الصواعق السلفية على ( نِعَم الباز ) التى تؤمن بزواج الذات الإلهية

[أبو جهاد الأنصاري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،،،

نشرت صحيفة الأخبار المصرية فى عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق 26 أكتوبر 2011 مقالاً على الصفحة الحادية والعشرين للكاتبة ( نعم الباز ) – بكسر النون وفتح العين لمن يجهل هذا الاسم – .

المقال بعنوان : ياسر برهامى سلفى كفّر الأقباط.

وقد احتوى المقال على العديد من الأخطاء التاريخية والاعتقادية فلزم الرد لعدة اعتبارات منها أن صحيفة الأخبار - كبقية الصحف المصرية، التى نُخدع بمقالتهم أنها صحف قومية وهى ليست كذلك اللهم إلا إذا كان الوصف يتعلق بالانتشار الجغرافى ليس إلا- حيث يسيطر على طاولة التحرير فيها علمانيون مستغربون بل منهم من صنعهم الاحتلال الفكرى والغازى الثقافى على عينه وقدموهم لنا على أنهم مصريون أو مسلمون أو وطنيون.

والأدهى من ذلك أن صحيفة الأخبار تنتشر خارج مصر فيظن القارئ الأجنبى أن هؤلاء الكتاب يمثلون عامة أهل مصر ، فيحوقلون ويسترجعون عندما يرون المستوى المسف الذى وصل إليه حال من يطلق عليهم – تزييفاً – النخبة المثقفة.

أعود للسيدة نعم الباز والتى لم أكن أهتم فى السابق بقراءة أى شئ لها ، حتى رفعت راية الجهاد والكفاح ضد السلفية ، ويبدو – فعلاً – أن هذه النغمة صحيحة ، حيث أن كل من سيتحدث عن السلفية بالمدح أو القدح سوف ينال قسطًا من الشهرة بعد أن كان يعدمها!!

وقد كنت أتمنى أن تكون الكاتبة – التى يصفها البعض بأنها كاتبة صحفية كبيرة – أن تسخر قلمها لخدمة مصر خاصة ونحن فى هذه المرحلة أحوج ما نكون للم الصف ووحدة الجهد للخروج ببلدنا من هذه العقبة. ولا نكون سهامًا تطلق على بعضنا البعض بغرض التشويه أو التشويش على المصلحين أو الجادين فى افصلاح من هذه الأمة الجريحة!!

كان أولى بالكاتبة أن تسخر قلمها وفكرها – لو كان فيه فكر – ناحية إبراز المشاكل واقتراح الحلول. مصر تبدا من جديد وتحتاج لكل رأى وفكر وجهد من أجل أن تنهض ، فما الدافع وراء إعلان حروب صحفية وصراعات إعلامية وتناحرات شخصية ، والذى يؤدى فى النهاية إلى أن يفقد المواطن المصداقية فيمن يظن أنهم قادة الرأى والفكر فى البلد.

أعتذر عن هذه المقدمكة الطويلة التى بدأت بها مقالى ، ولكنى أعتبرها بوح يريد أن يتلفظ به كل مصرى يعيش متألماً تحت سماء هذا البلد ولكنه قد لا يستطيع التعبير عنه.

ياسر برهامى سلفى كفّر الأقباط

هذا هو عنوان المقال. الغريب العجيب المريب أن الكاتبة لم تستطع ان تخفى شهوتها بافتعال أزمة صحفية فثارة الطرف المخالف لها لكى يتنحرر – كما يقول عامة المصريين – ويرد عليها وطبعاً النتيجة الوحيدة الموثوق بها هو أن القراء من كلا الفريقين السلفى والعلمانيى سيتهافتون لقراءة مقال السيدة الجريئة القوية العنيدة وهى تبارز علم من أعلام السلفية فى مصر!!!

يا سلاااااااااااااااااااام!!!! ونعم الهدف النبيل يا سيدة نعم الباز.

وأننى لمتأكد أن الدكتور ياسر برهامى لن يهتم بهذه السفاسف فهو مشغول بما هو أهم وأولى. مشغول كعادته فى تربية جيل من شباب الأمة يعلمه العقيدة والدين ويلقنه سيرة النبى – صلى الله عليه وسلم – غلى آخره من علوم الشريعة وخبرة الحياة.

اهتمام الدكتور ياسر برهامى بقضايا الدين ومشاكل الأمة ولن يضيع جزءً من وقته فى مهاترات جانبيه. تماماص كما كان يفعل النبى – صلى الله عليه وسلم – عندما كان المشركون يصفونه بأنه ساحر أو كاهن أو كاذب!!! فلو جلس النبى – صلى الله عليه وسلم – للرد على كل واحد وصفه بهذا الوصف لانقضى أجله ولم يبلغنا من افسلام الشئ الكثير. ويكون أعداء الدين قد أنفذوا مشيئتهم بالقضاء على الإسلام ، ليس بالسيف ولكن بالإلهاء.

عندما قلت أن مقال نعم الباز يحوى أخطاءً تاريخية فقد قصدت من ذلك استخدامها الخطا لكلمة ( الأقباط ) لتشير بها إلى نصارى مصر ، وهذا خطأ تاريخى فاحش ، لا أعرف كيف وقعت فيه كاتبة يصفونها – بالكبيرة – رغم أن العبد لله كاتب هذه السطور قد ادرك خطأ هذه المعلومة وهو ابن السادسة عشرة من عمره!!

قرأت فى كتاب التربية العسكرية للصف الأول الثانوى – حيث أنى خريج مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية وكان هذا الكتاب يسلم لنا ولا يقرأه كثير من الطلبة – أن كلمة قبط تعنى مصر باللغة الديموطيقية ، والأخيرة مرحلة متطورة من اللغة المصرية القديمة ، ومنها اشتق الأقباط أى المصريون. وحرفها الإغريق غلى إيجبتوس ومنها اشتقت كلمة إيجبت Egypt لتشير إلى مصر فى اللغات الأوربية الحديثة.

فاستخدام الكاتبة لهذا اللفظ به من الأخطاء التاريخية ما به. والعجيب الغريب المريب أن هذا اللفظ ( أقباط ) قد أصبح معلومًا للقاصى والدانى أنه يشير إلى المصريين عامة ، خاصة فى الفترة الأخيرة التى حقق فيها السلفيون مدلول هذه اللفظة تحقيقاً صحيحاً.

ولا يوج أحد يتمسك بقصر مدلول القبط ليشير إلى نصارى مصر إلا النصارى أنفسهم ، بل المتشددون منهم على الأخص ، ولا أدرى سبب تمسك الكاتبة – التى أعلم أنها مسلمة – بهذا الموقف !!

أما عن الأخطاء الاعتقادية التى غرقت – ولا أقول وقعت - فيها الكاتبة هو استنكارها لكلام فضيلة الشيخ الدكتور ياسر برهامى لوصفه أن النصارى كفار!!

والمدهش الذى يجعلنى أضحك حتى استلقى على ظهرى – ولا أقول على قفاى – أن الكاتبة الصحفية المصرية المسلمة طاااااااالبت الدكتور برهامى بالدليل على ما قال. وأخذت تاتى بالأدلة – من وجهة نظرها – والبراهين على أن إكرام الإسلام وإحسانه للنصارى بوجه عام وليس المصريون على وجه خاص.

والعجيب أن هذا الكلام يصدر من سيدة ربما لو سألتها عن أصول الإيمان الستة قد لا تجيد الإجابة.

وأعجب أشد العجب أن تجدها تأتى بأدلة من السنة على حسن معاملة الإسلام للنصارى لتضاد بها فتوى الشيخ برهامى. ولا أدرى ما مصدرها المعرفى؟ أقراءة هى قرأتها فى كتب السنة أم من مجرد الثقافة الشعبية السائدة التى تتواتر على الألسنة والتى يعرفها العالم والجاهل!!؟

والافتراض الأخير هو الأرجح عندى. لماذا؟ لأنها لو كانت فتحت القرآن وقرأت أو درست السنة وعلمت لوجدت أدلة تدمغ رأسها وتكمم فاها عن إطلاق تلك المقالات الشنيعة التى أطلقتها.

يا ست ( نِعَم ) ألم تقرأى قول الله تعالى :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة:17]

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [المائدة:72]

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة:73]


ألم تسمعى بقول النبى – صلى الله عليه وسلم - : ( والذى نفسى بيده لا يسمع بى يهودى ولا نصرانى ثم لا يؤمن بى إلا كان من أهل النار "؟؟!!! [ رواه مسلم عن أبى هريرة ]

يا ترى أى أدلة تريدين أكثر من هذا؟ ويا ترى ما تأويلاتك العجيبة وتفسيراتك الغريبة لتحريف هذه النصوص الشرعية الواضحة الجلية القاطعة الصريحة فى تكفير كل من لم يؤمن بنبوة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم؟

لقد صدق حديث النبى – صلى الله عليه وسلم – عندما أخبر أن من علامات الساعة أن ينطق الرويبضة ، وعرفهم بأنهم :"الرجل السفيه يتحدث فى أمور العامة".

وإن لمن علامات السفاهة أن يجهل - من يملك زمام القلم - القاعدة الدينية المسلم بها والتى تقول أن كل دين ، أى دين ، يقوم على فكرة مؤداها أن من يصدقها فهو مؤمن به ومن يرفضها فهو كافر بهذا الدين.

ففكرة الدين اليهودى تقوم على أساس أن اليهود هم أبناء الله وأحباؤه وأن عزيرًا هو ابن الله ، فمن صدق بهذا فهو يهودى مؤمن باليهودية ، ومن كفر بها فهو كافر باليهودية.

وفكرة دين النصارى أن المسيح هو المخلص وأنه هو الله – كما عند الكاثوليك – أو ابن الله كما عند الأرثوذكس ، فمن قبل هذه الفكرة فهو نصرانى مؤمن بالنصرانية ومن رفضها فهو كافر بالنصرانية!!

وهكذا كل دين من آلاف الأديان يدين بها مليارات البشر على وجه الكرة الأرضية.

بل الأعجب من هذا أن النصارى الكاثوليك والأرثوذكس يكفر بعضهما البعض ، ولا يجيزون أن يتزوج أحد أبناء الطائفة بأحد من الطائفة الأخرى ، أى أن الشقة بينهما أكبر والهوة بينهما أوسع مما بين الإسلام والنصرانية حيث أن الإسلام يجيز – كما هو معلوم – زواج المسلم من الكتابية سواء أكانت يهودية أم نصرانية.

والسؤال الذى يفض نفسه على العقول: لماذا يريدون أن يمسخوا دين الإسلام إلى الحد الذى يعترف بصحة كل دين آخر بينما تلك الأديان لا تعترف بالإسلام!!

يا ترى .. هل تعلم السيدة ( نعم الباز ) أن النصارى فى مصر وخارجها يقولون عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه كذاب وأن إله المسلمين هو إله شيطانى!!

أتمنى من الصحفية المعروفة أن تذهب إلى أحد القساوسة وتسأله عن حكم الدين النصرانى فى المسلمين أو على وجه الخصوص فيها هى شخصياً أمؤمنة أم كافرة!!! فقط تسأله عن حالها فقط بإحدى هاتين الكلمتين ابتعادًا عن أى تبرير بارد أو تأويل سخيف. تقول له أنا لا أؤمن بإلهية المسيح ولا أنه مخلص لى فالعلاقة بينى وبين الله لا تحتاج واسطة أحد لا نبى مرسل ولا ملك مقرب!! فهل أنا بهذا عندكم مؤمنة أم كافرة؟

إن عقيدة الإسلام تحكم بكفر كل من لا يقر بوحداينة الله سبحانه وتعالى فى العبادة وتكفر كل من يعبد مع الله غيره ، وتكفر كل من لم يؤمن برسالة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، ورغم هذا فإن دولة الإسلام قد نشأت منذ يومها الأول وحتى الآن وبها المسلم وغير المسلم من اليهود والنصارى وبينهما تعايش كامل فليس الأمر بالجديد علينا إذاً رغم اتفاق كل فريق على تكفير الطرف الآخر.

إن السيدة نعم الباز التى تنكر أن يقول الشيخ ياسر برهامى وكل دعاة السلفية أن النصارى كفار ، قد ألزمت نفسها بتصحيح اعتقاد النصارى ، وأغلب نصارى مصر أرثوذكس يؤمنون بأن المسيح ابن الله ، مما يعنى أنها تؤمن بأن الذات الإلهية قد تزوج من السيدة مريم العذراء!!!
ترى بماذا ترد على هذا الكلام؟؟
والسلام!!!

[مسلم مهاجر]

إن السيدة نعم الباز التى تنكر أن يقول الشيخ ياسر برهامى وكل دعاة السلفية أن النصارى كفار ، قد ألزمت نفسها بتصحيح اعتقاد النصارى ، وأغلب نصارى مصر أرثوذكس يؤمنون بأن المسيح ابن الله ، مما يعنى أنها تؤمن بأن الذات الإلهية قد تزوج من السيدة مريم العذراء!!!

الله المستعان

بارك الله فيك شيخنا العزيز أبا جهاد الانصاري

[خالد بن زيد]

جزاك اله خيرا شيخنا أبا جهاد
وهم بهذا يميطون اللثام عن أنفسهم
لازالوا يظنون أن السلفيين هم أقصر الجدر للقفز عليها
وربما أن حلم السلفيين وتجاوزهم يطمئنهم من عواقب الكلم

[أبو حب الله]

أخي الحبيب أبو الجهاد الأنصاري ...

أنت قدمت تفسيرا ًلكلام هذه الجهول بأنها : تريد أن تظهر ..
في حين أن هناك تفسيرا ًآخرا ًله وجه ٌمقبول ٌأيضا ًوهو :

أن المرأة فوجئت بالفعل بأن هناك شيخا ًمسلما ً: يُكفر النصارى !!!!..

وأقول (فوجئت) هنا :
لأنها بالفعل : لا تفهم قرآنا ًأصلا ًفضلا ًعن سنة !!!..

ولكنها تسمع ربما لوزير الأوقاف أو المفتن أو شيخ الأزهر : وتأخذ عنهم دينها !

فبئس المرجع هم بأسمائهم المعروفة ..
وبئست الرويبضة هي وأمثالها في الإعلام ..

وعلى ذكر الرويبضة : فيلتقي هذا التفسير بتفسيرك أًخيرا ً...!
فقد حان زمان " مَن أجابهم إليها : قذفوه فيها " !!..
متفق ٌعليه ..

والله المستعان ..

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مهاجر

الله المستعان

بارك الله فيك شيخنا العزيز أبا جهاد الانصاري

أخى الحبيب !!

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن زيد

جزاك اله خيرا شيخنا أبا جهاد

وهم بهذا يميطون اللثام عن أنفسهم
لازالوا يظنون أن السلفيين هم أقصر الجدر للقفز عليها

وربما أن حلم السلفيين وتجاوزهم يطمئنهم من عواقب الكلم

لا أظن أن ( مرارة ) السلفيين ستتسع لشئ بعد من أمثال هذه الترهات والسفاسف!!
فقد بلغ السيل الظبى. كذلك بدا يظهر وسائل إعلام سلفية ستجعل من نقدها وكشفهل لحقيقة هؤلاء مادة ثرية تشغل بها ساعات إرسال أو تسود بها صفحات فليبشروا !!

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حب الله

أخي الحبيب أبو الجهاد الأنصاري ...

أنت قدمت تفسيرا ًلكلام هذه الجهول بأنها : تريد أن تظهر ..
في حين أن هناك تفسيرا ًآخرا ًله وجه ٌمقبول ٌأيضا ًوهو :

أن المرأة فوجئت بالفعل بأن هناك شيخا ًمسلما ً: يُكفر النصارى !!!!..

وأقول (فوجئت) هنا :
لأنها بالفعل : لا تفهم قرآنا ًأصلا ًفضلا ًعن سنة !!!..

ولكنها تسمع ربما لوزير الأوقاف أو المفتن أو شيخ الأزهر : وتأخذ عنهم دينها !

فبئس المرجع هم بأسمائهم المعروفة ..
وبئست الرويبضة هي وأمثالها في الإعلام ..

وعلى ذكر الرويبضة : فيلتقي هذا التفسير بتفسيرك أًخيرا ً...!
فقد حان زمان " مَن أجابهم إليها : قذفوه فيها " !!..
متفق ٌعليه ..

والله المستعان ..

صدقت فهؤلاء دعاة على أبواب جهنم.

[أبوتميم]

جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب على ماأفدت وأجدت
ويغلب على ظني أنها لو قرأت القران الكريم مرة واحدة لما تجرأت على كتابة ماكتبت
ولكن كما أسلفت " رويبضة " لاأقل ولاأكثر
وهذه شهادة لشيخنا حفظه الله برهامي على أنه يسير وفق الطريق الصحيح السليم وفقه الله وأعانه وأيده بنصره
فالداعي للخير لابد وأن يكون له أعداء من شياطين الأنس والجن

[مراسل صحفى]

ما شاء الله رد مفحم.

[مراسل صحفى]

رابط الصفحة فى الأخبار :
http://www.akhbarelyom.org.eg/issuse...=news&id=53752

[مراسل صحفى]

وقد تم إرسال الرد إليها فى تلك الصفحة وكذا على بريدها الإلكترونى لعلها تقرأ أو تفهم.

[gomah abdallah]