جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مسألة توحيد المصاحف
أولا أريد أن أقدم اعتذاراتي إليك أخي أبو جهاد الأنصاري على هذا التأخير في فتح المواضيع التي إتفقنا عليها. كان ذلك بسبب بعض المشاكل الخاصة لكن على كل حال أنا بخير الآن وأرجو أن نواصل حواراتنا في ما يخص الإسلام الذي أعتقد أنه الدين الحق لكن وكما تعلم أواجه بعض المشاكل في ما يخص بعض الأمور التي تتعلق بالشريعة الإسلامية والتي أرجو أن أجد لها الأجوبة الشافية خاصة وأنني مللت حياة الضلال هذه بدون دين ومرجعية محددة.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> السؤال أو الموضوع الأول الذي يتبادر إلى ذهني أخي العزيز هو مسألة توحيد المصاحف أو ما يعرف بمسألة مصحف عثمان ابن عفان. في الحقيقة سمعت الكثير عن هذا الموضوع سوى من غير المسلمين الذين يقولون أنه وجدت عدة مصاحف في ما قبل وقام عثمان بحرقها جميعا وهو ما قد يكون قد أتلف أو غير بعض التعاليم أو الشرائع أو الحقائق أو من بعض المسلمين الذين يقولون أن الأمر يتعلق بمجرد قراءات و كلمات (بسبب إختلاف في الكلمات عند القبا~ل العربية) تصب كلها في نفس الخانة وتفي بمعنى واحد.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> هذا الأمر يحيرني صراحة لأنني أعتبر أن وجود "نسخة" واحدة بالنسبة للقرآن ومقابل وجود مئات النسخ في ما يخص الإنجيل لهو من أهم مميزات الدين الإسلامي لكن يبقى أمر توحيد المصاحف هو المشكل بالنسبة لي. فبإمكان المسيحيين اليوم أن يتفقوا على ترك نسخة واحدة ويقومون بحرق باقي النسخ.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> أرجو أن أكون وفقت في طرح هذا الموضوع وأعتذر على مستوى اللغة فإنني لم أستعمل العربية مند مدة طويلة.<o:p></o:p> <o:p> </o:p> إنني في انتظار جوابك.<o:p></o:p>
|
#2
|
|||
|
|||
لا أدري لماذا توحد بعض الأيقونات في نص الموضوع. ٍخلل فني على ما يبدو.
|
#3
|
|||||
|
|||||
بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين. (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) أهلاً بالأخ العزيز ، كيف حالك ، اشتقنا إليك كثيراً ، كنت مشغولاً عليك ، ولكن الحمد لله على عودتك سالماً. اقتباس:
اقتباس:
وهذه المشاكل ما هى إلا ابتلاءات من الله واختبارات ليختبر عباده : ( لنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) فأبشر بالخير إن شاء الله. اقتباس:
اقتباس:
ولا تظن أن حوارك معى هو الذى ينجيك ، أبداً ، فلا نجاة إلا بالله ، وتذكر أن المسلم يكثر من قول : ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ومعناها لا تحول عن المعصية إلا بالله ، ولا قوة على إتيان الطاعة إلا بالله. فتمسك بهذا الذكر لعل الله ينجيك به ، واحرص عليه ولو باللسان فقط ، لعله يأتى الوقت الذى يصيب فيه القلب فى وقت يشرح الله فيه صدرك للإيمان ويكون الشفاء والنجاة بحول الله وقوته. اقتباس:
والله يا أخى أنا أجد عبق الإيمان فى كلامك واضحاً. وإن شاء الله فإن كل ما تمر به لهو ما نسميه عوارض الإيمان التى لا تؤثر على الفطرة النقية. فأبشر إن شاء الله. وإن شاء الله - كعادتنا - سيكون حوارنا مجرد دردشة وفضفضة وبوح ومصارحة ، ولن نتعجل شئ ، بل نمر على كل نقطة ونعالجها معالجة متأنية مستفيضة بإذن الله. والذى يشجعنى أكثر هو أننى أعلم أنك لست من النوع الذى يطلب الحوار مباهاة ، ولا تسلية ولا مضيعة للوقت ولا حباً للظهور ، ولكنى أعلم جيداً أنك باحث عن الحق ، وأعلم جيداً أنك لست ممن يحب المراء ولا الجدل. بل أعلم تمام العلم أنك تقتنع بكل دليل مقنع. وهذا شئ طيب جداً. والله المستعان.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
وقبل أن أرد - تفصيلياً - على ما سطرته يمينك ، أود التبيه على البون الشاسع بين القرآن الكريم وبين الأناجيل ، ولاحظ أننا نتحدث عن قرآن واحد وأناجيل متعددة ، وأول شئ يجذب انتباهى هو قولك بأن النصارى بإمكانهم أن يتمسكوا بنسخة واحدة من الإنجيل ويحرقوا باقى النسخ ، وهنا أقول لك : لا ، لن يستطيعوا أن يفعلوا هذا لأسباب كثيرة منها أنهم أهل ضلال وأهل الضلال لا يجمعهم قول واحد بل دائماً يفترقون كل حسب هواه ، فما يتمسك به هذا ينفر منه ذاك والعكس صحيح.
وحتى لو حاولوا أن يتمسكوا بنسخة واحدة فسيدون فى النهاية أنهم على دين غير الدين الذى نشأوا عليه. القضية ليست قضية نسخ متعددة أو نسخة واحدة بل القضية عند النصارى أبعد من هذا. فياترى سيتمسكون بماذا ويتركون ماذا ، فلكل فرقة أو طائفةمنهم تؤثر شئ نقيض الأخرى فلمن تكون المرجعية؟ ولمن القول الفصل؟ أما المسلمون فتأمل رغم اختلافهم وتفرقهم ودخول البدع فى دينهم وتقاتلهم وتناحرهم إلا أنه عندهم قرآن واحد ، يختلفون على فهمه ولا يختلفون على نصه ، ولا يوجد عندهم كتاب مقدس أعلى منه. ضعفاء نعم ولكنه محفوظ فى صدورهم وسطورهم ، مستضعفون نعم ، ولكن أعداؤهم فشلوا كل الفشل من أن يضيعوا منهم هذا الكتاب أو يحرفوه رغم ما بذلوه من أموال فى سبيل هذا. معجزة من معجزات القرآن تتمثل فى أن القرآن يقول : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ثم تمر القرون تلو القرون ولا يستطيع أحد أن يغير حرف واحد فى القرآن الكريم. القرآن واحد ، والأناجيل متعددة. القرآن كتب فى عهد النبى وحال نزوله من السماء ، والأناجيل كتبت بعد المسيح بمائتى عام. القرآن كتب بالتواتر ، والأناجيل كتبت بآحاد الناس. القرآن جمع وحفظ ، والأناجيل ( لا تزال ) تجرى عليها عمليات التعديل والتنقيح والإحلال والتجديد. القرآن نسخة واحدة فى أرجاء المعمورة ، الأناجيل لا توجد منها نسختان متطابقتان. القرآن يحوى جميع معتقد المسلمين ، الأناجيل لا يوجد منها إنجيل يحوى جميع معتقدات النصارى ، إنجيل لوقا لم يذكر العشاء الأخير للمسيح ، شئ عجيب وخطير وغريب ، هم يدعون أن لوقا هذا هو تلميذ المسيح ، وهو من حضر معه العشاء الأخير وحضر تلك التعاليم التى تعد الأهم فى شرع النصارى ورغم هذا تجده لا يذكر هذه التعاليم ولا هذا الموقف من قريب ولا من بعيد. ومن أجل هذا ذكرت دائرة المعارف البريطانية أن لوقا هذا مزور. القرآن ، يعتقد المسلمون أن من غير فيه حرفاً واحداً فقد كفر ، أما الأناجيل فإن لجان التنقيح والتعديل لا تزال تعمل فيه ليل نهار وحتى هذه اللحظة وكل هذا لا نستطيع أن نسميه إلا بالتحريف. ملحوظة : لعلى أستضيف أخاً فاضلاً للحديث عن تحريفات الأناجيل ، وهو الأخ الفاضل سيف الكلمة فإن أجاب دعوتى مشكوراً فسوف يضع الموضوع فى رابط منفصل فى نفس هذا القسم ، فهو أجد منى بالحديث فى هذه القضية.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل هناك فرق بينهما ؟ نعم فرق كبير ، بون شاسع. فالقرآن هو كلام الله أنزله على قلب النبىحمد صلى الله عليه وسلم بواسطة أمين الوحى جبريل عليه السلام والمحفوظ فى ( المصاحف). إذن فالمصحف ما هو إلا مجموعة أوراق قد تم جمعها بعدما كانت متناثرة فى أوراق متفرقة وفى العظام والجلود والأخشاب لتصبح مصحفاً واحداً أى كتاباً واحداً مخيطاً معلوم الأول من الآخر. أما القرآن فهو واحد منذ عهد النبى حتى يوم القيامة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
سيكون أمرا جميلا حتما إذا إنضم إلينا هذا الإخ لإثراء الحوار بما يعلمه حول التحريف مع الإشارة على أن المسيحيين يشككون في أمر التحريف لغياب الدافع وإستحالة ذلك عمليا على حد تعبيرهم.
على كل حال ليس هذا هو الموضوع الذي ننقاشه حاليا لذلك فإني على أحر من الجمر للتعرف على فحوى إجابتك في ما يخص مسألة توحيد المصاحف في عهد الخليفة عثمان ابن عفان مع الشكر أخي أبو جهاد. |
#7
|
|||
|
|||
القرآن حفظه الله فى صدور المسلمين منذ لحظة نزوله ، وأمر النبى صلى الله عليه وسلم بكتابته فى كل ما تيسر لهم حفظه به ، رغم ندرة وصعوبة وسائل الكتابة فى ذلك الوقت ، كتبوا القرآن على ألواح الخشب والعظم والحجارة ، ولكن قبل هذا حفظوه فى صدورهم حفظاً تاماً لا تشوبه شائبه ، والمهم أن عدد حفظة القرآن كانوا كثر ، بحيث بلغ حفظة القرآن حد التواتر الذين تستحيل العادة تواطؤهم على الخطأ أو الكذب.
هكذا حفظ القرآن وهكذا بلغنا. أما مسألة كتابة المصاحف فهى مسألة أخرى. انتبه جيداً عندما يتحدث المستشرقون أو النصارى تجدهم دائماً يتحدثون عن ( المصحف ، المصاحف أى الورق الذى كتب عليه القرآن ) ويحاولوا أن يجدوا فى هذا الأمر ثغرة ينفذوا منها ليدعوا أن بالقرآن تحريف ، وأنى لهم هذا. ويجب أن نفرق جيداً بينالقرآن وبين المصاحف ، كل اهتمام المتشككين يدور حول الورق ، وينسون أو يتناسون أن هناك مئات بل آلاف النسخ المتحركة للقرآن الكريم ألا وهى صدور المسلمين حفظة القرآن ، ولهذا وصفت هذه الأمة بأن : ( أناجيلهم صدورهم ).
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
إن استخدام كلمة ( نسخة ) لتحوى بداخلها المشكلة والحل ، الشبهة والرد ، السؤال والإجابة. كيف؟ هم يقولون نسخ. ونحن نقول وما المشكلةولو لم توجد نسخ أصلاً طالما أن هناك آلاف الحفظة يحفظون قرآنا واحداً عن ظهر قلب بلا خلاف. كذلك إذا أكدنا الحوار حول النسخة وما يدعى حولها من شبهات لبعدنا بمجال الشبهات عن القرآن الكريم. وعلمنا مدى القصور الذهنى الذى أصاب ويصيب هؤلاء فى الحديث عن القرآن الكريم. أنا أعلم جيداً عندما أتحدث عن هذه الشبهة من هذا الإطار فإننى بهذا أوجه سهماً نافذاً إلى شبه هؤلاء المتراكمة عبر التاريخ. وأجدنى كذلك أنحو بعيداً عن الردود الروتينية التى يرد بها علماؤنا الأفاضل حيث ينبرون بالرد ويذكرون مراحل جمع القرآن فى المصاحف وكيف أن النبى أمر بكتابته فى ا تيسر من أدوات كتابة وأن أبا بكر جاء بعده فجمع هذه المتفرقات فى كتاب واحد ، وكيف أن عثمان جاء ونسخ نسخاً من مصحف أبى بكر ووزعه على الأمصار. والهدف من كل هذا الكلام هو رد تلك الشبهة السخيفة. وأنا أعيد القول فأقول : وماذا لو لم تكن هناك ( نسخ ) أصلاً طالما أن هناك آلاف الحفظة يحفظون عن ظهر قلب!!؟؟ إن القرآن الكريم قد حدد منذ اليوم الأول الأسلوب الأمثل لحفظه فقال : (بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) [ العنكبوت : 49] أما الكتاب فهو يمزق ويضيع ويوضع على الرف ويعلوه التراب ويصيبه التصحيف والتحريف والتبديل والتمزيق ، أما آلاف الصدور والقلوب والعقول الحافظة الواعية له فكيف تمزق إذن!!! ورغم كل هذا فإننى أؤكد كذلك أن تلك الصحف وهذه الأوراق التى كتب فيها القرآن الكريم قد نالت أعظم عناية ولم يشهد كتاب فى تاريخ البشرية من العناية والاهتمام ما شهده القرآن الكريم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
جواب مقنع كالعادة... فلو فرضنا أن نسخ أخرى من القرآن تحتوي على معاني مختلفة وجدت وتم حرقها جميعا في عهد عثمان ابن عفان فلا أعتقد أنه بإمكانه حرق آلاف النسخ المحفوظة في صدور الناس. لو كان الأمر كذلك لوجدنا فرقة من المسلمين اليوم تدعو إلى إتباع قرآن آخر وهو أمر غير موجود الشيء الذي يدحض هذه الفرضية بصفة قطعية.<o></o> <o></o> هناك فرضية أخرى وهي أن عثمان ابن عفان إلى جانب حرقه للورق حرق القلوب بقتلها لكن لا أعتقد أنه هناك في التاريخ الإسلامي ما يشير إلى حدوث مجزرة أو إبادة بين المسلمين بسبب إختلاف مهما بلغت حدته والدليل القاطع على ذلك هو وجود فرق وطوائف إسلامية اليوم تختلف شتى الإختلاف. وأنني أعتقد أنه لو وقعت حقا مجزرة من هذا القبيل لكان أول من تحدث عنها هم أعداء الإسلام ولكانت شبهتهم: توحيد المصاحف ومجزرة عثمان ابن عفان على كل حال أشكرك على الرد أخي الكريم لكنني أرجوك أن توضح لي مسألة وجود كلمات عربية مختلفة بالنسبة لكل قبيلة عربية وهل كان هذا الإختلاف يشمل القرآن كذلك؟ (أعتقد أني شاهدت شيخا يؤكد ذلك في إحدى القنوات الدينية الإسلامية) <o></o> |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
بل هذا نور الحق الذى يشرح الله صدرك إليه. اقتباس:
يقول الحق جل وعلا : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كبيراً ) والاختلاف هو التناقض والتعارض من كل وجه بحيث يستحيل الجمع بين الشيئين. وعندما نتحدث عن القرآن الكريم فإننا لن نجد اختلافاً بل سنجد تنوعاً. وقبل أن أفصل هذه المسألة أوضح أن العرب قبائل منتشرة فى الجزيرة العربية من اليمن جنوباً وحتى الشام شمالاً ومن البحر الأحمر غرباً وحتى الخليج العربى شرقاً. وهذه المسافات الشاسعة بمقاييس زمان كانت تسمح بأن تنتشر ألفاظ عربية خالصة فى منطقة بينما تختفى فى منطقةأخرى وهكذا ، ولا توجد قبيلة عربية واحدة قد حوت كل الفصيح من لغة العرب ، ولكن القرآن الكريم ولأنه جاء باللغة العربية ولأنه جاء على أعلى مراتب الفصاحة لذا فقد كان القرآن الكريم يأتى بألفاظ عربية لقبيلة وهى غير منتشرة فى قبيلة أخرى وهكذا. وأفصل فأقول : عندما يقول القرآن : ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) وتأتى فى قراءة أخرى ( فتثبتوا ) فلا تعارض بين الكلمتين طالما أن كليهما عربيتان فصيحتان غير موحشتين ، بل إن كل منهما تحمل معنى إضافى لا تقوم به الأخرى وكلا المعنيين يكونان مقصودين. وعندما يقول ربنا : ( وهو يطعم ولا يُطعم ) أى لا يطعمه أحد ، وفى قراءة أخرى : ( وهو يطعم ولا يَطعم ) أى لا يطعم نفسه بنفسه ، فهنا جاء التنوع ليضيف معنى جديداً وهذا كله من قبيل التنوع. وما يجب أن نتأكد منه القرآن الكريم قد جاء بما هو فصيح عند العرب جميعاً فلميأت بكلمة غير فصيحة ، وجاء على هذا العموم لكى لا يظن الناس أن هذا القرآن نزل لقريش فقط. فهناك قراءة بتسهيل الهمز كلهجة قريش ، وقراءة أخرى بإثباتها كما بلهجة باقى القبائل ، المهم أن كلا اللهجتين فصيحتان. وهذا هو المقياس.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأخوين الفاضلين TAMAP وأبا جهاد تابعت الحوار وأستأذنكما فى الإنضمام إليكما هناك عدم تكافؤ عند التعامل بمبدأ التوثيق بين القرآن والسنة من جهة وبين الأناجيل من جهة مقابلة فلم تكتب سورة ولا آية من القرآن إلا بشاهدين على الأقل من الحفاظ والأحاديث نقلت عبر أجيال محفوظة من رواة الحديث طبقة بعد طبقة يعرفهم أهل الحديث ويعرفون كل منهم وفق حالته فى النقل ولك أن تسأل النصارى عن كاتب إنجيل متى المقدمة تقول أنه مجهول شتان بين الثرى والثريا بإذن الله أفتح رابط لكل من القضايا التى نتكلم معا فيها ولكن يحسن أن ننظم الحوار فيكون الحوار فى قضية بعد أخرى لعدم تضييع الكليات فى الجزئيات أو العكس مرة أخرى مرحبا بكما وأشكر أخى أبى جهاد على حسن ظنه بى والحق أننى مجرد رجل من المسلمين أطلب العلم معكم والله هو الهادى إلى الحق
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#12
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً أستاذنا الكريم سيف الكلمة. قد أثريت القسم فعلاً بمشاركاتك. جعلها الله فى ميزان حسناتك. آمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات ، ( قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء ) وصلتنى رسالة اليوم من الأخ TAMAP يعلن فيها إسلامه بعد رحلة بحث طويلة.
فالحمد لله من قبل ومن بعد.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير الجزاء |
أدوات الموضوع | |
|
|