جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القاسم المشترك بين البدعة والكفر، أو تاريخ إنكار السنة
القاسم المشترك بين البدعة والكفر تاريخ إنكار السنة قديم ، قدم أول بدعة ظهرت فى الإسلام ، وارتبطت بأول فرقة خرجت عن عباءة الجماعة ،ألا وهم الخوارج. فبعدما كفّر الخوارج أصحابَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ردوا كل الأحاديث النبوية الواردة عن طريق هؤلاء الصحابة الكرام. وردوا حد الرجم لأنه جاء من طريق شيعة علي رضى الله عنه. فكان الخروج على أولي الأمر هو أول بدعة ظهرت فى هذا الدين ، وكانت الخوارج الحرورية هم أول فرقة فى هذه الأمة ، وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بإنكار السنة آنذاك ، ولكن إنكار السنة عندهم كان لازماً من لزوم الأصل الباطل الذى أصلوه لأنفسهم. ثم ظهر الشيعة ، رداً على ظهور الخوارج ، ولم يكن حالهم بأفضل من حال سابقيهم من الخوارد ، بل أسوا ، حيث كفّروا جميع الصحابة إلا بضعة عشر منهم ، ومن ثم توالى مسلسل إنكار السنة ، وذلك بردهم - الشيعة - كل الأحاديث والآثار التى نقلها الصحابة ، والذين حكم الشيعة - باطلاً - بكفرهم. وإذا كان الخوارج قد وقعوا فى خطأ رد الأحاديث التى نقلها الصحابة فحسب ، فإن الشيعة قد وقعوا فى خطأ أفدح ،خطأ نستطيع أن نسميه بالخطأ المزدوج ، فهم من ناحية ردوا أحاديث أغلب الصحابة ، ومن ناحية أخرى كذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك بوضعهم عشرات الآلاف من الأحاديث المكذوبة على رسول الله ، ولا يستبعد مثل هذ الصنيع مع قوم جعلوا من الكذب ديناً ، وأقصد بهذا التقية حيث يقولون : من لا تقية له ، لا دين له. وقد ذكر المحاملى فى كتاب الإرشاد أن الشيعة وضعوا مائة ألف حديث فى فضل علي بن أبى طالب رضى الله عنه. فإن كان الخوارج قد نزعوا من الإسلام أشياء هى منه ، فإن الشيعة قد فعلوا مثل ذلك ،وإضافة إلى أنهم وضعوا فى الإسلام ما ليس منه. يتبع .... آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2007-08-17 الساعة 12:01 PM |
#2
|
|||
|
|||
ثم يتوالى مسلسل إنكار السنة بظهور طائفة أخرى من طوائف هذه الأمة ألا وهم الجهمية ، معطلة أسماء الله الحسنى وصفاته العلى ، أتباع الجهم بن صفوان ، والجعد بندرهم ، ذلك أنهم قد ردوا كل الأحاديث التى تخبرنا بصفات الله تعالى كحديث نزول ربنا سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة ، والمجئ لفصل القضاء يوم القيامة ، وأحاديث رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة فى الجنة. وكان ردهم ما بين رد إجمالى أو رد تفصيلى : إجمالى بمعنى أنهم أنكروا أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال هذه الأحاديث أصلاً ، ورد تفصيلى بمعنى أنهم قد يقبلون أن يكون الرسول قد قالها ولكنهم بعدما يقبلون إسنادها فإنهم ينكرون معناها ويؤولونها إلى معانٍ أخرى غير ما يفهم منها شرعاً ولغة وعرفاً. ولا شك أن هؤلاء الجهمية المعطلة المنكرين لأسماء الله وصفاته قد سلكوا مع القرآن نفس ما سلكوه مع السنة من حيث فساد التأويل وبطلان التفسير ، وإن لم يستطيعوا أن ينكروا آيات القرآن الكريم خوفاً من الحكم عليهم بالردة ، فاكتفوا بأن يؤولوا آيات الأسماء والصفات على غير معناها ، أما سلوكهم مع الأحاديث فقد كان أكثر شراسة وأسوأ مذهباً حيث ردوا أحاديث بعينها رداً كاملاً ، إسناداً ومتناً. ثم يستمر مسلسل إنكار السنة مع فرقة أخرى ألا وهى المعتزلة ، المتكلمة ، الذين خلطوا دين الإسلام بدين اليونان وخرجوا علينا بدين جديد لا نعلمه ، هو أقرب لتعاليم أرسطوا منه إلى أوامر محمد بن عبد الله. دين جعلوا فيه العقل غالب وحاكم على الشرع فقالوا : - العقل فوق النقل ، والعقل مناط التكليف. وأى حديث يخالف العقل لا نقبله. فما كان منهم إلا أن تعرضوا للسنة بالجحود والإنكار وخاض خلفهم فيما خاض فيه سلفهم ، فردوا أحاديث الرؤية رغم أنه قد بلغنا عن حوالى ثلاثين صحابياً. وهم أول من أصل أصلاً فاسداً وسن فى الإسلام سنة سيئة ألا وهى ردهم لأحاديث الآحاد فى العقائد. وبقيت فى الأمة هذه البدعة حتى يومنا هذا ، يدين بها عدد كبير من العلماء - ولا حول ولا قوة إلا بالله - أذكر منهم على سبيل المثال فى السابقين فخر الدين الرازى رغم علمه ومكانته ، ومن المعاصرين الشيخ محمد الغزالى رغم جهاده لنصرة الدين وشهرته. ولا زلنا مع المعتزلة نشير سريعاً إلى ما قاموا به من جهد دؤوب فى إنكار السنة ، الأمر الذى بلغ بهم حداً من التطاول وسوء الأدب مع الله ورسوله فهذا عمرو بن عبيد شيخ المعتزلة ، عندما روى الأعمش حديثاً عن بعض صفات الله قال : لو قابلت الأعمش لقلت له أنت كذاب ، ولو لقيت رسول الله لرددته عليه ولو لقيت الله لقلت له : ما على هذا أخذت الميثاق منا. فانظر وتأمل وتدبر إلى أى درك بلغه هؤلاء عندما أنكروا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. يتبع .... |
#3
|
|||
|
|||
وعندما ظهرت فرقة القدرية ، فى أواخر عصر الصحابة ، وقالوا أنه لا قدر ، وأن الأمر أُنُف ، أى مستأنف ، وقالوا على الله - بغير علم - أشياء هى من قبيل الكفر البواح ، ذلك أن نفيهم للقدر هو نفى لعلم الله الشامل المحيط السابق على وجود الأشياء ، وهو وصف لله بالجهل وعدم العلم سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً ، أقول : عندما ظهر هؤلاء استوجبت عليهم بدعتهم أن يردوا من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم ما لا يتوافق مع بدعتهم ، فأنكروا ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من أحاديث تؤكد على القدر ووجودب الإيمان به ، وعلى كونه ركن أصيل من أركان الإيمان فى الإسلام. خذ مثالاً لبعض الأحاديث التى أنكروها ما رواه الإمام مسلم فى صحيحه عن ابن بريدة عن يحيى بن يعمر قال كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين فقلنا لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر فوُفِّق لنا عبدُ الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي فقلت : أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ويتقفرون العلم وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أُنُف . قال : فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر . ثم قال : حدثني أبي عمر بن الخطاب قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً " . قال - أى جبريل- : صدقت . قال - أى عمر - : فعجبنا له يسأله ويصدقه ، قال - أى جبريل - : فأخبرني عن الإيمان . قال - صلى الله عليه وسلم - : "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال - أى جبريل - : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان . قال - صلى الله عليه وسلم - : "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " قال - أى جبريل - : فأخبرني عن الساعة . قال - صلى الله عليه وسلم - : "ما المسئول عنها بأعلم من السائل ". قال - أى جبريل - : فأخبرني عن أمارتها . قال - صلى الله عليه وسلم - : " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ". قال - أى عمر - : - ثم انطلق فلبثت مليا . ثم قال لي - صلى الله عليه وسلم - : " يا عمر أتدري من السائل ؟" قلت : الله ورسوله أعلم . قال - صلى الله عليه وسلم - : فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ". هذا الحديث العظيم الجليل الذى يعد فهرس الإسلام ، وأصل أصوله وعليه مدار الدين ، رده القدرية لأنه يذكر أن القدر ركن من هذا الدين العظيم. يتبع .... |
#4
|
|||
|
|||
وبانتشار الإسلام شرقاً فى بلاد الهند ، والتقاء الحضارة الإسلامية بحضارة الهند الوثنية ، تغلل التصوف الهندى البراهمي إلى الإسلام ، بل إن الصوفية ضربت بجذور عميقة فى أمة الإسلام ، إلى حدٍ أصبح يشار - فى كثير من الأحيان - إلى التصوف والإسلام على أنهما مترادفان لمعنى واحد ، وندر أن يوجد بلد إسلامى يخلو من السفير الرسمي المعروف للصوفية ألا وهو الضريح المبنى داخل مسجد ، أو المسجد المبنى فوق ضريح. وقد انتشرت الصوفية بين عامة المسلمين وجهلائهم ، وتشبع بها عدد من علماء ورموز هذه الأمة.
وقد جعل الصوفية من حب الرسول - صلى الله عليه وسلم - رمزاً من رموز بدعتهم ، والحب الذى كان يقصده ويعنيه الصوفية، ليس هو الحب المأمور به شرعاً ، حب النبي الذى هو من أصول الدين ، حب النبي الذى إذا انتفى ،انتفى عن صاحبه مسمى الإيمان ، ولكن الحب الذى اتخذه الصوفية شعاراً لهم ، هو حب التطرف والمغالاة ، والبعد عن الوسطية ، الحب الذى أعطي النبي صلى الله عليه وسلم خصائص هى من خصائص رب العالمين سبحانه وتعالى ، حبٌ لو وُجد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاربه النبي كما كان يحارب عبادة الأوثان. والذى يقرأ هذا الكلام يظن أن الصوفية بهذا المسلك كانوا هم أجدر الناس بالحفاظ على سنة النبى صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس الأمر على هذا النحو ، والصوفية شأنهم وموقفهم من سنة النبى صلى الله عليه وسلم كأى بدعة أخرى ، أضرت أكثر مما نفعت ، ولكن هناك مسألتين جديرتان بالذكر فىهذا المقام : الأولى : أن الأخطاء التى وقع فيها الصوفية فى شأن السنة وأحاديث النبى لم تكن من قبيل الخطأ المتعمد ، بل من قبيل الجهل ، والحب المفرط فى شخص النبي ، ولكن كذلك يجب أن نذكر أن هذا الحب كان - فى غالب أحيانه - مجرد ادعاءات عارية عن الصحة ، وأقوال بعيدة عن الأفعال. الثانية : أن الصوفية - وهم أذناب الشيعة - لم يضعوا أو يكذبوا فى أحاديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما فعل الشيعة من قبل ، ولكنهم قاموا بالمرحلة الثانية التى قام بها الشيعة من قبل ، فالشيعة هم الذين كذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة ، بينما قام الصوفية بترويج تلك الأحاديث المدسوسة فى عامة الأمة ، وثبتوها بين العامة. فالشيعة هم الذين كذبوا فى الأحاديث بينما الصوفية هم من روجوها. وليس الحال يقتصر على مجرد نشر حديث ضعيف أو موضوع ، ولكن مكمن الخطر فى أن الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، لا شك أنها تعارض أحاديث أخرى صحيحة ، إذا علمنا هذا ، علمنا أنه ما من حديث ضعيف انتشرت بين العامة ، إلا وابتعد - بسببه - عن الناس حديث آخر صحيح. وفى هذا قال العلماء : ما انتشر فى الإسلام بدعة إلا على حساب سنة. وبهذا تبوأت الصوفية مكانة كبيرة جداً استطاعت من خلالها أداء دور لا مثيل له فى إنكار سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وتأخذ حلقتها فى سلسة البدع التى هدمت السنن. يتبع ... |
#5
|
|||
|
|||
إذا ما تأملنا جميع المراحل السابقة لعملية إنكار السنة وجدنا أن إنكار السنة لم يكن مقصوداً لذاته. ولم تكن السنة مستهدفة بشكل مباشر ، ولكن هذا جاء تابعاً ولاحقاً لقضية ظهور البدع ، فكلما ظهرت فىالإسلام بدعة ، كان ذلك على حساب سنة ،ومن هنا أُنكرت الكثير من السنن بين الناس. ولكن أحداً أبداً لم يقل أن السنة ليست حجة فى التشريع ، ولم نجد من يعلو صوته ويقول أن عليكم بالقرآن دون السنة. ولكن حديثاً ظهر أقوام - كما أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقولون : عليكم بالقرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. وجعل هؤلاء من إنكار السنة قضيتهم وشغلهم الشاغل ، وأصبحت السنة هدفاً مقصوداً فى ذاته بعدما علموا وايقنوا أن السنة هى حصن أمان لهذا الدين ، فما وجدوا شيئاً من السنة إلا ونقضوه ، حتى ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، وما أجمعت عليه فرق الأمة قاطبة ، قديماً وحديثاً ، ولنأخذ مثالاً على هذا ، الصلاة ، وهى الركن الثانى من أركان الإسلام ، وهى الركن العملى الأول منه ، وهى التى تفرق بين الإسلام والكفر ، وهى التى يتوقف عليها قبول الأعمال فى الآخرة ، وهى التى تصليها جميع فرق الأمة الثلاث والسبعين ، فى نفس التوقيت وبنفس العدد وبنفس الكيفية. لم نجد فرقة واحدة من هذه الفرق ، ولم نجد أى مبتدع فى تاريخ هذه الأمة ينكر فروض الصلاة الخمسة ، لم نجد من يتجرأ على إعلان هذا غير منكري السنة المحدثين. ولم يقتصر الأمر علىالصلاة فحسب بل أنكروا اشياء معلومةمن الدين بالضرورة فىمجال العقائد كذلك ، فأنكروا عذاب القبر ، وأنكروا وجود الجنة والنار ، والمسيح الدجال ، وكل شئ لم يذكر فىالقرآن الكريم على وجه التصريح. والحق الذى نحن عليه ونؤمن به ، وندين الله به أن من قال أن الصلوات المفروضة ليست خمساً ، أو أنها ليست هى الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ، أو أنها ليست بالكيفية التى وصلتنا وبلغتنا عن رسول الله ، لا شك أن من قال هذا فقد كفر كفراً أكبر يخرج به من الملة ، وأنه يستحق الاستتابة مثله فى هذا مثل المرتد سواءً بسواء ، فإن تاب وإلا قتل ردة. ألم أقل لكم أن إنكار السنة هو القاسم المشترك بين البدعة والكفر !!!!1 |
#6
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
يرفع للأهمية
وجزى الله كاتبه كل خير آمين |
#7
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
السلام عليكم
اخي العزيز يقول البعض البدعة وهي الامر المحدث (المبتدع ) او الشيء الجديد هل كل البدع حرام بصورة عامة ام هناك تخصيص او تمييز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبارك الله بك يا اخي العزيز
__________________
منصــــورة يا بغـــــــــداد |
#8
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حللت أهلاً ونزلت سهلاً ، بين أهلك وإخوانك. اقتباس:
بارك الله فيك وفى أمثالك أخى الحبيب ، أرى فيك حرص على الحق ، وحب للحقيقة ،أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهدينا وإياك إلى الخير والحق. ونسأله سبحانه أن يثبتنا على الدين. إجابة سؤالك أخى الحبيب تكون فى تعريف البدعة ، فما هى البدعة. اختصاراً نقول : أن البدعة هى ما ليس له أصل فى الدين. وضع خطاً أحمراً مهما تحت عبارة ( فى الدين ) ليخرج بذلك الأمور المحدثة فى العادات كالمخترعات الحديثة كالسيارات والطائرات وغير ذلك ، فهذه كلها - أخى الحبيب - وسائل ، حكمها فى الشرع افباحة ، يعنى يجوز استخدامها. والوسائل لها أحكام المقاصد ، فإن كانت الغاية منها مشروعة فالوسيلة مشروعة ، وإن كانت الغاية منها غير مشروعة فالوسيلة غير مشروعة. مثال على ذلك : السكين الاصل فيها أنها وسيلة مباحة يجوز استعمالها فيما أحله الله سبحانه ، فى الطهى وغير ذلك ، ولن عندما تستخدم فى القتل فلاشك أنها هى - فى الصل - حلال ، ولكن استخداها فى الحرام يكون حراماً. أما فى أمور الدين فالأمر يختلف ، فكل محدث ليس له أصل فى الدين هو بدعة ، مستند ذلك قول النبى فيما روته عنه أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها - قال : ( من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أى مردود عليه ، وتأمل قول حبيبك : ( فى أمرنا هذا ). أدعو رب العظيم أن أكون قد وفقت فى إجابة سؤالك ، وإن كان ثمة تقصير فسامحنى لقلة علمى وضعف بلاغتى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
يرفع رفع الله قدرك
بارك الله فيك
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله الف خير
__________________
أحـــ~ـــزآنْ قلبـــ~ـي لآ تــزوُلْ حـــ~ــتى أُبشـــ~ــر بالقــــ~ـبوُلْ وأرىْ كتـــ~ـآبي بآليـــ~ــيمــنْ وُتـــ~ــٌقرّ عــينْـــي بآلرّسْـــ~ـــوُلْ: |
#11
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#12
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
حفظكم الله شيخنا ورعاكم
موضوع جميل ورائع هل من الممكن توضيح أكثر للنقطة التالية: اقتباس:
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#14
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
على مرورك وإن شاء الله لنا عودة للإجابة على السؤال.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
القدر على ثلاثة مراتب: الأولى : العلم. الثانية : الكتابة. الثالثة : المشيئة. الرابعة : الخلق. الأولى معناها أن الله سبحانه وتعالى قد علم - أزلاً - كل ما سيكون إلى يوم القيامة. فالله سبحانه هو صاحب العلم المطلق ، يعلم : 1- ما كان . 2- وما يكون . 3- وما سيكون . 4- وما لم كن لو كان كيف يكون. والثلاثة الأولى هى التى تسمى بعلم الممكنات. أى الأمور التى ستقع. والرابعة هى علم المستحيلات أى ما لم يقع لو وقع كيف سيكون. والمرحلة الثانية هى مرحلة الكتابة واتى التى أمر الله فيها القلم أن يكتب كل شئ كائن ليوم القيامة لحديث النبى : ( أول ما خلق الله القلم قال له اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال كل ما هو كائن إلى يوم القيامة ) أو كما قال. ثم المرحلة الثالثة : هى مشيئة الله وإذنه فى خروج المقدور إلى حيز الوجود. ثم تأتى المرحلة الرابعة وهى مرحلة الخلق. قال تعالى : إنا كل شئ خلقناه بقدر فالذى ينكر القدر ينكر هذه الأمور الأربعة جميعأً . ولسان حاله يقول أن الله - تنزه وتعالى - لا يعلم الأشياء حتى تقع. فنفى القدر نفىٌ لعلم الله السابق. أرجو أن أكون قد أوضحت.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#17
|
|||
|
|||
رد: القاسم المشترك بين البدعة والكفر
وإياك
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
يرفع
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#19
|
|||
|
|||
رفع الله قدرك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين آمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#20
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
[============================] لو علمتَ ما فعل أهلُ الحديثِ لسجدتَ للهِ شكراً أن جعلك من هذه الأمة. فضيلة الشيخ / أبو إسحق الحويني [============================]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |