جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
صدفة ولكن !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم صدفة ولكن !!! العلماء بعد الدرس والتجربة وضعوا قانونا للصدفة ينص على ان حظ المصادفة من النجاح يزداد وينقص بنسبة معكوسة مع عدد الامكانيات المتكافئة المتزاحمة. اى كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح . وتطبيق هذا القانون انك اذا رايت حجرين – مثلا – احدهما فوق الاخر كانهما بناء لا نستبعد المصادفة – بمعونة عامل اخر كالريح ، او سقوط الحجرين من عل – قد احدثت هذا الشكل لقلة التزاحم . اما حين تمر على حجرة مكونة من اربعة جدران ولها باب نافذ وفتحات لتمرير الهواء فان العقل يستبعد – بكل قوة – الصدفة لكثرة الاشياء المتزاحمة ولابد ان يسلم العقل بوجود صانع مريد وراء هذا البناء قد اقامه لقصد اراده . ومن ناحية اخرى اذا كانت شدة صغر اللااحتمال تجعل الامر ممكنا و لا تنفى كونه مستحيلا بالطبع هذا عند الملاحدة والتطوريين , فان حتمية ان تتجمع اللااحتمالات الصغيرة لتسهم فى تكوين عضو شديد التعقيد سوف يعطيها هذه الصفة (الاستحالة ), ولكن من اين اتت هذه النتيجة ؟ اللااحتمالات الصغيرة ان نتجت عن تراكب واتفاق مجموعة من المصادفات كل صدفة مستقلة عن الاخرة فان العضو شديد التعقيد لابد ان ينتج عن (تراكب مجموعات من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) ... وحدوث ذلك مستحيل فى الاول بناء على ما اشرنا اليه سابقا فيما يتعلق بالمصادفة واحتمالات النجاح (كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح) , فيكون الثانى اكثر استحالة, لماذا ؟ , لقد خارجنا عن اطار التكافىء والتزاحم الى شىء اخر فوق العقول لا يمكن وصفه بالقوانين . واقرب مثال يجسد لنا ذلك (اى تراكب مجموعات منفصلة من المصادفات كل مجموعة منهم مستقلة عن اخرى) تكوين عظام الفك والاسنان .. اذا كان احتمال تكون ضرس عن طريق الصدف والتراكم احتمال ممكن.. فان احتمال تكون جميع الاضراس بالهيئة والترتيب والتوافق والتكامل والتناغم الموجودة به الان بشكلها الحالى فوق المستحيل .. لماذا ؟ لان الضرس الاول اذا كان يحتاج الى مجموعة من الصدف المتراكبة فان الضرس الثانى سوف يحتاج الى تكرار نفس المجموعة التى كونت الضرس الاول .. بجانب مجموعة من المصادفات الاخرى المتعلقة بالوضع والحجم والتوافق والتناغم والتكامل بينه وبين باقى الاضراس .. بينما الضرس الثالث سوف يحتاج الى ثلاثة مجموعات من الصدف المتراكبة .. مجموعة مسئولة عن التكوين .. ومجموعة مسئولة عن التكرار (فتكرار شىء عن طريق المصادفة سوف يكون هو نفسه مصادفة).. ومجموعة مسئولة عن الوضع والحجم والتوافق والتناغم بينه وبين باقى الاضراس .. اما الضرس الرابع فسوف يحتاج الى اربعة مجموعات من الصدف المتراكبة وهكذا ... , الى ان يتم تكوين كل عظام الفك اى ان تكوين عظام الفك ومفرداته لو حدث فى اطار المصادفات والاتفاقات فسوف يحتاج الى : اتفاق مجموعة من المصادفات لتكوين كل عظمة مفردة (ضرس او ناب).. ثم اتفاق جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الاولى مع جملة المصادفات التى ادت لتكوين المفردة الثانية, وهكذا حتى يتم الوصول للهيئة الحالية , وذلك فوق المستحيل ويزيد من شدة الاستحالة ان تكون هناك احتمالات للهدم او الاعاقة وعدم التوافق و الثبات تحت اطار القانون الثانى للديناميكا الحرارية متوازية مع احتمالات البناء او تالية لها فتدمرها و تؤدى بها الى الانهيار وبالتالى فاى احتمال للبناء يوازيه اربعة احتمالات معوقة للهدم والانهيار : - احتمال للهدم .. - احتمال لعدم الثبات .. - احتمال لعدم اكتمال البنيان باضافة المفردات المتبقية وبنفس الدرجة كلا على حدة. - احتمال اضافة مفردات مخالفة لا تظهر تجانس مع الفردات الاصلية. ويتكرر ذلك للاعضاء المزدوجة قياسا على عظام الفك والاسنان سواء كانت هذه الاعضاء شديدة التعقيد كالعين الثانية , او بسيطة كالاطراف والثدى , واذا كانت الصدفة لا يمكن ان تتكامل مع باقى الاحداث فكيف تتكامل مجموعة منها مع مجموعة ثانية ثم مع مجموعة ثالثة ثم مع مجموعة رابعة .. وهكذا لتعطى جمل من المصادفات, تتكامل بدورها مع جمل اخرى تكونت بنفس النهج وهكذا الى ما شاء الله بلا شرط او حد او قيد .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#2
|
|||
|
|||
يقول العالم الأمريكي الشهير (كريسى موريسن) : "لو تناولت عشرة دراهم ، وكتبت عليها الأعداد من1 إلى 10 ، ثم رميتها في جيبك وخلطتها جيدا ثم حاولت أن تخرجها من الواحد إلى العاشر بالترتيب العددي ، بحيث تلقى كل درهم في جيبك بعد تناوله مرة أخرى. . فإمكان أن نتناول الدرهم المكتوب عليه في المحاولة الأولى واحد على عشرة ؛ وإمكان أن تتناول الدرهمين (2،1) بالترتيب واحد في المائة وإمكان أن تخرج الدراهم (4،3،2،1) بالترتيب هو واحد في العشرة آلاف. . حتى إن الإمكان في أن تنجح في تناول الدراهم 1إلى 10 بالترتيب واحد في عشرة بلايين من المحاولات! !".
بعد ان ضرب (كريسى موريسن) هذا المثال ، استطرد قائلا: (إن الهدف من إثارة مسألة بسيطة كهذه ، ليس إلا أن نوضح كيف تتعقد (الوقائع) بنسبة كبيرة جدا في مقابل (الصدفة). ولو قسنا المثال السابق لكريسى موريسن على عظام الفك فى اطار المصادفات والاتفاقات بالنسبة لتكوين ضرس واحد : سوف نجد ان تكوين ضرس واحد بالطريق السابق احتماله واحد على عدد لا يمكن تصوره ولكن من اين جاء هذا الرقم : فى مثال كريسى موريسن كانت الارقام الداخلة فى اطار دائرة الاحتمال معروفة وتتسم بالتحديد- بحيث لو اخرجت اى رقم بطريقة عشوائية فلن يخرج كونه 1 او 2 او 3 او .....10 - والتحدى كان متعلق باخراج اربعة دراهم بالترتيب التصاعدى الصحيح بطريقة عشوائية ومع ذلك خرج لنا رقم فلكى يجعل الامكانية مستحيلة , اما فى حالة الضرس فعناصر الدائرة غير محدود و باب الاحتمالات مفتوح على مصرعيه بمعنى اخر لن استطيع ان اقول ان الشىء المتكون لن يخرج عن كونه سنة او ناب او ضرس او اى شىء اخر مطلقا فانا لا اعلم ما الذى سوف يتكون وان افترضنا بصفة خارجة عن العقل تكون شىء فسوف يدخل هذا الافتراض فى دائرة مفرغة من الاحتمالات ليس لها نهاية , فالمتكون يمكن ان يتكون ضرس ويمكن ان يكون ناب ويمكن ان يكون شىء اخر , بحيث اذا افترضنا ان تكوين الضرس يعنى (ا) فان الشىء الاخر سوف يعنى (ا) , (ب) , (ج) وهكذا الى ما لا نهاية ... حيث ان ( ا) و(ب) و (ج) اشياء اخرى مغايرة تماما للضرس فى الشكل والوظيفة ولن نستطيع ان نسلم بغير ذلك مادام ليس هناك تحديد للعناصر او تحجيم لدائرة الاحتمالات كما حدث فى مثال كريسى موريسن ناهيك على ان يتكون شىء فى الاساس. وذلك شىء طبيعى لانه عند عدم تحديد العناصر وتحجيم دائرة الاحتمالات تكون الصدفة غير مقيدة بتكوين شىء معين مما يجعل كل الاحتمالات واردة سواء كانت متعلقة بالتكوين او شىء اخر لنجد انفسنا قد خرجنا عن دائرة الاحتمالات البسيطة والمعقولة الى احتمالات شديدة التعقيد ليس لها حدود يمكن ان تبتلع دائرتها كل الاحتمالات الممكنة وغير الممكنة , وشدة اتساع الدائرة فيها ليست متعلقة بالترتيب فقط بل بالترتيب والتكوين والشكل والهيئة والوظيفة فمن الذى يستطيع ان يحجم كل هذه الاحتمالات ويوجهها نحو غاية معينة ؟ لابد من وجود ارادة عاقلة تجمع بين سعة العلم وكماله .. كل ذلك السيناريو خاص بتكوين ضرس واحد ومتعلق بجانب واحد خاص بهذا الضرس وهو التكوين فما البال فى احتمالات تكوين الضروس والاسنان الباقية واو ضاعها وتناغمها واشكالها .
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#3
|
|||
|
|||
ولم ينتهى الامر على ذلك فالاشكال الخاصة بعظام الفك والاسنان سوف تدخل هي الاخرى فى اطار دوائر مفرغة من الاحتمالات حتى وان كانت هذه الاحتمالات لن تصل لمدى التكوين فانها سوف تتعدى المثال السابق لكريسى موريسن بمراحل عديدة .
واخيرا ما هى النتيجة التى نستطيع الاضمئنان اليها ؟ تكوين الضرس الاول = صفر او -1 فى احسن الاحوال لان النتيجة المفروض ان تكون سالبة من اين اتت هذه النتيجة ؟ احتمالات التكوين = احتمالات عدم التكوين = احتمالات تكوين شىء اخر = 1 وان تكون الضرس بالفعل .. فان احتمالات التكوين = احتمالات الهدم والانهيار = 1 1-1 = صفر نظرا لعدم تحديد العناصر الداخلة فى الدائرة . وقبل ان نتكلم عن تكوين الضرس الثانى هناك شىء هام يجب ان نشير اليه : احتمالات تكوين شىء خالى من التعقيد فى اطار المصادفة والعشوائية سوف تتناسب عكسيا مع مع عدد مرات تكوينه فعليا , فعلى سبيل المثال لو رميت بمجموعة هائلة من الحروف فلن تتنظر منها بناء على قاله العلماء (كلما قل عدد الاشياء المتكافئة المتزاحمة ازداد حظ المصادفة من النجاح وكلما زاد عددها قل حظها من النجاح) ان تكون جملة مفيدة ولو كونت كلمة بسيطة من مفردات الجملة فسوف يكون من الصعب عليها بمكان تكرار تكوين نفس الكلمة مرة اخرى لان الكلمة عندما تكونت فى المرة الاولى سحبت من رصيد احتمالات تكوينها فى المرات التالية مما يؤدى الى تضييق دائرة الاحتمالات بناء على العلاقة التالية (احتمالات تكوين شىء ما تتناسب عكسيا مع مع عدد مرات تكوين هذا الشىء فعليا ) ,هذا فى تكرار التكوين , فما البال اذا تم التكرار والتوافق ثم التكرار والتوافق ثم التكرار والتوافق وهكذا الى ما شاء الله مع الانتباه الى ان التوافق بين المفردات هو ايضا لن يشذ عن العلاقة السابقة فتتناسب عدد مرات حدوثه الفعلية عكسيا مع عدد احتمالات حدوثه النظرية اى كلما حدث التوافق كلما سحب من رصيد احتمالات حدوثه مستقبلا مع اعتبار تكون مفردات اخرى لا تظهر تجانس او توافق مع المفردات التى تكونت من قبل و التى لا يوجد اى ضمانات لبقائها او ثباتها على ما هى عليه فى اطار القانون الثاني للديناميكا الحرارية. وعلى ذلك فان احتمالات تكوين الضرس الثانى سوف تكون اقل من احتمالات تكوين الضرس الاول واحتمالات تكوين الضرس الثالث اقل من احتمالات تكوين الضرس الثانى وهكذا .. وبالنسبة للتوافق فان احتمالات توافق الضرس الثالث مع الضرس الاول و الثانى سوف تكون اقل من احتمالات توافق الضرس الرابع مع كلا من الاول والثانى والثالث وهكذا .. وبالنسبة للثبات فان احتمال ثبات الضرس الاول وعدم انهياره سوف يكون اقل من ثبات الضرس الثانى والضرس الثانى سوف يكون ثباته اقل من الضرس الثالث والضرس الثالث سوف يكون ثباته اقل من الضرس الرابع وهكذا . ثانيا : العبث فى مفردات النظام وتنسيقه سوف يؤدى به الى انهياره والخراب والحاجة لاعادة البناء مرة اخرى من الاساس فلو جئت بقصة تاريخة وطلبت من انسان ليس لديه خلفية فى التاريخ او موهبة فى التاليف او حتى المام بالقراءة والكتابة ان يحولها الى قصة بوليسية باعادة ترتيب الحروف والجمل عشوائيا فسوف نجد ان اعادة ترتيبه لحروف كل كلمة سوف يؤدى لا الى افساد الكلمة ! , بل الى افساد كل فقرة من فقرات القصة تحتوى هذه الكلمة حتى ينتهى الامر بسجل لا يحتوى على اى جملة مترابطة بل كلمات مبعثرة هنا ومبعثرة هناك , ناهيك على ان يكون هناك كلمة مترابطة فى الاساس , بل ان الامر اكثر خطورة من ذلك فلو جئت بجملة مفيدة ولتكن (جمهورية مصر العربية) وطلبت من انسان ان يحولها تدريجيا- خطوة خطوة- الى جملة اخرى مختلفة فى المعنى فليس للانسان مفر من افساد بنية اللفظ الاول , فتغيير ترتيب حرف واحد سوف يؤدى الى ذلك باسرع مما نتصور , وتصبح الجملية المفيدة مقتصرة على - مصر العربية - اما اللفظ الاول – جمهورية - فسوف يفقد معناه دون ان يحصل على معنى اخر , ولابد للانسان ان يحاول اعادة ترتيبه عشرات المرات حتى يحصل على معنى مفيد وان حصل على معنى مفيد يمكن ان يفاجىء بان هذا المعنى لا يظهر اتفاق او تجانس مع اركان الجملة المتبقية التى نجت من العبث , ويسرى ذلك الاشكال على كل الفاظ الجملة , ويكفى فيه لفظ واحد يفقد معناه لينتهى كل شىء ولو قسنا ذلك عمليا على عضو معقد التركيب كالعين وغيره من اعضاء متراكبة , ففرضنا ان بعض طبقاته وانسجته المتوالية نشأت عن طفرات وتحتاج الى طفرات اخرى ليتم كامل البناء ويأخذ شكل نهائى فان الانسجة الاولى او بعضها معرض هو ايضا للطفرات وتغير البناء والتركيب , ليصبح لها تركيب مخالف للانسجة التى كانت تتجانس معها و تكملها , لتصبح نغمة نشاذ فى سيفونية متناسقة , فى النفس الوقت الذى يمكن ان ينشىء نسيج شاذ من ناحية اخرى , يفصل بين كل مجموعة من الطبقات وبين الاخرى , هذه المجموعات التى لابد ان تتكافل وتتكامل معا لتشكل شىء واحد , مما يجعل الانسجة المكونة للعين غير ذات فائدة , وهذا الامر بالطبع وارد ويمكن تشبيه من ناحية اخرى بانسان اتى بصدوق ووضع فيه عشرات الحروف الابجدية ثم اخذ فى تحريكه على امل ان تكون هذه الحروف مع بعضها البعض مع الحركة العشوائية لفظ , وليكن لفظ التطور فان ساعدت الصدفة على توالى الحروف الثلاث الاول من (اللفظ) , فهناك احتمال اكبر من الاحتمال الاول بمراحل عديدة تحت نفس الظروف والاسباب لان تتبعثر الحروف مرة اخرى وتنفصل عن بعضها البعض , ويكفى انفصال حرف واحد فينهار النظام ويتلاشى , فى نفس الوقت الذى يمكن ان يضاف فيه حرف لا علاقة له باللفظ ويزيد من الطين بلة ان يفصل هذا الحرف بين المقطع الاول والثانى او الحرف الاول والثانى او الحرف الثانى والثالث .... وهكذا فاذا كان الحروف فى الصندوف تتكون من (28) حرف والحروف المكونة للفظ (التطور) تتكون من (5) حروف فان احتمال اضافة الحركة العشوائية للحرف الرابع (ف) الى احتمال اضافة حرف خاطىء من الحروف الباقية يكون على الاقل بنسبة 1 : الى عدد لا يقارن , فى نفس الوقت احتمال ثبات الحروف على ما هى عليه (سواء التى كانت موجود فى الاصل او اضيفت بعد ذلك) الى نسبة تبعثرها واضافة حروف اخرى تعوق وتفسد معناها يكون بنسبة على الاقل 1: الى عدد بالغ الضخامة لكل حرف على حدة , ولو دققنا اكثر نجد ان احتمال اضافة حرف صحيح الى احتمال تبعثر نفس الحرف واقصائه على الاقل 1: الى عدد هائل , وتسرى هذه الاحتمالات على كل حرف فكل حرف صحيح احتمالات اضافته ضئيلة للغاية فى نفس الوقت الذى فيه احتمالات اضافة حرف مخالف له اواحتمالات اقصائه عن بنيان اللفظ كبيرة للغاية ولو جمعنا احتمالات الصواب الى احتمالات الخطأ والانهيار لكل الحروف وليس حرف واحد سوف نحصل على نسبة تكاد تكون منعدمة الى رقم لا يمكن تصوره. ولو ناقشنا النتائج السابقة فى اطار العلم بشىء من التخصص نجد ان القانون الثانى للديناميكا الحرارية يؤيد كل ذلك بطريق لا يدع مجالا للشك "فكل نظام سوف يتسارع اليه الخلل مع مرور الزمن طبقا للقانون الثانى وحتمية هذا القانون سوف تتحقق بشكل اسرع فى الكائنات الحيه عنها فى الكائنات غير الحية ويمكن ان نرى ذلك القانون فعليا فى سيارة تركت عدة سنوات فى الصحراء. فنجد ان كلما تفترضه نظرية التطور يتناقض مع ما تتجه اليه افترضات القانون الثانى للديناميكا الحرارية . يقول العالم رَس: إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت.
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#4
|
|||
|
|||
موضوع أكثر من رائع ,لكني كلما فكرت في الصدفة سأجد أنها في الحقيقة لا يمكن قياسها بنسبة معينة ..
فلو قلت مثلاُ لو رميت درهم وتريد أن يقع على الوجه رقم 2 ,وهو وقع على الوجه رقم 1 .. فسيقول لك العلماء أن نسبة سقوطة على الوجه 2 هو 50% ,اليس كذلك ؟ في الحقيقة هذه النسبة مبدئية ,فليس هنالك قانون يجبرها أن تقع على الوجه 1 أبداً .. ومن هنا أقول : يمكن "صدفة" أن لا تقع على الوجه 1 مطلقاً ...
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ] ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ] صفحة الله أكبر على الفيس بوك |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أهل البيت وحبهم ليسوا لنا ولكن لإبليس و الكفار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 03:27 PM |
أجداد المجوس يقولون أسماء الأئمة في القرآن وأحفادهم يقولون أسماء الأئمة قالها النبي ولكن التشويش | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-20 07:29 PM |
في دين الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة أسماء الأئمة وردت ذكرت في القرآن ولكن ماذا حصل لها !! | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 10:24 PM |
في دين الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة أسماء الأئمة وردت ذكرت في القرآن ولكن ماذا حصل لها !! | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 07:52 PM |
النبي محمد (ص) يغسل رجليه في الوضوء ولكن الامامية الاثنى عشرية يبترون الروايات | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-11-29 09:33 PM |