جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من هو أحمد صبحي منصور وما رد ألعلماء على منكري ألسنة
أحمد صبحي منصور (منكر للسنة)
أحمد صبحي منصور، هو مفكر إسلامي مصري. كان يعمل مدرساً بجامعة الأزهر ثم فصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية القولية، وتأسيس المنهج القرآني الذي يكتفي بالقرآن كمصدر وحيد للتشريع الإسلامي. سافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين هاجر إلى الولايات المتحدة، ليعمل مدرساً في جامعة هارفارد وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. ينشط الدكتور أحمد صبحى منصور الآن في نشر مقالاته على بعض المواقع في الإنترنت. اشتهر الدكتور منصور بموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية. بدأ الدكتور منصور حركته الفكرية منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه التي لم يتقبلها المجتمع المصري لإتيانه بأمور مستجدة غير الأمور الأصيلة في الإسلام، وطرد من مسجد لآخر ومن الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطرد الدكتور أحمد منصور فلجأ إلى أمريكا. وبعد أن استقرت أحواله نوعا ما بدأ يكتب مرة أخرى على الإنترنت العربي منذ أكتوبر 2004، وذلك رغم الانتقادات اللاذعة التي يتعرض لها من جانب عدد كبير من أساتذة ومثقفي العالم الإسلامي حول ما رأوه من تناقضات فقهية وعقائدية عديدة، قالوا إنه قد وقع فيها جراء إقصائه للسنة النبوية واعتماده على القرآن الكريم فقط وإصرارهم على كون هذين المصدرين متكاملين حسب ما تقتضيه الشريعة الإسلامية بمختلف مذاهبها. حسب رأيهم. سيرة ذاتية ولد أحمد صبحي منصور في أبو حريز، كفر صقر بمحافظة الشرقية بمصر في الأول من مارس عام 1949. درس في الأزهر وصل إلى الإعدادية الأزهرية وصنف في الدرجة الثانية على مستوى الجمهورية المصرية، ثم حصل على الثانوية الأزهرية بالقسم الأدبي وحل في المرتبة الرابعة على الجمهورية. وفي أثناء دراسته الأزهرية تابع المنهج الثانوي العام بنظام خارجي لمدة ثلاث سنوات حتى حصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1976. حصل على المركز الأول في سنوات دراسته الجامعية الأربعة في قسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بالأزهر، ثم حصل على الإجازة العلمية مع مرتبة الشرف عام 1973. ثمّ حَصلَ على درجة الماجستير في التأريخِ الإسلاميِ والحضارة الإسلامية بامتياز. وأخيرا حصل على الدكتوراه في قسم الحضارة والتاريخ الإسلامي بمرتبة الشرف بعد صراع مع شيوخ الأزهر الذين اضطروه خلال المناقشة لحذف ثلثي رسالته. من أفكاره: - تقسيم الكفر إلى كفر سلوكي وكفر عقائدي. - الصلاة على النبي تعني اقتداء المؤمن بالنبي. - النبي لم يكن أمياً. - الصلاة الوسطى هي الصلاة التي تثمر عملا صالحا وتحقق تقوى الله. - إنكاره لصيغة التشهد حيث يقول إن الشهادة لرسول الله بالرسالة أثناء الصلاة نوع من الشرك؛ لأن الصلاة يجب أن تقام لذكر الله وحده. - إنكاره للصلاة الإبراهيمية في التشهد أثناء الصلاة واعتبارها نوعا من الشرك. - إنكاره لوجود اسم النبي في الأذان واعتباره أيضا شركا. - قوله: إن النبي ليس أفضل الأنبياء؛ لنهي القرآن عن التفريق بين الأنبياء. - الفتوحات الإسلامية عبارة عن استعمار من أجل المصالح المادية. - تكذيب ما يخالف القرآن من كتب السيرة والحديث والتاريخ. - يمكن الحج خلال الأشهر الحرم وليس شهر "ذو الحجة" فقط. - يعتبر زواج المسلمة من اليهودي أو المسيحي حلال. المنهج القرآني منهج القرآنيين في تدبر القرآن منهج عقلي يعتمد على فهم القرآن بالقرآن، ويرفضون كلمة تفسير القرآن حيث يعتقدون أن التفسير يكون للشيء الغامض أو المعقد، بينما القرآن ميسر للفهم والتدبر كما هو مذكور في القرآن نفسه. كما يرفض القرآنيون روايات أسباب النزول أو التفسيرات المذكورة في كتب التراث، فهم يرون أن عامة المسلمين يقدسون تفسيرات التراث وروايات أسباب النزول، حتى وإن تعارضت مع القرآن، فيقدمون كلام البشر المشكوك بصحته وسنده على كلام الله المقطوع بصحته. وحول فهم القرآن بالقرآن فيعمل القرآنيون على فهم مصطلحات القرآن في المواضع المختلفة منه لفهم وتدبر ما تشابه منه. الأفكار والمعتقدات لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن في مخالفة للاعتقاد السائد، هم لا يعتقدون بنسخ الآيات المعروف عند بقية المسلمين وهو أن تلغي إحدى الآيات حكما مذكورا في آية أخرى، وفقا لما ذكر في القرآن: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا}، فمفهوم الآية المذكور هو المعجزة وفقا لفهم القرآنيين. وحجة منصور في هذا وهي مقبولة لدى الكثيرين من علماء اللغة ورجال الفقه القرآني- أن النسخ يعني التدوين والإثبات وليس الإلغاء. الحديث ليس مصدرا للتشريع القرآنيون لا يعترفون بوجود وحي ثان مع القرآن، وكلام النبي خارج القرآن ليس وحيا من الله، وبالتالي غير ملزم للمسلمين ولا يعترف القرآنيون من جهة أخرى بنسبة ما يسمى الأحاديث النبوية للرسول محمد ويقول القرآنيون في ذلك: إن المنهجية التي اتبعت في تصحيح الأحاديث النبوية كانت تفتقر للموضوعية ومخالفة للمنهج العلمي السليم؛ لذلك خرج العديد من الأحاديث في الصحاح التي يختلف فيها المسلمون حتى اليوم، إضافة لقولهم إن من اعتمد تصحيح هذه الأحاديث النبوية هم مجرد أفراد، وتصحيحهم قابل للصواب والخطأ، إضافة لاعتمادهم على نهي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن تدوين السنة بأحاديث هي الآن في الصحاح، وأن هذه السنة المروية أو الأحاديث لم تدون إلا في القرن الثالث الهجري، أي بعد ما يزيد عن المئتين والثمانين عاما على وفاة الرسول. مما يؤكد اعتقادهم بنهي الرسول على الكتابة عنه أولاً، ودخول العديد من الأحاديث الموضوعة والمختلقة على هذه السنة قبل وخلال تدوينها ثلاثة قرون. لهذا يستبعد القرآنيون السنة القولية، أو ما يسمى بالأحاديث النبوية من مصادر التشريع الإسلامي، فلا يجوز حسب قولهم بناء الشريعة على أسس مشكوك فيها. وحول أصل الأحاديث النبوية يقول د. أحمد صبحي منصور أن الأمويين عملوا على ترسيخ حكمهم من خلال تلفيق أحاديث ترفع من شأن معاوية بن أبي سفيان جد الأمويين، والتقليل من شأن معارضيهم مثل علي بن أبي طالب وذريته، أو عبد الله بن الزبير وغيرهم؛ حيث كان يروي تلك الأحاديث القصاصون في الشوارع والمساجد، كما قام بمثل ذلك العباسيون في تمجيد ابن عباس والتعظيم من شأنه. وعمل ملوك الدولتين من خلال الكهنوت الديني التابع لسلطتهم بخلق أحاديث ونسبتها للنبي عليه الصلاة والسلام، تساعد على تثبيت حكمهم، وأحاديث أخرى تسمح لهم بالتخلص من معارضيهم مثل أحاديث قتل المرتد، كما كان لهذه الأحاديث الأثر في ظهور الجبرية في العصر الأموي التي اعتبرت كل شيء مقدرا على الإنسان ومن هذه المقادير وجود الحاكم في السلطة. ويرى د. منصور أن الهدف من وراء هذه الأحاديث إلهاء الناس بأمور فرعية عن المطالبة بحقوقهم وتقييد حرية الرأي. كما يعتقد القرآنيون أن بعض الأحاديث دستها بعض الجماعات الفارسية التي دفعتها نظرتهم الشعوبية ورغبتهم لإعادة السيطرة للقومية الفارسية. في نفس الوقت يعمل القرآنيون بما يسمونه "السنة الفعلية" وهي الأفعال التي انتقلت بالتواتر، مثل كيفية الصلاة والحج والزكاة وغيرها من الأمور التي لم تذكر تفصيلا في القرآن، ولكن انتقلت من جيل إلى جيل، ويكاد يجمع كافة المسلمين على كيفية أدائها دون الحاجة إلى الروايات المذكورة في كتب الحديث. يذكر أن القرآنيين يعتبرون أن سنة النبي عليه السلام التي ذكرت في القرآن هي عمل النبي محمد صلى الله عليه وسلم بما جاء في القرآن، والتزامه بمبادئ الإسلام المتمثلة في الوحي الإلهي المنزل عليه وهو القرآن لا أكثر. بناء على ذلك على المسلمين التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم من خلال العمل بما جاء في القرآن وذلك هو فهمهم للآية: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.[الأحزاب: 21]. الإسلام دين ودولة الإسلام من وجهة نظر القرآنيين يدعو لدولة لا تفرق بين المواطنين على أساس عرقي أو ديني أو غيره، كما أنها دولة ديمقراطية يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه، كما أن الدولة الإسلامية في نظر القرآنيين تضمن حرية الرأي والتعبير وتراعي حقوق الإنسان والحريات الشخصية، ليست مسئولة عن إدخال المواطنين الجنة مثلما هو حال الأنظمة الإسلامية السائدة في السعودية وإيران، وأفغانستان تحت حكم طالبان السابق، فالقرآن لم يذكر أي عقوبات دنيوية ضد من يرتكب معاصي لا تضر الآخرين وتدخل في نطاق الحرية الشخصية، كما لا يذكر عقوبة ضد من يعبر عن رأيه أيا كان، أو من يغير عقيدته أو يبدل دينه، بل على العكس فقد دعا إلى حرية الاعتقاد وحرية التعبير واحترام الرأي المخالف، {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا}، [الكهف: 29]. عصمة النبي وعدالة الصحابة يؤمن القرآنيون بعدم عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، وبأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر يوحى إليه، يجوز أن يخطئ وأن يصيب، باستثناء تبليغه للآيات القرآنية فهو معصوم من السهو والخطأ وفقا للنص القرآني. وكذلك لا يؤمن القرآنيون بعدالة الصحابة، ويرون أنهم لا يكتسبون العصمة لمجرد رؤيتهم للرسول، وكان منهم المنافق والفاسق وضعيف الإيمان كما كان منهم المؤمنين والصالحين. ويخالف هذا المعتقد معتقد المسلمين السنة في كون كل شخص رأى الرسول وهو على دين الإسلام هو صحابي عدل حتى وإن كان طفلا. انتقادات: تعتقد بقية الفرق الإسلامية على اختلافها أن القرآنيين بهذا قد خالفوا القرآن نفسه، حيث جاء فيه أمر من الله للمسلمين، فقال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [الحشر: 7]، وترى الفرق الإسلامية أنه أمر واضح من الله بطاعة النبي عليه الصلاة والسلام، وقد تكرر قول الله في القرآن: {وَأَطِيْعُوا الله وَأَطِيْعُوا الرَّسُوْل}، مرات عديدة في القرآن، فقرن الله طاعته، بطاعة النبي. حيث ذكر القرآن هذا أكثر من مرة ومنها: - {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [النساء: 80]. - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}، [النساء: 59]. - {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، [آل عمران: 31]. - {وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 71]. ويفسرون هذه الآيات على أن طاعة الرسول تتمثل في الالتزام بسنته الواردة في الأحاديث النبوية. ويرد القرآنيون بأن هذه الآيات تشير إلى ما يبلغه الرسول ويأمر به مما يمكن استنباطه من الآيات القرآنية، وليس المقصود أن الرسول جاء بأحكام وتشريعات مختلفة عما جاء بها القرآن. وخلاصة الانتقادات الموجهة لهم من بقية الفرق الإسلامية هي أن الله قد قرن في القرآن أوامر النبي بأوامره، كما في الحديث عن النبي محمد: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي". والحديث الذي رواه أحمد وأبو داود والحاكم بسند صحيح عن المقدام أن محمدا صلى ألله عليه وسلم قال: "يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من حديثي فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه، وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله"، وهذه الأحاديث من أكبر الأدلة على مصداقية السنة والتحذير من فكر الطائفة وفق اعتقاد أغلب المسلمين. الإحكام في أصول الأحكام وممن رد على القرآنيين من المتقدمين: ابن حزم الأندلسي، حيث قال: "ولو أن امرأ قال: لا نأخذ إلا ما وجدنا في القرآن، لكان كافرا بإجماع الأمة، ولكان لا يلزمه إلا ركعة ما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل، وأخرى عند الفجر؛ لأن ذلك هو أقل ما يقع عليه اسم صلاة، ولا حد للأكثر في ذلك، وقائل هذا كافر مشرك حلال الدم والمال". (الإحكام في أصول الأحكام 2/80)، وقال الإمام الشاطبي: "والرابع أن الاقتصار على الكتاب رأي قوم لا خلاق لهم خارجين عن السنة إذ عولوا على ما بنيت عليه من أن الكتاب فيه بيان كل شيء، فطرحوا أحكام السنة فأداهم ذلك إلى الانخلاع عن الجماعة وتأويل القرآن على غير ما أنزل الله". (الموافقات في أصول الشريعة- ج4 ص17). الدكتور محمود حمدي زقزوق وحديث الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري السابق، الذي قال في مقال له: "إن السنة النبوية هي البيان النبوي للبلاغ القرآني، وهي التطبيق العملي للآيات القرآنية، التي أشارت إلى فرائض وعبادات وتكاليف وشعائر ومناسك ومعاملات الإسلام. فالتطبيقات النبوية للقرآن- التي هي السنة العملية والبيان القولي الشارح والمفسر والمفصّل- هي ضرورة قرآنية، وليست تزيّدًا على القرآن الكريم. وتأسيًا بالرسول، وقيامًا بفريضة طاعته- التي نص عليها القرآن الكريم. والعلاقة الطبيعية بين البلاغ الإلهي- القرآن- وبين التطبيق النبوي لهذا البلاغ الإلهي- السنة النبوية- فهي أشبه ما تكون بالعلاقة بين الدستور وبين القانون. فالدستور هو مصدر ومرجع القانون. والقانون هو تفصيل وتطبيق الدستور، ولا حجة ولا دستورية لقانون يخالف أو يناقض الدستور. ولا غناء ولا اكتفاء بالدستور عن القانون." المفكر النمساوي محمد أسد وقال المفكر النمساوي محمد أسد: "إن العمل بسنة رسول الله هو عمل على حفظ كيان الإسلام، وعلى تقدمه، وإن ترك السنّة هو انحلال الإسلام... لقد كانت السنّة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام، وإنك إذا أزلت هيكل بناء ما أفيدهشك بعدئذ أن يتقوض ذلك البناء كأنه بيت من ورق؟". عبد العزيز بن باز يقول الشيخ عبد العزيز بن باز: " قرآنيون أما هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر عظيم وبلاء كبير، ومصيبة عظمى، حيث قالوا: إن السُّنة برمتها لا يحتج بها بالكلية لا من هنا ولا من هنا، وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها، وساروا على هذا النهج الوخيم وأعلنه كثيرا العقيد القذافي الرئيس الليبي المعروف فضل وأضل، وهكذا جماعة في مصر، وغير مصر قالوا هذه المقالة فضلوا وأضلوا وسموا أنفسهم بالقرآنيين، وقد كذبوا وجهلوا ما قام به علماء السنة؛ لأنهم لو عملوا بالقرآن لعظموا السنة وأخذوا بها، ولكنهم جهلوا ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله فضلوا وأضلوا". (السنة ومكانتها في الإسلام). الأزهر والقرآنيون: الدكتور محمد سيد طنطاوي تؤكد فتوى لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن من ينكر السنة ليس مسلماً، باعتبارها المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام بعد كتاب الله الكريم.. في تعليقه قال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق: "إن الذين ينادون بالاعتماد على القرآن الكريم فقط وترك السنة النبوية جهلاء وكذابون ولا يفقهون في الدين شيئا، ولا يعرفون أركانه وثوابته؛ لأن السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي أيضاً من عند الله تعالى بمعناها، أما ألفاظها فبإلهام من الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم". وأكد أنه لا يمكن إغفال السنة النبوية المطهرة مطلقا؛ لأنها جاءت شارحة ومبينة لما تضمنه القرآن الكريم من أحكام. الدكتور احمد الطيب ويقول الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: "إن العبث بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم والاجتراء على قدسيتها أمر قديم قدم الإسلام نفسه ولن يتوقف ما دام أمر هذا الدين قائما". وأضاف أنه من الطبيعي أن يطل برأسه الآن ومستقبلا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهذا الذي يحدث بين الحين والحين من توجهات تدعو المسلمين إلى أن ينفضوا أيديهم من أحاديث نبيهم الكريم جملة وتفصيلا، بالتشكيك في توثيق هذه الأحاديث مرة، وبالطعن في سيرة الرواد من رواة الأحاديث وأئمته من أهل السنة على وجه الخصوص مرة أخرى. وأشار الطيب إلى أن ظهور هذه التوجهات هو في ما أرى من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم واستشرافه لغيوب المستقبل ويقظته المبكرة في التحذير من هذه الدعوات، التي تفصل بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتدعونا إلى الاعتماد على القرآن فقط دون غيره. ويخاطبهم الدكتور الطيب، متسائلا: أين هم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته، يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله». ويسترسل فيقول: «هذا الحديث يلخص لنا في إيجاز نبوي معجز كل معارك هؤلاء الذين يطالبوننا الآن بأن نكون قرآنيين فنعتمد على القران وحده، ونلقي بالسنة النبوية في مهب الريح». ويوضح الدكتور الطيب أول ما ينبهنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن الكريم، وليس هو الوحي فقط بل هناك وحي ثان مماثل للقرآن وفي منزلته أتاه الله للنبي صلى الله عليه وسلم، وله نفس حجية القرآن على المسلمين يوم القيامة، وهذا الوحي الذي في منزلة القرآن هو سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما صدر عنه- في مجال التبليغ- من أوامر ونواه وتوجيهات وبيان للقرآن الكريم. لافتا إلى أنه في الحديث السابق أيضا تنبيه أو إشارة إلى أن أصحاب هذه الدعوات غالبا ما يكونون من أهل الشبع والراحة وليسوا من أهل العلم بالله تعالى، وأن مبلغ أمرهم مظاهر وآرائك وما إليها من مكاتب ومعاهد ومراكز. وحول ما يدل على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم حجة على المسلمين مثل القرآن. يقول الطيب: نعم هذا مثبت في آيات كثيرة وذلك في قول الله تعالى: «وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا». ويشير إلى أن هناك أوامر ونواهي تصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتنص الآية على وجوب الالتزام بها، ومنها قوله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}، مفيدا أن الآية صريحة في أنه ليس للمؤمن خيار بعد قضاء الله وقضاء رسوله صلى الله عليه وسلم- فللرسول هنا- وبنص الآية قضاء. ويوضح أن يفهم من ذلك أنه حجة علينا مثل قضاء الله تماما بتمام، ومنها قول الله تعالى: {قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول}، وطاعة الرسول إنما تعني الالتزام ببلاغه النبوي الذي هو سنته، أيضا هناك آيات صريحة في القرآن الكريم تحدد مهمة النبي صلى الله عليه وسلم بأنها مهمة تبين القرآن للناس مما يعني أن السنة بيان للقرآن الكريم، مثل قول الله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}. ويتابع الطيب فيقول لقد سمى القرآن الكريم هذا البيان النبوي حكمة يعلمها النبي للمؤمنين، فقال في آيات عدة: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}، والكتاب هو القرآن، والحكمة هي البيان النبوي المتعلق بأمور المسلمين عقيدة وشريعة وأخلاقا، وقد نص القرآن الكريم على أن الله أنزل الكتاب الذي هو القرآن، وأنزل معه الحكمة التي هي سنة رسوله جنبا إلى جنب. ويستند أيضا فيما ذهب إليه إلى ما جاء في القرآن أيضا: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله}، وهذا خطاب إلهي عام للمؤمنين إلى قيام الساعة، والرد إلى الله في الآية يعني الاحتكام إلى القرآن، أما الرد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فمعناه الرجوع إليه في حياته وسؤاله مباشرة، أما بعد وفاته فالرجوع إلى سنته. ويؤكد الطيب على: لولا السنة والأحاديث النبوية لضاع أكثر هذا الدين ولما عرفنا في أغلب أحكامه يمينا من شمال، ولأصبح الإسلام دين عموميات لا هوية، ولا امتياز له عن غيره، بل أصبح دعوى إيمانية مفتوحة على مصاريعها لكل أهواء البشرية وضلالاتها وانحرافاتها. من جانبه يقول الدكتور عبد الحكم الصعيدي الأستاذ بجامعة الأزهر: إن النبي صلى الله عليه وسلم قد تنبأ بهذه الفرقة فقال: "يوشك رجل شبعان يجلس على أريكته يقول: بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال أحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا إن ما شرع رسول الله مما شرع الله"، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه الله هذه الفراسة وأطلعه على الفرقة الضالة. ويحاجهم قائلا: "لو أنهم يعرفون القرآن ودرسوه وفهموه لأدركوا هذا المعنى الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه"، فإننا نجد المماثلة لا تتحقق في شيء غير السنة النبوية؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا بهذين الأصلين معا: القرآن والسنة، فدل ذلك على أن السنة وحي من الله عز وجل". ويضيف الدكتور الصعيدي: كما أننا لا نستطيع أن نلمس توصيفا لكيفية الصلاة التي جاء بها الأمر في القرآن ولا عدد ركعاتها إلا في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، وقوله أيضا: "خذوا مناسككم عني". ويشير الصعيدي في ذلك إلى أن القرآن لم يبين كيفية الصلاة وأركانها وشروطها بل بينته السنة، وكذلك الصيام والزكاة والحج وباقي العبادات الأخرى. لافتاً إلى أن هناك الكثير والكثير من الأدلة والشواهد التي تؤكد أن السنة وحي من عند الله وهي بمثابة المذكرة التوضيحية لما جاء في القرآن الكريم. فقد جاءت امرأة إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنه لما سمعت الحديث الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النامصة والمتنمصة: "لعن الله النامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة والواصلة والمستوصلة". فقالت المرأة لابن عباس: لقد قرأت ما بين اللوحين (أي ما بين دفتي المصحف)، فما وجدت الذي تقول. فقال لها ابن عباس: إن كنت قرأتيه فقد وجدتيه. أي وجدت هذا الحديث في القرآن، قالت: قرأت. قال لها: ألم تقرأي قول الله تعالى: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا". فحينئذ علمت أن الحق في السنة. من جانبه يقول الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة: إن هؤلاء منطقهم عجيب غريب إذ أنهم يقولون: إن القرآن يكفينا. وهم بذلك ينكرون ما جاء في القرآن الكريم، في الوقت الذي يزعمون أن ولاءهم للقرآن وحده. والله تعالى يقول في القرآن: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}، وبالتالي إذا كانوا ينكرون السنة فكيف يطبقون هذا النص الكريم؟! أولم يقرءوا قول الله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، وقوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. وأضاف الشيخ البدري أن هؤلاء القرآنيين هم أناس ضالون مضلون، أنكروا معلوما من الدين بالضرورة، وبالتالي فحكمهم أنهم كفار مرتدون عن الإسلام. الدكتور محمد عبد المنعم البري من جانبه يقول الدكتور محمد عبد المنعم البري الأستاذ بقسم التفسير والحديث بجامعة الأزهر: لقد اتفقت كلمة المسلمين خلفا وسلفا على أن السنة الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم حجة في الدين، يجب اتباعها وعدم التفريط فيها، وأنها قسم من أقسام الوحي تحرم مخالفتها، سواء في ذلك سنة النبي القولية، أو العملية، أو التقريرية. ويضيف: «فقد أمر القرآن الكريم بطاعة الرسول فيما أمر به أو ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم، وحذر من مخالفته، ونفى الإيمان عمن لم يتحاكم إلى سنته، لقول الله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}". ويورد الشيخ البري أدلة أخرى بحسب ما ورد في القرآن، حيث قال تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، وقوله تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}، وبالتالي فإن الاستمساك بالسنة هو استمساك بالقرآن؛ لأن السنة مبينة للقرآن، قال تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}. ويضيف الدكتور البري أن حجج منكري السنة تقوم على مغالطات وتأويلات باطلة، منها تأويلهم لقول الله تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء}، فقد قالوا: إنه لا حاجة إلى مصدر آخر في التشريع غير القرآن؛ لأن الله تعالى لم يفرط فيه من شيء، فليعلموا أن عدم التفريط في القرآن الكريم يكون إما بالنص على بيان الأحكام في القرآن ذاته، وإما بالإحالة على السنة النبوية المطهرة، وكذلك نجدهم يستشهدون بتأويل خاطئ لقول الله تعالى: {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء}. فقد ادعى منكرو السنة أن في القرآن كفاية؛ لأن فيه بيانا لكل شيء. ويضيف: "وهم لا يعلمون أن في القرآن بيانا لكل شيء إذا علمنا بكل آياته، لا فيما إذا علمنا ببعض آياته وأعرضنا عن بعضها، ولذلك يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "والله لو ضاع قيد بعير لوجدت حكمه في القرآن"". وتساءل الدكتور البري قائلا: "فليجيبني المطالبين بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة، كيف يُصَلون ويصومون ويحجون ويعتمرون ويتزوجون بالاعتماد على الأحكام المجملة التي جاءت في القرآن فقط دون الرجوع إلى السنة النبوية؟ وما عدد ركعات الصلوات المكتوبة وأوقاتها وكيفيتها في القرآن؟ فمن يقول بالاعتماد على القرآن الكريم فقط دون السنة كذاب ومخادع لا يعرف من أمر الدين شيئا". ويسترسل في حديثه فيقول: "الحرام ما حرمه الله في كتابه، أو حرمه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في سنته، كما أن الواجب ما أوجبه الله أو أوجبه رسوله- صلى الله عليه وسلم- ومن قال بالاكتفاء بالقرآن وإغفال السنة النبوية ليس بمسلم؛ لأنه بإنكاره السنة يكون قد خلع ربقة الإسلام من عنقه". الشيخ محمود عاشور أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر فيؤكد أن السنة النبوية الشريفة مصدر من مصادر هذا الدين، سواء للتشريع أو للتوجيه، والذين ينكرون السنة، هؤلاء في الحقيقة مكابرون ولا منطق لهم فكيف يستطيع المسلم أن يفهم القرآن بدون السنة، فالذي ينكر السنة إنما ينكر القرآن نفسه. ويخلص إلى أن منكري السنة خارجون عن الإسلام؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغ إلا ما يوحى إليه؛ ومن ثم وجب علينا طاعته والتأسي به والاحتجاج بسنته؛ مصداقا لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول}، وقوله تعالى: {من يطع الرسول فقد أطاع الله}، كما أنه سبحانه أمر المسلمين أن يأتمروا بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وينتهوا بنهيه، في قوله سبحانه: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}. ويبين الشيخ عاشور: أن القرآن الكريم اشتمل على آيات تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أوحي إليه غير القرآن، أي السُّنة مصداقا لقوله تعالى: {ويعلمهم الكتاب والحكمة}. ويؤكد عاشور أهمية تحصين المجتمع الإسلامي من أفكار هؤلاء الأدعياء المخربين الذين يدعون لهدم الإسلام، فهم- على حد قوله- أخطر على الإسلام من أي فرقة أخرى تدعي الإسلام وتعمل بما يخالف شرعه القويم. وخلص الشيخ عاشور بأن منكري السنة عملاء ومدسوسون على الإسلام والمسلمين؛ لخدمة أغراض خبيثة وشريرة يريد أصحابها أن يهدموا الإسلام من خلال استخدامهم لأسلحة أكثر خطورة وفتكا من أي أسلحة أخرى، حيث إنهم يستغلون الجهلاء والمارقين عن الإسلام كمنابر للدعوة ضده، لكن جميع محاولاتهم ستبوء بالفشل؛ لأن الله عز وجل قد تعهد بحفظ دينه. |
#2
|
|||
|
|||
جُهد رائع يفى الغرض
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#3
|
|||
|
|||
نعم يفي بالغرض لفضح زنادة القرآنيين الجهلة بالقرآن
|
#4
|
|||
|
|||
فعلا يفي بالغرض لكشف حقيقة ألزنادقة حمير ألماسونية |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
الزنادقة وحمير الماسونية نّفسى أعرف الزنادقة والماسونية موجودن فى هذا العصر وكل عصر ولا ده مقتصّر على العصر إللى بالى بالك .
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل ستؤمن بهم وتؤل القرآن وتتلاعب به لتقول ,,,, أهم هنا مذكورين ولما نطلب النص تتلاعب بكلام الله كعادتك ,,,, وتقول ,,, الله ماعرف يكتبها |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
هم أسيادك كيف لا تعرفهم |
#8
|
|||
|
|||
يرفــــــــــــــــــــــع
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أضحوكة أسماء الأئمة في كتب السنة أحمد بن عياش و بن شاذان أتباع الفرقة الشيعية الامامية | ابو هديل | الشيعة والروافض | 4 | 2019-10-11 09:59 PM |