جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p> <o:p></o:p> <o:p> </o:p>
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . <o:p></o:p> وبعد ،،، <o:p></o:p> إخوة العقيدة والإيمان : <o:p></o:p> دفاعاً عن الحق، ونصرة لدين الله، ودعوة إلى التوحيد، ودفاعاً عن دعاة التوحيد والعقيدة، ورداً على المغرضين المنحرفين الصادين عن سبيل الله تعالى، وإظهاراً لدينه تعالى، وإعلاءً لكلمة التوحيد ؛ أدعوا جميع الإخوة الغيورين على دينهم وعقيدتهم ؛ أدعوهم من هذا الباب أن يذكروا مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى ؛ أن يذكروها متناً وشرحاً وتوجيهاً ؛ لكي يتبين للعالم أجمع الأثر النافع الذي تتركه كتب الشيخ رحمه الله تعالى . <o:p></o:p> <o:p> </o:p> فأذكر بدايةً رسالةً قيمةً صغيرةَ الحجم كبيرة المعنى تسمى الأصول الثلاثة . <o:p></o:p> وأطلب من الإخوة المختصين أن يتركوا للإخوة الطالبين للحق ؛ أن يتركوا لهم رابطاً يقودهم إلى متن الرسالة . وجزاهم الله كل خير <o:p></o:p> قال الشيخ رحمه الله تعالى في رسالته الأصول الثلاثة :<o:p></o:p> <o:p></o:p> إعلم رحمك الله تعالى أنه يجب علينا تعلم ثلاثة أمور : <o:p></o:p> الأولى : العلم؛ وهو معرفة الله تعالى ومعرفة نبيه ومعرفة دين الإسلام بالأدلة . <o:p></o:p> الثانية : العمل . <o:p></o:p> الثالثة : الدعوة إليه . <o:p></o:p> الرابعة : الصبر على الأذى فيه . <o:p></o:p> <o:p> </o:p> والدليل قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم { والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} . <o:p></o:p> قال الشافعي رحمه الله لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم . <o:p></o:p> وقال البخاري رحمه الله باب العلم قبل القول والعمل والدليل قوله تعالى {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك} ؛ فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .<o:p></o:p> <o:p> </o:p> قال رحمه الله : إعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم هذه الثلاث مسائل والعمل بهن الأولى : أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ؛ والدليل قوله تعالى {إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً} . <o:p></o:p> فانظروا رحمكم الله إلى الأسلوب والتلطف والرحمة حيث قال : إعلم رحمك الله تعالى . <o:p></o:p> وتأملوا دعوته إلى العلم والعمل والدعوة والصبر . <o:p></o:p> ولا حظوا استشهاده بالقرآن الكريم . <o:p></o:p> أيضاً لاحظوا استشهاده بأعلام السلف الصالح من مثل الإمامين الشافعي والبخاري . <o:p></o:p> لا حظوا تعريفه لنا بالله تعالى أنه الخالق والرازق وأنه المتسحق بالعبادة . <o:p></o:p> ولاحظوا دعوته إلى طاعة الله التي تقود إلى الجنة . <o:p></o:p> ولاحظوا تحذيره من المعصية التي جزاءها النار (على التفصيل المعروف ) .<o:p></o:p> ولاحظوا أيضاً اسشتهاداته دوماً بالقرآن الكريم . <o:p></o:p> <o:p> </o:p> ولعلي أكمل بقية المسائل إن شاء الله تعالى... <o:p></o:p> فأترك المجال للإخوة عسى الله أن ينفع بنا جميعاً . <o:p></o:p> |
#2
|
|||
|
|||
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#3
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب في رسالته الأصول
الثلاثة بعد أن ذكر المسئلة الأولى ؛ قال : <o:p></o:p> الثانية : أن الله لا يرضى أن يُشرك معه أحدٌ في عبادته لا ملكٌ مقرب ولا نبيٌ مرسل ، والدليلُ قوله تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } . <o:p></o:p> الثالثة : أن من أطاع الرسول ووحد الله لا تجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ؛ والدليل قوله تعالى {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ءابائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون} . إنتهى كلام الشيخ رحمه الله <o:p></o:p> <o:p></o:p> بل يوجد في الكتاب والسنة أكثر من هذه الأدلة على صحة ما يدعوا إليه الشيخ رحمه الله تعالى ؛ وهذا هو الذي خلق اللهُ الخلقَ لأجله،وبعث الرسل لبيانه وتوضيحه . <o:p></o:p> <o:p></o:p> فليقرأ أعداءُ الشيخ هذا الكلام الذي هو ظاهر بين أيديهم، وليبينوا لنا ما يدعوا إليه كلامُ الشيخ !<o:p></o:p> أم إنهم علموا غاية ً أخرى؛ خلقنا اللهُ تعالى لأجلها فليبينوها لنا إن كانوا ناصحين . <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#4
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> بسم الله الرحمن الرحيم <o:p></o:p> <o:p></o:p> قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى بعد ذكر المسائل الثلاث ؛ قال : إعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصاً له الدين وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}.<o:p></o:p> ومعنى يعبدون يوحدون ، وأعظم ما أمر الله به التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة ، وأعظم ما نهى عنه الشرك وهو دعوة غيره معه ، والدليل قوله تعالى {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً } . <o:p></o:p> انتهى كلامه رحمه الله تعالى <o:p></o:p> <o:p></o:p> حسن الدعوة والخلق والتلطف مع الناس .<o:p></o:p> الدعاء لهم بالرحمة والتوفيق والرشاد . <o:p></o:p> الدعوة إلى ما دعا الرسل إليه من التوحيد والإخلاص لله تعالى في العبادة . <o:p></o:p> بيان أعظم المأمورات (ألا وهو التوحيد) . <o:p></o:p> بيان أعظم المنهيات (ألا وهو الشرك بالله تعالى) . . . <o:p></o:p> <o:p></o:p> هذه السمات نستخلصها من كتبه ومؤلفاته رحمه الله تعالى ؛ فليتأملها المغرضون هداهم الله تعالى .<o:p></o:p> <o:p></o:p> والحنيفية هي الميل ؛ الميل عن طريق الشرك إلى طريق توحيد الله تعالى . <o:p></o:p> وهي ملة إبراهيم عليه السلام ؛ فقد كان عليه السلام مائلاً عن طريق الشرك إلى طريق توحيد الله تعالى . قال الله تعالى {إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين } . وقال تعالى {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين}.<o:p></o:p> فذكر الشيخ رحمه الله تعالى أن هذه الحنيفية التي هي الميل عن الشرك هي أن تعبد الله مخلصاً له الدين ، مخلصاً العبادة ، بل مخلصاً له جميع أنواع العبادة . <o:p></o:p> وذكر قوله تعالى {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} ؛ هذه الآية التي يغفل عنها وعن معناها كثيرٌ من المسلمين ؛ فأرشد إليها وبينها نصحاً للأمة . <o:p></o:p> <o:p></o:p> فرحمه الله تعالى رحمة واسعة ،،،،،، وحشره مع الإئمة الموحدين الحنفاء .<o:p></o:p> <o:p></o:p> *.*.*<o:p></o:p> |
#5
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p> </o:p> قال الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : " فإذا قيل لك ما الأصول الثلاثة التي يجب على كل إنسان معرفتها ؟ فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم " إنتهى كلامه رحمه الله تعالى <o:p></o:p> <o:p> </o:p> فهذا ابتداء من الشيخ رحمه الله تعالى في بيان المقصود من رسالته . <o:p></o:p> وهذه هي مسائل القبر ، والجواب عليها في هذه الرسالة . <o:p></o:p> فمن كان عالماً بما في هذه الرسالة من بيان تلك الأصول العظام ، عاملاً بها ، ثابتاً على ذلك إلى الممات ؛ كان حرياً أن يـُـثــبَّت عند السؤال . <o:p></o:p> وهذا نصحٌ من الشيخ رحمه الله تعالى وأعظم نصح بأن بيـَّن لهم سبيل النجاة من عذاب القبر وأسئلة القبر ؛ وإن نجا الإنسان في هذه المرحلة فما بعده أيسر .<o:p></o:p> <o:p></o:p> فليقرأ خصمُ وأعداء الشيخ رحمه الله تعالى هذا الكلام وليذكروا لنا ماذا ترك لهم مشايخهم وعلماءهم من نصح لهم ولكافة البشرية !!<o:p></o:p> بل لم يتركوا لهم إلا الضلال ، ولم يتركوا لهم من الكتب إلا الشبه التي تردي بهم، وتزيدهم في ضلالهم وغيهم يعمهون . <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> <o:p> </o:p> |
#6
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : <o:p></o:p> <o:p></o:p> فإذا قيل لك من ربك ؟ فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمته وهو معبودي ليس لي معبود سواه والدليل قوله تعالى {الحمد لله رب العالمين}،وكل ما سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم ، فإن قيل لك بم عرفت ربك ؟ فقل بآياته ومخلوقاته ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهما والدليل قوله تعالى {ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون} ، وقوله تعالى {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} . <o:p></o:p> <o:p></o:p> انتهى كلامه رحمه الله <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> لفظ الربوبية فيها معنى التربية ، وأعظم أنواع التربية التي ربى بها اللهُ تعالى الناس أن بعث لهم الرسل يعلمونهم ويرشدونهم ما يقربهم إلى الله جـل وعلا ، وهذه هي أعظم نعمة ، قال تعالى { قل بفضل والله وبرحمه فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } ، فأعظم النعم المسداة إرسال الرسل ولهذا كان من أنواع التربية التي ربى بها الله جل وعلا العاملين أن بعث لهم رسلا يبشرون وينذرون .<o:p></o:p> كذلك من نعمه سبحانه وتعالى أن ترك ورثةً لهؤلاء الرسل والأنبياء ؛ يبينون للناس ويجددون لهم دينهم ، ينفون عن دين الله تحريف المبطلين، وتأويل الجاهلين، وانتحال الضالين . فما أعظمها من نعمة . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وأيضاً من معنى توحيد الربوبية اعتقاد أن الله جل هو الخالق لهذا الخلق وحده وهو الرزاق وحده وهو الذي يدبر الأمر وهو القاهر وهو ذو الملك .. إلى آخر معاني الربوبية . <o:p></o:p> <o:p></o:p> الحمد لله رب العالمين : الحمد هو الثناء بصفات الكمال لله ؛ فكلُ أنواع الحمد وجميع أنواع المحامد مستحقة لله تعالى . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وكما تعودنا من الشيخ رحمه الله تعالى يذكر الدليل على أقواله من كتاب الله تعالى أو مما صح في ذلك .. <o:p></o:p> وآياته سبحانه وتعالى منتشرة باهرة تدل عليه سبحانه وتعالى ؛ وكما قال أبو العتاهية: <o:p></o:p> وفي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد .<o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#7
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
#8
|
|||
|
|||
قال الشيخ رحمه الله :
وأنواع العبادة التي أمر الله بها مثل الإسلام والإيمان والإحسان منه الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والإنابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك من العبادة التي أمر الله بها كلها لله ، والدليل قوله تعالى {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } . فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر والدليل قوله تعالى {ومن يدع مع الله إلهاً ءاخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون}. وفي الحديث "الدعاء مخ العبادة" ، والدليل قوله تعالى {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} . انتهى كلامه رحمه الله ذكر الشيخ رحمه الله بعد ذلك أنواع العبادة التي يُعبد الله عز وجل بها ، والتي يجب إفراد الله جل وعلا بها . والعبادة كما عرفها شيخ الإسلام بن تيميمة رحمه الله في رسالته العبودية ؛ قال : " إن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة " . والشيخ رحمه الله تعالى ذكر أنواعاً من العبادات ؛ فذكر مثلاً العبادات القلبية من مثل : الإخلاص والتوكل والخوف والرغبة والرهبة والإنابة والخضوع والذل .. ؛ فهذه كلها أعمال وعبادات قلبية لا يجوز صرفها لغير الله تعالى . وتفصيل ذلك مقرر في كتبه ... وذكر أيضاً الشيخ أنواع من العبادات الظاهرة مثل : الذبح والنذر ... فالأمثلة التي ضربها الشيخ رحمه الله تعالى تشمل أقسام العبادات القولية والعملية ، الظاهرة والباطنة ، القلبية أو اللسانية أو التي موردها الجوارح ؛ وهذه كلها لا تصلح إلا لله . ومن صرف شيئاً منها لغير الله تعالى فقد توجه في العبادة لغير الله منافياً لما قال الله تعالى {يا أيها الناس اعبدوا ربكم} . ومنافياً لإقراره أن معبوده هو الله جل وعلا . وقوله تعالى {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً} ؛ أي لا تدعوا لا دعاء مسئلة ولا دعاء عبادة مع الله أحداً . وكما قال عليه الصلاة والسلام " الدعاء هو العبادة " . وفقنا الله تعالى لحسن عبادته . |
#9
|
|||
|
|||
قال الشيخ رحمه الله : ودليل الخوف قوله تعالى {فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } . <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> ودليل الرجاء قوله تعالى {فمن كان يرجو لقآء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً } . <o:p></o:p> ودليل التوكل قوله تعالى {وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين } ، {ومن يتوكل على الله فهو حسبه } ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين} ودليل الخشية قوله تعالى {فلا تخشوهم واخشون } ودليل الإنابة قوله تعالى {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } ودليل الاستعانة قوله تعالى {إياك نعبد وإياك نستعين} ، وفي الحديث" إذا استعنت فاستعن بالله " ودليل الاستعاذة قوله تعالى " قل أعوذ برب الناس " ودليل الاستغاثة قوله تعالى{ إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم } ودليل الذبح قوله تعالى { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } ، ومن السنة " لعن الله من ذبح لغير الله " ودليل النذر قوله تعالى { يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً } . انتهى كلامه رحمه الله<o:p></o:p> <o:p></o:p>شرع الشيخ رحمه الله في بيان أدلة كون تلك التي ذكر من العبادات وذكر الخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة ... إلى آخره<o:p></o:p> <o:p></o:p> فما الدليل على أن هذه العبادات التي من صرفها لغير الله جل وعلا فهو كافر ؟ <o:p></o:p> الأدلة على هذه المسئلة على نوعين : الأول أن يُستدل بدليل يثبت كون تلك المسئلة من العبادة مثل أن يثبت كون الخوف من العبادة أو يثبت كون الرجاء من العبادة ... <o:p></o:p> فإذا أثبت كونه من العبادات استدل بالأدلة العامة من مثل قوله تعالى { وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً } ، وقوله صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ، وغيرها من الأدلة العامة ؛ بأن من توجه بالعبادة لغير الله فو مشرك . <o:p></o:p> <o:p></o:p> والنوع الثاني : خاص وهو أن كل نوع من تلك الأنواع له دليل خاص يُثبت أن صرفه لغير الله جل وعلا شرك، وأنه يجب إفراد المولى جل وعلا بذلك النوع من أنواع العبادة <o:p></o:p> فقال رحمه الله دليل الخوف : يعني كون الخوف عبادة ؛ هو قوله تعالى { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين } .<o:p></o:p> <o:p></o:p> فهذا فيه أن الخوف من غير الله منهي عنه وأن الخوف من الله جل وعلا مأمور به ومادام أن الله جل وعلا أمر بالخوف منه فإنه يصدق عليه تعريف العبادة التي عرفها شيخ الإسلام بن تيميمة رحمه وهي أنها اسم جامع لك ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وأيضاً جعل الله تعالى حصول الإيمان مشروطاً بالخوف منه تعالى فقال {وخافون إن كنتم مؤمنين } . <o:p></o:p> <o:p></o:p> وهذا الخوف الذي يجب إفراد الله به ومن لم يفرد الله به فهو مشرك كافر ؛ هو نوع من أنواع الخوف وليس كل أنواع الخوف ؛ وهو خوف السر . <o:p></o:p> خوف السر أن يخاف غير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا ، وهو أن يخاف أن يصيبه هذا المخوف منه وذلك الشيء في نفسه كما يصيبه الله جل وعلا بأنواع المصائب من غير أسباب ظاهرة ولاشيء يمكن الاحتراز منه ؛ فإن الله تعالى له الملكوت كله وله الملك وهو على كل شيء قدير بيده تصريف الأمر ، يرسل ما يشاء من الخير ويمسك ما يشاء من الخير ، يرسل المصائب ، كل ذلك دون أسباب يعلمها العبد . وقد يكون لبعضها لكن هي في الجملة من دون أسباب يمكن أن يعلمها العبد ..<o:p></o:p> <o:p></o:p> فانظروا إلى نصح الشيخ للناس بأن علمهم حقَّ الله في الخوف منه سبحانه ! ثم انظروا إلى مشايخ الطرق الصوفية كيف يعلمون طلبتهم ومريدهم الخوف منهم ومن مشايخهم ومشايخ طرقهم ؛ يعلموهم الخوف والتأدب معهم في غيابهم .. فهؤلاء يوم القيامة لا يغنون عنهم من الله شيئاً ؛ بل قد يصدق فيهم قوله تعالى {إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلاً } ، وقوله {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أنداداً } . وغير ذلك من الآيات التي تنهى عن الشرك ولا تجعل لصاحبه حجةً ولا سائغاً ولا مبرراً . <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#10
|
|||
|
|||
وبقية العبادات التي ذكرها الشيخ رحمه الله (من الرجاء والتوكل والذبح .. إلخ) ؛ فسأحاول أن أفرد لها إن شاء الله تعالى باباً خاصاً لكل عبادة ...
|
#11
|
|||
|
|||
وبارك فيك ونحن وهابيين ونفتخر والحمدلله والمنه |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الدياثة والاستخناث الامامي الاثنى عشري الشيعي عبد الرزاق محسن مشرف موقع شيعة الدياثة العالمية مثال | ابو هديل | الشيعة والروافض | 3 | 2020-04-24 10:00 PM |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
أكذوبة الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة الاصحاب المنتجبين | ابو هديل | الشيعة والروافض | 3 | 2019-11-15 04:20 AM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |