جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرضا يلعن جده
الرضا يلعن جده
انظر هذا الحديث قيل للرضا (ع) : يا بن رسول الله !.. ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله (ص) أنه قال : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل كلّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا ؟.. فقال (ع) : لعن الله المحرِّفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله كذلك إنما قال (ص) : إنّ الله تبارك وتعالى يُنزل ملكاً إلى السماء الدنيا كلّ ليلةٍ في الثلث الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي هل من سائلٍ فأُعطيه ؟.. هل من تائبٍ فأتوب إليه ؟.. هل من مستغفرٍ فأغفر له ؟.. يا طالبَ الخير أقبل !.. يا طالبَ الشرِّ أقصر !.. فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محلّه من ملكوت السماء ، حدثني بذلك أبي عن جدّي عن آبائه عن رسوله (ص) .ص266 معناه ان الله لا ينزل للسماء الدنيا لكنه يرسل ملكا ، الحقيقة ان نزول الرب سبحانه وتعالى من العقائد التي جعلها الرافضة مثالب مع ان الرواية صحيحة وهي لديهم لكنهم حرفوا النص الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل هذا دعونا نتكلم عن مصداقية روايات جعفر من البديهيات ان اشخاص عاصروا حادثة او شهدوا حادثة واحد يتذكرون جميع تفاصيلها بعد مدة زمنية فكيف بجعفر الذي اتى بعد الرسول بثلاثة او اربعة اجيال وينقل لنا كل اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا يعني ان هذه الروايات وضعت على لسانه ثم صار تصحيح لهذه الروايات او قل تعديل لهذه الروايات على لسان الائمة الرافضة من بعده نحن كسنة نقول ان البخاري كمحدث جمع عدد كبيرا من الروايات ومثله احمد ومثله الكثير ولكنهم يتفاوتون في هذا الجمع ولا نزعم ان كل اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم قد حفظت عنه لكن نقل عنه صلى الله عليه وسلم ما هو من الدينولهذا تجد اختلاف المذاهب السنية في بعض المسائل لكون هذا المذهب لم يجد دليلا بخلاف غيره هذا هو الفرق بين السنة والرافضة اننا نقول ان اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم نقلها عنه الجمع الغفير عن الجمع الغفير ولا نزعم ان هذا الجمع قد احاط بكل السنة بينما الرافضة قالوا ان الائمة جمعوا السنة والقران وكل شيء مع ان علي جمع القران وهرب به وهرب بالسنة ايضا وقال ان المهدي سيأتي بها فمن اين اتى جعفر بهذه الروايات هي من المؤكد انها موضوعة عليه وانا هنا لا ادافع عنه فهو امام الرافضة وهم اولى بالدفاع عنه لكن انا هنا اريك التناقض في اقوال الائمة مما يعني ان هذه الروايات اصلا لم يكن يعلمها جعفر وصار التعديل عليها في زمن اخر ولعلك لاحظت الرواية اعلاه عن الرضا انه فسر حديث النزول بقوله ان الله ينزل ملكا وكعادة الرافضة يلعنون كل شيء حتى امه التي انجبتها يمكن ان يلعنها بل ابوه الذي اعطاه نسبه يلعنه وهذه اهم رواية لديهم بل هي الحجة لكون القائل هنا هو الرضا وقوله مصحوب باللعن لكل هل قال الرضا هذا القول لا تنسى ان الرضا امام من ائمة الزيدية بمعنى ان كان الرافضة اقتبسوه من الزيدية فهو امام زيدي بامتياز يعني هو زيدي المذهب لكن نحن لا يهمنا مذهبه بل يهمنا ان نقول اما ان الرضا كذاب او الصادق كذاب والحقيقة هذا التفصيل نتركه للرافضة وكم مرة تكلمنا في هذا وقلنا لهم هذه روايات التجسيم لديكم واضحه قارن الرواية اعلاه رواية الرضا الزيدي التي جعل المعنى فيها ان الله ينزل ملكا مع هذا الرواية التي ذكرها الرافضي في كتابه وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ٥ - الصفحة ٧٣ 3 - وباسناده عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال:إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من حبسه قبل طلوع الفجر فأطلقه من حبسه وأخلي سربه؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ له بظلامته؟ قال: فما (فلا) يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر. ورواه المفيد في (المقنعة) مرسلا وكذا الذي قبله. ورواه الشيخ أيضا باسناده عن أبي بصير مثله. لعلك لاحظت الفرق في هذه الرواية عن السابقة المروية عن الرضا وهو ان الله هنا هو الذي ينادي وهذا فرق واضح بين كون الله ينادي وبين كونه يرسل ملكا مما يعني ان الزيادة والتحريف حصلت من الرضا وليس من جعفر مع ان جعفر ايضا له رواية اخرى محرفة لكن لنا بهذه التي يفهم منها ان الله ينادي الى ان يطلع الفجر وزيادة كلمة ملكا في جملة ينزل ، هي لتحريف المعنى فبدلا من ان يكون النص : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل كلّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا ، فبزيادة ملكا تم تحريف المعنى وصار هكذا : إنّ الله تبارك وتعالى ينزل ملكا كلّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا ، وهذا ما فعلته بهذه الرواية فماذا ستفعل بباقي الروايات الاخرى اضافة الى هذا هب ان الرواة السنة واضعون لهذه الرواية يعني انها رواية موضوعة مكذوبة على رسول الله فما الذي اتى بها لدى جعفر او الباقر ، ان اشتراك الرواية هنا بين السنة والرافضة يعني ان هذه الرواية في الاصل سنية ثم سرقت ونسبت لجعفر والا لو ان هذه الرواية يرويها جعفر عن ابيه الباقر فلماذا لا نجدها لدى علي بن الحسين اليس جعفر يقول ان روايته عن ابيه عن اباءه ولا يعقل ان نجد رواية لدى امام لا يرويها امام سبقه الا ان يكون هذا الامام الذي رويت عنه هذه الرواية منسوبة اليه ولا يعلم بها ، ولهذا نجد الرضا هنا يقول : والله ما قال رسول الله كذلك ، وهذا يؤكد ان الرواية المنسوبة لجعفر لو انه قالها لعلم بها الرضا وكيف لا يعلم بروايات جده لكن لكونه يعلم ان جعفر لم يقل هذه الروايات لكنها نسبت اليه فيما بعد قام بلعن من حرف هذه الرواية وايضا لا نجد الحسن يرويها ولا الحسين ولا علي نفسه . وعموما نحن لا يهمنا ان جعفر قال قولا وخالفه الرضا انما الذي يهمنا هو ان جعفر يلعن جده فقط فمن يعترض |
أدوات الموضوع | |
|
|