التعطيل عن الرافضة
قال الملعون في كتابه الكافي - الشيخ الكليني لعنه الله - ج ١ - الصفحة ١٠٧
(باب صفات الذات) 1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: لم يزل الله عز وجل ربنا والعلم ذاته ولا معلوم والسمع ذاته ولا مسموع والبصر ذاته ولا مبصر والقدرة ذاته ولا مقدور، فلما أحدث الأشياء وكان المعلوم (1) وقع العلم منه على المعلوم والسمع على المسموع والبصر على المبصر والقدرة على المقدور، قال: قلت: فلم يزل الله متحركا؟ قال: فقال: تعالى الله [عن ذلك] إن الحركة صفة محدثة بالفعل، قال: قلت: فلم يزل الله متكلما؟ قال: فقال: إن الكلام صفة محدثة ليست بأزلية كان الله عز وجل ولا متكلم.
يعني ان العلم هو ذات الله ومعه السمع والبصر والقدرة
وفي نفس الوقت كان الله عاجز عن الحركة وعاجز عن الكلام ايضا
خلاصة القول ان الرافضة يضيفون لله صفات السلب ويجعلونها صفات ذاته
يعني ماذا
يعني ما تراه
يعني ان الله لما خلق الاشياء صار يعلم ويسمع ويبصر ويقدر وقبل هذا لم يكن
ومثله الحركة احدثها في ذاته والكلام مثلها وقبل هذا لم يكن يتحرك ولم يكن يتكلم
|