ابو لؤلؤة الخبيث(لع) .. قاتل عمر الفاروق(رض)

[ناصر السنه 2]

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين و بعد

دولة الإغتصاب و الكفر و الطغيان و المجوسيه التي يحاولون جاهدين إدخالها في الدين الإسلامي هي و التعاليم التلموذيه و الإوستائيه (كتاب المجوس لعنهم الله)، دولة النفاق إيران : دولة خدعت العالم الإسلامي و العربي و تخدعه و كل يوم تتأمر عليه و يفضحها الله سبحانه و تعالي و يضهر كفرها و حقيقتها

و اليوم و الحمد لله ، لم يعد العالم كما كان ، يوجد اليوم الإنترنت ، و الفضائيات و الأقمار الصناعيه و الصحف و ... من وسائل الإعلام و منها سنفضحهم و نظهرهم علي حقيقتهم

بابا شجاع الدين :

أبولؤلؤه المعروف ببابا شجاع الدين ، إسمه فيروز و كان شاباً صانعاً من أهل مدينة فين كاشان الفارسيه ، و أخذه الغاصبين كعبد إلي المدينه و لسبب ظلم و تعذيب مولاه قتل الخليفه الثاني للمسلمين..
هذا كلام وزارة الأثار الإيرانيه فرع كاشان و لزوارة السياحه الإيرانيه كلام مشابه و تسير رحلات سياحيه لمزار هذا الزنديق لكن من هو بابا شجاع الدين :
يسمونه بابا ، اي أبيهم و كذلك و ينادونه شجاع الدين ، و هو مجوسي و يعني هذا أنهم يعتبرونه من دينهم ، و هذا يفضحهم بإنهم مجوس و أما شجاع فيعتبرونه شجاعاً ، من غدر بلفاروق بصلوة الصبح .

في الحقيقه ، كانت الخطه مرسومه بين 4 يهود و مجموعه من المجوس في المدينه و ذلك لقتل الفاروق عمر بن الخطاب (ض) و ذلك لحقد المجوس علي الإسلام و العرب بشكل خاص و الحقد اليهود التاريخي للعرب ، إذا كانت خطه مشتركه غادره حاقده بين المجوس و المجوسيه و عبدة النار و بين اليهود أبناء القردة و الخنازير هو فيروز أبو لؤلؤة الفارسي المجوسي وهذا هو الأسم المعروف له في غالب من ترجم له ولكن في كتبهم يلقبونه بـ(بابا شجاع الدين )وقد كتب على جدران مزار هذا انزديق بالفارسي ( مرك بر أبو بكر , مرك بر عمر , مرك بر عثمان ) ومعناه بالعربية : الموت لأبي بكر ، الموت لعمر , الموت لعثمان . وهذا المشهد يُزَار من قِبَلِ الإيرانيين , وتُلقى فيه الأموال والتبرعات و يقيمون له المأتم و البكاء و يضربون أنفسهم و يطبرون و ينوحون و يقرأون بألحان الالسحره و المشعوذين و الوثنين و كأساليب النصاري في الكنائس عن فضله و فضل حبه و أنه كان رحمتاً لنا جميعاً و كمايقول النصاري يقولون انه حمل جميع ذنوبنا و مكارمه لا تحصي و لا تعد , وكانت وزارة الإرشاد الإيرانية قد باشرت بتوسيعه وتجديده وفق ذلك قاموا بطبع صورة المشهد على كارتات تستخدم لإرسال الرسائل والمكاتيب .

لماذا قتل أبو لؤلؤة المجوسي الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحيا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤساءهم ، وقسم أموالهم " . -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371-
فسبب قتل حقداً وكرهاً له بسبب ان الله فتح للمسلمين بلاد فارس ..

مارأي المجوس بإبي لؤلؤة المجوسي وبمقتل عمر رضي الله عنه ؟

اعتبروا يوم مقتل عمر - رضي الله عنه - علي يد هذا المجوسي عيداً من أعظم أعيادهم، ويعتبرون قاتله أبو لؤلؤة المجوسي الخبيث مسلما من أفضل المسلمين , وقد ساق شيخهم الجزائري روايات لهم في ذلك , منها وتقول:
"إن هذا يوم عيد وهو من خيار الأعياد" انظر أخبارهم في ذلك في الأنوار النعمانية للجزائري: 1/108
وما بعدها، فصل "نور سماوي يكشف عن ثواب يوم قتل عمر بن الخطاب"، وهذا اعتقادهم في عظيم الإسلام وفاروق هذه الأمة، وسبب هذا الحق أنه هو الذي فتح بلاد فارس وأخضعها لحكم الإسلام، ولذلك عظموا قاتله ويوم مقتله

من أدعيتهم :

اللهم ارض عن أبي لؤلؤة واحشرني معه

أما عن مزار هذا الشقي الكافر

إيران ، مدينة كاشان ، وادي بوابة فين الجهه الجنوبيه شارع باغشاه فين في فين كاشان ، و يذكر أن إيران بدأت في أعمال الترميم لهذا المزار الذي يسمونه ( مرقد بابا شجاع الدين ) سنة 2003 م و إعتبرت دولة الفرس هذا المزار ، مكان و مزار تاريخي و يجب المحافظة عليه ، و يقرئون أفضال هذا الزنديق المغبور في حفره من حفر جهنم في صوامعهم و يسمونه حضرت باباشجاع الدين ، و يقولون للناس ، زوروه فبزيارته ، تغفر كل ذنوبكم و يتفصلون في صفات هذا الخنزير الفارسي حتي كادوا أن يسموه المعصوم السادس عشر بعد الخميني ، ما جنس هؤلاء ، يعتبرون هذا المجوسي ، بطلاً تاريخياً و قومياً ، حتي انهم صنعوا عيداً لقتل (إستشهاد) الفاروق ، و يسمونه يوم الغفران يوم التاسع من ربيع الأول.

هذا و جميع هذه الترميمات و غيرها كانت بإذن من المعوق علقياً و جسدياً : خامنيئ ، و الأكوس الكافر رفسنجاني و نسيوا هؤلاء أن لولا عمر لما دخل الإسلام لبلادهم و بلاد الأخري و إن كنا نواخذ الفاروق ، نواخذه علي عدم قطع نسلكم و إبادتكم من سطح المعموره لترتاح منكم اللبشريه و نرتاح منكم ، فأنتكم عبر التاريخ و بتحديد من تاريخ هجرتكم إلي الأرض التي انتم فيها أي بعد ما سكن العرب الأحواز و كرمان و ... يألفين سنه ، لم نري منكم غير الغدر و الخيانه و الفرح لمصيبتنا و تحزنون لفرحنا ، وللأسف أكثر هذه الجرائهم تقع من مراكز دينكم و بتحديد من مشهد و قم بلاد الدعاره و تأتي من أبناء المتعه

الفرس و بابا شجاع الدين

الفرس تحت الحكم الإسلامي بعد توحيد العرب بدأت الفتوح مباشرة و انهارت مباشرة دولة الفرس التي كانت في الجيل الثالث و سقطت بأكملها بأيدي العرب و اجتاحت جيوشهم معظم دولة الروم.
كان الفرس يعيشون في ترف و بذخ الجيل الثالث عندما أتى الفتح الإسلامي. و لذلك لم يدخل الإيمان في قلوب كثير منهم، و ظلوا حاقدين على الدولة الإسلامية يحاولون تخريبها من الداخل. فبعد مقتل الخليفة القوي عمر على يد أبي لؤلؤة الفارسي (الذي يسميه الفرس المعاصرون بابا شجاع الدين)، كان للفرس أثرهم الكبير في فتنة عثمان و ما تلاها من فتن.

هذا الحقد على العرب الفاتحين استمر عند الفرس حتى اليوم الحالي. يقول المفكر الإيراني المعاصر الإحقاقي: «إن الصدمات التي واجهها كل من شعبي إيران و الروم الكبيرين نتيجة لحملات المسلمين، و المعاملة التي تلقوها من الأعراب البدائيين الذين لا علم لهم بروح الإسلام العظيمة، أورثت في نفوسهم نزعة صدود عن العرب، و شريعة العرب، فطبيعة سكان البادية الأوباش الخشنة، و ذلك الخراب و الدمار اللذين ألحقوهما بالمدن الجميلة، و الأراضي العامرة، في الشرق و الغرب، و غارات عباد الشهوات العطاشى إلى عفه و ناموس الدولتين الملكية و الإمبراطورية…الخ»

و هذا هو السبب الرئيسي لبغضهم لعمر، و هو تحطيمه دولة فارس. ففي مدينة كاشان الفارسية في شارع الفيروزي هناك مزار مقام في ميدان فيروزي، هو مزار لقبر المجوسي أبو لؤلؤة قاتل سيدنا عمر و يسمون هذا المجوسي بـ (بابا شجاع الدين) و يقيمون التعزيات و اللطميات بذكرى موته، و يزعمون أن الله يرفع عنهم الحساب في ذلك اليوم! و يدلّنا تسميته ببابا شجاع الدين على أمرين: الأول أن هذا المجوسي الفارسي هو الأب الروحي للإثني عشرية. الأمر الثاني أن تلقيبه بشجاع الدين يعني أن الديانة المجوسية هي الديانة الحقيقية لهم. و ما المسألة إلا اختلاف أسماء!

و نجد السبب نفسه في تعظيمهم لأولاد الحسين دون أولاد الحسن، لأن أولاد الحسين أخوالهم الفرس من زوجته شهربانو بنت يزدجردو قد ذكر محمد علي أمير معزي الباحث الفارسي الإيراني بفخر «أن المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة (!). و أصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم. و قد انعقد بها عقد الاخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية».

منقـــول

[عارف الشمري]

جزاك الله خير اخوي الكريم
وبارك الله فيك

ويبقى عمر ناصر لراية الاسلام غصب عنهم رحمة الله ورحم جميع المسلمين
ويفنى ابو لؤلوة المجوسي وعلية لعنة الله