجي المتوفى 658 في كفاية الطالب ،ومحب الدين الطبري المتوفى 694 في الرياض النضرة ، وذخاير العقبى ، والحموينيالمتوفى 722 في فرايد السمطين ، والهيثمي المتوفى 807 في مجمع الزوايد ، والذهبيالمتوفى 748 في التلخيص ، والجزري المتوفى 830 في أسنى المطالب ، وأبوالعباسالقسطلاني المتوفى 923 في المواهب اللدنية ، والمتقي الهندي المتوفى 975 في كنزالعمال ، والهروي القاري المتوفى 1014 في المرقاة في شرح المشكاة ، وتاج الدينالمناوي المتوفى 1031 في كنوز الحقايق في حديث خير الخلايق . وفيض القدير ،والشيخاني القادري في الصراط السوي في مناقب آل النبي ، وباكثير المكي المتوفى 1047في وسيلة الآمال في مناقب الآل ، وابوعبدالله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 في شرحالمواهب ، وابن حمزة الدمشقي الحنفي في كتاب البيان والتعريف ، وغيرهم ./ الغدير ج1 . فهل صمت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عن المطالبةبحقه الذي يثبته حديث الغدير ؟ الذي يراجع كتب الحديث والسيرة ـ فيخصوص هذا الشأن ـ يجد كثيراً من احتجاجاته ومناشداته ـ عليه السلام ـ في الخلافة ،وكذلك من يراجع نهج البلاغة يجد كثيراً من الخُطب والكلمات التي تكشف عن مدى تأثرهـ عليه السلام ـ ، ويجد تلك النفس التي ملؤها الحسرة والتأسف كل ذلك بسبب ما حصل منالقوم في حقه . فقد روى كثير من المحدّثين أنّه عقيب يوم السّقيفةتألّم وتظلّم ، واستنجد واستصرخ ، حيث ساموه الحضور والبيعة ، وأنّه قال وهو يشيرإلى القبر : ( يابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادُوايقتُلُونني )/ سورةالاعراف : الاية 150. ، وأنه قال : واجعفراه ! ولا جعفر لي اليوم ! واحمزتاه ولا حمزةَ لياليوم !/ شرح نهجالبلاغة لابن أبي الحديد ج11ص111. وفيما يلي نذكر بعض خطبه واحتجاجاته في الخلافة ، و بعض النصوص التيتكشف عن موقفه تجاههم : 1 ـ روي أن علياً ـ عليهالسلام ـ أُتي به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله، وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر. فقال : أنا أحقُّ بهذا الامر منكم ، لا أبايعكم ، وأنتم أولىبالبيعة لي ، أخذتم هذا الامر من الانصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي ـصلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وتأخذونه منّا أهل البيت غصباً ؟ ألستم زعمتم للانصارأنكم أولى بهذا الامر منهم لمّا كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلّموا إليكمالامارة ، وأنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الانصار ، نحن أولى برسول اللهحيّاً وميّتاً ، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون ، وإلا فبوؤا بالظلم وأنتم تعلمون . فقال عمر : إنك لست متروكاً حتى تبايع . فقالله عليّ : احلب حلباً لك شطره ، واشدد له اليوم أمرهيردد عليك غداً ، ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . ـ إلى أن قاللهم ـ : الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تُخرجوا سلطان محمد في العرب عن دارهوقعر بيته ، إلى دوركم وقعر بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ،فوالله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به ، لانّا أهل البيت ، ونحن أحقُّ بهذاالامر منكم ، أما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسننرسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الامور السيئة ، القاسم بينهمبالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلّوا عن سبيل الله ، فتزدادوا منالحق بُعداً . / الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص18 ـ 19 ، السقيفة للجوهري ص60 ـ 61 ،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 6 ص 11 ـ 12. 2 ـ لما بويع أبو بكر في يوم السقيفة وجُددت البيعة لهيوم الثلاثاء على العامة ، خرج علي ـ عليه السلام ـ فقال : أفسدت علينا أمورنا ، ولم تستشر ، ولم تَرْعَ لنا حقا. فقال أبو بكر : بلى ، ولكني خشيت الفتنة /مروج الذهب للمسعودي ج2 ص307 ، و فينسخة دار الكتاب اللبناني ص 594 . 3 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : واعجبا أن تكون الخلافةُبالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة. قال الشريفالرضي ـ رحمه الله ـ : وقد رويَ له شعر قريب من هذا المعنى وهو : فإِن كنتَ بالشُّورَى ملكـت أُمُورَهُمْ * فكيفبهذا والمشيرُونَ غُيَّــبُ وإن كنتَ بالقربى حججت خصيمَهُمْ * فغيرُ(1)نهج البلاغة للامام علي ـ عليهالسلام ـ ص502 من حكمه رقم : 190. قال بن أبي الحديد في شرح النهجج18 ص416 : حديثه ـ عليه السلام ـ في النثر والنظم المذكورين مع أبي بكروعمر. أما النثر فإلى عمر توجيهه ، لان أبا بكر لما قال لعمر : امدد يدك ، قالله عمر : أنت صاحب رسول الله في المواطن كلّها ، شدّتها ورخائها ، فامدد أنت يدك. فقال عليّ ـ عليه السلام ـ : إذا احتججتَ لاستحقاقه الامر بصحبته إيّاه في المواطنكلّها ، فهلا سلّمت الامر إلى من قد شركه في ذلك ، وزاد عليه بالقرابة !!. وأماالنظم فموجّه إلى أبي بكر ؛ لان أبا بكر حاج الانصار في السقيفة. فقال : نحن عترةرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وبيضته التي تفقّأت عنه ، فلما بويعاحتجّ على الناس بالبيعة ، وأنها صدرت عن أهل الحلّ والعقْد. فقال علي ـ عليهالسلام ـ : أما احتجاجك على الانصار بأنك من بيضة رسول الله ـ صلّى الله عليه وآلهوسلّم ـ ومن قومه ، فغيرك أقرب نسبا منك إليه. وأما احتجاجك بالاختيار ورضاالجماعة بك ، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين لم يحضروا العقد فكيف يثبت !. 4 ـ قوله ـ عليه السلام : اللهم إنيأستعديك على قريش ومن أَعانهم ، فإنهم قد قطعوا رحمي ، وأَكفئوُا إنائي ، وأجمعواعلى منازعتي حقا كنت أولى به من غيري ، وقالوا : ألا إنَّ في الحق أَن تأخذَه وفيالحق أن تُمنَعَهُ ، فاصبر مغمُوما ، أومُت مُتأسفا. فنظرتُ فإذا ليس لي رَافِدٌ ،ولا دابُّ ولا مُساعِدٌ ، إلاّ أهل بيتي ، فضننت بهم عن المنيَّةِ ، فأَغضيتُ علىالقذى ، وجرعْتُ ريقي على الشَّجا ، وصبرت من كظم الغيظ على أمَرَّ من العلقمِ ،وآلم للقلب من وخز الشفار /نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلامـ ص336 من كلام له رقم : 217 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج11ص109 ك أَوْلىبالنَّبِي وأَقرَب (1)ُ 5 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما بعد ،فإن الله سبحانه بعث محمدا ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نذيرا للعالمين ، ومهيمناعلى المُرسلين ، فلما مضى ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ تنازع المسلمون الامر منبعدهِ ، فو الله ما كان يُلقى في روعي ، ولا يخطرُ ببالي أن العرب تُزعجُ هذاالامرَ من بعدهـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ عن أهل بيته ، ولا أنّهمُ مُنحُّوهعنّي من بعده ، فما راعني إلاّ انثيالُ الناس على فُلان يُبايعُونَهُ ، فأمسكتُبيدي حتى رأيتُ راجعة النَّاس قد رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين محمد ـ صلّىالله عليه وآله وسلّم ـ فخشيت إن لم أَنْصُر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما، تكون المُصيبةُ به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاعُ أيَّام قلائِل ،يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السَّحاب ، فنهضت في تلك الاحداثحتى زاح الباطل وزهق ، واطمأنَّ الدين وتنهنه / نهج البلاغة للامام علي ص451 كتاب رقم : 62 ، شرح نهجالبلاغة لابن أبي الحديد ج17 ص151 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص133 بتفاوت . 6 ـ قال ـ عليه السلام ـ في خطبتهالشقشقية : أما والله لقد تقمَّصها فلان ، وإنهليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى ، ينحدر عني السيل ، ولا يرقى إليَّ الطير ،فسدلت دونها ثوبا ، وطويت عنها كشحا ، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيدٍ جذاءَ أو أصبرعلى طخيّة عمياء يهرم فيها الكبير ، ويشيب فيها الصغير ، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقىربه ، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى ، فصبرت وفي العين قذى ، وفي الحلق شجا أرىتراثي نهبا ، حتى مضى الاول لسبيله ، فأدلى بها إلى ابن الخطاببعدَهُ ثم تمثل بقول الاعشى : شتان مايومي على كُورِها * ويومُ حيَّانَ أَخي جابــر فيا عجبا ! بينا هو يستقيلها فيحياته ، إذ عقدها لاخر بعد وفاته ، لشدَّما تشطرَا ضرعيها ! فصيرها في حوزةٍ خشناءَيغلُظُ كلمُها ، ويخشن مسُّها ، ويكثر العثار فيها والاعتذارُ منها ، فصاحبُهاكراكب الصعبة ، إن أشنق لها خرم ، وإن أسْلسَ لها تقحَّمَ ، فمُنِي الناس لعمْرُالله بخبطٍ وشِماسٍ ، وتلوُّنٍ واعتراض ، فصَبَرْتُ على طولِ المُدَّة ، وشدّةالمحنة ، حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعةٍ زعم أنِّي أحدُهم ، فيا لله وللشورىمتى اعترض الرَّيْبُ فيَّ مع الاوَّل مِنهم ، حتى صِرتُ أُقْرَنُ إلى هذه النظائر ! لكني أسْفَفتُ إذ أسَفُّوا ، وَطِرتُ إذْ طارُوا ، فصغا رجل منهم لضغنه ، ومالالاخر لصهره ، مع هَنٍ وهنٍ إلى أنْ قام ثالِثُ القوم نافجاً حضنيه ، بين نثيلهومعتلفه وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمةَ الابل نبتة الربيع إلى أن انتكثعليه فَتلُهُ ، وأجهزَ عليه عَمَلهُ ، وكبت به بطْنَتُهُ !.... الخ الخطبة / نهج البلاغة للامام علي عليه السلام ص48 وهي الخطبة الثالثة، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص124 وفي نسخة مؤسسة أهل البيت (ع) ص 117، الاحتجاج ج1 ص191 و في نسخة دار انتشارات اسوةج1 ص 451 ، الارشاد للمفيد ص167 ، معاني الاخبار للصدوق ج2 ص343 ، مصادر نهجالبلاغة للسيد عبد الزهراء الخطيب ج2 ص20 ـ 31 ، مدارك نهج البلاغة لكاشف الغطاءص237 ، الغدير للعلامة الاميني ج7 ص82 ـ 85 ، فإنه ذكر 28 مصدرا ، المعياروالموازنة لابي جعفر الاسكافي ، والجدير بالذكر ان سنة وفاته 240 هـ ، وهو معتزليوهذا يعني ان الخطبة الشقشقية كانت معروفة قبل وفاة الشريف الرضي بأكثر من قرن ونصفمن الزمان.. 7 ـ ومن خطبة له ـ عليهالسلام ـ يقول : وقد قال قائلٌ : إنك على هذا الامر يا بن أبي طالب لحريصٌ ،فقلت : بل أنتم والله لاحرصُ وأَبعد ، وأنا أخصُّ وأقربُ ، وإنَّماطلبتُ حقا لي ، وأنتم تحولون بيني وبينهُ ، وتضربون وجهِي دُونَهُ ، فلما قرّعتُهُبالحُجةِ في الملأ الحاضرين هَبَّ كأنهُ بُهتَ لا يدري ما يُجِيبني به ؟ اللهم إني أستعَديك على قُريش ومن أعانهُم ! فإنهُم قطعوا رحمي ،وصغَّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن فيالحق أن تأخذهُ وفي الحق أن تتركه... الخ الخطبة . /نهج البلاغة للامام عليـ عليه السلام ـ ص 246 رقم الخطبة : 172 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص305، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج1 ص144 ط مصطفى محمد بمصر وج1 ص134 ط الحلبي ،بتفاوت. على أن تذمر الامام عليّ ـ عليه السلام ـ من قريش لا يخفىعلى كل باحث إذ أعرب بصراحة في مواقف عديدة عن عداء قريش لال محمد ـ صلّى الله عليهوآله وسلّم ـ وكذلك أخبر النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بذلك وقد روته كتبالسنّة أجمع ، فكان صرف الخلافة عنه لازما بموجب هذا العداء ، وأما تذرع من يتذرعبصغر سن الامام وخوف الفتنة فما هو إلا كتمسك الغريق بقشة ، راجع : كتاب الغديروالمعارضون للسيد جعفر مرتضى العاملي لتقف على عشرات النصوص المصرحة بهذا العداءبعهد النبي الاكرم ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ والمنقولة من كتبالسنة. 8 ـ سأله بعض أصحابه : كيف دفعكم قومكم عنهذا المقام وأنتم أحق به ؟ فقال ـ عليه السلام ـ : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، تُرسِلُ في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر وحقالمسألة ، وقد استعلمت فاعلم : أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الاعلوننسبا ، والاشدون برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نوطا ، فإنها كانت أثرةً (1) شحت عليها نفوس قوم ،وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة. ودع عنك نهبا صِيحَ في حَجَرَاتِهِ * ولكِنْ حَديثا ما حديثُالرَّواحلِ(2) 1-وقد أشار النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـإلى ذلك بقوله للانصار : ستلقون بعدي أثرة ، والاثرة هي : الاستئثار والاستبدادبالامر. راجع : شرح النهج لابن أبي الحديد ج9ص243. 2- نهج البلاغة للامام علي ـ عليهالسلام ـ من كلام له رقم : 162 ص231 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص241. 9 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلامـ قـال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليهوآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب (1) ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج (2) ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب (3) الذي أُمِرُوا بمودته، ونقلوا البناءَ عن رص (4) أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب فيغمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، منمُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين(5). 1-وهذا الحدث التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة ( ومامُحَمّد إلاّ رسول قد خَلت مِنْ قَبله الرّسُل أفائِن مات او قُتِلَ انقلبتُم علىأعقابكم ومَنْ ينقَلِب على عَقبيه فلن يَضُرَّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين ) سورة آل عمران : الاية 144. 2- الولائج جمع وليجة ، وهي : البطانة يتخذها الانسانلنفسه. 3- قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج9 ص133 ، في شرحه لهذه الخطبة : وهجروا السبب ، يعني أهل البيت أيضا ، وهذه إشارة إلى قول النبي ـ صلّى الله عليهوآله وسلّم ـ : خلّفت فيـكم الثقلين ، كتـاب الله وعترتي أهـل بيتي ، حبـلانممدودان من السماء إلى الارض ، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض ، فعبّر أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ عن أهل الـبيت ـ علـيهم الـسلام ـ بلفظ ( السبب ) لمّاكان النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّمـ قال : (حبلان) ، والسبب في اللغة : الحبل. 4- الرّصّ مصدر رصصت الشيء أرصّه ، أي ألصقت بعضه ببعـض ، ومنـهقولـه تعـالى : ( كأنهم بنيان مرصوص ) سورة الصف : الاية 5. 5- نهج البلاغة للامام علي ـ عليهالسلام ـ ص209 رقم الخطبة : 150 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص132. 10 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (1) ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا اللهووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلحالولاة من غيرهم... الخ (2) . (1) لا شك أنالعقل والشرع يقضيان بالفارق الكبير بين من يقول : أقيلوني ، وبين من يقول : سلوني. (2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليهالسلام ـ ص201 خطبة رقم : 144 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9ص84. 11 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرتعليَّ ، ودفعتني عن حقّي ، وسلبتني سلطان ابن أمّي ، وسلّمت ذلك إلى مَنْ ليس مثليفي قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الاسلام إلاّ أنْ يدعي مدعٍ ما لا أعرفه ، ولاأظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال . / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص119 ، ومثله بتفاوت فيج16 ص148 ، ونهج البلاغة ص409 رقم الكتاب : 36. 12 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطَه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الابل و إن طالالسُرَى. 13 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلتمظلوما منذ قَبضَ الله رسوله حتى يوم الناس هذا. 14 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهمأخزِ قريشا فإنّها منعتني حقّي ، وغصبتني أمري. 15 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزىقريشا عنِّي الجوازِي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمّي. 16 ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنامظلوم ، فقال : هلمّ فلنصرُخ معا ، فإني مازلتمظلوما. 17 ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنّهم ظلموني حقي وغصبونيإرثي. 18 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا عليّ ، مدفوعا عمّا أستحقه وأستوجبه. 19 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (1) عدد الحجر والمدر (2). (1)جاء في شرحنهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 106 عن المسيّب بن نجبة قال : بينا عليّ ـ عليهالسلام ـ يخطب إذ قام أعرابيّ ، فصاح وامظلمتاه ! فاستدناه عليّ ـ عليه السلام ـ ،فلما دنا ، قال له : إنما لك مظلمة واحدة ، وأنا قد ظُلمت عدد المدَر والوبر ، قال : وفي رواية عباد بن يعقوب ، أنّه دعاه ، فقال له : ويحك ! وأنا والله مظلوم أيضاً، هاتِ فلنَدْعُ على مَنْ ظلمنا. (2) راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج9 ص306 ـ 307 وج10ص286. 20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه الامة أحد، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهميفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة، الان إذ رجع الحق إلى أهله (1) ، ونقل إلى منتقله(2). (1) قوله ـ عليه السلامـ : الان إذ رجع الحق الى أهله : صريح كل الصراحة ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير ،ولازمه : أن الخلافة لم تكن عند أهلها وفي موضعها وقد فهم ابن أبي الحديد هذاالمعنى ، ولكن حاول ان يؤوّله كما هي عادته في كل نص صريح لا يقبل التأويلوالتفسير. (2) نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص 47 من الخطبة الثانية ،شرح نهج البـلاغة لابـن أبي الحديد ج1 ص138 ـ 139. 21 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فنظرتفإذا ليس لي مُعين إلاّ أَهلُ بيتي فَضَنِنْتُ بهم عن الموت ، وأغضيتُ على القذى ،وشربتُ على الشجى ، وصبرتُ على أخذِ الكظم وعليَّ أَمَرَّ مِن طعمِالعلقَمِ / نهج البلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص68 رقم الخطبة : 26 ، الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 134 بتفاوت ، شرح نهج البلاغة لابن أبيالحديد ج2 ص20. 22 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم إنيأستعديكَ على قريش ، فإنهم أضمَرُوا لرسولك ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ضروبا منالشر والغدر ، فعجزوا عنها ، وحُلتَ بينهم وبينها ، فكانت الوجبةُ بي والدائرةعليَّ ، اللهم احفظ حسنا و حسينا ، ولا تُمَكن فجرةَ قريشٍ منهما ما دمتُ حيّا ،فإذا توفيَّتني فأنت الرَّقيبُ عليهم ، و أنت على كل شيء شهيد / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20ص298 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 413. 23 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما والذيفلق الحبَّةَ ، وبرَأَ النسَمَة ، إنه لعَهدُ النبيِّ الاُمي إليَّ أنَّ الامّةستغدِرُ بك من بعدي/ شرحنهج البلاغة لابن ابي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـرقم : 734 ، وجاء في شرح النهج ايضاً ج 6 ص 45 : عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد ، قال : سمعت علياً يقول : أما وربّ السماء والارض ، ثلاثاً ، إنه لعهد النبيّ الامي إليّلتغدرَنّ بك الامة من بعدي و نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 4 ص 107 . 24 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : قالَ لي رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : إن اجتمعوا عليكَ فاصنع ما أمرتُك ، وإلاّ فألصق كلكلك بالارض ، فلما تفرقوا عنّيجررتُ على المكرُوهِ ذيلي ، وأغضيتُ على القذى جفني ، وألصقت بالارضكلكلي/شرح نهج البلاغةلابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 736. 25 ـ عن أنس بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، وعلي بن أبي طالب معنا ، فمررنابحديقة ، فقال عليّ : يا رسول الله ، ألا تَرَى ماأحسن هذه الحديقة !. فقال : إن حديقتك في الجنّة أحسن منها ، حتى مررْنا بسبعحدائق ، يقول عليّ ما قال : ويجيبه رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بماأجابه ، ثم إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وقف ، فوقفنا ، فوضع رأسهعلى رأس عليّ وبكى. فقال علي ـ عليه السلام ـ : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : ضغائن في صدور قوم لا يُبدُونها لك حتى يفقدوني. فقال : يا رسول الله ، أفلاأضع سيفي على عاتقي فأبيد خضراءهم. قال : بل تصبر. قال : فإن صبرت ؟ قال : تلاقي جهدا. قال : أفي سلامةٍ من ديني ؟ قال : نعم. قال : فإذن لا أبالي/ شرح نهج البلاغة ج4 ص107ـ 108. 26 ـ ومن احتجاجاته الشديدةقوله ـ عليه السلام ـ : لو وجدت أربعين ذوِي عزم منهملناهضت القوم/ شرح نهجالبلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص47 ، سفينة البحار للقمي ج1 ص503 و 504. 27 ـ قوله ـ عليه السلام ـ :لمّا عزموا على بيعة عثمان: لقد علمتم أني أحقّ الناس بها منغيري ، و والله لاُسْلِمَنَّ ما سلمت أَمُور المسلمين ولم يكن فيها جورٌ إلاّ عليَّخاصَّة ، التماساً لاجرِ ذلك و فضله ، و َزُهْداً فيمَا تنافسْتُمُوهُ مِنْزُخرُفِهِ و َزبرجه/نهجالبلاغة للامام علي ـ عليه السلام ـ ص102 رقم الخطبة : 74 ، شرح نهج البلاغة لابنأبي الحديد ج6 ص166. 28 ـ قوله ـعليه السلام ـ : فإنه لما قَبضَ الله نبيّه ـ صلّىالله عليه وآله وسلّم ـ ، قلنا : نحن أهله وورثته وعترته ، وأولياؤه دون الناس ، لاينازعُنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقّنا طامع ، إذ انبرى لنا قومُنا فغصبونا سلطاننبيّنا ، فصارت الامرة لغيرنا وصرنا سوقة ، يطمع فينا الضعيف ، ويتعزّز عليناالذليل ، فبكتِ الاعين مِنّا لذلك ، وخشِيت الصدور ، وجزعت النفوس ، وأيمُ الله لولا مخافة الفُرْقة بين المسلمين ، وأن يعودَ الكفر ، ويبور الدين ، لكنّا على غيرماكنّا لهم عليه... الخ /شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج1ص307. 29 ـ قوله ـ عليه السلام ـ في خطبته عند مسيره للبصرة : إنّ الله لما قبض نبيّه ، استأثرتْ علينا قريشبالامر ، ودفعتْنَا عن حقٍ نحن أحقُّ به من الناس كافّة ، فرأيت أنّ الصّبر على ذلكأفضلُ من تفريق كلمة المسلمين ، وسَفْكِ دمائهم ، والناس حديثُوا عهد بالاسلام ،والدين يُمخَضُ مَخْضَ الوطْب ، يُفسِدُه أدْنى وَهن ، ويعكسه أقلّ خُلف ، فوليالامرَ قوم لم يألوا في أمرهم اجتهادا ، ثم انتقلوا إلى دار الجزاء ، والله وليُّتمحيص سيئاتهم ، والعفو عن هفواتهم... الخ ./ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص308. 30 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لايُعابُ المرءُ بتأخير حقه ، إنما يُعابُ من أخذَ ما ليس لهُ /نهجالبلاغة للامام عليّ ـ عليه السلام ـ ص500 من حكمه رقم : 166. قال ابن أبي الحديد في شرحالنهج ج18 ص390 في شرحه لهذه الكلمة : لعل هذه الكلمة قالها في جواب سائل سأله : لمأخّرت المطالبة بحقك من الامامة ، ولا بد من إضمار شيء في الكلام على قولنا وقولالامامية لانّا نحن نقول : الامر حقّه بالافضلية ، وهم يقولون : إنه حقّه بالنصّوعلى كلا التقديرين فلا بد من إضمار شيء في الكلام لان لقائل أن يقول له ـ عليهالسلام ـ : لو كان حقك من غير أن يكون للمكلفين فيه نصيب لجاز ذلك أن يؤخر كالدينالّذي يستحقّ على زيد يجوز لك أن تؤخره لانه خالصٌ لك وحدك ، فأما إذا كان للمكلفينفيه حاجةٌ ماسّة لم يكن حقك وحدك لان مصالح المكلفين منوطة بإمامتك دون إمامة غيرك، فكيف يجوز لك تأخير ما فيه مصلحة المكلفين ؟ فإذن لا بد من إضمار شيء في الكلام ،وتقديره لا يعاب المرء بتأخير حقه إذا كان هناك مانع عن طلبه ويستقيم المعنى حينئذٍعلى المذهبين.... 31 ـ قوله ـ عليهالسلام ـ : كنتُ في أيَّام رَسُولِ الله ـ صلّى اللهعليه وآله وسلّم ـ كجزء من رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يَنظُرُ إليَّكما يُنظرُ إلى الكواكبِ في أفق السماء ، ثم غضَّ الدهرُ مني ، فقرنَ بي فلانُوفلانٌ ، ثم قُرنتُ بخمسةٍ أمثلهُم عثمانُ ، فقلت : واذَ فَراه ! ثُمَّ لم يرضَالدهرُ لي بذلك ، حتى أرذلني ، فجعلني نظيرا لابن هندٍ وابن النابغة ! لقد استنتالفصالُ حتى القَرْعى/ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20 ص326 ، من حكمه المنسوبة إليه ـعليه السلام ـ رقم : 733. 32 ـ قولهـ عليه السلام ـ : كل حقدٍ حقدتهُ قريشٌ على رسول اللهـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أظهرتهُ فيَّ وستُظهِرهُ في ولدي من بعدي ، ماليولقريش ! إنما وترتُهُم بأمر الله وأمر رسولهِ ، أفهذا جزاءُ مَنْ أطاعَ اللهورسُولَهُ إن كانوا مُسلمِينَ / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج20ص328 ، من حكمه المنسوبة اليه ـ عليه السلام ـ رقم : 764.. 33 ـ قال له قائل : يا أميرالمؤمنين ، أرأيت لو كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ترك ولداً ذكراً قد بلغالحُلم ، وآنس منه الرشد ، أكانت العربُ تسلّمُ إليه أمرها ؟ قال : لا ، بل كانت تقتله إن لم يفعل ما فعلتُ ، إنّ العرب كرهَت أمرمحمد ـ صلّى الله عليه وآله ـ وحسدتهُ على ما آتاه الله من فضله ، واستطالتأيّامَهُ حتى قذفَت زوجته ، ونفَّرَت به ناقته ، مع عظيم إحسانه إليها ، وجسيم مننهعندها وأجمعت مذ كان حيّاً على صرفِ الامر عن أهل بيته بعد موته... إلى آخر كلامه ـ عليه السلام ـ /شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 20ص 298 رقم : 414. 34 ـ قال محمد بنحرب : لما توفي النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وجرى في السقيفة ماجرى تمثّل عليّـ عليه السلام ـ : وأصبح أقوام يقولون ما اشتهوا * ويطغون لما غال زيداً غوائله 35 ـ قال عاصم بن قتادة : لقي عليّ ـ عليه السلام ـ عمر ، فقال لهعليّ : أُنشدك الله هل استخلفك رسول الله ـ صلّى اللهعليه وآله وسلّم ـ ؟ قال : لا. قال : فكيف تصنع أنت وصاحبك ؟!! قال : أما صاحبي فقد مضى لسبيله ، وأما أنا فسأخلعها من عنقي إلى عنقك. فقال : جذع الله أنف من ينقذك منها ! لا ولكن جعلني اللهعلماً فإذا قمتُ فمن خالفني ضَلّ/ شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج2 ص58.. 36 ـ عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يومالشورى فارتفعت الاصوات بينهم فسمعت علياً ـ عليه السلام ـ يقول : بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ،فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم بايعالناس عمر وأنا والله أولى بالامر منه وأحقُّ به منه ، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجعالناس كفّاراً يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف ، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان ؟!! ! إذاً لا أسمع ولا أطيع وإنّ عمر جعلني من خمسة نفرٍ أنا سادسهم لا يعرف لي فضلاًعليهم في الصلاح ولا يعرفونه لي كلّنا فيه شرع سواء وأيمالله لو أشاء أن أتكلّمثمّ لا يستطيع عربيّهم ولا عجميهم ولا معاهدٌ منهم ولا المشرك ردّ خصلة منها لفعلت / فرائد السمطين ج1 ص320ح251. إلى غير ذلك من احتجاجاته ـعليه السلام ـ في شأن الخلافة ، وناهيك عن احتجاجاته ومناشداته بحديث الغدير فيمواطن كثيرة منها في مسجد رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ بعد وفاته ،ويوم الشورى ، وأيام عثمان ، ويوم الرحبة ، ويوم الجمل ، وفي الكوفة ، ويوم صفين ،ومواطن أخرى / راجع فيذلك : الغدير للاميني ج1 ص159. وبعد كل هذه الشواهد والبراهين التيمرت عليك نستكشف أن مسألة الاحتجاج والمناظرة في أحقية أمير المؤمنين ـ عليه السلامـ وإثبات ذلك بالنصوص الشرعية وغيرها تعود إلى الصدر الاول من الاسلام ، و هكذااستمرت عبر العصور المختلفة و إلى يومنا هذا . ************************************ تحياتي الا عصار
__________________
لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ |
#9
|
|||
|
|||
السؤال كان واضحا جدا وسهلا للغاية ولكن عادة عباد النار القص واللصق اقتباس:
أظن سؤالك ياعثمان كان صعبا بحيث أصبح ريح السيستاني
يبحث عن القص واللصق ولو خارج الموضوع وبعيدا عن السؤال ........ وعندما لا يستحيي الرافضي فهذا ليس بغريب وعندما يكذب كذلك ليس بغريب إدارة المنتدى تمنع القص واللصق وانظروا لريح السيستاني ............. من أتى بمشاركته كامله مكمله [DOC] المكتبة الشاملة - احتجاج أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه ... فقط أفتح الكتاب وسترى قمة التبجح وقلة الأمانة العلميه عند هذا الريح الخارجة من السيستاني
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
ايش العلاقة بين رد الإعصار وسؤال القطعاني ؟؟؟؟؟
يمكن هي شي واحد ان نهج البلاغة كتاب ليس لعلي رضي الله عنه فيه شي فهو كتاب يناقض نفسه في الأولى علي يوالي عمر ويراه مرجع وفي الثانيه يحتج عليه ويراه ظالم !!
__________________
ياميسر كل أمر عسير يسر لي آمري فـ إن تيسير العسير عليك يسير
|
#11
|
|||
|
|||
الأعصار أجب بكل بساطة
لماذا اللف بردك ؟! الا تعرف الجواب ؟
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي عثمان..
up ؛ |
#13
|
|||
|
|||
. -أيها الزميل- الاعصار-: بالنسبة لحديث الغدير لم يكن هناك حاجة لذكر هذا الكم الهائل0 من المصادر المختلطة انما المشكلة ان علمائك لم يفهموا معنى الولى وعلمائنا يفرقون بين:
الولاية بالفتح والولاية بالكسر قلت قوله تعالى :( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ .. ) [ التوبة : 71] فهل يستطيع أحد أن يفهم من ذلك أن معناها والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أمراء على بعض ؟! إن صح هذا صح لهم الاستدلال بآية المائدة وحديث الغديروإن لم يصح هذا الاستدلال فلا حجة لهم في آية المائدة التى يسمونها آية الولاية ولا حديث الغدير.واما هذه المشاركة الطويلة التى نقلتها لنا من تحطيب الليل السستانى-كما بينتها لك ادارة الموقع -أنت نقلتها نقل المقلد -ونحن لانستطيع ان نمنعك من تقليد من شئت00ولكن اذا كنت تحاور محاورة الباحث عن الحق00 فانه لايصح الا الصحيح فان اعضاء هذا المنتدى اصحاب ثقافة عالية ويكفيك قول أحدهم :ان نهج البلاغة فيه تناقض واضح فكيف يجعل عمرا مرجعا للمسلمين اذا نكبوا فيه لاييجدون غيره وفى نفس الوقت يجعله ظالما مغتصبا؟! وازيدك ايضاحا أيضا بقوله عن عمر-: ( لله بلاء – فلان – يريد الفاروق – قوم الأمد وداوي العمد ترك الفتنة وأقام السنة ذهب نقى الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه ) نهج البلاغة ص404 طبعة الشروق الدولية – القاهرة -فكيف يكون ظالما مغتصبا وفى نفس الوقت هو نقى الثوب قليل العيب ادى لله طاعته واتقاه بحقه؟ ان التناقض يازميلى حير علمائك -قبل السستانى الذى غشك بهذه النقولات-فنرى- ميثم البحراني المتوفي 679 هـ يقولل : أعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤلاً فقالوا : إن هذه الممادح التى ذكرها أمير المؤمنين في حق أحد الرجلين أبو بكر أو عمر تنافى ما أجمعنا عليه من تخطئتهما وأخذهما لمنصب الخلافة فإما أن يكون هذا الكلام ليس من كلام أمير المؤمنين وإما أن يكون إجماعنا خطأ ؟! ومنهم من حمل هذا الكلام على التقية وإنما أراد به استصلاح من يعتقد صحة خلافة الشيخين .. شرح نهج البلاغة ج4 ص 58 -وأما اب ابى الحديد الذى غشك السستانى بنقولاته فله نقولات اخرى تناقض هذه النقولات-تماما مثل نهج البلاغة- يقول ابن أبي الحديد – في شرحه يقول أمير المؤمنين ( لله بلاء فلان ) قال فلان المكني عنه هو عمر ابن الخطاب وقد وجدت النسخة التى بخط الرضا أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت فلان – مكتوب – عمر – وقد سألت عنه النقيب أبا جعفر بن أبي الحديد زيد العلوي فقال : هو عمر فقلت له : أثنى عليه أمير المؤمنين عليه السلام ؟ فقال : نعم .. نهج البلاغة ج12 ص3 وقال ابن أبي الحديد : إذا اعترف أمير المؤمنين بأن عمر اقام السنة وذهب نقي الثوب قليل العيب وأنه أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه فهذا غاية ما يكون المدح .. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج2 ص4 -ويذكر عن-الامام علي رضي الله عنه: انه قال:"وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي) ["شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد الشيعي ج1 ص332]. 3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فضيل يعنى الصديق-خيلاً و رجالاً , فقال على (ع) لأبى سفيان : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130 4-- ومن 0هنا:ايها لزميل: فقد تبين لك التناقض الواضح فى مراجعك وفى نفس الوقت انت لاتثق فى مراجع السنة0 لأن علمائك شككوك فيها ,وفى نفس الوقت نفترض فيك أنك تريد الحق الذى تقابل به ربك اذن:فنصيحتى لك أنت تطلب الحق من مرجع متفق عليه بين الطرفين ألا وهو كتاب الله ثم نصوص مؤيده باعجاز غيبى كالاتى: الوقائع التاريخية المستقبلية وعود القرآن بالفتوحات وصحة خلافة الراشدين الحجة المستفادة من الآية 2- إن هذه السيطرة وهذا الانتشار الذي عم المعمورة الأرضية من الصين شرقاً حتى الأندلس غرباً لم يكن إلا في خلافة الراشدين الثلاثة ثم اكتمل في عهد بني أمية – وقد توفى رسول الله rوالإسلام لم يخرج من الجزيرة العربية . 3- إن الله تعالى وعد هذا الوعد ووصفهم بأن من يتحقق على أيديهم هذا الوعد هم الذي أمنوا وعملوا الصالحات – فدل هذا على ثناء المولي عز وجل على خلافة الراشدين وأنهم مؤمنون وعملهم صالح وأنه سبحانه حقق وعده على أيديهم فهل يصح لمؤمن بالقرآن الكريم أن يرد هذه الآيات الواضحة ويؤمن بتعاليم ابن سبأ اليهودي وأتباعه الذين يقولون إن الصحابة كلهم ارتدوا بعد وفاة النبي rإلا نفر قليل . 4- هذه الحجة نطق بها القرآن الكريم وايدها الواقع والتاريخ فلو سألت أي مؤرخ أو قرأت أي كتاب تاريخي في أي العهود فتح المسلمون البلاد واسقطوا امبراطوريات الروم والفرس ؟ سيقول لك بلا تردد : في عهد أبي بكر وعمر وعثمان . فسيظهر لك جلياً أن الحق يثبت بكل الطرق وكل الوقائع ويؤيده حتى الخصوم بصرف النظر عن النصوص التى قد يتلاعب أهل الضلال بها أو يتفلتون منها بشتى التأويلات وستقول : نعم إذن آيات التمكين والاستخلاف تقصد هؤلاء وإذن فهم مؤمنون وخلافتهم صحيحة وعملهم صالح .. وانظر الى قول امير المؤمنين: -ونحن على موعد من الله والله منجز وعده وناصر جنده يتبين لك أن أمير المؤمنين فسر اية الوعد : ( وَعَدَ اللّهُ الّذِينَ آمَنُواْ مِنْكُمْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكّنَنّ لَهُمْ دِينَهُمُ الّذِي ارْتَضَىَ لَهُمْ وَلَيُبَدّلَنّهُمْ مّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَـَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور: 55] فسرها أنها تحققت في عهد الصديق وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وقوله ( ناصر جنده ) أي أنه سمى جيش المسلمين في عهد عمر ( جند الله ) تقدم نقله من نهج البلاغة- ومعنى هذا أن خلافة الفاروق نص عليها القرآن وأيدها أمير المؤمنين على ابن أبي طالب وأيدها الواقع والتاريخ وأضحى منكرها مثل منكر ضوء الشمس في وسط النهار . النبي rيبشر بفتح القسطنطينية ويثنى على الفاتحين روى الإمام أحمد في مسنده أن النبي rقال : لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش – مسند أحمد – ج4 ص335 . الحجج والمستفاد من الحديث : 1- الأحاديث الواردة في الثناء على الخلفاء والشهادة لهم بالجنة كثيرة جداً ولكننا اخترنا هذا النص لأنه معجزة من معجزات رسول الله rلأن الروافض لا يصدقون بما في الصحيحين أما مثل هذا الحديث فهو مؤيد بمعجزة خارقة لأن مسند الإمام أحمد تم جمعه في النصف الأول من القرن الثالث الهجري والإمام أحمد توفى عام 240 هـ وأما فتح القسطنطينية فكان عام 853 هـ على يد القائد السني محمد الفاتح. 2- هذا القائد وهذا الجيش من أهل السنة الذين يؤمنون بخلافة الراشدين الثلاثة ويلعنون من يلعنهم ولا يؤمنون بالغائب المجهول – الثاني عشر – وهم عند علماء الروافض كفار وأما رسول الله rفقد قال عنهم قبل خروجهم بما يريد عن ثمانمائة عام – نعم الأمير ونعم الجيش !! . 3- الحق كما سبق بيانه يمكن إثباته من جميع المصادر ونجد الواقع والتاريخ يؤيدانه علاوة على النصوص . 4- هذه المعجزة تصلح لإقامتها على جميع الناس ومن أي ملة كانت لأن النبي rأخبر بها قبل وقوعها بمئات السنين وكما قال تعالى: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَىَ غَيْبِهِ أَحَداً - إِلاّ مَنِ ارْتَضَىَ مِن رّسُولٍ فَإِنّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً ) [ الجن: 26 ، 27] الاحتجاج بالكتب العتيقة الشرح والحجج المستفادة 2- المقصود بالانسان الذي أعطى سلطاناً تخضع له جميع الشعوب هو محمد رسول الله rلأنه بعد فترة خراب بيت المقدس لم يبعث الله أي رسول تخضع الشعوب لشريعته غير محمد rلأن الأنبياء الذي بعثوا – مثل دانيال وزكريا ويحيا وغيرهم كانوا يتعبدون بشريعة موسى عليه السلام الذي بعث قبل هذا بفترة كبيرة ولم يكونوا حكاماً بل عاشوا تحت حكم الدول الغازية – مثل الفرس واليونان والرومان 3- قوله : سلطانه لن يزول أبداً – إشارة إلى ختم النبوة والشريعة – فإنه لن يأتي بعده نبي أبداً وشريعته لن تنسخ أبداً إلى يوم القيامة . 4- قوله يأتي أربعة ملوك يقومون على الأرض – إشارة إلى الدول التى احتلت مملكة بابل بعد بختنصر وهم ( الكلدانيون – الفرس – اليونانيون – الأشوريون ) 5- قوله ( أما قديسوا العلي فيرثون المملكة إلى الأبد ) هذا هو الشاهد - الذي نريده من النص – والقديس عند أهل الكتاب هو الرجل الصالح – قديسوا لعلي – يعني أولياء الله – ولاشك أن الذين فتحوا مدينة بابل عام 14 هـ في عهد الفاروق رضي الله عنه هم صحابة رسول الله rبقيادة سعد بين أبي وقاص رضي الله عنه ويتلاحظ أن دانيال لم يقل أن الإنسان الذي تتعبد بشريعته الشعوب هو الذي يفتح بابل وإنما يكون ذلك على يد أولياء الله – قديسوا لعلي – وبالفعل فإن النبي rلحق بالرقيق الأعلى عام 11 هـ وكان فتح بابل عام 14 هـ على يد صحابته رضوان الله عليهم . 6- في هذا حجة قاطعة ضد الروافض الذي يقولون أن الصحابة مرتدين ونبي الله دانيال يقول عنهم – قديسوا العلي – أولياء الله وفيه حجة ضد اليهود والنصارى الذي يزعمون أنهم يؤمنون بنبي الله دانيال ويجعلون كتابه هذا ضمن مجموعة كتابهم المقدس ولكنهم يكفرون بمحمد ودينه ويصفون الصحابة بأنهم محتلون كما سيأتي . نبي الله زكريا يمدح الفاروق !! الحجج المستفادة 2- زكريا عليه السلام كان يعيش في عهد احتلال الرومان لبيت المقدس نحو 20 قبل الميلاد وابنه يحي عليه السلام عاصر المسيح ابن مريم ولم يأت حاكم عادل ومنصور في هذا التاريخ ليفتح بيت المقدس إلا عمر بن الخطاب . 3- يدعى النصارى أن هذا النص يقصد المسيح ابن مريم كما جاء في متى – 21 – لكن الواقع والتاريخ والنص بذاته يأبون عليهم ذلك لأن صاحب هذه البشارة حين يدخل المدينة بدابته يكون منصوراً والمسيح لم يجاهد ولم يقاتل أبداً وليس له جيش ولا سلطة – بينما الفاروق دخل المدينة بعد انتصاره على أكبر دولتين في ذاك الوقت – الفرس والروم – فهو منصور بجميع ما تحمله هذه الكلمة من معاني ولأن النص يقول : هو – عادل – بمعنى أنه حاكم والمسيح كان يعيش تحت سلطان الرومان وليس حاكماً ويروون عنه في الإنجيل أنه قال : دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر . إنجيل – متى – 22 . 4- إن صاحب هذه البشارة سلطانه من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض والمسيح لا يمتلك حتى مكاناً يأوي إليه والإنجيل ينقل عنه أنه قال عن نفسه ( إن الإنسان ليس له اين يسنده ظهره ) أنجيل – متى – 8 بينما الفاروق بالفعل كان سلطانه من البحر الفارسي شرقاً إلى المحيط الأطلنطي غرباً . 5- هذه النصوص الواقعية استعصت على تأويلات النصارى لأنها تذكر علامات – لا يمكن تطبيقها على المسيح كما سبق ذكره . 6- هذا الفتح العظيم لأورشليم – القدس – فرح له نبي الله زكريا قبل أن يقع بمئات السنين وأمر بالابتهاج له والأنبياء لا يبتهجون إلا لما يحبه الله ويرضاه واعترف بأنه ملك عادل وأمر أتباعه بالفرح بملكه وسلطانه – فكيف يزعم الروافض أنه مرتد وظالم ومغتصب للسلطة ؟! 7- النصارى واليهود يزعمون أنهم يؤمنون بنبي الله زكريا ويجعلون كتابه ضمن مجموعة كتابهم المقدس ولكن يخزنهم هذا الفتح العظيم الذي صرح به زكريا . فهذا مفسر الإنجيل المدعو ( طامس نيوتن ) يقول في كتابه المسمى - أخبار الحوادث يقول : عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء من أعظم المظفرين الذي نشروا الفساد في الأرض كلها وكانت خلافته عشرة سنوات تسلط في هذه المدة على جميع ممالك العرب والشام وإيران ومصر وحاصر عسكره أورشليم – القدس – وجاء بنفسه هنا وصالح المسيحيين بعد ضيق لهم من طول المحاصرة وسلموه البلد ) قلت : ما دام هذا الفتح ابتهج له الأنبياء فليمت النصارى واليهود والروافض بغيظهم . فتوحات الصحابة في القرآن والزبور وجاء في زبور داود مزمور رقم 149 – هكذا ( ليبتهج الأتقياء بمجد ليترنموا على مضاجهم تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في أيديهم ليصنعوا نقمة في الأمم وتأديبات في الشعوب لأسر ملوكهم بقيود وشرفائهم بكيول من حديد ليجروا بهم الحكم المكتوب كرامة هذا لجميع أتقيائه ) مزمور 149 – 7 –8 . الشرح والحجج المستفادة 2- ظهر رسول الله rيدعو إلى الإسلام في مكة ولم يكن معه في البداية إلا نفر قليل من الضعفاء المستضعفين وكان يقول لأهل مكة : ( قولوا لا إله إلا الله كلمة تدين لكم بها العرب وتملكون بها العجم ) وفي هذه الظروف القاسية أنزل الله عليه هذه الأية : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزّبُورِ مِن بَعْدِ الذّكْرِ أَنّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصّالِحُونَ ) [ الأنبياء : 105] أي أكد نبوة الزبور رغم أنه بحسب الواقع عند نزول هذه الآية كان من رابع المستحيلات أن رجلاً فقيراً ويتيماً ومعه قلة من الضعفاء يمكن أن يهزموا قوتين عظيمتين تسيطران على كافة أنحاء المعمورة ولأجل هذا كان صناديد قريش عندما يرون رسول الله rوأصحابه الضعفاء يقولون باستهزاء ( جاءكم ملوك الأرض ) حتى أنزل الله تعالى: ( إِنّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ) [ الحجر: 95] 3- قوله : ليترنموا على مضاجعهم هو صفة صحابة رسول الله كما قال تعالى: ( الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ .... ) [ آل عمران : 191] قوله : تنويهات الله في أفواههم وسيف ذو حدين في أيديهم ) يطابق قوله تعالى: ( يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لّعَلّكُمْ تُفْلَحُونَ) [ الأنفال : 45] قوله ( ليصنعوا نقمة في الأمم وتأديبات في الشعوب لأسر ملوكهم بقيود .. إلخ) تشهد الكتب السماوية وكتب المؤرخين من جميع الملل والنحل أنه بعد داود وسليمان لم يبعث الله نبياً مجاهداً ولا يوجد اتباع نبي من الأنبياء خرجوا للجهاد وأدبوا الشعوب واسروا ملوكهم وشرفاءهم إلا أصحاب رسول الله r، وأما موسى عليه السلام وهارون ويوشع بن نون كلهم كانوا قبل دود وسليمان نحو 1500 قبل الميلاد وأما الأنبياء بعد داود وسليمان – مثل أشعياء بن أموص وأرمياء ودانيال وزكريا ويحيا وعيسى بن مريم كل هؤلاء كانوا يعيشون في عهد احتلال الدول الأجنبية وكانت مهمتهم تنحصر في الدعوة إلى التوحيد والإيمان باليوم الأخر والتبشير بالنبي المنتظر الذي يسيطر على الأرض وينتشر فيها شرع السماء وأما 1- في العبادات والمعاملات الشخصية فكانوا يتحاكمون إلى التوراة لذلك : عندما نزل جبريل عليه السلام على رسولنا rفي غار حراء وعرض أمره على ورقة ابن نوفل الذي كان يعرف الكتب السابقة قال : ( هذا مثل الناموس الذي جاء به موسى ) رواه البخاري . 2- قوله ( ليجروا بهم الحكم المكتوب ... إلخ ) أي لينفذوا بهم وعد الله السابق الذي وعد به في الزبور والتوراة : ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزّبُورِ مِن بَعْدِ الذّكْرِ أَنّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصّالِحُونَ ) كما قال ابن عباس : أخبر الله في التوارة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السماوات والأرض أن يورث أمة محمد rالأرض ويدخلهم الجنة ، وقال الحسن البصري الزبور هو الذي أنزل على داود والذكر هو التوراة ) تفسير بن كثير ج3 ص 621 . 3- النصوص السماوية إذ لم يتعرض لها أهل الأهواء فإنها تستقيم مع الواقع والتاريخ فقد بشر داود عليه السلام بهذه الفتوحات وأخبر أن هؤلاء الفاتحين الذي يحملون السيوف ويذكرون الله في آن واحد ثم يأسرون ملوك وشرفاء الأمم وعلى الأخص ملك الفرس الذي أسره الصحابه في عهد الفاروق وسبوا بنته ( شاه زنان ) أي ملكة النساء وتسري بها الحسين رضي الله عنه وأنجب منها زين العابدين ثم جاء القرآن وأكد هذا الوعد ثم تحقق على أرض الواقع في عهد أبي بكر وعمر وعثمان فكانت الآية الكريمة شاهدة ومزكية لهم ( ... أَنّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصّالِحُونَ ) فهم صالحون وهم ورثة الأرض بالحق رغم آنف الروافض وأسيادهم من اليهود والنصارى والفرس الفضل ما شهدت به الأعداء ( فكرة الحياة ) بينما كانت الأمبراطورية الرومانية تحتفل بالنصر على الفرس حدثت المعجزة المحمدية حدث شيء لم يكن أحد ينتظره ولا يفطن إليه إن معجزة كهذه من حيث خطرها وبعد اثرها وعظيم نتائجها كانت مسوفة بقوة لا يدري لها تفسيراً وما لدينا من أسباب ووثائق لا تساعدنا على تفهم الأسباب التى جعلها أمراً واقعاً اللهم إلا أن تكون سطوة النبوة والتأييد الإلهي ** التعليق ** - ** |
#14
|
|||
|
|||
أيها الزميل الاعصار : قدمت لك هذه النصيحة وفيها تأييد خلافة الراشدين الثلاثة مدعمة بنصوص من القران الكريم وحتى من كتب اليهود والنصارى 00ومضت شهور ولم يأت منك رد لا سلبا ولا ايجابا0! ولا نملك الا ان نسأل الله لنا ولك الهداية
|
#15
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير ... اللهم أنصر دينك
|
أدوات الموضوع | |
|
|