جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العبيط سعيد كاظم العذاري يقول عصمة الإمام يفرضها العقل السليم
العبيط سعيد كاظم العذاري يقول عصمة الإمام يفرضها العقل السليم
يدعي ان له كتابا استل منه نصا وسماه: عصمة الإمام يفرضها العقل السليم ونص كلامه المتهالك ننقله لك ثم نلعنه مع شيوخه لكونه رافضي كالعادة عصمة الإمام يفرضها العقل السليم المقالة مستلة من كتابي (( تولّي الامام )) خاصية العصمة اشترطها أئمة أهل البيت(عليهم السلام) وفقهاء الشيعة فيمن يقوم بمقام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من بعده، أمّا فقهاء السنّة فلم يشترطوها محتجّين بالواقع العملي كما قال التفتازاني: ((إحتج أصحابنا على عدم وجوب العصمة بالإجماع على إمامة أبي بكر وعمر وعثمان، مع الإجماع على أنهم لم تجب عصمتهم)). شرح المقاصد 8 / 249. والعصمة لها مظاهر وعلامات، والمتصف بها يكون قد وصل القمّة في كل شيء، كما قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): ((للإمام علامات: يكون أعلم الناس، وأحكم الناس، وأتقى الناس، وأحلم الناس، وأشجع الناس، وأسخى الناس، وأعبدالناس...)). عيون أخبار الرضا 1 / 169، باب 19 حديث 1. والعصمّة لم تكن بدعة وإنّما هي حقيقة يفرضها العقل السليم الذي يحكم بضرورة تقديم الأفضل لمنصب ا لخلافة ، والتفاوت في الأفضلية يتسلسل الى أن يصل الى الدرجة العليا من الأفضلية وهي ما نعبّر عنها بالعصمة. والعصمة ضرورية للقائد الذي يقوم مقام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لأنّ القائد أوالإمام هو المقتدى به في أقواله وأفعاله، فلو جاز عليه القبيح أو المعصية أو الخطأ لكان ذلك إغراءً بالقبيح، والإغراء بالقبيح قبيح. فلو جاز الخطأ عليه لم يبق وثوق بما تعبّدنا الله تعالى به... وذلك مناقض للغرض من التكليف، وهو الانقياد الى مراد الله تعالى. أنه لو وقع منه الخطأ لوجب الإنكار عليه، وذلك يضاد أمر الطاعة له... لو وقع منه المعصية لزم نقض الغرض من نصب الإمام... إن الغرض من إقامته انقياد الأمة له، وامتثال أوامره واتّباعه فيما يفعله، فلو وقعت المعصية منه لم يجب شيء من ذلك وهو مناف لنصبه)). والمتتبّع لاَراء علماء وفقهاء السنة يجد أنّهم يستبطنون العصمة في شروط القائد أو الإمام ولكن بدون تصريح واضح، وإنما يكتفون بالقول بالأفضلية. فالباقلاني في تبيانه لخصائص وشروط القائد أو الإمام يقول: ((... ومنها: أن يكون من أمثلهم في العلم وسائر هذه الأبواب التي يمكن التفاضل فيها...)). تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل 471. ويرى الماوردي تقديم: ((أكثرهم فضلاً وأكملهم شروطاً))لأحكام السلطانية 7. ويُفهم من آراء العلماء والباحثين في علم السياسة وعلم الاجتماع أنهم يفضّلون تقديم الأفضل لمنصب ا لخلافة ، وأن يتّصف بالأفضلية في كل شيء; يقول (ج. كورتوا): ((على الرئيس أن يكون أكثر يقظة من الآخرين... أكثر ذكاء ... أكثر دقة، وأسرع في اتخاذ القرار وأشجع في الأخطار .. وأكثر صراحة .. وأكثر ثباتاً في العمل، وأكثر دماثة وغنىً بالعواطف النبيلة))([1]). ويرى الدكتور عبدالعزيز القوصي أن يكون القائد شديد الإيمان بالهدف والخطة، وأن يتصف ببعض المواصفات، بأن يكون شخصية متميزة على غيرها; في الفعل والخُلق، والقدرة البارزة على التأثير، وأن يتميز بذكاء نادر، وبصيرة نافذة، وخلق عال، ويتميز بقوة الإرادة، وتمثيل آمال الجماعة وطموحاتهم، وأن يتميز بالتضحية الكاملة.([2]) ويرى جان جاك روسو أنّ الإنسان لا يخضع الى انسان مثله ما لم يتميز عليه فيقول: ((لم يكن للبشر قط في أول الأمر ملوك سوى الآلهة، ولا حكومة أخرى سوى الحكومة الدينية، فقد كانوا يفكرون بمنطق كاليغولا، وعندئذ كان تفكيرهم صحيحاً، فلابدّ من تزييف طويل في المشاعر والأفكار، حتى يتمكن الإنسان من إقناع نفسه باتخاذ آدمي مثله سيداً له وأن يتباهى بأنَّ حالته سوف تكون أفضل.([3]) والتأكيد على الأفضلية كماجاء في آراء العلماء والباحثين هو تعبير قريب من العصمة، فتَسَلْسُل الأفضلية يصل الى أعلى المراتب، وهو مانسميّه بالعصمة. والعصمة ممكنة الوقوع في الخارج على المستوى النظري وان كانت عملياّ مختصة ب14 معصوما عليهم السلام ، فاذا كان الشخص ينحدر من سلالة تحمل الصفات الفاضلة، فإنها تخلق في نفسه الاستعداد للاتصاف بها. فالنمو العقلي، والصحة العقلية والانفعالية، وحتّى العقائد والقيم والمواقف تتأثر بالعوامل الوراثية، فالواقعية أو السطحية في الإيمان بعقيدة معينة، وتبنّي قيم معينة تتأثر بالعامل الوراثي، وكذلك الإقدام أو التردّد في اتخاذ المواقف، وتلعب التربية الأسرية والاجتماعية متظافرة مع العامل الوراثي على بناء الشخصية، والطفولة هي أهم المراحل التي يسرع فيها (النمو العقلي والاجتماعي والعادات التي تتكون أثناء هذه الفترة صعب تغييرها في فترات النمو التالية)([4])، وإن بعض ملامح الشخصية البشرية (تنجم وتنمو وفق المبادئ الأساسية للتعلم، بل إننا متأكدون من أنّ جميع الملامح تتأثر بالتعلم)([5])، وهذا ما أكّده الدكتور فاخر عاقل. ويرى الدكتور سبوك أنّ منع الانحراف يبدأ (من الطفولة لأنّ; الأبناء يسيرون في النهاية على الطريق الذي يحدّده الوالدان)([6]). ويرى أيضاً: ((إنّ من أكثر الظواهر أصالة في الإنسان هي محاولته المبكرة في تربية نفسه بنفسه، والقدرة على التمييز بين ما هو مهذّب وما هو غير ذلك))([7]). وخلاصة القول: إنّ الشخص الذي ينحدر من سلالة تحمل الصفات والخصائص الفاضلة والصالحة، ووجد محيطاً تربوياً ناضجاً ملتزماً بالقواعد السليمة للتربية والتعليم، سيصل الى قمة التكامل والسمو والارتقاء الروحي والسلوكي، وهذه حقيقة منطقية لاغبار فيها، وإذا أضفنا الى عامل الوراثة وعامل التربية عامل الرعاية الإلهية، فإنّ العصمة ستكون آكد، وأقرب للتحقق في الواقع، وقد وردت آيات عديدة تنص على الرعاية الإلهية وأنّ الله تعالى يعصم الإنسان من السوء، ويرتقي به الى قمة التكامل إن كان أهلا للرقي، ومن هذهِ الآيات قوله تعالى: (إنّ النفس لأمّارة بالسوء إلاّ مارحمَ ربّي)([8]). وقوله تعالى: (كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنّه من عبادنا المخلصين)([9]) وقوله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)([10]) وقوله تعالى: (ومن يعتصم بالله فقد هُدِيَ الى صراط مستقيم)([11]) فالله سبحانه وتعالى يسدّد خطى أوليائه الصالحين، ويعصمهم من الزلل ويحصّنهم من مغريات الدنيا إن كانوا أهلا لذلك. فالذي يصل الى القمة في الإيمان بالله، والذي له اطلاع كامل بمناقب الطاعة ومثالب المعصية وله قوة نفس كبيرة، تمنعه من الفجور، وتدفعه الى العفّة، إضافة الى عمله المتواصل في تحصين نفسه من الانحراف، ورغبته في التكامل، كل ذلك ، مضافاً الى التسديد والرعاية الإلهيّة ، يوصل الإنسان الى العصمة. فالعصمة ممكنة عقلياً ومنطقياً. ([1]) لمحات في فن ا لخلافة 23. ([2]) علم النفس أسسه وتطبيقاته التربوية 396، 398. ([3]) في العقد الاجتماعي 201. ([4]) علم النفس التربوي 61، 63، 120. ([5]) علم النفس 725. ([6]) حديث إلى الأمهات 238. ([7]) حديث الأمهات 211. ([8]) سورة يوسف آية: 53. ([9]) سورة يوسف آية: 24. ([10]) سورة العنكبوت آية: 69. ([11]) سورة آل عمران آية: 101. -------------------------------------- نص طويل عريض وفي الاخير المقال متهافت لكونه افترض العصمة في الرسول اولا بدون ان يقدم الدليل عليها وانت تعرف ان كل عقيدة تحتاج الى دليل وميزته انه لا يقبل تأويله الى معنى اخر، والعصمة من هذا النوع اتى بها الرافضة وبدون دليل عليها وافترضوها في الرسول صلى الله عليه وسلم ومنه نقلوها الى علي وشركاه في الولاية التكوينية وعندما نقول بدون دليل هذا يعني انه فعلا لا يوجد دليل عليها فمثلا يحتجون بأية التطهير كدليل على العصمة وايضا اية التبليغ يدعون انها نزلت يوم الغدير ننقل لك النص ثم نتكلم والنص منقول من موقع https://research.rafed.net/%D8%B9%D9...85%D8%A7%D8%AA وفي البحار : ۹٤ / ۳۰۰ ، أنّ الإمام الصادق عليه السلام قال لمواليه وشيعته : « أتعرفون يوماً شيد الله به الإسلام وأظهر به منار الدين ، وجعله عيداً لنا ولموالينا وشيعتنا ؟ فقالوا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، أيوم الفطر هو يا سيّدنا ؟ قال : لا. قالوا : أفيوم الأضحى هو ؟ قال : لا ، وهذان يومان جليلان شريفان ، ويوم منار الدين أشرف منهما وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة ، وإنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله لما انصرف من حجّة الوداع وصار بغدير خم أمر الله عزّ وجلّ جبرئيل أن يهبط على النبي صلّى الله عليه وآله وقت قيام الظهر من ذلك اليوم ، وأمره أن يقوم بولاية أمير المؤمنين عليه السلام وأن ينصبه علماً للناس بعده ، وأن يستخلفه في أمّته ، فهبط إليه وقال له : حبيبي محمّد إنّ الله يقرؤك السلام ويقول لك : قم في هذا اليوم بولاية علي ليكون علماً لأمّتك بعدك يرجعون إليه ويكون لهم كأنت. فقال النبي صلّى الله عليه وآله : حبيبي جبرئيل إنّي أخاف تغيّر أصحابي لما قد وُتروه ، وأن يبدوا ما يضمرون فيه ، فعرج وما لبث أن هبط بأمر الله فقال له : يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ، فقام رسول الله’ذَعِراً مرعوباً خائفاً وقدماه تُشْوَيَان من شدّة الرمضاء ، وأمر بأن ينظف الموضع ويُقَمَّ ما تحت الدوح من الشوك وغيره ، ففُعل ذلك ، ثمّ نادى بالصلاة جامعة فاجتمع المسلمون وفيمن اجتمع أبو بكر وعمر وعثمان وسائر المهاجرين والأنصار ، ثمّ قام خطيباً وذكر الولاية فألزمها للناس جميعاً ، فأعلمهم أمر الله بذلك ». طبعا النص موضوع لما تعرفه سابقا وهو ان يوم الغدير هذا هو اليوم الذي قتل فيه عثمان ، لكن لاحظ النص وقل لعن الله كاتبه والا هل يعقل ان يكون الرسول بمثل هذه الدرجة من الخوف : فقام رسول الله’ذَعِراً مرعوباً خائفاً وقدماه تُشْوَيَان من شدّة الرمضاء ، فهل الخوف هنا من الله ام الخوف من الناس ومع هذا هذه هي الاية الوحيدة التي ورد فيها لفظ العصمة وتمتع بها الرسول حسب زعم الرافضة لمدة ثلاثة او اربعة اشهر لكون هذه الاية نزلت حسب زعمهم في ذي الحجة والرسول انتقل لجوار ربه في ربيع الاول، وخلاصة ما يمكن اثباته هنا هو ان الله عصم نبيه من القتل مع اختلافنا كسنة مع الرافضة في زمن العصمة هذا هل كان يوم الغدير ام قبله. في النص الذي قدمه عدة اشكالات نتكلم عن واحدة ثم كالعادة نلعن الرافضة ونقول اللهم شردهم كما شردوا ال البيت يقول العبيط: والعصمة ممكنة الوقوع في الخارج على المستوى النظري وان كانت عملياّ مختصة ب14 معصوما عليهم السلام، فاذا كان الشخص ينحدر من سلالة تحمل الصفات الفاضلة..... وهنا الاشكال في وجهين الوجه الأول: وهو كيف صارت العصمة للائمة دونا عن غيرهم من امثالهم فمثلا الحسن والحسين لديكم من اهل العصمة بينما محمد بن علي المعصوم ابنه جعفر فقط وله ابناء غيره ومثله جعفر المعصوم ابنه موسى مع ان ابنه المحبوب والذي يكنى به هو عبدالله وهناك اسماعيل ايضا، وهذا يؤكد ان القول بالعصمة هو مزاجية والا الواجب ان يكون كل أبناء فاطمة معصوم. في كتاب للملعون الوائلي ايضا تكلم عن عصمة الائمة ولم يستدل بالآية السابقة لكونه يعلم ان فيها طعن على مذهبه فقال ان العصمة من ادلتها حديث الكساء والجعل وهذه رددنا عليها من قبل انظر الرابط http://www.shiaweb.org/shia/shia_identity/pa18.html والذي قاله الرسول حين نزلت هذه الاية : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) وحديث الكساء لدينا اصح سندا ومتنا من روايتكم ولكن اين العصمة والرسول هنا هو من قال اللهم هؤلاء اهل بيتي فطهرهم تطهيرا ، فلو كان في الآية ارادة من الله فما معنى قول الرسول فطهرهم تطهيرا ، وهل هذا الدعاء يعني ان يجعلهم الله من اهل العصمة ، ومع انه يقولون بعصمة الائمة وايضا يقولون بعصمة الانبياء والرسل و لم يقدموا عليها دليل ولو فقط قارنت بين قولهم بعصمة الانبياء وعصمة الائمة تجد مفارقة فالرسل عصمتهم سببها انهم محل تبليغ فكل رسول نزلت عليه رسالة بلغها كما نزلت عليه بينما الائمة ما هي الرسالة التي نزلت عليه حتى يبلغها بل لديك علي قالوا انه كتب القرآن ثم اخفاه فهل هذا الفعل من العصمة ام استهتار بعقول الناس ومع ان العصمة المزعومة في الانبياء والرسل من قبلهم نجد خلاف هذا في كتاب الله فها هو سيدنا ادم الله قال عنه انه عصى وفي اية اخرى لم نجد له عزما ومثله موسى واعد ربه فتعجل في الميعاد ومثله داؤود أيضا حكم بحكم في غنم القوم وحكم ابنه سليمان بخلافه ومثلها في الفصل بين الخصمين حكم لاحدهما حين ادعى بان له نعجة وصاحبه له تسع وتسعون نعجة بدون سماع من الثاني فهنا نجد داؤود في الحكم لم يصب فهل هو معصوم ورسولنا صلى الله عليه وسلم قد ورد انه سهى اكثر من مرة في صلاته، وادم واقعا افضل من كل بنيه لكونه خلقه الله بيده بخلاف بنيه خلقهم من ماء مهين وعند الرافضي المني نجس وعلي وبنيه خلقوا من هذا الماء النجس في مذهبه فكيف يكون من شرفه الله وخلقه بيده مثل من خلق من ماء مهين نجس ، فاذا كان هناك فرق في شرف الخلقة فكيف تزعم افضلية من لم يشرفه الله على من شرفه الله وادم مع شرفه وعلو منزلته عصى ادم فأخرجه من الجنة وقلت يا رافضي ان ادم حسد علي وحواء حسدت فاطمة فأخرجهما الله من الجنة بل خروجه بسبب عصيانه لربه وحتى لو اخذنا بقولك ان خروج ادم وحواء من الجنة بسبب حسد علي وفاطمة فهذا عصيان ايضا وهذه رواية من رواياتك تدل على هذا 39 - تفسير العياشي: عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى عرض على آدم في الميثاق ذريته، فمر به النبي صلى الله عليه وآله وهو متكئ على علي عليه السلام، وفاطمة صلوات الله عليها تتلوهما، والحسن والحسين عليهما السلام يتلوان فاطمة، فقال الله: يا آدم إياك أن تنظر إليه بحسد اهبطك من جواري، فلما أسكنه الله الجنة مثل له النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم فنظر إليهم بحسد ثم عرضت عليه الولاية فأنكرها فرمته الجنة بأوراقها، فلما تاب إلى الله من حسده وأقر بالولاية ودعا بحق الخمسة: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم غفر الله له، وذلك قوله: " فتلقى آدم من ربه كلمات " الآية. وهي منقوله من كتاب بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنه الله كالعادة - ج ١١ - الصفحة ١٨٧ وعصيان ادم حسد لديك وعصيان ابليس أيضا حسد لادم وانت جعلت ادم وابليس سواء في قولك عن ادم بانه حسد علي، وانت تقول: والعصمة ممكنة الوقوع في الخارج على المستوى النظري وان كانت عملياّ مختصة ب14 معصوما عليهم السلام، فاذا كان الشخص ينحدر من سلالة تحمل الصفات الفاضلة..... كل الائمة والبشر والانبياء ينحدرون من ادم الذي عصى الله وحسد علي فروايتك لا تثبت لنا عصمة ادم، والآية عن عصيان ادم لا تثبت عصمة نبي من الانبياء فكما ترى لا بنص القرآن ولا بنصوصك الموضوعة نجد عصمة ادم او غيره من الانبياء والرسل فمن اين اتت عصمة الائمة مع ان الآية التي يحتجون بها وهي اية البلاغ وقالوا انها نزلت في يوم الغدير نجد الرسول قبلها بعدة ايام حين حجه حجة الوداع خطب في الناس وقال: وهذا هتاف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم من خطبة له يوم الحج الأكبر في ذلك المحتشد الرحيب بقوله: أيها الناس! إنما المؤمنون إخوة، ولا يحل لامرئ مال أخيه إلا عن طيب نفس منه، الأهل بلغت؟ اللهم اشهد؟ فلا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم تضلوا بعده: كتاب الله، ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. أيها الناس! إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، كلكم لآدم، وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى ألا هل بلغت؟ اللهم........ والنص منقول من كتاب الملعون الغدير - الشيخ الأميني لعنه الله - ج ٦ - الصفحة ١٨٧ اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُشهد الناس على انفسهم انه بلغهم دين الله بقوله : الأهل بلغت؟ اللهم اشهد؟ ويشهد الله عليهم فيقول الرافضي ان اية التبليغ نزلت على الرسول بعد حجة الوداع وماذا كان يفعل صلى الله عليه وسلم في هذه الحجة الوجه الثاني ان قولك بالعصمة كما في النص: يقول العبيط: والعصمة ممكنة الوقوع في الخارج على المستوى النظري وان كانت عملياّ مختصة ب14 معصوما عليهم السلام، فاذا كان الشخص ينحدر من سلالة تحمل الصفات الفاضلة..... يتنافى تماما مع أفعال علي فلو نظرت لقولكم بانه كتب القرآن ثم عرضه على ابي بكر وعمر والصحابة فرفضوه فأخفاه عنهم وهذا مثال واحد فقط من أمثال كثيرة فعلها علي تتنافى مع العصمة، والا بأي حق يكون القرآن ناقص عند الناس وكمال القرآن وتمامه عند الامام ثم يخفيه عنهم والمعصوم أصلا الغرض من بعثه وهو عندنا نبي او رسول هو هداية الناس لا غوايتهم ، وانت تزعم انه هاد فأين هذه الهداية التي زعمتها فيه هذا مثال واحد والا هناك العشرات من الأمثلة يمكن نضربها لك تدل على ان علي لم يكن معصوما وهذه إشكالات بسيطة على رد العصمة المزعومة |
أدوات الموضوع | |
|
|