جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نشأة الكون / إعداد: د: أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
نشأة الكون إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي الكون.. ذلك المجهول! غموض ظلّ يثير فضول الأوساط العلمية لقرون عدّة..
غموض أشعل خيال العلماء وطار بهم إلى أقاصي المجرّات.. هذا الكون الواسع لا يعلم عنه البشر حتى الآن إلا أقلّ القليل.. القرآن الكريم.. الكتاب المدهش الذي لا ريب فيه أورد تفاصيل علمية دقيقة حول بداية الكون ونهايته ، مراحل تطوره ومستقبله ومصيره. أخبرنا أن السماء والأرض كانتا ملتصقتين!! أخبرنا قبل أكثر من 1400 عام ما لم يصل إليه العلماء إلا حديثًا.. مسطّرًا ذلك كلّه في بضع آيات، من بينها هذه الآية الكريمة.. { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} [الأنبياء] وهكذا يخبرنا القرآن الكريم بصريح العبارة وقبل أربعة عشر قرنًا من الزمان كيف بدأ الكون، وكيف أن الأرض والسماء كانتا ملتصقتين ثم انفصل بعضهما عن بعض! فهذه الحقيقة العلمية من كان يتخيلها أو يتصورها قبل قرن واحد فقط من الآن؟! ومن كان سيعلمها لولا نشأة علم الكون الفيزيائي وتقدّمه تقدّمًا كبيرًا في استكشاف الكون خلال القرن الماضي، وامتلاكه الدليل المادي المحسوس لنشأة الكون، وإجابته عن تساؤلات مهمّة حول الكيفية التي بدأ بها هذا الكون؟ يخبرنا القرآن الكريم عن أمر غيبي ويجيب عن السؤال المطروح بشأن ولادة هذا الكون ونشأته إجابة واضحة وصريحة وهو أن الأرض والسماء كانتا أصلًا واحدًا ففصل الله بينهما. لقد ظل العقل البشري لما يزيد على ثلاثة عشر قرنًا عاجزًا تمام العجز عن معرفة هذه الحقيقة العلمية الباهرة. وظل البشر يتخبطون في تكهنات وأباطيل وخرافات حول نشأة هذا الكون، حتى تطورت المعارف والعلوم والتقنيات والمراصد لتصل بالإنسان إلى حقيقة أن السماوات والأرض كانتا رتقًا واحدًا!! هذه السماء الجميلة، المزدانة بقناديلها المعلَّقة من نجوم وكواكب من يظن أنها كانت ملتحمة مع الأرض في لجّة الماضي السحيق، حيث لا فضاء بينهما؟! إن أثبت العلماء هذه الحقيقة العلمية مؤخرًا عن طريق ما يُسمى بالتحليل الطيفي، فقد سبقهم القرآن إليها منذ ما يزيد على 1400 عام. فقط في نهاية عشرينيات القرن الماضي توصل العلم إلى أن الكون كان كتلة واحدة ثم انفجر وتباعدت أجزاؤه التي تشكلت منها المجرات والنجوم والكواكب والأجرام السماوية الأخرى. فتأمّلوا الآية من جديد، أليس هذا هو نفسه حقيقة (الفتق الكوني) الذي تتحدث عنه هذه الآية، وهو أفضل تفسير توصل إليه العلماء بشأن نشأة الكون { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} [الأنبياء] هذه الآية تشير إلى كيفية نشأة الكون وبداية الخلق، حيث ظل علماء الفلك والفيزياء الفلكية يجاهدون لقرون من الزمن في تصور لحظة ميلاد هذا الكون ولم يتمكنوا من شيء من ذلك، وإنما توصلوا إلى نظرية الانفجار العظيم (Big Bang)، وهذه النظرية هي أكثر النظريات قبولًا في علم الكون الفيزيائي اليوم، نظرًا إلى استنادها إلى عدد من الحقائق المشاهدة. وتتلخص فكرة هذه النظرية في أن الكون في بداية نشأته وقبل مليارات السنين كان جزءًا واحدًا وفي حالة حرارة شديدة الكثافة فانفجر وتمدد وبَرُد بسرعة فائقة، ومعظم الذرات التي نتجت من ذلك الانفجار العظيم كانت من الهيدروجين والهيليوم مع القليل من الليثيوم، ثم التأمت سحب عملاقة من تلك العناصر الأوّليّة بالجاذبية لتكوّن المجرات والنجوم التي نشاهدها اليوم. تشير الحسابات الفيزيائية إلى أن حجم الكون قبل الانفجار العظيم كاد يقترب من الصفر، وكان في حالة غريبة من تكدس كل من المادة والطاقة، وتلاشي كل من المكان والزمان، وتتوقف عندها كل قوانين الفيزياء المعروفة، وهي ما أشار إليها القرآن بمرحلة (الرتق)، ثم انفجر هذا الجرم الابتدائي الأولي في ظاهرة كبرى تعرف بظاهرة الانفجار الكوني العظيم، وهو ما أشار إليه القرآن بمرحلة (الفتق) حيث تحول بهذا الانفجار إلى كرة من الإشعاع والجسيمات الأوّليّة أخذت في التمدد والبرودة بسرعات فائقة حتى تحولت إلى غلالة من الدخان الذي خلقت منه السماوات والأرض. تُقدّم لنا نظرية الانفجار العظيم شرحًا وافيًا لمجموعة متعددة من الظواهر المشاهدة للكون من خلال المراصد العملاقة، بما في ذلك اكتشاف الخلفية الإشعاعية للكون المدرك، وتصوير الدخان الكوني على أطراف الجزء المدرك من الكون، واتساع المسافة بشكل مستمر بين المجرات، ما يؤكد أن هذه المجرات كانت في الماضي أقرب إلى بعضها بعضًا. وبهذا يقر أصحاب نظرية الانفجار العظيم بعدم أزلية الكون، وأن لهذا الكون بداية من نقطة الصفر أي من العدم، ثم انفصال الأرض عن السماء بعد أن كانتا شيئًا واحدًا، أي رتقًا، ومنذ ذلك الوقت لا يزال الكون يشهد توسعًا مستمرًا، وتباعدًا بين مجرّاته. وهذا ما يقوله القرآن الكريم ويؤكده في آية أخرى من آياته المعجزة: { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)} [الذاريات] في عام 1929 توصل عالم الفلك الأمريكي أدون هابل الذي كان يعمل في مرصد جبل ويلسون في كاليفورنيا إلى واحد من أعظم الاكتشافات في تاريخ علم الفلك، حيث رصد ولأوّل مرّة ابتعاد المجرات عن بعضها بعضًا بشكل مستمر وبسرعات هائلة، وأن الكون المدرك لا يزال مستمرًّا في توسعه ولم يصل بعد إلى الحد الحرج الذي سوف يؤدي إلى انهياره على ذاته، وانطوائه على نفسه من جديد، ما يؤكد أنه محكوم بضوابط بالغة الدقة والإحكام. وهذا الاكتشاف المهم يؤكد أن أجزاء هذا الكون كانت متقاربة جدًّا، أو ملتحمة مع بعضها بعضًا، في لحظة ما، وهو ما يعزز نظرية الانفجار العظيم. لأنك عندما تتخيّل هذه المجرات وهي تسير في الاتجاه المعاكس بسرعة هائلة، مقتربًا بعضها من بعض، وكلما اقتربت وتضامت ازدادت كتلتها فازدادت شدة جاذبيتها، وكلما ازدادت قوة الجاذبية ازداد التلاصق، حتى تتلاشى الفراغات بين النجوم المكونة للمجرات، ثم يزداد ضغط الجاذبية على النجوم نفسها، وهكذا يستمر الضغط حتى تكون كل المادة المكونة للكون في حجم الذرّة، ثم يستمر الضغط إلى ما لا نهاية له، فيقل الحجم إلى ما لا نهاية له، أي حتى يصير إلى العدم! وفي عام 1964 اكتشف آرنو بينزياس وروبرت ويلسون الخلفية الإشعاعية للكون المدرك، ما أعطى دليلًا إضافيًّا يعزز نظرية الانفجار العظيم، وبذلك تم منحهما جائزة نوبل في الفيزياء عام 1978 نظرًا إلى هذا الاكتشاف العظيم، وأهميته في علم الكون الفيزيائي. وتفسّر نظرية الانفجار العظيم هذه الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي يمكن التثبت من وجودها اليوم في كل مكان من الفضاء المدرك في هذا الكون. فعندما كان الكون صغيرا جدًّا وقبل الانفجار العظيم كان شديد الحرارة، وكان يملؤه دخان ساخن جدًّا موزع توزيعًا متساويًا في جميع أنحائه، حيث كانت مكونات ذلك الدخان من بلازما الهيدروجين، أي بروتونات وإلكترونات حرّة من شدة الحرارة وعظم الطاقة التي تحملها. وبدأ الكون يتمدد ويتسع فبدأت بذلك درجة حرارة البلازما في الانخفاض، إلى الحد الذي تستطيع فيه البروتونات الاتحاد مع الإلكترونات مكونة ذرات الهيدروجين. ومرور الكون بمرحلة الدخان التي سادت أرجاءه بعد الانفجار العظيم يتوافق مع قوله تعالى: { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)} [فصّلت] لقد عبّر القرآن الكريم عن حقيقة الكون بعد الانفجار العظيم بكلمة واحدة هي: { دُخَانٌ }، وهذه الكلمة وحدها تعبّر تعبيرًا علميًّا دقيقًا عن حقيقة تلك المرحلة من عمر الكون وتختصر جملًا وفقرات يكتبها العلماء اليوم للتعبير عن تلك المرحلة. ففي عام 1989 أرسلت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA) مركبة فضائية باسم (مستكشف الخلفية الكونية) وذلك لدراسة الخلفية الإشعاعية للكون من ارتفاع يبلغ ستمئة كيلومتر حول الأرض، حيث قامت تلك المركبة الفضائية بتصوير بقايا الدخان الكوني الناتج من عملية الانفجار العظيم على أطراف الجزء المدرك من الكون وعلى بعد عشرة مليارات سنة ضوئية، وأثبتت أنها حالة دخانية معتمة سادت الكون قبل خلق السماوات والأرض. وبما أن الانفجار يكون في العادة شيئًا مدمّرًا، فإن التسمية الدقيقة لهذه العملية ليست (الانفجار) وإنما هي (الفتق) كما جاءت في القرآن الكريم، لأن هذه العملية تمّت وفق توازنات وحسابات غاية في الدقة والإحكام، وبذلك فإن القوة التي أحدثت هذه العملية وخططت لها، لن تكون إلّا قوة عظيمة ما دامت قد أحدثت شيئًا عظيمًا! فلماذا إذًا لا يتساءل مكتشفو هذه النظرية عمّا قبل الانفجار؟ وعن محدث الانفجار؟ وعن موجد هذا الكون؟! وكيف يمكن لانفجار عشوائي أن يخلق كونًا منظّمًا بهذه الدقة الفائقة؟ أما مصير هذا الكون، فيتوقع العلماء أن سرعة توسع الكون تتباطأ مع الزمن، حيث تشير الحسابات الرياضية إلى أن التمدد بعد الانفجار العظيم كان بمعدلات أعلى بكثير مما هي عليه الآن، ومع تباطؤ سرعة التوسع ستتفوق قوة الجاذبية على قوة الدفع إلى الخارج فيؤدي ذلك إلى اندفاع المجرّات والمادة والطاقة نحو مركز مفترض للكون، فيبدأ الكون في الانكماش والانطواء على ذاته بسرعة هائلة، ويطوى معه كل من المكان والزمان، ويتجمع في نقطة واحدة متناهية في الصغر ويعود إلى الحالة الأولى التي بدأ منها، وهو ما يُعرف في علم الكون الفيزيائي بالانسحاق العظيم Big Crunch وهي عملية معاكسة لعملية الانفجار العظيم. ويؤكد القرآن بوضوح صحة هذا السيناريو لنهاية الكون وذلك في الآية الكريمة من سورة الأنبياء: { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)} [الأنبياء] من الأمور المعجزة حقًّا أن القرآن الكريم، الذي نزل قبل ألف وأربعمئة عام، سبق كل المعارف الإنسانية بالإشارة إلى أهم النظريات التي توصل إليها العلم الحديث في نشأة الكون ومصيره. ومن العجيب أن يجمع هذا الكتاب المعجز في سورة واحدة من سوره وهي سورة الأنبياء آيتين، الأولى تشير إلى بداية نشأة الكون والثانية تشير إلى زواله وفنائه!! إن ما نقرؤه هنا عجيب ومذهل بكل المقاييس.. { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)} [الأنبياء] { وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)} [الذاريات] { ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)} [فصّلت] { يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104)} [الأنبياء] إنه لأمر مدهش للغاية أن تقرأ هذه الحقائق العلمية الدقيقة حول نشأة الكون وفنائه والمراحل التي مرّ بها في كتاب نزل قبل ما يزيد على أربعة عشر قرنًا من الزمان وفي عصر ساد فيه الجهل وشاعت فيه الخرافة والكهانة والتنجيم! وهذه الحقائق العلمية التي تصرّح بها هذه الآيات تعدّ صلب النظريات العلمية، بل وعمادها، لتفسير نشأة هذا الكون وفنائه! لا شكّ في أن حديث القرآن عن المادة، وعن الرتق والفتق، والدخان، والتوسع، والطي، دقيق ومتناهٍ في الإشارة والبيان! هنا ألا يحق لنا أن نتوقّف ونسأل: من هو مصدر هذه الآيات ذات الحقائق الكونية المذهلة؟ ألم يثبت العلم اليوم بشكل حاسم لا ينتابه الشك أن أصل الكون كان على شكل كتلة غازية { دُخَانٌ }، وأن هذه الكتلة كانت تشكل وحدة نوعية متصلة ببعضها بعضًا وملتحمة { رَتْقًا }، تعرّضت فيما بعد لقوّة هائلة أدت إلى انفصالها وتعددها، وها هو الكون ما زال يتوسع تحت وطأة الانفجار العظيم! هذه الآيات وحدها تكفي للتسليم بأن هذا القرآن وحي من الله خالق هذا الكون والمحيط بأسراره! بل ويذهب القرآن العظيم إلى أبعد من ذلك، ويقرر أن الذين سيكتشفون هذه الحقائق الكونية هم المكذبون بهذا القرآن، وهم الذين سيرونها أوّلًا، فتأمّل ماذا تقول هذه الآية من سورة فصلت: { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)} وهكذا تنص هذه الآية على أن المكذبين بهذا القرآن هم من سيكتشفون هذه الحقائق الكونية، وهم من سيرونها، وليس المسلمون، وهذا إعجاز غيبي مذهل للقرآن الكريم في تحديد من سيرى هذه الحقائق ويكتشفها. وفي اكتشافات المكذبين بهذا القرآن لهذه الحقائق العلمية والكونية في الآفاق وفي النفس البشرية، وحديث القرآن عنها بدقة علمية مذهلة، أكبر دليل على صدق هذا القرآن، وأنه كلام الله لا ريب. ولو كان هذا القرآن من تأليف مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-، كما يزعمون، لنسبَ هذه الاكتشافات العظيمة لنفسه، أو للمسلمين من بعده، فلماذا ينسبها للمكذبين بهذا القرآن؟؟ ------------------------------------- أهم المصادر: أوّلًا: القرآن الكريم؛ مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة). ثانيًا: المصادر الأخرى: • أحمد، يوسف الحاج (2007)؛ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة؛ دمشق: مكتبة ابن حجر. • الخضر، أسامة علي (2011)؛ القرآن والكون من الانفجار العظيم إلى الانسحاق العظيم؛ بيروت: المكتبة العصرية. • الدمرداش، صبري (2010)؛ للكون إله: قراءة في كتاب الله المنظور والمسطور؛ الكويت: مكتبة المنار الإسلامية. • الصوفي، ماهر أحمد (2012)؛ الموسوعة الكونية الكبرى؛ بيروت: المكتبة العصرية. • النابلسي، محمد راتب (2013)؛ موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة: آيات الله في الآفاق؛ عمّان: الفرسان للنشر والتوزيع. • النعيمي، حميد مجول (2000)؛ الكون وأسراره في آيات القرآن الكريم؛ بيروت: الدار العربية للعلوم. • النجار، زغلول راغب محمد (2009)؛ من آيات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم 1- 3؛ القاهرة: مؤسسة الشروق الدولية. ثالثًا: المصادر الأجنبية: Beiser, Arthur, concepts of modern physics, McGraw-Hill New York, 1987, page 12. Harwit, Martin, Astrophysical concepts, John Wiley and Sons, New York, 1973. Padmanabhan, T. (1998). "After the first three minutes the story of our universe", Cambridge University Press, United Kingdom, page 187-191. بتصرف وتلخيص عن موقع طريق القرآن |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اسم وصِفتان / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 1 | 2022-10-14 10:39 AM |
الموسوعة الميسرة في الاديان والمذاهب والاحزاب المعاصرة | عبدالرزاق | كتب إلكترونية | 32 | 2021-09-15 01:01 AM |
موقف المفسرين من الايات الكونيه في القران الكريم القران يحض علي تدبر اياته ومعانيه | طالب عفو ربي | الإعجاز فى القرآن والسنة | 1 | 2013-12-26 10:43 AM |
رد شبهات السنه حول الشيعه | الحسيني بشار | الشيعة والروافض | 51 | 2010-05-06 10:14 PM |
░▒▓█◄ جميع كتب الشيعة هنا ...شاركونا ►█▓▒░ | علاء محمد | الشيعة والروافض | 3 | 2009-09-26 12:30 PM |