اسئلة في الحديث

[مش فاهم]

كيف تحتجون بحديث دون اخر ؟؟

ومالذي يجعل هذا الحديث ضعيف والاخر موضوع والاخر منكر والاخر صحيح ؟؟

من الذي يصنف الرواه و يبين علتهم و اقوال العلماء فيهم ؟؟

هل رأي شيخ واحد يضعف الراوي ؟؟

مالذي يعطي يحيى بن معين و ابن حجر و الذهبي الحق في الجرح والتعديل ؟؟

هل يمكننا ان نظن خطأ احدهم او نفاقه وبالتالي يسقط رأيه ؟؟

اذا كان هناك راويه مدلس .... وطالما لا نظن في ائمة الجرح العصمة فبالتالي غفلوا عنه ... بذلك يسقط الحديث المروي عنه ؟

ما رأيكم في الالباني ؟؟

وهل هو المصدر الوحيد لمعرفة سقيم الحديث من صحيحه ؟؟

مسند الامام احمد مثلا : ومعروف عنه انه من افضل المحدثين ... فلماذا نرى في مسنده احاديث ضعيفه في كتب الالباني ؟؟

من يراجع وراء الالباني ام انه اصبح بخاري اخر ؟؟

شكرا لكم ... وارجو الاجابه

[الأنصاري]

/ مش فاهم
شكراً جزيلاً لموضوعك
جزاكم الله خيراً

[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،

بداية أرحب بالعضو اللادينى / مش فاهم.


أسأل الله جل وعلا أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى.

أنت ذكرت أن سبق أن تحاورنا ( أنا وأنت ) سابقاً ، ولكنى لا أذكر من أنت ، ولكن على كل حال لو قبلت أن أحاورك فلسوف أتحاور معك بدون آية خلفيات مسبقة ، واعلم أننى لست الوحيد الذى له حق الحوار معك ومع غيرك ، فكل عضو فى المنتدى له حق المشاركة فى الحوار ، أما غذا رغبت عنى حديثى فلك هذا أيضاً ، ومن حقك أن تحاور من شئت.

أجد فيك روح مرحة بشكل كبير ،وأظن أن هذا يتناسب كثيراً مع طبيعتى ، ولرما كان لنا فسحة من الحوار أكثر فى هذا المكان.

سعيد باهتمامك بعلم الحديث لأنه بصراحة هو علم الجهابذة من هذه الأمة ، وقديماً قالوا : من تعلم الحديث قويت حجته.

واعلم - عزيزى - أن علم مصطلح الحديث من أهم العلوم فى الإسلام حيث يصنف ضمن علوم الآلات فبه تنقح الأدلة ، وبه يُعلم صحيح الأدلة من ضعيفها.

فلعلك تعلم - محاورى الفاضل - أن الاستدلال يتكون من مرحلتين :

الأولى : ثبوت الدليل.

الثانية : ثبوت الدلالة.

وعلم مصطلح الحديث هو الذى تقع على عاتقه المرحلة الأولى : ثبوت الدليل.

وما أحب أن أؤكده ،وهذا الكلام سبق أن ذكرته لنصرانية كنسية أن علم الحديث علم قديم عريق له من القواعد والأصول والأسس ما تؤهله أن يسمى علم بالمعنى الحقيقى ولاكامل للكلمة ، بل إنى أقول أن علم مصطلح الحديث أعرق من أغلب - إن لم يكن كل - العلوم المادية التى نعرفها الآن : كالكيمياء والفيزياء والأحياء والطب وغيرها ، فلعلك تعلم - أيها المحاور الكريم - أن هذه العلوم لم تبدأ مرحلة تقنينها العلمى إلا فى زمنمتأخر جداً قياساً لعلم الحديث الإسلامى ، فهذه العلوم ، وخذ مثال عليها ، قوانين الديناميكا الثلاثة لإسحق نيوتن لم توضع إلا فى القرن السابع عشر الهجرى ، يعنى بعد إرساء قواعد علم مصطلح الحديث بحوالى ألف عام كاملة ( تأمل ؟؟!! )

وهذ القوانين الثلاثة هى من أعرق وأقدم القوانين العلمية وعليها تقوم الكثير من الاختراعات العلمية الحديثة.

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مش فاهم

كيف تحتجون بحديث دون اخر ؟؟
ومالذي يجعل هذا الحديث ضعيف والاخر موضوع والاخر منكر والاخر صحيح ؟؟
من الذي يصنف الرواه و يبين علتهم و اقوال العلماء فيهم ؟؟
هل رأي شيخ واحد يضعف الراوي ؟؟
مالذي يعطي يحيى بن معين و ابن حجر و الذهبي الحق في الجرح والتعديل ؟؟
هل يمكننا ان نظن خطأ احدهم او نفاقه وبالتالي يسقط رأيه ؟؟
اذا كان هناك راويه مدلس .... وطالما لا نظن في ائمة الجرح العصمة فبالتالي غفلوا عنه ... بذلك يسقط الحديث المروي عنه ؟
ما رأيكم في الالباني ؟؟
وهل هو المصدر الوحيد لمعرفة سقيم الحديث من صحيحه ؟؟
مسند الامام احمد مثلا : ومعروف عنه انه من افضل المحدثين ... فلماذا نرى في مسنده احاديث ضعيفه في كتب الالباني ؟؟
من يراجع وراء الالباني ام انه اصبح بخاري اخر ؟؟
شكرا لكم ... وارجو الاجابه

أنا سعيد بهذه الأسئلة لأنها تعبر عن شخصية تريد أن تفهم. وطبعاً ليس الرد عليها ممكن فى التو والحظة ولكن سنحاول أن نجيب عن ما أمكن منها بعون الله وتيسيره.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مش فاهم

كيف تحتجون بحديث دون اخر ؟؟

للحديث الصحيح خمسة شروط يعرف بها ، ولا يصح حديث بدونها ، أو إذا افتقد أحدها ، وأصارحك فإن لفجابة على كل هذه الشروط سوف نحتاج أن نشرح علم الحديث كله. فمدار علم مصطلح الحديث على تفصيل هذه الشروط. ولكن سنحاول أن تختصر قدر الإمكان.
هذه الشروط الخمسة هى :
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- الخلو من الشذوذ.
5- الخلو من العلة.

ومعنى اتصار السند أن يكون كل راوٍ قد سمع الحديث من الراوى الذى فوقه فى الإسناد. فلا يكون بينهما أى انقطاع أو شبهة انقطاع. فمثلاً إذا علمنا أن راوٍ وُلد عام 150هـ يروى الحديث عن راوٍ توفى عام 140هـ فلا يمكن أن نقبل هذا الحديث ويسمى هذا بالحديث المنقطع وهو من أقسام الضعيف. ومعنى هذا أن الراوى قد روى الحديث عن راوٍ آخر لم يعينه ، وهذا لعلة فى ذلك الراوى المجهول ، ولو كان حافظاً لعرّفه لنا.
ومن عوارض الاتصال:
1- الانقطاع: وهو أن يسقط أحد رواة الإسناد على نحو ما ضربنا فى المثال السابق.
2- الإعضال : وهو أن يسقط راوٍ فأكثر على التوالى من الإسناد ، وهذا أكثر ضعفاً من سابقه.
3- الإرسال : وهو الذى سقط من إسناده الصحابى حيث يرويه التابعى عن النبى مباشرة.
4- التعليق : وهو الذى يسقط فيه راوٍ أو أكثر من بداية إسناده. حتى لو سقط الإسناد كاملاً كأن يقول احدنا : عن ابى هريرة عن النبى ... أو عن النبى مباشرة هكذا. فهذا يسمى الحديث المعلق.
كل هذه الأحاديث تعد أحاديث غير موصولة أى بها انقطاع فترد ولا تقبل وتكونمن أقسام الضعيف.
وهناك نوع آخر وهو الحديث المُدَلَّس وهو عبارة عن الاشتباه فى الانقطاع لا تحققه ، وهو غير الكذب ، ولا يجرح فى الراوى إلا إذا كان تدليسه كثيراً أو كان من التدليس الذى يخفى رواة ضعفاء.

الشرط الثانى من شروط الحديث الصحيح : عدالة الرواة.
والعدالة هى اتصاف الرواى بصفات تؤهله بحمل العلم وتبليغه كالإسلام والخلو من البدعة والصدق.
ولا يقبل حديث من كان :
1- غير مسلم.
2- صاحب بدعة ( على التفصيل : فمن كانت بدعته غير مكفرة ولم يكن رأساً فى بدعته ولا داعياً إليها وليس الحديث مما يشيد ولم تكن بدعته تتدين بالكذب فلا مانع من قبول حديثه )
3- الكاذب أو المتهم بالكذب ويجب أن تتوفر بينة على هذا الاتهام.

الشرط الثالث : ضبط الرواة.
والضبط نوعان ضبط صدر وضبط كتاب. فضبط الصدر أن يكون الراوى حافظاً للحديث سندا ًومتناً حفظاً جيداً ويستطيع أن يؤديه لتلاميذه بدون خلل.
وضبط الكتاب معناه : أن يكون الراوى حافظاً للحديث فى كتابه وأن يصون الكتاب من أى شئ قد يحرف فيه ، كالاختراق أو وراقى السوء.
ولا يقبل رواية من كان فيه خلل فى روايته أو لم يكن ضابطاً مثل :
1- ضعيف الذاكرة الذى يخطئ كثيراً فى لارواية.
2- المختلط : وهو الذى كان حافظاً فعرض له أمر أثر فى حفظه كالمرض أو كبر السن أو وفاة أحد الأبناء مثلاً.
3- المضطرب : وهو الذى روى الحديث بأكثر من طريقة مختلفة فلا يضبطه ولا يتقنه.
4- المتروك : وهو شخص فحش خطؤه فى الرواية وخالف رواية الأثبات.

الشرط الرابع : الخلو من الشذوذ.
الشذوذ : هو مخالفة الراوى الثقة من هو أرجح منه.
كأن يروى راوٍ ثقة حديثاً ويخالف فيه من هو أوثق منه وأحفظ ولا يمكن الجمع بين روايته وروايتهم.

الشرط الرابع : الخلو من العلة.
والعلة : هى أمر خفى يقدح فى صحة الحديث مع أن الظاهر السلامة منه.
والعلة نوعان : علة قادحة وأخرى غير قادحة.
والعلة غير القادحة كإبدال راوٍ ثقة مكان ثقة.

هذه - سريعاً - الشروط التى يُعرف بها الحديث الصحيح من الضعيف. فإن فقد الحديث أحدها فهو ضعيف وحكمه الرد وعدم القبول ، ولا يُعتد به شرعاً. ولا يكون دليلاً شرعياً ابداً.

[أبو جهاد الأنصاري]

نستطيع الآن أن نصنف الحديث من حيث الصحة والضعف نزولاً إلى الآتى:

أولاً : درجات الحيث المقبول :
1- الحديث الصحيح لذاته: وهو ما رواه العدول الضابطين بلا شذوذ ولا علة.
2- الحديث الصحيح لغيره : وهو الحديث الذى افتقد أحد شروط الصحة ولكنه تقوى بحديث آخر قد استكملها.
3- الحديث الحسن لذاته: وهو مات رواه العدل الذى خف ضبطه لا شذوذ ولا علة.
4- الحديث الحسن لغيره : وهو حديث ضعيف ضعفاً محتملاً انجبر وتقوى بمثله.

ثانياً : درجات الحديث المردود:
1- الحديث الضعيف : وهو ما رواه عدل غير ضابط ( كثر خطؤه ) ولكن ليس شديد الضعف. أو كان راويه مجهول الحال فلا يُعلم أحافظ متقن أم لا. أو كان فى رواته من كان مدلساً.
2- الحديث الشاذ : وهو ما خالف فيه الثقة من هو أرجح منه.
3- الحديث المنكر : وهو ما خالف فيه الضعيف من هو أحفظ منه.
الضعيف جداً : وهو ما رواه عدل فحش خطؤه. أو كان به راوٍ مجهول الحال ، أو سقط من إسناده راوٍ.
4- الحديث المتروك : وهو الراوى الذى تركت روايته لجرح فى عدالته أو الذى زاد خطؤه عن صوابه. فالترك يكون بسبب الضعف الشديد فى الحفظ أو لجرح فى العدالة.
5- الحديث الموضوع : وهو من تفرد به راوٍ كذاب أو متهم بالكذب.

[مش فاهم]

السلام عليكم :

الزميل الفاضل : ابو جهاد الانصاري .

سعيد بالتحاور معك ( مره اخرى ) واعلم انني لن اتطرق الى ما هو خارج الموضوع , ولن تجد مني لسانا فاحشا ولا عقلا فارغا .

نعم كما قلت _ علم الحديث للجهابذة _ هو من اصعب العلوم واشملها ,, و قد درست منه في الماضي جزء لا بأس به .... و اعلم ان اساتذتي حينها .... الحويني _ محمد اسماعيل المقدم .... فالاول حضرت له اكثر من ثلاثين محاضرة وكنت اسافر له خصوصا مسافة لا تقل عن 150 كم .... وايضا كنت اقيم عند اخي لاواظب على دروس الاخر .

ولكن لم استسيغ الحديث نظرا لصعوبته وتشعبه .. و لضيق الوقت في الدراسة ..

المهم : لا اعلم هل ارد عليك الآن ام انتظر كي تنهي باقي الاسئلة ؟ ولكن سأنتظر بكل حال

[أبو جهاد الأنصاري]

الزميل العزيز /
قبل أن أجيبك أحب أن أسجل استنكارى لأن أناديك ( مش فاهم ) ، لأنى أراك غير هكذا وصف.
ثانياً : أنا أضع دفة الحوار بين يديك فإن شئت الرد الآن فبها ونعمت ، وإن أردت أن تضع تعليقات فلك ما شئت ، وطالما أنك حضرت دروساً للشيخ أبى غسحق الحوينى وهذا - أعترف - بأنه شرف لم أنله أنا ، فلاشك أنك تعلم ما سأقول مقدماً.
على كل حال سأحاول أن أجيب على ما يسره ربى لى الليلة ، ذلك أنه قد طرأ عليّ سفر قد يستغرق عدة أيام ، وذلك بدءاً من غد السبت ظهراً إن شاء الله تعالى ، فإن شئت نتحاور ليلتنا على قدر المستطاع ثم نكمل حين العودة بإذن الله سواء فى نفس الموضوع أو فى موضوع آخر.
والله المستعان.

[أبو حسان الأثري]

إلى الزميل المدعو - مش فاهم -
أحب أن أكمل ما بدأه أخي الحبيب أبو جهاد
وأنا بمعونة الله وتوفيقة على أتم استعداد لأي سؤال تتفضل به في غلم الحديث وغيره في أي فرع من العلوم شئت
ولقد قدم أبو جهاد الأنصاري بشروط الحديث الصحيح ثم أتبعه بأنواع الحديث الضعيف فجزاه الله خيرا وقبل أن أرد عليك لي بعض التصويبات عليه من باب الأمانة العلمية
لقد ذكر بارك الله فيه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء
1- الانقطاع: وهو أن يسقط أحد رواة الإسناد
التصويب: الانقطاع هو أن يسقط أحد رواة الإسناد أو أكثر بشرط عدم التوالي
2- الإعضال : وهو أن يسقط راوٍ فأكثر على التوالى من الإسناد ، وهذا أكثر ضعفاً من سابقه.
التصويب: الإعضال هو أن يسقط راويان فأكثر على التوالى من الإسناد
3- الإرسال : وهو الذى سقط من إسناده الصحابى حيث يرويه التابعى عن النبى مباشرة.
التصويب: الإرسال هو أسقاط الواسطة بين التابعى والنبى حيث يرويه التابعى عن النبى مباشرة.
ولو سقط الصحابي فقط لكان الحديث صحيحا لأن إبهام اسم الصحابي لا يضر فالصحابة كلهم عدول
وللحديث بقية بإذن الله

[أبو حسان الأثري]

أبدأ بحول الله جل وعلا بالإجابة على أسئلتك
قلت

كيف تحتجون بحديث دون اخر ؟؟

نحتج بالحديث إذا استوفى شروط الصحة التي ذكرها أخي الفاضل أبو جهاد جزاه الله خيرا أو شروط الحديث الحسن
ولا نحتج بالحديث الذي فقد شرط أو أكثر من شروط الصحة والحسن
ثم قلت

ومالذي يجعل هذا الحديث ضعيف والاخر موضوع والاخر منكر والاخر صحيح ؟؟

الذي يجعل الحديث ضعيفا كما سبق وبيت لك أن يفقد شرط أو أكثر من شروط الصحة والحسن والضعف إما أن يكون خفيفا أو شديدا
والذي يجعل الحديث موضوعا أن يكون أحد رواته كذبا أو متهما بالكذب
والذي يجعل الحديث منكرا هو أن يخالف راوٍ ضعيف غيره والنكارة تكون في السند أوتكون في المتن أو فيهما معا
والذي يجعل الحديث صحيحاً أن يستوفي شروط الصحة وهي أن يتصل اسناد الحديث بالثقات بلا شذوذ أو علة
ثم قلت

من الذي يصنف الرواه و يبين علتهم و اقوال العلماء فيهم ؟؟

هم علماء الجرح والتعديل فيقبل في التعديل قول الإمام المعتدل والمتشدد في التوثيق أما الإمام المتساهل فيقبل كلامه إذا وافق المعتدلين والمتشددين في التعديل
وفي الجرح يقبل قول المعتدل في الجرح أما المتشدد في الجرح الذي يجرح للخطأ والخطأين فلا يقبل كلامه إلا إذا وافق المعتدلين في الجرح
ثم قلت

هل رأي شيخ واحد يضعف الراوي ؟؟

ابتدأً لا،إلا إذا لم يكن في هذا الراوي توثيق معتبر فحينها يقبل التضعيف إذا كان المجرح من المعتدلين في الجرح
ثم قلت

مالذي يعطي يحيى بن معين و ابن حجر و الذهبي الحق في الجرح والتعديل ؟؟

هل يمكننا ان نظن خطأ احدهم او نفاقه وبالتالي يسقط رأيه ؟؟

أود أن أبين لك شيئا مهما وهو أنه لا يقبل الجرح ولا التعديل إلا من إمام عدل عارف بعلم الرجال ثقة ثبتا تقيا ورعا وقد عدله علماء عصره ووثقوه وجعلوه إماما يقتدى بقوله
ويستحيل أن نظن فيهم النفاق أبدا لأن اعتبار الوفاة وما مات على العالم مهم جدا ومكتوب في كتب الجرح والتعديل وحياة الراوي والعالم من الألف إلى الياء مسطورة في كتب الجرح والتعديل فيكتبون عنه كل صغيرة وكبيرة
ثم قلت

اذا كان هناك راويه مدلس .... وطالما لا نظن في ائمة الجرح العصمة فبالتالي غفلوا عنه ... بذلك يسقط الحديث المروي عنه ؟

هذا مستبعد تماما لأنه إن أخطأ إمام صوب خطأه إمام أخر والأئمة كثير جدا وهم من اليقظة والخبرة بمكان ولو أنك طالعت كتب الجرح والتعديل وكتب العلل لعلمت حقيقة هذه المسألة، إلا إن كان همك هو التشكيك وفقط فهذا شيء أخر والله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله أسأل أن يهديني وإياك وسائر الخلق لما يحبه ويرضاه
ثم قلت

ما رأيكم في الالباني ؟؟

وهل هو المصدر الوحيد لمعرفة سقيم الحديث من صحيحه ؟؟

الإمام الألباني رحمه الله رحمة واسعة إمام جليل القدر عارف بعلم الحديث واسع الاطلاع ولا نزكيه على الله
والإمام الألباني ليس المصدر الوحيد لمعرفة سقيم الحديث من صحيحه فالحمد لله الأمة بخير وفيها علماء تخصصوا في علم الحديث لا يحصون كثرة وهم مشهود لهم بالعلم والكفاءة ورسوخ القدم في هذا العلم الشريف
ثم قلت

مسند الامام احمد مثلا : ومعروف عنه انه من افضل المحدثين ... فلماذا نرى في مسنده احاديث ضعيفه في كتب الالباني ؟؟

الإمام أحمد رحمه الله لم يشترط الصحة في مسنده كما أشترطها الإمام البخاري ومسلم فلا يؤخذ عليه وجود حديث ضعيف في مسنده ويضعفه فلان أو علان
ثم قلت

من يراجع وراء الالباني ام انه اصبح بخاري اخر ؟؟

إخوانه وتلاميذه كثر وكانوا يراجعونه في حياته رحمه الله في بعض الأحاديث فإن وجد معهم الحق قبله وصوب ما يحتاج إلى تصويب
فالقاعدة تقول كل يؤخذ منه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم
ولعلي أكون قد أجبتك عن جميع ما سئلت والله والمستعان وعليه التكولان والحمد لله أولا وأخرا
والله أعلم

[أبو جهاد الأنصاري]

جزاك الله خيراً شيخنا أبا حسان الأثرى على ردودك وعلى تصويباتك التى وقع بعضها بسبق قلم وبعضها لعدم المراجعة للعجلة حيث كتبتها بينما أستعد لسفرى.
وجزاكم الله خيراً.

[أبو حسان الأثري]

وجزاكم بمثل أخي وحبيبي

[thetrue]

اتمنى التواصل معى

[أبو حسان الأثري]

الزميل thetrue
مرحبا بك ونحن على اتم الاستعداد للتواصل معك
والله أسأل أن يهدي جميع الخلق للحق الذي يرضيه