جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إثبات عدالة الصحابة وهدم وإبطال الإمامة في القرآن الكريم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده ..
[frame="1 98"] اللغة العربية هي لسان الدين، وبها نزل، فدلالات اللغة لا تتخلّف عن مقاصد الشرع؛ لأن كل كلمة وردت في القرآن لا يمكن أن يحل غيرها محلها، فالاسم والفعل والحرف كل يؤدي المعنى الذي قصده الشرع بأبلغ ما يكون، وإنما القصور في أفهامنا. ومن هنا أحببت أن أضيع شيئا يسيرا عن دلالات اللغة وردّها على الروافض في كل باطل زعموه. وسأبدأ بما يخص الصحابة وأرضاهم. [/frame] سنبدأ بإذن الله في مسألة الصحابة ودلالات اللغة العربية على إيمانهم وعدم ردتهم كما يزعم الرافضة مع أن هذا الأمر مفروغ منه عندنا أهل السنة لكن نضع الحق لمن يريده المسألة الأولى: دلالة الفعل الماضي:له دلالات كثيرة فتارة يدل على الماضي الذي وقع وانقطع، وتارة يدل على ماض وقع لكنه مستمر في الحال، وتارة يدل على المستقبل، وما يهمنا في هذا الموضوع، هو الأول والثالث. فنجد أن الله عز وجل، ذكر الفعل الماضي في الحديث عن الصحابة ، سواء في ذكر وصفهم، أو في ذكر جزاءهم. [gdwl]الماضي الذي وقع وانقطع: (وهو ما يخص أوصاف الصحابة التي جاءت بصيغة الماضي، أو بعض جزاءهم الذي وقع.) [/gdwl]اعلم أن الماضي الذي وقع وانتهى هذا لا يمكن أن يُنسخ بدلالة العقل والشرع ولا يتغير، لأنه قد انتهى ومضى وفُرِغ منه. فكل وصْفٍ وَصَف الله به الصحابة بصيغة الماضي هو من هذا النوع الذي تم وانتهى ولم يأت ما يخالفه، وهذه الأفعال الماضية هي أخبار من الله عز وجل، فلا يمكن أن يكون هناك ما يناقضها؛ لأن الله عليم خبير، فلا يمكن -عقلا- أن يخبرنا سبحانه عن أناس بالإيمان ويثني عليهم بذلك وهو يعلم أنهم سيتغيرون! وبالتالي لا يمكن أن تنسخ مثل هذه الأخبار؛ لأن الأخبار المحضة لا يقع فيها نسخ فهذا من أمحل المحال ولا يقول به إلا جاهل فاقد العقل مجنون غير أنه لم يرفع عنه القلم. الآيات الشواهد: (سنحاول أن تكون الآيات مما تخص الصحابة فقط ولا تشمل من بعدهم حتى لا يقول قائل هذه يقصد بها غيرهم!) (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ...) (72) الأنفال (الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ) (172) آل عمران (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران كل هذا الأوصاف جاءت بصيغة الماضي، آمنوا، استجابوا، أحسنوا، قالوا (وهو الدعاء)، ثم نزههم عن الأفعال المشينة، فما وهنوا، وما ضعفوا، وما استكانو، فهي أفعال قد وقعت منهم وانتهى زمنها، والله تعالى ذكرها عنهم مدحا وثناء وإخبارا لمن بعدهم بمآثرهم، وفيها حث على الاقتداء بهم. وأخبر أنه آتاهم ثواب الدنيا. [frame="2 10"] الماضي الذي يدل على المستقبل: (وهو ما يخص جزاء الصحابة في الآخرة.)[/[/frame] اعلم أن الفعل الماضي إذا كان معناه المستقبل فإن هذا يدل دلالة قطعية على وقوع هذا الأمر وتحققه وعدم تخلفه، فعبر عن المستقبل بالماضي لتأكيد وقوعه، هذا النوع أيضا لا يمكن أن يتبدل أو يدخله النسخ؛ لأنها أخبار من الله العليم الخبير ووعد منه سبحانه لهم، فهو أخبر بأنه أعدّ لهم الجنات فكيف يعدها لمن يعلم أنه سيرتد؟! إلا إن قلتم: أنه لا يعلم!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، فمن يقول إنها منسوخة فهذا به مس من الشيطان!. ولا يفقه شيئا لا في اللغة ولا غيرها. وبما أن الصحابة قد ماتوا فإن ما وعدهم الله به قد تحقق ووقع، من الرضا والنعيم، يبقى دخول الجنات يوم القيامة حشرنا الله معهم. الآيات الشواهد: قال تعالى: (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (100) التوبة وقال سبحانه: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (فَآَتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (148) آل عمران نأتي للآيات التي يدعي الشيعة أنها في ردة الصحابة وهي: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّكَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلالِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) (النساء:137) (إِنَّالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً لَنْ تُقْبَلَتَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) (آل عمران:90) نقول: هل هؤلاء المذكورون في الآيتين يدخلون في الآيات السابقة؟ لا يدخلون لا عقلا ولا شرعا لأنه تقرر أن الآيات السابقة التي في الصحابة هي آيات محكمة لا يدخلها النسخ لأنها أخبار ووعود من الله تعالى قد تمت وتحققت وانتهت فلا يمكن أن تتغير. إذن من المقصود بهذه الآيات التي فيها الكفر بعد الإيمان؟ أترك الجواب لكل شيعي منصف يريد الحق لا غيره. المسألة الثانية دلالة ضمير الفصل:أولا: ما ضمير الفصل؟ هو الضمير الذي يقع بين المبتدأ والخبر، أو ما أصله مبتدأ وخبر ثانيا: ما دلالة ضمير الفصل؟ له دلالات كثيرة منها: الاختصاص، والقصر، والتوكيد بأنواعه. لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) الحشر تأمل في الآيتين: 1-الآيتان عن المهاجرين والأنصار، فالمهاجرون هم السابقون ومنهم الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة، والأنصار معروفون، جميعا. 2-أخبرنا سبحانه وتعالى عنهم بخبر، وقد سبق أن عرفنا أن الأخبار لا يدخلها النسخ لأنها أمر تم وانقضى. 3-ثم هذه الآيتان في مساق الثناء عليهم، والمثني هو الله عز وجل، وعرفنا أيضا أن الثناء من الله على أحد معين من خلقه لا ينتقض، والآيتان معنيّ بهما الصحابة، . [frame="2 98"] نأتي الآن إلى دلالة ضمير الفصل على إيمان الصحابة : [/frame] (أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) أولئك الأولى يراد بها المهاجرين، والثانية يراد بها الأنصار، لماذا أتى سبحانه بضمير الفصل هنا ولم يقل: أولئك الصادقون، أولئك المفلحون؟ 1- لتأكيد هاتين الصفتين في المهاجرين والأنصار، تأكيد صفة الصدق وتأكيد صفة الفلاح، فإذا كان مجرد الخبر من الله لا ينتقض فكيف إذا كان الله سبحانه قد أكد هذا الخبر! فهذا من باب أولى. 2- أيضا يدل ضمير الفصل هنا على القصر أي قصر الصفة على الموصوف، والقصر هنا جاء على جهة المبالغة، فكأن المهاجرين هم الصادقون لا غيرهم، وكأن الأنصار هو المفلحون لا غيرهم، فكيف لمثل هذه الأخبار الجليلة أن تنتقض بزعم الرافضة أن الصحابة ارتدوا؟!! لا يقول هذا عاقل أبدا أرأيت إن أخبرك ثقة عن أمر وقع وأكده لك، أكنت تشك في صحة خبره؟ أيمكن أن يخالف الواقع خبره؟ مع أنه مخلوق يمكن ذلك. فكيف والله جل جلاله أخبرنا عن الصحابة ما أخبرنا، أتُنتقض أخبار العليم الخبير؟؟ أيمكن أن يكون في علم الله أن الصحابة سيرتدون ثم يثبت الله لهم هذه المدائح ويؤكدها لمن بعدهم؟؟!! هل يليق أن ننسب هذا لله تعالى؟ |
#2
|
|||
|
|||
المسألة الثالثة: دلالة أل التعريف أل التعريف إما أن تكون جنسية أو عهدية، من معانيها: الاستغراق، والدلالة على الكمال في الصفة، والموصولية وغير ذلك. (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) (115) النساء (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) (18) الفتح (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (26) الفتح [frame="2 10"]دلالة أل التعريف على إيمان الصحابة وبقائهم على الإيمان[/frame] إذا سألنا: من الرسول حال نزول الآيات؟ سؤال بديهي جدا، هو رسولنا حسنا من المؤمنون الذين عُطِفوا على الرسول؟ ج/ هم الصحابة بلا شك، كلنا نتفق على ذلك. ما الذي يزيدنا دلالة على أن المؤمنين في الآية هم الصحابة ؟1-السياق، والحال. 2-أل التعريف لأنها دلت على العهد والاستغراق، وتدل على الجنس فتشمل كل مؤمن وبالتالي دخول الصحابة فيها أولى. 3-لأنه لا يوجد في عهد الرسول مؤمنون غير الصحابة . ما دلالة أل في كلمة المؤمنين؟ أل التعريف إذا دخلت على الجمع فإنها تدل على معانٍ منها: تكون بمعنى الموصولية أي: الذين آمنوا فدلت كلمة المؤمنين على إيمان وقع من الصحابة، مثل (إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات...) أي إن الذين أسلموا واللاتي أسلمن والذين آمنوا واللتي آمن... وهكذا، وقد ذكرنا سابقا دلالة الفعل الماضي على ثبوت هذه الصفة إذا كانت خبرا من الله تعالى؛ لأن أخبار الله لا يمكن أن يناقضها الواقع ومن يقول بذلك فإنه ينسب الكذب والجهل لله تعالى! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. تكون بمعنى الاستغراق أي: كما في آية النساء؛ فتشمل كل المؤمنين ويدخل الصحابة من باب أولى لأنهم أول من آمن. تكون بمعنى الكمال في الصفة أي: كما نقول: زيد الرجل، أي قد بلغ الكمال في صفة الرجولة، فتأمل الآيات السابقة، (المؤمنون) أي الذين بلغوا الكمال في صفة الإيمان، تأملها في آية النساء حيث أضاف السبيل للمؤمنين، ولا يمكن أن يأمرنا الله باتباع سبيل المؤمنين إلا وقد بلغوا كمال الإيمان. (تنبيه) كمال الإيمان في الصحابة لا يعني العصمة من الذنوب، لكنه يعني بالضرورة العصمة من الردة إذ لا يمكن أن يصف تعالى الصحابة بكمال الإيمان وهو يعلم أنهم سيرتدون!. الآن ليتأمل كل شيعي منصف الآيات التي يستشهدون بها على ردة الصحابة هل يمكن أن تجتمع مع هذه الآيات؟!لا يمكن، لأن هذه الآيات محكمة أي لا تتغير، ولا يناقضها الواقع، وهي خاصة بالصحابة من المهاجرين والأنصار، بينما آيات الردة لم يذكر الله قط أنهم من المهاجرين والأنصار، وكل من ارتد في زمن الرسول أو بعد وفاته لا يدخل في آيات الثناء على الصحابة وإلا لوقع التناقض في أخبار الله، ولأن المرتد خارج عن وصف الصحابة الاصطلاحي، فالمرتد ليس صحابيا إلا من حيث اللغة فهو صحب النبي صلى الله عليه في زمنه لكنه لم يصحبه بالإيمان فلا يدخل في آيات وعد الصحابة بالجنات، ومن يقول بأن الصحابة الذين بلغوا الدين هم الذين ارتدوا فهو يصف القرآن بالتناقض، ويطعن في علم الله بالغيب، فتأمل أيها المنصف ختام آية الفتح (وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) (26) الفتح أسأل الله أن يفتح قلوبنا وقلوب الشيعة للحق |
#3
|
|||
|
|||
المسألة الرابعة: دلالة الاسم الموصول (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (75) الأنفال عمل الاسم الموصول هو: الوصول إلى وصف المعرفة بالجملة، يعني أن يكون الموصوف معرفة معلوم لدى المخاطب فيأتي وصف له بالجملة لا بالمفرد. [frame="2 10"]دلالة الاسم الموصول على إيمان الصحابة [/frame] 1- من أغراض الاسم الموصول:التعظيم وذلك بذكر صلته المعظمة مثل (والذي جاء بالصدق وصدق به) فتأمل أيها المنصف ما الصفات التي ذكرها الله عن الصحابة بعد الاسم الموصول؟ آمنوا، هاجروا, جاهدوا، آووا، نصروا. كلها صفات مدح وخير وصلاح وعظمة، فهل تجد بينها: كفروا؟ ارتدوا؟ نافقوا؟ فسقوا؟! اسأل نفسك: لماذا سبحانه وتعالى عرّف لنا الصحابة بهذه الصفات وأتى بها بعد الاسم الموصول الدال -هنا- على التعظيم والمدح والثناء؟ 2- أيضا من أغراض الاسم الموصول: إرادة العموم؛ فالذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا والذين آووا ونصروا يشمل كل صحابي صدر منه هذا الوصف وبالتالي يشمله الثناء الكريم (أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ) والوعد العظيم الذي ختمت به الآية (لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) فهل يعقل أن يصف الله تعالى بهذا الوصف أناسا يعلم أنهم سيرتدون؟! وقد تقرر سابقا أن الأخبار من الله لا يدخلها النسخ لا شرعا ولا عقلا؛ لأن في ذلك تكذيب لأخباره سبحانه وتقدس عن ذلك. المسألة الخامسة دلالة صلة الموصول (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (75) الأنفال (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (29) الفتح صلة الموصول هي الجملة التي تأتي بعد الاسم الموصول. والاسم الموصول هو ما ذكرناه في المسألة السابقة.فهذه الجملة لها دلالة ومعنى للاسم الموصول فهناك فرق بين قولك: جاء محمد الكريم، وجاء الذي يكرم. [frame="2 10"]دلالة صلة الموصول على إيمان الصحابة [/frame] 1- الثبوت: الصفة التي بعد الاسم الموصول تدل على أنها تكررت تكررت في هذا الشخص حتى صارت صفة ثابتة عميقة قائمة مقام التعريف لهذا الشخص فبدل أن تقول هذا فلان تقول هذا الذي آمن وهاجر وناصر... فصارت هذه الصفات قائمة مقام الاسم العلم الذي به يعرف صاحبه؛ وذلك لثبوتها ورسوخها فيهم رضوان الله عليهم، فإيمانهم باق ثابت لم يتغير بشهادة رب العالمين. كما تقول: هذا الذي يكرم أباه، فصارت صفة الكرم راسخة فيه. 2- التعليل: أيضا تدل هذه الصفة على التعليل والتفسير فهي تعلل وتفسر لنا الخبر مثال (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون) لماذا يضحكون؟ لأنهم أجرموا. فالله تعالى لم أعد للصحابة مغفرة ورزقا كريما؟ لأنهم أمنوا وهاجروا وجاهدوا ونصروا. كما تقول: الذي اجتهد نجح. لم نجح؟ لأنه اجتهد. أيقول عاقل بعد كل هذه الدلائل الواضحات البينات أن الصحابة ارتدوا؟؟!! والله لا يقول ذلك إلا من افترى على الله كذبا |
#4
|
|||
|
|||
[glint] الإمامة [/glint] [frame="2 10"] يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [/frame] أولا السياق وهو (السباق واللحاق):بتر الآية المسماة (بآية الولاية) من سياقها لا يصح فالمنهج السليم يقتضي النظر في السياق وهو ما قبل الآية وما بعدها. فما قبل الآية وما بعدها كله خطاب للمؤمنين عن تحذيرهم من موالاة اليهود والنصارى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ ثم ذكر تعالى من الذي تجب موالاته كالتعليل لذاك النهي فكأن سائلا يسأل: لماذا نُهينا عن موالاة اليهود والنصارى؟ فجاء الجواب: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا...) أي لأن وليكم الله ورسوله و ... ثانيا: أسلوب (إنما) في الآية ما دلالتها لغويا؟(إنما) مركبة من (إنّ) و (ما)، وهي تفيد الحصر كما هو قول جمهور النحاة كقوله تعالى (إنما إلهكم إله واحد) النساء/171، وفي لسان العرب: (إنما) تدل على إثبات ما بعدها ونفي لما سواه. أي أن الحكم المذكور بعد (إنما) مثبت وما عداه منفي فيكون معنى الآية: أن الله ورسوله والمؤمنين هم أولياؤكم أيها المؤمنون لا غيرهم من اليهود والنصارى وسائر الكفار، وهذه الآية جاءت على صيغة الخبر ومعناها الأمر وهذا معروف في علم البلاغة أن يأتي خبر ويراد به الأمر، فانتظم سياق الآيات بين نهي المؤمنين عن ولاية اليهود والنصارى وبين أمرهم بولاية الله تعالى ورسوله والمؤمنين، ولعظم هذا الأمر كرر الله تعالى النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء فالخبر اكتنفه نهيان؛ لأن ولاية الله تعالى وولاية رسوله هو ركن الدين الأعظم وهو معنى الشهادتين، وولاية المؤمنين بعضهم لبعض تحقق معنى الولاء والبراء الموجود في كلمة التوحيد أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسولُ الله، فكيف حملتم –أيها الشيعة- الآية على ولاية علي والأئمة الاثني عشر فقط، وأخرجتم من عداهم من المؤمنين؟! من أين لكم هذا الحصر في الاثني عشر فقط؟ ألديكم دليل من الشرع أو من اللغة؟ ثم: ثالثا: ما معنى الولاية في الآية؟ اتضح معناها من السياق فالله تعالى نهى المؤمنين أن يتخذوا اليهود والنصارى أولياء أي يحبونهم وينصرونهم وقال بعدها (ومن يتول الله ورسوله والمؤمنين) فيكون معنى الولاية في هذه الآية: المحبة والنصرة وهذا يتضمن طاعة الله تعالى وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ونصرة المؤمنين بعضهم لبعض، والذي يدل على هذا المعنى نفس السياق فالله تعالى في هذه الآيات قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) فالولاية هنا هي المحبة ولا يمكن أن يكون معناها الخلافة والحكم وما يسميه الشيعة (بالإمامة)؛ لأن السياق يأبى ذلك، ولأن المعنى لا يستقيم لو قلنا الولاية هنا بمعنى الإمامة والخلافة إذ كيف يكون الله إماما وخليفة؟! وكيف يكون المؤمنون كلهم خلفاء وأئمة؟! فأين ما يدعيه الشيعة من أن الآية تدل على ركنهم الأعظم في دينهم وهو الولاية والإمامة؟؟ رابعا: هل ورد أن عليا تصدق وهو راكع؟ كل ما ورد عند أهل السنة في ذلك فهي أحاديث ضعيفة لا يعول عليها، ونطلب من الشيعة أن يثبتوا سندا صحيحا لهذه الرواية. ثم على افتراض أنها صحت فهل التصدق حال الركوع دليل الإمامة؟! وهل فعل أئمتكم ذلك فنالوا الإمامة بها؟ فما هو التلازم بين التصدق في الركوع وبين الإمامة؟؟!! لا يوجد أدنى تلازم إلا الضحك على العقول. إذن قد تهاوى ركنكم الأعظم قبل أن يقوم، هذا الركن الذي جعلتموه أعظم من الشهادتين، وكفرتم عليه المسلمين من الصحابة إلى يومنا، وسفكتم الدماء لأجله ولأجله ادعيتم السراب الغائب في السرداب، ولأجله هتكت الأعراض باسم المتــــ!!! ونهبت الأموال باسم الخمس، وأعظم من ذلك أُشرِك بالله تعالى، وخلعتم على أئمتكم صفات الله عز وجل!!. فهل من متأمل طالب للحق؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
وليش متعبة حالج يا ام وليد
روحي لاين تيمية وهو يقول ان كثيرا من الصحابة يسبون علي يشتمونه ولا يطيقونه وهنا قال رسول الله يا علي لا يحبك الا مرمن ولا يبغضك الا منافق وثبت نفاقهم ببغض علي فهم ليسوا بمؤمنين حميد الغانم |
#6
|
|||
|
|||
انا اتيت بآيات تثبت أنهم مؤمنين اذا عندك آيات تثبت ان الله لم يرضى عنهم ولم يعد لهم جنات فاخرس أمام كلام الله ياجويهل
كلامك عن ابن تيمية جايبة من حسينية المتمتعين والمتمتعات فهو كذب وافتراء على ابن تيمية ولا عجب فأنتم تكذبون على الله ورسوله سؤال هل علي مؤمن بأنه مكلف من الله بالإمامة أم لا ؟! |
#7
|
|||
|
|||
ايضا هناك أحاديث تأمر بحب الصحابة وعدم سبهم وان حب الانصار ايمان وبغضهم نفاق
كالحديث الذي ذكرته عن علي لذلك بعد ان ثبت لنا سبكم للصحابة وبغضكم لهم ولعلي ومخالفتهم فانتم بنص الاحاديث مناااااافقين تدعون الاسلام وانتم غير ذلك |
#8
|
|||
|
|||
يرفع لمن أراد الحق
|
#9
|
|||
|
|||
...............
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |