جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
المجــــاهرة بالمعاصــــي..حكمهــــا.وامثلتهــــا
[align=center][/align]
[align=center] المجــــاهرة بالمعاصــــي..حكمهــــا.وامثلتهــــا[/align] الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد كثر في هذه الأزمان أناس لم يكتفوا بفعل المعاصي والمنكرات حتى عمدوا إلى المجاهرة بها والإفتخار بارتكابها والتحدث بذلك بغير ضرورة، والله تعالى يقول: لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ [النساء:148]. وقال النبي : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه]. فهذا يجاهر بمحاداة دين الله عز وجل عبر الصحف والمجلات. وهذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب. وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. . وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. . وهذا صاحب عمل يعطي زملائه دروسا مجانية في ظلم العمال وأكل أموالهم. . وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك. قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «يا أيّها النّاس! قد آن لكم أن تنتهوا عن حدود الله، فمن أصاب من هذه القاذورة شيئًا فليستتر بستر الله» [رواه الألباني 2395 في صحيح الترغيب وقال: صحيح لغيره] ومن مفاسد المجاهرة بالمعاصي: 1- أنها استخفاف بأوامر الله عز وجل ونواهيه. 2- أنها تؤدي إلى اعتياد القبائح واستمرائها وكأنها أمور عادية لا شيء فيها. 3- أنها بمثابة دعوة للغير إلى ارتكاب المعاصي وإشاعة الفساد ونشر للمنكرات. 4- أنها ربما أدت إلى استحلال المعصية فيكفر بذلك والعياذ بالله 5- أنها دليل على سوء الخلق والوقاحة وقلة أدب صاحبها. 6- أنها دليل على قسوة القلب واستحكام الغفلة من قلب المجاهر. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلم-: «.. ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا» [رواه مسلم 2674]. هذا وإن صور المجاهرة بالمعاصي - في هذا العصر - كثيرة جداً، لا يمكن استقصاؤها في هذه العجالة، غير أننا نشير إلى أمثلة من ذلك. فمن صور المجاهرة بالمعاصي: 1- الدعوة إلى وحدة الأديان وتصحيح عقائد الكفر. 2- الاحتفال بأعياد الكفار وإعلان ذلك في الصحف والمجلات والقنوات مثل الاحتفال بالكريسمس وعيد الحب وعيد الأم وغيرها. 3- خروج المرأة أمام الملأ متعطرة ومتزينة. 4- خروج المرأة وهي تلبس العباءة القصيرة أو المزركشة أو الشفافة، أو تلبس البنطال أو الكعب العالي وتجاهر بذلك أمام الملأ. 5- خلوة المرأة بالسائق الأجنبي أمام الملأ، وكذلك خلوتها بالبائعين في الأسواق والمحلات التجارية. 6- ممارسة عادة التدخين أمام الملأ. 7- إسبال الثياب للرجال. 8- حلق اللحى، والمجاهرة تشمل الحالق والمحلوق. 9- قص الشعر على مثال أهل الكفر. 10- تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء. 11- سفر المرأة وحدها بدون محرم. 12- ترك الرجال لصلاة الجماعة بدون عذر. 13- لبس الرجال للذهب والحرير. 14- السباب واللعن عمدا أمام الملأ. 15- تعاطي بعض الشباب - هداهم الله - أنواع المعاكسات في الأسواق والشوارع والحدائق وأماكن الترفيه وغيرها. 16- لبس الشباب للشورت الذي يظهر الفخذين والسير به في الشوارع، وكذلك لبس السلاسل والفانيلات التي عليها صور خليعة. 17- إتلاف السيارات بالتفحيط والتطعيس. 18- الإفطار في رمضان عمدا أمام الملأ بدون عذر. 19- مزاولة أنشطة تجارية محرمة كالبنوك الربوية ومحلات أشرطة الغناء ومحلات الشيشة والجراك وغيرها. 20- قيام بعض الشباب بالضرب على آلات الطرب والموسيقى في البر أو في المنتزهات وغيرها. 21- تركيب أطباق استقبال القنوات الفضائية على أسطح المنازل. 22- إزعاج الناس بأصوات المغنين والمغنيات عبر الراديو أو التلفاز. 23- استخدام بعض الكتاب الصحف والمجلات منبرا للطعن في الإسلام والمسلمين. 24- الغيبة والنميمة؛ لأنها لا تكون عادة إلا أمام الملأ. 25- السخرية والاستهزاء بأهل الدين والعفاف من الرجال و النساء، ووسمهم بالتخلف والرجعية. وإلى كل أولئك نقول توبوا إلى الله واستغفروه وأنيبوا إليه واعلموا أن ربكم رؤوفٌ رحيمٌ يقبل التّوبة عن عبادة ويغفر السّيئات ويتجاوز عن الخطيئات {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النّور: 31]. وفي الصّحيحين عن محرز المازني -رحمه الله- قال: بينما أنا أمشي مع ابن عمر -رضي الله عنهما- آخذ بيده إذ عرض رجلٍ فقال: "كيف سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقول في النّجوى"، قال ابن عمر: "سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- يقول: «إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا: أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي ربّ، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنّه هلك، قال: سترتها عليك في الدّنيا، وأنا أغفرها لك اليوم فيُعطي كتاب حسناته» [رواه البخاري 2441 ومسلم 2768] ليس المطلوب هو ترك المجاهرة بالمعاصي فقط، ولكن المطلوب هو ترك المعاصي كلها ولو سراً، لأنها قبيحة العواقب،مضيعة للثواب وجالبة لغضب الله سيئة المنتهى. اللهم اهدنا وجميع المسلمين يارب اللهم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم. اللهم آمــــيـــــــن
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|