عمر الكون محدود و حجمه محدود و صغر المادّة محدود مهما أنكر الملحدون .
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة .
هذا الموضوع أعرضه عليكم بعد أن كنت أعتقد خلاف ما في عنوانه ، لكنّ الله سبحانه و تعالى هداني لبعض ما في الأمر من الحقّ بإذنه . و العجيب في الأمر أنّني كنت أحاول التوفيق بين الإيمان بالله و فرضيّات أزليّة الكون و لانهائيّة حجمه و ثباته ، و أنّ المادّة مهما بلغ صغرها فهناك مادّة أصغر منها ، و مهما بلغ كبرها فهناك ما هو أكبر منها .. و هذا كلّه بدأ يتّضح لي خطؤه .
لكنّ الصورة ما زالت غير واضحة تماماً لديّ ، لذا أرجو لكلّ من لديه معلومات تثبت الحقائق الواردة في العنوان ، أن يتفضّل بطرحها للفائدة .
دمتم بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى .
|