جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الديمقراطيـة في الميــــــــــــــــزان
الديمقراطية في الميزان بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد، فقد أصبحت الديمقراطية شعاراً يرفع، وراية يُعمل تحت لوائها، يغنون لها، ويتاجرون على حسابها، بل أصبحت نظاماً للحكم في العديد من الدول حتى هذه التي تقول إن دينها الرسمي هو الإسلام. وتصورت قطاعات كبيرة من البشر أن المشاكل التي يعانون منها سببها الرئيس هو غياب الديمقراطية الحقيقية، وأنهم يأخذون الديمقراطية بالقطارة، ويَمُن حكامهم عليهم بهذه القطرات البسيطة، وكأنهم يدفعون من جيبهم الخاص، وأن الأنظمة الديكتاتورية تمنع حق الناس في التنعم بظلال الديمقراطية، ويوم تطبق الديمقراطية بحذافيرها فسيعيشون في جنة الأرض، وأنهم سيواصلون مسيرة الجهاد لتحصيل هذه المكاسب الديمقراطية. بل وخرج بعض من ينتسب للعمل الشرعي يهتف هو الآخر بالديمقراطية الإسلامية، وطالما أن في الإسلام شورى إذاً فالديمقراطية نظام إسلامي، ولا مانع من إضافة هذه الكلمة للإسلام، كما أضيفت من قبل كلمة الاشتراكية وغيرها للإسلام. من هنا كان واجباً أن نقف هذه الوقفة مع هذه الكلمة التي أصبح تمثل منهجاً نستبين معها معنى كلمة الديمقراطية وكيف نشأت؟ ونزنها بميزان الكتاب والسنة، ونبين فيها حكم من ينادي بالديمقراطية، وهي وقفة واجبة بإذن الله -تعالى-، لأن الدين النصيحة كما في حديث تميم الداري -رضي الله عنه-، قال -صلى الله عليه وسلم-: (الدِّينُ النَّصِيحَةُ. قُلْنَا لِمَنْ؟ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ)[متفق عليه]، وخصوصاً أنه قد شاع هذا المصطلح وتكلم به الرجال والنساء والكبار والصغار، كثير منهم يظن أنه يحسن الصنع عندما يلوكه بلسانه دون فهم لمعنى الكلمة وما يراد من ورائها. فيا عباد الله، الحياة بغير الله سراب(يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)(النور:39). والعيش بغير منهج الله ضياع ونكد، (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى . وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا)(طه:123-124) ويا حسرة على العباد الذي باعوا دينهم بدينا غيرهم، وأضاعوا أنفسهم بمناه وضعية كفرية، واتبعوا أمر كل جبار عنيد، وتابعوا كل شيطان مريد. وإن الإسلام يعلوا ولا يعلا عليه (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ . نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)(الشعراء:192-195) اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماماً. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. المصدر: http://www.al-fath.net/artical.php?request=87 الاسيف غفر الله له ولوالديه |
أدوات الموضوع | |
|
|