جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اللقاء مع الناطق باسم الجيش الاسلامي العراقي ابراهيم الشمري
هذا اللقاء كان مع الناطق باسم الجيش الاسلامي باعلراق عن طريق اعضاء شبكة فلسطين للحوار وقد كانت الاسئلة والاجوبة عليها كالتالي بسم الله الرحمن الرحيم إيماناً بأن معركة الشعب العراقي والشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيو - أمريكي، وإيماناً بوحدة مصير الأمة الإسلامية، ولمتابعة آخر أخبار المقاومة العراقية في هذا الوقت الحساس ومرور العراق بمرحلة انتقالية، أجرت لجنة المحور السياسي مقابلة مع الدكتور إبراهيم الشمري الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي في العراق. نترككم مع الأسئلة وإيجابات الدكتور: المحور الأول المقاومة العراقية: 1/ نرجو من أخونا الدكتور إبراهيم الشمري إعطاءنا نبذة عامة عن نشأة الجيش الإسلامي ابتداء وبعد ذلك تشكيل المجلس السياسي للمقاومة العراقية، وما هي التشكيلات التي تكونه، وهل العلاقة بينها تقتصر على التنسيق أم أن هنالك توجه نحو الاندماج والعمل المشترك؟ ابتداء نرحب بكم ويسعدنا الحديث عبر منتدياتكم المباركة، وفيما يخص سؤالكم عن نشأة الجيش الإسلامي في العراق، اسمحوا لي أن أسجل استغرابي بأنكم الآن وبعد ما يقرب من ثماني سنين من المقاومة والجهاد في العراق، تسألون عن نشأة الجيش الإسلامي رغم الارتباط الوثيق بين القضيتين العراقية والفلسطينية، فأهم سبب لاحتلال العراق هو عداوته للكيان الصهيوني، ونحن في العراق مهتمون كثيرا بالقضية الفلسطينية، لدرجة أننا لا نعرف الفصائل الفلسطينية ورجالاتها فحسب، وإنما نعرف حتى أبناءهم وتوزيعاتهم واتجاهاتهم. على كل حال حول مسألة نشأة الجيش الإسلامي في العراق نقول: بأنه أثناء إعداد أمريكا للحرب على العراق، ظهرت فكرة تأسيس جماعة تتبنى العمل الجهادي ضد العدو الأمريكي، إذ كانت القراءة السياسية للأحداث تشير بوضوح إلى أن العراق سيقع تحت الاحتلال وهكذا كان، فتم تأسيس جماعة الجيش الإسلامي قبل الاحتلال بقرابة ثلاثة أشهر، وتحديدا في السابع والعشرين من رمضان عام 1423 هجرية الذي يوافق 2-12-2002، وبدأ الإعداد بجمع السلاح وتهيئة الأفراد وحفر الآبار تحسبا لانقطاع المياه، وأدخلت أجهزة هاتف نوع ثريا وكاميرات للتصوير، وبدأ العمل المسلح ضد القوات الأمريكية وحلفائها أثناء الهجوم الأمريكي واستمر بعد الاحتلال، أما عن الإعلان الرسمي للجماعة فكان يوم 2-أيار-2003 بعد إعلان مجرم الحرب بوش إنهاء العمليات القتالية بيوم واحد، ومنذ ذلك التاريخ استمر الجهاد واستمرت معه مشاريع التنسيق والتقريب بين الجماعات الجهادية التي توج آخرها بقيام المجلس السياسي للمقاومة العراقية ليكون إطارا جامعا للمقاومة العراقية، والعمل فيه تنسيقي لكي يكون الإطار واسعا لحرية الحركة بالنسبة للجماعات المنضوية تحت لوائه. 2/ ما هي الفصائل المنضوية تحت راية المجلس السياسي ؟ وما هي المرجعية الفكرية التي تجمعهم ؟ وما هو مستوى العلاقة والتنسيق بين الجيش الإسلامي وحماس العراق وجامع وأنصار السنة؟ ما ذكرته من فصائل هي المشكّلة للمجلس السياسي والمرجعية الفكرية لها جميعا هي مرجعية إسلامية، ومستوى العمل بينهم هو التنسيق المشترك. 3/ ما هو موقف المجلس من جبهة الجهاد والتغيير التي خولت الشيخ حارث الضاري ناطقاً باسمها وما هو الاختلاف بين المجلس والجبهة! أنا سأجيب عن الأسئلة الموجهة للجيش الإسلامي لكوني الناطق الرسمي باسمه، أما ما ورد عن المجلس فأعتذر عن الإجابة عليه فهناك جهات خاصة بالمجلس هي من يفترض أن توجه لها الأسئلة، مثل الشيخ علي الجبوري الأمين العام للمجلس أو الأستاذ عبد الرحمن الجنابي الناطق الرسمي للمجلس. وعن موقف الجماعة مما ذكرتم فنحن تربطنا بجبهة الجهاد والتغيير علاقة طيبة وأخوية وقد اعتبرنا تخويلهم لعلم من أعلام المقاومة وهو فضيلة الشيخ حارث الضاري خطوة مباركة على الطريق الصحيح نسأل الله التوفيق لكل خير. 4/ ما هو تقييمك لواقع المقاومة العراقية اليوم في ظل تراجع خسائر القوات الأمريكية، وهل ما زال المجتمع العراقي يوفر العمق الحاضن للمقاومة؟ إن تراجع الخسائر الأمريكية يرجع لأسباب كثيرة، فالاحتلال لم يعد متواجدا بكثافة في الشارع كما كان سابقا ونادرا ما تمر دورية أمريكية ليقوم المجاهدون باستهدافها، فقد تحيز العدو إلى قواعد بعيدة وخسائرها غير منظورة لمن يستهدفها، كما أن المقاومة قد غيرت من تكتيكاتها العسكرية، فظهر مبدأ الاقتصاد بالقوة بشكل فاعل، ففي السابق كانت العملية الواحدة يطلق فيها العشرات من الصواريخ، أما الآن فيقتصر على الصاروخ أو الصاروخين في العملية الواحدة، فنحن الآن في مرحلة جديدة بعد أن حققنا انجازات كبيرة جعلت كتمان العدو لخسائره مسألة عسيرة والتي سيضطر لإظهارها إن عاجلا أو آجلا، كما أن ظهور ما يسمى بالصحوات في مناطق الجهاد قد تطلب معالجة من نوع خاص مما أثر على حركة المجاهدين بشكل كبير. أما عن الحاضنة الشعبية ، فقد بذلنا جهودا كبيرة من أجل إعادة التحامها بالمقاومة من جديد، وما زال العمل على ذلك جاريا وشهدنا نتائج طيبة في تعافي المحيط السني من بعض الأسباب التي أبعدتهم مؤقتا عن دعم المقاومة. وأطمئنكم بأن المقاومة اليوم أكثر وعيا لأهدافها من أي وقت مضى، وهي في تطور نوعي باستمرار مع اتساع في الأفق السياسي لديها. 5/ ما هو مدى الخطر الذي يواجهه حاليا الجيش الإسلامي سواء من ناحية الأمريكان أو من ناحية الحكومة العراقية. منذ أن خرجنا للجهاد في سبيل الله تعالى ونحن ندرك عظم المسؤولية التي تنتظرنا وما يتوجب تجاهها من تضحيات وما يحيط بها من مخاطر، وتلك ضريبة الجهاد التي يتطلب أداؤها ثمنا للواجب، وعداء الأمريكان والحكومة الطائفية الشيعية التي تواليهم لنا لم يهدأ يوما ومازال مستمرا. 6/ ما هو مستقبل الجهاد والمقاومة في العراق على ضوء الانسحاب الأمريكي الجزئي؟ وهل أعدت المقاومة العراقية تصورات لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي الكامل من العراق؟ وهل هنالك توجه للحوار مع الحكومة العراقية؟ الانسحاب الجزئي يعد مرحلة جديدة من مراحل النصر النهائي وقسطا من أقساطه، الذي أنجزته المقاومة العراقية، وقدمته هدية لشعبها وأمتها ولكل الشعوب المقهورة، والذي يثبت بما لا يدع مجالا للشك قدرة الشعوب الحية التي تتعرض للعدوان على المقاومة وتحرير أوطانها بعد التوكل على الله، واتخذت الأسباب اللازمة، فحقت كلمة الله تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)، كما أنه يدحر نظريات الاستسلام والتخاذل أمام العدو، والتي لا تنفك عن اعتلاء منابر الخزي كلما جاء إلى المنطقة معتدٍ غشوم، فسنة الإرجاف عند المنافقين قديمة تتكرر مع كل اعتداء. أما النصر النهائي فلن يتم إلا بانسحاب كل قوى الاحتلال من أرض العراق ويعود لأبنائه، وعندها ستختار المقاومة الطريقة التي تخدم بها شعبها خصوصا أنها تنطلق من رؤية شاملة للحل المنشود في العراق المكون من أربعة مراحل رئيسة، أولها وعمدتها هو انجاز تحرير العراق من كل أشكال الاحتلال، وثانيها إزالة آثار العدوان، وثالثها تحقيق المصالحة الحقيقية ورابعها إقامة أسس الحكم الرشيد الذي يقوم على الحق والعدل، وتحت كل مرحلة من هذه المراحل برامج وخطط عمل وإجراءات عديدة، أما مسألة الحوار مع الحكومة فنقول عندما تكون هناك حكومة عراقية صميمية، تعمل وفق أجندة الحق والعدل والانفتاح نحو مشاكل أبنائها، وليس العمل وفق أجندة المحتلين،فسنتخذ منها موقفا ايجابيا مناسبا. 7/ ما هو سبب تدني العمليات المسلحة ضد الأمريكان وانخفاض خسائر الأمريكان بشكل كبير جدا؟ أجيب عنه ضمنا في السؤال الرابع 8/ هل تعتبرون الانسحاب الأمريكي نصرا للمقاومة أم انجازاً للعملية السياسية؟ الذي حقق النصر على الأمريكان وأفشل مشروعهم هو المقاومة بعد توفيق الله وتسديده، والاحتلال عندما جاء إلى العراق صنع صنائع وجند جنودا لخدمته، ليكونوا درعا يحمي بهم نفسه، وما العملية السياسية إلا آلية من آليات الاحتلال، فلا يمكن بحال أن تكون الأحزاب التي تشكل الحكومة هي التي أخرجت الأمريكان، وإلا فلِمَ أتوا بالاحتلال أصلا إن كانوا يفكرون بتحرير البلد؟ أليسوا هم من وقّعوا على صك احتلال العراق وسلموه للإدارة الأمريكية؟ أليسوا هم من كان يسمي الاحتلال الأمريكي تحريرا؟ أليسوا هم من أراد أن يجعل من يوم سقوط بغداد في التاسع من نيسان عام 2003 عيدا وطنيا؟ إن الذاكرة العراقية مازلت بعدُ لم تَشِخْ، وهي تميز جيدا بين المدافع عن البلد وبين الخائن. 9/ هل أنتم نادمون على عدم خوض الانتخابات أو دخول العملية السياسية؟ ألا ترون أن انجازات المقاومة على الأرض استغلها الآخرون لمصلحتهم بسبب مقاطعتكم للانتخابات العراقية؟ ما الذي حصل عليه الذين شاركوا فيها من أهل السنة، لا شيء سوى تجميل هذه العملية أي أن وجودهم ديكوري وليس حقيقيا، فهم ليسوا جزءا من أي قرار سياسي في العراق، وإذا نظرت إلى القرار الاقتصادي ستجد أن دورة المال كاملة بيد الشيعة، فوزارة النفط والمالية والتجارة والبنك المركزي كلها بيد الشيعة، كما أن القرار الأمني والعسكري بيد الشيعة أيضا، فوجود السنة هامشي في وزارات الدفاع والداخلية وغيرها من المؤسسات الأمنية التي اخترعت لكي تجتث أهل السنة من البلد تحت أسماء شتى مثل قانون مكافحة الإرهاب وغيره، لذا فنحن لسنا نادمين على خيار المقاومة، بل العكس هو الصحيح فالآخرون هم الذين ندموا . أما أن الانجازات قد استغلها الآخرون بسبب المقاطعة فهذا ليس صحيحا كما قلت، إن هذه العملية السياسية صممت أصلا لتهميش أهل السنة سواء عليهم أدخلوها أم كانوا خارجها . 10/ إلى اين وصل مشروع المجلس السياسي للمقاومة العراقية؟ وما هي رؤية المجلس لمستقبل العراق؟ نفس السؤال الثالث 11/ ما هو موقف المجلس من الحزب الإسلامي العراقي وهل هناك لقاءات بينكم وبينهم ؟ نفس السؤال الثالث 12/ كيف ترى وجود الإخوان المسلمين في العراق ومن الذي يمثلهم ؟ للإخوان المسلمين في العراق جهات رسمية تمثلهم وأفضل أن تتوجه إليهم مباشرة بالسؤال كي يتحدثوا هم عن أنفسهم . 13/ ما حقيقة ما أشيع مؤخرا عن وجود انقسام في الجيش الإسلامي وتمرد وظهور حركات جديدة من الحركة الأم؟ هذه مجرد أكاذيب يتناقلها إما حاقد على الجهاد وأهله أو حاسد أكل المرض قلبه ، وأبشركم ومن ورائكم أبشر الأمة بأن الجماعة في أحسن أحوالها ولم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن، وكل القصة التي أثيرت هي أن الجيش الإسلامي قد فصل بعض الأفراد بسبب عدم انضباطهم بمنهج الجماعة وسياساتها وأسسها التنظيمية، بعد أن استفرغت الجماعة وسعها في إصلاحهم فأراد بعض متصيدي الفرص والقاعدين على الأرصفة أن يجعلوا منهم حصان طروادة كي يسرقوا بهم اسم الجماعة ، ولكن الله كان لهم بالمرصاد فخاب سعيهم وفشل كيدهم والحمد لله. المحور الثاني العلاقة مع الأطياف العراقية المختلفة: 14/ كيف تنظرون إلى الدور الأمريكي فى تفتيت وحدة العراق شعبا و أرضا وتاريخ وتبديد ثروات؟ الدور الأمريكي هو احتلال بكل ما تعني هذه الكلمة من معانٍ سيئة، وهو يعمل جاهدا كلَّ ما من شأنه أن يديم احتلاله، واحتلال أمريكا للعراق ليس احتلالا عارضا، وإنما هو احتلال يمثل بداية مشروع لتفتيت المنطقة كلها، وتدمير نسيجها الاجتماعي وتغيير ثقافتها، كي تكون المنطقة ضعيفة هشة لا تستطيع مقاومة الأطماع الأمريكية المتمثلة بالاستيلاء على الثروات، وتكون تلك مقدمة لسيادة إسرائيل على كل المنطقة فيصبح وجودها مقبولا، بعد أن عجزت خلال أكثر من ستين سنة من احتلال فلسطين عن أن تجعل وجود إسرائيل في منطقتنا سائغا. 15/ ما هو برنامجكم الجهادي للمرحلة الحالية والقادمة خاصة أن الاحتلال الأمريكي ومن معه يرمى إلى عشرة سنوات أخرى من القتل وحماية الخونة من اتباع المنطقة الخضراء. برنامجنا الجهادي قائم على ضرورة إدامة واستمرار زخم المقاومة بكل أنواعها، وتحشيد الشعب بضرورة الالتفاف حول مقاومته، ونحن بإذن الله مستمرون بذلك حتى خروج آخر جندي يمثل أية قوة احتلال، سواء أكان هذا الاحتلال أمريكيا أم إيرانيا ، مهما طال أمد هذا الاحتلال. 16/ قيادة الحكومة العراقية اليوم ممثلة بأتباع الأمريكان والصهاينة تعيث فسادا فى العراق تاريخا و شعبا وانجازات و ثروات تعانى من فساد كبير، كيف ستواجهون تلك العصابات المتنفذة بمصير الشعب العراقي وتعمل على تأجيج الفتن وتمارس التعذيب وقتل العراقيين بحجة أنهم مؤيدين للمقاومة العراقية أو للبعث وليس أخيرا "للقاعدة" . الحكومة الحالية ليست حكومة تتبع الأمريكان فقط وإنما هي حكومة طائفية شيعية تتبع إيران وتنفذ برامجها في العراق، ونحن نقول وبوضوح إننا سنستمر بجهادنا ومقاومتنا حتى خروج آخر جندي يمثل هذين الاحتلالين، حتى يبقى البلد لأهله يديرونه بما يوافق الحق والعدل ونشر قيم الرحمة والتسامح لكل أبنائه بلا تمييز بينهم، فالعدل حق مكفول لجميع الناس بغض النظر عن دينهم وعرقهم، أما ما يضفيه الاحتلال وأولياؤه على المقاومين في العراق من أسماء وأوصاف فهي مجرد غطاء لممارسة القتل والتهجير والإقصاء والتهميش ضد أبناء السنة . 17/ هل ماتت الطائفية بالعراق ام ان الذي يجري مجرد عمليات تجميل لا اكثر؟ الحرب الطائفية معلنة من طرف واحد وهي الحكومات الشيعية ضد أهل السنة، لكنها تمارس بأشكال مختلفة فحكومة الجعفري وحكومة المالكي مارست الطائفية المعلنة إذ قامت بإنزال المليشيات الشيعية وفرق الموت إلى الشارع وإسنادها، وتقديم كل وسائل الدعم إليها لتقوم بقتل أهل السنة وتهجيرهم من مناطقهم، إضافة إلى المداهمات المستمرة في مناطقهم التي تقوم بها الأجهزة الرسمية وظروف الاعتقالات البائسة والأحكام الجائرة التي تصدر ضدهم، إضافة إلى إقصائهم من الوظائف الحكومية وحرمانهم من فرص العمل كل ذلك وغيره شكل وبوضوح ما يمكن أن يقال عنه إنه إبادة جماعية لمكون رئيسي من أهل البلد وهم أهل السنة، هذه الظروف التي تكلمت عنها أحيانا تزيد حدتها وأحيانا أخرى تنخفض حسب الظروف السياسية . 18/ ما هو موقفكم من قتل أفراد الشرطة العراقية وأفراد الجيش والهجمات على المؤسسات الحكومية؟ عندما يكون هناك جيش وطني عراقي يحمي حدود العراق ويدافع عن كرامته ويقاتل قوات الاحتلال وتكون هناك شرطة وطنية تحمي المواطنين من الاعتداء وتكون هناك مؤسسات حكومية تعمل بمهنية وتخدم كل أبناء البلد بدون تمييز أو محاباة لطرف على حساب طرف آخر، عندها سيكون موقفنا ايجابيا من كل ذلك وسنرفض الاعتداء عليها بل سندافع عنها، لكن الموجود الآن هو غير هذا إذ أن مهمة الجيش الحكومي هي مداهمة الأبرياء وكذلك تفعل كل الأجهزة الرسمية المرتبطة بالملف الأمني، وما يلاحظ من اختلاف عن هذا السياق فهو نادر وليس هو الأصل والحكم كما تعلمون للغالب، فهل يراد منا أن ندين من يرفع السلاح دفاعا عن نفسه ضد قوة تريد إهانة كرامته والاعتداء على حرماته لمجرد أنها تلبس زيا رسميا ! 19/ ما هي نظرتكم للشيعة في العراق؟ وهل هنالك مجال للتعايش المذهبي في العراق؟ النظرة إلى الشيعة لها مستويان، المستوى الأول هو المستوى العقائدي وفي هذا المستوى نحن مختلفون جدا عن الشيعة ونحن نقول إن المشاكل التي في هذا المستوى تكون طريقة معالجتها هي الحوار الهادئ وفق الأدلة التي يبين فيها كل طرف حجته ونحن عندما نقول إن هناك خلافا عقائديا كبيرا بين أهل السنة والشيعة فنحن نؤكد في الوقت نفسه على أن هذا لا يدعو إلى التقاتل وإنما إلى الحوار وكذلك نقول إننا حريصون على أن يتفهم الشيعة ذلك، أما المستوى الثاني من العلاقة فهو المستوى الاجتماعي وفي هذا المستوى السنة قريبون جدا من الشيعة وهم أبناء عشائر واحدة ونحن ندعو إلى زيادة التقارب الاجتماعي ولذلك دعمنا وبقوة الزيارات بين العشائر المختلفة بين أجزائها السنية والشيعية ولذلك فنحن ضد أن تؤدلج القبيلة، لكي تحافظ على وحدة أبنائها وبالتالي نحافظ على وحدة العراق وعليه نقول إن هناك مجالا كبيرا للتعايش ونحن سندعم بكل ما أوتينا من قوة نشر ثقافة السلم الأهلي في العراق كله. 20/ كيف تنظرون لدول الجوار خاصة إيران وسوريا ؟ إيران شريكة للأمريكان في احتلال العراق وهي تعمل كل جرائمها تحت غطاء الاحتلال الأمريكي ، فقد استمتع بعضهم ببعض وما يحكى عن خلاف بين أمريكا وإيران فهو ليس في العراق ، ففي العراق الانسجام تام بينهما ويكفي أن تعلم أن الحكومة لا تشكل إلا بتوافقهما والحال اليوم خير شاهد. أما سوريا فهي بلد عربي يشكل عمقا استراتيجيا للعراق والموقف السوري الرسمي والشعبي على حد سواء ايجابي وشجاع من المقاومة وهذا دأبهم ومن منبركم فإننا نوجه الشكر لهم قيادة وشعبا على موقفهم هذا. المحور الثالث: العالم العربي والمشروع الاستعماري الأمريكي: 21/ المشروع الأمريكى متعدد الجنسيات الاوروبية والغربية ومعه بعض الدول العربية هو مشروع سيطرة استعمارى بامتياز ضد العراق وكل مقاومة تحرر ونهوض اسلامى، كيف تفهمون خريطة الصراع الإقليمية والتى فى ضوئها تصوغون اهدافكم الاستراتيجية وتكتيكات المجاهدين وعقد التحالفات مع الدول العربية والإسلامية وقوى التحرر الوطنى والاسلامى فى المنطقة والعالم ؟ المشروع الأمريكي ليس شريكا للدول العربية وإنما هو شريك لأعدائها والمتربصين بها، فإيران هي الحليف الأوثق في المشروع المشترك الأمريكي الصهيوني لتفتيت المنطقة واحتلالها، والقوم معترفون بذلك بل يتبجحون به فقد صرح أكثر من مسئول إيراني بذلك مثل رفسنجاني وابطحي بأنه "لولا إيران لما سقطت كابل ولا بغداد"، وما يتبجحون به من شعارات فهي مجرد أوهام يخدعون بها المغفلين حتى انجاز مشروعهم، ولكن الله تعالى فضحهم في العراق وأبطل زيف شعاراتهم ، أما الدول العربية حتى التي صانعت المشروع الأمريكي وقدمت له بعض الدعم فهي لا تمتلك مع الأسف أي مشروع ذاتي، فليس من مصلحتها أن تدعم المشروع الأمريكي والصهيوني لأنها ستكون التالية، ويجب أن تكون لديها معادلة حقيقية تزن بها مصالحها بعيدا عن الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية أو الإيرانية، وحتى بعض التصريحات أو المواقف التي قد تصدر على استحياء من هذا الطرف أو ذاك فيما يخص المشروع الإيراني وتغوله على المنطقة، فيجب أن تكون مرجعيتها هي ثقافة المنطقة ومصالحها وليس استجابة للرغبات الأمريكية التي تريد أن تجعل من إيران عدوا جديدا تبتز به المنطقة بدل إسرائيل ، نحن نعلم أن إيران ليست عميلة لأمريكا ولكن ما يربطها من مصالح مع إسرائيل أو أمريكا أكثر مما يربطها بالمنطقة وعداء إيران لأهل السنة أشد من عدائها لأمريكا أو إسرائيل ، وبالتالي فالعلاقة الأمريكية الإيرانية الإسرائيلية تحقق مصالح الجميع ولكنها جميعا على حساب منطقتنا وثقافتنا وديننا ، حتى على المستوى الثقافي فالأقلية الثقافية والعرقية تستقوي بأمريكا وأمريكا تحبذ هذا الدور من أجل تقسيم المنطقة . خلاصة القول إننا كأهل سنة جميعا حكومات وجماعات وأفرادا مدعوون إلى تفعيل سياسةِ مقاومةٍ متوازنةٍ لكل تلك المشاريع، وفيها تعريف واضح للحقوق وتوزيع دقيق للواجبات. وإن الحكومات العربية تمتلك ثروة هائلة من طاقات الشباب المتدين الذي أوقف المشروع الأمريكي الإيراني المشترك في العراق، والشباب المتدين هو الذي أفشل هذا المشروع في أفغانستان وهو الذي يمكن أن يوقف الهجمة الباطنية في اليمن والجزيرة العربية، ورأينا الشيخ العريفي حفظه الله كيف ذهب بنفسه إلى جبهة القتال يقاتل ويحرض أهل الإيمان على الدفاع عن حياض الدين ، وليس من مصلحة أهل الدين أن يحاربوا حكوماتهم وهي تتعرض لهذا المشروع. إن ذلك سيدفع لا شك إلى تقديم مزيد من التنازلات وسيسهل ذلك كثيرا من التدخلات وسيكون همّ المنظومات الأمنية ملاحقة أهل الإيمان بدلا من أتباع الشيطان ، كما أن الحكومات ستخسر أهم طاقاتها في الدفاع عن الدين والوطن ، إن الاعتزاز بأهل الدين بعد الرجوع إلى الله تعالى وتحكيم شريعته هو الحصن الأهم في الدفاع عن الأوطان . 22/ الشعب العراقى كان ولايزال تاريخيا فى الخندق الفلسطينى ضد العدو الصهيونى وحلفائه: كيف تنظرون إلى تحلفاتكم مع الحركات الإسلامية الفلسطينية ومقاومتها ضد العدو الصهيونى ؟ ما يربط المقاومة العراقية بالمقاومة الفلسطينية هو ارتباط القضيتين عند أصحابهما وعند أعدائهما، فأحد أهداف احتلال العراق كما قلت هو إزالته وتدمير قوته العسكرية وجيشه الذي اشترك في كل الحروب العربية الإسرائيلية بالرغم من أنه ليس من دول المواجهة، وبالتالي فنحن عندما نقاوم الاحتلال الأمريكي فإننا نقاوم الشريان الأكبر الذي يمد الكيان الصهيوني بالحياة، إضافة إلى ما تشكله أرض الأقصى من معانٍ عندنا كمسلمين، ولذلك فإن تحالفنا هو تحالف القضية مع القضية والمصير المشترك. 23/ ماذا تمثل القدس و ارض الاسراء والمعراج فى رؤيتكم وبرنامجكم السياسى العسكرى الأمنى ؟؟ لقد كنا نرقب بعين مايجري في العراق وفي الأخرى ما يجري على أرض الإسراء والمعراج ، وبالتالي كنا ومازلنا نتفاعل ايجابيا مع كل أحداث الأرض المقدسة فشكلنا كتائب خاصة لمتابعة أوكار الموساد في العراق واصطيادهم وقد كان هناك جهد طيب في هذا الموضوع، كما أننا باستمرار نطلق الحملات العسكرية لمناصرة قضايا فلسطين وكان آخرها إطلاق حملة عسكرية لنصرة غزة، ونحن نعلم العلاقة الوثيقة بين احتلال العراق واحتلال فلسطين كما قدمت في الإجابات السابقة . 24/ ما هي نظرتكم لعلاقات حركة حماس مع إيران؟ وهل تؤثر هذه العلاقة سلباً على المقاومة العراقية؟ نحن نتفهم أن لكل أرض فيها مقاومة لعدوان ظروف تحكم علاقات المقاومين، وأن مجرد العلاقة الطبيعية مع أي طرف ليس فيه محذور سواء كانت إيران أم غيرها، بشرط أن يفهم كل من يقيم علاقة مع إيران وغيرها حدود وأبعاد تلك العلاقة ومتى تكون هذه العلاقة ايجابية وفي صالح المقاومة ومتى تكون ضدها، ونحن نثق بأن الإخوة في حماس مدركون لهذه الأبعاد. المحور الرابع: أسئلة متفرقة: 25/ المستوى الاعلامي للجيش والمقاومة هل انتم راضون عنه وهل ستخوضون عالم الفضائيات بشكل اكبر؟ نحن من جهتنا نقوم بكل ما نستطيع لخدمة قضيتنا بكل الوسائل ومن ضمنها الوسائل الإعلامية التي تتاح أمامنا لكن العدو الأمريكي وبما يمتلك من إمكانيات وسطوة على أجهزة الإعلام كافة يمارس ضدنا حربا خبيثة بعضها تكون نتيجته حجب انجازاتنا والبعض الآخر أن تعمل وسائل الإعلام على تشويه سمعتنا ومشروعنا الجهادي ومحاولة ربط الجهاد بالإرهاب وعلى صعيد آخر يمارس تزوير الحقائق فيحاول أن يظهر نفسه بمظهر المنقذ للبلد . 26/ هل كان الاعلام العربي مساند لكم ام للاحتلال؟ الإعلام العربي بشكل عام خاضع لسطوة الاحتلال الأمريكي إما رغبة أو رهبة، فأحيانا يساهم في التشويه والصنف الأكبر متغافل عن القضية وهناك إعلام لا بد أن نقول انه ملتزم ويدافع بقدر الإمكان عن القضية العراقية فالأصناف الثلاثة موجودة . 27/ ما مصير القاعدة في العراق ام ما بات يعرف بدولة العراق الإسلامية وما هو موقفكم الحالي منها ؟ أما عن الشطر الأول فالقاعدة هي التي تتحدث عن نفسها، وأما موقفنا فهو لم يتغير ، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح حالنا وحالهم وان يرجعوا إلى دينهم ورشدهم . د. إبراهيم الشمري
الناطق الرسمي باسم الجيش الإسلامي في العراق 23-10-2010م |
#2
|
|||
|
|||
اللهم امددهم بمدد من عندك اللهم انصر المدافعين عن الاسلام اللهم يا رب الناس انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسليمن وارينا فى المعممين يوما اسودا كعمائمهم انك ولى ذلك وعليه قادر
__________________
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون اللهم اهدنا واهدي بنا اللهم اغفر وارحم كل مسلم لا يشرك بك شيئا اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين |
أدوات الموضوع | |
|
|