جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
أخي الكريم Hrx سؤالك وجيه وليس طائشا ... أرجو أن تكون قد اطلعت على مداخلتي كاملة... أخي الكريم عندما كنت أتحدث عن مكتمل فإنني كنت أقصد نقيض انتقالي ولا أقصد نقيض غير مكتمل. هدفي من السؤال هو أن أوضح أكثر الخلط الذي يقع في استعمال بعض المصطلحات ... فعندما نقول بأن كائن ما انتقالي فهذا لا يعني بأنه غير مكتمل أو غير كامل وهذا ماحاولت نفيه. للتوضيح أكثر : يمكن لكائن ما أن ينتقل من حالة مكتملة إلى حالة أخرى مكتملة كذلك. أي أن مسألة الانتقال لا تنفي الاكتمال كذلك. أرجو أن تكون الفكرة واضحة ... تحية للجميع ... |
#22
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
السلام عليكم اخواني الأعزاء : اقدم مداخله مني عن هذه النظريه
كتاب تصميم الحياة (بالإنجليزية: The Design of Life) من تأليف ويليام أ ديمبسكي وجوناثون ويلز يعد هذا الكتاب من أحدث وأقوى ما كتب في الانتقاد العلمي لنظرية التطور التدريجي العشوائي ومنها كتاب نظرية التطور: نظرية مأزومة. الكتاب في الأوساط الأكاديمية يقول الدكتور مايكل ج. بيهي، أستاذ الكيمياء الحيوية، جامعة ليهاي: «"عندما يعد المؤرخون المفكرون في المستقبل الكتب التي أطاحت نظرية داروين، فإن كتاب تصميم الحياة يكون على رأسها".» يعلق الدكتور دين ح. كينيان، أستاذ كرسي في علم الأحياء، جامعة ولاية سان فرانسيسكو: «"أود بحماس أن أعتمد كتاب تصميم الحياة كمقرر دراسي مطلوب في الدورات التدريبية في نظرية التطور وأصل الحياة، وفي حلقات الدراسات العليا في نظرية المعلومات والبيولوجيا الجزيئية، واستخدامها كمرجع مكمّل في فصول علم الأحياء التمهيدية..."» يقول الدكتور ويليم س. هاريس، أستاذ باحث، كلية طب سانفورد، جامعة داكوتا الجنوبية: «"يعطي جميع الأطراف المعنية في النقاش حول الأصول البيولوجية: الأدلة الدامغة العلمية التي يحتاجونها لتقييم الحالة الحقيقية لنظرية داروين... بل أكثر من ذلك بكثير: فهو يشجع بعناية الموقف من التحقيق المفتوح الذي تحتاجه العلوم ليس فقط لتزدهر، ولكن أيضاً لتجتنب أن تصبح ألعوبة في أيدي أصحاب المصالح الخاصة!"» يعلق مايكل ريوز، أستاذ الفلسفة، جامعة ولاية فلوريدا وهو دارويني ملحد - عن كتاب آخر لـديمبسي: «"أنا أختلف بشدة مع الموقف الذي اتخذه وليم ديمبسكي، ولكنني أعترف أنه يجادل بقوة، وأن أولئك منا الذين لا يقبلون استنتاجاته يجب علينا أن نقرأ كتابه ونشكل آرائنا الخاصة والحجج المضادة، فإن هذا الرجل لا ينبغي أن يُتجاهل على حال."» المصدر : وكيبيديا الرابط : هنا |
#23
|
||||||||
|
||||||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
زميلي المنطق .. رغم أن عادتي التي يعرفها عني كل مَن يقرأ لي هي : الإتيان على كل حُجة الخصم الخاطئة : لهدمها من أساسها نقطة نقطة .. إلا أن الله تعالى يعلم : كم هو الوقت ضيق أمامي وخصوصا ًفي الأيام المقبلات بسبب ضغط العمل بعد الإجازة .. وأما السبب الثاني الذي يمكن أن أضيفه لامتناعي أيضا ًعن ذلك فهو : أني أعلم من كلام محاوري : إذا كان بالفعل لديه اعتقاد ثابت يتحدث به وعنه : أم أنه ممَن يبنون اعتقادهم ويُغيرونه أكثر من مرة أثناء الحوار !!!.. صدقني زميلي .. لقد حاورت ولله الحمد المئات من كل صنف ٍيمكن لك أن تتخيله .. وهذا الشيء أعرفه جيدا ً(أي الذين يُغيرون اعتقادهم أثناء الحوار نفسه) .. وأمثال هؤلاء يُضيعون الأوقات : فيما لا يأتي بنتيجة غالبا ً.. لأنك كلما أقمت الحُجة عليهم في نقطة أو أكثر من اعتقادهم وبينت لهم فساده : قاموا بالتعديل والإضافة والحذف والتحسين : ليتمكنوا من مواصلة الحوار من جديد !!.. وأنا لا أحب هذا .. وعليه .. فإن الحل الذي أنتهجه هنا يصير فقط : بيان تناقضات هذا الاعتقاد مما يُجريه صاحبه فيه كل مرة .. فكيف الحال وصاحبه ينقصه بعض أدوات الحوار الدائر أصلا ً(في حالتك هنا زميلي : ينقصك معلومات عن اللغة والقرآن والسنة والحفريات والوراثة الجينية) .. وأرجو ألا تأخذ كلامي هذا بأي محمل شخصي أو إساءة وإنما فقط تعودت قول الحقيقة زميلي لمَن أ ُحب : والله المستعان .. وإليك ما اخترته لك الآن باختصار شديد : وسأضعه لك في نقاط .. مع العلم أن هذه هي : << آخر مشاركة لي هنا >> 1... أول قاعدة في تفسير آيات القرآن هي : أن يؤخذ معنى الآيات على ظاهرها : إلا أن يصرفها صارف معتبر من العقل أو الشرع .. ومن هنا : ألا تلاحظ زميلي المنطق أن ((( كل ))) آيات القرآن التيبها ذكر خلق الله لكل شيء ولمخلوقاته إلخ : هي كلها صريحة الدلالة على أنها كلها صنعة الله بل : ويمتدح الله تعالى نفسه بها ؟!!.. فهل يمتدح الله تعالى نفسه : بما أوكله للصدفة العشواء وتجاربها ومحاولاتها وفشلها الذريع كما سأذكر بعد قليل من كلامك نفسه ؟!!.. انظر لهذا (وهي المرة الثانية التي ألفت نظرك إليه) : ثم انظر لكل كلامك الذي لا أصل له : لا في القرآن (ولا آية واحدة) !!.. ولا في السنة (ولا حديث واحد صحيح) !!.. ولا في أي رأي لصحابي أو تابعي أو عالم معتبر على مدى أكثر من 1432 عام !!.. فبالله عليك زميلي : هل تعتقد مثلا ًأن نظن أنك قد جئتنا بما غاب ذكره عن : النبي : وصحابته : وأعلام الأمة : وآحادها : طوال 14 قرن من الزمان ؟!!!.. يقول الله عز وجل عن نفسه متحديا ًالكافرين والملحدين : " خَلَقَ السَّمَاوَاتِ : بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا !!.. وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ : أَن تَمِيدَ بِكُمْ !!.. وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ (( هو الذي بث )) وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء : فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ !!.. هَذَا خَلْقُ اللَّهِ (( هذا خلق الله )) !!.. فَأَرُونِي : مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ؟!!.. بَلِ الظَّالِمُونَ : فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ " !!!.. لقمان 10- 11 .. والشاهد زميلي : ليس معنى أنك فشلت في محاجة أحد المخالفين في القدر ومشيئة الرب ومشيئة العبد كما أخبرتنا : أن يحملك ذلك على الابتداع في الدين : بما لم يقله أحد !!!.. فما أشبه صنيعك هذا بمَن كان يُحاور نصرانيا ًأو علمانيا ًمثلا ً: فحاجوه بحديث ٍ: لم يكن يعرفه أو يعرف معناه : فادعى أنه ضعيف لا يصح ليخرج من المأزق !!!.. والله المستعان .. 2... لله تعالى إرادتان .. >>> شرعية : وهي التي يأمر الله تعالى فيها بالخير ويريده من عباده .. ومنه مثلا ًإرادته التيسير على عباده المؤمنين : " يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ : وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ " البقرة 185 .. >>> وكونية : وهي إذنه للشر والأذى والعسر بأن يقع في الكون وبين مخلوقاته : لأن في هذا ابتلاء وإظهار لما يريده عز وجل من حقائق المؤمنين والكافرين والمنافقين والعالمين والجاهلين والصابرين والمحسنين والمتكبرين والظالمين .. إلخ يقول تعالى عن حرب الكافرين للمؤمنين وما فيها من خسائر : كان يمكن ألا تكون لو تدخل الله تعالى بنفسه : " وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ : لَانتَصَرَ مِنْهُمْ (أي بنفسه دوما ً) وَلَكِن : لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ " محمد 4 .. ويقول أيضا ًسبحانه عن الشر الذي يقع على المؤمنين لتمحيصهم : " لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ .. وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ : أَذًى كَثِيرًا !!.. وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ : فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ " آل عمران 186 .. " أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا : وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ " ؟!!.. العنكبوت 2 .. 3... وللعلم : المعنيان الذان أوردتهما لك عن كلمة (الخلق) : هما ليسا من اختراع العبد لله حتى تقول لي أني (اضطررت) أن أقول بهما !!.. بل هم من معاجم اللغة .. فأرجو أن تقف على حقيقة قصورك في هذا الجانب أيضا ً: اللهم إلا كنت ترى أنك كما لاحظت ما لم يلاحظه أحد في القرآن : فقد لاحظت أيضا ًما لم يلحظه أحد في اللغة .. فتنبه يا رعاك الله .. 4... وهنا ننتقل لقصور جديد آخر وهو : قصور علمك الوراثي الجيني ! فقد طرحت عليّ فيه سؤالين من قبل : وفي كل مرة كنت أ ُجيبك بما يبين لك قصور فهمك فيه : فإذ بك تخرج عليّ بجديد !!!.. وفي هذه المرة الثالثة أنت تقول : اقتباس:
يا سبحان الله !!!.. فأكثر حالة تزاوج تأتي لنا باحتمالات تنوع لون البشرة : هي حالة كون آدم وحواء يحملان نفس جينات درجة لون البشرة (Aa-Bb-Cc) !!.. وقد شرحت لك احتمالات وراثة ألوان البشرة مفصلة ًفي مشاركتي الأخيرة .. فذكرت لك منها الحالة التالية : اقتباس:
فهذا مثال لرجل وامرأة ببشرتين وسطيتين : نتج عنهم احتمال 64 درجة لون ! 5... وأما كلامك عن تأثير الأشعة الفوق بنفسجية على الجينات : فلم أجد له محلا ًمن الإعراب زميلي !!!.. وإلا : فأرجو أن تقدم لنا سيناريو يوضح لنا فهمك : كما قدمت لك سيناريو مثلا ًعن سر تمركز السود في أماكن : والبيض في أماكن !!.. حيث يمكنك أن تخبرنا مثلا ًعن قنبلة نووية ضربت الأرض في الماضي فأثرت إشعاعاتها على مجموعة من البشر !!!.. فهذا الرد كمثال فقط وإلا : فبسط ذلك يطول .. 6... نقطة جديدة تتحدث عنها بقصر علم ٍزميلي وهي : ربطك للتطور المزعوم بالزمن الكوني !!!.. وأسأل : وما دخل الزمن الكوني لو كان بمليارات المليارات من السنين : في زمن تطور يستطيع العلماء حصر أوله وآخره من حفريات الأرض ببضعة مئات ملايين السنين فقط ؟! أرجو العودة لموضوعي عن التطور زميلي وخصوصا ًالمشاركات الأخيرة منه بالصور عن الازمنة الجيولوجية وعن أعمار الحفريات المكتشفة للكائنات الحية !!!.. إذ : وماذا يضيرنا لو سبقها كما قلت لك : مليارات مليارت السنوات ؟!!.. لا أعرف صراحة !!.. وانظر لكلامك : اقتباس:
وانظر لمثال الصقور : اقتباس:
7... والآن زميلي .. تعال لتناقض صارخ في كلامك ورؤيتك ومعتقدك عن الصدفة الخالقة !!.. حيث تارة ً: ستنسب لها الكمال !!.. وتارة ً: ستنسب لها الفشل !!.. وتارة ً: ستصف مخلوقاتها بالكمال الذي هو [COLالبينية وOR="red"]عكس الانتقالية[/COLOR] : وتارة ً(وربما في ذات العبارة) : ستصفها بالانتقالية أو المرحلية !!.. وتعال لنرى معا ًمن كلامك .. >>> فأنت في الكلام التالي : تصف ما تقوم به الصدفة بالتجارب والمحاولات : اقتباس:
وانتقاص التجارب والمحاولات للصدفة الخالقة : يتماشى مع ما أشرت لي به من قبل من ذم الله تعالى لصوت الحمار ولهث الكلب !!!.. ولكن : كل ذلك يتناقض مع عشرات الآيات في القرآن التي يمدح الله تعالى بها خلقه لمخلوقاته !!!.. فلو نسبت زميلي للصدفة أنها تعمل من تحت مفهوم خلق الله : فيكون على ذلك خلق الله : تجارب ومراحل هو الآخر وحاشاه !!.. ولن يشفع لك هنا أن تنسب العشوائية أيضا ًلله إذ : فكيف يُمدح بذلك كما جاء في القرآن ؟!!!.. >>> وفي كلامك التالي : أنت تصف ما تقوم به الصدفة بعدم الاكتمال وبالفشل ! مع العلم أنك ستقول في الاقتباس الذي بعده أن الاكتمال هنا هو : عكس انتقالي .. اقتباس:
فلا أنت استقريت على كمال من عدم كمال : ولا أنت استقريت على كمال من انتقالي !!.. وهذا من جملة التناقضات التي في كلامك زميلي كما أخبرتك .. اقتباس:
وانظر (ومن كلامك) : مكتمل = عكس انتقالي .. مسألة الانتقال = لا تنفي الاكتمال !!.. 8... وأما بالنسبة لسؤالك : اقتباس:
لو اعتبرنا مجرد وجود صفات مُتخيلة يمكن إضافتها للصقر : أن هذا دليل عدم كمال .. فما قولك في الإنسان الذي خلقه الله بيده : هل هو كامل أم لا ؟!!!.. وذلك : لأننا ممكن أن نتخيل مثلا ًإنسانا ًبجناحين في ظهره !!.. أو بيدين كيدي الرجل العنكبوت مثلا ً!!!.. والصواب : أن الله تعالى أعطى كل خلق ٍمن الكمال : ما يتطابق مع الحكمة منه .. وهذا معلوم لدى علماء الحيوان : أن كل مخلوق هو كامل في حد ذاته !!.. هو كامل في بيئته ووظيفته في الحياة !!.. فسبحان الخالق الباريء المصور ..! وأكتفي بهذا القدر زميلي .. وبهذه النقاط المختارة .. وأعتذر عن مواصلة الحوار والأسئلة كما أخبرتك .. ويمكنك التعليق بالطبع على مشاركتي هذه كما تشاء .. ولكن : لا تتوقع مني ردا ً.. هداني الله وإياك لما يحب ويرضى .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
__________________
<< حضور متقطع >> حوار مع مسلم - اضغط هنا ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور - اضغط هنا هدم أسس الإلحاد - اضغط هنا مدونتي - اضغط هنا فرق ومذاهب وأحزاب وأديان معاصرة - اضغط هنا إلى كل نصراني - اضغط هنا فضح جهالات المدعو عمر المناصير - اضغط هنا حقيقة المجوس الشيعة الروافض - اضغط هنا عقد الضفيرة على شانئي أبي هريرة - اضغط هنا الثورة المصرية .. وعقول ٌسلفية - اضغط هنا |
#24
|
||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
اقتباس:
زميلي أبوحب الله ... العبرة ليست بالعدد وأرى بأن المسألة لا تستحق أن نستحضر مافات من الحوارات ... واعلم بأن كل حوار له طبعه الخاص. أما إن كنت تحاول أن تفرغ الحوار من مضمونه بجعله مجرد سرد لمجموعة من الأفكار دون إخضاعها للنقاش وللنقض البناء فهذا سيصبح مجرد تغريد خارج السرب. أما فيما يخصني فاعتقادي ثابت مبني على منظومة فكرية متجانسة نابعة من إيماني المطلق وتنزيهي المطلق لله سبحانه وتعالى. اقتباس:
اقتباس:
فالعشوائية أداة كالإنسان تماما ... يعملان بطريقة تلقائية لكنهما معا يخضعان للحكم الإلهي ... فالله تعالى خالق كل شيء ... وخلق الله تعالى يكون عن طريق العشوائية أو عن طريق الإنسان ... وخلق الله يتمثل في كلمة واحدة "كن" أي تحويل فكرة مجردة إلى حقيقة ملموسة بالنسبة للبشر وباقي الموجودات... وخلق الله لا ينفي الإرادة الخاصة الواعية للإنسان والإرادة الخاصة الغير واعية للطبيعة ... فأنت من خلال طرحك تخلط بين الإرادة والوعي وبين الإرادة والعلم ... اقتباس:
نحن لا نتحدث في مسائل فقهية ... بل نتحدث في مستجدات علمية بعد أن أنعم الله سبحانه وتعالى علينا بأدوات تكنولوجية وبقدرات معرفية لم تتوفر لأسلافنا ... أما أن تقول أن هذا رأيي ... فطبعا هذا رأيي وهو غير ملزم لأحد ولو شاركني فيه عدد كبير من الأكادميين من المسلمين ... وكذلك ماتفضلت به فهو كذلك لا يعدو كونه أكثر من رأي فهو رأيك كذلك وهو كذلك غير ملزم لأحد ... ولاحظ بأنني لم أتناقض مع أي نص صريح لا في كتاب الله ولا في السنة الصحيحة ... بل العكس تماما فمنهجيتي لا تعتمد على التأويل أو اختلاق معاني إضافية كما تفضلت أنت في مايخص معنى مصطلح الخلق ... وجعلت معاجم اللغة حجة على كتاب الله حيث أن الله لم يقل بأن هناك أنواعا للخلق بل خلق بمعنى واحد وقد نسبه لنفسه سبحانه وتعالى. وأذكرك بأن معاجم اللغة منتوج بشري محض ولا يعتبر حجة على كتاب الله المحكم. اقتباس:
وبث فيها من كل دابة فهل هذا ينفي قانون التزاوج وقوانين التطور .... وأنزل من السماء ماء فهل هذا ينفي تبخر المياه من المحيطات وتشكل السحب وخضوعها لحركة الرياح وهل هذا ينفي الأمطار الاصطناعية ... ياأخي الكريم أنت دائما تخلط بين الخلق وبين أداة الخلق ... لأنك دائما تجعل الله تعالى بمثابة أداة للخلق وهذا غير صحيح وهذا خطأ من الدرجة الأولى ... أما الخطأ الثاني الذي يلازم طرحك وهو خطأ من الدرجة الثانية فأنت تشبه الخلق عند الله بمسألة الصنع عند الإنسان وشتان بين الأمرين لأن الله قادر على خلق أدوات لها إرادة خاصة واعية كالإنسان أو أدوات لها إرادة خاصة غير واعية كالطبيعة مثلا في حين أن الإنسان لا يمكنه أن يصنع أداة لها إرادة خاصة ... أعتقد بأن المسألة واضحة ... اقتباس:
أما مسألة لم يقله أحد فهذه ليست من ديننا ... فأنت تدعو للتقليد ... وأنا أدعو للتطوير ... كما أطمئنك بأن ما أقول به يشاركني فيه كثير من الباحثين ... أما عن البدعة فإليك هذه الرواية من البخاري : " قال ابن شهاب: خرجت مع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون... فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب. ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هذه" اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تقول بلسانك : فأكثر حالة تزاوج ... فأنت تفترض ضمنيا بوجود تجارب تزاوج متعددة سابقة ونسيت مع الأسف بأنك أمام أول حالة تزاوج تعرفها البشرية ... هل أدركت الآن حجم الخطأ الفادح الذي سقطت فيه ؟؟؟ لذا فبرهانك ساقط من الأساس ... اقتباس:
أشعة الشمس زميلي العزيز تتكون من الأشعة فوق البنفسية يعكس الغلاف الجوي وخصوصا طبقة الأوزون جزءا كبيرا منها ... لكن هذا لا ينفي تسربها إلى سطح الأرض ولك الآن أن تضع السيناريو الذي يعجبك فالمسألة صارت واضحة. أنظر فقط إلى ماتتسبب فيه من أورام سرطانية ومن تحولات في النظام الجيني. اقتباس:
وإليك هذا الرابط لمزيد من التوضيحات : http://fr.wikipedia.org/wiki/Crat%C3%A8re_d%27impact اقتباس:
نسبية الزمن ... شعورنا البشري بالزمن يختلف حسب المقاييس ... وهذا يعكس فهمنا لانتقالية الكائنات الحية ... فعندما تحكم على كائن ما بأنه انتقالي فهذا لايعدو فهما بشريا نابع عن إدراك بشري خاص للزمن ... أما في المطلق وباعتبار تأريخ كوني يصبح الكائن غير انتقالى حيث تنطبق كل مراحل تطوره فلا تشكل سوى لحظة عابرة من المنظور الكوني ... أما سؤالك عن مادخل الكون بالمسألة فهذا ينم عن قصور لديك ... فالحياة جزء من الأرض والأرض جزء من الكون وليست في معزل عن الكون وبالتالي فالحياة جزء من الكون كذلك لذا فعندما تحاول قياسها فعليك أن تقيسها على المقياس الحقيقي المتمثل في الكون. اقتباس:
ذلك الانتقالية ليس لها أي صلة بمكتمل أو غير مكتمل .... فالطبيعة لا تميز بين الكمال ونقيضه ... تلك مفاهيم بشرية كذلك ... وهذا مالم تستوعبه من طرحي ... وبالتالي لاتناقض في طرحي ... لذا فلا حجة لديك في استعمال مفهوم الانتقالية لأن كل ماتراه يصبح انتقاليا وهذا لاينفي كونه كاملا أو مكتملا من المنظور البشري الذي وهبه الله تعالى القدرة على إدراك الجمال والكمال وجعله يشعر بالجمال في كل ماخلق الله ... هل المسألة واضحة الآن؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
والآن عليك أن تميز بين مدح الله للقدرة التي جعلها تعالى في خلقه بدون استثناء ... وبين ماآلت إليه تلك القدرة بعدما أوكلها إليهم سبحانه وتعالى ... هل تميز حقا الفرق بين المسألتين ؟؟؟ اقتباس:
أي يمكن حدوث انتقال مع إثبات الكمال ... كما يمكن أن يحدث انتقال مع نفي الكمال ... فالمسألة سيان ... إلا أن الله سبحانه وتعالى من نعمه على الإنسان أن جعله يشعر بالكمال في كل مايحيط به وعبر كل مراحل التطور... هل المسأل’ واضحة وجلية الآن؟؟؟ اقتباس:
جميل ... أخيرا اعترفت بنسبية الكمال ... إذن كل مراحل تطور الكائنات هي انتقال من حالة مكتملة أي متكيفة مع بيئتها إلى حالة أخرى مكتملة ومتكيفة مع بيئتها الجديدة ... اقتباس:
وليجعل الله كلماتنا في ميزان الحسنات وليهدنا وإياكم لما يحب ويرضى... مع تحياتي الخالصة .... |
#25
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
أنا معك يا اخي المنطق في كلامك ...
وإضافة إلا ذلك ... هناك اثبات من القرآن للتطور .. (وهذا من تفسيري الشخصي للآية واحكموا على كلامي فلربما اكون مخطأ)! وهذه الآية جعلتني اتدبرها مرارا وتكرارا وأفكر فيها ... ولم اجد في نفسي ارتياح الا الى هذا التفسير ! قال تعالى : ((ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين)) . ولم يقل "سلالة من طين" بل تم اضافة "من" ! و"من" تعني جزء من كل .... وكما نعلم بان المخلوقات الحية أصلها طين ... فمن هنا يمكننا أن نقول بأن كلمة "سلالة" راجعة إلى سلالة الطين وهم المخلوقات الحية ؟ |
#26
|
|||
|
|||
رد: أسئلة للزميل أبوحب الله
بارك الله فيك أخي الكريم samernofal ... من أخلص نيته لله سبحانه وتعالى فتح الله له أبواب العلم ...
اقتباس:
لذا فكل مايمكن أن نجزم به هو وجود إشارات قرآنية لاغير ... لكن هناك مسائل صريحة يجب أخذها بعين الاعتبار : 1- آدم عليه السلام حالة خاصة لأنه لم يخضع لقانون التكاثر ... ليس له أب وليس له أم ... ليس له سلف من نفس الجنس البشري. والأدلة على ذلك كثيرة كقوله تعالى : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي وكذلك قوله تعالى : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 2- هل خلق آدم عليه السلام وفق نموذج مسبق ... أي هل كان هناك أجناس شبه بشرية غير عاقلة وغير واعية تعيش على الأرض قبل آدم ... ؟؟؟ هذا الاحتمال وارد جدا ... والأدلة عليه كثيرة : كقوله تعالى كما تفضلت أخي الكريم : ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين وكذلك قول الملائكة في الآية :وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ فكيف يمكن للملائكة أن تصدر هذا الحكم ؟؟؟ هذا يدل على أن الأرض كانت معمورة قبل خلق الإنسان ... وأنه من بين أسباب خلق الإنسان هو خلافة الله في الأرض أي التحكم والحكم باسم الله تعالى ... وهناك تفاسير لبعض السلف في المسألة إلا أنها تبقي غير مقنعة لأن أغلبهم نسب للملائكة علما مسبقا في الآية السالفة وأنا أستبعد هذا الرأي : --- لأنه إذا افترضنا أن علم الملائكة المسبق كان مما كشفه الله لهم من علم الغيب ماكان لهم الحق في إبداء رأيهم وكذلك قوله تعالى في آخر الآية إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ ونضيف إلى ذلك أن الله سبحانه وتعالى عرض عليهم آدم كنوع من التحدي فثبت أنهم يجهلون تماما طبيعة آدم وقدراته وهذا ما يجعلنا نسقط هذه الفرضية ... فالملائكة علمها محدود وغير سابق ... وهذا مايثبته القصص القرآني كقصة سيدنا يونس عليه السلام ومناجاته لربه من بطن الحوت فالملائكة عجزت عن التعرف عليه ... --- هناك أدلة علمية أخرى تزكي مسألة النموذج المسبق : الإنسان يحترم النموذج الفيزيونيومي لباقي الكائنات : له قلب ... رئة ... دماغ ... معدة ... كباقي الكائنات تماما. الإنسان يخضع لنفس القوانين ونواميس الطبيعية ... وبالتالي فمنذ هبوط آدم إلى الأرض فقد أصبح خاضعا لقوانينها وبالتالي أصبح خاضعا لقوانين التطور والتكيف مع البيئة المحيطة. --- هناك أدلة من الحفريات تعود إلى ملايين السنين لكائنات شبه بشرية في حين أن الحضارة الإنسانية منذ آدم عليه السلام لا تتجاور 7000 سنة. اقتباس:
وهناك مبحث آخر في قوله تعالى : :وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ فهذا يوافق سلالة من طين حيث : سلالة من طين = تراب + ماء ...وهذا من الإعجاز القرآني وهنا وحتى أثبت مرة أخرى عجز المعاجم اللغوية وهذا التحدي لأبوحب الله ... كيف ستجمع بين هاتين الآيتين ::وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ والآية :وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ أريدك أن تأتيني من المعاجم ومن أقوال السلف بمعنى مصطلح (مَّارِجٍ) ؟؟؟؟ مع خالص تحياتي لجميع الإخوة ... |
أدوات الموضوع | |
|
|