جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اقوال علماء اهل السنه والجماعه في حكم من يعتقد وقوع التحريف في القران
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الضالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الطيبين المجاهدين ومن سار على منهجهم الى يوم الدين
اما بعد فهذا قسم خاص نجمع فيه اقوال علماء اهل السنه السابقين والمعاصرين في تكفير من يعتقد ان القران العظيم وقع فيه التحريف والمقصود بذلك القران الذي بين ايدينا اليوم المتداول بين ايدي المسلمين قبل فتره قصيره دخلت في حوار مع شيعي رافضي وطلبت منه فتوى من علماء الاماميه الاثنى عشريه تقول بكفر من يعتقد التحريف فلم يستطيع جلب فتوى واحده وطلب مني ان اجلب فتوى من علماء اهل السنه تقول بكفر من يعتقد التحريف وجلبت فتاوى كثيره ولكنها كانت عمليه شاقه لان الفتاوى لم تكن مجموعه في مصدر احد فقلت نعمل حمله شامله لجمع فتاوى تقول بكفر من يعتقد التحرف في كتاب الله حتى نضيع الفرصه على اعداء الله من الرافضه نرجوا من جميع الاخوه اهل السنه حماهم الله ان يساعدونا في جمع الفتاوى حتى تكون مرجعاً للباحثين والمحاورين وشوكه في عيون اعداء الله من الرافضه وجميع ملل الكفر والشرك اخواني ابتغوا الاجر من الله وسوف تكون لكم صدقه جاريه عظيمه للدفاع عن كتاب الله في حياتكم ومماتكم والقران يشفع لاهله يوم القيامه ومن يستطع الذهاب الى العلماء الاحياء وجلب فتاوى موثقه او مختومه فجزاه الله كل خير ونرجوا من الجميع ذكر المصدر على قدر الامكان رجاء حتى يكون الكلام موثقاً من مصادره الاصليه يمنع الرافضه من المشاركه هنا وتعطيل الحمله او التشويش عليها نبدء الحمله على بركة الله برعاية منتدى انصار السنه وهذا اولهم شيخ الاسلام ابن تيميه يقول :- الصرام المسلول على شتام الرسول صفحة586 في تفصيل القول فيهم- أما من اقترن بسبه دعوى أن عليا إله أو أنه كان هو النبي وإنما غلط جبريل في الرسالة فهذا لا شك في كفره بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره وكذلك من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لا خلاف في كفرهم |
#2
|
|||
|
|||
وهذا ايضاً قول القاضي عياض
قال القاضي عياض في كتابه: الشفا في بيان حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم 2/304. (وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر). |
#3
|
|||
|
|||
حكم شيخ الإسلام أبن تيميه لمن يعتقد تحريف القران ..
الصرام المسلول على شتام الرسول صفحة586 وأما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الأمر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب أيضا في كفره فإنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع: من الرضي عنهم
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
كتاب عقيدة اهل السنه والجماعه تاليف فضيله الشيخ محمد بن صالح العثيمين نشر الكتاب / دار الوطن وفي هذا الكتاب تكلم فضيلة الشيخ عن عقيدة أهل السنه والجماعه في كل شئ ومن ضمن ماتطرق له هو عقيدتنا بالقرآن الكريم واليكم هذا النص بذلك ... (( باب صفة الكلآم )) صفة الكلام ونؤمن بأن الله يتكلم متى شاء بما شاء كيف شاء وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً [النساء:164]، وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ [الأعراف:143]، وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً [مريم:52]. ونؤمن بأنه لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي [الكهف:109]، وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [لقمان:27]. ونؤمن بأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال تعالى: وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً [الأنعام:115]، وقال: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً [النساء:87]. ونؤمن بأن القران الكريم كلام الله تعالى، تكلم به حقا، وألقاه على جبريل، فنزل به جبريل على قلب النبي قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ [النحل:102]، وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ [الشعراء:192- 195]. & فصل ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتبا حجة على العالمين ومحجة للعاملين، يعلمونهم بها الحكمة ويزكونهم. ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتاباً: لقوله تعالى لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط [الحديد:25]. ونعلم من هذه الكتب: أ. التوراة: التي أنزلها الله على موسى عليه الصلاة السلام، وهي أعظم كتب بني إسرائيل فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء [المائدة:44]. ب. الإنجيل: الذي أنزله الله تعالى على عيسى عليه الصلاة السلام، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها وآتينه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين [المائدة:46]، ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [آل عمران:50]. ج. الزبور: الذي آتاه الله تعالى داود عليه الصلاة السلام. د. صحف إبراهيم وموسى: عليهما الصلاة والسلام. هـ. القرآن العظيم: الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان [البقرة:185]، فكان مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [المائدة:48]، فنسخ الله به جميع الكتب السابقة، وتكفل بحفظه من عبث العابثين وزيغ المحرفين إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون [الحجر:9]، لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة. وأما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمد ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير؛ ولهذا لم تكن معصومة من فقد وقع فيه التحريف والزيادة والنقص، من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه [النساء:46]، فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون [البقرة:79]، قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى تجعلونه قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا [الأنعام:91]، وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، ما كان لبشر أن يؤتيه الله الحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله [آل عمران:78-79]، يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب إلى قوله: لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم [المائدة:15-17]. & ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سنة نبيه فهو حق لا يناقض بعضه بعضاً، لقوله تعالى: أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا [النساء:82]، ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضاً، وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله . ومن ادعى أن في كتاب الله تعالى أو سنة رسوله أو بينهما تناقضاً فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه؛ فليتب إلى الله تعالى ولينزع عن غيه، ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سنة رسوله أو بينهما، فذلك إما لقلة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم، وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق، فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه، وليكف عن توهمه وليقل كما يقول الراسخون في العلم: آمنا به كل من عند ربنا [آل عمران:7]، وليعلم أن الكتاب والسنة لا تناقض فيهما ولا بينهما اختلاف.
__________________
آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2016-05-14 الساعة 07:13 PM |
#5
|
|||
|
|||
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة - للشيخ د/ صالح الفوزان & إن أهل السنَّة والجماعة يسيرون على أصول ثابتة وواضحة في الاعتقاد والعمل والسلوك ، وهذه الأصول العظيمة مستمدة من كتاب الله وسنَّة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ، وهذه الأصول تتلخص فيما يلي : الأصل الأول : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ، والإيمان بالقدر خيره وشره : والإيمان بالكتب : يعني التصديق بها وبما فيها من الهدي والنور وأن الله أنزلها على رسله لهداية البشر ، وأعظمها الكتب الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن ، وأعظم الثلاثة القرآن الكريم وهو المعجزة العظمى قال تعالى : قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ويؤمن أهل السنَّة والجماعة بأن القرآن كلام الله منزَّل غير مخلوق - حروفه ومعانيه - خلافًا للجهمية والمعتزلة القائلين بأن القرآن مخلوق كله حروفه ومعانيه ، وخلافًا للأشاعرة ومن شابههم القائلين بأن كلام الله هو المعاني ، وأما الحروف فهي مخلوقة - وكلا القولين باطل . قال تعالى : وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ . فهو كلام الله لا كلام غيره .
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اخونا بسم الله الوحيد القهار . والصلاة وسلم على من إصطفى من عباده . اخواني أنا أتابع هدى الموضوع . وأحببت أن اشركم ولو بقليل. أنا فقير العلم . ( اللهم زدنى علما ). فأهل السنة والجماعة يعتقدون سلامة القرآن العظيم من التحريف، والتبديل، والتغيير، والنقص، والزيادة بأي وجه من الوجوه، ويرون أن القول بذلك طعن في وعد الله تعالى الذي لا يتخلف، وذلك قوله سبحانه: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]. قال القاضي عياض في كتابه: الشفا في بيان حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم 2/304. (وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين، مما جمعه الدفتان من أول "الحمد لله رب العالمين" إلى آخر " قل أعوذ برب الناس" أنه كلام الله، ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن جميع ما فيه حق، وأن من نقص منه حرفاً قاصداً لذلك، أو بدله بحرف آخر مكانه، أو زاد فيه حرفاً مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه، وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر). وقال ابن قدامة في لمعة الاعتقاد (ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر). مقتطف من فتوة اللجنة الدائمة . لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الضالمين |
#7
|
|||
|
|||
وهذا قول الشيخ العلامه عثمان الخميس حفضه الله
في حكم من يعتقد التحريف في كتاب الله تعالى أما بعد، فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار. إن من جسيم ما خص الله به أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من الفضيلة وشرفهم به على سائر الأمم من المنازل الرفيعة ما حفظه عليهم من وحيه وتنزيله، الذي جعله على حقيقة نبوة نبيهم دلالة، وعلى ما خصه به من الكرامة علامة، الذي لو اجتمع جميع من بين أقطارها من جنّها وإنسها وصغيرها وكبيرها، على أن يأتوا بسورة من مثله، لم يأتوا ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. أنزله الله تبارك وتعالى ساطعاً تبيانه قاطعاً برهانه، قرآناً عربياً غير ذي عوج. نزل به أمين السماء إلى أمين الأرض معجزاً باقياً دون كل معجزٍ على وجه كل زمان، أنزله الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ففتح الله به أعيناً عميا، وآذاناً صماً، وقلوباً غلفاً، أخرج به الناس من الظلمات إلى النور. قال علي بن أبي طالب رضي الله تبارك وتعالى عنه: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، هو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، من قال به صدق، ومن عمل به أُجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم. ولقد أنزل الله تبارك وتعالى التوراة والإنجيل وغيرهما من الكتب وعهد إلى الناس حفظها، قال تعالى:" إنّا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبييون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء". ولكنهم لم يحفظوها بل حرفوها، كما قال تبارك وتعالى:" فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه". فلما أنزل الله تبارك وتعالى القرآن تعهّد سبحانه وتعالى بحفظه، قال جلّ ذكره:" إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون"، وقال:" لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد". فمن قال بأن في القرآن نقصاً أو تحريفاً فلاشك أنه ليس من أهل القبلة، وليس من الإسلام في شيء، ولسنا نحن الآن في مقام الدفاع عن كتاب الله تبارك وتعالى، فإن أولئك الأقزام لم ولن يستطيعوا الوصول إلى الطعن في كتاب الله تبارك وتعالى، قال جلّ ذكره:" قل لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا". وكما قيل: ما ضر السحاب نبح الكلاب، وقيل: ولو كل كلب عوى ألقمته حجراً لكان مثقال أحجار بدينار. وفي ثبوت القول بتحريف القرآن لأي طائفة تنتسب إلى الإسلام أكبر فضيحة، تهدم بنيانهم من الأساس، وهذا الموضوع الشائك الخطير، سالت فيه وللأسف أقلام أئمة الشيعة، متقدميهم ومتأخريهم، وخاضوا فيه إلى مستوى لا يكاد يصدقه مؤمن. إنه لا يمكن أبداً أن يكون هناك تقارب لنا مع من يطعنون في القرآن الكريم، وذلك أن دعوى تحريف القرآن محاولة يائسة من أعداء الإسلام لضرب الإسلام وأهله، يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. ولاشك أن من يقول بالتحريف كافر، ومن لم يُكَفّر من يقول بالتحريف لا يصح له أبداً أن يكفر أحداً من الناس، وذلك أن حفظ القرآن من التحريف والزيادة والنقصان أمر معلوم من الدين بالضرورة، ولنا أن نسأل: متى يكفر الإنسان؟ متى يحكم عليه بالردة؟ |
#8
|
|||
|
|||
وهذه فتوى العلامه ابن باز رحمه الله تعالى
ومن قال : إنه غير محفوظ أو دخله شيء من التحريف أو النقص فهو ضال مضل ، يستتاب فإن تاب وإلاّ وجب على وليّ الأمر قتله مرتدا ، لأن قوله يصادم قول الله عز وجل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}(الحجر/9). ويصادم إجماع الأمة على حفظه وسلامته " ( 1 ) . ( 1 ) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج4ص8فتوى6137 ط رئاسة إدارة البحوث . |
#9
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا وبارك بك اخي نعمة الهدايه وبكل الاخوه والاخوات الذين شاركوا في الموضوع
علماء أهل السنة والجماعه فتاويهم واضحة في كفر من قال بتحريف القران الكريم واعتقد به لكن لن تجد واحدا من الشيعة لا عالما ولا عاميا يقول هذا ويكفر القائل بالتحريف والمعتقد به لان عقيدتهم قائمة على هذا الاعتقاد لا بل الايمان بان كتاب الله تعالى محرف وبانه حذف منه سور وايات وما قولهم بانه محفوظ الا تقية ونفاقا فاستخدموا النفاق لتغطية الكفر البواح لهذا عندما تطلب حكما واضحا بالقائل بالتحريف والمعتقد به تجدهم يهربون الى القول بان اهل السنة هم من يقول بالتحريف وينسخون روايات الناسخ والمنسوخ من القران الكريم فقط ليخرجوا دون اجابه عن الحكم الشرعي عندهم لعدم وجوده من الاصل . |
#10
|
|||
|
|||
وهذا قول العالم الجليل ابن قدامه
وقال ابن قدامة في لمعة الاعتقاد (ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر). |
#11
|
|||
|
|||
بارك الله بك أخي الكريم ...
الحكم على من قال بالتحريف هو الفيصل بيننا وبينهم أما أهل السنة فمنهجهم واضح ولله الحمد والمنة كون كل من قال بالتحريف فهو كافر لكذبه على الله... 1 - قال ابن عبد البر : ( وأجمع العلماء أن ما في مصحف عثمان بن عفان وهو الذي بأيدي المسلمين اليوم في أقطار الأرض حيث كانوا هو القرآن المحفوظ الذي لا يجوز لأحد أن يتجاوزه ولا تحل الصلاة لمسلم الا بما فيه وإن كل ما روى من القراآت في الآثار عن النبي أو عن أبي أو عمر بن الخطاب أو عائشة أو ابن مسعود أو ابن عباس أو غيرهم من الصحابة مما يخالف مصحف عثمان المذكور لا يقطع بشيء من ذلك على الله عز وجل ولكن ذلك في الاحكام يجري في العمل مجرى خبر الواحد وإنما حل مصحف عثمان رضي الله عنه هذا المحل لاجماع الصحابة وسائر الأمة عليه ولم يجمعوا على ما سواه وبالله التوفيق ويبين لك هذا إن من دفع شيئا مما في مصحف عثمان كفر ) التمهيد ( 4 / 278 - 279 ) 2 - وقال أبو عثمان الحداد : ( جميع من ينتحل التوحيد متفقون أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) ينظر : الشفا للقاضي عياض ( 2 / 1101 ) 3 - وقال ابن حزم : ( من قال إن القرآن نقص من بعد موت النبي حرف أو زيد فيه حرف أو بُدِّل منه حرف أو أن هذا المسموع او المحفوظ او المكتوب أو المنزل ليس هو القرآن وإنما هو حكاية عن القرآن وغير القرآن أو قال إن القرآن لم ينزل به جبريل على قلب محمد أو أنه ليس هو كلام الله تعالى فهو كافر خارج عن دين الإسلام ؛ لأنه خالف كلام الله عز وجل وسنن رسول الله وإجماع أهل الإسلام ) ينظر الدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم ( ص 220 ) 4 - وقال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين أجمعين أن من جحد آية أو كلمة متفقاً عليها أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر )ينظر : حكاية المناظرة في القرآن مع بعض أهل البدعة ( ص 33 ) وقال أيضاً : ( واتفق المسلمون على عد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفا متفقا عليه أنه كافر ) لمعة الاعتقاد ( ص 99 ) 5 - قال ابن بطة : ( من كذَّب بآية أو بحرف من القرآن أو رد شيئا مما جاء به الرسول فهو كافر ) الإبانة الصغرى ( ص 201 ) 6 - وقال ابن تيمية : ( من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات و كتمت أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة و نحو ذلك و هؤلاء يسمون القرامطة و الباطنية و منهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم ) الصارم المسلول ( ص 590 ) وينظر : المحلى ( 1 / 15 ) الفصل ( 5 / 40 ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ( 2 / 232 ) الشفا للقاضي عياض ( 2 / 1076 ) البحر الرائق لابن نجيم ( 5 / 131 ) كشاف القناع ( 6 / 168 ) فتاوى بكفر من قال بالتحريف.... http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=131008 http://www.islamweb.net/fatwa/index....lang=A&Id=6484 http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=93103 http://www.islamweb.net/fatwa/index....lang=A&Id=6472 |
#12
|
|||
|
|||
ابن الجواء الله يرضى عنك ويكرمك ويغفر لك
مجموعه طيبه من الفتاوى جزاك الله خيرا وكنت اتمنى ان تضع كل فتوى منفصله بمشاركه مختلفه في نفس الموضوع المهم بارك الله بك على هذه الجهد الكريم |
#13
|
|||
|
|||
معذرة منك حفيد هذا الموضوع ليس للرد بل هو لجمع فتاوى علماء اهل السنه فقط وتستطيع وضع ماقلت في الموضوع المشابه بيني وبينك ولايوجد احد في في العالم من ادم حتى تقوم الساعه يستدل بطريقتك هذه ان ابن تيميه او غيره من العلماء اذا لم يذكروا الشيعه فمعناها ان الشيعه برءاء !!! هذه طريقه عجيبه غريبه للاستدلال لم يسبقك اليها احد وللعلم ان ابن تيميه نسب القول بتحريف القران الى علماء الشيعه في مصنفات كثيره فهل غفلت عن ذلك الاشراف
__________________
اللهم لك الحمد والثناء لما وفقتني به للإقتداء بسيرة ونهج المصطفى رسولك الأكرم محمد صلى الله تعالى عليه وآله وإتباع مذهب أهل بيته الميامين سلام الله تعالى عليهم أجمعين ((وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)) |
#14
|
|||
|
|||
وقال العلامة محي الدين النووي في المجموع
: ( وأجمعت الأمة على أنه لا يكفر من أثبتها ـ البسملة ـ ولا من نفاها لاختلاف العلماء فيها ، بخلاف ما لو نفى حرفاً مجمعاً عليه أو أثبت ما لم يقل به أحد ، فإنه يكفر بالإجماع ) ) المجموع ج 3 ص 281 ، إعانة الطالبين ج 1 ص 139 ، عون المعبود ج 2 ص 353 ، نيل الأوطار للشوكاني ج 2 ص 208 ط الحلبي الثانية |
#15
|
|||
|
|||
|
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
الإختلاف الحاصل في بداية السور أخي الكريم أما من نفاها في سورة النمل فلا شك بأنه وقع بالتحريف ...
{إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }النمل30 |
#17
|
|||
|
|||
اخي نمار السلام عليكم ورحمة الله
هذا الموضوع فقط لجمع فتاوى اهل العلم في تكفير من يعتقد التحريف في القران بارك الله بك
__________________
|
#18
|
|||
|
|||
فصل الخطاب في بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما وردت في كتبه و رسائله و فتاواه/ الدكتور أحمد بن عبدالكريم نجيب (( قوله رحمه الله في القرآن الكريم .. )) وأعتقد أن القرآن كلام الله، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وأنه تكلم به حقيقة، وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وسفيره بينه وبين عباده محمد صلى الله عليه وسلم ، وهو كتابه الذي جعله تبياناً لكل شيء وهدى وبشرى للمسلمين، فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلاو في القرآن ماينقضها ويبين بطلانها، وهو الهدى، فمن زعم أن القرآن لايقدر على الهدى منه إلا من بلغ رتبة الاجتهاد فقد كذب الله بخبره أنه هدى. وكلام الله وكلام رسوله، كله حق يصدق بعضه بعضاً والواجب على المؤمن أن يحسن الظن بكلام الله وكلام رسوله، ويقول كما أمر الله [ كل من عند ربنا ]، آل عمران : 7 فإذا تبين له الحق فليقل به وليعمل به، وإلا فليمسك وليقل: الله ورسوله أعلم(*)، فإن الله تعالى ابتلى الناس بالمتشابه كما ابتلاهم بالمحكم، ليعلم من يقف حيث وقفه الله، ومن يقول على الله بلا علم. والذي يسوغ لمثلنا هو طلبُ علم ماأنزله الله على رسوله، ورد ماتنازع فيه المسلمون إليه، فإن علمه الله شيئاً فليقل به وإلا فليمسك، ويقول: الله أعلم، ويجعله من العلم الذي لايعرفه. ومن اعتقد عدم صحة حفظ القرآن الكريم من الإسقاط واعتقد ماليس منه أنه منه فقد كفره. ومكذب القرآن كافر ليس له إلا السيف وضرب العنق، ومن هزل بشيء فيه ذكرا لله أو القرآن أو الرسول فهو كافر، واعتقاد مايخالف كتاب الله كفر، فمن اعتقد مايخالف كتاب الله فقد كفر.
__________________
|
#19
|
|||
|
|||
من كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
نقلت اللذي يخص موضوعنا فقط من الفتوى رقم (19351) نص الفتوى ((من شكك بحفظ القرآن من التغيير والتبديل فهو كافر؛ لأنه مكذب لله في قوله: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [سورة الحجر الآية 9] وقال تعالى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [سورة فصلت الآية 42] فالقرآن والسنة لا يزالان محفوظين بحفظ الله لهما، لا يتطرق إليهما تغيير ولا تبديل، يرويهما خلف الأمة عن سلفها غضين طريين، ولله الحمد والمنة)) جزاكم الله خير الجزاء
__________________
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ |
#20
|
|||
|
|||
اللهم كل من شارك أو سيشارك في هذا الموضوع نصرة لكتابك
اللهم ارفع قدره ويسر امره واغفر ذنبه وانكأ عدوه واشرح صدره واجعل القران له شفيعا والمصطفى رفيقا اللهم عامله بالاحسان وبالرحمه يا منان اللهم انه بحث وكتب نصرة لك ولكتابك اللهم انصر من نصره واخذل من خذله اللهم هذا حبلك الممدود بين السماء والارض من اراد ان يقطعه فقطعه ياجبار ومن اراد ان يصله فاصله يا ايها المسلمون الله الله في القران لايغدر به وانتم احياء ابرؤ الذمه واشكروا النعمه قال الله تعالى: وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [محمد : 38]. |
أدوات الموضوع | |
|
|