جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تساؤلات ملحّة
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد ، و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : فهذا الموضوع أفتحه بناءً على طلب السيّد " غريب مسلم " أطرح فيه كلّ تساؤل لديّ . و سأعتمد في هذا الموضوع على طرح التساؤلات واحداً واحداً بحيث إذا انتهينا من مناقشة تساؤل ذهبنا إلى الذي يليه . التساؤل الأوّل : ما المانع في أن يكون الله سبحانه و تعالى موجوداً و في الوقت نفسه يكون الكون أزليّاً ؟ أليس الزمن نسبيّاً يقول آينشتاين ؟ فلماذا لا يكون الله سبحانه و تعالى قد خلق الأزل و جعل الكون أزليّاً ؟ أليس من تمام عظمة الله أن يخلق كوناً أزليّاً ؟ دمتم بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#2
|
|||
|
|||
أهلاً بك وشكراً لك.
لي عندك طلب بسيط ألا وهو أن تذكر المانع من العكس، حتى أفهم طلبك بشكل جيد. نأتي إلى سؤالك، وقد استوقفني فيه قولك: اقتباس:
يقول المولى عز وجل عن نفسه هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ [الحديد:3] ويقول رسوله في الدعاء المشهور ((أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ))، وبين الله سبحانه وتعالى أن الكون مستحدث، وفي القرآن الكثير الكثير من الآيات الدالة على ذلك، منها مثلاً قوله تعالى أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * [النازعات:27-32]
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد ، و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . اقتباس : " لي عندك طلب بسيط ألا وهو أن تذكر المانع من العكس، حتى أفهم طلبك بشكل جيد. " لعلّ المانع هو عظمة حجم الكون . اقتباس : " هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " صحيح لكنّ هذه الآية تعني أنّ الله سبحانه و تعالى لا يحدّه زمان و لا مكان . فلا نفهم منها أنّ الله تعالى يمرّ عليه زمن .. تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً . اقتباس : " أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا " هل هذا يدلّ على الخلق من العدم أم على التحكّم في خلق السماء و التغيّرات التي تجري عليها ( الله أعلم لكن أرجو منك الإجابة ) دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#4
|
|||
|
|||
لم أفهم العلاقة بين حجم الشيء واعتباره أزلي.
على كل حال، لعلك تعلم أن المكون الأساسي للمادة هو الذرة، ولعلك تعلم أيضاً أن الذرة فيها إلكترونات، وعليه فلو قدر للإلكترون أن يحدثنا وقال أن برج دبي (الذي يعادل طوله ما يقارب ألف مليون مليون مليون مرة من قطره) هو أزلي لأن حجمه عظيم، فماذا سيكون ردنا؟ لاحظ أننا نتحدث في مثال برج دبي عن شيء صنعه الإنسان، فما بالك بما صنعه المولى عز وجل؟ اقتباس:
الآية تدل على مراحل الخلق، وقد ذكرتها مثالاً فقط لأبين لك أن كثيراً من الآيات تذكر الخلق، حتى وإن كنا لا نعي تلك الحقيقة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . كلامك جميل لكن يبقى هناك عائق واحد أمام فكرة أنّ عمر الكون محدود .. ألا و هو نظريّة الأبعاد . من المعلوم أن محور السينات إذا مددناه إلى موجب مالانهاية من جهة اليمين و إلى سالب مالانهاية من جهة اليسار فإنّه يصبح لا محدود الطول ، و مع ذلك فإنّه يعتبر لاشيء مقارنة بالمستوى ... و المستوى رغم لانهائيّة مساحته إلا أنّه لاشيء مقارنة بالفضاء ثلاثيّ الأبعاد ، و الفضاء ثلاثيّ الأبعاد هو لاشيء مقارنة بالفضاء رباعيّ الأبعاد الذي يحتوي البعد الرابع ( الزمن ) . فلو كان في الكون أكثر من أربعة أبعاد فليس هناك ما يمنع أن يكون البعد الرابع فيه ممتدّاً إلى ما لانهاية .. و أن تكون المحدوديّة هي للبعد الخامس ... و الله سبحانه و تعالى أعلم . دمت بودّ إن شاء الله تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#6
|
|||
|
|||
لو سمحت أخ أحمد .. على ماذا تعترض تحديدا ؟
أريد إجابة بسيطة هل أنت تقول أن الزمن قبل الله أم أنا الله خخلق شيئا أزليا لا يمكن فناؤه؟ وقبل ل شيء تدبر في قوله تعالى ( وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ)[ يس/77 ـ79 ] . فلعلك تجد الشفاء!
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
مثال: في القطع الزائد في الهندسة المستوية (لنفترض القطع الزائد في الربعين الأول والثالث ومحوريه هما المحورين x و y) هل يلتقي حقاً القطع الزائد بالمحورين؟ مثال آخر: هل قسمة أي عدد على صفر يساوي قيمة حقيقية؟ مثال ثالث: الأعداد الحقيقية هي ]- لا نهاية ، + لا نهاية [ ومعنى أن الأقواس مفتوحة إلى الخارج أي أن اللا نهاية في حد ذاتها ليست قيمة حقيقية. مثال رابع: حينما نقول أن الخطين المتوازيين يلتقيان في اللا نهاية فهل يعني هذا أنهما سيلتقيان؟ طلب: أريد أن أعرف مستواك العلمي لأعرف من أخاطب وكيف سأخاطبك. بالنسبة لي فأنا مهندس وحاصل (منذ أيام قلائل) على ماجستير في الإدارة.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#8
|
|||
|
|||
ملاحظة:
أثبت علم الطاقة أن المواد تسعى إلى زيادة العشوائية (الإنتروبي) مما يعني فناءها.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#9
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . أعتقد أنّ الآية التي وضعتها و المثال الذي وضعته كافيان لأقتنع . كما أنّ أسئلتك لي جعلتني أعرف أنّ شكوكي ليست في محلّها . و بالنسبة لسؤالك عن مستواي العلميّ فأنا ما زلت في الجامعة أدرس لشهادة البكالوريوس في الرياضيّات .. و أجهل الكثير . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . الآن سوف أنتقل إلى السؤال الثاني . عرفنا أنّ عمر الكون محدود .. فما الذي يمنع أنّ هذا الكون الذي خلقه الله في لحظة واحدة هو لانهائيّ الحجم و في الوقت نفسه يتوسّع ... طالما أنّ مفهوم اللانهاية لا يمكن إدراك كنهه ... إذن طالما أنّ الله عظيم و على كلّ شيء قدير .. فمن تمام عظمته أن يخلق كوناً غير محدود الحجم .. أليس كذلك ؟ و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#10
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " أبو يحيى الخطيب " ؛ تحيّة زميل . أسئلتك أخي في محلّها و جعلتني أعيد النظر في حساباتي . و الآن أرجو منك أن تجيب على السؤال الثاني . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#11
|
|||
|
|||
من الجيد أني وضعت أمثلة في الرياضيات، فالحمد لله رب العالمين.
اقتباس:
تنبيه: الله لم يخلق الكون في لحظة واحدة، بل في ستة أيام.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#12
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . أعتقد بعدما أثبتّ أنّ اللانهاية شيء غير حقيقيّ .. وفّرت عليّ الكثير من الأسئلة .. و قمت هكذا بإثبات أن حجم الكون محدود و صغر المادّة محدود و سرعة المادّة محدودة . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و الآن سأنتقل إلى السؤال الثالث .. هو حول محاولة محمّد صلّى الله عليه و سلّم الانتحار : و قبل أن أسأل السؤال .. أودّ أن أعرف مدى مصداقيّة القصّة و هل وردت فعلاً في صحيح البخاريّ ؟؟ ملاحظة : هذه القصّة قرأتها في كتاب " في ظلال القرآن " لسيّد قطب رحمه الله .. في تفسيره لسورة العلق ... أورد رواية حول نزول الوحيّ على محمّد صلّى الله عليه و سلّم في غار حراء .. و كيف حاول أن يلقي بنفسه من فوق الجبل .... فقبل أن أقوم بإطلاق الأحكام ظلماً يجب أن أعرف مدى مصداقيّة الرواية . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
http://www.youtube.com/watch?v=BJ9v4keLmbE
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#14
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . تفضّل و اشرح لي أكن لك شاكراً .. فأنت لم تعطني أيّ كلام أستمع إليه . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#15
|
|||
|
|||
هل اليوتيوب حيث تسكن محجوب؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#16
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . يبدو أن الشبكة كانت بطيئة فلم تنزل صورة فيديو اليوتيوب .. أمّا الآن فقد نزلت ... و شاهدت الفيديو بحمد الله . حبّذا أخي لو كان لديك الذي كُتب حول هذا الموضوع في كتاب " فتح الباري .. " أو جزءاً منه أكن لك شاكراً . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
في هذه الأثناء، هل عرفت معنى الحديث المعلق والمرسل اللذين ذكرا في المقطع؟ فإن لم يكن فأخبرني حتى آتيك بتعريفهما مع شرح مختصر، ولاحقاً إن شاء الله سآتيك بكتاب رائع (على الرغم من صغر حجمه) لتقرأه وتستمتع به.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
معذرة إليك أخي غريب عن المداخلة وإليك هذا الرابط أخي أحمد جميل http://www.ansarsunna.com/vb/showpos...2&postcount=14 |
#19
|
|||
|
|||
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله ربّ العالمين ، و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة . أمّا بعد : إلى السيّد "غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل . اقتباس : " سآتيك به حالما أعود إلى المنزل إن شاء الله، أي بعد حوالي 7 ساعات أو أقل قليلاً من الآن. " ... سأنتظر إن شاء الله . اقتباس : " في هذه الأثناء، هل عرفت معنى الحديث المعلق والمرسل اللذين ذكرا في المقطع؟ " المعلّق هو المعنعن حتّى الوصول إلى محمّد صلّى الله عليه و سلّم ... و المرسل مقطوع العنعنة ثمّ يصل إلى محمّد صلّى الله عليه و سلّم . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . إلى السيّد " أبو الحارث المهديّ " ؛ تحيّة زميل . شكراً لك على الرابط .. لقد قمت بالاطّلاع عليه . دمت بودّ إن شاء الله سبحانه و تعالى . و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين . |
#20
|
|||
|
|||
اعذرني للتأخر نظراً للزمن الذي أخذه كتابة الرد.
اقتباس:
1- يعرف الحديث المعلق بأنه الحديث الذي لم يذكر أول إسناده. 2- يعرف الحيث المرسل بما رواه التابعي (وأحياناً الصحابي) عن رسول الله دون ذكر الصحابي الذي بينه وبين النبي . واسمح لي بتأجيل ذكر مرسل الصحابي والعنعنة إلى أن تنجلي نقطة حوارنا. مثال لفهم المعلق والمرسل: روى البخاري، قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر قال: سمعت رسول الله يقول: "إنما الأعمال بالنيات ..." فإذا حذف من هذا السند عمر بن الخطاب سمي مرسلاً، بمعنى لو قال البخاري ((حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: قال: رسول الله "إنما الأعمال بالنيات ...")) سمي هذا الحديث مرسلاً. وإذا حذف منه الحميدي سمي معلقاً، بمعنى لو قال البخاري ((قال سفيان، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر قال: سمعت رسول الله يقول: "إنما الأعمال بالنيات ...")) سمي هذا الحديث معلقاً. أرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت، فإن لم يكن كذلك فأرجو إخباري لأشرح زيادة. أما ما ذكره الشيخ أبو إسحاق فهو: ((قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مَوَّهَ بَعْضُ الطَّاعِنِينَ عَلَى الْمُحَدِّثِينَ فَقَالَ كَيْفَ يَجُوزُ لِلنَّبِيِّ أَنْ يَرْتَابَ فِي نُبُوَّتِهِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى وَرَقَةَ وَيَشْكُو لِخَدِيجَةَ مَا يَخْشَاهُ وَحَتَّى يُوفِيَ بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِيُلْقِيَ مِنْهَا نَفْسَهُ عَلَى مَا جَاءَ فِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ قَالَ وَلَئِنْ جَازَ أَنْ يَرْتَابَ مَعَ مُعَايَنَةِ النَّازِلِ عَلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ فَكَيْفَ يُنْكَرُ عَلَى مَنِ ارْتَابَ فِيمَا جَاءَهُ بِهِ مَعَ عَدَمِ الْمُعَايَنَةِ قَالَ وَالْجَوَابُ أَنَّ عَادَةَ اللَّهِ جَرَتْ بِأَنَّ الْأَمْرَ الْجَلِيلَ إِذَا قُضِيَ بِإِيصَالِهِ إِلَى الْخَلْقِ أَنْ يَقْدَمَهُ تَرْشِيحٌ وَتَأْسِيسٌ فَكَانَ مَا يَرَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةِ وَمَحَبَّةِ الْخَلْوَةِ وَالتَّعَبُّدِ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا فَجِئَهُ الْمَلَكُ فَجِئَهُ بَغْتَةً أَمْرٌ خَالَفَ الْعَادَةَ وَالْمَأْلُوفَ فَنَفَرَ طَبْعُهُ الْبَشَرِيُّ مِنْهُ وَهَالَهُ ذَلِكَ وَلَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ التَّأَمُّلِ فِي تِلْكَ الْحَالِ لِأَنَّ النُّبُوَّةَ لَا تُزِيلُ طِبَاعَ الْبَشَرِيَّةِ كُلَّهَا فَلَا يُتَعَجَّبُ أَنْ يَجْزَعَ مِمَّا لَمْ يَأْلَفْهُ وَيَنْفِرَ طَبْعُهُ مِنْهُ حَتَّى إِذَا تَدَرَّجَ عَلَيْهِ وَأَلِفَهُ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ فَلِذَلِكَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ الَّتِي أَلِفَ تَأْنِيسَهَا لَهُ فَأَعْلَمَهَا بِمَا وَقَعَ لَهُ فَهَوَّنَتْ عَلَيْهِ خَشْيَتَهُ بِمَا عَرَفَتْهُ مِنْ أَخْلَاقِهِ الْكَرِيمَةِ وَطَرِيقَتِهِ الْحَسَنَةِ فَأَرَادَتِ الِاسْتِظْهَارَ بِمَسِيرِهَا بِهِ إِلَى وَرَقَةَ لِمَعْرِفَتِهَا بِصِدْقِهِ وَمَعْرِفَتِهِ وَقِرَاءَتِهِ الْكُتُبَ الْقَدِيمَةَ فَلَمَّا سَمِعَ كَلَامَهُ أَيْقَنَ بِالْحَقِّ وَاعْتَرَفَ بِهِ ثُمَّ كَانَ مِنْ مُقَدِّمَاتِ تَأْسِيسِ النُّبُوَّةِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ لِيَتَدَرَّجَ فِيهِ وَيَمْرُنَ عَلَيْهِ فَشَقَّ عَلَيْهِ فُتُورُهُ إِذْ لَمْ يَكُنْ خُوطِبَ عَنِ اللَّهِ بَعْدُ أَنَّكَ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ وَمَبْعُوثٌ إِلَى عِبَادِهِ فَأَشْفَقَ أَنْ يَكُونَ ذَلِك أَمر بُدِئَ بِهِ ثُمَّ لَمْ يَرِدِ اسْتِفْهَامُهُ فَحَزِنَ لِذَلِكَ حَتَّى تَدَرَّجَ عَلَى احْتِمَالِ أَعْبَاءِ النُّبُوَّةِ وَالصَّبْرِ عَلَى ثِقَلِ مَا يَرِدُ عَلَيْهِ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ بِمَا فَتَحَ قَالَ وَمِثَالُ مَا وَقَعَ لَهُ فِي أَوَّلِ مَا خُوطِبَ وَلَمْ يَتَحَقَّقِ الْحَالُ عَلَى جَلِيَّتِهَا مَثَلُ رَجُلٍ سَمِعَ آخَرَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَلَمْ يَتَحَقَّقْ أَنَّهُ يَقْرَأُ حَتَّى إِذَا وَصَلَهَا بِمَا بَعْدَهَا مِنَ الْآيَاتِ تَحَقَّقَ أَنَّهُ يَقْرَأُ وَكَذَا لَوْ سَمِعَ قَائِلًا يَقُولُ خَلَتِ الدِّيَارُ لَمْ يَتَحَقَّقْ أَنَّهُ يُنْشِدُ شِعْرًا حَتَّى يَقُولَ مَحَلُّهَا وَمُقَامُهَا انْتَهَى مُلَخَّصًا)) من كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر العسقلاني.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
أدوات الموضوع | |
|
|