جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
يا صاحب الحجة من كان اماما للمسلمين في حياة الرسول صلى الله عليه واله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين هل يوجد شيعي يستطيع ان يثبت لنا ايهما قدم الرسول صلى الله عليه واله لامامة المسلمين في الصلاة وهو حي ابي بكر ام علي رضي الله عنهما ؟؟؟ وشكرا لمن يقول كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وإمام المتقين اين انت ياصاحب الحجة افتريت على الصديق ابي بكر رضي الله وعندما طلبنا منك الحجة هربت والسبب انك لا تملك حجة وشكرا لمن يقول كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم)) (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) |
#3
|
|||
|
|||
لاتستعجل سوف ياتيك على صهوة جواده حاملا معه الحجه !!!!
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#4
|
|||
|
|||
ـ عبدالله، حدثني أبي، ثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: «لمّا مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: ادعوا لي علياً.
قالت عائشة: ندعو لك أبابكر؟ قال: ادعوه. قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: ادعوه. قالت أُمّ الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس ؟ قال: ادعوه. فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم يرعلياً فسكت. فقال عمر: قوموا عن رسول الله. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة....(2). عبدالله، حدثني أبي، ثنا يزيد، أنا سفيان ـ يعني ابن حسين ـ، عن الزهري، عن أنس، قال: «لما مرض رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم مرضه الذي توفي فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة، فقال بعد مرتين: يا بلال، قد بلغت، فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد، وأجمعت على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أمرمشايخ القوم: أبابكر وعمرو... بالخروج معه... وهذا أمرثابت محقق... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة. وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر فالنبي صلى الله عليه واله وسلم أمر بخروج أبي بكر مع أسامة، وقال في آخر لحظة من حياته: «أنفذوا بعث أسامة» بل في بعض المصادر «لعن الله من تخلّف عن بعث أسامة»(1). هذا أولاً: وثانياً: لقد جاء في صريح بعض الروايات كون أبي بكر غائباً عن المدينة. ففي (سنن أبي داود) عن ابن زمعة: «وكان أبو بكر غائباً، فقلت: يا عمر، قم فصل بالناس». وثالثاً: في كثير من ألفاظ الحديث «فارسلنا إلى أبي بكر» ونحو ذلك، مما هو ظاهر في كونه غائباً. وعلى كل حال فالنبي الذي بعث أسامة، وأكد على بعثه، بل لعن من تخلّف عنه... لا يعود فيامر بعض من معه بالصلاة بالناس، وقد عرفت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الأعمى ـ استدعاؤه علياً عليه السلام فابو بكر وغيره كانوا بالجرف... الموضع الذي عسكر فيه أسامة خارج المدينة... وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين... وعلي عنده... إذ لم يذكرأحد أنه صلى الله عليه وآله وسلم أمره بالخروج مع أسامة... حتى اشتد به الوجع... ولم يمكنه الخروج... فقال بلال: «يارسول الله، بابي وأمي من يصلي بالناس ؟»(1)... هنالك دعا علياً عليه السلام... قائلاً: «أدعو لي علياً» قالت عائشة: «ندعو لك أبابكر؟» وقالت حفصة: «ندعوا لك عمر؟»... فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا!! «فاجتمعوا عنده جميعاً. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انصرفوا. فان تك لي حاجة أبعث إليكم، فانصرفوا» (2). إنه كان يريد علياً عليه السلام ولا يريد أحداً من القوم، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أسامة، ولم يعدل عن أمره ؟! 4 ـ أمره بان يصلي بالمسلمين أحدهم فإذ لم يحضر عليّ، ولم يتمكن من الحضور للصلاة بنفسه، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أسامة، أمر بان يصلي بالناس أحدهم... وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال: «لما استعزّ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وأنا عنده في نفرمن المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة. فقال: مروا من يصلي بالناس». وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال: «عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله: مر الناس فليصلوا. قال عبدالله: فخرجت فلقيت ناساً لا أكلمهم، فلما لقيت عمر بن الخطّاب لم أبغ من وراءه، وكان أبوبكر غائباً، فقلت له: صل بالناس يا عمر. فقام عمر في المقام... فقال عمر: ما كنت أظن حين أمرتني إلآ أن رسول الله أمرك بذلك، ولو لا ذلك ما صلّيت بالناس. «فقال عبدالله: لمّا لم أر أبابكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة»(1). وفى خبرعن سالم بن عبيد الأشجعي قال: «إن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم لمّا اشتدّ مرضه أغمي عليه، فكان كلما أفاق قال: مروا بلالا فليؤذن، ومروا بلالاً فليصل بالناس»(2). وقد كان من قبل قد استخلف ابن أم مكتوم ـ وهو مؤذنه ـ في الصلاة بالناس كما عرفت. 5 ـ قوله: إنكنّ لصويحبات يوسف وجاء في الأحاديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة وحفصة: «إنكن لصويحبات يوسف!» وهو يدل على أنه قد وقع من المرأتين ـ مع الإلحاح الشديد والحرص الأكيد ـ ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم... فما كان ذلك ؟ ومتى كان ؟ ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عجزعن الحضور للصلاة بنفسه، وطلب علياً فلم يدع له ـ بل وجد الإلحاح والإصرارمن المرأتين على استدعاء أبي بكر وعمرـ ثمّ أمر من يصلي بالناس ـ والمفروض كون المشايخ في جيش أسامة ـ أغمي عليه ـ كما في الحديث ـ وما أفاق إلأ والناس في المسجد وأبوبكر يصلي بهم ____________ (1) الطبقات الكبرى 2|220. (2) بغية الطلب في تاريخ حلب، مخطوط. الورقة 194، لكمال الدين ابن العديم الحنفي، المتوفى سنة 660 هـ. ترجم له الذهبي واليافعي وابن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه. وقال ابن شاكر الكتبي: «كان محدّثاً فاضلاً حافظاً مورخاً صادقاً فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً» فوات الوفيات 2|220. ________________________________________ الصفحة 56 ________________________________________ ... فعلم أن المرأتين قامتا بماكانتا ملحّتين عليه... فقال: «إنكن لصويحبات يوسف» ثم بادرإلى الخروج معجّلاً معتمداً على رجلين، ورجلاه تخطّان في الأرض... كما سياتي. فمن تشبيه حالهنّ بحال صويحبات يوسف يعلم ما كان في ضميرهن، ويستفاد عدم رضاه صلى الله عليه وآله وسلّم بفعلهن مضافاً إلى خروجه... فلو كان هو الذي أمر أبابكر بالصلاة لما رجع باللوم عليهنّ، ولا بادر إلى الخروج وهوعلى تلك الحال... ولكن شرّاح الحديث ـ الذين لا يريدون الاعتراف بهذه الحقيقة ـ اضطربوا في شرح الكلمة ومناسبتها للمقام: قال ابن حجر: «إن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الإمامة عن أبيها كونه لا يسمع المامومين القراءة لبكائه، ومرادها زيادة على ذلك هو أن لا يتشاءم الناس به، وقد صرحت هي فيما بعد بذلك. بهذا التقرير يندفع إشكال من قال: إن صواحب يوسف لم يقع منهن إظهار يخالف ما في الباطن»(1). قلت: لكنه كلام بارد، وتأويل فاسد. أمّا أوّلاً: ففيه اعتراف بأنّ قول عائشة: «إن أبابكر رجل أسيف فمرعمر أن يصلي بالناس» مخالفة للنبي صلى الله عليه واله وسلم، وردّ عليه منها، بحيث لم يتحمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال هذا الكلام. وأما ثانياً: فلأنه لا يتناسب مع فصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وحكمته، إذ لم يكن صلى الله عليه وآله وسلم يشبه الشيء بخلافه ويمثله بضدّه، وإنما كان يضع المثل في موضعه... ولا ريب أن صويحبات يوسف إنما عصين الله بان أرادت كل واحدة منهن من يوسف ما أرادته الأخرى وفتنت به كما فتنت به صاحبتها، فلو كانت عاثشة قد دفعت النبي عن أبيها ولم ترد شرف ذلك المقام ____________ (1) فتح الباري 2|120. ________________________________________ الصفحة 57 ________________________________________ الجليل له، ولم تفتتن بمحبّة الرئاسة وعلوّ المقام، لكان النبي في تشبيهها بصويحبات يوسف قد وضع المثل في غير موضعه، وهوأجل من ذلك، فانه نقص ... وحينئذ يثبت أن ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إنما كان لمخالفة المرأة وتقديمها بالأمرـ بغير إذن منه صلى الله عليه وآله وسلم ـ لأبيها، لأنها مفتونة بمحبة الاستطاعة والرغبة في تحصيل الفضيلة واختصاصها وأهلها بالمناقب كما قدّمناه في بيان طرف من أحوالها. |
#5
|
|||
|
|||
الزميل
هذا بعض من الامور و انصحك بقراءة رساله في صلاة ابو بكر للميلاني و توجد هذة الرساله ضمن الكتب الموجودة في مركز الابحاث العقائديه و ستكتشف ان ابو بكر اساسا كان جندي من جنود اسامه و كان اميرة و استدعته ابنته ليصلي بالناس فخرج الرسول صل الله عليه واله تخط رجلاة الارض من المرض و قام بطرد ابو بكر و صل بالناس الرسول صل الله عليه واله ثم صعد المنبر و لعن من تخلف عن جيش اسامه و باحاديث صحيحه عندكم اما احاديث صلاة ابو بكر فرواتها اما مدلس او ناصبي او صاحب مصلحه كذاب ثم من اخرج الرسول صل الله عليه واله للصلاة و كان الرسول صل الله عليه واله متكأ عليه هو امير المؤمنين عليه السلام و العباس اي ان ابو بكر كان يصلي بالمسلمين كما تقولون و امير المؤمنين عليه السلام و العباس ليسوا من ضمنهم بل اخرجوا الرسول صل الله عليه واله ليرجع ابو بكر و يصل بالناس هو اي صلاة ابو بكر كلها لا معنى لها و خرابيط لا دليل فيها اما امير المؤمنين عليه السلام فاحاديث الرسول صل الله عليه واله فيه واضحه للعيان هو من قالها و صدح بها امام الناس جميعا من كنت مولاة فهذا علي مولاة يا علي انت ولي كل مؤمن بعدي اني تارك فيكم الخليفتين كتاب الله و عترتي و ليس كما مع ابو بكر و الرسول مغمى عليه تناديه عائشه ليصلي بالناس |
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وإمام المتقين رد على المشاركة بواسطة صاحب الحجة أولا – تقول أن الرسول صلى الله عليه أراد أن يقدم علي رضي الله عنه للصلاة واستندت إلى هذا الحديث فانظر الحديث وانظر تدليسك في الحديث يقول أهل الشيعة إن الرسول عليه الصلاة والسلام طلب عليا ولم يطلب غيره ويعتمدون على هذه الراوية: في مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء الأول الصفحة: 356ـ 3355ـ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر، قال ادعوه، قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر، قال ادعوه، قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس، قال ادعوه، فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت، فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة إن أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام، وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر ـ تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح ـ فليس لأهل الشيعة ان يتمسكو في هذه الرواية بشيء وهذا من خلال النظر في عدة أمور: 1ـ لا يدل مجرد دعائه لعلي أنه لا يريد غيره ولو كان الأمر كذلك لما قبل أن يدعوا له أبا بكر وعمر والعباس. 2ـ أن مجرد عرض عائشة وحفصة وأم الفضل ليدعوا له أبا بكر ومن معه ليس فيه انتقاص لعلي ولا إعراض عنه، كيف وقد عرضت عائشة لما طلب النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس قالت: لو أمرت عمر. 3ـ في الحديث أمر أبي بكر أن يصلي بالناس، وهذه منزلة أعظم من مجرد طلب علي رضي الله عنه. 4ـ في الرواية الأخرى وراء هذه الرواية مباشرة ما يبين أن هذه الدعوة لم تكن للوصية، ففي مسند أحمد: 7ـ217ـ حدثنا حجاج أنبأنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته أوصى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر معناه، وقال: ما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادى بين رجلين وإن رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص. 5ـ لو كان يريد عليا لأمر هام لطلب إيجاده مرة ثانية وثالثة حتى يحضر كما أمرهم بإحضاره يوم فتح خيبر مع أنه كان يشتكي عينيه. او لكان الرسول صلى الله عليه واله ان يأمر علي رضي الله عنه ان يأمرعلي رضي الله عنه أن يئم المسلمين بالصلاة في اليوم الثاني أما الأحاديث التي تثبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه للمسلمين في حياة الرسول صلى الله عليه واله فكثيرة واليك منها مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 412 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر يصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف فاتاه الرسول فصلى أبو بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسمسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 4 - ص 412 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد مرضه فقال مروا أبا بكر يصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله ان أبا بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلى بالناس فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فإنكن صواحبات يوسف فاتاه الرسول فصلى أبو بكر بالناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم قال ثنا زائدة قال ثنا عبد الملك يعنى ابن عمير عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس صحيح البخاري ج 1 - ص 165 /عن انس حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا عبد العزيز يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا فأقيمت الصلاة فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ما رأينا منظرا كان أعجب الينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر ان يتقدم وأرخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب فلم يقدر عليه حتى مات وهناك احاديث كثير عن هذا الموضوع الأمر الثاني --تقول أن أبي بكر كان من ضمن جيش أسامة رضي الله عنهم فان كل كتب السير لم تذكر انه كان ضمن جيش أسامة رضي الله عنهم اثبت ذلك أنت فانك من تدعي ا ن أبي بكر رضي الله من ضمن جيش أسامة رضي الله عنهم وعليك ان تثبت لي أيضا أن علي رضي الله عنه ليس من جيش أسامة اما رسلة رساله للميلاني فدعنا من هذه الخزعبلاة والتي لا يوجد فيها حديث صحيح . وشكرا لمن يقول كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم)) (لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه |
#7
|
|||
|
|||
أمّا الحديث المذكور عن أبي موسى الأشعري ـ والذي اتفق عليه البخاري ومسلم، وأخرجه أحمد ـ ففيه:
1 ـ إنه مرسل، نص عليه ابن حجر وقال: «يحتمل أن يكون تلقاه عن عائشة»(1). 2 ـ إن الراوي عنه «أبو بردة» وهو ولده كما نصّ عليه ابن حجر(2) وهذا الرجل فاسق أثيم، له ضلع في قتل حجر بن عدي، حيث شهد عليه ـ في جماعة شهادة زور أدت إلى شهادته (3)... وروي أيضاً أنه قال لأبي الغادية ـ قاتل عمار ابن ياسر رضي الله تعالى عنه ـ: «أ أنت قتلت عمار بن ياسر؟ قال: نعم. قال: فناولني يدك. فقبلها وقال: لا تمسك النار أبداً !»(4). 3 ـ والراوي عنه: «عبد الملك بن عمير»: وهو«مدلّس» و«مضطرب الحديث جداً» و«ضعيف جداً» و«كثير الغلط»: قال أحمد: «مضطرب الحديث جداً مع قلة روايته، ما أرى له خمسمائة حديث، وقد غلط في كثيرمنها»(5). وقال إسحاق بن منصور: «ضعفه أحمد جداً»(6). وعن أحمد: «ضعيف يغلط»(7). ____________ (1) فتح الباري 2|130. (2) فتح الباري 2|130. (3) تاريخ الطبري 4|199 ـ 205. (4) شرح نهج البلاغة 4|99. (5) تهذيب التهذيب 6|411 وغيره. (6) تهذيب التهذيب 6|412، ميزان الاعتدال 2|660. (7) ميزان الاعتدال 6|660. ________________________________________ الصفحة 27 ________________________________________ وقال ابن معين: «مخلط»(1). وقال أبو حاتم: «ليس بحافظ، تغير حفظه»(2). وعنه: «لم يوصف بالحفظ»(3). وقال ابن خراش: «كان شعبة لا يرضاه»(4). وقال الذهبي: «أمّا ابن الجوزي فذكره فحكى الجرح وما ذكر التوثيق»(5). وقال السمعاني: «كان مدلساً»(6). وكذا قال ابن حجر(7). وعبدالملك ـ هذا ـ هو الذي ذبح عبدالله بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي، وهو رسول الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة، فانه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبه رمق أتاه عبدالملك بن عميرفذبحه، فلما عيب ذلك عليه قال: «إنما أردت أن أريحه !»(8). 4 ـ ثم الكلام في أبي موسى الأشعري نفسه، فإنه من أشهر أعداء مولانا الإمام أمير المؤمنين عليه السلام، فقد كان يوم الجمل يقعد باهل الكوفة عن الجهاد مع الإمام علي عليه السلام، وفي صفين هو الذي خلع الإمام عليه السلام عن الخلافة. وقد بلغ به الحال أن كان الإمام عليه السلام يلعنه في قنوته مع معاوية وجماعة من أتباعه. وأما حديث عبدالله بن عبّاس... الذي رواه ابن ماجة وأحمد، الأول رواه عن: إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عبّاس، والثاني رواه عن يحيى ابن زكريا بن أبي زائدة، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن الأرقم، عنه.... فمداره على: أبي إسحاق، عن الأرقم وقد قال البخاري: «لا نذكر لأبي إسحاق سماعاً من الأرقم بن شرحبيل»(1). وأبو إسحاق السبيعي: «قال بعض أهل العلم: كان قد اختلط، وإنما ____________ (1) ذكره في الزوائد بهامش سنن ابن ماجة 1|391. ________________________________________ الصفحة 31 ________________________________________ تركوه مع ابن عيينة لاختلاطه»(1). وكان مدلساً»(2). وكان يروى عن عمر بن سعد قاتل الحسين عليه السلام (3). وكان يروي عن شمر بن ذي الجوشن الملعون (4). وفي سند أحمد مضافاً إلى ذلك: 1ـ سماع «زكريا» من «أبي إسحاق» بعد اختلاطه كما ستعرف. 2 ـ «زكريا بن أبي زائدة» قال أبو حاتم: «ليّن الحديث، كان يدلّس» ورماه بالتدليس أيضاً أبو زرعة وأبوداود وابن حجر... وعن أحمد: «إذا اختلف زكريا وإسرائيل فان زكريا أحبّ إليّ في أبي إسحاق، ثم قال: ما أقربهما، وحديثهما عن أبي إسحاق ليّن سمعا منه بآخره»(5). أقول: فالعجب من أحمد يقول هذا وهومع ذلك يروي الحديث عن زكريا عن أبي إسحاق في «المسند» كما عرفت وفي «الفضائل»(6). اما قولك ان انه ليس فيه شيئ من دعائهم لاهلهم فلماذا لم يكلمهم الرسول صل الله عليه واله و لماذا عصوة و هو يريد امير المؤمنين عليه السلام و لماذا لم يقل لابو بكر صل بالناس حينها بل سكت واعرض عنهم عندما لم يرى امير المؤمنين عليه السلام اما قولك اين الدليل على ان ابو بكر كان في الجيش فغريب فقد اتيتك بالدليل و يجب عليك التركيز في القراءة وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة. وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر اما الامام فكان امير المؤمنين عليه السلام و قد صدح بذلك الرسول صل الله عليه واله امام الالاف فقال ( الست أولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى فقال فمن كنت مولاة فهذا علي مولاة ) في حديث متواتر عندكم اقرأ مشاركتي رقم اربعه كامله مع التركيز و رد عليها كامله |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام المتقين 1--أنت احتججت بحديث ليس فيه أي دلالة على أن الرسول صلى الله عليه واله أراد أن يأمر علي رضي الله عنه بإمامة المسلمين في الصلاة ولما أتيتك بأحاديث واضحة وصحيحة وصريحة أخذت تلف وتدور من اجل أن تطعن في حديث من اجل أن توحي للقارئ انه يوجد طعن في إمامة أبي بكر رضي الله عنه للمسلمين في الصلاة وكل كتب السير وكتب الحديث توئكد هذا الأمر كما أنه بالمقابل لا توجد رواية واحدة تذكر أن الرسول صلى الله عليه واله قدم علي رضي الله عنه لإمامة المسلمين في صلاة واحدة وهذا ليس نقص بقدر سيدنا علي رضي الله عنه لكن هذا ما حدث أما ما ذكرته من طعون في الأحاديث فهذا أمر غير صحيح فتش عن حجة غيرها لعلك تجدها 2—إذا الرسول صلى الله عليه واله كان يريد سيدنا علي رضي الله كما تدعي لما لم يقدمه في اليوم الثاني هذه حجة واهية لا قيمة لها لأنه في نفس الحديث والذي ذكرته أنت قال عن عبدا لله، حدثني أبي، ثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: «لمّا مرض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: ادعوا لي علياً. قالت عائشة: ندعو لك أبابكر؟ قال: ادعوه. قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: ادعوه. قالت أُمّ الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس ؟ قال: ادعوه. فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير علياً فسكت. فقال عمر: قوموا عن رسول الله. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة.. نقلت الحديث الذي تحتج بهي على ان الرسول صلى الله عليه واله أراد أن يقدم علي رضي الله عنه لإمامة المسلمين في الصلاة نقلته لحد هذه الجملة ولم تكمله فانظر الحديث كامل كيف يدل على ان الرسول صلى الله عليه واله هو الذي أمر أبي بكر رضي الله عنه أن يؤم المسلمين في الصلاة فقد ورد في مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنئوط الجزء الأول الصفحة: 356ـ 3355ـ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر، قال ادعوه، قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر، قال ادعوه، قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس، قال ادعوه، فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت، فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس، فقالت عائشة إن أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام، وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر ـ تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح ـ هذا هو نص الحديث فانظر كيف تنقل الحديث حسب هواك وانظر ان نفس الحديث الذي تحتج بهي يؤكد أن الرسول صلى الله عليه واله أمر أبي بكر رضي الله عنه بإمامة المسلمين في الصلاة 3—أم القول أن آبي بكر رضي الله عنه تخلف عن جيش أسامة رضي الله عنه فهذا كلام لا يسنده دليل ولو فرضا أنه تخلف فانه معذور لأنه اصبحة خليفة الرسول صلى الله عليه واله ولا يمكن أن يترك أمور المسلمين وخاصة في ضرف وفاة الرسول صلى الله عليه واله وقد ارتدت قبائل كثيرة أما القول أن علي رضي الله عنه أصبح أمير المؤمنين فهذا غير صحيح لأنه أصلا كلمة أمير المؤمنين لا وجود لها في وقتها ولم يبايع احد علي رضي الله عنه بالخلافة فكيف أصبح أمير المؤمنين لا اعلم أنت تحاول أن تقفز على الواقع شكرا لمن قال كلمة حق فال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه |
#9
|
|||
|
|||
يا زميلي ابو بكر اخرج مع جيش اسامه و أمر عليه الرسول صل الله عليه واله اسامه و امرهم بالخروج و لعن من تخلف عن جيش اسامه
فليس من الطبيعي انه يامر ابو بكر بالصلاة بالناس في المدينه و لكنهم عصوا الرسول صل الله عليه واله فخرج تخط رجلاة الارض و ائم المسلمين بنفسه ثم خطب فيهم و أمرهم بالخروج في جيش اسامه و لعن المتخلف عنهم ثم توفي بعدها بساعات الزميل هذا حديث من نسج الخيال و اتحداك ان تاتي بحديث موثق عن الرسول صل الله عليه واله يمدح فيه ابو بكر مع ذكر الحادثه التاريخيه له كمثال نجد احاديث الرسول صل الله عليه واله في مدح امير المؤمنين عليه السلام مرتبطه بحوادث تاريخيه ( يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) يوم خيبر ( انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) يوم تبوك ( من كنت وليه فعلي وليه ) في غدير خم 18 من ذي الحجه ( وانفسنا وانفسكم ) يوم المباهله ( برز الايمان كله الى الشرك كله ) يوم الاحزاب و غيرها كثير و لكن ابو بكر لن تجد له حديث مدح واحد مرتبط بحادثه تاريخيه لماذا لأن كل الاحاديث في ابو بكر كذب على الرسول صل الله عليه واله و السلام |
#10
|
|||
|
|||
[QUOTE]
اقتباس:
و سؤالي لك هل خرج علي مع جيش اسامة ؟؟؟ اقتباس:
افضال ابى بكر ظاهرة للاعمى فضلا عن مبصر و اليك اقول ائمتك فيه الحسن في عيون الاخبار ج1 ص 313 و ينسبه لرسول الله انه قال (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) و لو اردت زدتك
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#11
|
|||
|
|||
تفضل الدليل على ان ابى بكر الصلى بالناس و رسول الله صل الله عليه و سلم حي
هدا ما قاله علي و ارورده ابي الحديد في شرحه لنهج البلاغة ج1 ص 332 (وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين وإمام المتقينن المشاركة بواسطة صاحب الحجة يا زميلي ابو بكر اخرج مع جيش اسامه و أمر عليه الرسول صل الله عليه واله اسامه و امرهم بالخروج و لعن من تخلف عن جيش اسامه فليس من الطبيعي انه يامر ابو بكر بالصلاة بالناس في المدينه و لكنهم عصوا الرسول صل الله عليه واله فخرج تخط رجلاة الارض و ائم المسلمين بنفسه ثم خطب فيهم و أمرهم بالخروج في جيش اسامه و لعن المتخلف عنهم ثم توفي بعدها بساعات الزميل هذا حديث من نسج الخيال و اتحداك ان تاتي بحديث موثق عن الرسول صل الله عليه واله يمدح فيه ابو بكر مع ذكر الحادثه التاريخيه له كمثال نجد احاديث الرسول صل الله عليه واله في مدح امير المؤمنين عليه السلام مرتبطه بحوادث تاريخيه ( يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله ) يوم خيبر ( انت مني بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) يوم تبوك ( من كنت وليه فعلي وليه ) في غدير خم 18 من ذي الحجه ( وانفسنا وانفسكم ) يوم المباهله ( برز الايمان كله الى الشرك كله ) يوم الاحزاب و غيرها كثير و لكن ابو بكر لن تجد له حديث مدح واحد مرتبط بحادثه تاريخيه لماذا لأن كل الاحاديث في ابو بكر كذب على الرسول صل الله عليه واله و السلام 1—لم تثبي لنا ان علي رضي الله عنه لم يكن من ضمن جيش اسامة اما لفض اللعن عن من تخلف عن جيش اسمامة رضي الله عنه فهذا كلام لا اصل له 2-- اين المعصية التي تدعيها لم تكن الا في عقول الذين اصيبة عقولهم بداء اللعن والسب 3—اما الاحاديث في الثناء علي ابي بكر رضي الله عنه فكثير فعلى سبيل المثال و أخرج أبو داود و الحاكم و صححه [ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي ] و أخرج الشيخان [ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن من أمن الناس علي في صحبته و ماله أبو بكر و لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا و لكن أخوة الإسلامو أخرج ابن عدي [ من حديث ابن عمر رضي الله عنه نحوه و فيه : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تؤذني في صاحبي فإن الله بعثني بالهدى و دين الحق فقلتم : كذبت و قال أبو بكر : صدقت و لو لا أن الله سماه صاحبا لاتخذته خليلا و لكن أخوة الإسلام اما ما ورد عن ال البيت فهذه مجموعة منها عن أبي عبد الله عليه السلام قال « لما كان رسول في الغار قال لأبي بكر: أنت الصديق» تفسير القمي (1/289)، البرهان (3/417 سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: «إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي» شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1/332 وأما الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام، فقد روي عنه: أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهما، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم (ألا تخبروني: أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون؟ قالوا: لا، قال: فأنتم الذين تبوء الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: (( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا ))[الحشر:10] أخرجوا عني فعل الله بكم) كشف الغمة: (2/291 فما ماذا تقول انت الان شكرا لمن قال كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه |
#13
|
|||
|
|||
الزميل
اما امير المؤمنين عليه السلام فلم يذكر ابن حجر العسقلاني او غيرة انه كان ضمن الجيش و لكن قال ان ابو بكر كان ضمن الجيش و امر الرسول صل الله عليه واله عليه اسامه ابن زيد فهل لديك اثبات ان امير المؤمنين عليه السلام كان ضمن الجيش لا اما الاحاديث فقد اضحكتني انا اطلب منك متى كان ذلك و ما هي الواقعه التاريخيه مثل ما جئتك بالاحاديث الخاصه بامير المؤمنين عليه السلام خيبر تبوك المباهله الاحزاب غدير خم و غيرها ان اردت و لكن لابو بكر لا يوجد اي حادثه تاريخيه يعني باليمني كلام بدون عنوان اما الاحاديث التي جئت بها عن الشيعه فسأتبث لك انها خرابيط في المشاركه القادمه غدا انشاء الله |
#14
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين وإمام المتقينن المشاركة بواسط صاحب الحجة ما امير المؤمنين عليه السلام فلم يذكر ابن حجر العسقلاني او غيرة انه كان ضمن الجيش و لكن قال ان ابو بكر كان ضمن الجيش و امر الرسولصل الله عليه واله عليه اسامه ابن زيد فهل لديك اثبات ان امير المؤمنين عليه السلام كان ضمن الجيش لا اما الاحاديث فقد اضحكتني انا اطلب منك متى كان ذلك و ما هي الواقعه التاريخيه مثل ما جئتك بالاحاديث الخاصه بامير المؤمنين عليه السلام خيبر تبوك المباهله الاحزاب غدير خم و غيرها ان اردت و لكن لابو بكر لا يوجد اي حادثه تاريخيه يعني باليمني كلام بدون عنوان اما الاحاديث التي جئت بها عن الشيعه فسأتبث لك انها خرابيط في المشاركه القادمه غدا 1--إن أبا بكر لم يكن أبداً في جيش أسامة, ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الأيام : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة, بل هذا كذب على النبي صلى الله عليه وسلم. وأما كون عمر في جيش أسامه فهذا هو المشهور في السير, أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل عمر في جيش أسامة. كيف يكون أبا بكر في جيش أسامة والنبي أمر أبا بكر ان يصلي بالناس في فترة مرض النبي صلى الله عليه وسلم ,هذا تناقض لا يمكن أن يحدث ولذلك لما أراد أسامة أن يخرج إستأذن أبو بكر أسامةَ أن يبقي عمر بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بل ما سير جيش أسامة إلا أبو بكر الصديق, وذلك أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم أشار بعض الصحابة على أبي بكر أن يبقي جيش أسامة في المدينة خوفاً على المدينة من المرتدين ومن العرب الذين لم يسلموا بعد فأبا أبو بكر أن ينزل راية رفعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يخرج جيش أسامة, وخرج جيش أسامة بأمر من أبي بكر الصديق رضي الله عنه , فكيف تجعل من أبا بكر الصديق الذي أخرج جيش أسامة جعلته ممن تخلف وجعلته ممن يستحق اللعن من النبي صلى الله عليه وسلم وما هذا إلا من شيء في قلوبكم مرض في الطعن على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 2—اما اني اتيتك باحاديث صحيحة في فضائل الصديق رضي الله عنه ثم تستهزء بها فهذا يدل على قلة ادب مع احاديث الرسول صلى عليه وانتم من تدعون زورا وبهتانا انكم اتباع اهل البيت رضي الله عنهم فاين الاتباع ام تريد مني ات اتيك باحاديث كذب وزور كما هو موجود عندكم 3—اطلب منك ان تثبت للجميع ان علي رضي الله عنه وهو الذي ما تخلف عن معركة لم يشترك في جيش اسامة رضي الله عنه اما ما ذكرته من احاديث في الثناء على سيدنا علي رضي الله عنه فهاي مسئلة هطبيعية وهناك احاديث كثيرة في حق الصحابة هل تعلم ان الرسول صلى الله عليه واله قال للصحابي سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه(ارمي فداك ابي وامي) وهل تعلم ان الرسول صلى عليه واله لاصحابه في صلح الحديبية (انتم خير اهل الارض) وهل تعلم ان الرسول صلى الله علي واله لقب ابي موسى الاشعري (بسيد الفوارس) وانه صلى الله عليه واله لقب خالد بن الوليد رضي الله عنه(بسيف الله المسلول) وهناك كثير من الصحابة اثنى عليهم الرسول صلى الله عليه واله شكرا لمن قال كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه |
#15
|
|||
|
|||
هذه خطبة موضحة لصاحب الحجة الذي مقتنعين فيه وواضح وصلنا فأتمنى ان يقرأه كله ويستفيد .
من مناقب أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه - بيان القرون الخيِّرات بشهادة سيد البريَّات الشيخ / بن العثيمين رحمة الله عليه ... فيا عباد الله، لقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم» فاتقوا الله - عباد الله - واعرفوا ما مَنَّ الله به على نبيكم محمد - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة الكرام ذوي الفضائل العديدة والخصال الحميدة الذين نصر الله بهم الإسلام ونصرهم به وكان منهم الخلفاء الراشدون الأئمة المهديون الذين قاموا بالخلافة بعد نبيهم خير قيام فحافظوا على الدين وساسوا به الأمة بالعدل والحزم والتمكين فكانت خلافتهم أفضل خلافة في التاريخ ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي بعث نبيه محمداً - صلى الله عليه وسلم - في خير القرون، واختار له من الأصحاب أكمل الناس عقولاً وأقومهم ديناً وأغزرهم علماً وأشجعهم قلوباً، قوماً جاهدوا في الله حق جهاده فأقام الله بهم الدين وأظهرهم على المشركين والكافرين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً . أما بعد: فيا عباد الله، لقد صحَّ عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال: «خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم»(1) فاتقوا الله - عباد الله - واعرفوا ما مَنَّ الله به على نبيكم محمد - صلى الله عليه وسلم - من الصحابة الكرام ذوي الفضائل العديدة والخصال الحميدة الذين نصر الله بهم الإسلام ونصرهم به وكان منهم الخلفاء الراشدون الأئمة المهديون الذين قاموا بالخلافة بعد نبيهم خير قيام فحافظوا على الدين وساسوا به الأمة بالعدل والحزم والتمكين فكانت خلافتهم أفضل خلافة في التاريخ في مستقبل الزمان وماضيه تشهد بذلك أفعالهم وتنطق به آثارهم وكان أجلُّهم قدراً وأعلاهم فخراً أبو بكر الصديق رضي الله عنه (عبد الله بن عثمان) «فما طلعت الشمس ولا غربت على أحد بعد النبيين خير من أبي بكر رضي الله عنه»(2) . «وفي مثل ليلة اليوم في الثالث والعشرين من جمادى الآخر عام ثلاثة عشر من الهجرة توفي رضي الله عنه»(3) بعد أن خلف النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في أمته بإشارة من النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بنصٍّ صريح كما ذهب إلى ذلك طائفة من علماء أهل السنة، ففي صحيح البخاري: «أن امرأة أتت إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في حاجة فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: أرأيت إن لم أجدك ؟ كأنها تريد الموت، قال: فأتي أبا بكر»(4) وهَمَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يكتب كتاباً لأبي بكر حتى لا يختلف الناس في خلافته ثم قال: «يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر»(5) وهذا أشد وقعاً من الكتاب؛ لأنه لو كتب له لكانت خلافته بنصٍّ من الرسول - صلى الله عليه وسلم - ينقاد لها المسلمون بكل حال ولكن لما كانت خلافته بإجماع المسلمين وكان ذلك بإشارة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان ذلك أشد وأوطد . أقول: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للمرأة: «إن لم تجديني فأتي أبا بكر»(6)، وهَمَّ صلى الله عليه وسلم أن يكتب كتاباً لأبي بكر أن يكون خليفة بعده ثم قال: «يأبى الله والمسلمون إلا أبا بكر»(7) . وفي رواية أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال: «معاذ الله أن يختلف المسلمون في أبي بكر»(8) وخلفه النبي - صلى الله عليه وسلم - على الناس في الصلاة فصار إماماً للمسلمين في الصلاة . مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - وأمَّره النبي - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين في الحج في السنة التاسعة من الهجرة وكل هذا إشارة من النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أن أبا بكر - رضي الله عنه - هو الخليفة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو كان أحد يستحق الخلافة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - سوى أبي بكر لخلَّفه النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإمامتين: إمامة الصلاة وإمامة الحج؛ ولهذا قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: «لا يطعن في خلافة الصديق وسائر الخلفاء الأربعة لا يطعن فيها أحد إلا كان أضل من حمار أهله»(م1) . «كان أبو بكر - رضي الله عنه - من سادات قريش وأشرافهم وأغنيائهم شهد له ابن الدغنة سيد القارة أمام أشراف قريش حين قال له»(9) بما شهدت به خديجة - رضي الله تعالى عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم، «إنك تكسب المعدوم وتصل الرحم وتحمل الكل وتقرىء الضيف وتعين على نوائب الحق»(10) وكانت هذه الأوصاف هي الأوصاف التي ذكرتها خديجة- رضي الله تعالى عنها - للنبي صلى الله عليه وسلم، فلما بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم - «بادر أبو بكر - رضي الله عنه - إلى الإيمان به وتصديقه ولم يتردد حين دعاه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الإيمان بل آمن به فوراً ولازم النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - طول إقامته بمكة»(11) «وصحبه في هجرته ولازمه في المدينة»(12) «وشهد معه جميع الغزوات وأسلم على يدي أبي بكر - رضي الله عنه - خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم أجمعين، واشترى رضي الله عنه سبعة من المسلمين يعذبهم الكفار بسبب إسلامهم فأعتقهم رضي الله عنهم، منهم: بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعامر بن فهيرة الذي صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر - رضي الله عنه - في هجرتهما ليخدمهما»(م2) «وكان رضي الله عنه أول مَن جمع القرآن و أول من سمى القرآن مصحفاً و أول من سمِّي خليفة في هذه الأمة و أول من ولِّي الخلافة وأبوه حي و أول خليفة مات وأبوه حي»(م3) «وكان أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - أعلم الناس برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومدلول كلامه وفحواه، فقد خطب النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر حياته وقال: إن عبداً خيَّره الله - تعالى - بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله»(13) «ففهِم أبو بكر - رضي الله عنه - أن المخيَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكى رضي الله تعالى عنه فعجب الناس من بكائه؛ لأنهم لم يفهموا من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - ما فهمه أبو بكر رضي الله تعالى عنه وكان رضي الله تعالى عنه أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم»(14). وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في أبي بكر وهو يخطب الناس: «إن أمنَّ الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر ولكن أخوة الإسلام ومودته»(15) هكذا قال النبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر»(16) لم يقل لاتخذت علي بن أبي طالب ولا العباس بن عبد المطلب ولا غيرهما من أقاربه ولا عمر ولا عثمان ولكنه قال: «لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر»(17) فرَضِيَ الله عن أبي بكر . وجاء مرة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «يا رسول الله، إنه كان بيني وبين ابن الخطاب - يعني: عمر - شيء فأسرعت إليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى فأقبلت إليك يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يغفر الله لك يا أبا بكر، يغفر الله لك يا أبا بكر، يغفر الله لك يا أبا بكر ثم إن عمر - رضي الله عنه - ندم فأتى منزل أبي بكر فسأل أثَمَّ أبو بكر ؟ قالوا: لا، فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسلم فجعل وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - يتمعر حتى أشفق أبو بكر أن يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر ما يكره فجثا رضي الله عنه على ركبتيه فقال: يا رسول الله، واللهِ أنا كنت أظلم، واللهِ أنا كنت أظلم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - مُعْلِناً فضل أبي بكر: إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدق وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي مرتين، فما أوذي بعدها رضي الله عنه بعد ذلك»(18)، «وكان رضي الله عنه أثبت الصحابة عند النوازل وأشدهم قلباً، ففي صلح الحديبية لم يتحمل كثير من الصحابة - رضي الله عنهم - الشروط التي وقعت بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين قريش، وكان من هذه الشروط: أن يرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية دون أن يكمل عمرته وأن من جاء من قريش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ردّه إليهم وإن كان مسلماً ومَن جاء من المسلمين إلى قريش لم يرد إلى المسلمين، فشقَّ ذلك على المسلمين كثيراً حتى إن عمر وهو عمر - رضي الله عنه - راجع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري، فذهب عمر إلى أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - يستعين به على مشورة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان جواب أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - كجواب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - أي: لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: أيها الرجل، إنه لرسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بِغَرْزِهِ، فو اللهِ إنه على الحق، فكان جواب أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - كجواب النبي صلى الله عليه وسلم سواءً بسواء»(19)، وفي هذا دليل على أن أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - أنه أكمل الصحابة وأشدهم ثباتاً في موطن الضيق «ولما توفي النبي - صلى الله عليه وسلم - اندهش المسلمون لذلك حتى قام عمر - رضي الله تعالى عنه - وأنكر موته وقال: واللهِ ما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وليبعثن الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم . ولكنَّ أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - كان له منزل بالسنح وكان قد خرج صبيحة موت الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صبيحتها كان أحسن ما يكون وأشفى ما يكون فاستبعد رضي الله عنه أن يموت فخرج إلى مكانه السنح فلما بلغه الخبر رجع إلى المدينة فكشف رضي الله تعالى عنه عن رسول - صلى الله عليه وسلم - فقبَّله فقال: بأبي أنت وأمي، طبت حياً وميتاً. ثم خرج إلى الناس فصعد المنبر فخطب الناس بقلب ثابت وقال كلماته المشهورة التي تستحق أن تكتب بماء الذهب بل بفوق ماء الذهب قال رضي الله تعالى عنه: ألا من كان يعبد محمداً - صلى الله عليه وسلم - فإن محمداً - صلى الله عليه وسلم - قد مات ومَن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، وتلا قوله تعالى: +إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ" [الزمر: 30]، وقوله تعالى: +وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ" [آل عمران: 144]، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: فما واللهِ ما سمعتها إلا عقلتها فما تقلُّني رجلاي، وأصبح المسلمون في المسجد يرددون هذه الآية»(20)، «ولما أراد أبو بكر - رضي الله عنه - أن ينفِّذ جيش أسامة بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - راجعه عمر وغيره من الصحابة ألا يسيِّر الجيش؛ لأنهم محتاجون إليه في قتال أهل الردة ولكنه رضي الله عنه صمَّمَ على تنفيذه وقال: واللهِ لا أحل راية عقدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو أن الطير تخطفنا»(م4) فهذه المقامات الثلاث يتبيَّن بها قوة أبي بكر الصديق - رضي الله تعالى عنه - وأنه أشد الصحابة ثباتاً، فنسأل الله - تعالى - أن يمُنَّ علينا بصحبته في جنات النعيم مع نبينا - صلى الله عليه وسلم - وسائر النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين. «ولما مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وارتد مَن ارتد من العرب ومنعوا الزكاة عزم أبو بكر على قتالهم فراجعه مَن راجعه في ذلك فصمَّمَ على قتالهم، قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: فعرفت أن ذلك هو الحق»(21) . وصف عليًّا أبو بكر - رضي الله عنه - فقال: «كنت أول القوم إسلاماً وأخلصهم إيماناً وأحسنهم صحبة وأشبههم برسول الله - صلى الله عليه وسلم - هدياً وسمتاً وأكرمهم عليه خلفته في دينه أحسن خلافة حين ارتدوا ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، كنت كالجبل، لا تحركه العواصف ولا تزيله القواصف، متواضعاً في نفسك، عظيماً عند الله، أقرب الناس عندك أطوعهم لله وأتقاهم» (م5)، وقال رضي الله تعالى عنه: «كان أبو بكر خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضيه الرسول - صلى الله عليه وسلم - لديننا فرضيناه لدنيانا» (م6)، «تولى أبو بكر - رضي الله تعالى عنه - الخلافة بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسار في الناس سيرة حميدة، فبارك الله في مدة خلافته على قلتها فقد كانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وتسع ليالٍ ومات رضي الله تعالى عنه ليلة الثلاثاء بين المغرب والعشاء ليلة ثلاثة وعشرين من جمادى الثانية سنة ثلاث عشرة من الهجرة»(م7)، وكان من بركته رضي الله تعالى عنه أن خلَّف على المسلمين أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - فكان ذلك من حسنات أبي بكر رضي الله تعالى عنه وعن جميع الصحابة، إنه على كل شيء قدير . أيها المسلمون، هذا أحد الصحابة الفضلاء الكرماء وقد قال الله تعالى فيهم: +وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" [التوبة: 100] . اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تجعلنا ممن اتبعوهم بإحسان، وأن تحشرنا في زمرتهم وأن تجمعنا بهم في جنات النعيم يا ذا الجلال والإكرام، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين . الخطبة الثانية الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر، وأشكره وقد تأذن بالزيادة لمن شكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولو كَرِهَ ذلك من أشرك به وكفر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، سيد البشر، الشافع المشفع في المحشر، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه خير صحب ومعشر، وعلى التابعين لهم بإحسان ما بدا الصباح وأنور، وسلَّم تسليماً كثيراً . أما بعد: فإن صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - هم خير القرون بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم، هم أفضل الناس وأقربهم إلى الله عزَّ وجل، فقد قال الله - تعالى - فيمن بايع تحت الشجرة: +لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" [الفتح: 18]، وكانوا نحو ألف وأربعمائة رجلٍ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة»(22)، وأصحاب بدر قال الله - تعالى - فيهم فيما يرويه عنه صلى الله عليه وسلم: «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم»(23)، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أنهم خير القرون»(24) قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في العقيدة الواسطية: «إنه لا كان ولا يكون مثلهم وما جرى بينهم فإن أهل السنة والجماعة يمسكون عما جرى بينهم ولا يتحدثون به»(م8)؛ لأنه إذا تحدث الناس ولا سيما عند العامة فيما جرى بينهم فإنه لابد أن ينقدح في قلوب مَن لا يفهمون شيئاً من الغل على هؤلاء أو على هؤلاء؛ ولهذا كان من عقيدة أهل السنة والجماعة الإمساك عما جرى من الفتن بين الصحابة، قال الناظم: ونسْكُتُ عن حرب الصحابة فالذي جرى بينهم كان اجتهاداً مجـردا(م9) فالذي حصل هو اجتهاد المصيب منهم له الأجر مرتين والمخطئ منهم له أجر واحد، ولقد عفا الله - تعالى - عن خطئه، وها أنا أنقل لكم شيئاً مما قاله العلماء فيما جرى بين الصحابة من الحروب والفتن، نقل السفاريني - رحمه الله تعالى - عن صاحب نهاية المبتدئين ابن حمدان أحد علماء الحنابلة المعتبرين قال: يجب حبُّ الصحابة والكف عما جرى بينهم كتابة وقراءة وإقراء وسماعاً وتسميعاً ويجب ذكر محاسنهم والترضي عنهم والمحبة لهم وترك التحامل عليهم واعتقاد العذر لهم وإنهم إنما فعلوا ما فعلوا باجتهاد سائغ لا يوجب كفراً ولا فسقاً، وكان الإمام أحمد - رحمه الله - ينكر على من خاض - يعني: في ذلك - ويثمن أحاديث الفضائل وقال: السكوت عما جرى بينهم، وقال بعض المحققين: البحث في هذا ليس من العقائد الدينية وليس مما ينتفع به في الدين بل ربما أضر باليقين فلا جَرَمَ أن السلامة كف اللسان عن هذا المدخل الضيق العظيم، وقال أبو زُرعة - وهو من أجلِّ شيوخ أصحاب مسلم صاحب الصحيح - قال: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنه زنديق وذلك لأن القرآن حق والرسول حق وما جاء به حق ولم يؤدِّ ذلك كله إلا الصحابة، فمَن جرحهم فإنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة أقوم وألحق، هكذا ذكره السفاريني في شرحه على عقيدته المذكورة (العقيدة السفارينية) في الصفحة السابعة والثمانين والثامنة والثمانين والتاسعة والثمانين بعد الثلاثمائة في الجزء الثاني، فمَن أحب يكمل ما قاله فليذهب إليه . أيها الإخوة المسلمون، إنه يجب علينا أن نسكت عما جرى بين الصحابة والذي جرى بين الصحابة إنما كان بعد انقراض الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان حين انتشرت الأهواء ودخل في الدين مَن يكره الدين ويكره ما يقوِّم الدين وأهل الدين فحصلت الفتن وحصل القتال ولكنه كان عن اجتهاد، فالواجب علينا أن نكف عما جرى بين الصحابة وأن ننزه ألسنتنا عنه كما نزه الله عنه أسيافنا . ذُكر أن عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى - سأل عن ذلك فقال: تلك دماء طهر الله أسيافنا منها فيجب علينا أن نطهر ألسنتنا، ولقد صدق رحمه الله أن الذي ينبغي لنا والذي يجب علينا أن ننشر فضائل الصحابة وأن نكف عن مساوئهم وأن نعتقد أن ما جرى منهم فإنه مغمور في جنب فضائلهم التي لا يلحقون بها، اللهم ارضَ عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أجمعين، اللهم ارضَ عنهم أجمعين، اللهم كُفَّ ألسنة الحاقدين عليهم يا رب العالمين، اللهم اجعلهم مدفوعين لنا ونحن أتباعاً لهم يا رب العالمين . إننا نقول من على هذا المنبر كما قال الله عزَّ وجل: +رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ" [الحشر: 10]، واعلموا - أيها الإخوة - «أن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة في الدين بدعة»(25) «وكل بدعة ضلالة»(26)، «فعليكم بالجماعة؛ فإن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار»(27)، أتدرون من الجماعة ؟ وما المراد بالجماعة ؟ الجماعة هم: الذين اجتمعوا على شريعة الله غير متفرقين فيها ولا متباعدين ولا متباغضين والجماعة هي: أن نجتمع على شريعة الله سواء، لا يختلف بعضنا عن بعض، هذه هي الجماعة، ومن مقوامتها أن نصلي الصلوات الخمس جماعة في المساجد كما أمرنا بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: «إن يد الله على الجماعة، ومن شذَّ شذَّ في النار»(28)، واعلموا أن الله أمركم بأمر بدأه بنفسه فقال جلَّ من قائل عليماً: +إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" [الأحزاب: 56]، فسمعاً لك اللهم وطاعة، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد، اللهم ارزقنا محبته واتباعه ظاهراً وباطناً، اللهم توفنا على ملته، اللهم احشرنا في زمرته، اللهم اسقنا من حوضه، اللهم أدخلنا في شفاعته، اللهم اجمعنا به في جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين، اللهم ارضَ عن خلفائه الراشدين: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي أفضل أتباع المرسلين، اللهم ارضَ عن الصحابة أجمعين وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، اللهم ارضَ عنا بمنك وكرمك يا رب العالمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم اجعلنا من حملته الناصرين له المنصورين به، يا ذا الجلال والإكرام، اللهم إنا نسألك أن تنصر المسلمين في كل مكان، اللهم تقبَّل منا إنك أنت السميع العليم، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم، اللهم تقبل منا إنك أنت السميع العليم . عباد الله، +إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (90) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ" [النحل: 90-91]، واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نِعَمِهِ يزدكم، +وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" [العنكبوت: 45]. ---------------- (1) أخرجه الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- في مسنده في مسند البصريين رحمهم الله تعالى، رقم (18979) وله ألفاظ أخرى، وأخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور، رقم (2457) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب: فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: فضل الصحابة -رضي الله تعالى- عنهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، رقم (4603)، وأخرجه أبو داود -رحمه الله تعالى- في كتاب السنة، باب: فضل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم (4038)، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الفتن، باب: ما جاء في القرون الثلاثة، رقم (2147) من حديث عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود -رضي الله تعالى عنهما- واللفظ للترمذي رحمه الله تعالى، ت ط ع . (2) أخرجه عبد بن حميد -رحمه الله تعالى- في مسنده الجزء (1) صفحة (101)، رقم الحديث (212) من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان -رحمه الله تعالى- في صحيحه من حديث سفينة رضي الله تعالى عنه، الجزء (15) صفحة (34)، رقم الحديث (6657)، وأخرجه الحاكم -رحمه الله تعالى- في المستدرك الجزء (3) صفحة (266)، رقم الحديث (4409) من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها . (3) أخرجه الإمام ابن حبان في صحيحه من حديث سفينة رضي الله تعالى عنه، الجزء (15) صفحة (34)، رقم الحديث (6657) . (4) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه، في كتاب المناقب، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذاً خليلاً» قاله أبو سعيد، رقم (3386)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، رقم (4398) من حديث جبير بن مطعم رضي الله تعالى عنه . (5) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب المرضى، باب: قول المريض: إني وجع، رقم (5234)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، رقم (2399) من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها . (6) سبق تخريجه في الحديث رقم (4) . (7) سبق تخريجه في الحديث رقم (5) . (8) انظر إليه في مسند الطيالسي -رحمه الله تعالى- في الجزء (1) صفحة (210)، رقم الحديث (1508) . (9) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الحوالة، باب: جوار أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، رقم (2134) . (10) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب: كيف بدأ الوحي، باب: بدء الوحي من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم (3)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الإيمان، باب: بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم (231) وفي رواية له رقم (232)، ت ط ع . (11) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب المناقب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذاً خليلاً» قاله أبو سعيد من حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه، رقم (3388)، ت ط ع . (12) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب المغازي، باب: غزوة الرجيع من حديث أم المؤمنين أم عبد الله عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها وعن أبيها، رقم (3784)، ت ط ع . (13) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب المناقب، باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم أجمعين، رقم (3615)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، رقم (4290) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، ت ط ع . (14) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب المناقب، باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، رقم (3615)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، رقم (4390)، ت ط ع . (15) سبق تخريجه في الحديث السابق رقم (14) . (16) سبق تخريجه في الحديث السابق رقم (14) . (17) سبق تخريجه في الحديث السابق رقم (14) . (18) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب المناقب، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لو كنت متخذاً خليلاً» قاله أبو سعيد، رقم (3388)، وفي رواية له في كتاب تفسير القرآن الكريم، باب: قوله تعالى: +قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" [الأعراف: 158]، وفي رواية له رقم (4274) من حديث أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه، ت ط ع . (19) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الشروط، باب: الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط من حديث المسور بن مخرمة رضي الله تعالى عنه، رقم (2529)، ت ط ع . (20) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الجنائز، باب: الدخول على الميت بعد الموت إذا أدرج في أكفانه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم (1165)، وفي رواية له برقم (1394)، وفي رواية له برقم (4097)، ت ط ع . (21) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: الاقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم (6741)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الإيمان، باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم (الباب) من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم (29)، ت ط ع . (22) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: من فضائل أصحاب الشجرة أهل بيعة الرضوان رضي الله تعالى عنهم أجمعين، رقم (4552) . (23) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب تفسير القرآن الكريم، باب قوله تعالى: +يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" [الممتحنة: 1]، رقم (4511)، وفي رواية له في كتاب الجهاد والسير، باب الجاسوس، رقم (2785)، وفي رواية له في كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدر، رقم (3684)، باب غزوة الفتح وما بعث حاطب بن بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم، رقم (3939) من حديث علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أهل بدر -رضي الله تعالى عنهم- وقصة حاطب بن بلتعة، رقم (4550)، ت ط ع . (24) أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور إذا أشهد من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، رقم (2458)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب فضائل الصحابة، باب: فضل الصحابة -رضي الله تعالى عنهم أجمعين- ثم الذين يلونهم ثم الذي يلونهم، رقم (4601) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، ت ط ع . (25) أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الجمعة، باب: تخفيف الصلاة والخطبة من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، رقم (1435)، ت ط ع . (26) أخرجه الإمام النسائي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب صلاة العيدين، باب كيف الخطبة، رقم (1560) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، ت ط ع . (27) أخرجه الإمام الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الفتن، باب: ما جاء في لزوم الجماعة من حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما، رقم (2023)، ت ط ع . (28) سبق تخريجه في الحديث رقم (27) . (م1) ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في مجموع الفتاوى في الجزء (3) صفحة (153)، وفي المجلد (4) صفحة (438)، وذكره رحمه الله تعالى في العقيدة الواسطية الجزء (1) صفحة (26) . (م2) انظر إليها في سيرة الخليفة المبارك أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، ذكرها ابن الأثير -رحمه الله تعالى- في كتاب أُسد الغابة الجزء (1) صفحة (638) و (749)، وانظر إليها كذلك في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى، الجزء (4) صفحة (169-175) رقم (4821) . (م3) ذكرها السيوطي -رحمه الله تعالى- في كتابه تاريخ الخلفاء في الجزء (1) صفحة (71) و (72) . (م4) انظر إلى هذه المسألة ذكرها ابن سعيد -رحمه الله تعالى- في كتابه الطبقات الكبرى الجزء (4) صفحة (67) و (68)، وانظر إليها في تاريخ دمشق الجزء (10) صفحة (139)، وانظر إليها في مختصر تاريخ دمشق الجزء (1) صفحة (542) و (654) . (م5) انظر إلى هذا الأثر ذكره صاحب تاريخ دمشق -رحمه الله تعالى- من حديث علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- في الجزء (30) صفحة (438) و (439) و (440)، وذكره كذلك في الجزء (32) صفحة (396) . (م6) انظر إلى هذا القول ذكره صاحب كتاب أُسد الغابة الجزء (1) صفحة (646)، وانظر إليه في كتاب تاريخ دمشق ذكره صاحبه في الجزء (30) صفحة (75)، وكذلك ذكره في مختصره تاريخ دمشق الجزء (1) صفحة (1770) . (م7) انظر إليها في كتاب الاستيعاب ذكرها صاحب هذا الكتاب رحمه الله تعالى في الجزء (1) صفحة (299)، وانظر إليها في كتاب الثقات لابن حبان رحمه الله تعالى الجزء (2) صفحة (194) . (م8) ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- في العقيدة الواسطية في الجزء (1) صفحة (62) . (م9) انظر إليها في لقاءات الباب المفتوح ذكرها الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- في الشريط (58) وفي الكتاب صفحة (11) . تنبيه/ذكره الطبري -رحمه الله تعالى- في التاريخ لمن أراد أن يستزيد كيف قُتل أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه- ذكره رحمه الله -تعالى- في المجلد الثاني الصفحة (347) فارجع إليها رحمك الله تعالى . |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#17
|
|||
|
|||
الزميل
هذا مثال واحد وان اردت جئتك بالمزيد الإمام الرابع للقوم علي بن الحسن بن علي، فقد روى عنه أنه جاء إليه نفر من العراق، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم قال لهم: ألا تخبروني أنتم {المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناًأولئك هم الصادقون}؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولوكان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لناولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا }، اخرجواعني، فعل الله بكم" ["كشف الغمة" للأربلي ج2 ص78 ط تبريز إيران]. الرد : هكذا ورد الحديث في الكتاب بدون سند كشف الغمة في معرفة الأئمة - ج 2 - ص 78 و قال سعيد بن مرجانة : كنت يوما عند علي بن الحسين فقلت سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله تعالى بكل إرب منها إربا منه من النار حتى أنه ليعتق باليد اليد و بالرجل الرجل و بالفرج الفرج فقال علي (عليه السلام) أنت سمعت هذه من أبي هريرة فقال سعيد نعم فقال لغلام له أفره غلمانه و كان عبد الله بن جعفر قد أعطاه بهذا الغلام ألف دينار فلم يبعه أنت حر لوجه الله تعالى . و قدم عليه نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر و عمر و عثمان رضي الله عنهم فلما فرغوا من كلامهم قال لهم أ لا تخبروني أنتم المهاجرون الأولون الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ . قالوا : لا . قال : فأنتم الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ . قالوا : لا . قال : أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين و أنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم وَ الَّذِينَ جاؤُ مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا أخرجوا عني فعل الله بكم . الحديث منقطع و لا يوجد له سند و مصدره من محدث سني لكن الاربلي رحمه الله نقله للأطلاع و كذلك لا يوجد لها أصل عند الشيعة فالرواية لا تصح في مقام الأحتجاج و كذلك ضعيفة و منقطعة فهي لا تساوي حتى قيمة الكيس الثوم منتهي الصلاحية اما عن ابو بكر فاسأل ابن حجر و هولاء وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر فهم من قالوا ان ابو بكر كان ضمن جيش اسامه اكذبهم و اصدقك و كلامك منطقي انه لا يمكن ان يكون ابو بكر في الجيش و يستدعيه الرسول صل الله عليه واله للصلاة اذا من استدعاة هي عائشه ثم خرج الرسول صل الله عليه واله و نحاة الاحاديث متى كانت و ما هي الواقعه التاريخيه لا يوجد و لكن امير المؤمنين عليه السلام اغلب الاحاديث المادحه له مرتبطه بحوادث تاريخيه لا يستطيع احد انكارها هذا هو الفرق و هذا هو ما عجزتم عنه و ان اردت احاديث صحيحه مرتبطه بحوادث تاريخيه تذم ابو بكر لجئتك بها انظر العكس هو الصحيح انت من عليك ان يثبت ان امير المؤمنين عليه السلام كان في الجيش اما ابن حجر و غيرة لم يقل بذلك فهل لديك احد يقول انه كان في الجيش لا يوجد بل قالوا كان ابو بكر في الجيش ارجو منك عندما تأتيني بحديث في مدح صحابي يكون مع التصحيح و انا هنا اسألك عن ابو بكر فقط اتني بحديث يمدحه مع الواقعه التاريخيه لن تستطيع الزميل عمر ابو بكر وعمر كانا مأموران بالخروج و كانا من ضمن الجيش اما امير المؤمنين عليه السلام فلا و هذا ما قاله ابن حجر وغيرة |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
هدا كلام الحيدري الدي لا يجيد الا التدليس اطالب بالمصدر كاملا الدي قيل فيه ان ابى بكر كان مامور بالخروج و اعيد سؤالك لمادا لم يخرج علي ؟؟؟ و اليك حديث فيه مدح لابى بكر و من كتبكم تفضل الحسن في عيون الاخبار ج1 ص 313 و ينسبه لرسول الله انه قال (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع)
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#19
|
|||
|
|||
يقول ابن أمير المؤمنين عليّ ألا وهو الحسن بن علي - الإمام المعصوم الثاني عند القوم، والذي أوجب الله اتباعه على القوم حسب زعمهم -يقول في الصديق، وينسبه إلى رسول الله عليه السلام أنه قال: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع) ["عيون الأخبار" ج1 ص313، أيضاً "كتاب معاني الأخبار" ص110 ط إيران].
الرد : كالعادة بتر و تدليس بني وهبان وهذا الحديث كامل بسنده : عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق ، قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، حدثنا سهل بن زياد الآدمي ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، قال : حدثني سيدي علي بن محمد ابن علي الرضا ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليهما السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن أبا بكر مني بمنزلة السمع ، وإن عمر مني بمنزلة البصر ، وإن عثمان منى بمنزلة الفؤاد . قال : فلما كان من الغد دخلت إليه وعنده أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر وعمر وعثمان ، فقلت له : يا أبه سمعتك تقول في أصحابك هؤلاء قولا فما هو ؟ ). فقال صلى الله عليه وآله : نعم ، ثم أشار إليهم فقال : هم السمع والبصر والفؤاد ، وسيسألون عن وصيي هذا - وأشار إلى علي عليه السلام - ثم قال : إن الله عز وجل يقول : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ثم قال : وعزة ربي إن جميع أمتي لموقفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته ، وذلك قول الله عز وجل : وقفوهم إنهم مسؤولون. طبعا الرواية تتحدث عن : بوصفهم بالاشياء الثلاثة هي حجة عليهم و ليس لهم اذا انكروا ولايته و كذلك شرحه المجلسي وقال في (ج36 ص77): ((ولعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهراً واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد فتكون الحجة عليهم أتم ولذا اختصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين)). يعني هم سمعوا و ابصروا و تداركوا قلوبهم بالولاية و لم يؤمنوا بها !!!!!! حجة عليهم بنكرانهم الولاية و كذلك يوجد ضعف في الرواية و هو سهل بن زياد اما عن ابو بكر فهذا المصدر وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في (شرح البخاري) وأكده بشرح «باب بعث النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه «فقال: «كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم بيومين... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وجعه في اليوم الثالث، فعقد لأسامة لواء بيده، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم، فتكلم في ذلك قوم... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال: أنفذوا بعث أسامة. وقد روي ذلك عن الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن الجوزي وابن عساكر اما امير المؤمنين عليه السلام فلم ينتدبه و يامرة الرسول صل الله عليه واله للخروج في جيش اسامه و لو كان فعل لجعله امير الجيش و لم يكن ليؤمر عليه احد و لكن ابو بكر امر عليه اسامه و امر عليه عمرو ابن العاص و امر عليه ابو عبيدة ابن الجراح |
#20
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام سيد المرسلين وإمام المتقين هذا هو الحديث والذي تكذبه وتستهزء به رقم الحديث: 13 (حديث مقطوع) أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ حَمْزَةَ السُّلَمِيُّ ، أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ أَحْمَدَ الْحَدَّادَ ، أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَامَةَ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنُ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : " أَتَانِي نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فِي أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَلَمَّا فَرَغُوا ، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ : أَلَا تُخْبِرُونِي ، أَنْتُمُ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ : الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ سورة الحشر آية 8 قَالُوا : لَا قَالَ : فَأَنْتُمْ : وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ سورة الحشر آية 9 قَالُوا : لَا قَالَ : أَمَّا أَنْتُمْ فَقَدْ تَبَرَّأْتُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنْ أَحَدِ هَذَيْنِ الْفَرِيقَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنَ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ سورة الحشر آية 10 اخْرُجُوا فَعَلَ اللَّهُ بِكُمْ فالمعنى المنقطع أن سنده صحيح متصل، لكن ليس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا إلى الصحابي، بل إلى من دونهم من التابعين أو تابعيهم, فإذا اتصل إلى الصحابي سمي موقوفا، وإذا اتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم سمي مرفوعا، قال في تيسير مصطلح الحديث: المَقْطوُع: 1ـ تعريفه: أ ـ لغة: اسم مفعول من قَطَعَ ضد وَصَلَ. ب ـ اصطلاحاً: ما أُضيف إلى التابعي أو من دونه من قول أو فعل. 2ـ شرح التعريف: أي هو ما نُسِبَ أو أُسنِدَ إلى التابعي أو تابع التابعي فمن دونه من قول أو فعل، والمقطوع غير المنقطع، لأن المقطوع من صفات المتن، والمنقطع من صفات الإسناد، أي أن الحديث المقطوع من كلام التابعي فمن دونه، وقد يكون السند متصلا إلى ذلك التابعي، على حين أن المنقطع يعني أن إسناد ذلك الحديث غير متصل، ولا تعلق له بالمتن تقول عن الحديث نقله الاربلي للاطلاع هل نقله من اجل النزهة تبريرك فاشل لانك لا تجد غبر هذا التبري لكي تنقذ نفسك من الفشل انظر الى سيدنا علي رضي ماذا يقول عن الصحابة و ابكر وعمر رضي الله عنهما من اوائل الصحابة (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه واله فما أرى أحدا منكم يشبههم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعز من طول سجودهم إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبتل جيوبهم ومادو كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا من العقاب ورجاء الثواب) ثم انظر ما ذا يقول علي عن عمر رضي الله عنهم عندما دخل عليه وهو مسجى بعد اسيشهاده على يد المجوسي ابي لؤلؤة المجوسي ص249 ج2 خطبه رقم 223 (لله بلاد فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته وأتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي فيه الضال ولا يستقين المهتدي) وهنا اود ان اقدم لك سوال يجب ان تجيبني عليه ثم انظرو الى هذا الذي يستهزء باحاديث الرسول صلى الله عليه ويقول انها لا تساوي كيس ثوم طبعا يقصد ثوم ايراني وهاكم احدى احاديثهم [الأمالي للصدوق] محمد بن علي الكوفي عن محمد بن جعفر عن محمد بن القاسم النهمي عن محمد بن عبد الوهاب عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن توبة بن الخليل عن محمد بن الحسن عن هارون بن خارجة قال قال لي الصادق (ع) كم بين منزلك و بين مسجد الكوفة فأخبرته فقال ما بقي ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا عبد صالح دخل الكوفة إلا و قد صلى فيه و إن رسول الله (ص) مر به ليلة أسري به فاستأذن له الملك فصلى فيه ركعتين و الصلاة الفريضة فيه ألف صلاة و النافلة فيه خمسمائة صلاة و الجلوس فيه من غير تلاوة و قرآن عبادة فأته و لو زحفا اليس هذه احاديثكم والتي لا تساوي قشرة بصل لانها كلها مكذوبة اما من قال لابي بكر رضي الله عنه ان يصلي اماما بالمسلمين فهو رسول الله صلى الله عليه واله انظر هذه الاحاديث ـورد في صحيح البخاري قال حدّثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، قال الأسود: كنّا عند عائشة رضي الله عنها، فذكرنا المواظبة على الصلاة والتعظيم لها ; قالت: « لمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه فحضرت الصلاة فأذن، فقال: مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس. فقيل له: إنّ أبا بكر رجل أسيف إذا قام في مقامك لم يستطع أن يصلّي بالناس ; وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة، فقال: إنّكنّ صواحب يوسف! مُروا أبا بكر فليصلِّ بالناس. فخرج أبو بكر فصلّى. فوجد النّبي صلّى الله عليه وسلّم من نفسه خفّةً، فخرج يهادي بين رجلين، كأنّي أنظر رجليه تخطّان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخّر، فأومأ إليه النّبي أن مكانك. ثم أتي به حتّى جلس إلى جنبه. قيل للأعمش: وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم يصلّي وأبو بكر يصلّي بصلاته والناس يصلّون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم. رواه أبو داود (1) عن شعبة عن الأعمش بعضه. وزاد أبو معاوية: جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلّي قائماً 2 ـ حدّثنا يحيى بن سليمان، قال: حدّثنا ابن وهب، قال: حدّثني يونس، عن ابن شهاب، عن حمزة بن عبدالله أنّه أخبره عن أبيه، قال: « لمّا اشتدّ برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وجعه قيل له في الصلاة! فقال: مروا أبا بكر فليصلّ بالناس. قالت عائشة: إنّ أبا بكر رجل رقيق، إذا قرأ غلبه البكاء. قال: مروه فيصلّي. فعاودته. قال: مروه فيصلّي، إنّكنّ صواحب يوسف 3 ـ حدّثنا زكريّا بن يحيى، قال: حدّثنا ابن نمير، قال أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: قالت: « أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا بكر أن يصلّي بالناس في مرضه، فكان يصلّي بهم. قال عروة: فوجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في نفسه خفّةً، فخرج فإذا أبو بكر يؤمّ الناس، فلمّا رآه أبو بكر استأخر فأشار إليه أن كما أنت. فجلس رسول الله حذاء أبي بكر إلى جنبه، فكان أبو بكر يصلّي بصلاة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والناس يصلّون بصلاة أبي بكر 4 ـ حدّثنا إسحاق بن نصر، قال: حدّثنا حسين، عن زائدة، عن عبدالملك بن عمير، قال: حدّثني أبو بردة، عن أبي موسى، قال: « مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم فاشتدّ مرضه فقال: مروا أبا بكر فليصلّ بالناس. قالت عائشة: إنّه رجل رقيق، إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلّى بالناس!. قال: مروا أبا بكر فليصلِّ بالناس، فعادت. فقال: مُري أبا بكر فليصلِّ بالناس فإنّكنّ صواحب يوسف. فأتاه الرسول فصلّى بالناس في حياة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم . 5 ـ حدّثنا عبدالله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أُم المؤمنين رضي الله عنها أنّها قالت: « إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال في مرضه: مروا أبا بكر يصلّي بالناس. قالت عائشة: قلت: إنّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء! فُمر عمر فليصلِّ للناس. فقالت عائشة: فقلت: لحفصة قولي له: إنّ أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس مع البكاء فَمُرْ عمر فليصلِّ للناس. ففعلت حفصة. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : مَه، إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ للناس. فقالت حفصة لعائشة: ما كُنت لأصيب منك خيراً 6 ـ حدّثنا أحمد بن يونس، قال: حدّثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، قال: « دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدّثيني عن مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قالت: بلى، ثقل النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك. قال: ضعوا لي ماءً في المخضب، قالت: ففعلنا فاغتسل، فذهب لينوء فأُغمي عليه. ثمّ أفاق، فقال صلّى الله عليه وسلّم: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال: ضعوا لي ماءً في المخضب، قالت: فقعد فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه. ثمّ أفاق فقال: أصلّى الناس؟ قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. فقال: ضعوا لي ماءً في المخضب، فقعد فاغتسل، ثمّ ذهب لينوء فاغمي عليه. ثمّ أفاق فقال: أصلّى الناس؟ فقلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السّلام لصلاة العشاء الآخرة. فأرسل النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي بكر بأن يصلّي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يأمرك أن تصلّي بالناس. فقال أبو بكر ـ وكان رجلا رقيقاً ـ: يا عمر، صلِّ بالناس. فقال له عمر: أنت أحقّ بذلك. فصلّى أبو بكر تلك الأيام. ثمّ إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم وجد من نفسه خفّةً، فخرج بين رجلين أحدهما العبّاس لصلاة الظهر وأبو بكر يصلّي بالناس، فلمّا رآه أبو بكر ذهب ليتأخّر فأومأ إليه النبي بأنْ لا يتأخّر. قال: أجلساني إلى جنبه، فأجلساه إلى جنب أبي بكر. قال: فجعل أبو بكر يصلّي وهو يأتمّ بصلاة النبي والناس بصلاة أبي بكر والنبي صلّى الله عليه وسلّم قاعد. قال عبيدالله: فدخلت على عبدالله بن عبّاس فقلت له: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض النبي صلّى الله عليه فعرضت عليه حديثها، فما أنكر شيئاً، غير أنّه قال: أسمَّتْ لك الرجل الذي كان مع العبّاس؟ قلت: لا، قال: هو عليّ 7 ـ حدّثنا مسدّد، قال: حدّثنا عبدالله بن داود، قال: حدّثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: « لمّا مرض النبي صلّى الله عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصّلاة. فقال: مروا أبا بكر فليصلّ. قلت: إنّ أبا بكر رجل أسيف، إن يقم مقامك يبك فلا يقدر على القراءة! قال: مروا أبا بكر فليصلِّ. فقلت مثله فقال في الثالثة أو الرابعة: إنّكنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ ; فصلّى. وخرج النبي صلّى الله عليه وسلّم يهادي بين رجلين كأنّي أنظر إليه يخطّ برجليه الأرض، فلمّا رآه أبو بكر ذهب يتأخّر، فأشار إليه أن صلِّ، فتأخّر أبو بكر رضي الله عنه وقعد النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس التكبير » هذه مجموعة من الاحاديث الصحيحة وفيها ان الرسول صلى الله عليه واله قدم ابي بكر رضي الله عنه لامامة المسلمين في الصلاة وانا اطلب منك ان تقول للجميع من هو اول رجلا اسلم وحمل الدعوة الى الناس واسلم على يديه كثيرين ؟؟؟؟ وشكرا لمن قال كلمة حق قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |