جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
Goal of Humans' creation
Assalamu alaykum
I used to come here every now and then because i'm very interested in topics here and in Islam especially because if there's a God and there's a religion, it can be none but Islam. Sorry if i'm using the English language, the problem is that my Arabic keyboard doesn't work anymore. I hope it's not a problem but don't worry, you can answer in Arabic... I have no problems understanding it. The problem or The "Shubha" I wanna talk about is a contradiction in the Quran (or that's at least what it appeared for me) The big question: Why are we here? What's the goal of humans' creation? First answer that you can find in the Quran: God created Humans (Adam And Eve) to live in HEAVEN (Janna) (at first!) but warned them about not eating from the tree... They did, so God punished them to send them to the earth (to test them, etc...) The second story found in the Quran: God created Humans to live on EARTH (at first!), when he said: "Wa ith kal rabbuka lil mala'ikati inni ja'ilon fil ard kalifa" It's obvious from this verse, that the goal of the creation was to be the "khalifa" of God on earth. I'm gonna enter in two debates about: Why God punished Humans when they ate from the tree when he knows everything so surely, he would of have known they'll do that or about: Why does God need a "Khalifa" on earth when he's able to do everything (Yakoulou li chay2i kon fa yakun) But the big question is: How come? And what's the real goal of the creation (at first)? To live in Heaven? Or to live on Earth? There is also another big problem: If God created Humans to live in Heaven at first and the decision of sending them to earth came after earting from the tree... why does Satan (Ibliss) says in Al Aaraf 14 anthirni ila yawmi yob'athun? How did Satan knew that Humans will be reserructed after death (yob'athun) if they were supposed to live in Heaven, so eternally? There isn't a big contradiction here? Thanks for the answer and sorry for using English. |
#2
|
|||
|
|||
waalekom esalam
first of all welcome to our forum brother and inshallah you will find all the answers for all your questions here. i will try to help as much as i can but it would be much better to write in Arabic so one of the "mashae5 could answer you, and about the key board there is a link you could use to write in Arabic, by the way this is what i use too. http://www.arabic-keyboard.org/ salam |
#3
|
|||
|
|||
هذه ترجمة السؤال ان شاء الله الشيخ ابو جهاد سوف يقوم برد على هذه الشبهة السلام عليكم كنت اتيت الى هنا بين الحين والآخر لان انا مهتم جدا في المواضيع هنا في الاسلام من ناحية خاصة لا سيما وانه في حال وجود الله او دين فلن يكون الا دين الاسلام.أنا آسف اذا كان استخدام اللغة الانجليزيه ، والمشكلة هي ان لوحة المفاتيح العربية لا تعمل . وآمل انها ليست مشكلة لكن لا تقلق ، يمكنك الاجابه باللغه العربية... وليس لدي اي مشاكل الفهم. المشكلة او الشبهة التي اريد ان اتحدث عنها هي وجود تناقض في القرآن (او هذا على الأقل ما يبدو بالنسبة لي) السؤال الكبير : لماذا نحن هنا؟ ما الهدف من البشر خلق البشر٠ الاجابه الاولى التي يمكنك أن تجد في القرآن : الله خلق الإنسان (آدم) على العيش في الجنة(في البداية!) ، ولكنه حذر منهم عن عدم الأكل من الشجرة ولكنهم اكلو من الشجرة وعندها عاقبهم الله وارسلهم الى الأرض (لاختبار لهم ، الخ...) يه الثانية وجدت في القرآن : الله خلق البشر على العيش على الارض (في البداية!) ، عندما قال : ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) من الواضح من هذه الآية ، ان الهدف من انشاء كان ليكون "خليفة" الله على الارض. انا سوف ادخل في مناقشات حول اثنين : لماذا يعاقب الله البشر عندما اكلت من الشجرة وهو يعلم قبل خلقهم انهم سوف يأكلو من الشجرة٠ والسؤال الثاني لماذا يريد الله خليفة على الارض والله قادر ان يفعل كل شيء بدون مساعدة احد. "يقول للشيء كن فيكون" ولكن السؤال الكبير هو : كيف يحدث ذلك؟ وما هو الهدف الحقيقي من الخلق في البداية هل كي يعيشوا في الجنة او على ارض وهناك ايضا مشكلة كبيرة اخرى : اذا كان الله خلق البشر كي تعيش في الجنة في الاولى والمقرر ارسالهم الى الارض جاء بعد بعد الأكل من الشجرة... لماذا الشيطان قال «انذرني الي يوم يبعثون» كيف عرف الشيطان انه سوف يبعث الناس؟؟ اذا كان من المفترض ان تعيش في الجنة ، وذلك الى الابد؟ هل يوجد هنا تناقض كبير؟ ام لا
شكرا على الاجابه وعذرا لاستخدام اللغة الانكليزيه. |
#4
|
|||
|
|||
أخي أبو عبد الرحمان شكرا جزيلا على هذا الموقع القيم.
أما بعد، السلام عليكم دئبت على زيارة هذا المنتدى من حين إلى آخر ويعود هذا إلى اهتمامي بالمواضيع المطروحة هنا وبالإسلام بالتحديد خاصة وأني أعتقد أنه إن وجد إله وإن وجد دين فلن يكون غير الإسلام. المشكل أو الشبهة التي أريد أن أطرحها اليوم تتعلق بتناقض وجدته في بعض الآيات القرآنية فيما يتعلق بموضوع الخلق والهدف من وراء ذلك. ففي حين تجد في بعض المواقع من القرآن أن الله خلق البشر (آدم وحواء) ليعيشوا في الجنة في بادئ الأمر ثم أتى أمره بإنزالهم إلى أرض كعقاب لعصيانهم ثم أصبح الأمر امتحانا لإثبات أحقية البشر للعودة إلى الجنة بعد أن تاب الله عن آدم (وهي الفكرة السائدة) نجد في مواقع أخرى أن الله خلق آدم منذ البداية بهدف استخلافه في الأرض (البقرة 29 ). لن أدخل في جدالات حول مسألة معاقبة الله للبشر عند أكلهم من الشجرة المحرمة، هو الذي يعلم الغيب فمن المنطقي أنه علم بما سيحدث ولا حول حاجة الله لخليفة في الأرض، هو القدير الذي يقول للشيء كن فيكون لكنني أطرح هذا السؤال: ما الهدف من خلق الإنسان في بادئ الأمر (أي مباشرة بعد الخلق) ؟ العيش في الجنة أو استخلاف الله في الأرض؟ وهناك مشكل آخر: إن كان الغاية في بادئ الأمر العيش في الجنة ثم أتى الأمر بانزل البشر إلى الأرض فكيف يقول إبليس (الأعراف 13) مباشرة بعد خلق الإنسان أي بعد رفضه للسجود لآدم أي قبل ان يعصي آدم ربه ويأكل من الشجرة المحرمة، كيف يقول: أنظرني إلى يوم يبعثون؟ كيف عرف أن الإنسان سيبعث والحال أنه إلى حد تلك اللحظة مخلوق ليعيش حياة أبدية في الجنة؟ أليس هناك تناقض كبير؟ شكرا |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً ومرحباً بأخينا العزيز - فى الإنسانية - TAMAP ، والذى نتمنى وندعو الله أن يعود أخاً لنا فى الإسلام. عودٌ محمود بإذن الله تعالى. وكم هى سعادتى غامرة بعودتك إلينا. وجزى الله خيراً أخانا حضرة المراقب / أبا عبد الرحمن لما يقدمه لنا من مساعدات وخدمات وآراء تثرى الحوار وترقى بالمنتدى. وقبل أن أبدأ يطيب لى فى البداية أن أعرف بالأستاذ TAMAP فهو شاب تونسى ( تمام؟) يبحث عن الحق ، وفقهالله إليه ، وقد دارت لنا معه حوارات سابقة فى هذا المنتدى وعلى الميسنجر ، وقد لمست فيه بحق ،ما لم ألمسه فى غيره من المتحاورين ، فهو لا يتحاور لمجرد حب الظهور ، ولا طمعاً شهرة ، ولا حباً فى الجدال ، ولكن حقيقة ما لمسته فيه أنه يحب الحق ويبحث عنه ،وإن شاء الله يصله فى أقرب وقت ، وبأقصر طريق. وأنا واثق أن الحوار معه سيكون حواراً يتسم بالهدوء والعقلانية وطلب العلم. وفقنا الله وإياه إلى ما يحب ويرضى ، أدعو المولى سبحانه أن يشرح صدره للإسلام ، وينير بصيرته إلى الحق ، وأن يقر أعيننا عندما تلهج شفتاه بنطق الشهادتين. إنه سبحانه ولى ذلك والقادر عليه.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اقتباس:
إن أهم مسألة كلية فى معارفنا هى مسألة وجوب وجود خالق لهذا الكون ، وإلا فمن أين جاء؟! وكيف يكون هذا الخلق العظيم المدهش ، المعجز فى كل جزئية من جزئيات هذا الكون الفسيح ،إعجاز ونظام فى تكوين أدق الأشياء - الذرة - وإعجاز ونظام فى تكوين أعظم الأشياء - المجرة - . وليس من الحكمة أن تتسبب قضية جزئية أو فرعية - كشبهة مثلاً - فى نفى أقوى المسلمات ، وأهم الكليات ألا وهو وجود الخالق سبحانه وتعالى. ومن الجميل حقاً أن أجد ضيفى العزيز TAMAP مقتنع تمام الاقتناع بأن الإسلام هو خير الأديان وأفضلها وأصوبها ، بعد تحفظ بسيط - يستبقيه لنفسه - وهو : حال صحة أن يكون هناك دين. وهو تحفظ لا أنكره عليه ،ذلك أنه لا يزال فى طريق البحث عن الحق. اقتباس:
ولا أدل على هذا من آلاف الشبهات حول القرآن الكريم والتى تغرق بها شبكة الانترنت والتى روج لها النصارى والملاحدة وغيرهم إما بسوء قصد أو غير هذا ، والحمد لله رب العالمين فقد تم الرد على جميع تلك الشبهات بردود علمية مقننة ومقنعة للعقل كذلك. والحمد لله رب العالمين. ولكن الذى يلفت النظر فى المسألة هذه ويستحق أن نقف عنده : هو أن القرآن الكريم نفسه قد ذكر هذه الظاهرة وتحدث عنها وبين الهدف منها بل ووضع العلاج كذلك ،فقال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) [ آل عمران : 7 ] فأخبر سبحانه أن بالقرآن آيات محكمات لايتطرق إليها الشك ، وآيات أخرى متشابهات ، ويخبر سبحانه أن هناك طائفة من الناس قد زاغت قلوبهم عن الحق ،يتتبعون المتشابه منه ابتغاء إيقاع الفتنة. طبعاً أن لا أقصد أن ضيفنا الكريم TAMAP من هؤلاء الذين يبتغون الفتنة ، ذلك أن عامل سوء النية غير متوفر فى حقه ، كما وأنه ليس الشخص الأول الذى يرى مثل هذا التعارض - الظاهرى - فى القرآن الكريم ، بل لعله لا يوجد مسلم واحد لم يقع له مثل هذه الشبهات ، ولكن المسلم الذى امتلأ قلبه باليقين والإيمان يعلم - يقيناً - أن القرآن هو كلام الله ، وأن ما من شبهة إلا ولها رد ، علمه من علمه ،وجهله من جهله. علاوة على أنه يحق لضيفنا الكريم أن يسأل ما يشاء فى ديننا ويجب علينا أن نجيبه ، كذلك فيجب أن يعلم الجميع أن هذا الدين عظيم ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فما من سؤال فى الدين إلا وله - بإذن الله -إجابه توافق العقل السليم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
نعم أخي أبو جهاد... أنا تونسي من أحفاد عبد الرحمان ابن خلدون وأتشرف بانتمائي العربي الإسلامي المغاربي . ولو عشت في خلافة إسلامية لدفعت الجزية بدون أي مشكل (محنا كده كده بندفع بلاوي زرقة لحكوماتنا :D) لكن "وأنا صاغر" أم لا تلك مسألة أخرى ;). ولو دخلت دولة الإسلام هذه في حرب مشروعة لكنت أول الذائدين عن حرمتها بالرغم من أن دفع الجزية يعفيني من ذلك. أسوق كل هذا في إطار توضيح موقفي من الإسلام.
وفي نفس الإطار ومعذرة على الإطالة أريد التحدث عن بعض المرتدين (مع أنني لا أفضل استعمال هذا اللفظ لأسباب يعلمها الجميع وسبق أن تطرقنا إليها مع الأخ أبو جهاد) فإن بعضهم لا بل أكثرهم يبدؤون حملات مهاجمة للإسلام والعرب (خاصة في بلدان المغرب العربي) معتبرين أن العرب مغتصبو أراض وهم سبب تأخرهم وكأن البربر أوالأمازيغ كانوا قد وصلوا إلى أعلى درجات الحضارة والتقدم والإزدهار قبل قدوم المسلمين. والغريب في الأمر أن نفس هؤلاء المعترضين يتمنون وأنا على يقين من ذلك فبعضهم يتمنونه جهرة وبعضهم علنا... يتمنون لو لم يأخذوا استقلالهم من فرنسا وكانوا مواطنين فرنسيين. أين دروس الوطنية إذن؟ أين المشروع البربري الأمازيغي من كل هذا؟ العرب مغتصبون والفرنسيون محررون؟ هل مفهوم الوطنية لدى هؤلاء هو أن نبيع شرفنا للذي أدفع أكثر؟ بيع الشرف للذي أدفع أكثر... أليس هذا هو شعار العاهرات؟ لم أكن يوما كذلك ولست مستعدا لرفع شعارات الذلة وبيوت الدعارة. ماذا لو لم تسقط دول الخلافة بالمشرق والمغرب والأندلس؟ ماذا لو وصل العرب إلى سواحل أمريكا قبل الأوروبين وكانت أكثر دول العالم تقدما دولا مسلمة؟ هل سيهاجم هؤلاء، العرب لأنهم اغتصبوا أراضيهم؟ لا أعتقد ذلك. على كل حال معذرة مرة أخرى على الإطالة والتشعب لكني رأيت أن توضيح موقفي من الإسلام سيفيد حوارتنا فأنا لست هنا ابتغاء الفتنة. فلو كان الأمر كذلك لما طرحت الأمور جهرة ولأدعيت انتمائي للإسلام لابث هذه السموم لكني كنت مباشرا فكلنا نعلم أن القرآن نفسه يشجع على السؤال والتثبت من الراسخين في العلم ولنا في السنة أكثر من حديث عن أناس كانوا يجيؤون لمجالس النبي لطرح أسئلتهم عليه. لقد قام بذلك اليهود والمسيحيون والمشركون والمسلمون وهو أمر مشروع وإن تعددت الأهداف فالشك هو الطريق لليقين. وكل التجارب والإكتشافات العلمية تبدأ بطرح جملة من التساؤلات. فما هدف العالم من طرح هذه التساؤلات غير البحث عن الحقيقة؟ أبدأ الآن بالنقطة الأولى التي أثرتها أخي أبو جهاد: وجود اله من ناحية ووجود دين من الناحية الأخرى والعلاقة بين الإثنين. أولا أنا لا أرفض فكرة وجود اله، وجود اله لهذا الكون أمر ممكن للأسباب التي سقتها في تدخلك الأخير أخي أبو جهاد لكن في الآن ذاته لا أستطيع أن أجزم بذلك في غياب دليل دامغ. ففي القرآن مثلا نجد قصة الرسول موسى عليه السلام كليم الله أي أن الله كان يخاطبه فيسمع صوته ولكنه رغم هذا الدليل القاطع العظيم طلب رؤية الله كي يطمئن قلبه. كان هذا ما أتاه رسول نزلت عليه أسمى درجات الوحي ألا وهي الكلام المباشر بدون حجاب أو ملك، فكيف سيكون لأمر بالنسبة لي؟ لذلك قررت أن اتخذ الأسلوب الغير مباشر (أو العكسي) في اثبات حقيقة وجود اله. وهي طريقة علمية تستعمل في صورة استحالة اثبات حقيقة في الإتجاه الأول فيكون بذلك التحليل من إنطلاقا من النتيجة وأعني بذلك اثبات صحة الرسالة (القرآن) سيؤكد وجود المرسل (الله) وهي بالنسبة لي الطريقة العلمية التي يجب اعتمادها في هذه الحالة. فالله من الأمور الغيبية التي لا نحيط بعلمها إلا القليل القليل أما القرآن فهو ملموس بين أيدينا نستطيع أن نخضعه إلى تجاربنا. |
#8
|
|||
|
|||
أنا سعيد جداً بأن أسمع هذا الكلام ، من ضيفى العزيز ، وأنا فعلاً أعلم أن موقفك من الإسلام موقف لا بأس به ، وأعلم جيداً أن لك انتماء عربى أصيل ،وقد اضفت لى معلومة الآن تفيد ، أن أصلك العربى يُستحق أن يُفتخر به. كما أعلم يقيناً أنك باحث عن الحق ،وفقك الله إليه.
والحمد لله فأنت تفهم التاريخ فهماً جيداً كجدك يرحمه الله ، وتعلم أن دخول المسلمين للبلاد كان فتحاً وليس غزواً لا احتلالاً ،وكانهدفه نشر دعوة التوحيد والحق ، وليس بهدف القضاء على جنس كما فعل الأوربيون مع الهنود الحمر ، ولم يكن من أجل استنزاف ثروات كما فعل الإنجليز بالهند ، وليس لفرض سلطان كما يفعل الأمريكان ببلادنا هذه الأيام. ولم يغتصب المسلمون بلداً دخلوه ، ولا أجبروا أحداً على ترك معتقده ، ولم يترفعوا عن باقى العرقيات الموجودة محلياً ، لقد كان المسلمون دعاة إلى الحق ، ومبشرون إلى الهداية. اقتباس:
ونحن نحترم فيك هذه الرغبة بل ونسعد بهذا الأسلوب ولاشك. اقتباس:
سأبين شئ بسيط فيه بعض اللبس ، فعندما طلب سيدنا موسى من الله أن ينظر إليه ، لم يعلل طلبه ، بل اكتفى بطلب الرؤية ليحصل له فضيلتان : الكلام والرؤية. أما الذى أراد أن يطمئن قلبه فهو سيدنا إبراهيم فى مسألة إحياء الموتى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ) [ البقرة : 260 ] كما أذكّر بقول الله تعالى : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) [ الشورى : 51 ] فالله سبحانه وتعالى لا يكلم أحداً كفاحاً. حتى أنبياءه ورسله وملائكته. هذا فقط على سبيل التصويب لأنك تعلم مدى اهتمامنا بضبط نصوص القرآن الكريم. والحمد لله رب العالمين فإن أدلة التعرف علىالخالق سبحانه وتعالى كثيرة جداً ، وعلى كل حال فإن لكل إنسان أن يحدد لنفسه المنهج الذى يصل به إلى الحق ، طالما أنه لا يتبع منهجاً خطأً ولا يتبع هواه كذلك. فإن التزم بهاتين فلن يضل ولن يشقى. اقتباس:
عفواً لى تحفظ على بعض الألفاظ الواردة فى آخر عبارتك ألا وهى عبارة إخضاع القرآن للتجارب فطبعاً أنت تعلم أننا نؤمن أن القرآن هو كلام الله ولا يحق لنا أن نستعمل مثل هذه التعبيرات ، ولكنى أعلم يقيناً أنك لا تقصد أمراً سيئاً ، كما أؤكد إلى أن العبارة ليست بالخطيرة كذلك. ومن الناحية العلمية فكلامك حسن جداً ، ومنهجك سليم تماماً ، فالقرآن هو كلام الله المعجز ، فطالما ثبت إعجازه فلاشك أنه من عند خالق السماء والأرض. حقاً كم أنا سعيد بأن أسمع منك هذا الكلام. حقاً أرى أنك قد وضعت - بفضل الله - قدمك على أول الطريق الصحيح. وصياغة الموضوع بهذا الشكل تسعدنى جداً ، فالحديث عن القرآن وإعجازه من الأمور المحببة إلى قلبى. ولا أخفى عنك سراً فإننى منذ سنوات قليلة كنت قد عرضت على إحدى الملحدات أن أتحاور معها بهذا الشكل ، وما إن تقدمت خطوة فى الطريق الصحيح تبين أنها ليست من اللواتى يبحثن عن الحق. وطبعاً إن شاء الله رب العالمين إثبات إعجاز القرآن سهل وبسيط ولكننى أفضل أن أتعرف على منهجك الذى تجيده والذى حددته آنفاً لنمضى على طريق الحق بإذن الله. فتفضل بعرض ما لديك عن القرآن ، وأخبرنى كيف يمكن أن تدركأنه معجزة خالدة لكل زمان ولكل مكان وأنه ليس من كلام بشر. أرق تحياتى :::::::
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
لا أدرى هل ضيفنا الكريم يود منى الإجابة عن سؤاله المطروح بخصوص الخلق أم أنه سيطرح سؤالاً آخر فى ضوء ما تفضل بذكره؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم
تسجيل إعجاب ومتابعه جزاكم الله خيرا |
#11
|
|||
|
|||
أولا أشكرك على التوضيحات أخي العزيز وعلى إزالة اللبس الذي وقعت فيه فبعض الأمور اختلطت بذهني على ما يبدو.
ثانيا أريد أن أشير أن العلامة ابن خلدون لا تربطني به علاقة عدى كوننا ولدنا في نفس الوطن فالقرابة التي ذكرت لا تعدو أن تكون قرابة انتماء ترابي وليست بالقرابة الدموية. أما إذا وددت أن تعرف أصلي فأنا من أصول أندلسية أنتمي إلى عائلة من العائلات التي هجرت من الأندلس فاستقرت بتونس. أعود إلى سؤالك الآن حول المنهج الذي اخترته للتأكد من ألوهية الرسالة القرآنية. المنهج هو بكل بساطة مقارنة ما هو ثابت عندنا من حقائق علمية يتفق عليها العلماء بعيدا عن النظريات التي لم تؤكد بعد كنظرية التطور مثلا... إذن 1 الحقائق العلمية بدرجة أولى لأن الإعجاز الرقمي مثلا يمكن أن يكون وليد الصدفة على الرغم بأن التساوي بين عدد تكرار بعض الكلمات في القرآن التي تفيد معان مترادفة أو متناقضة لأمر عجيب وهو من أكبر المعجزات القرآنية إن صح (من الضامن أنه لم يقع تلاعب بهذه الأعداد؟)... أضيف إذن 2 الإعجاز الرقمي (في تساوي الكلمات المتقابلة بالتحديد كالجنة والنار على أظن...إلخ خاصة لكن إذا صح) و 3 الحقائق التاريخية التي أشير إليها في القرآن (أو في السنة) والتي حصلت فيما بعد شريطة أن يكون الأمر دقيقا وواضحا وإلا لأصبح نوستراداموس أعظم الرسل. فقط... هذه هي الأشياء التي يمكن أن تدل على أن مصدر هذا الكتاب إلاهي والعكس صحيح... إذا وجد خطأ واضح فمصدر هذا الكتاب لا يمكن أن يكون من الله الذي يتصف بالكمال. الطريقة التي سنعتمدها إذن هي مقارنة ما وصلت إليه معارفنا العلمية والتاريخية اليوم وما يوجد بالقرآن وهو المسمى بالإعجاز في القرآن أو في السنة وهنا أذكر أنه لي بعض التحفظات على بعض ما جاء في السنة خاصة المشروع الإجتماعي الذي تقدمه: باب النكاح في صحيح البخاري مثلا ولكن سأكتفي بذكر بعض الأحاديث التي تتعلق بموضوعنا أي الأحاديث التي نجد فيها اشارة عن حقائق علمية أو تاريخية كالحديث الذي يقول فيه محمد صلى الله عليه وسلم (بما معناه) أن الشمس عندما تغرب تذهب لتسجد تحت العرش (أين يوجد هذا العرش؟) لتأخذ الإذن من الله بالشروق من جديد... ويوم القيامة سيقول لها عودي من حيث اتيت فتشرق من الغرب. ما المقصود بهذا الحديث ونحن نعلم الحقيقة العلمية الثابتة القائلة بان الأرض هي التي تدور حول نفسها الشيء الذي يولد ظاهرتي الشروق والغروب وإن حصل وأشرقت الشمس في الإتجاه المعاكس (أحد علامات الساعة الكبرى) فإنا ذلك سيكون جراء انعكاس في مركز دوران الأرض ولا تلعب الشمس أي دور في ذلك. بدأت بهذه النقطة لا لشيء بل لأنني في منتدى مختص في علوم السنة. وعلى أية حال لا يخلو لقرآن بدوره من بعض الإشكالات كقصة ذي القرنين . رجاءا أريد توضيحا... هل في السنة مثلا بيان عن القصود بذي القرنين؟ يقال في بعض كتب التفسير أنه الإسكندر المقدوني لكني أسوق هذه المعلومة بشيء من الإحتراز النابع من علمي بأن كتب التفسير ليست بمصدر من مصادر التشريع. لذلك أريد أن أعرف هل وقعت الإشارة في السنة بأن الإسكندر المقدوني هو أبو القرنين؟ إن كان الأمر كذلك فسيطرح هنا مشكل تاريخي كبير ففي سورة الكهف نجد أنه يتخاطب مع الله في حين أننا نعلم بأن اسكندر المقدوني كان مشركا بالله بما أن الإغريق قوم آمنوا بتعدد الآلهة لا بل أكثر من ذلك فأنه كان يتباهى بأنه نصف اله أي انه مولود لزيوس من ام بشرية. على كل حال في قصة أبو القرنين هذا خطأ علمي... فنجد أنه بلغ مغرب الشمس فـ: "وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ" (ما المقصود؟) وبلغ مطلع الشمس فـ: "وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا" (ما المقصود؟ وهل هناك أقوام جعل الله بينهم وبن الشمس سترا (يقال ملابس في التفاسير) وأقوام لم يجعل؟ وإن صح هذا الأمر فمن هو هذا القوم إذا كانت الأرض هي التي تدور حول نفسها ولشمس تطلع عند جميع الأقوام فقط في أوقات مختلفة؟ أما عند تفسير هذه الشبهة فنجد المستدل بثراء اللغة العربية للقول بأن البلوغ لا يعني البلوغ المادي لكن البلوغ الزمني وهو تفسير لا يمت للمنطق بصلة فلو واصل هؤلاء قراءة السورة لفهموا أن هذا التفسير مردود لأصحابه وإلا ما معنى هذه الآية: "حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا"؟ المعنى واضح لا تشوبه شائبة وهو بلوغ المكان. ومن الردود كذلك أن الغاية من هذه القصة هي مجرد الرد عن من سألوا النبي عن أبو القرنين: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا"... هذا الجواب أفضل من الجواب الأول بكل تأكيد لكنه ليس بالجواب المقنع. فقد كان بامكان الله أن يتلو عليهم الذكر مع الإستدراك في الأخير لتصحيح الحقيقة العلمية التي يعلمها بما أنه هو الخالق... فلو وضعنا نفسنا في تلك الفترة لكان فهمنا لهذه الظاهرة فهما خاطئ ... كان الإمكان القيام بذلك الإستدراك خاصة وأن المتمعن في القرآن يجد أن الله استعمله في أكثر من مرة لتصحيح المعتقدات الجاهلية البالية. ولكم أن تتخيلوا معي وقع استدراك كهذا يؤكد حقيقة الشروق والغروب وكروية الأرض بصفة مباشرة... تخيلوا وقع هذا الأمر على غير المسلمين في عصرنا هذا؟ وأود أن أنهي طرحي هذا بالإشارة أن ما كل ما نسمعه عن الإعجاز العلمي في القرآن صحيح: - مسألة إنزال الحديد وأنه أنزل علميا من السماء: نجد في آيات أخرى أن الله أنزل اللباس (الأعراف 26) كما أنه أنزل المن والسلوى إلخ... - السبع سموات هناك من فسرها بالطبقات التي تحمي كوكب الأرض وعددها بالفعل سبعة لكن هذا تفسير خاطئ ويمكننا أن نتبين ذلك بكل سهولة بالعودة إلى سورة فصلت 10 - 12 والتي نجد بها "وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ" والمقصود بالطبع هنا بالمصابيح هي النجوم والتي لا يمكن أن تكون موجودة بالطبقة الدنيا للطبقات الحامية لكوكب الأرض (ولا في أي طبقة من هذه الطبقات) فكلنا نعلم أن النجوم كواكب تبعد سنين ضوئية عن كوكب الأرض. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
نعم لو تسمح... فتلك الشبهة هي من أعظم الشبهات التي تعرضت لها في القرآن إن لم تكن أعظمها على الإطلاق... فالتناقض يبدو لي جليا على عكس شبهات أخرى لذلك أرجو توضيح تلك النقطة خاصة ونحن نعلم أن القرآن يتحدى الجميع بأنه خال من أي تناقض وذلك في سورة النساء 82: "أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا"
وشكرا |
#13
|
|||
|
|||
السلام عليكم
معذرة على التأخير حيث أعانى من مشاكل فى خط النت منذ فترة وحتى الآن، ‘ن تيسر الأمر الآن فسأرد على استفسارك بإذن الله.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،،،<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بداية أنا معجب بهذا الطرح الجيد ،وهذه المنهجية فى البحث. وقبل أن أجيبك يجب أن أشير أن ما طرحته أنت سبق وأن طرحه أناس قبلك ، قاموا بدراسة الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم ، قام بها عالم فرنسى هو موريس بوكاى ، وسجل هذا فى كتاب أسماه : التوراة والإنجيل والقرآن والعلم ، وهو بحث مشهور وموجود على النت ، حيث التزم مؤلفه بنفس المنهجية التى تعرضها أنت فى موضوعك هنا وهى مقارنة ما جاء فى القرآن الكريم من إشارات علمية وما توصل إليه العلم الحديث من حقائق ثابتة بعيداً عن النظريات ، بل إن بوكاى قد أضاف عنصراً آخر وهو مدى تفرد هذه الإشارات عن معارف عصر النبوة ، حتى لا تكون مقتبسة منها. وهذه ملاحظة قوية وفى محلها.<o:p></o:p> لا أعلم إن كنت قد اطلعت على الكتاب أم لا ولكنه – على كل حال - موجود على النت وإن شئت أرسلت إليك نسخة إلكترونية منه. ولكن لى التحذير يجب أن أذكره وهو أن مؤلف لكتاب قد وقع – فى نهاية الكتاب - فى جملة من الأخطاء بخصوص ما يتعلق بالسنة ، حيث يؤخذ بأغلب كلامه فى حديثه عن القرآن ،أما فى السنة فأرى أنه لا يعول عليه فى قليل ولا كثير.<o:p></o:p> وإليك هذا الرابط :<o:p></o:p> http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=1043<o:p></o:p> حيث سبق أن ذكرت فيه مقترح لبعض القواعد العامة لفهم الإعجاز فى القرآن الكريم ، ذكرت منها : السلامة من التعارض ، حيث وجدت أن كلامى فيه قد توافق مع ما ذكرته أنت من ضرورة خلو القرآن من التناقض لإثبات أن يكون من عند الله. وهذا صحيح.<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
رد شبهة بداية الخلق:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وهنا سوف أعرض عليك ملخصاً لما أخبرنا به القرآن وسأنتظر لو كان لك ثمة تعليق لتوضيح هذه الأحداث:<o:p></o:p> 1- خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض فى ستة أيام.<o:p></o:p> 2- وخلق الجنة والنار.<o:p></o:p> 3- وخلق الملائكة وجعل السماء مقرهم.<o:p></o:p> 4- وخلق الجن وجعل الأرض مقرهم.<o:p></o:p> 5- أخبر الله سبحانه الملائكة أنه سيجعل فى الأرض خليفة والمقصود بالخليفة هنا ليس خليفة لله ، ولكن المقصود بهم : كائنات يخلف بعضهم بعضاً.<o:p></o:p> 6- جعل الله سبحانه مهمة آدم وذريته هو عبادته اختياراً لا قهراً. <o:p></o:p> 7- كان خلق آدم فى السماء حيث الجنة والملائكة.<o:p></o:p> 8- خُلق آدم من الطين مباشرة وبدون فترة طفولة.<o:p></o:p> 9- كان وجود آدم فى الجنة بمثابة مرحلة الطفولة التى يحصل فيها الخبرة التى يواجه بها مشاق الحياة. وإن شئت أن تسميها مرحلة التدريب العملى قبل دخول ساحة المعركة المتوقعة بين آدم وذريته من جانب وبين إبليس وذريته من جانب آخر.<o:p></o:p> 10- ولكن آدم أبداً لم يكن مخلوقاً ليخلد فى الجنة بل هو مخلوق منذ ساعته الأولى لينزل الأرض ويعمرها.<o:p></o:p> 11- أراد الله سبحانه وتعالى أن يعلم آدم وذريته درساً فى طاعته فنهاه أن يأكل من الشجرة.<o:p></o:p> 12- وسوس الشيطان لآدم فأخطأ آدم وأكل منها وزوجته ، فبدت لهما سوءاتهما فأخذا يستتران بورق الجنة.<o:p></o:p> 13- أدرك آدم - على الفور – أنه قد أخطأ وأنه قد جاوز حده وخالف أمر ربه ،فأسرع هو وزوجته بإعلان التوبة إلى الله وطلبا أن يغفر الله لهما ذلتهما.<o:p></o:p> 14- تقبل الله سبحانه توبتهما فغفر لهما ما كان منهما.<o:p></o:p> 15- ولأن الجنة هى دار الطهر المطلق والنقاء الكامل ، ولأن معصية الله خطيئة ، ومن ثم فإن إقامة آدم بعد هذه المعصية لم تعد مناسبة لأن يكون فى الجنة. وقد حان موعد نزوله الأرض ، بعد أن انقضت فترة طفولته العلمية ، وبعد أن أصبح مهيئاً لدخول المعركة ، بما حصله من خبرة فى هذا الموقف العصيب الذى سيظل شاخصاً أمام عينيه هو وذريته حتى قيام الساعة.<o:p></o:p> 16- رد على مقولة : " خلق البشر (آدم وحواء) ليعيشوا في الجنة في بادئ الأمرثم أتى أمره بإنزالهم إلى أرض كعقاب لعصيانهم " فإن الله سبحانه قد بين منذ البداية أنه : ( جاعل فى الأرض خليفة ) وهذا يعنى أن هذا المخلوق الجديد الذى سكن الجنة سوف ينزل الأرض يوما ًما – غير معلوم موعده - بشكل ما – غير معلوم هيئته – ولكن هذا النزول قد جاء بشكل يتناسب مع الأحداث. تماماً كمن يعمل من أجل جلب الرزق والمال ، فإنه سيحصل على رزقه بشكل أو بآخر ، أو حتى بلا أسباب ، ولكن اله سبحانه يريدنا أن نأخذ بالأسباب فى كل شئ : ( وءاتيناه من كل شئ سببا فأتبع سبباً ) وجعل الله سبحانه معصية آدم سبباً لخروجه من الجنة ، لتتوافق الإرادة القدرية السابقة لله سبحانه مع ما فعله آدم. ولكن خروجه كان سيحدث يوماً ما ولكن أن يرتبط بهذه الواقعة ليتعلم آدم الدرس ،فإن هذه حكمة بالغة من الله سبحانه.<o:p></o:p> 17- أقول هذا الكلام لأؤكد على أن خروج آدم من الجنة لم يكن عقاباً لمعصيته السابقة (لماذا؟) لأنه تاب منها وقبل الله توبته ، ومن قبل الله توبته لا يعاقبه ، يقول تعالى : (فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) ) [ البقرة ]<o:p></o:p> 18- خلاصة القول : أن الله قد خلق آدم ليكون خليفة فى الأرض ، ومن ثم فإن الحياة على الأرض ( الدنيا ) هى الوسيلة لتحقيق غاية هى دخول الجنة لمن ءامن وحقق التوحيد وعمل عملاً صالحاً.<o:p></o:p> أعتقد أنه بهذه الإجابة لن نكون فى حاجة لنرد على الافتراض الآخر القائل بأن آدم كان مخلوقاً للعيش فى الجنة.<o:p></o:p> سأتوقف عند هذا الحد فى رد هذه الشبهة ، وفى انتظار تعقيبك وتعليقك حتى ننتهى من هذه القضية بكاملها ثم ننتقل إلى شبهة أخرى.<o:p></o:p> والحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
السلام عليكم
نعم سمعت عن العالم الفرنسي موريس بوكاي وإسلامه لكن الحقيقة لم تتسنى لي الفرصة للإطلاع على كتابه... سأحاول البحث عن نسخة إلكترونية لكن إذا كان لك رابط للتنزيل فيا حبذا. المهم اطلعت على ردك منذ البارحة لكني فضلت مراجعة الأمور بتروٍ لعدم التسرع في أخذ الأحكام من جهة ولكن خاصة ليكون قراري في ما يخص كل شبهة قرارا نهائيا إما بالإقتناع وإما بالرفض وإلا فلن يغلق موضوع الشبهات هذا أبدا وهو الشيء الذي اخشاه. على كل حال... بدأت في غلق بعض المواضيع منذ مدة فيما يخص الدين المسيحي مثلا الذي أبديت به اهتماما منذ فترة كما تعلم لكن كثيرة هي الأشياء التي صدتني عن اعتناقه لا فائدة تجدى من ذكرها في هذا الموضوع لكن عموما عدد الشبهات في الكتاب المقدس أضعاف أضعافِ ما يوجد في القرآن وإجابات المسيحيين حول هذه الشبهات ليست بالمقنعة بالمرة. ولذلك الأمر بدأت هذا الموضوع في المنتدى بالقول أني بين إختيارين: إما الإسلام أو الإلحاد. وبهذا نعود إلى ردك أخي أبو جهاد حول شبهة الهدف من وراء الخلق وهل كان ردا مقنعا: نعم ردك مقنع بالنسبة لي. ولا أخفي عنك سرا بالقول أني أردت التثبت من مدى تطابق التسلسل الذي قدمته بما هو موجود في القرآن فلم أجد إلا آية تؤكد ردك وتدحظ الشبهة التي طرحت وذلك في طه 120 "فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى". نجد هنا أن الشيطان يمني آدم بالخلود (قبل أن يعصي الله) وهو الدليل على أن آدم لم يخلق لحياة أبدية في الجنة. الأمور واضحة إلى حد الآن... بإمكاننا أن نواصل؟ شكرا |
#17
|
|||
|
|||
أهلاً بالصديق العزيز TAMAP
نعم لقد صدق حدثى فيكأنك محب للحق مباعد عن الجدل والخلاف تتب الحق متى ظهر لك. والحمد لله رب العالمين. إن شاء الله رب العالمين ، رويداً رويداً ستزول كل تلك الشبهات بغذن الله. ولكن صبر جميل والله المستعان. والتمس منك العذر فى حالة ما إذا تأخرت ردودى بعض الشئ. لا لسبب الانشغال وحده ، ولكن لأنك حملتنى مسؤولية ضخمة مفادها ما قلته أنت : اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
بخصوص رابط كتاب الإنجيل والقرآن والعلم للعالم الفرنسى موريس بوكاى ، فهذا رابط صفحته على الويكيبيديا:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%88%D9%83% D8%A7%D9%8A<o:p></o:p> <o:p></o:p> وهنا رابط الكتاب باللغة الإنجليزية :<o:p></o:p> http://www.witness-pioneer.org/vil/Books/MB_BQS/default.htm<o:p></o:p> <o:p></o:p> وهو مفهرس جيداً.<o:p></o:p> والحمد لله أننى أجد تشابهاً كبيراً بين منهجك ومنهجه فى البحث فى الإسلام ، ومقارنته بالأديان الأخرى الموجودة حالياً.<o:p></o:p> فأسال الله العلى القدير أن يهديك إلى ما هداك إليه.<o:p></o:p> إنه سبحانه ولى ذلك والقادر عليه.<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
<o:p></o:p> الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،<o:p></o:p>موضوع صعب وشائك ومثير للجدل ، خاصة فى ظل عدم توفر الكثير من البيانات عن حركة الأفلاك ، بل واختلاف أقوال العلماء فى المسالة الواحدة هذا من ناحية علم الفلك.<o:p></o:p> ومن الناحية فإن الصعوبة تكمن فى عدم تصور الأمور بشكل حقيقى لرد الشبهة.<o:p></o:p> وأود الإشارة إلى عدة أمور :<o:p></o:p> أولها: تعقيد المسائل الكونية وعدم بلوغ العلماء درجة اليقين فى كل ما يقولون وقد أخبرنا ربنا سبحانه أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ، وخلق الناس لا زال يكتنفه الكثير من الغموض فى الطب وغيرها فالأطباء يجهلون عن الجسد البشرى أكثر بكثير مما يعلمون ، معنى هذا – وقياساً عليه – فإن ما نجهله عن الكون والفضاء أضعاف مضاعفة لما نجهله عن الإنسان ، وأضعاف مضاعفة لما نعلمه من تلك العلوم.<o:p></o:p> ثانياً : موضوع سجود الشمس تحت العرش قد شغل كثيراً - ولا يزال – المهتمين بمقارنة الأديان ودارسى الإعجاز فى القرآن والسنة ، وقد تحاورنا فيه سابقاً مع بعض الملاحدة ، وهو موضوع منتشر فى المنتديات الإسلامية والإلحادية على حد سواء. وكان الطرف المسلم يركز فيه على قضية السجود وكيف أنها لا يلزم أن يكون سجود الشمس كسجود الإنسان ذلك أن الذوات تختلف ومن ثم فإن الصفات والأفعال تختلف ولو اشتركت فى نفس المسمى اللغوى. <o:p></o:p> ولكن الملاحدة بعدما ينتهون من شبهة السجود وهيئته كانوا ينتقلون لمعالجة مسألة أخرى ألا وهى نفس المسألة التى يركز عليها ضيفنا هنا ألا وهى أن شروق الشمس سببه هو دوران الأرض حول محورها من الغرب إلى الشرق ، بينما يذكر الحديث أن الشمس هى السبب فى عملية الطلوع من المغرب أى أن عملية الشروق والغروب سببها الشمس وليس الأرض ( هذا هو الفهم الظاهر للحديث ).<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p>وأرى أن هذه المسالة لم تأخذ حقها من جانب المتحاورين المسلمين.</o:p> <o:p></o:p> يتبع ........<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#20
|
|||
|
|||
وهنا اسمحوا لى أن أتناول الموضوع بشئ من العمق والتفصيل. وقبل أن أرد على الشبهة فسأقوم أولاً بوضع النصوص الإسلامية – قرآنا وسنة – التى تحدثت عن الموضوع ثم نرى ما تشير إليه ، ونرى كذلك ما يقدمه لنا العلم الحديث فى هذه المسألة.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ولا أدعى أننى سأقوم بحل كل الإشكاليات فى هذا الباب ولكن كل ما أطمح إلى تحقيقه – بحول الله وقوته – هو الآتى :<o:p></o:p> أولاً: إثبات أنه لا تناقض بين ما يقوله القرآن والسنة وبين الحقائق العلمية قديماً وحديثاً.<o:p></o:p> ثانياً : بيان أن ما يخبر به الحديث ليس بالمستحيل وقوعه بل هو جائز بشكل أو بآخر ، وأن العقل يقبل إمكانية وقوع هذا دون أن يتعارض مع المعطيات العلمية التى بين أيدينا.<o:p></o:p> <o:p></o:p> كما يجب أن أشير إلى إننى إن عجزت عن بيان ما أريد ، أو لم أوفق فى رد الشبهة ، فيجب على ضيفنا العزيز أن يعلم جيداً أنه لو افترضنا أن هناك خلاف بين العلم والدين فى هذه المسألة فلنتذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم قد جاءنا بالمعجزات والمعجزة : هى شئ خارق للعادة ، يجريه الله على يد نبيه موافقاً لدعواه إثباتاً لصدق نبوته ، فلماذا لا تكون هذه معجزة إذن ؟؟!!<o:p></o:p> المعجزة شئ خارق للعادة ، والعادة قد أجراها الله بنظام ، فخرق العادة هو خرق للنظام ، ولكن أليس إنشاء النظام أصعب بكثير من خرق النظام ، أليس الله الذى خلق هذه السموات السبع والأرضين السبع وجعل فيها هذا النظام المحكم ، الغاية فى الإحكام أليس بقادر –سبحانه – على تغيير هذا النظام بنظام آخر ؟؟!!<o:p></o:p> من الذى جعل شروق الشمس سببه دوران الأرض حول محورها ؟ أليس هو الله؟!<o:p></o:p> ولو شاء الله أن يكون شروق الشمس سببه حركة الشمس حول الأرض وليس العكس ، فهل هناك راد لقدرة الله؟<o:p></o:p> الذى خلق الأرض وجعلها تدور حول الشمس ، قادر أن يغير هذا النظام إلى نظام آخر ، بحيث تدور الشمس حول الأرض.<o:p></o:p> تماماً كما كان يرد القرآن شبهة البعث والخلود وإحياء الموتى. فقد كانوا يعجبون من أن القرآن يقول بأن الله سيعيدهم بعد أن أرموا ، كانوا يعجبون من هذا وينكرونه ، <o:p></o:p> وكان القرآن يرد عليهم بقوله : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40) ) [ القيامة ]<o:p></o:p> ويقول : (وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67)) [ مريم ]<o:p></o:p> ويقول أيضاً : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33)) [ الأحقاف ]<o:p></o:p> ورداً على شبهة هذا الحديث – نفسها - يقول القرآن الكريم : <o:p></o:p> (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81) إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82) فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83) ) [ يس ]<o:p></o:p> <o:p></o:p> أقول : إن الذى خلق النظام قادر على خرق النظام.<o:p></o:p> أقول : إن الذى وضع النظام قادر على أن يخلق نظام غيره.<o:p></o:p> أقول : إن النبى قد جاء بالمعجزات فما المانع أن تكون هذه معجزة وسيجريها الله فى موعدها ، وليس عندنا داعٍ ولا ضرورة لردها طالما أنه لم يمض وقتها ولم تقع.<o:p></o:p> أقول : أنه بالإمكان إحالة مثل هذه الأمور التى أخبر بها النبى – ولا تسعها عقولنا الآن – إلى أمور أخرى قد أخبر بها النبى – صلى الله عليه وسلم – فى القرآن والسنة ووقعت بعده بقرون وهى التى نسميها بالإعجاز الغيبى ، أقول : بالإمكان أن نحيل هذه الأمور إلى تلك الأمور التى أخبر بها النبى ووقعت بعده وثبت بها صدق نبيه.<o:p></o:p> <o:p></o:p> طبعاً هذه كلها براهين وحجج تقنع المؤمنين ولكن من يعولون على العقل والعلم المادى يحتاجون إلى محور آخر فى الحوار يجب علينا – نحن العاملين فى الدعوة - أى نلمسه ونسبر أغواره جيداً.<o:p></o:p> يتبع ....<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|